"الجماعة الإسلامية": لا نسعى لاستغلال المساجد في عيد الفطر/الأزهر يدين الهجوم الإرهابي في بنغلادش/قيادي سلفي يطالب باستفتاء على بقاء حماس في غزة أو رحيلها
الإثنين 04/يوليو/2016 - 10:11 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 4-7-2016.
"الجماعة الإسلامية": لا نسعى لاستغلال المساجد في عيد الفطر
استبعد شريف أبو طبنجة، المنسق العام لجبهة أحرار الجماعة الإسلامية، أن يكون هناك تكتلات لأفراد من الجماعة الإسلامية للاستحواذ على المساجد واستغلاله في العيد من أجل تصدير فكر الجماعة.
وأكد أبو طبنجة، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أمس الأحد، أن الأجهزة الأمنية تتصدى للتيارات الإسلامية عامة والجماعة الإسلامية على وجه الأخص، ولن تسمح لأحد بإفساد الفرحة على المسلمين في عيد الفطر.
(البوابة نيوز)
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي في بنغلادش
استنكر الأزهر الشريف الهجوم الإرهابي، الذي وقع على مطعم في دكا، وأسفر عن سقوط 20 قتيلًا، معظمهم أجانب، وأدى إلى إصابة عشرات آخرين.
وأكد الأزهر، في بيان له، أمس، أن هذه الأعمال الإجرامية بعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي السمحة، وتُثبت ضلال مرتكبيها وتَجرُّدهم من أقل معاني الإنسانية.وطالب الأزهر بتكاتف المجتمع الدولي للقضاء على هذا الإرهاب الأسود، الذي يستهدف الأبرياء في كل مكان في العالم، وليس له دين بل هدفه الدموية وترويع الآمنين، ولم يعد أحد في العالم بمأمن من مخاطره. وأعرب عن خالص تعازيه وصادق مواساته لبنجلاديش شعبًا وحكومةً، ولدول الضَّحايا وأسرهم.
(الخليج الإماراتية)
قيادي سلفي يطالب باستفتاء على بقاء حماس في غزة أو رحيلها
طالب سامح عبدالحميد، القيادي بالدعوة السلفية، بضرورة إجراء استفتاء في قطاع غزة للتصويت على بقاء حماس أو رحيلها.
وقال عبدالحميد، في تصريحات صحفية له، بعد ترحيب حماس بالتطبيع بين إسرائيل وتركيا الذي يضر بالقضية الفلسطينية؛ وبعد اعتراف حماس بأن إيران تُمولها وتمدها بالسلاح وتُدرب كوادر الحركة؛ وإيران لها مصالحها الشيعية التوسعية في المنطقة، فهناك استياء شديد من حكم حماس المُطلق المفروض على أهل غزة منذ عشر سنوات.
وأضاف أن حماس فشلت في رفع المعاناة عن أهل غزة، وفشلت في تحرير الأرض من المحتل، وإتمام مُصالحة مع فتح، واكتفت الحركة بالسيطرة على الحكم بصورة دائمة، متسائلا: "فأي شيء نجحت فيه حماس".
(فيتو)
قيادى إخوانى منشق: الجماعة تتعمد نسيان خيانتها للقوى السياسية بـ"تدشين جبهة"
قال طارق البشبييشى، القيادى المنشق بجماعة الإخوان، إن دعوة الجماعة لتدشين جبهة لاستقطاب قوى سياسية هى دعوات متكررة و ليست المرة الأولى و كانت واضحة تماما قبل إحياء ذكرى 25 يناير السابقة، موضحا أن الإخوان مازالوا يتذكرون حالة التمدد و النجاح الكبيرة التى عاشوها بعد ثورة 25 يناير عندما قبلتهم كل القوى السياسية فى مصر و اندمجوا داخل المشهد الثورى بقوة. وأضاف القيادى المنشق بجماعة الإخوان فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان يتعمدون نسيان خيانتهم لكل القوى السياسية فى مصر بعد وصولهم للسلطة و محاولتهم إقصاء كل المعارضين لهم و تهديدهم لهم، متابعا:" يبدوا أن ما يسمى تحالف دعم الشرعية فشل فشلا ذريعا فى تحقيق أى دعم لعودة الإخوان مرة أخرى للمشهد السياسى، والإخوان يشبهون الآن التاجر الذى أفلس فيبدأ فى البحث داخل دفاتره القديمة". وتابع البشبيشى:" إذا عاد الإخوان و قبلتهم القوى السياسية و تمكنوا سيعودون لطبعهم الخبيث و يطيحوا برفقائهم و يزجوا بهم داخل المعتقلات و السجون و ربما اغتالوا رموزهم". كان قيادى بجماعة الإخوان، دعا التنظيم بعمل ما أسماه "جبهة وطنية" لاستقطاب الأحزاب وذلك بعد الفشل الذى لاحق التنظيم فى الذكرى الثالثة لعزل محمد مرسى فى 3 يوليو 2013. وقال قطب العربى، القيادى الإخوانى، فى مقال له على أحد المواقع التابعة للإخوان، إن هناك حوارات كثيرة تمت في هذا الإطار، حول عمل جبهة وطنية، وأن بعضها لا يزال مستمرا بهدف إنجاز وثيقة وطنية جامعة تكون أساسا لبناء جبهة وطنية جامعة تضم كل أطياف الثورة، على حد قوله، متابعا :"الخوف من مثيري الفتن هو ما يؤجل إعلانها المرة تلو المرة، ومع كل تأجيل نخسر نقاطا جديدة".
(اليوم السابع)
«الإخوان» يعلقون على استضافة العاهل السعودي لـ «القرضاوي»
نفى إبراهيم منير، نائب المرشد العام لـ "الإخوان المسلمين"، أي معلومات خاصة لديهم عن وجود مبادرة جديدة لإنهاء الأزمات في الشرق الأوسط بما في ذلك الوضع في مصر. ورفض منير في تصريحات إلى وكالة "قدس برس"، التعليق على زيارة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي ورئيس حركة "النهضة" التونسية الشيخ راشد الغنوشي إلى السعودية. وقال: "حضور الشيخين راشد الغنوشي والدكتور يوسف القرضاوي إلى السعودية في العشر الأواخر من رمضان، أمر يهم السعودية والشيخين تحديًدا، ولا علم لنا به". ورأى منير أن أزمات الشرق معقدة، وأن خيوطها في الأغلب بيد الإدارة الأمريكية، وقال: "هناك مقولة قديمة للرئيس الراحل أنور السادات، عن أن 99% من أزمات الشرق الأوسط بيد الولايات المتحدة، وهي مقولة أعتقد أنها مازالت قائمة". وأضاف: "خارج الإدارة الأمريكية، لا أعتقد أن أحدًا يستطيع إدارة الأزمات في الشرق الأوسط، وليس في مصر وحدها". وعما إذا كان الإخوان في مصر يراهنون على أي مبادرة في الوقت الراهن، قال منير: "نحن على قناعة تامة أنه ليس للعبد بعد الله شيء"، على حد تعبيره. وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد استقبل مساء السبت في قصر" الصفا" بمكة المكرمة عددًا من القادة السياسيين لتناول طعام الإفطار معهم، كان من بينهم زعيم حركة "النهضة" الشيخ راشد الغنوشي. وكان الداعية السعودي الدكتور علي العمري، قد نشر قبل يومين في تغريدة له على "تويتر"، صورة له مع رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الشيخ يوسف القرضاوي، في قصر الصفا بمكة المكرمة، أشار فيها إلى استضافة العاهل السعودي الملك سلمان، للدكتور يوسف القرضاوي. وليس معروفًا لماذا أعلنت "وكالة الأنباء السعودية" اسم الشيخ راشد الغنوشي ضمن قائمة الحضور، بينما لم تذكر اسم الشيخ يوسف القرضاوي. غير أن مراقبين يرجعون ذلك إلى حساسية الموقف بالنسبة لمصر، التي صدر في أحد محاكمها حكم بالإعدام ضد الشيخ القرضاوي. وقد اعتاد ملوك السعودية منذ سنوات طويلة، على قضاء العشر الأواخر في مكة المكرمة، واستقبال عدد من القادة السياسيين والدينيين، في مظهر يمزج بين الديني والسياسي.
(المصريون)
الهلباوي: الإخوان نجحوا في الفشل.. وصناعة الكوارث
قال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في لندن سابقًا الدكتور، كمال الهلباوي، إنّ يوم 3 يوليو بعد ثورة 30 يونيو كان نقطة فارقة في تاريخ مصر، مضيفًا أنّ جماعة الإخوان المسلمين فقدت سمعتها كتيار سياسي ودعوي.
وأضاف الهلباوي خلال لقائه ببرنامج “ساعة من مصر”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن جماعة الإخوان المسلمين نجحت في الفشل، وصناعة الكارثة، لأنهم عندما جاءوا إلى السلطة انفردوا بها.
وتابع الهلباوي أنّ شخصية جماعة الإخوان المسلمين تغيرت بعد وصولهم إلى السلطة، وتلبسهم غرور السلطة، موضحًا أنّه كان يجب على هذه الجماعة قبول الهزيمة إلا أنهم أصابهم جنون السلطة.
وأوضح الهلباوي أنّ جماعة الإخوان تباحثت مع مسئولين أمريكيين في وقت ثورة 30 يونيو، لتمكينهم في السلطة، وعدم الإطاحة بهم، بالإضافة إلى أنهم تباحثوا مع الأمريكيين حول محاولة تفكيك الجيش المصري.
(محيط)
"شحتو".. قنبلة الجهاديين في القاهرة
عقب الإفراج عنه بأسابيع سمعته فى إحدي القنوات يقول من ميدان التحرير، إنه زعيم التحالف الإسلامى المصرى، الذى تشكل عقب الثورة، ويقوده ثلاثة أشخاص، هو ومحمد الظواهرى، وأحمد سلامة مبروك، الرجل الثالث بتنظيم القاعدة.
تملكنى العجب بالفعل، فعادل شحتو، رجل بسيط وإمكاناته الذاتية ضعيفة للغاية، وأنا أعرفه تمام المعرفة، لذا على الفور، قلت فى نفسى إنه سيأخذ أتباعه إلى نكبة حقيقية، وإلى الهلاك، وقد كان بالفعل، فبعد شهور، تم القبض عليه، بعد تشكيله ما يسمى خلية مدينة نصر، هو ومحمد جمال الكاشف، وحكم عليه بـ٢٥ عامًا سجنًا، رغم أنه كان أقدم معتقل سياسى فى مصر، حيث قضى فى سجون مبارك ٢٠ عامًا متواصلة، بعد القبض عليه، عقب عودته من أفغانستان.
التقيت عادل شحتو، عام ١٩٨٧، كان عمرى وقتها ١٩ عامًا، وقد تم القبض علىّ عقب مظاهرات بجامعة المنيا، وساعتها تم اعتقالى بسجن مزرعة طرة، وأودعونى نفس الزنزانة التى وضعوا فيها جمال مبارك عقب الثورة.
كان مسجونًا فى ذات الزنزانة، ١٣ من اليساريين، وواحد ناصرى، واثنان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، و٥ أحدهم مدعى النبوة، ويقول إنه النبى محمد، فى صورته بآخر الزمان!!
عادل شحتو أصر أن يضرب مدعى النبوة حسين عشرى علقة ساخنة، وقال بصوت مرتفع: لازم أضرب الرجل المخبول.
جلس معه على انفراد، ونجحت بأعجوبة فى إقناعه بالعدول عن الفكرة، ومناقشة الرجل، وبالفعل تمت المناقشة، وكان شحتو قليل الحجة، أمام رجل يلوى أعناق آيات القرآن، ويدلل على أن الرسول سيعود مرة أخرى، مستدلًا بقوله تعالى (إن الذى فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد)، ويقول إن المعاد هو العودة، وهو غير الميعاد أى يوم الدين.
شحتو لم يفتح كتاب تفسير فى حياته، ولم يطلع على علم أصول الفقه، أو مصطلح الحديث، أو يقرأ حتى فى علوم القرآن، لكنه كان يحفظ عن ظهر قلب، أدلة تكفير الحاكم، وكفر الديمقراطية، ووجوب قتال الطوائف الممتنعة عن الشريعة.
عادل أحمد عوض شحتو، تتجاوز سنه الآن الـ٥٥ عامًا، من أتباع تنظيم الجهاد، وكان من أوائل من انضموا لهذا التنظيم فى أواخر السبعينيات، وكان ساعتها عضوا فى خلية يقودها الجهادى، صالح جاهين.
بنفسه قال لى إن مهمته كانت عام ٨١ هو تلغيم نفسه، وتفجير جنازة أنور السادات بمن فيها.
حكى لى الحكاية: لبست غيارًا داخليًا جديدًا أبيض، حتى أقابل عروستى (الحور العين) ووضعت المتفجرات فى ساقى وبطنى، وكنت أعرف خط سير الجنازة، لكنهم فى آخر لحظة غيروا خط السير، وساروا فى شوارع أخرى، وتم القبض علىّ، قبل أن أقوم بتفجير كارتر وبيجن.
فى عام ٧٨ كان يسكن شحتو فى المنيل، وكانت ابنته سمية عمرها حوالى ٣ أعوام تقريبًا، وزوجته صابرة وراءه، تزوره فى السجون التى يعتقل بها، حتى فر إلى أفغانستان، وعاد فى عام ٩١ فتم رصده والقبض عليه مرة أخرى، يوم ٤/ ٤ من نفس العام، ليقضى فى السجون عشرين عامًا أخرى.
عقب الثورة، تم الإفراج عن شحتو، كان له ساعتها تصريح على الشبكة قال فيه: أنا أقدم معتقل فى مصر، لكننى سألحق بالمجاهدين فى العراق قريبًا.
كما أن له تسجيلًا آخر على الشبكة، قال فيه بشجاعته التى أعرفها عنه، وهو فى مظاهرة أمام السفارة السعودية: أنا عادل عوض شحتو على الغنام، أقول لكم لن ينصلح حال الأمة إلا بالجهاد، الديمقراطية كفر، وأنا هنا جئت لأتظاهر ضد فراعنة السعودية، وأقول لهم توبوا قبل أن نأتى إليكم بجيوش مثل جيوش أبومصعب الزرقاوى فى العراق.
ذهب شحتو لميدان التحرير، بعد أن طبع كل أبحاث الجهاديين المنشورة على منتدى (التوحيد والجهاد)، ووزعها فى ميدان التحرير، وقال: إنه أرسل هذه الكتب لجميع مشايخ الحركة الإسلامية، ولم يردوا عليها، الحجة بالحجة، على حد تعبيره.
وأضاف شحتو: خرجت بجميع الأفكار التى دخلت بها، ولم أنزلق فى «فخ» المراجعات الفكرية، وكنت أقول إن فرعون مصر مثله مثل الفرعون السادات، وعبدالناصر.
قال شحتو للزميل صلاح الدين حسن الذى حاوره أثناء محاكمته فى خلية مدينة نصر: إنه أمهل «مرسى» الفرصة لتطبيق الشريعة، لكنه لم يخطط لاغتياله، وكل الحكام كفار مرتدون، كفرا أكبر يخرج عن الملة، لأنهم يحكمون بشريعة الشيطان، أو بآلهة العصر التى هى الديمقراطية، التى هى دين اليهود والنصارى.
واستطرد: بعد خروجنا من السجن دخل معظم أبناء الحركة الإسلامية، «اللعبة السياسية» التى يفسرونها بالشورى، والإسلام بالديمقراطية، وهذا كلام باطل من التلبيس على المسلمين فى الأرض.
أضاف شحتو: الديمقراطية دين اليهود والنصارى، ونحن نعانى منها منذ أكثر من عام على يد حكام العرب، وخرجت أدعو إلى الله، وأحذر شباب الحركة الإسلامية عندما كنا فى ميدان التحرير، وقلنا لهم بالحسنى: نحن لا ندخل فى اللعبة السياسية لأنها مخالفة لشريعة الله، وكفى بالمسلمين غفلة، وهذا لن يقيم شرع الله فى الأرض.
رصدت أجهزة الأمن «عادل عوض شحتو» يلتقى بأحد العناصر التكفيرية يدعى «بسام» قرب الحدود المصرية الليبية، فاتضحت معالم الخلية كاملة وتم القبض عليه.
تم القبض على خلية من ٨ أفراد بينهم بسام السيد إبراهيم السيد، الطالب بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر، حسن فاروق حسن، نور الدين سالم محمد، عماد عبدالنبى إمام، سامى عبدالله، سامح أحمد شوقى، عبدالله سعيد، حاتم مختار، واعترف المتهم «بسام» بعلاقته بعادل شحتو، القيادى الجهادى الذى كان يعرفه حركيا باسم «عبدالمنعم» وأن اسمه الحركى كان «ناصف»، ورد على سؤال النيابة عن طرد والده له من المنزل لأنه يعتنق الأفكار الجهادية قال إن «الجهاد ليس سبة حتى يتبرأ منها وإنما هو عز الأمة».
لما قبض على شحتو وجدوا فى شقته كشكولًا معنونًا بـ(فتح مصر)، الذى يؤصل شرعيًا لوجوب الخروج على الحاكم، الذى لا يحكم بما أنزل الله وبوجوب قتال كل من يقف حائلًا دون ذلك، وفى مقدمتهم الجيش والشرطة، وكان اللافت، هو ظهور اللاعب الجهادى محمد الظواهرى، الذى ندد فى جميع الوسائل الإعلامية بالقبض على «شحتو»، محذرا من عودة الممارسات الأمنية القديمة، وختم ذلك المشهد باعتصام مدهش لأعضاء السلفية الجهادية أمام قصر الاتحادية، وبإعلان جماعة جهادية جديدة حملت اسم «الدعوة السلفية الجهادية» وسمى داود خيرت، المنظر الجهادى، متحدثًا رسميًا باسمها.
وقف شحتو أثناء محاكمته، وقال لرئيس المحكمة: «أنا فخور بمشاركتى فى قتل السادات، المحكمة ليست قرآنًا مقدسًا، وإذا لم تحكم على بشريعة الله فأنت فاسق وفاسد ولا تنفذ أوامر الله».
أثناء هذه المحاكمة، هرب شحتو رسالة مع أحد المحامين، والغريب أن بعض المواقع الإخبارية تناقلتها، قال فيها: أنا الشيخ عادل عوض شحتو والمتهم بقضية ما تسمى بخلية مدينة نصر وعلى قائمة الإرهاب الدولى بأمريكا، أعلن أن هذه القضية ملفقة مجاملة لأمريكا، حيث إننى أثناء التظاهر فى ميدان التحرير، خاصة جمعة قندهار ٢٩/٧، رفعنا علم وراية لا إله إلا الله راية التوحيد، وأعلنا بأننا لن ندخل اللعبة السياسية الديمقراطية وهى دين اليهود والنصارى الذى يخالف دين الله عز وجل ولم نسيّس من قبل المجلس العسكرى آنذاك، ولأن جميع أجهزة المخابرات العالمية التقوا بنا فى شكل باحثين وصحفيين أجانب، وقد استجاب الشباب المسلم والثوار لدعوتنا من جميع أنحاء مصر ووقفوا معنا بل وصعدوا على سور السفارة الأمريكية، وأشعلوا وأحرقوا العلم الأمريكى ووضعوا بدلًا منه علم النبى صلى الله عليه وسلم.
شحتو كان قنبلة مفخخة متفجرة، تسير فى شوارع القاهرة، يمكن أن تنفجر فى أى وقت، بلا عقل أو تفكير، ولا أعرف كيف قبل هؤلاء الشباب أن يؤمروا عليهم شحتو؟ وكيف قبل تنظيم القاعدة أن ينصبه أميرًا؟
(البوابة نيوز)
بعد فشل الإخوان فى 30 يوليو.. قيادى بالجماعة يحرض على تدشين جبهة لاستقطاب الأحزاب
دعا قيادى بجماعة الإخوان، التنظيم بعمل ما أسماه "جبهة وطنية" لاستقطاب الأحزاب وذلك بعد الفشل الذى لاحق التنظيم فى الذكرى الثالثة لعزل محمد مرسى فى 30 يوليو 2013. وقال قطب العربى، القيادى الإخوانى، فى مقال له على أحد المواقع التابعة للإخوان، إن هناك حوارات كثيرة تمت في هذا الإطار، حول عمل جبهة وطنية، وأن بعضها لا يزال مستمرا بهدف إنجاز وثيقة وطنية جامعة تكون أساسا لبناء جبهة وطنية جامعة تضم كل أطياف الثورة، على حد قوله، متابعا :"الخوف من مثيري الفتن هو ما يؤجل إعلانها المرة تلو المرة، ومع كل تأجيل نخسر نقاطا جديدة". وأشار إلى أن التغييرات التى تجري عبر الإقليم من تسويات سياسية ومصالحات بين حكومات متصارعة تمثل عنصرا جديدا ضاغطا على القوى السياسية ، وبناء جبهة وطنية جامعة لا يعنى مشاركة جميع الأحزاب السياسية والحركات الثورية ولكنه يعني الوصول إلى أكبر تمثيل ممكن، لمن يوافق على وثيقة العمل الوطنى ، وإذا كانت هناك ثمة مشاريع جاهزة لتحقيق هذا الغرض فإن أصحابها مدعوون للمسارعة بإعلانها حتى يتبين للجميع الخيط الأبيض من الخيط الأسود"، على حد قوله.
(اليوم السابع)
مقتل 6 من أنصار بيت المقدس بالعريش
قصفت مروحيات الأباتشي المصرية معاقل تنظيم أنصار بيت المقدس جنوب مدينة العريش في سيناء، ما أدى إلى مقتل ستة من عناصر التنظيم. وجاء ذلك على أثر ورود معلومات إلى الأجهزة الأمنية بوجود عدد من عناصر التنظيم يخططون لشن هجمات على قوات الأمن في العريش والقيام بزرع عبوات ناسفة في طريقها. وقُتل أمين شرطة مصري، وهي رتبة وسط بين الجنود والضباط، وأصيب اثنان آخران، في وقت سابق، إثر انفجار عبوة ناسفة في مدرعة تابعة للشرطة بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء نقلا عن العربية نت. وقالت المصادر إن مسلحين مجهولين قاموا بزراعة عبوة ناسفة على جانبي الطريق أمام مستشفى العريش العام، حيث تم تفجيرها أثناء مرور مدرعة شرطة، مما أدى إلى مقتل أمين شرطة يدعى أحمد محمد عبد الله محمد، 29 عاماً، من العريش. كما أصيب أمين شرطة آخر اسمه محمود علي متولي، 22 عاماً، من ميت غمر، بكدمات متفرقة بالجسد. وتعرض أمين شرطة يدعى ممدوح رجب طه، 38 عاماً، إلى كدمات وسحجات متفرقة. كذلك تم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش.
(المصريون)
"الروم الكاثوليك" تحدد منتصف نوفمبر موعدًا جديدًا لانعقاد السنودس بعد فشل اكتمال النصاب ومقاطعة المطارنة لإجبار البطريرك على الاستقالة.. ومصادر: نائبه بمصر ضمن جبهة الانقلاب
حددت كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك يوم السادس عشر من نوفمبر المقبل وحتى التاسع عشر من الشهر نفسه موعدًا جديدًا لعقد اجتماع السنودس بعد فشل الاجتماع الأول لعدم اكتمال نصابه القانونى نهاية يونيو الماضى، حيث حظى بمقاطعة واسعة من المطارنة الراغبين فى دفع البطريرك غوغوريوس الثالث لحام على الاستقالة من منصبه الذى تشترط قوانين الكنيسة ألا يغادره إلا بالوفاة أو الاستقالة. البطريرك غورغوريوس الثالث لحام أصدر بيانًا غير مسبوق فى تاريخ الكنائس العربية قال فيه بوضوح لا لبس فيه، أنه عاجز عن تأمين النصاب اللازم لعقد السنودس السنوى لكنيسته بحكم مقاطعة المطارنة له، بل وأمد أن الفاتيكان دخل على خط إقناع المطارنة بالحضور ولم يحضروا. وأشار لحّام، فى بيانه، إلى تمسكه بكرسيه ورفضه الاستقالة والاستعفاء، مبشراً من يعنيهم الأمر بـ»مجموعة مشاريع إضافية لا بدَّ مِن تنفيذها». يواجه لحام عددًا من التهم التى يوجهها له المطارنة بعضها كنسى وبعضها الآخر سياسى، وهو ما قسم الكنيسة إلى فريقين الأول فريق لحام والثانى فريق المطارنة المنتفضين ضده بقيادة راعى أبرشية بيروت وجبيل المطران كيرللس بسترس، الذين تبادلا المشاحنات التى وصلت إلى حدود الإتهامات بهدر أموال الطائفة، وبيع أراضيها، كل ذلك عبر وسائل الإعلام، بالإضافة إلى مواقفه الداعمة لبشار الأسد والتى قد يتفق أو يختلف حولها المطارنة. مصادر كنسية قالت لليوم السابع أن المطران جورجوريوس بكر نائب البطريرك بمصر كان ضمن فريق المقاطعة الذين رفضوا حضور السنودس، إلا أن الفاتيكان يقود مفاوضات للتهدئة بين الفريقين من أجل اكمال السنودس المرة المقبلة فى نوفمبر. الجدير بالذكر أن لحام الذى تجاوز ثلاثة وثمانين عاماً، انتخب بطريركاً عام 2000: بعد تنازل البطريرك مكسيموس الخامس حكيم عن منصبه بسبب مشاكله الصحية، كان مطران بيروت حبيب باشا المرشح الأقوى لخلافته. إلا أن باشا توفى فانحصر التنافس بين لحام ومطران حمص إبراهيم نعمة. وتسببت الحساسية بين الشويريين والحلبيين، داخل الطائفة الكاثوليكية، فوز لحام الحلبى بحكم الأكثرية الحلبية داخل المجمع. تعد طائفة الروم الملكيين الكاثوليك من أقدم الكنائس الشرقية ومقرها الرئيسى فى حارة الزيتون فى دمشق القديمة. يتجاوز عدد أتباعها فى لبنان وسوريا مليوناً و300 ألف نسمة، وأبرز عائلاتها السياسية اللبنانية سكاف وفرعون وفتوش والصحناوى.
(اليوم السابع)