"تفجيرات العراق" و"أزمات المهاجرين" فى الصحف الأجنبية

الإثنين 04/يوليو/2016 - 09:06 م
طباعة تفجيرات العراق وأزمات
 
تواصل الصحف الأجنبية متابعة تداعيات التفجيرات العراقية وتأثيرها على المجتمع العراقي ومستقبل عملية التحول الديمقراطى، ومحاولة الكشف عن تقرير غزو العراق، كما واصلت الصحف أيضا التركيز على الخروج البريطانى من أوروبا ودعوات التماسك مع اوروبا، إلى جانب التحذير من أزمة المهاجرين وسياسات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وتأثيرها على أوروبا.

تفجيرات العراق:

تفجيرات العراق:
من جانبها رصدت صحيفة الديلي تلجراف، الأحداث والتفجيرات الأخيرة فى العراق، والاشارة فى تقرير بعنوان "بؤس العراق إلى انه بغض النظر عن النتيجة التي سيتوصل إليها تقرير سير جون شيلكوت فإن العراق، وبعد 13 عاما من الغزو الذي شاركت فيه بلادنا، لا يزال يعبش وسط اضطرابات".
أشارت الصحيفة إلى انه في نهاية الأسبوع أدى هجوم لمقتل 80 شخصا وجرح الكثيرين، وهذا الهجوم كان الأخير في سلسلة من الهجمات، كما تقول الصحيفة.
أشارت الصحيفة إلى أن المسؤول عن هذه الهجمات هو تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يتعرض لضغوط في كل من العراق وسوريا، لذلك فهو يحاول تأجيج النعرة الطائفية التي يقتات منه، والتأكيد على أن هذا التكتيك الذي يستخدمه التنظيم قد نجح، والدليل أن موكب رئيس الوزراء حيدر العبادي تعرض للرشق بالحجارة من المواطنين حين وصل إلى منطقة الانفجارات.
تساءلت الصحيفة بقولها "لكن ما هو الحل؟ تتساءل الصحيفة، وتتابع في افتتاحيتها أن البعض قد يجيب أن الحل يكمن في متابعة الحرب ضد تنظيم الدولة حتى هزيمته، خاصة وأن هزيمة قد ألحقت به في مدينة الفلوجة، وهو ينتظر معركة أخرى في الموصل، لكن الصحيفة ترى أن الموضوع ليس بهذه السهولة، فهناك تنظيم آخر قد يحل محله.
أشارت إلى انه بالاستنتاج ان هذا العنف سيبقى في العراق حتى يحس السنة أنهم ممثلون بشكل عادل وليسوا خاضعين لحكومة يسيطر عليها الشيعة.

ألمانيا أولا:

ألمانيا أولا:
فى حين أشارت صحيفة الفاينانشال تايمز فى تقرير لها إلى تصيحات مسؤول سابق في وزارة المالية الألمانية والمصرف المركزي الألمانيا تحول إلى مؤلف لكتب واسعة الانتشار، وكلمة السر "المهاجرون".، والتأكيد على أن سارازين بدأ مشواره الكتابي عام 2010 بكتاب يحمل العنوان الاستفزازي "ألمانيا تهدم ذاتها"، ثم تبعه بكتاب يحمل عنوان "التفكير بالمرغوب"، متكئا على قضية اللاجئين.
نوهت الصحيفة إلى أن هجومه على سياسة "الباب المفتوح" التي تنتهجها المستشارة أنغيلا ميركل أكسبه شعبية في أوساط اليمين، كما قربته أفكاره المناهضة للاجئين من ناس يفكرون بنفس طريقته في دول أخرى في أوروبا، بينها بريطانيا التي حسم القلق المتنامي من اللاجئين فيها الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي.

رسالة إلى أوروبا:

رسالة إلى أوروبا:
فى حين اهتمت صحيفة الجارديان بتداعيات الخروج البريطانى من أوروبا، وفى تقرير لها بعنوان "رسالة إلى أوروبا: لا تتخلي عنا".، اكدت الصحيفة أن الأمواج الارتدادية من صدمة الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وصلت أوروبا، ويشارك أوروبيون بعض البريطانيين قلقهم".
خاطبت الصحيفة الأوروبيين بالتماس، تمهد له بالقول إن نصف البريطانيين تقريبا صوتوا لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، لكن عليهم احترام نتيجة الاستفتاء.
وبالرغم من ذلك، تطلب الصحيفة من أوروبا ان لا تتخلى عن بريطانيا ولا تلغيها من حساباتها.
وأضافت  قائلة "بعضكم غاضب، وينظر لبريطانيا على أنها شريك غير راغب كان يطالب بالتنازلات ثم لم يتورع عن المقامرة بالوضع الهش للاقتصاد الأوروبي، والبعض يحس بالشفقة والازدراء لشعب دعم الانفصال معتمدا على سلسلة من الأكاذيب ولأوهام، لكننا مع ذلك نطلب منكم أن تتريثوا، لمصلحتنا جميعا".

شارك