شن عز الدين دويدار، القيادي الإخواني، هجومًا شرسًا على إبراهيم منير نائب مرشد الجماعة، بعد مطالبته علماء المسلمين بتحريم العمليات الانتحارية، واصفًا هذه التصريحات بالكارثية والمستفزة للصف الإخواني.

وقال دويدار، في تصريحات صحفية له، اليوم الأربعاء، إن تصريح "منير" كارثي ومستفز.

يمكن فهم ذلك مع التصريحات الكارثية لـ"منير" في مجلس العموم البريطاني، في سياق ما بدأ يظهر إنه مراجعات فكرية في اتجاه إرضاء النظام العالمي على حساب الثوابت والشرع.

قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق: إن وزارة الداخلية أحبطت مخطط «الإخوان» لإفساد فرحة المصريين بالعيد، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية دعت الناس للنزول في تظاهرات وهم رافعين شعاراتهم عقب صلاة العيد في الإسكندرية في 3 مناطق وهي محرم بك والمعمورة والمنتزه، لاحداث بلبلة في مساجد الإسكندرية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج " ساعة من مصر"، أن بعض الأهالي عند علمهم بمخطط جماعة الإخوان أبلغوا الداخلية بهذا المخطط الذي كان يسعى لإثارة وإحداث العنف بمساجد وشوارع الإسكندرية، مؤكدا أن الشرطة ضبطت بعض مجمسمات الصوت، إضافة إلى ضبط أحد عناصر الإرهابية بحوزته 20 ألف جنيه مخصصة للانفاق على المظاهرات.

أعربت وزارة الخارجية، عن أسفها للقرار الصادر عن مجلس النواب الإيطالي، بتأييد قرار مجلس الشيوخ، بتعليق تزويد مصر بقطع غيار لطائرات حربية، على خلفية حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.

وأضافت الخارجية، في بيان منها اليوم، أن قرار مجلس النواب الإيطالي لا يتسق مع حجم ومستوى التعاون بين سلطات التحقيق في البلدين منذ بداية الكشف عن الحادث، ويتناقض مع الهدف المشترك الخاص بمكافحة الإرهاب، لتأثيره السلبي على القدرات المصرية في هذا المجال.

وأوضحت الخارجية، أن الأشهر والأسابيع الماضية، شهدت زيارات متبادلة بين جهات التحقيق المصرية والإيطالية، تم خلالها تسليم الجانب الإيطالي مئات الأوراق وعشرات الملفات الخاصة بنتائج تحقيقات الجانب المصري بكل شفافية وتعاون، في الوقت الذي لم تحصل فيه مصر حتى الآن، على إجابات شافية عن أسباب مقتل المواطن محمد باهر صبحي إبراهيم، واختفاء المواطن عادل معوض هيكل في إيطاليا.

وأعربت الخارجية، عن دهشتها من كون مجلس النواب الإيطالي، لم ينتقد أو يتخذ إجراء ضد جامعة كامبريدج، حين امتنعت عن التعاون مع الجهات المعنية الإيطالية، مشيرا إلى أن القرار ينطوي على توجه يؤثر سلبا على مجمل مجالات التعاون بين البلدين، ويستدعي اتخاذ إجراءات من شأنها أن تمس مستوى التعاون القائم بين مصر وإيطاليا ثنائيا وإقليميا ودوليا، بما في ذلك مراجعة التعاون القائم في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط، والتعامل مع الأوضاع في ليبيا وغيرها من المجالات التي تحصل إيطاليا فيها على دعم مصر.

واختتمت وزارة الخارجية بيانها، مؤكدة أن مصر ستظل دائما حريصة على الحفاظ على علاقتها الخاصة مع إيطاليا، وأنها تتطلع لأن تعكس المواقف الإيطالية نفس الاهتمام والحرص.

تمكنت قوات الدفاع المدني، وخبراء المفرقعات، بالدقهلية منذ قليل، من تفكيك عبوة ناسفة بسيارة متروكة بمحيط مركز وقسم شرطة ميت غمر، في محاولة لتفجيره. وتلقى اللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مجدى القمرى مدير مباحث الدقهلية، يفيد بورود بلاغ من قوات تأمين مركز وقسم شرطة ميت غمر، بالاشتباه في سيارة متروكة بكونها مفخخة وبها عبوة ناسفة خارج كردون التأمين. وانتقل خبراء المفرقعات، وتم فرض كردون أمنى، وتم التعامل مع السيارة بمعرفة خبراء المفرقعات بقيادة اللواء أسامة شعبان مدير إدارة الحماية المدنية. وتبين أن السيارة مثبت بها موبايل على الشبكة الأمامية، وتم التعامل معها، وبفحص السيارة تبين أنها مبلغ بسرقتها منذ عام ونصف العام، وأن مستقل السيارة تركها وانتقل واستقل سيارة أخرى كانت ترافقه. 

تستقبل القاهرة خلال الفترة المقبلة وفوداً أوروبية من المرتقب أن تزور مصر في إطار الجهود التي تبذلها السلطات المصرية من أجل توضيح حقيقة الأوضاع الداخلية للعالم، والرد على مكائد وشائعات تنظيم الإخوان الإرهابي، استكمالاً لما تم تحقيقه من خلال الزيارات السابقة لنواب برلمانيين مصريين إلى البرلمان الأوروبي، وشرحهم حقيقة التطورات التي شهدتها بلادهم طوال الخمس سنوات الأخيرة للنواب الأوروبيين.

ووفق عضو مجلس النواب المصري النائب علاء والي (الذي شارك ضمن وفد مصري في زيارة إلى البرلمان الأوروبي في وقت سابق)، فإن وفوداً من البرلمان الأوروبي ستزور مصر خلال الفترة المقبلة للتباحث حول عددٍ من الملفات، وخلال هذه الزيارات توضح حقيقة الأوضاع في مصر وبحث العلاقة بين الجانبين. مشيراً في تصريحات لـ«البيان»، إلى أن الموعد النهائي للزيارة لم يتحدد بعد بصورة نهائية، إلا أن وفداً من البرلمـان الأوروبــي سيزور مصر في شهر سبتمبر المقبل.

وكشف مصدر برلماني مصري لـ«البيان»، أنه من خلال الاتصالات القائمة مع البرلمان الأوروبي خلال الفترة الأخيرة، فإن أعضاء في البرلمان الأوروبي أكدوا خلال هذه الاتصالات أن البرلمان بصدد إصدار تقرير خاص ومفصل عن مصر يتناول بالشرح والتحليل حقيقة الأوضاع فيها بعد استماعه إلى توضيحات الوفود المصرية. يتناول ذلك التقرير التأكيد على حرص الجانب الأوروبي على سلامة واستقرار العلاقات مع مصر، إضافة إلى التراجع عن تصريحات سابقة ضد مصر كانت بفعل عدم اتضاح الصورة.

وبحسب نواب شاركوا في لقاءات سابقة في البرلمان الأوروبي، فإن هناك تفهماً لطبيعة التطورات في مصر بصفة عامة، وهناك عدد من الملفات كانت مثار لغط واسع طرحها أعضاء البرلمان الأوروبي على طاولة الوفود المصرية خلال الزيارات الأخيرة، من بينها ملف مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في مصر، وكذلك ملف الأوضاع الحقوقية في مصر، وهي الملفات التي أوضحت خلالها الوفود المصرية حقيقة الأوضاع فيها، لاسيما وأن عناصر تنظيم الإخوان حاولوا استخدام هذه الملفات لاستدعاء الخارج وتأليب الرأي العام العالمي ضد السلطات المصرية من خلال نشر الشائعات.

كشف رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب المصري النائب اللواء حاتم باشات، عن سعي اللجنة إلى الدفع بمشروع تدشين أكاديمية متخصصة في كل ما يتعلق بمكافحة الإرهاب مع الدول الإفريقية. وأفاد لـ«البيان» بأن لجنة الشؤون الإفريقية في البرلمان، والتي يتولى رئاستها، تخطط لإنشاء أكاديمية مصرية إفريقية خاصة بآليات مكافحة الإرهاب بشتى صوره. 

تصدر محكمة جنايات القاهرة في 4 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل حكمها ضد أول مجموعة تمثل أمام المحاكم في اتهامات تتعلق بممارسة نشاط إرهابي في ليبيا، والتخطيط لاستهداف منشآت داخل البلاد، في القضية التي عُرفت باسم «العائدون من ليبيا»، وتضم 16 متهماً، بينهم فاران.

وتم توقيف عدد من المتهمين عند منفذ السلوم البري قادمين من ليبيا، ودلوا على آخرين كانوا على اتصال بهم داخل مصر، ضمن مخطط لتنفيذ هجمات داخل البلاد، وفق المعلومات الأمنية.

وقالت مصادر رسمية لـ «الحياة» إن أعداداً أخرى قيد التحقيق في اتهامات مماثلة، موضحة أن مجموعات عدة اعتقلت وتخضع لتحقيقات بعد أن دلت المعلومات عن علاقات لها مع جماعات مسلحة في ليبيا. وأشارت إلى أن الأمر لا يقتصر على العائدين من ليبيا، بل إن التحقيقات تشمل أيضاً مصريين كانوا يسعون إلى التسلل إلى ليبيا من أجل الانضمام للعمل المسلح فيها بعدما تواصلوا مع مصريين في الأراضي الليبية.

وتسلمت القاهرة دفعات مصريين اعتقلوا في ليبيا بتهمة الهجرة غير المشروعة، وهؤلاء يخضعون إلى تحقيقات مدققة بهدف التعرف على ما إن كانت لأحدهم صلة بالإرهاب هناك. وأفادت المصادر بأن القاهرة تسلمت أيضاً مواطنين اعتقلتهم السلطات الليبية بعد معارك مع جماعات مسلحة كانوا يقاتلون ضمن صفوفها.

ومن أبرز القيادات المصرية للعمل الجهادي المسلح في ليبيا القياديان هشام عشماوي وعمر رفاعي سرور، وفق مراقبين مصريين معنيين بملف الجماعات الإسلامية.

وعشماوي قيادي أصولي وضابط سابق في الجيش، انضم إلى الجماعات المسلحة في سيناء، وتحدثت معلومات أمنية عن مسؤوليته عن تدريب مسلحين وتخطيط لعمليات استهدفت معسكرات للجيش بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) عام 2013. أما عمر سرور فهو نجل القيادي الأصولي رفاعي سرور الذي توفي عام 2012، وكان سُجن 3 سنوات عام 1981 في «قضية الجهاد الكبرى» قبل تبرئته.

وقال منظر «الجماعة الإسلامية» السابق الدكتور ناجح إبراهيم لـ «الحياة» إن المعلومات المتواترة تشير إلى استمرار وجود عشماوي وسرور ضمن صفوف المسلحين في ليبيا، لافتاً إلى أن وجودهما يؤكد أن أعداداً من المصريين موجودة في ليبيا، لكن لا يمكن التكهن بالعدد على وجه الدقة لأن غالبيتهم تصل إلى ليبيا تسللاً.

احتفل مئات ملايين المسلمين في الدول العربية والإسلامية، أمس، بحلول أول أيام عيد الفطر، وأدوا صلاة العيد في الساحات العامة والمساجد الكبرى في بلادهم، في ظل إجراءات أمنية مشددة خشية وقوع هجمات إرهابية، بعد تكرارها في الأيام الأخيرة من شهر رمضان في السعودية والعراق وتركيا والأردن، وخيم على خطب العيد التحذير من مخاطر تنظيمى «داعش» و«القاعدة»، وسط دعوات للوحدة ونبذ الفرقة التى تقسم العالمين العربى والإسلامى.

وفي سوريا، أعلن الجيش السورى، في بيان، هدنة لمدة ٧٢ ساعة على جميع الأراضى السورية، بدأت أمس، في أول أيام عيد الفطر، ولم يحدد البيان إن كان نظام التهدئة يشمل أيضا قتال تنظيمى «داعش» و«جبهة النصرة»، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا. وظهر الرئيس السورى بشار الأسد خارج العاصمة دمشق، على غير العادة لأول مرة، وأدى صلاة عيد الفطر بمسجد الصفا في محافظة حمص، برفقة محافظ المدينة، ونقلت وسائل إعلام سورية رسمية صورا للأسد وهو يؤدى صلاة العيد مع رجال السياسة والدين بالمسجد الواقع على طريق الشام بحمص.

وتأتى احتفالات السوريين بالعيد في العام السادس للحرب الأهلية المشتعلة في البلاد والتقدم الأخير الذى حققه الجيش السورى على تنظيم «داعش» والمعارضة السورية بفضل الدعم الروسى الجوى والميليشيات الشيعية الإيرانية ومسلحى «حزب الله» اللبنانى، وسط أزمة غذائية غير مسبوقة يعانى منها المحاصرون في المدن التى لاتزال تشهد معارك متوصلة، خاصة في حلب ودرعا ومناطق بدمشق ومعقل «داعش» في الرقة، فيما قتل ١٦ مدنيا في تفجير انتحارى بمحافظة الحسكة شرق البلاد، مما أدى إلى إلغاء مظاهر الاحتفال بالعيد في المحافظة.

وفي العراق، ولأول مرة منذ سنوات، احتفل المسلمون السنة والشيعة بالعيد في يوم واحد، أمس، وسط حالة من الحداد الوطنى على ضحايا تفجير الكرادة الإرهابى، الذى راح ضحيته ٢٥٠ مدنيا على الأقل، وبعد النجاحات التى حققتها قوات الأمن العراقية في مواجهة الإرهاب في الفلوجة وغيرها من المدن العراقية. وفي القدس، أدى ١٠٠ ألف فلسطينى صلاة العيد في المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة، ونشرت شرطة الاحتلال الآلاف من عناصرها في محيط البلدة القديمة والحرم القدسى والشريف، ومنع الرجال دون الـ٤٥ عاما من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد. وفي غزة، وصف نائب رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، خلال خطبة العيد، التفجيرات الإرهابية في السعودية وإسطنبول بأنها «ضالة وحرف لبوصلة صراع الأمة».

وفي اليمن، لاتزال الحرب الدائرة منذ ما يقرب من عامين تخيم على احتفالات المواطنين بالعيد، ووقع تفجير انتحارى مزدوج في معسكر الصولجان في مدينة عدن الجنوبية، أسفر عن مقتل ٧ جنود، واقتحم مسلحون يشتبه في انتمائهم لتنظيم «داعش» معسكرا في مدينة عدن الجنوبية، حتى تمكنت القوات الحكومية الموالية للشرعية من اقتحام المعسكر وطرد المسلحين منه بعد اقتحامه بعد معارك بين الجانبين خلفت عدة قتلى.

ومع توافد مئات ملايين المسلمين على الساحات العامة في مختلف دول العالم التى احتفلت، أمس الأول، وأمس، بحلول عيد الفطر، بعد أدائهم صلاة العيد في الساحات العامة والمساجد الكبرى، غلبت على خطبة العيد في الدول العربية والإسلامية التنديد بالهجمات الإرهابية الأخيرة التى وقعت في السعودية والأردن وتركيا والعراق، وسط تحذيرات من مخاطر تنظيمى «داعش» والقاعدة، ودعوات من الخطباء والعديد من قادة العالم الإسلامى لنبذ الفرقة بين المسلمين لمواجهة التحديات التى تحيط بالعالم الإسلامى، بينما هنأ رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، المسلمين في بريطانيا والعالم بمناسبة احتفالهم بعيد الفطر.

وقال في رسالة، «بينما يتم إعداد الهدايا وتحضير الطعام وبلوغ نهاية شهر رمضان الفضيل، أود أن أبعث بأطيب تمنياتى إلى المسلمين في بلدنا وفي أنحاء العالم بمناسبة احتفالهم بالعيد».

وأضاف: «أتأمل الأشياء التى يفعلها الناس في بريطانيا في هذه المناسبة- من إعداد الوجبات الخاصة للذين يعيشون وحيدين، وتوزيع الهدايا في مستشفيات الأطفال، وإقامة الحفلات العامة بالشوارع التى تجمع مختلف أفراد المجتمع- أرى أفضل القيم العليا البريطانية: قيم الوحدة والتسامح والتفكير بالآخرين قبل التفكير بأنفسنا». واختتم قائلا «اسمحوا لى مرة أخرى أن أتوجه إليكم جميعا بأطيب التمنيات - عيد مبارك».