الإخوان يعودون إلى دعوات التظاهر تحت شعار "لن نترك مصر تضيع" / جبهة النصرة تنشر صورا لأسرى النظام السوري و"حزب الله" / الحوثي ينتهك القانون ويقتل الأسرى / مقتل 12 جندياً ليبياً في هجوم انتحاري ببنغازي
الجمعة 08/يوليو/2016 - 02:08 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 8/ 7/ 2016
الخرباوي لـ«البيان»: الإخوان يعتزمون تنفيذ عمليات ارهابية كبيرة
انقسام تاريخي داخل الجماعة
أكد القيادي المنشق عن تنظيم الإخوان الإرهابي والباحث في شؤون الجماعات الاسلامية ثروت الخرباوي أن تنظيم الاخوان الإرهابي يسعى إلى الانتقال لتنفيذ العمليات الإرهابية الكبيرة والتخلي عن العمليات الصغيرة المتفرقة، لافتاً إلى انقسام تاريخي تشهده الجماعة على خلفية تقييم الموقف الحالي للتنظيم.
وقال الخرباوي لـ«البيان» إن الجماعة أصبحت ضعيفة في الداخل انطلاقًا من عدة أسباب؛ أبرزها وجود القاعدة المعلوماتية الضخمة الخاصة بأعضائها لدى الجهات الأمنية، بالإضافة إلى الضربات الأمنية الاستباقية التي يتم توجيهها يومًا بعد الآخر.
ورأى القيادي المنشق عن الإخوان أن أنصار الجماعة حاليًا يؤمنون بأهمية القيام بعمليات إرهابية كبيرة بدلًا من العمليات الصغيرة المتفرقة التي تشمل احتمالية كبرى للفشل، مشيرًا إلى أنهم سيسعون خلال الفترة المقبلة إلى ترتيب عملية إرهابية كبيرة.
انقسام تاريخي
وأشار الخرباوي إلى أن الجماعة حاليًا تعيش في نفس حالة الانقسام بين فريقين أحدهما يرى ضرورة استمرار أعمال العنف والمواجهة مع الدولة المصرية، وهو التيار الذي يقوده القائم بأعمال المرشد العام محمود عزت، وفريق آخر يؤمن بإعادة إصلاح الجماعة من الداخل والبحث عن أسباب الفشل مع فصل الدعوة عن العمل السياسي والحصول على هدنة مع السلطات المصرية، وهو الفريق الذي يقوده القياديان عمرو دراج ومحمد كمال.
مرجعية السجون
وأفاد في تصريح لـ«البيان» بأن عددًا كبيرًا من قيادات الجماعة يتواجدون حاليًا داخل السجون على ذمة عدد من القضايا وهم لا يملكون أي قرار وفقًا لأدبيات الجماعة التي تقضي بأن القيادات المسجونة لها فقط حق المشورة دون أن يكون لها دخل في اتخاذ القرار، موضحًا في الوقت ذاته أن كلا الفريقين يدَّعي الحصول على «مشورة ومباركة» القيادات الإخوانية داخل السجون لتأكيد موقفه، فالفريق الأول يزعم أن قيادات السجون -ومنهم المرشد محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر والرئيس المعزول محمد مرسي- يوافقون على استمرار أعمال العنف، بينما يؤكد الفريق الآخر أنهم يؤمنون بعقد هدنة مع الدولة المصرية.
وأكد القيادي الإخواني المنشق أنه بعيدًا عن كل ذلك فإن قيادات السجون أنفسهم منقسمون.
قيادات الخارج
تحدث القيادي الاخواني المنشق ثروت الخرباوي عن دور قيادات الإخوان في الخارج، موضحًا أن التنظيم الدولي له اتجاه واحد؛ فهو يؤمن بأن الجماعة ارتكبت أخطاء في فترة حكمها لمصر. فيما يرون ضرورة تقديم كافة الإمكانيات والتمويل للتواصل مع السياسيين وأجهزة المخابرات حول العالم من أجل تضييق الخناق على الحكم في مصر.
"البيان الإماراتية"
الإخوان يعودون إلى دعوات التظاهر تحت شعار "لن نترك مصر تضيع"
دعا تحالف ما يعرف بدعم الإخوان إلى التظاهر اليوم الجمعة، ضمن أسبوع أطلقوا عليه "لن نترك مصر تضيع".
وقال التحالف في بيان صادر عنه، اليوم الجمعة: إن الأسبوع هو استمرار لتظاهرات استمرت ثلاث سنوات ضد نظام الحكم، مجددًا دعوته للنزول إلى الشوارع.
جبهة النصرة تنشر صورا لأسرى النظام السوري و"حزب الله"
أكدت جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي بالشام، أسرها عناصر تابعة للنظام السوري وحزب الله اللبناني، عند حاجز "الصفا" في القلمون الغربي.
ونشرت "النصرة"، صورا تزعم إنها لهذه العناصر لنفي التصريحات الصادرة عن مسئولين رسميين في النظام والحزب اللبناني.
ووفقًا للصور المنشورة فعدد الأسرى بلغ أربعة عشر، فيما ظهر عدد منهم مرتدي ملابس مدنية وليست عسكرية، وهو ما قد يتنافى مع كون أسرهم كان في حاجز أمني أي وهم يمارسون عملهم العسكري.
كما ظهرت في الصور الأسلحة التي استحوذت عليها الجبهة إثر اقتحامها الحاجز، وكانت حسابات تابعة لها على موقع "تويتر" قد قالت إن إجمالي المكاسب بلغ دبابتين ومدفع 57 ومدفعا ميدانيا 130 وثلاثة رشاشات متوسطة عيار 14.5 وسيارتي دفع رباعي.
كان الطيران السوري قد شن عدة غارات جوية على موقع الاشتباك بين "جبهة النصرة" والجنود السوريين والتابعين لحزب الله، في محاولة لدعمهم لكن الوضع انتهى إلى استحواذ الجبهة على الحاجز.
"البوابة"
الجيش يصفي إرهابيًّا ويصيب اثنين بعد اشتباكات عنيفة في رفح
تمكنت قوات مكافحة الإرهاب بشمال سيناء، اليوم، من تصفية إرهابي شديد الخطورة وإصابة اثنين، بعد اشتباكات عنيفة، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة بمدينة رفح.
وأكد مصدر أمني، أن قوات مكافحة الإرهاب، كانت تجري عمليات مداهمة موسعة في لمنطقة مزارع أبو حلو بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، ففوجئت ببعض العناصر الإرهابية تطلق النار من كافة الاتجاهات، فردت عليهم القوات بشكل مكثف ودارت اشتباكات عنيفة، انتهت بتصفية إرهابي وإصابة اثنين، والتحفظ على 3 أسلحة نارية، ونقل المصابان تحت حراسة مشددة لأحد المستشفيات.
"الوطن"
البابا ينعى «رافائيل» و«إثناسيا».. ويؤكد: حادث الراهبة لم يكن مدبراً
البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
أعرب قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن تعازيه لأسرة القس رافائيل موسى، كاهن العريش، الذى استشهد يوم الخميس الماضى بالعريش، كما قدم البابا خلال عظته أمس الأول، بالكنج مريوط التعزية لراهبات دير مارجرجس بمصر القديمة فى نياح الأم إثناسيا، الراهبة بالدير، والتى تنيحت إثر إصابتها بأعيرة نارية أثناء توجهها لدير مارجرجس بالخطاطبة. وأشار البابا إلى أن الحادث الذى أودى بحياة الراهبة لم يكن مدبرا بالمرة، وإنما جاء نتيجة تبادل للنيران بين أشخاص على الطريق الذى كانت تمر به.
وقال البابا: «إن القس رافائيل موسى تارك لنا سيرة عطرة، ويذكرنا بأخيه الذى استشهد من قبله، ليكملا معا خدمتهما فى السماء، كما نعزى أيضا دير الشهيد العظيم مارجرجس للراهبات فى استشهاد الراهبة إثناسيا التى استشهدت أثناء تصادف مرورها بالقرب من تبادل للنيران، ولم يكن الموضوع مدبرا بالمرة، وهذا الحادث يجعلنا نحيا حياة الاستعداد، كما نهنئ السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وكل الشعب المصرى بعيد الفطر المجيد».
من جانب آخر، قام الأنبا موسى، أسقف عام الشباب، وبرفقته وفد من مكرسات أسقفية الشباب دير الشهيد مارجرجس بمصر القديمة، حيث قدم تعازيه للأم تكلة، رئيس الدير ولراهباته فى نياح الأم إثناسيا، الراهبة بالدير، وألقى أسقف الشباب كلمة تعزية فى رحيل الراهبة. وأشار إلى أن المشهد السمائى للغالبين الذين يسبحون الحمل بلا فتور. وفى سياق آخر، قدمت مطرانية شمال الجيزة، أمس، التهنئة لمحافظ الجيزة ولقيادات المحافظة بمناسبة عيد الفطر المبارك. كان نيافة الأنبا يوحنا، أسقف شمال الجيزة، قد توجه صباح أمس يرافقه وفد من الآباء الكهنة، حيث قدموا التهنئة بالعيد للواء كمال الدالى، محافظ الجيزة، واللواء أحمد حجازى، مدير أمن الجيزة.
"المصري اليوم"
العبادي يعفي كبار قادة الأمن في بغداد من مناصبهم
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
أعفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ثلاثة من كبار قادة الأمن في بغداد من مناصبهم بعد تفجير في مطلع الأسبوع أودى بحياة نحو 300 شخص وأثار موجة غضب من ضعف خدمات الطوارئ والأجهزة الأمنية.
وقال بيان على صفحة العبادي على فيس بوك "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي يصدر أمراً بإعفاء قائد عمليات بغداد من منصبه وإعفاء مسؤولي الأمن والاستخبارات في بغداد من مناصبهم".
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم وهو الأعنف في العراق منذ الغزو الذي أطاح بصدام حسين عام 2003.
"الغد الأردنية"
مقتل 12 جندياً ليبياً في هجوم انتحاري ببنغازي
نجاة قائد محور غربي المدينة من الانفجار
قتل 12 جندياً، وأصيب 35 آخرون في الجيش الوطني الليبي، أمس الخميس، في انفجار سيارة مفخخة في مدينة بنغازي شرقي البلاد. وأفادت مصادر عسكرية ليبية بأن آمر الكتيبة 210 مشاة، إدريس عبد المولى البرعصي من بين قتلى الهجوم.
ونفى المتحدث باسم الكتيبة «302»، محمد العزومي، الأخبار المتداولة عبر موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» التي تفيد بمقتل القائد الميداني «محمد ذاوود القابسي» في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر إدارة الكتيبة «210 مشاة».
وقال العزومي لموقع «بوابة الوسط» الإلكتروني «إن هذه الأخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً ومجرد شائعات»، مؤكداً أن القابسي مازال على قيد الحياة وغادر مقر إدارة الكتيبة «210 مشاة» قبل استهدافه بالهجوم الانتحاري.
وأعلن تنظيم «أنصار الشريعة» الموالي لتنظيم «القاعدة»، الذي ينشط في بنغازي، تبنيه للهجوم الذي وقع قرب العمارات الصينية بمنطقة قنفودة غربي المدينة.
إلى جانب ذلك، قال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي الموالي لحفتر، أحمد المسماري، إن «مقاتلة من طراز ميغ 23 تحطمت الأربعاء في القطاع الغربي من بنغازي ما تسبب بمقتل الطيار». وأضاف أن «الحادث سببه عطله فني».
"الخليج الإماراتية"
«الحرس الثوري» يعتبر «الانفصاليين» الأكراد «أشراراً ومُعادين للثورة»
أعلن قائد «الحرس الثوري» الإيراني في منطقة كردستان الإيرانية محمد حسين رجبي عن مقتل عناصر مسلحة من «الأشرار المرتبطين بالجماعات المعاندة والمعادية للثورة» في مدينة سروآباد المحاذية للحدود العراقية، في إشارة الى أعضاء الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني والحزب الشيوعي الكردستاني الإيراني (كومله) وحزب «الحياة الحرة الكردي» (بجاك).
وقال رجبي إن عمليات «الحرس» في المنطقة أدت الى قتل 11 عضواً تابعين للمجموعات المسلحة، فيما يلاحق «الحرس» ثلاثة مسلحين آخرين استطاعوا الإفلات من طوق أمني فرض في المنطقة.
واتهم المسؤول العسكري الإيراني «جهات إقليمية» بدعم هذه المجموعات، مشيراً الى أن «تصدينا يوجه رسالة للدول الداعمة لتلك المجموعات حول عزمنا على مواجهة التهديدات بكل حزم». فيما توعد مسؤول آخر في «الحرس»، بمطاردة الجماعات الانفصالية الى خارج الحدود الإيرانية. وقال قائد «الحرس الثوري» إن قواته تصدت لـ 14 عنصراً تسللوا الى الأراضي الإيرانية، واستطاعت قتل 11 منهم، فيما يجري البحث عن الباقين بمساعدة أهالي القری في المنطقة.
ويشير كلام المسؤول في «الحرس» الى توجيه طهران اتهامات بدعم هذه المجموعات الانفصالية، الى جهات مرتبطة بالحزب الديموقراطي الكردستاني العراقي الذي يتزعمه مسعود بارزاني. ويتركز الاتهام على دعم أنصار بارزاني مجموعات منشقة من أكراد إيران تنتمي الى حزب «الحياة الحرة» (بجاك)، فيما سبق أن أكدت الأوساط الإيرانية الرسمية أن «الاتحاد الوطني الديموقراطي» بزعامة جلال طالباني و «حركة التغيير» بزعامة انو شروان يتعاونان مع طهران لمتابعة تحركات هذه العناصر المنشقة.
وتشهد المناطق الكردية الإيرانية منذ 16 حزيران (يونيو) الماضي، عمليات عسكرية ضد منشقين أكراد يقول «الحرس الثوري» إنها «تحاول التغلغل في الداخل الإيراني من أجل إثارة القلاقل والتأثير علی الأمن والاستقرار في المدن الحدودية ذات الغالبية الكردية».
"الحياة اللندنية"
قوّات الحكومة تُسقط صواريخ على الغوطة الغربية وتواصل الاشتباك مع حزب الله
استشهاد 15 شخصًا في مجزرة للطائرات الحربية على دركوش
تأكد استشهاد ما لا يقل عن 15 شخصاً بينهم 7 إناث من ضمنهن طفلة على الأقل وإصابة نحو 40 آخرين في مجزرة نفذتها طائرات حربية باستهدافها لبلدة دركوش القريبة من الحدود السورية - التركية بريف إدلب الغربي، وعدد الشهداء قابل للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين
وفي ريف دمشق قصفت طائرات حربية مناطق في سبنا بجرود رنكوس في القلمون الغربي، التي شهدت يوم أمس اشتباكات بين قوّات الحكومة وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من طرف، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، في تل الصفا والتي تمكنت الفصائل من أسر عناصر من قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها ومقتل وجرح عناصر آخرين، ترافق مع قصف مكثف من قبل قوّات الحكومة على المناطق ذاتها، بينما استشهد رجل من مدينة الزبداني متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات حربية لمناطق في مدينة إدلب في وقت سابق، كما سقطت عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض أطلقتها قوّات الحكومة على أماكن في مدينة داريا بالغوطة الغربية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، أيضاً تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية من جهة أخرى في محيط بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية.
وفي حمص تدور اشتباكات عنيفة بين قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، ترافق مع قصف طائرات حربية على تمركزات للتنظيم في المنطقة، بينما استمرت الاشتباكات بين الطرفين في محيط تلال ابو العلايا بريف حمص الشرقي.
ونفذّت طائرات حربية غارتين على مناطق في مدينة دير الزور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين يشهد محيط مطار دير الزور العسكري قصفاً متبادلاً بين قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في ترافق مع تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق في محيط المطار، كذلك قصف تنظيم "داعش" بقذائف الهاون مناطق في حيي الجورة والقصور بمدينة دير الزور الخاضعين، لسيطرة تنظيم "داعش"، وأنباء عن سقوط جرحى.
"العرب اليوم"
ميليشيات «الحشد» تهدد بتنفيذ الإعدامات في العراق
ضحايا تفجيرات الكرادة يرتفع إلى 292
هدد قيادي بميليشيات «الحشد الشعبي» بتنفيذ «أحكام إعدام» على من يتهم بالتورط في قضايا الإرهاب، ما لم تفعل الحكومة العراقية ذلك. وقال أوس الخفاجي مؤسس ميليشيات أبو الفضل العباس المنتمية للحشد في تسجيل حديث له: «سيتم تنفيذ حكم الإعدام على كل المجرمين الإرهابيين الذين حكموا بالإعدام، نتيجة قتل الشعب العراقي وأبناء الشعب العراقي».
وتابع الخفاجي: «وفي حال عدم تنفيذ هذا الحكم بأسرع وقت ممكن فإن قوات أبو الفضل العباس قد أخذت على عاتقها أن تنفذ هذا الحكم بنفسها». وكان الخفاجي المعروف بلعبه الدائم على الوتر الطائفي العراق، وصف الفلوجة بـ«منبع الإرهاب» و«الورم»، في حديث لمسلحيه مايو الماضي، قبيل انطلاق معركة تحرير المدينة من مسلحي «داعش».
وتعطي ميليشيات «الحشد الشعبي» لنفسها حق تنفيذ «الإعدامات» لتؤكد أن سلطتها تفوق سلطة الحكومة العراقية، في مؤشر جديد على هشاشة هذه الحكومة وسماحها بتغوّل الميليشيات ذات النزعة الطائفية، وتوغّلها داخل أروقة صناعة القرار في بغداد.
"الأيام البحرينية"
الداخلية التونسية تضبط خلية تستقطب إرهابيين
الأمن التونسي يتمكن من الكشف على خلية إرهابية تعمل على استقطاب شبان للجهاد في سوريا والعراق
ضبطت السلطات التونسية، الخميس، خلية تكفيرية تتكون من عنصرين وطرف ثالث يعيش في الخارج (لم تحدد جنسيته) يتواصلان معه عبر شبكة الإنترنت، وفق ما ورد في بيان لوزارة الداخلية.
وتمت العملية بالتنسيق بين فرقة الأبحاث والتفتيش في الحرس الوطني بمحافظة سيدي بوزيد (وسط)، وإدارة الاستعلامات والأبحاث للحرس الوطني بالعوينة.
وأكد البيان أنّ “العنصرين الموجودين في تونس كانا يتلقيان من الطرف الثالث أموالا قصد استقطاب الشبان لتبني الفكر السلفي التكفيري ثم إلحاقهم بالجماعات الإرهابية المتحصنة بالجبال أو تسفيرهم للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي بالقطر الليبي”.
ومنذ 18 مايو 2011، وقعت في تونس عمليات إرهابية أسفرت عن العشرات من القتلى في صفوف القوات العسكرية والأمنية والسياح الأجانب والمدنيين.
وفي 7 مارس الماضي، هاجمت جماعات مسلحة مقار ثكنات عسكرية وأمنية بمدينة بنقردان على الحدود مع ليبيا ودخلت في مواجهات مع قوات الأمن والجيش قُتل خلالها 55 مسلحا، و12 من قوات الجيش والأمن و7 مدنيين، كما تم توقيف 52 من المشتبه بهم كانوا ينوون إقامة “إمارة داعشية”، وفقا لرئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد.
"العرب اللندنية"
محلل: “داعش” يعتبر السعودية خائنة للإسلام
أعلن محلل شؤون الشرق الأوسط في شبكة “سي إن إن” الأميركية تيم ليستر، أن التفجيرات الانتحارية في السعودية، تحمل أسلوب وطريقة عمل تنظيم “داعش.” وقال ليستر: إن “السعودية تمثل هدفا ضخما بالنسبة لهم (داعش) حيث أن لدى التنظيم العديد من المقاتلين القادمين من المملكة، وهم (داعش) يعتبرون أن السعودية خانت الإسلام”. وأضاف إنه “بالنسبة لتنظيم داعش فإن السعودية تعتبر هدفا يمكن الاستعراض بشكل حقيقي به”، مشيراً إلى تبني التنظيم التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في أغسطس الماضي بعسير جنوب المملكة، ما خلف 13 قتيلا وثمانية جرحى.
"السياسة الكويتية"
الحوثي ينتهك القانون ويقتل الأسرى
في جريمة تتناقض مع القوانين والمعاهدات الدولية، أقدمت الميليشيات الحوثيين الانقلابية، أمس، على قتل اثنين من أسرى المقاومة الشعبية في محافظة تعز، بعد ساعات من وقوعهما في الأسر. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن غالب ونادر الحميري قتلا برصاص الانقلابيين، بعد اعتقالهما.
وأضاف المركز في بيان على صفحته بموقع فيسبوك أنه خلال معارك حامية دارت بمدينة تعز خلال اليومين الماضيين، تركزت على موقع اللواء 35، وقع عدد من عناصر المقاومة الشعبية أسرى بأيدي ميليشيات التمرد الحوثي وحليفها المخلوع، علي عبدالله صالح، وتمكنت خلالها القوات الموالية للشرعية من صد هجوم الانقلابيين الذين قاموا بالانتقام من بعض عناصر المقاومة، وأقدموا على قتل اثنين منهم بالرصاص.
تصرف ضد الإنسانية
قال القيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، العميد سليم منصور إن قتل الأسرى هو تصرف ضد الإنسانية، يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الذي وضع أسسا لحالات الحرب والسلام، كما يتنافى مع القوانين الدولية التي تمنع الاعتداء على الأسرى أو تعذيبهم، ناهيك عن قتلهم بالرصاص.
وأضاف في تصريحات إلى "الوطن" "ما قام به الحوثيون هو جريمة تقشعر لها الأبدان، بالاعتداء على أشخاص عزل، فالأسرى لهم حقوق كفلتها الأمم المتحدة، وأصدرت في حقها معاهدات وقعت عليها كافة دول العالم. وهذه الاعتداءات تكشف بوضوح حالة الهزيمة واليأس اللذين يسيطران على فلول الحوثيين".
وأضاف "في الوقت الذي تنتقم فيه الميليشيات من أسرى المقاومة الشعبية وتقتلهم بدم بارد، فإن القيادة الشرعية تتعامل مع أسرى الانقلابيين بصورة إنسانية وتوفر العلاج لجرحاهم، وتمدهم بالطعام والشراب، لأن هذه هي التقاليد التي تعارف عليها المجتمع اليمني، وورثها من أجداده.
لكن الانقلابيين الذين ليست لهم مرجعية سوى النظام الإيراني لا يتورعون عن قتل الأسرى والإساءة لهم، وهنا يكمن الفرق بين منطق الدولة وأسلوب الميليشيات الإجرامية".
استبسال الثوار
أعلنت قيادة الجيش الوطني مساء أول من أمس، عن حصيلة الاشتباكات، مشيرة إلى أن 23 من المتمردين سقطوا قتلى، كما أصيب العشرات بجروح، معظمهم في حالة خطرة. وفي المقابل استشهد اثنان من عناصر الجيش الموالي للشرعية، وأصيب 16 آخرون.
وأضافت أن الهجوم الذي بدأه الانقلابيون على محيط اللواء 35 بمنطقة المطار القديم غرب مدينة تعز فجر أول من أمس لم يسفر عن تقدم للإرهابيين، بسبب استبسال الثوار وتصميمهم على الدفاع عن المعسكر. مضيفة أن الميليشيات قامت بشن هجوم مفاجئ في محيط المعسكر وتمكنت لوقت قصير من الوصول إلى بعض المواقع في محيط الموقع، إلا أن رد الجيش الوطني كان سريعا، حيث قام بهجوم معاكس، بإسناد من مقاتلات التحالف العربي لاستعادة الشرعية، وأجبرت الحوثيين على الانسحاب الكامل من مقر اللواء العسكري ومحيطه. وقصفت مقاتلات التحالف تلة الظنيين ونقطة الخمسين شمال اللواء 35 ودمرت دبابتين وثلاثة أطقم عسكرية، وأوقعت إصابات عديدة وسط المعتدين، كما شنت غارات أخرى استهدفت موقع الثلاثين على المدخل الغربي الشمالي للواء.
"الوطن السعودية"