رئيس الشيشان يدعو أردوغان لتسليم الإرهابيين المنحدرين من روسيا / الجيش الليبي يطلق«جبين المجد» لتحرير منطقتين في بنغازي / إرهاب "حزب الله" على طاولة قمة نواكشوط / تأجيل قضية حل جمعية الوفاق البحرينية
الثلاثاء 05/يوليو/2016 - 11:05 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 5/ 7/ 2016
رئيس الشيشان يدعو أردوغان لتسليم الإرهابيين المنحدرين من روسيا
الرئيس الشيشاني رمضان قادروف
دعا الرئيس الشيشاني رمضان قادروف نظيره التركي رجب طيب أردوغان إلى تسليم الإرهابيين المنحدرين من روسيا الذين يقيمون في تركيا.
وقال قادروف ـ في حسابه على موقع "إنستجرام" للتواصل الاجتماعي: "يسرني أن العلاقات بين تركيا وروسيا تعود إلى مجراها الطبيعي، وأطلب من الرئيس التركي من جديد اتخاذ قرار حول تسليم الإرهابيين، لأن ذلك في مصلحة تركيا وروسيا".
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن قادروف قوله، اليوم الثلاثاء، إنه شخصيًا حذر وزير الداخلية التركي سابقًا بشير أتالاي من أن هؤلاء الأشخاص يمثلون خطرًا، مضيفا أن المشتبه به في التخطيط للعمل الإرهابي في اسطنبول أحمد تشاتايف كان مجرمًا خطرًا قد هرب من الشيشان.
وقد نشر الرئيس الشيشاني رمضان قادروف قائمة تضم 13 اسما إرهابيًا منحدرين من روسيا ويقيمون بحرية في تركيا.
"البوابة"
الاحتلال يفاوض‘‘حماس‘‘ عبر وسيط لإعادة جثتي جنديين
جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي
قالت مصادر إسرائيلية أمس: إن وسطاء من جهات غير محددة، تجري اتصالات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، التي تحتجز لديها جثتي جنديي احتلال منذ العدوان الأخير على قطاع غزة قبل عامين. إضافة الى إسرائيلي من أصل أثيوبي، وآخر من فلسطينيي 48 من عشائر النقب. وحسب ما نشر، فإن حماس تشترط البدء بمفاوضات، اعادة تحرير الأسرى الذين تحرروا في ما تعرف بـ"صفقة شليط"، وأعاد الاحتلال أسرهم من جديد قبل عامين.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية، إن وسطاء، كما يبدو أجانب، يحاولون في هذه المرحلة، تنظيم مفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، إلا أن الطرفين "يتمترسان في مواقفهما". إذ تطالب حركة حماس قبل الشروع بمفاوضات، اعادة تحرير الأسرى الذين تم اطلاق سراحهم ضمن "صفقة شليط"، قبل خمس سنوات، إلا أن الاحتلال أعاد أسرهم قبل عامين، حينما تم أسر ثلاثة مستوطنين، ويجري الحديث عن 50 أسيرا من الذين يواجهون أحكاما جائرة طويلة الأمد. في حين ترفض إسرائيل أي شروط للشروع في مفاوضات.
وكما ذكر، فإنه حسب ما تقوله إسرائيل، فإن حركة حماس تحتجز جثتي جنديي احتلال، اضافة إلى إسرائيلي من اصل أثيوبي كان قد دخل إلى قطاع غزة سيرا، قبل أقل من عامين. وكذا في حادث أخرى، بالنسبة للشاب هشام السيّد من فلسطينيي 48 من عشائر النقب، إذ تقول عائلتا الاثنين، إنهما يعانيان من تخلف عقلي. وفي قضية السيّد، وحسب ما جاء في وسائل إعلام إسرائيلية، فإن هذه المرّة الثالثة التي يدخل فيها إلى القطاع، وقد أعادته حركة حماس في المرتين الأوليين.
وحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن حركة حماس أعلنت أنها ستطالب بتحرير آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، بعد تحرير الأسرى الـ50. إلا أنه في أعقاب تحرير قرابة ألف أسير مقابل جندي الاحتلال جلعاد شليط في العام 2011، ومن قبلها تحرير كم كبير من الأسرى لإعادة جثث ثلاثة جنود احتلال كانت محتجزة لدى حزب الله، فإن أوساطا سياسية وعسكرية إسرائيلية تطالب بوضع مقاييس لصفقات تبادل الأسرى، لأن إسرائيل تبدو ضعيفة في صفقات كهذه.
وعلى جدول أعمال الكنيست مشاريع قوانين قدمها نواب من اليمين، بهدف وضع قيود أمام أي حكومة إسرائيلية لإبرام صفقات تحرير أسرى. وكان هذا سبب لقرار جيش الاحتلال بفرض نظام أسماه "حنيبعل"، وفي جوهره قتل أي جندي إسرائيلي في حال تبين لزملائه ووحدته أنه في طريقه للأسر. ولكن هذا النظام واجه انتقادا من المراقب الاسرائيلي العام، الذي أمر بإلغاء هذا النظام.
"الغد الأردنية"
الجيش الليبي يطلق«جبين المجد» لتحرير منطقتين في بنغازي
«الناتو» ينشر قوات وسط المتوسط وواشنطن تعتبر الوقت مبكراً لافتتاح سفارتها
أعلن المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، انطلاق عملية «جبين المجد» لتحرير سوق الحوت والصابري، حيث تعدان آخر معاقل للمجموعات الإرهابية في بنغازي، بعد نجاح عمليته «بدر الكبرى» التي تمكن على إثرها من السيطرة على محوري قاريونس وقنفودة، وشن مسلحون مجهولون، هجوماً على مجمع «مليتة» الصناعي للنفط والغاز، الذي يبعد 22 كلم عن مدينة «زوارة» غربي ليبيا، واختطفوا أربعة عناصر يتبعون سرية حماية الموقع.
وأفاد مصدر مطلع، أن اشتباكاً وقع في الساعات الأولى من، صباح أمس الاثنين، بالقرب من مجمع «مليتة» الصناعي بين سرية الحماية وميليشيا مسلحة تابعة لمدينة «زوارة»، مما أدى إلى اختطاف أربعة من عناصر الحماية وسقوط جريح.
من جهة أخرى، قال متعهد مكافحة الإرهاب لدى وزارة الخارجية الأمريكية، فريد برتون، إنه رغم أهمية الرسالة السياسية بإعادة الدبلوماسيين الأمريكيين إلى ليبيا، إلا أن المخاطر «كبيرة جداً».
وأضاف الخبير الأمريكي أن حكومة الوفاق وإن كانت عادت إلى طرابلس، إلا أنها تواجه مقاومة في البلاد، معتبراً أن أنصار الوفاق ليسوا إلا جماعات من الميليشيات غير موحدين على هدف سوى محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.
ونوه بأن حرس السفارات الليبي فروا من المكان في 2012 عند اغتيال السفير كريستوفر ستيفنز، ولم يلتزموا حتى بتعهدهم حسب اتفاقية جنيف بحماية المقر.
في أثناء ذلك، أعلن حلف شمال الأطلسي أمس، أنه قرر التمركز عسكرياً في منطقة وسط المتوسط، وهو المصطلح الذي يشير إلى المنطقة الواقعة قبالة ساحل ليبيا.
وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيرغ، إن قرار نشر وحدات بحرية في وسط المتوسط سيجري اعتماده نهائياً يوم 8 الجاري في وارسو خلال القمة الأطلسية التي يشارك فيها زعماء 28 دولة من بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة الناتو من عسكريين مسؤولين من الدول الشريكة المرتبطة تعاقدياً بالحلف.
وأوضح ستولتنبيرغ، أن القدرات العسكرية الأطلسية في وسط المتوسط سيتم نشرها لمواكبة القوة البحرية الأوروبية «صوفيا» التي تعمل في نفس المنطقة ضمن خطة الاتحاد الأوروبي في إدارة أزمة الهجرة واللجوء.
وصرح أن استراتيجية الناتو التي سيتم اعتمادها في وارسو تتمثل في التركيز على تدريب القوى المحلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمكافحة الإرهاب وعبر أفضل آلية.
وأشار ستولتنبيرغ إلى أن قمة وارسو ستعكف بشكل محدد على هذا الجانب، مؤكداً أن تدريب القوى المحلية هو الخيار الأفضل لمواجهة الإرهاب.
وذكرت جريدة «كاثيميريني» اليونانية أن الأجهزة الأمنية في اليونان وأوروبا كثفت من عمليات التفتيش البحرية في البحر المتوسط، وسط مخاوف من وصول شحنات كبرى من الأسلحة إلى التنظيم الإرهابي في ليبيا.
"الخليج الإماراتية"
إرهاب "حزب الله" على طاولة قمة نواكشوط
بينما تسود لبنان حالة من التخوف من تفجيرات انتحارية محتملة لزعزعة الاستقرار في البلاد، تتجه أنظار اللبنانيين إلى القمة العربية المرتقبة في 25 يوليو الجاري في العاصمة الموريتانية نواكشوط، والتي يحضرها رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام، ووزير خارجيته جبران باسيل، وسط توقعات بأن تتناول تداعيات أداء حزب الله على العلاقات اللبنانية مع دول الخليج العربي، ودوره في تكريس الفراغ في رئاسة الجمهورية، والانعكاس السلبي لمشاركته في الحرب السورية على الداخل اللبناني.
ويتوقع عدد من القيادات في بيروت أن تقترح بعض الدول العربية إدراج حزب الله على لائحة الإرهاب بعدما تبنته الاجتماعات الوزارية العربية الأخيرة كافة، مستشهدين بالإعلان الرسمي والصريح للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأنه يتلقى التمويل المالي والعسكري من إيران لتنفيذ أجندتها في المنطقة.
حوار غير مجد
في تصريح خاص إلى "الوطن" قال النائب في البرلمان اللبناني عن تيار المستقبل، أحمد فتفت "بعد كل تصرفات حزب الله وإحراجه الدولة اللبنانية مع شقيقاتها الدول العربية فإنه لا يوجد أي داع للتحاور مع ذلك الحزب"، في إشارة إلى حوار تيار المستقبل مع الحزب الطائفي. وأضاف "الحوار مع حزب الله غير مجد، لأن الأخير لا يعرف معنى الحوار، ولا يلتزم بالمقررات التي تم الاتفاق عليها منذ عام 2006 وحتى اليوم؛ فمثلا اتفقنا في السابق على ملفات مثل السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، والمحكمة الدولية، وترسيم الحدود مع سورية، وعدم اجتياز الخط الأزرق، وإعلان بعبدا، ثم تراجع حزب الله عن هذا كله، ما يعني أن حوارنا معه غير مفيد".
إلى ذلك، وصف وزير العدل اللبناني المستقيل، أشرف ريفي إرهاب حزب الله بأنه يماثل ذلك الذي يمارسه التكفيريون، وقال في تصريحات صحفية "لا خلاف بين الاثنين والتفجيرات التي ضربت بلدة القاع إحدى نتائج تدخل الحزب في سورية". وجدد موقفه الداعي لوقف الحوار مع الحزب المذهبي، وأضاف "طاولة الحوار الثنائية يستفيد منها حزب الله أكثر من تيار المستقبل بسبب عدم وجود تكافؤ في القوى، لذلك فإن هذا الحوار ينبغي وقفه لأنه لم يعد إلا بالخيبة والخسارة على المستقبل".
مخاوف أمنية
ما زالت الشائعات الأمنية تسرح في كل أرجاء الدولة اللبنانية، حيث تروج بكثافة احتمال وقوع انفجار هنا وهناك واستهداف أماكن التجمعات البشرية، ما أثار حالة من الفزع بين اللبنانيين، ودعا قيادات أمنية إلى التشديد في نشر أي أخبار في هذا السياق.
كما دعت القوى الأمنية إلى التعاطي مع التطورات الأخيرة بعد التفجيرات الثمانية في بلدة القاع بـ"كثير من المسؤولية"، في ظل وجود "تنظيمات إرهابية" كداعش وجبهة النصرة، تسعى لضرب الاستقرار في لبنان وهز الثقة في الجيش اللبناني الذي أثبت قدرته على التصدي للأعمال الإرهابية منذ انطلاق الحرب السورية، مستحدثا ما أطلق عليه "أفواج الحدود البرية" لتعزيز قدراته البشرية لتكون مهمتها بشكل أساسي ضبط الحدود اللبنانية – السورية والحد من تسلل المتطرفين إلى الداخل اللبناني.
"الوطن السعودية"
وساطة شرعية بين «النصرة» و«جيش التحرير» في سورية
أعلن نحو أربعين قاضياً ورجل دين مبادرة شرعية للتوسط بين «جبهة النصرة» و «جيش التحرير» بعد اقتحام الطرف الأول الذي يمثّل فرع «القاعدة» في سورية مقار الطرف الثاني المدعوم من الأميركيين في ريفي إدلب وحماة واعتقال عشرات من قيادييه وعناصره، في وقت تجدد التوتر بين المقاتلين الأكراد والقوات النظامية السورية في الحسكة شمال شرقي سورية، مع استمرار تراجع القوات النظامية والميليشيات الموالية أمام فصائل إسلامية ومقاتلة في ريف اللاذقية الساحلية.
وأعلن 39 قاضياً ورجل دين «تشكيل محكمة شرعية لفصل النزاع بين جبهة النصرة وجيش التحرير»، داعين الطرفين إلى الموافقة على الوساطة بعد قيام مجموعات من «النصرة» باقتحام مقار «جيش التحرير» وهو أحد فصائل «الجيش الحر» ويتلقى دعماً أميركياً وغربياً، في ريفي إدلب وحماة، في رابع هجوم من نوعه تشنه «النصرة» على فصائل مدعومة من الدول الغربية.
وإذ أعلن «جيش التحرير» قبوله الوساطة، لم يصدر حتى مساء أمس موقف عن «النصرة» التي كانت طردت «جبهة ثوار سورية» و «حركة حزم» من إدلب وحلب واصطدمت مع «الفرقة ١٣» في معرة النعمان التابعة لمحافظة إدلب.
إلى ذلك، أفاد نشطاء معارضون بإصابة مدنيين بجروح في اشتباكات جرت بين «قوات الأمن» (اسايش) الكردية والقوات النظامية في الحسكة، حيث حوصر مدنيون في محلاتهم التجارية جراء تبادل اطلاق النار.
وهذه من المرات النادرة التي تحصل فيها مواجهات بين الأكراد والقوات النظامية في الحسكة التي يتقاسم الطرفان السيطرة عليها، على بعد بضعة كيلومترات من قاعدة عسكرية أقامها الأميركيون لدعم «وحدات حماية الشعب» الكردية في معاركها ضد «داعش» شرق سورية وشمالها.
في غضون ذلك، شهدت مدينة حلب ومحيطها مزيداً من الهجمات التي تشنها القوات النظامية السورية وميليشيات حليفة بهدف قطع طريق الكاستيلو وإطباق الحصار على أحياء سيطرة المعارضة في شرق حلب. لكن معارضين أكدوا فشل الهجمات الجديدة وسقوط خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين. وفيما أفيد أن الجيش النظامي تمكن من تحقيق تقدم جديد في منطقة ميدعا في إطار جهوده لـ «قضم» الغوطة الشرقية لدمشق، نجح تنظيم «داعش» في السيطرة على مواقع تابعة للنظام في ريف حمص الشرقي بوسط البلاد، كما أفيد أن فصائل معارضة حققت مزيداً من التقدم في المرحلة الثالثة من «معركة اليرموك» بريف اللاذقية الشمالي (الساحل السوري).
"الحياة اللندنية"
تركيا تقترح على روسيا التعاون لقتال داعش
رجب طيب أردوغان - فلاديمير بوتين
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس الاثنين، إنه لم يقترح إمكانية فتح تركيا قاعدة إنجيرليك الجوية لروسيا وأضاف أن أنقرة منفتحة على التعاون مع موسكو في قتال تنظيم داعش.
ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن للطائرات الروسية استخدام إنجيرليك قال تشاووش أوغلو «لم أدل بهذا التعليق. قلت إن بإمكاننا التعاون مع أي شخص في قتال داعش».
وأضاف «قلنا إننا قد نتعاون مع روسيا في الفترة المقبلة في قتال داعش، ولم أذكر أي تعليق يشير إلى قدوم الطائرات الروسية إلى قاعدة إنجيرليك الجوية».
وتعهدت موسكو بإعادة بناء العلاقات بعد أن عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي عن أسفه لإسقاط الطائرة بالقرب من الحدود السورية. كانت موسكو قد قطعت تقريبا جميع العلاقات الاقتصادية ومنعت السياح من زيارة المنتجعات التركية.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مقابلة مع محطة (تي.آر.تي. خبر) أمس الأحد «سوف نتعاون مع أي شخص يقاتل داعش تنظيم داعش. نقوم بذلك منذ فترة طويلة وفتحنا قاعدة إنجيرليك لهؤلاء الذين انضموا للقتال النشط ضد داعش».
"الأيام البحرينية"
هجوم انتحاري على مركز للشرطة في اندونيسيا
أعلن مسئولون أن انتحاريًّا على دراجة نارية قام بتفجير نفسه امام مركز للشرطة الاندونيسية اليوم (الثلاثاء) مما ادى الى اصابة شرطي بجروح.
ووقع الهجوم في مدينة سولو سيتي مسقط رأس الرئيس جوكو ويدودو الذي يستعد للتوجه اليها ليمضي عيد الفطر مع عائلته.
وسلطات البلد الذي يضم اكبر عدد من المسلمين في العالم في حالة تأهب قبل عيد الفطر بسبب مخاوف من هجمات مرتبطة بناشطين اسلاميين بعد عمليتهم الدامية في جاكرتا في يناير الماضي.
وصرح الناطق باسم الشرطة الوطنية بوي رافلي امار ان المهاجم اقتحم باحة مقر قيادة الشرطة في سولو سيتي في جزيرة جاوا صباح الثلاثاء بينما كان عناصر الشرطة يستعدون للقيام بعملية.
وقال الناطق لقناة "مترو تي في" ان المهاجم "ادعى انه يريد الذهاب الى المقهى ثم اقتحم المكان بدراجة نارية وقام بتفجير نفسه"، موضحا ان التفجير ادى الى مقتل المهاجم واصابة شرطي بجروح.
وبعد الهجوم دعا الرئيس ويدودو الاندونيسيين الى التزام الحذر واليقظة. وقال "ندعو الشعب الى التزم الهدوء لنواصل التركيز على صيامنا وعدم الخوف في مواجهة مثل هذه الاعمال الارهابية".
واضاف "امرت قائد الشرطة بملاحقة الشبكة المرتبطة بهذا التفجير وتوقيفها".
"البيان الإماراتية"
الإرهاب يصل أطهر بقاع الأرض.. 3 تفجيرات ورد شجاع من الأمن والمصلين
وقعت 3 تفجيرات "انتحارية" في ثلاث مدن سعودية، على مدار يوم الإثنين، أحدها في جدة (غرب) وأسفر عن مقتل "الانتحاري" ، والثاني في المدينة المنورة (غرب) وأسفر عن مقتل "الانتحاري" منفذ الهجوم واستشهاد 4 من رجال الأمن، والثالث قرب مسجد في القطيف شرق المملكة، ونتج عنه سقوط 3 قتلى.
ونجحت قوات الأمن السعودية في إحباط الهجمات الثلاث، حيث فشلت جميعها في الوصول لأهدافها، ممثلة في الحرم النبوي بالمدينة المنورة، والقنصلية الأمريكية في جدة، وأحد مساجد القطيف.
أول الهجمات الانتحارية بدأت في وقت مبكر من صباح الإثنين، ونتج عنها إصابة رجلي أمن سعوديين بجروح طفيفة، إثر قيام "انتحاري" بتفجير نفسه قرب موقف سيارات تابع لمستشفى بجوار القنصلية الأمريكية بجدة غربي السعودية، في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، بأنه "عند الساعة 2:15 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي (الأحد 23:15 تغ)، وعند تقاطع شارع فلسطين مع شارع حائل بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه بمحافظة جدة، اشتبه رجال الأمن في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة".
وأضاف التركي: "عندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف، بادر بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه، ما أدى إلى مقتله، وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة، نقلا على إثرها إلى المستشفى، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى، سوى تلفيات (أضرار) في بعض السيارات المتوقفة بالموقع".
وفي بيان لاحق، قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه اتضح من إجراءات التثبت من هوية الانتحاري الذي ، قام بتفجير نفسه بحزام ناسف داخل مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه بمحافظة جدة، أنه المقيم عبدالله قلزار خان باكستاني الجنسية، من مواليد باكستان 15 / 9 / 1981هـ ، ويقيم في مدينة جدة مع زوجته ووالديها بعد أن قدم إليها قبل 12 عاماً للعمل كسائق خاص.
وبين انه تبين من معاينة مسرح الحادث من قبل المختصين في إزالة وإبطال المتفجرات أن العملية الإرهابية نتجت عن انفجار جزئي لحزام ناسف مشرك بواسطة مفتاحين كهربائيين تعمل بتحكم مباشر من الإرهابي مما أدى إلى مقتله وإصابة رجلي أمن بسبب تطاير شظايا الحزام حول مركز الانفجار التي وجد من بين مكوناتها أجسام معدنية.
وبعد ساعات من الهجوم الأول، أحبط رجال الأمن محاولة "انتحاري" آخر الدخول للمسجد النبوي في المدينة المنورة، فيما تعد المرة الأولى التي يستهدف فيها "انتحاري" المسجد النبوي.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه مع حلول صلاة مغرب الاثنين 29 رمضان ، اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج عنه مقتله ، واستشهاد (4) من رجال الأمن ، وإصابة (5) آخرين من رجال الأمن .
"الشرق القطرية"
هيئة كبار العلماء في السعوديَّة تهاجم بشِدَّة منفِّذي التفجيرات الانتحارية
أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية أن "الحوادث الإرهابية الفاشلة التي استهدفت مواقع في جدة والقطيف ثم في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تؤكد أن هؤلاء الخوارج المارقين من الدين، والخارجين على جماعة المسلمين وإمامهم؛ قد تجاوزوا كل الحرمات، فلا يرعون حرمًا ولا حرمة، وليس لهم دين ولا ذمة".
وقالت في بيان "وفيهم يصدق قول النبي صلى الله عليه وسلم :(سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية، يقرءُون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أَجْرًا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة).
وأضافت الهيئة: "من سوء تدبيرهم استهداف حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستهداف رجال يخدمون زوار مسجده عليه الصلاة والسلام، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:(المدينة حرم فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمعين). فلعنة الله حاقة بهم، وسخطه نازل عليهم، ومكرهم السيء مرد لهم في سوء تدبيرهم، وهم هلكى وهم من جهة أخرى شبكة إجرامية عميلة دنيئة دسيسة على الإسلام وأهله، بل هم عدو صريح للإسلام والمسلمين، وهم شذاذ في الآفاق يحاولون أن يحدثوا خرابا هنا وخرابا هناك.
وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن "هؤلاء المارقين من الدين الخارجين على جماعة المسمين وإمامهم لن يحدثوا أثرا في مجتمع وقف وقفة واحدة خلف قيادته وولاة أمره، وكلهم حراس للعقيدة، حماة للديار، غيارى على حرمات الدين ومكتسبات الوطن.وهذه البلاد بقيادتها وشعبها لن تهتز- بإذن الله - من أي نوع من أنواع التهديد والابتزاز الذي يحاول النيل من ثوابتها وسياستها وسيادتها".
وختمت الهيئة بالقول: "ما يؤكده ولاة أمرنا حفظهم الله، أن المواطن والمقيم هو رجل الأمن الأول؛ فكل من اطلع على موقف مشبوه أو شخص مشتبه به؛ فيجب الإبلاغ عنه فورًا، حماية للأهل والوطن، وليهنأ المسلمون في هذه البلاد مواطنين ومقيمين بدينهم وأمنهم، ولتهنأ الدولة برجالها الفضلاء وجنودها البواسل المخلصين، ولتطمئن الأمة إلى وعي ولاة الأمور ويقظتهم الذين عرفوا بالقوة والحزم".
"العرب اليوم"
تأجيل قضية حل جمعية الوفاق البحرينية المعارضة
جمعية الوفاق البحرينية
حلّ جمعية الوفاق يشكل واحدا من سلسلة أطول من الإجراءات اتخذتها السلطات البحرينية ضمن جهود حفظ الأمن والاستقرار
قرّرت المحكمة الكبرى المدنية، في البحرين، الإثنين، تأجيل النظر في قضية حلّ جمعية الوفاق الشيعية المعارضة إلى جلسة الحادي عشر يوليو الجاري، وذلك بعد أن قرّرت هيئة الدفاع عنها الانسحاب من جلسات المحاكمة احتجاجا على منعها من دخول مقار الجمعية.
وخلال جلسة الإثنين طلب ممثل قضايا جهاز الدولة حجز الدعوى للحكم، مؤكدا على «عدم الاعتداد بانسحاب هيئة الدفاع عن جمعية الوفاق، لكون القضية مهيّأة للفصل فيها».
ويشكّل حلّ الجمعية المذكورة، والمتهمة من قبل السلطات البحرينية، بتأجيج الطائفية في المجتمع واحتضان الإرهاب واستدعاء التدخلات الخارجية، واحدا من سلسلة أطول من الإجراءات اتخذتها السلطات البحرينية مؤخرا وصنّفتها ضمن جهود حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة الطائفية السياسية وتوظيف الدين في السياسة.
وكان من أكثر الإجراءات لفتا للانتباه، إسقاط الجنسية عن عيسى قاسم، أبرز مرجع شيعي في البحرين، والذي يعتبر أبا روحيا لجمعية الوفاق.
"العرب اللندنية"
متحدث الحوثيين: زيارتي للسعودية من أجل وقف شامل ودائم للحرب
قوات التحالف العربي اعترضت صاروخاً بالستياً أطلقته الميليشيات على جنوب السعودية
كشف المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية محمد عبد السلام أسباب زيارته الأخيرة إلى السعودية، مشيراً إلى أنه هدفها وقف الحرب في اليمن.
ونقلت وسائل إعلام تابعة للجماعة عن عبد السلام قوله في بيان، “إن التفاهمات التي تمت مع الجانب السعودي كانت قبل مشاورات الكويت وهذا معلوم للجميع وهدفها الدخول الشامل في وقف الحرب بشكل دائم وشامل”.
ولفت إلى “أن الزيارة الأخيرة كانت مطروحة منذ أسبوع ما قبل إعلان انتهاء الجولة الأولى بعد التفاهم المبدئي على أهمية نزول لجنة التهدئة والتنسيق ميدانياً”.
وأضاف “لكن فضلنا أولاً أن ننتظر مآلات الجولة الأولى حتى لا يستغل البعض أي جزئية للنقاش الجاري حينها مع الأمم المتحدة وحتى لا يحصل أي إشكال وحتى يكون موضوع نزول اللجنة ميدانيا قضية ثابتة وفق ضوابط متفق عليها تجعل من نزولها الميداني تأثيرا ملموسا في وقف الحرب بشكل كامل وثابت”.
وأشار إلى أنه “بعد ما تم الاتفاق على أن تبدأ لجنة التهدئة والتنسيق بالنزول الميداني لمسرح العمليات والبدء بظهران الجنوب في ظل تهدئة حقيقية وثابتة لوقف الأعمال العسكرية بشكل كامل، تطلب تنسيق فنياً وتقنياً لمكان وآليات دخول وخروج اللجان من الحدود المشتركة فحصل بعض النقاش لهذا الأمر فقط “.
وأوضح أن اللجنة الوطنية من فريق التهدئة والتنسيق ستحتاج إلى مقار وأماكن عمل في المناطق اليمنية بدءاً بمحافظة صعدة المحاذية لمكان اللجنة لدى الطرف الآخر، مضيفة إن “كل هذه القضايا تتطلب تنسيقاً مشتركاً ومعرفة لطبيعة ونشاط وتحرك اللجنة”.
ميدانياً، أعلنت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس، اعتراضها صاروخا بالستياً أطلق من اليمن باتجاه الأراضي السعودية.
وذكرت قيادة التحالف في بيان، “أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت اليوم (أمس) صاروخاً بالستياً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة أبها”، مشيرة إلى “أنه تم اعتراض الصاروخ من دون أي أضرار، وقد بادرت قوات التحالف الجوية في الحال بتدمير منصة إطلاق الصاروخ”.
واعتبرت أن إطلاق الصاروخ يأتي استمراراً لـ “الأعمال العبثية التي تمارسها المليشيات الحوثية والمخلوع صالح (الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح) بهدف إفشال الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للوضع في اليمن”.
وأكدت قيادة التحالف أنها ستتصدى بكل حزم لهذه الأعمال وستستمر في احترام التزاماتها تجاه المجتمع الدولي، والشعب اليمني على حد سواء، لإنجاح المشاورات الجارية في الكويت.
إلى ذلك، كثف طيران التحالف العربي خلال اليومين الماضيين من قصفه لمواقع وتجمعات قوات صالح والحوثي، حيث استهدف بتسع غارات مواقعهم في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، وشن غارة على محافظة الجوف وسبع غارات استهدفت مناطق متفرقة في مديرية نهم بمحافظة صنعاء (الريف) وغارتين على وادي سريم في منطقة حريب القراميش.
إلى ذلك، أكدت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز سقوط ستة قتلى من رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بقصف مدفعي شنته مليشيات الحوثي وصالح على أحياء سكنية ومواقع الجيش الوطني والمقاومة، موضحة أن الهجمات التي تعرضت لها مواقع المقاومة في جبهة الكمب شرقي المدينة أسفرت عن مقتل أربعة من الجيش الوطني والمقاومة وإصابة آخرين، كما قتل مدنيان وأصيب ستة جراء ذلك القصف.
"السياسة الكويتية"