الجالية المسلمة تلغي احتفالات عيد الفطر ببريطانيا بسبب التوترات العرقية / إسرائيل تقصف موقعين عسكريين سورييين في الجولان / ابن دغر: لن نسمح بـ «حزب الله» ثانٍ في اليمن
الإثنين 04/يوليو/2016 - 12:25 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 4-7-2016
الجالية المسلمة تلغي احتفالات عيد الفطر ببريطانيا بسبب التوترات العرقية
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الإثنين|، أن المنظمين لاحتفالات عيد الفطر في الأكاديمية الثقافة البريطانية البنغلاديشية، ألغوا الاحتفال بعد أن هددت جماعات اليمين المتطرف بتنظيم مظاهرة في ساوثامبتون عقب استفتاء الخروج الاتحاد الأوروبي للتنديد بوجود المهاجرين، داعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للانضمام للتظاهر والاحتفال بالخروج من الاتحاد ووضع حد للهجرة الجماعية، رافعين لافتات "لا للمهاجرين".
ورغم أن المظاهرات، والتي تشمل مسيرة مناهضة للعنصرية ومؤيدة للاجئين، لا ترتبط باحتفالات المسلمين وليست في نفس اليوم إلا أن المنظمين رأوا "أنه يجب إلغاؤها من أجل خير جميع المجتمع".
وقال شير الستار، رئيس أكاديمية الثقافة البريطانية البنغلاديشية: " لقد قيمنا ودرسنا الوضع السياسي والاضطرابات في المملكة المتحدة بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي، وارتفاع النشاط العنصري والتعليقات الرافضة للمهاجرين في أنحاء البلاد ورأينا أنه من الأفضل إلغاء الاحتفال في السيتي بارك"
وقد شهدت بريطانيا ارتفاعًا 57 في المائة في جرائم الكراهية في أعقاب قرار الاستفتاء بمغادرة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي.
"البوابة"
إسرائيل تقصف موقعين عسكريين سورييين في الجولان
هاجم الجيش الاسرائيلي موقعين عسكريين سوريين في هضبة الجولان بعدما أدى إطلاق نار مصدره سورية المجاورة إلى الحاق أضرار بالسياج الأمني على طول الخط الفاصل، كما أعلنت متحدثة باسم الجيش اليوم الاثنين.
وقالت المتحدثة باسم الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية "إثر نيران مصدرها سورية (الاحد) استهدفت الحدود مع إسرائيل وألحقت أضرارا بالسياج الأمني، ردت قوات الدفاع الإسرائيلية مستهدفة موقعين عسكريين سورييين في هضبة الجولان".
ومنذ حرب حزيران/يونيو 1967 تحتل إسرائيل 1200 كلم مربع من هضبة الجولان (شمال شرق) ولم تعترف المجموعة الدولية أبدا بضمها في 1981 فيما تبقى حوالى 510 كلم مربع تحت السيطرة السورية.
"الغد الأردنية"
ابن دغر: لن نسمح بـ «حزب الله» ثانٍ في اليمن
مجندون قسرياً مع الحوثيين يفرون من الجبهات
أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر على ضرورة كبح جماح الانقلاب وهزيمته حتى تطهير كل الأراضي اليمنية، قائلاً «إن التحرير بدأ في عدن وسينتهي في مران»، بالتزامن مع احتفال عدن بالذكرى السنوية الأولى لتحريرها من ميليشيات الحوثي وصالح.
وأكد ابن دغر، في حديث له أمام قيادات عسكرية وأمنية وقيادات من المقاومة الشعبية والسلطة المحلية بمحافظة عدن وبحضور مدير أمن المحافظة اللواء شلال شائع وقائد محور العند اللواء فضل الردفاني، أن اليمن لن ينعم باستقرار، فعليا، إلا إذا عادت الميليشيات الانقلابية إلى رشدها، واحترامها والتزامها بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ووضع الجميع السلاح، وذهبوا بنية صادقة لاتفاق سلام، داعياً إلى موقف وطني شامل لإنقاذ ما يمكن من وطن ومجتمع أنهكته الصراعات ودمرته الحروب.
وقال رئيس الوزراء اليمني «لن نسمح بوجود «حزب الله» ثانٍ في اليمن ليهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، معتبراً أن إيران وراء أي صراع، وهي من دعمت الحوثي والتمرد ويجب عليها الكف عن التدخلات في شؤوننا الداخلية ووقف ضخ الصراعات والأحقاد إلى المجتمع اليمني المسالم والمتسامح».
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) دعوة ابن دغر، في مستهل لقائه بتلك القيادات في قصر المعاشيق بمدينة عدن بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير عدن من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، الذي يصادف تاريخ السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، «الحفاظ على هذا الإنجاز العظيم والعمل على توطيد اللحمة الوطنية بين كافة القوى السياسية والاجتماعية». وأضاف «صحيح أن محافظة عدن ولحج وأبين والضالع، وأجزاء أخرى من المحافظات اليمنية تحررت، إلا أن العدو ما زال يتربص بأمن واستقرار المنطقة، لذلك فالأمر يتطلب الوقوف إلى جانب السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي والمؤسسات العسكرية لأداء واجباتها الوطنية تجاه الشعب الصابر والعمل معاً لإعادة العمل في كافة مؤسسات الدولة المدنية وإنهاء مرحلة الصراع والتجاذبات السياسية للاتجاه نحو البناء والتعمير».
وعاشت عموم مناطق ومديريات محافظة عدن أجواء فرح احتفاءً بالذكرى السنوية الأولى للانتصار وتحرير قوات المقاومة والجيش الوطني بدعم من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات مدينة عدن من احتلال ميليشيات الانقلابيين التابعين لجماعة الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح.
وشهد الشارع الرئيسي (شارع مدرم) بمديرية المعلا، مساء السبت، إفطاراً جماعياً رفع المشاركون فيه أعلام دولة الإمارات وصور مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأعلام وصور قادة عدد من دول التحالف العربي.
وشارك في الإفطار محافظ عدن اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف اليافعي، وعدد من الشخصيات والقادة المدنيين والأمنيين والعسكريين ورجال المقاومة والشباب، كما طاف السكان ومعهم الأطفال بالسيارات في الشوارع وتزينت سماء عدن بأضواء الألعاب النارية التي تم إطلاقها بكثافة من قمم الجبال والمباني المرتفعة.
كما كان للنساء حضور في إحياء الذكرى السنوية الأولى لتحرير عدن من ميليشيات الحوثي وصالح، حيث صدحت أحياء عدن بزغاريد النساء، تعبيراً عن الفرحة وعظمة الانتصار والخلاص من احتلال وجرائم الانقلابيين بحق سكان ومدينة عدن.
"الخليج الإماراتية"
الكرادة تستقبل العبادي بالحجارة
بلغت الحصيلة الأولية لهجوم سيارة مفخخة في الكرادة في ساعة متأخرة ليلة أول من أمس، 131 قتيلا و168جريحا، بينما هاجم غاضبون موكب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ورشقوه بالحجارة والزجاجات الفارغة أثناء زيارته موقع الحادث. وأفاد شهود عيان بأن مئات الشباب الغاضبين قاموا برمي حجارة الرصيف باتجاه سيارات موكب العبادي المدرعة، مطلقين عبارات تندد بأداء المسؤولين وفشلهم في إدارة الملف الأمني. واضطر العبادي إلى ترك المكان مع أعداد كبيرة من عناصر حمايته.
البحث عن المفقودين
بينما تبنى تنظيم داعش مسؤولية تنفيذ الحادث، قال نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، محمد الربيعي، في حديث إلى "الوطن" إن حصيلة القتلى قابلة للزيادة نتيجة الإصابات الخطيرة واستمرار فرق الإنقاذ في عمليات البحث عن المفقودين، مشيرا إلى أنه تم العثور على جثة 30 شابا في قبو أحد الأسواق ماتوا اختناقا.
وأوضح الربيعي الذي يسكن حي الكرادة أنه فقد سبعة من أقربائه في الحادث، وأردف "أهالي بغداد انعدمت ثقتهم بجميع أجهزة كشف المتفجرات في العاصمة"، واصفا التي استخدمت في تفجير الكرادة بالخطيرة وشديدة الانفجار، مبديا استغرابه من وقوع الهجوم رغم نقاط التفتيش الأمنية الموجودة في المنطقة.
أخذ الحيطة
أدان رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، التفجيرات التي استهدفت منطقتي الكرادة والشعب ببغداد، داعيا الأجهزة الأمنية إلى "أخذ الحيطة والحذر وعدم إعطاء فرصة للإرهاب بأن يستغل ظروف البلاد التي تخوض حربا ضد تنظيم داعش".
وقال الجبوري في بيان: "نهيب بأجهزتنا الأمنية في العاصمة وباقي المدن إلى أخذ الحيطة والحذر، وعدم إعطاء فرصة للإرهاب بأن يستغل ظروف البلاد التي تخوض حربا ضد تنظيم داعش الإرهابي، تكللت بانتصارات أقضت مضاجع الأعداء".
الفشل الأمني
حمل ناشطون مدنيون، رئيس الحكومة حيدر العبادي، مسؤولية فشل إدارة الملف الأمني، مطالبين بدخول العراق في حلف إقليمي لمحاربة الإرهاب. وقال الناشط المدني، إسماعيل جابر، في تصريح إلى "الوطن" إن "الفشل مستمر بسبب الاعتماد على أساليب قديمة في إدارة الملف الأمني، والعراق بحاجة إلى الدخول ضمن جهد وتحالف إقليميين لمحاربة الإرهاب مع الابتعاد عن الطائفية والتوجه نحو الدولة المدنية وحصر السلاح بيد الدولة".
"الوطن السعودية"
«داعش» يتحول من المواجهة إلى حرب استنزاف في العراق
أكثر من 350 إصابة بينها 120 قتيلاً هي حصيلة تفجير انتحاري هائل، تبناه تنظيم «داعش»، طاول حي الكرادة التجاري المكتظ وسط بغداد، بعد منتصف ليل السبت - الأحد، في أكبر مجزرة تشهدها العاصمة العراقية منذ سنة. وتوعّد رئيس الوزراء حيدر العبادي «المجرمين بالرد»، فيما أعلن البيت الأبيض أن التفجير سيزيد عزيمة واشنطن لدعم العراق في مواجهة الإرهاب.
وبدا أن التنظيم هاجم حي الكرادة رداً على هزيمته في الفلوجة. وحذّر مسؤولون وقادة في الجيش العراقي من اتباع التنظيم استراتيجية استنزاف طويلة الأمد، بعد انسحابه من معظم المواجهات التي خاضها، وعاد إلى أساليبه القديمة عبر هجمات انتحارية تستهدف تجمّعات المدنيين.
وطغت أمس، أجواء الغضب في حي الكرادة الذي يعد من أكثر شوارع بغداد اكتظاظاً، خصوصاً عشية عيد الفطر. وعبّر عشرات الشبان الذين تجمّعوا في الشارع صباحاً عن غضبهم برشق العبادي بالحجارة خلال تفقّده المكان.
وانتشرت ألسنة اللهب في مبانٍ ومجمَّع تجاري في منطقة التفجير الذي نجم وفق مصادر أمنية، عن صهريج مفخخ، فيما لفت خبراء الدفاع المدني إلى أن محلات العطور والملابس سهّلت تمدُّد الحرائق.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي بيانات منسوبة إلى تنظيم «داعش» يتبنّى فيها العملية، ويؤكد أن منفّذها هو «أبو مها العراقي»، مشيراً إلى أن الهجوم استهدف تجمُّعاً للميليشيات الشيعية في بغداد، ومتوعّداً بالمزيد.
وعلى رغم أن العبادي والقادة الأمنيين اعتبروا التفجير رداً «يائساً» من «داعش» على هزائمه الأخيرة في الفلوجة، فإن معلومات استخباراتية حذّرت من تحوُّل التنظيم إلى استراتيجية استنزاف القوى الأمنية في المدن، بعد انسحاباته المتكررة من المناطق التي احتلها عام 2014.
وأكدت هذه المصادر أن أكبر الخسائر التي مُني بها التنظيم دفعة واحدة، منذ العام 2014، كانت تدمير رتل من مئات العربات حاولت مغادرة الفلوجة عبر الصحراء للوصول إلى الحدود السورية. فالتنظيم لم يتعرّض لمثل هذه الخسارة في صلاح الدين ولا في الرمادي، لأنه اختار الدفاع عن المدن بفرق صغيرة ومجموعات من الانتحاريين والقناصة، وسحب الجزء الأكبر من عناصره وقادته من مواقع المواجهات. وتابعت أن هذه المعطيات تشير إلى أن تحرير الموصل، بالطريقة ذاتها التي اتُّبِعت في الفلوجة متاح، لكنه يؤسس لمرحلة من الهجمات على القوات الأمنية في المدن التي حُرِّرت، واستنزاف بغداد ومدن الجنوب التي شهدت طوال الشهور الماضية تراجعاً في الهجمات.
"الحياة اللندنية"
ارتفاع ضحايا تفجيري بغداد إلى 130 قتيلاً ومئات الجرحى
أفاد مراسل «العربية» في العراق بانتشار أمني كثيف على مداخل حي الكرادة، وسط إغلاق للطرق الرئيسية مع ارتفاع حصيلة التفجيرين اللذين استهدفا الحي وسط بغداد إلى أكثر من 130 قتيلاً و200 جريح، وفق مصادر في الشرطة العراقية وأخرى طبية. التفجيران وقعا نحو منتصف ليل السبت واستهدفا منطقة تسوق مزدحمة.
وتبنى تنظيم داعش التفجيرين وكشف عن هوية منفذهما، كما توعد بشن هجمات انتحارية جديدة، حسب ما تناقلته مواقع إلكترونية.
وأشارت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد إلى أن تفجيري الكرادة استخدمت فيهما مادة جديدة شديدة التفجير وحملت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المسؤولية كاملة، محذرة في الوقت نفسه من خروقات أمنية مماثلة قد تقع خلال عيد الفطر.
ويأتي تبني داعش لتفجيرات بغداد بعد هزيمة عناصره في ساحات المعارك، فهجمات الكرادة جاءت بعد استعادة مدينة الفلوجة ومحيطها، وقبلها شن التنظيم هجمات في منطقة الصدر والشعب بعد استعادة مدينة الرمادي.
فيما يقول مراقبون إن قتال داعش لا يتوقف عند المدن المستباحة غرب وشمال البلاد بل في مطاردة خلاياه النائمة في العاصمة ومحيطها، في وقت لا تزال فيه الأزمات السياسية والأمنية تراوح مكانها.
وقال العميد سعد معن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد «الجهد مستمر للقبض على هؤلاء المجرمين الذين حاولوا قتل البسمة».
وأضاف أن «هذه الدماء الطاهرة لن تثنينا عن القضاء على داعش الارهابي».
وانتزع التفجير الذي خلف أضرارا مادية لا يمكن حصرها فرحة الانتصار باستعادة الفلوجة والقضاء على مجموعة كبيرة من عناصر التنظيم المتشدد خلال فرارهم الثلاثاء والاربعاء عبر صحراء الانبار.
وألقى عشرات الشبان في موقع الانفجار باللوم على رئيس الوزراء الذي تفقد المكان ورشقوا موكبه بالحجارة.
وقطعت السلطات الطريق المؤدية الى موقع التفجير بحثًا عن مفقودين وبهدف إطفاء الحرائق.
وكانت الكرادة التي تقطنها غالبية شيعية منطقة سكن رئيس الوزراء قبل توليه المنصب قبل نحو عامين.
واحترق على الاقل مبنيان كبيران يشكلان مركزًا للتسوق، الى جانب عشرات المحلات التجارية الاخرى والمساكن المجاورة.
وعملت فرق الاطفاء منذ الساعة الاولى فجر الاحد حتى منتصف اليوم لاخماد الحرائق الهائلة التي اندلعت.
وأفاد مراسل فرانس برس ان 14 سيارة اسعاف كانت لا تزال حتى منتصف النهار في موقع الاعتداء، اضافة الى عشرات من سيارات الاطفاء.
وحاصرت النيران عشرات الشبان داخل المحال التجارية ونجا قسم منهم في حين قتل اخرون بحسب مصادر أمنية بسبب صعوبة الوصول الى الضحايا.
"الأيام البحرينية"
تفجير انتحاري قرب القنصلية الأميركية بجدة
قال التلفزيون الرسمي السعودي إن مفجرا انتحاريا قُتل وأصيب شخصان آخران في تفجير وقع قرب القنصلية الأميركية في جدة ثاني أكبر مدن السعودية في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين في أول تفجير يحاول استهداف أجانب في السعودية منذ سنوات.
وأضاف التلفزيون نقلا عن متحدث أمني قوله إن المهاجم أوقف سيارته في مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه الواقع قبالة القنصلية في نحو الساعة 2.15 صباحا وفجر قنبلته بعد اقتراب رجلي أمن منه مما أدى إلى مقتله وإصابتهما بجروح طفيفة.
وقال شاهد لرويترز إن ثلاثة انفجارات أخرى هزت مكان التفجير بعد ذلك بساعات وذلك في الوقت الذي قامت فيه الشرطة بعملية تفجيرات تحت السيطرة على ما يبدو قرب الموقع.
وأظهر شريط مصور بعث به الشاهد رجال الشرطة وهم يأخذون ساترا وراء مركبات ويسدون آذانهم قبل دوي انفجار.
ولم يتسن لرويترز الوصول لمسؤولين لإعطاء تفاصيل أخرى.
وأظهرت صورة على موقع سبق الإخباري على الإنترنت ما يبدو أنها أشلاء رجل بجوار سيارة أجرة.
وأشار بيان في التلفزيون الرسمي إلى مكان القنصلية بعنوان الشارع الذي تقع فيه دون الإشارة بشكل مباشر إلى وجود القنصلية هناك في محاولة على ما يبدو للتقليل من شأن الهدف المحتمل للهجوم.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنه علم بالتقارير التي تحدثت عن وقوع انفجار في جدة وإنه يسعى للحصول على مزيد من المعلومات من الحكومة السعودية. وأضاف أن كل موظفي القنصلية بخير.
وقال الشاهد إن قوات الأمن أغلقت المنطقة وإن طائرات هليكوبتر حلقت في الأجواء.
وأضاف أن التفجير وقع على ما يبدو على بعد نحو 20 مترا من نقطة تفتيش خارج القنصلية. وتحمي حواجز خرسانية الشارع خارج القنصلية.
وشن تنظيم داعش سلسلة هجمات في السعودية منذ أواخر 2014 أدت إلى قتل عشرات الأشخاص معظمهم من الأقلية الشيعية وقوات الأمن.
"البيان الإماراتية"
اشتباكات عنيفة في حلب بين الغارات الجوية الحكومية وقذائف الفصائل الإسلامية
"داعش" يأسر شخصين من سورية الديموقراطية ويقتل سيدة في منبج
نفذّت طائرات التحالف الدولي ضربات جوية استهدفت مناطق في شمال وشمال شرق مدينة منبج التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، ومعلومات عن سقوط جرحى جرّاء القصف، في حين أسر تنظيم "داعش" شخصين اثنين قالا أنهما من مقاتلي قوّات سورية الديمقراطية في شريط مصور بثه تنظيم "داعش" ووردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه، فيما دارت اشتباكات في محيط مدينة منبج بين قوّات سورية الديمقراطية من طرف، وعناصر التنظيم من طرف آخر، حيث استشهدت سيدة جرّاء إصابتها بطلق ناري واتهم أهالي، تنظيم "داعش" باستهداف السيدة وقتلها، بينما وردت معلومات عن إصابة شخص جراء سقوط قذائف أطلقتها قوّات سورية الديمقراطية على قرية المنكوبة قرب مدينة منبج، فيما تستمر الاشتباكات بين الطرفين في الريف الغربي لمنبج، بالتزامن مع استمرار طائرات التحالف بالتحليق واستهداف مواقع التنظيم في المنطقة.
وفي حلب تدور منذ ما بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين، اشتباكات بين قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط الليرمون شمال حلب، وسط تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق في طريق الكاستيلو ومنطقة الليرمون وحي بني زيد ومحيط حي جمعية الزهراء غرب حلب، ترافق مع سقوط عدة قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة قوّات الحكومة في أحياء مساكن السبيل والخالدية وشارع النيل ومحور دوار شيحان بمدينة حلب، في حين تعرضت بعد منتصف ليل أمس، أماكن في منطقة الملاح شمال حلب، لقصف مكثف من قبل قوّات الحكومة، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على المناطق ذاتها، كما فتح الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أحياء الانصاري وبستان القصر دوار جسر الحج بمدينة حلب، في حين نفذت طائرات حربية عدة غارات بعد منتصف ليل أمس، على مناطق في قرى تل ممو والزيارة ومريود وحوير العيس بريف حلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.
كذلك قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس، مناطق في محيط وأطراف بلدة المهدوم بريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، دون أنباء عن إصابات، فيما سقط بعد منتصف ليل أمس صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض أطلقته قوّات الحكومةعلى منطقة في تل ممو بريف حلب الجنوبي، كما قضى شاب من بلدة اعزاز إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، واتهم نشطاء لواء مقاتل بقتله، فيما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في حي الانصاري بمدينة حلب، دون أنباء عن إصابات.
وفي إدلب سُمع دوي انفجار عنيف بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين، على طريق بلدة سلقين بريف إدلب الشمالي قرب مفرق حفسرجة، ولم ترد معلومات عن طبيعة واسباب الانفجار حتى اللحظة، بينما أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارة كان يستقلها رئيس مخفر شرطة معرة النعمان وعناصره، التابعين للفصائل المقاتلة في بلدة خان السبل، بريف معرة النعمان الشمالي، ما أدى لاستشهاد عنصرين من عناصر المخفر وإصابة رئيس المخفر بجراح
وقصفت قوّات الحكومة مناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة، كما استشهدت مواطنة جراء قصف قوّات الحكومة لمناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، بعد منتصف ليل أمس، فيما فتحت قوّات الحكومةنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر بمدينة حمص، دون أنباء عن خسائر بشرية.
"العرب اليوم"
القوات السعودية تدمر صاروخا أطلق من اليمن باتجاه أبها
تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي، من اعتراض صاروخ باليستي أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة أبها دون وقوع أضرار، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الإثنين.
وبحسب موقع "العربية نت" السعودي، بادرت قوات التحالف العربي الجوية بتدمير منصة إطلاق الصاروخ، مؤكدة أنها ستتصدى بكل حزم لهذه الأعمال وستستمر في احترام التزاماتها تجاه المجتمع الدولي، وفق ما جاء في بيان وزارة الدفاع السعودية.
ويأتي ذلك استمراراً للأعمال العبثية التي تمارسها الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح بهدف إفشال الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للوضع في اليمن، مؤكدة أنها ستستمر في احترام التزاماتها تجاه المجتمع الدولي، والشعب اليمني على حد سواء، لإنجاح المشاورات الجارية في الكويت، وفقاً للبيان.
الجدير بالذكر، أن الحدود السعودية اليمنية، كانت قد شهدت هدوءاً نسبياً بعد عمليات عسكرية نفذتها مدفعيات القوات السعودية وطيران التحالف صباح يوم الأحد قبالة منطقة جازان، على بعض مواقع الميليشيات التي حاولت إطلاق قذائف إلى داخل المحافظات الحدودية السعودية المأهولة بالسكان.
"الشرق القطرية"
أردوغان يمد نفوذه في سوريا بتوطين اللاجئين
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أن الحكومة تدرس خطوات من شأنها تسهيل منح لاجئين سوريين في بلاده الجنسية التركية.
وقال أردوغان إن الملايين من السوريين الذين يعيشون في تركيا ستكون لديهم فرصة في أن يصبحوا مواطنين في الدولة التي وفرت لهم المأوى.
وأضاف خلال زيارة لمحافظة كيليس المتاخمة للحدود السورية، والتي تستضيف أكثر من 120 ألف سوري، إن الكثير من السوريين الموجودين الآن في تركيا يرغبون في أن يصبحوا من مواطني الجمهورية التركية. وأشار إلى أن وزارة الداخلية قد اتخذت عدة خطوات في هذا الشأن، لكنه لم يحدد إن كان سيتم السماح لكل اللاجئين للتقدم بطلب للحصول على الجنسية”.
وتناول أردوغان في تصريحاته الوضع السوري مؤكدا أن إدارته لم تغيّر موقفها من الملف السوري ولن توافق على استمرار نظام “قاتل” تسبب في مصرع المئات من الآلاف، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام على بدء تطبيع العلاقات بين تركيا وموسكو على إثر إعراب أردوغان عن أسفه لإسقاط أنقرة طائرة روسية كانت تشن غارات على مواقع المعارضة السورية قرب الحدود التركية العام الماضي.
وكان معارضون قد توقعوا أن يخطط حزب العدالة والتنمية الحاكم لمنح المواطنة التركية للاجئين السوريين ما يعني منحهم حق التصويت في الانتخابات، وبالتالي تأمين قاعدة شعبية له بعد تراجع التأييد له إثر العمليات الإرهابية التي ضربت تركيا في الآونة الأخيرة، واعتبرها خصوم الحزب إحدى آثار سياسة أردوغان الخارجية.
وتحمل تصريحات أردوغان عن منح الجنسية التركية للاجئين السوريين، تساؤلات حول محاولة إحداث تغيير ديمغرافي في مناطق العلويين التي يتوزع فيها اللاجئون السوريون وغالبيتهم من السنة، بهدف إحكام قبضته عليها بعد أن خرجت العديد من الأصوات المنددة بسياسة الحكومة.
ويعتبر العلويون في تركيا أحد المكونات الرئيسية ويشكلون بين 15 بالمئة و20 بالمئة من مجموع السكان في تركيا، وأحد البنود الأساسية في النزاع العلماني- الإسلامي، ويعارض العلويون العرب خاصة في أنطاكيا، الحكومة التركية بشكل علني، لكونهم لديهم علاقات عائلية بالعلويين في سوريا، ويرون أن الرئيس أردوغان يريد الإطاحة بنظام الأسد لأنه “علوي”، على حد تعبيرهم.
كما تشهد المناطق الكردية تجمعات للاجئين السوريين، في ظل توتر أمني ومواجهات بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني (بي كي كي)، وهو ما اعتبره مراقبون يصب في مصلحة أردوغان وحزبه في حال توطينهم وتشكيل كتلة موالية له في أكثر المناطق الكردية معارضة وتمردا.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فإن تركيا تستضيف نحو 7ر2 مليون سوري ويقيمون في مخيمات داخل تركيا. وتحتل ولاية شانلي أورفا الجنوبية، المرتبة الأولى من حيث استيعاب اللاجئين، وقد بلغ عددهم حوالي 401 ألف لاجئ، وتأتي إسطنبول في المرتبة الثانية بـ394 ألفا، تليها ولايات هاتاي وغازي عنتاب وأضنة ومرسين وكلس وماردين.
وأثارت تصريحات أردوغان جدلا على شبكات التواصل الاجتماعي، وتجددت الاتهامات للرئيس التركي بأنه يريد تعزيز صلاحياته داخل البلاد من جهة، وتشكيل لوبي موال له مستقبلا داخل سوريا، عند عودة هؤلاء اللاجئين إلى بلادهم، من جهة أخرى، وسيمثلون أيضا نفوذا واسعا ودائما لتركيا في السياسات السورية لكون سوريا هي البوابة الرئيسية لتركيا على العرب.
وتحدث محللون عن أهداف أخرى تتمثل في التصدي للمشروع الانفصالي للأكراد، إذ سيشكل اللاجئون عند عودتهم إلى بلادهم خصما شرسا في وجه المحاولات الكردية للانفصال في المناطق المتاخمة لتركيا.
"العرب اللندنية"