"داعش" يعدم 4 لاعبي كرة قدم سوريين بقطع الرأس في الرقة / قصف جوي وحشود ومعارك عنيفة تقترب من صنعاء / سلاح الجو الليبي يقصف مواقع «القاعدة» في درنة
الأحد 10/يوليو/2016 - 11:06 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 10-7-2016
"داعش" يعدم 4 لاعبي كرة قدم سوريين بقطع الرأس في الرقة
ذكرت قناة "روسيا اليوم" أن تنظيم "داعش" الإرهابي أعدم 4 لاعبين كرة قدم سوريين بقطع الرأس في مدينة الرقة - وهم لاعبون سابقون في نادي الشباب السوري - أمام حشد من الأطفال بعد اتهامهم بالتجسس لصالح وحدات حماية الشعب الكردية.
ونشر نشطاء من مجموعة تسمى "الرقة تذبح بصمت" المناهضة للتنظيم صورًا لأطفال يتفقدون الجثث الملطخة بالدماء للضحايا.
وكشف النشطاء عبر صفحتهم على "تويتر" أن الضحايا هم أسامة أبو كويت ونهاد الحسين وإحسان الشويخ وأحمد أهاواخ"، مضيفين أن شخصًا آخر تم إعدامه معهم دون كشف هويته.
وكان "داعش" - حسب القناة - قد حظر ممارسة الرياضات المنظمة بما فيها كرة القدم بعد سيطرته على الرقة منذ عامين، كما أنه أعدم 13 صبيًا في الموصل بالعراق لمشاهدتهم مباراة لكرة القدم بين العراق والأردن العام الماضي.
"البوابة"
الجيش السوري يسيطر على بلدة شرقي دمشق
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها سيطرت أمس على بلدة شرقي دمشق كانت تحت سيطرة المعارضة وذلك بعد معركة استمرت 12 يوما مما يضع ممر إمدادات لأراض تسيطر عليها المعارضة في مرماها.
وذكر المرصد أن بلدة ميدعا كانت أبعد نقطة إلى الشرق تحت سيطرة المعارضة في منطقة الغوطة الشرقية وكان تستخدم كممر إمداد لدخول الأسلحة والأموال إلى المنطقة.
وكانت البلدة آخر موقع تسيطر عليه المعارضة قبل بلدة الضمير إلى الشرق والتي تفصلها عنها مساحة من الأراضي تحت سيطرة الحكومة.
وكانت ميدعا تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام القوي وكانت أقرب موقع بالنسبة للمجموعة إلى مطار الضمير العسكري حيث يخوض مقاتلوها معارك لطرد قوات الحكومة.
الى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصفا شنه مقاتلو المعارضة على مناطق تسيطر عليها الحكومة في حلب أسفر عن مقتل 38 مدنيا على الأقل أمس بينما تواصل القوات الحكومية السورية حملة تهدف لتطويق الأجزاء التي تسيطر عليها المعارضة من المدينة بالكامل.
وقال المرصد إن من بين من قتلوا 14 طفلا و13 امرأة.
وعلى الرغم من إعلان الجيش السوري تهدئة تم تمديدها لمدة 72 ساعة أخرى تقدمت قوات الحكومة السورية والقوات الموالية لها الأسبوع الماضي باتجاه طريق الكاستيلو وهو الطريق الوحيد المؤدي إلى النصف الذي تسيطر عليه المعارضة من المدينة.
"الغد الأردنية"
قصف جوي وحشود ومعارك عنيفة تقترب من صنعاء
الجيش والمقاومة يحبطان تهريب 6 آلاف كلاشينكوف شمالي باب المندب
تفقّد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني اللواء الركن محمد على المقدشي، أمس، وحدات الجيش والمقاومة الشعبية المرابطة في الخطوط الأمامية لجبهات القتال في محافظة الجوف، مؤكداً قرب الوصول إلى حرف سفيان في عمران وصعدة، في وقت تحتدم فيه المواجهات بين الميليشيات الانقلابية وقوات الشرعية في مناطق قريبة بالمحافظة نفسها وبمحافظة مأرب ومديرية نهم، شرق صنعاء.
وأثار اقتراب قوات الجيش الوطني والمقاومة من صنعاء بعد أحكام السيطرة على معظم مناطق مديرية «نهم» التي تمثل البوابة الشرقية للعاصمة أجواء واسعة من الارتياح في أوساط سكان العاصمة من قرب الخلاص من الهيمنة القسري للانقلابيين واستعادة مؤسسات الدولة من قبل قوات الشرعية.
واعتبر الخبير العسكري اليمني العميد نصر الدين أحمد السراجي في تصريح ل«الخليج» أن اقتراب قوات الشرعية من حدود العاصمة صنعاء يمثل مؤشراً على تزايد احتمالات اللجوء إلى خيار الحسم العسكري بعد تراجع سقف التفاؤل من إمكانية التوصل لتسوية سياسية عبر مشاورات السلام بالكويت.
وأشار العميد السراجي إلى أن اقتراب الجيش الوطني والمقاومة من العاصمة صنعاء بعد السيطرة على معظم المناطق التابعة لمديرية «نهم» والتوسع في مناطق محيط العاصمة وبخاصة «بني حشيش وأرحب» يتزامن مع وصول تعزيزات من قوات الشرعية مدعومة بتجهيزات عسكرية نوعية من قبل قوات التحالف إلى محافظة «مأرب» للمشاركة في تنفيذ خطة تحرير العاصمة.
ولفت إلى أن خطة تحرير العاصمة في الأغلب ستفرض على قوات الشرعية التقدم في ثلاثة مسارات متاحة تتمثل في حسم جبهة «صرواح» بمأرب لتعزيز صفوف قوات الجيش المتمركزة في جبهة «نهم» والتقدم في جبهة «ميدي وحرض» والتقدم عبر جبهة «الجوف» التي تمثل أقصر الطرق للوصول إلى محافظة «عمران» والتي سيمثل السيطرة عليها قطع طريق الإمدادات للانقلابيين الوافدة من محافظتي «صعدة وحجة».
من جهته أكد الخبير العسكري العميد متقاعد محسن عبد الكريم الرضي في تصريح ل «الخليج» أن تحرير العاصمة صنعاء بات يمثل خياراً ملحاً في ظل فشل المسار السياسي للتوصل لتسوية سلمية عبر المشاورات السياسية، معتبراً أن إنهاء سيطرة الانقلابيين على مؤسسات الدولة يمثل أولوية لها رمزيتها المعنوية في دحر الانقلاب، منوهاً بأن الحوثيين والرئيس السابق حرصوا على المحاولة مجدداً لفتح جبهات سابقة في مناطق تم تحريرها من قبل قوات الشرعية والمقاومة ك «لحج والضالع» إلى جانب التدبير لتصعيد الأوضاع الأمنية في عدن من خلال التدبير والتمويل للعمليات الإرهابية وذلك لإعاقة تقدم الجيش صوب العاصمة صنعاء.
في غضون ذلك، عقد رئيس الأركان العامة اللواء الركن محمد على المقدشي اجتماعاً بقيادات الجبهة بحضور قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي وقادة الألوية والوحدات العسكرية وقادة المقاومة الشعبية، لمناقشة سير المعارك الجارية في المتون والمصلوب وحام شمال الجوف.
وقال اللواء الركن المقدشي «إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية في الجوف تمكنت من تحرير معظم مساحة المحافظة ذات الجغرافيا الواسعة في فترات قياسية وما زالت تحقق الانتصارات، وقريباً ستصل إلى حرف سفيان في عمران وصعدة». كما زار اللواء المقدشي المجمع الحكومي بمديرية المتون شمال غربي المحافظة وجبال «حام» التي حررتها قوات الجيش والمقاومة خلال الأيام الماضية في إطار ردها على الخروقات المتكررة للميليشيات الانقلابية.
"الخليج الإماراتية"
جيوب «داعش» في «الجزيرة» تُقلق مدن الأنبار
تواجه المدن المحررة أخيراً في محافظة الأنبار أخطاراً كبيرة من جيوب تنظيم «داعش» الذي لا يزال يبسط نفوذه في ضواحي مدن الرمادي والفلوجة وهيت وكبيسة، فيما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس استعادة السيطرة على قاعدة القيارة الجوية الاستراتيجية، الواقعة جنوب مدينة الموصل.
ويشكو مسئولون محليون وشيوخ عشائر من أن عمليات تحرير المدن في الفترة الأخيرة «غير كاملة»، لأنها ركزت السيطرة على مراكز هذه المدن وأهملت ضواحيها المطلة على صحراء شاسعة تمثل ملاذاً مثالياً لمسلحي «داعش» لشن هجماتهم منها.
وقال أحد شيوخ الرمادي، عبدالمجيد الفهداوي، لـ «الحياة» أن «الشريط الممتد من قضاء الخالية مروراً بالرمادي ووصولاً إلى هيت وكبيسة، يطل على مناطق صحراوية تحصن فيها مسلحو داعش بعدما خسروا مراكز المدن، ومنها يشنون يومياً هجمات برية أو صاروخية باتت تثير قلق الأهالي والمسئولين». وأضاف أن «مفتاح الاستقرار في الأنبار يكمن في تطهير منطقة الجزيرة المطلة على ثلاث محافظات، الأنبار شمالاً وصلاح الدين غرباً والموصل جنوباً، وهي مناطق معزولة لم تتم معالجتها منذ سنوات، وكانت القوات الأمريكية تقوم بدوريات جوية مستمرة لتأمينها ولكن بعد انسحابهم حصل فراغ أمني كبير فيها».
وأقر الفهداوي بصعوبة تنفيذ عملية عسكرية في هذه المنطقة في ظل انشغال قوات الأمن بالسيطرة على المدن المحررة، وطالب طيران التحالف الدولي بتأمين هذه المنطقة عبر الغارات الجوية. وأبلغ شعلان النمراوي، أحد شيوخ عشائر هيت، «الحياة» أن قادة الجيش في الأنبار وعدوا شيوخ العشائر خلال اجتماعات عُقدت أخيراً، بقرب إطلاق عملية عسكرية واسعة لتأمين منطقة الجزيرة. وأوضح أن «قضاء هيت واقع تحت تهديد داعش رغم تحريره قبل شهور، إذ ما زال داعش يتحصن في الأحياء الشمالية، خصوصاً في حي البكر شمالي المدينة، ونفذ محاولات عدة خلال الأسبوعين الماضيين لشن هجمات واسعة بهدف إعادة سيطرته على مركز المدينة، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل».
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الجيش أمس قاعدة عسكرية استراتيجية في ناحية القيارة جنوب الموصل بعد عملية استمرت أسابيع، فيما لعب طيران التحالف الدولي دوراً بارزاً في السيطرة على القاعدة عبر شن غارات مكثفة على مواقع تحصن «داعش» في القاعدة ما سمح لقوات الأمن على الأرض بدخول القاعدة أمس دون قتال عنيف. وتكمن أهمية هذه القاعدة الجوية، التي تبلغ مساحتها نحو 20 كيلومتراً مربعاً، في كونها منطقة تحشيد مثالية للقوات الأمنية وموطئ قدم لها باتجاه تحرير الموصل. كما أنها تضم مدرجين للطيران ما يعني تأمين خط إمداد ونقل للقوات العراقية التي تتهيأ لاستعادة المدينة، المعقل الرئيس لتنظيم «داعش» في العراق.
"الحياة اللندنية"
سلاح الجو الليبي يقصف مواقع «القاعدة» في درنة
اتفاق جزائري إيطالي على دعم حكومة الوفاق
أعلنت رئاسة أركان الجيش الليبي، التابعة للحكومة المؤقتة، في بنغازي، عن تنفيذ سلاح الجو غارات على مواقع عدة تابعة لتنظيم القاعدة في مدينة درنة شمال شرقي ليبيا، فيما اتفقت الجزائر وإيطاليا على دعم حكومة الوفاق الوطني الليبية.
وأوضح بيان نُشر في الصفحة الرسمية لرئاسة الأركان على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس «نفّذ فريق رعد إم إي 17 سلسلة غارات جوية موجعة، استهدفت تمركزات ومخازن أسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في مدينة درنة في كل من الميناء والمحكمة والكسارات والعمارات التركية»، بحسب بوابة الوسط الليبية.
وفيما أكد البيان أن الإصابات كانت مباشرة، شدد على أنه لا صحة للأخبار المتداولة التي تتناقلها مصادر تابعة لتنظيم القاعدة عن استهداف مدنيين، كما حذّرت غرفة عمليات القوات الجوية سكان مدينة درنة من البقاء قرب مقار الجماعات الإرهابية بمسمياتها كافة التي تتبع تنظيم القاعدة.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة أنباء التضامن أن الغارات خلّفت 10 جرحى من المدنيين، إلى جانب أضرار مادية كبيرة في المباني السكنية.
على صعيد آخر، شنّت قوات عمليات البنيان المرصوص التابعة لحكومة الوفاق الوطني، التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، عمليات ضد تنظيم داعش في مدينة سرت.
دبلوماسياً، أظهرت لقاءات وزير الشئون المغاربية والعربية والإفريقية الجزائري عبد القادر مساهل مع نظرائه الإيطاليين تركيز روما على تعزيز الوضع الأمني في ليبيا، فيما أبدت الجزائر اهتماماً بترسيخ العملية السياسية.
وجاء في بيان نُشر عبر الموقع الإلكتروني للخارجية الإيطالية، عقب لقاء وزير الشئون الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني المسئول الجزائري عبد القادر مساهل بروما، تطرقهما إلى الأوضاع في ليبيا وجهود تعزيز حكومة الوفاق الوطني.
وحسب البيان، وصف موضوع ليبيا بـ«موضوع تشاور وثيق بين روما والجزائر». وجدد جنتيلوني تأكيد التزام إيطاليا التام بتعزيز المؤسسات الليبية، خاصة في الجهود الرامية إلى تعزيز الإطار الأمني في البلاد.
"البيان الإماراتية"
الأمن التونسي يحبط مخططًا لهجوم متطرف كان يستهدف مدينة سوسة
كشفت مصادر أمنية في تونس السبت، عن إفشال مخطط إرهابي نوعي كان سيستهدف مدينة سوسة الساحلية، يوم عيد الفطر، الأربعاء الماضي. ونجحت الوحدات الأمنية في ولايتي سوسة والقيروان في إحباط مخطط إرهابي نوعي وخطير حسب المصادر، بحيث تمكنت هذه الوحدات من القبض على خمسة عناصر مشتبه بهم، وعثرت بحوزتهم على "حواسيب وهواتف محمولة ووثائق خطيرة على الأمن القومي".
وأوضحت المصادر ذاتها في تصريحات صحفية، أنّ امرأة من القيروان أبلغت أعوان الأمن بأنها لاحظت تغيراً في سلوك ابنها المراهق الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من العمر، حيث أصبح منعزلاً عن عالمه وقاطع اللعب مع أصدقائه. وبالتّحرّي معه تبيّن أنه يميل للتطرف الديني، وبالتنسيق مع النيابة العمومية أذنت بتفتيش سكن عَائِلته، حيث تمّ حجز حاسوب وصف بأنه ملغّم.
وفي الجهاز، تم اكتشاف محادثات سرية وصفت بـ “الخطيرة” بين المراهق وشخص آخر، في مدينة سوسة، عمد إلى استقطابه ثم أعلمه بالمخطط الإرهابي الذي يخطط للقيام به يوم العيد، طالباً منه تزويده ورفاقه بمادة “الأمونيتر” لصنع العبوات الناسفة. وكشفت المعطيات التي تم استقاؤها من “الحاسوب”، أن المشتبه به وهو شاب في العقد الثالث من العمر كان يتواصل مع الجناح الإعلامي لتنظيم "داعش" في سورية، وكان يستقطب أشخاصاً لتنفيذ مخطط إرهابي بسوسة أو تقديم الدعم اللوجستي له.
ويصل عدد المشتبه بهم إلى خمسة أشخاص، ثلاثة منهم في مدينة سوسة، لتتكشف تفاصيل المخطط الإرهابي؛ والمتمثل في تنفيذ هجمات متزامنة يوم العيد، على الشاطئ الرملي في بوجعفر بسوسة إضافة إلى عملية انتحارية تستهدف السياح.
"العرب اليوم"
الفكر المتشدد يبث سمومه بالمجتمع التونسي في غياب الدولة
جمعيات تحمل السلطات مسئوليتها السياسية والمدنية والدينية والأخلاقية في انتشار الزواج العرفي في صفوف الشباب الذي يتبنّى الأفكار السلفية
أطلقت منظمات تونسية ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة صيحة فزع على خلفية استفحال الزواج العرفي في صفوف الشباب وخاصة طلبة الجامعات وتلاميذ المعاهد الثانوية السلفيين.
وكانت دراسة حديثة قد أظهرت أن هذه الظاهرة سجلت انخفاضا طفيفا قدر بـ32 بالمئة خلال النصف الأول من العام 2016 مقابل 37 بالمئة العام 2015 نتيجة محاصرة نشاط الجماعات السلفية، ولكن يبقى ذلك دون المأمول.
وحذرت جمعية “حرائر تونس” وجمعية الدفاع عن “حقوق المرأة” و”الائتلاف المدني للدفاع عن الحريات الأساسية” وجمعية “المرأة التونسية” وجمعية “نساء تونس” من أنّ ظاهرة الزواج العرفي التي انتشرت خلال السنوات الخمس الماضية باتت تهدد مكاسب المرأة لتنسف حقوقها الأساسية.
وحمّلت الجمعيات، التي تعد بمثابة الرابطة الوطنية المناهضة للجماعات السلفية، في بيان تلقت “العرب” نسخة منه السلطات مسئوليتها السياسية والمدنية والدينية والأخلاقية في انتشار الزواج العرفي في صفوف الشباب الذي يتبنّى الأفكار السلفية وخاصة طلبة الجامعات وطالباتها.
وقالت الجمعيات إن ظاهرة الزواج العرفي تمددت لتصل إلى تلاميذ وتلميذات المعاهد الثانوية الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و19 سنة، مشددة على ضرورة مقاومة الظاهرة التي بدأت تنخر كيان المجتمع وتستهدف قوانين البلاد التي تمنع الزواج العرفي.
وأرجعت الناشطة روضة الجريبي ظاهرة الزواج العرفي إلى مظاهر التهميش والأمية وانتشار الفكر المتشدد ملاحظة أن هناك خيطا رابطا بين شتى أنواع الانحراف عن المنظومة القيمية والثقافية في المجتمع.
وخلال السنوات الأخيرة أصبح عدد من المساجد ملاذا للسلفيين للترويج للزواج العرفي إذ أفادت شهادة تحصّل عليها اتحاد المرأة التونسية أن أحد المصلين عرض عليه ملتح الزواج عرفيا من إحدى المنقبات.
ووفق حبيب الراشدي الناشط في “جمعية مراقب” فقد انتشرت ظاهرة الزواج العرفي في الجامعات تمهيدا لاستدراج التونسيات لجهاد النكاح حتى أنها تسللت إلى عدد من المعاهد والمساجد الخارجة عن سيطرة الدولة.
وينحدر 93 بالمئة من المتزوجين عرفيا من الأوساط الاجتماعية الفقيرة القاطنة في الأحياء الشعبية فيما ينحدر 7 بالمئة منهم من عائلات تنتمي إلى الشرائح السفلى من الطبقة الوسطى.
ويقر غالبية المتزوجين زواجا عرفيا بأن زواجهم يتم في إطار “الكتمان” وأنهم يرفضون “إعلانه” و”يحيطونه بالسرية التامة حتى لا يعلم به أحد”، غير أنهم لفتوا إلى أن “بعض الإخوة والأخوات (من السلفيين) على علم به”.
وتعتبر ظاهرة الزّواج العرفي خرقا لقانون الأحوال الشخصية الذي ينصّ على “الزواج المدني” بناء على “عقد” يحمي حقوق المرأة والرجل على حد سواء.
ويرى مختصون أن انتشار الزواج العرفي يعكس مدى قدرة التنظيمات الإسلامية وبخاصة السلفية على التغلغل داخل النسيج المجتمعي، ويفضح عجز الدولة عن احتواء الفكر المتشدد الذي لم تقف تبعاته فقط عند مسألة الزواج العرفي بل تعدتها إلى استقطاب المئات من الفتيات للالتحاق بالجماعات الجهادية.
ووفق وزارة المرأة، يوجد نحو 700 فتاة تونسية تتراوح أعمارهن بين 15 و35 سنة التحقن بالخلايا الجهادية سواء داخل البلاد أو خارجها.
وتتوزع الجهاديات التونسيات على العديد من الجماعات خارج البلاد منها جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سوريا) وتنظيم الدولة الإسلامية، وداخل تونس منها أنصار الشريعة وكتيبة عقبة بن نافع وجند الخلافة وغيرها.
وفي ظل غياب إحصائيات دقيقة بشأن عدد الخلايا التي استقطبت الفتيات التونسيات يقدر الخبراء الأمنيون أن نحو 120 امرأة ينشطن ضمن 180 خلية جهادية مزروعة في القرى والمدن وفي الأحياء الشعبية وفي الجهات الداخلية خاصة منها المحاذية لسلاسل الجبال باعتبارها معاقل للجهاديين.
وخلال العام 2015 كشفت وحدات الجيش والأمن أن الجهاديين تمكنوا من تجنيد عدد من الفتيات سواء لتوفير المؤونة أو لتوفير الإسناد اللوجستي. وفي نفس العام فككت الأجهزة الأمنية أكثر من 50 خلية جهادية تضم العشرات من النساء كما فككت خلية جهادية نسائية موالية لتنظيم الدولة.
"العرب اللندنية"
ساحل العاج توقف لبنانياً ينقل أموالاً لـ«حزب الله»
كشفت مصادر موثوقة لـ»السياسة» أن السلطات في دولة ساحل العاج أوقفت في 7 يونيو الماضي اللبناني محمد على شور الذي يحمل أيضاً الجنسية الفرنسية بمطار أبيدجان الدولي بعد العثور على مبلغ 1.7 مليون يورو كان مخبّأ بصورة مُحكمة ببطانة مزدوجة في الحقيبة التي كان يحملها معه لتهريبها إلى لبنان.
وقالت المصادر «إن توقيف شور (42) عاماً لم يكن وليد الصدفة بل جاء بعد فترة تعقب ومراقبة طويلة المدى للأجهزة الأمنية في ساحل العاج لمجمل البنية التحتية الناشطة في المدينة الضالعة في جمع وتهريب الأموال من ساحل العاج إلى لبنان لتمويل حزب الله»، مشيرة إلى أن الموقوف كان معروفاً لدى الأجهزة الأمنية بدول عدة في العام 2015 على خلفية ضلوع عائلته في دعم «حزب الله» وضلوعه شخصياً في التخطيط لعمليات إرهابية في عدد من الدول الإفريقية.
وأضافت: إن شور اعترف أثناء التحقيق معه بأن المبلغ المخبأ في حقيبته كان مخصصاً لنقله إلى «حزب الله» اللبناني وتم جمعه من جهات عدة في ساحل العاج، حيث يتم نقل الأموال للحزب بهذه الطريقة يتم بشكل دوري كل شهر تقريباً.
وأشارت المصادر إلى العلاقات التي تربط شور مع عدد من الصرافين وشركات تحويل الأموال في لبنان مثل شركة «قاسم الرميثي» للصرافة التي تم إدراجها على قائمة العقوبات الأمريكية قبل نحو ثلاث سنوات على خلفية ضلوعها في تبييض الأموال لصالح «حزب الله»، مضيفةً إن شور يبدو كأحد أهم الأشخاص الذين يتولون نقل الأموال بشكل مستمر إلى «حزب الله» من ساحل العاج، والدليل على ذلك علاقاته مع كوادر قيادية ودينية كبيرة في الحزب مثل الشيخ عبد المنعم قبيسي وهو أحد كوادر الحزب الذي كان سابقاً أحد الشخصيات النافذة في الجالية الشيعية في أبيدجان، ومسئول الساحة الإفريقية في وحدة العلاقات الخارجية في الحزب رائد برّو.
وربطت المصادر بين اعتقال شور وبين الخطوات الدولية التي تم اتخاذها لتجفيف منابع تمويل «حزب الله» والحد من نشاطه في المؤسسات المالية، معتبرة «أن هذا التوقيف ما هو إلا أول الغيث في خطوات عدة لتجميد الأموال التي يتلقاها الحزب من الجاليات الشيعية في إفريقي».
وتوقعت انضمام عدد من الدول إفريقية إلى دائرة الدول التي تضيق الخناق المالي على «حزب الله» قريباً، موضحة أن الحزب يستخدم هذه الأموال لتمويل نشاطاته الإرهابية في لبنان وسورية وغيرها من دول العالم.
ونسبت المصادر عودة «حزب الله» إلى استخدام طريقة تهريب الأموال إلى لبنان وبشكل خاص من إفريقيا، إلى الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الحزب في الآونة الأخيرة نتيجة تضييق الخناق عليه في الساحة المصرفية اللبنانية ونتيجة العقوبات التي فرضت على رجال أعمال شيعة ساهموا في تمويله.
"السياسة الكويتية"
مقتل قيادي بارز في بي كاكا بسوريا
أعلنت كتيبة تل حميس، إحدى فصائل المعارضة السورية المسلحة، قتل القيادي البارز في حزب العمال الكردستاني بي كاكا المحظور، فهمان حسين، في تفجير نفذه مقاتلو الكتيبة، استهدف سيارته في سوريا.
وأوضح خالد الحسكاوي، المتحدث باسم الكتيبة ، في تصريح لوكالة أنباء/ الاناضول/ التركية بثته اليوم ، ان عملية استهداف فهمان حسين، المعروف بالاسم الحركي، باهوز أردال، وقعت مساء أمس/ الجمعة/، أثناء عودته من بلدة/ هيمو/ إلى مدينة/ القامشلي/ بمحافظة/ الحسكة/ في شمال شرقي سوريا.. لافتاً إلى أن تفجير السيارة أسفر أيضاً عن مقتل 8 آخرين على الأقل ، بينهم قياديون في/ بي كاكا/.
وذكر أنه تم تنفيذ العملية بعد مراقبة استمرت لفترة طويلة..وقال " ان / بي كاكا/ تعد عنصرًا محتلًا للأراضي السورية، ومساندة لنظام بشار الأسد".
ووفقا لمصادر أمنية تركية، فإن فهمان حسين، يدير تنظيم /ب ي د/، الذراع السوري ل/ بي كاكا/، وليس كما هو شائع أن من يقود التنظيم هو الرئيس المعين، صالح مسلم.
ويشغل حسين، منذ النصف الثاني من عام 2014، منصب مسئول / بي كاكا/ العام في سوريا، حيث يقوم بنقل السياسات والاستراتيجيات، التي يتم تحديدها في مقر قيادة الحزب بجبال/ قنديل/ في شمال العراق إلى كوادر /ب ي د/ .
وتنسب كتيبة/ تل حميس/ إلى اسم ناحية تحمل ذات الاسم، في محافظة/ الحسكة/ التي يقطنها المكوّن العربي، وسيطر عليها تنظيم/ ب ي د/ العام الماضي، بعد أن كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة.
"العرب القطرية"