أين اختفى الضباط الملتحون بعد «30 يونيو»؟... العراق يعلن الحداد 3 أيام ... بلدوزر «داعش» يذبح سوري في الرقة... انتحاري يقتل 24 مسلحًا من زملائه بالخطأ
الإثنين 04/يوليو/2016 - 04:46 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين الموافق 4-7-2016
فرنسا تطرد 40 إمام مسجد يحرضون على الكراهية
قال وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف ان أربعين إماما "من دعاة الكراهية" قد تم طردهم من الاراضى الفرنسية منذ عام 2012.
وأضاف كازنوف- فى مقابلة مع "اذاعة اوروبا 1"- انه منذ مطلع العام الجارى هناك 22 حالة قيد الدراسة وتم طرد عشرة من الأئمة يحرضون على الكراهية، موضحا ان هذا الاجراء ينفذ تلقائيا مع الأجانب.
وعما اذا كانت الحكومة تنوى إغلاق مئات المساجد بفرنسا التابعة للسلفيين والتى يقوم بعضها بتغذية التطرّف والإرهاب، أكد كازنوف انه اذا كان هناك جمعيات تدير هذه المساجد وتبين ان أعضاءها يقومون بالتحريض على الكراهية والإرهاب سيتم إغلاق هذه المساجد، وهناك بالفعل ملفات قيد الدراسة.
كان منفذ هجوم "إيزير" الارهابى ياسين صالحى الذى اعترف بقتل رئيسه فى العمل وقطع رأسه قد بدأ يتطرف فى مدينة "بونتارليه" بمنطقة الدو (شرق فرنسا) فى مطلع عام 2000 اثر اختلاطه برجل يشتبه بمشاركته فى الاعداد لهجمات فى أندونسيا مع عناصر من تنظيم القاعدة.
من ناحية أخرى وصل وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف برفقة نظرائه من المانيا وبريطانيا إلى موقع الهجوم الارهابى فى مدينة "سوسة" التونسية حيث شارك فى مراسم لتكريم ضحايا هجوم تونس الارهابى قبل ان يلتقى بعدد من المسئولين التونسيين.
اليتيا
أين اختفى الضباط الملتحون بعد «30 يونيو»؟
الضباط الملتحون، مثلما ظهروا فجأة بعد ثورة 25 يناير، فى أعقاب حكم الجماعة الإرهابية للبلاد، اختفوا أيضًا فجأة خلال هذه الأيام.. ولكن أين ذهب هؤلاء الضباط؟
هل يمارسون عملهم بطريقة طبيعية وتخلوا عن اللحية؟.. أم تم نقلهم إلى عمل إدارى؟، وهل يقومون بتسريب معلومات للجماعات الإرهابية؟.. أم تم فصلهم وإحالتهم للاحتياط؟
فى البداية، قال مصدر أمنى مسؤول رفض ذكر اسمه: "هؤلاء الضباط، وظهورهم فجأة أثار مجموعة من التساؤلات وعلامات التعجب، منها هل الجماعة الإرهابية كانت تريد تحويل وزارة الداخلية إلى مثل هؤلاء؟.. وهى بدأت بقيام أحد الضباط والذى يُدعى النقيب هانى الشاكرى بإرسال طلب رسمى إلى وزارة الداخلية أكد فيه أن مجموعة من الضباط يريدون إطلاق لحاهم".
وتابع المصدر: "أكد هذا الضابط فى طلبه آنذاك أن هذا الأمر شرعى، ودستوى، وقانونى لكن وزارة الداخلية رفضت طلبهم، واعتصموا وتظاهروا أمام وزارة الداخلية لكن رُفض مطلبهم، وإبان ثورة 30 يونيو رفضوا وقتها عزل مرسى"، مشيرًا إلى أن هؤلاء يشكلون 74 ضابطًا و32 أمينًا، ولكن رفض الوزير طلبهم وقرر وقفهم عن العمل وهذا القرار يجرى تنفيذه إلى الآن.
وأكد المصدر أن الضباط تقدموا بدعاوى فى مجلس الدولة وحصلوا على أحكام، ولكن الوزارة رفضت عودتهم مستندة على أن الحكم لم يُذكر اللِّحى، ومنهم من لجأ للعمل فى شركات خاصة مدنية، وهناك من أقام مشروعًا، ولا يوجد منهم أحد داخل وزارة الداخلية، وهم يظنون كما يظن بعض أنصار المعزول أنه سيعود ولهذا فهم يرهنون عودتهم للعمل مرة أخرى بعودة الجماعة الإرهابية للحكم.
وأشار المصدر الأمنى إلى أن هؤلاء منهم من يَظهر بعض الأحيان، ويطالب بعودته للعمل مستندًا على الأحكام، ولكن الوزارة ممثلة فى الوزير السابق اللواء محمد إبراهيم، والوزير الحالى رفضا عودتهم للعمل مرة أخرى بإطلاق لحاهم، وهذا الأمر محسوم نهائيًا، قائلًا: "لا ننسى التصريح الشهير لوزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم والذى قال فيه: "طول ما أنا وزير داخلية مفيش ضابط ملتحٍ عندى حتى لو حكموا علىَّ بالحبس"، لافتًا إلى أن الحكم الذي حصلوا عليه لن يتطرق لإطلاق اللحية من قريب أو بعيد.
وأضاف المصدر: "وزارة الداخلية طلبت من دار الإفتاء حول حكم اللحية، وأبدت دار الافتاء استيائها الشديد حول حالة الجدل السائدة حول حكم إطلاق اللحى لبعض أفراد الوزارة، وألزمت الضباط الملتحين بحلق اللحى، مشيرة إلى ضرورة التزام المنتسبين للوزارة بقوانين العمل فيها، وبررت دار الافتاء استياءها بأن إثارة هذا الأمر آنذاك لا يجوز أن يأخذ حيِّزًا من الجهد المجتمعى فى علاجه حيث يجب توجيه هذا الجهد لقضايا البناء المجتمعى".
وفى السياق ذاته، قال مصدر أمنى رفض ذكر اسمه أيضًا: "إن الضباط الملتحين اختفوا فى الجحور، وسبب اختفائهم من المشهد بعد ثورة 30 يونيو، واختفاء ائتلاف الضباط الملتحين بشكل عام، جاء باختفاء الفصيل الدينى الملتحى، ورئيسه الملتحى محمد مرسى، لأن القضية خرجت من جبهة دينية أو فصيل دينى، كان يريد أن يركب الموجة، فى ظل تولى جماعة متأسلمة حكم البلاد، ورأوا أن المناخ ملائم لهم، لكن لم يحدث ذلك، وبالتالى دخلوا إلى جحورهم مرة أخرى.
ونوه المصدر إلى أن العُرف داخل القوات المسلحة أو وزارة الداخلية، أن يكون العاملون بها بشكل واحد يميزهم، أهمه عدم إطلاق لحاهم، مشيرًا إلى أن معظم الملتحين كانوا أمناء شرطة وليسوا ضباطًا، وتم ترقيتهم من قبل وزارة الداخلية، معللًا ذلك أنه من بين المعتصمين كان يوجد الكثيرون منهم ممن يبلغ عمره الأربعين عامًا، ولم يعلق سوى نجمة واحدة، وأنه لم يعد منهم أحد حتى الآن، مؤكدًا أنه إن عاد أحد منهم للعمل سيكون فى وظيفة مدنية.
الضباط الملتحون إخوان
وأكد مصدر أمنى أن هناك بعض الضباط الملتحين كانوا ينتمون للجماعة الإرهابية، وليس لوزارة الداخلية وكانوا يريدون تخريب وتفكيك الوزارة فى عهد الإخوان لتتمكن الجماعة من السيطرة على الوزارة وهذا ما فشلوا فيه مع ثورة 30 يونيو، وهذا سبب اختفائهم الآن بعها.
وتابع: "بعد أن انكشف أمرهم لن يعودوا للعمل مرة أخرى كما أن الوزارة لن تسمح لهم بالعمل مرة أخرى، وإذا حصلوا على حكم قضائى فلن يعودوا إلا فى وظائف مدنية لا تؤثر على العمل أو يتمكنوا من الحصول على معلومة تضر بالمنظومة الأمنية ووزارة الداخلية، ولكن هناك فصيل داخل الوزارة يحتوى على عدد كبير من الأمناء ينتمون للجماعة الإرهابية رغم أنهم بلا لحى وتكشف بعضهم عن طريق الأمناء الذين تم ضبطهم مؤخرًا فى سيناء بعد أن أدلوا بمعلومات للجماعات الإرهابية والأجهزة الأمنية تعمل فى هذا الإطار.
وعلى صعيد متصل، قال الضباط الملتحون، إن وزارة الداخلية اعتمدت فى توقيع العقوبات على المادة 41 من قانون الشرطة، وهى مادة بها خطأ قانونى، لأنها نصت على معاقبة من يخالف واجبات الوظيفة، وتوقع عليه عدة عقوبات تنتهى بالإحالة إلى الاحتياط، إلا أن هذه المادة لم تحدد مخالفات الوظيفة، على حد قولهم.
فيما أكد عدد من أمناء الشرطة مخالفة قرار وزير الداخلية للقانون والدستور، لأن إطلاق اللحية من الحريات، ومن مبادئ الشريعة الإسلامية التى نصّ عليها الدستور فى المادة الثانية، التى قالت إن "الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيس للتشريع"، كما أن الإحالة إلى الاحتياط مخالفة للمواثيق والمعاهدات الدولية التى وقّعت عليها مصر، وأكدت الحريات العامة والحريات الشخصية، على حد قولهم.
مبتدا
جبهة تابعة لـ"داعش": "الشباب" الصومالية أصبحت ضعيفة ومرتبكة
قالت جبهة شرق أفريقيا، التابعة لتنظيم داعش والنشطة في الصومال وتنزانيا، أن حركة الشباب المجاهدين التابعة للقاعدة في أفريقيا أصبحت ضعيفة ولا تستهدف سوى الجهاديين بدلًا من المحتل الأجنبي، بسبب ما اعتبرته "عنادها وغطرستها" ورفضها الانضمام إلى الخلافة المزعومة لأبي عمر البغدادي زعيم داعش.
ورأت الجبهة، في بيان لها اليوم بعنوان "من قلب الجهاد"، أن مقاتلي حركة الشباب "مرتبكين" ولا يتبعون السنة النبوية، لرفضهم مبايعة البغدادي، مضيفة: "اليوم أصبحت الحركة عنيدة ومتغطرسة ورافضة للخلافة، اليوم أصبحت تعتقل وتقتل فقط جهاديي شرق أفريقيا الأبرياء، اليوم أصبحت الحركة ضعيفة، يتخلى عنها مجاهدون من كينيا وتنزانيا وأوغندا ليلتحقوا بالخلافة، اليوم أصبحت الحركة تعاني أزمة هائلة".
ووجهت الجبهة رسالة إلى مقاتلي جيش الأيمن، أحد فصائل حركة الشباب النشطة في المناطق الساحلية بكينيا، قائلة: "نقول بكل تواضع أنكم منا، ونحن معًا حتى قبل أن نستمع إلى الشيخ عبود روجو ونتعلم من دروس أخينا الكيني أبو زنيرة، والآن عليكم أن تنضموا إلينا مجددًا تحت راية الخلافة".
وزعمت أن العمل معها لا توجد به شبهات ولا مكان فيه للسجون، وأكدت ترحيبها بهم للانضمام إليها.
البوابة نيوز
العراق يعلن الحداد 3 أيام بعد مقتل 213 شخصًا في اعتداء تبناه داعش
بدأ العراق ، الإثنين، حدادا وطنيا يستمر 3 أيام على أرواح ضحايا التفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم داعش في حي الكرادة المكتظ ببغداد، فجر الأحد، وأسفر عن سقوط 213 قتيلا على الأقل.
وتواصلت عمليات البحث عن مفقودين في موقع التفجير الذي أجهز على 3 مراكز للتسوق في وسط الكرادة قبل أيام قليلة من عطلة العيد.
ويعد هذا التفجير من الاعتداءات الأكثر دموية في العراق ويأتي بعد أسبوع على استعادة القوات العراقية السيطرة على كامل مدينة الفلوجة، معقل المتطرفين الواقع على بعد 50 كم غرب بغداد.
وأعلن العبادي الحداد الوطني لثلاثة أيام وتوعد بعد تفقده موقع التفجير بالقصاص من الزمر الإرهابية التي قامت بالتفجير.
المصري اليوم
بلدوزر «داعش» يذبح سوري في الرقة
ظهرت صور مروعة لجلاد سمين تابع لتنظيم "داعش" الإرهابي، يقوم بقطع رأس رجلًا سخر من الإسلام، أمام الأطفال في معقل التنظيم بالرقة.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" صورًا تظهر عملية القتل للرجل الذي كان جالسًا على كرسي ويحيط بها حشد من الرجال والفتيان، الذين كانوا يشاهدون عملية القتل.
وبينت الصور جلاد "داعش" المُلقب بـ"البلدوزر" يشهر سلاحه ويقتل الرجل بسيف طويل، أمام الجموع الواقفين.
وليست هذه المرة الوحيدة التي يتم إعدام رجلًا في الأيام الأخيرة، حيث تم قطع رأس رجل بسكين؛ بسبب جريمة "البيعة إلى الكفار".
فيتو
انتحاري يقتل 24 مسلحًا من زملائه بالخطأ
لقي 24 مسلحا، بينهم 11 انتحاريا، من "حركة طالبان" بأفغانستان حتفهم، اليوم الاثنين، بتفجير عرضي لحزام ناسف كان يرتديه أحد الانتحاريين.
وقال حاكم ولاية زابل الواقعة جنوب أفغانستان، غلام جيلاني فرحي، إن حزاما ناسفا لأحد الانتحاريين المنتمين لحركة طالبان، انفجر عندما كانت مجموعة من مسلحي الحركة "يلعبون به".
وأكد حاكم الولاية أن الانفجار أدى إلى مقتل 24 مسلحا، بينهم 11 انتحاريا.
الوفد
الداخلية السعودية: انتحاري جدة غير سعودي
قال اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن منفذ هجوم جدة في العقد الثالث من العمر، وهو ليس سعوديا بل هو من المقيمين في المملكة.
وأضاف التركي أن الحزام الناسف للانتحاري لم ينفجر بشكل كامل، وعثر رجال الأمن على عدد من العبوات الناسفة في مكان الحادث، وتعامل معها رجال الحماية المدنية بشكل سريع.
وكان الانتحاري قد فشل في الوصول إلى هدفه مساء أمس الأحد، ففجّر نفسه داخل مواقف #مستشفى_الدكتور_سليمان_فقيه في مدينة #جدة بـ #السعودية .
وصرّح المتحدث الأمني لـ #وزارة_الداخلية السعودية بأنه "عند الساعة الثانية وخمس عشرة دقيقة بعد منتصف ليل يوم الأحد الموافق 28-1437/9/29هـ، وعند تقاطع شارع فلسطين مع شارع حائل بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه بمحافظة جدة، اشتبه رجال الأمن في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة، وعندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف، بادر بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى، مما نتج عنه مقتله، وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة، نقلا على إثرها إلى المستشفى، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى ولله الحمد سوى تلفيات في بعض السيارات المتوقفة بالموقع"، حسب ما جاء في وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقد باشرت الجهات الأمنية في حينه إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها وتحديد هوية الجاني، وسوف تصدر الداخلية بياناً إلحاقياً بما يستجد في ذلك.
العربية نت