اليوم.. محاكمة 381 إخوانيًا في "اقتحام مركز شرطة مطاي"/كيف انسخلت الإخوان من تحالفها.. اتهامات عبود الزمر للجماعة تفتح باب انفراط عقد الإسلاميين/ وزير الأوقاف عن الخطبة المكتوبة: «ليست سياسية»
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 09:16 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21-7-2016
لقاء الأفاعي.. اجتماع "بكار" و"ليفني" يثير الجدل.. نائب رئيس الدعوة السلفية يرفض التعليق.. ولجان "النور" الإلكترونية تشن حملة تبرير.. وقيادي سابق بالحزب: "نادر" يسير على منهج "برهامي"
أثار اللقاء السري الذي جمع نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم حزب النور بـ"تسيبي ليفني" وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، ردود أفعال غاضبة، خاصة في ظل ما تبديه الدعوة السلفية دائمًا من مواقف ضد الكيان الصهيوني، ودعوتها إلى الاستعداد للمعركة الفاصلة مع اليهود، وحث شبابها لمواجهة إسرائيل.
لقاء بكار وليفني خلال رحلته للحصول على الماجستير من جامعة هارفارد، لم يكن الأول للقاءات قيادات حزب النور مع القادة اليهود، حيث إنه في نهاية أبريل الماضي، التقى الدكتور وجيه الشيمى أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الفيوم وعضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور السلفي، بثلاثة من الحاخامات اليهودية في مكتبه بجامعة الفيوم.
بعد كشف واقعة الشيمي، أعلن الحزب تحويله للتحقيق، ورغم مرور ثلاثة أشهر لم تعلن نتيجة التحقيق حتى الآن، ووضعت في الأدراج، ولا يعرف أحد شيئا عنها، وهو ما يدل على توجه الحزب الجديد، والذي يخالف ما يتم الإعلان عنه في الحقيقة.
وبعد الإطاحة بحكم الإخوان، وبالتحديد في عام 2013م، توجه وفد من قيادات حزب النور السلفى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في جولة سياسية تشمل لقاءات مع مسئولين أمريكيين، وممثلين عن الجالية المصرية، تهدف زيارة الوفد السلفى إلى إطلاع المسئولين الأمريكيين على رؤية الحزب، وتغيير الصورة الذهنية النمطية عن أفكار الدعوة السلفية.
وبحسب المصادر التي كشفت اللقاء وقتها قالت: إن الحزب يهدف إلى لقاء مسئولين في الخارجية الأمريكية لتبادل وجهات النظر بين الطرفين، وإزالة التوتر بين الولايات المتحدة والجهات السلفية التي يعتبر عدد منها أن أمريكا الشيطان الأعظم في المنطقة.
ورغم أن الواقعة ليست الأولى إلا أن قيادات حزب النور تعيش حالة من الصدمة الداخلية، بعد لقاء نادر بكار عضو المجلس الرئاسي بوزيرة خارجية إسرائيل تسيبي ليفني، حيث غاب الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية عن الساحة السياسية، ولم يتصدر المشهد الدفاعى عن الدعوة السلفية كما كان في الماضي، رغم أنه كان له النصيب الأكبر في تأسيس الحزب.
بعد لقاء بكار مع ليفني، تواصلت "البوابة نيوز"، مع الدكتور برهامى تليفونيًا لاستيضاح الأمر، والوقوف على سبب اللقاء، ولكنه رفض الحديث تمامًا وقال: "أنا متوقف عن أي تصريحات تمامًا الآن، وأن الحزب سيصدر بيانًا"!
وفي نفس النهج تجاهل الحزب الواقعة، وبعد مرور ما يقرب من 24 ساعة كاملة على كشف الواقعة لم يصدر الحزب أي بيانات تخص الواقعة سواء بالإحالة للتحقيق أو توضيح الأمر للرأي العام، ولكنه اكتفى بمباركة بكار بإتمامه الدبلومة من جامعة هارفارد الأمريكية.
من جهة أخرى، تفاعلت اللجان الإلكترونية التابعة للدعوة السلفية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالدفاع عن بكار ضد الهجمة الشرسة التي تعرضت لها بعد الكشف عن هذا اللقاء، من خلال نشر عدد من المقولات المأثورة لبكار ولبرهامي.
وقال محمود عباس، عضو الهيئة العليا لحزب النور سابقًا، "بعد ما فعله بكار بمساعدة شيخه برهامى في تطفيش أغلب مؤسسى حزب النور وعلى رأسهم أول رئيس للحزب د. عماد الدين عبدالغفور، قام بالسير على درب شيخه برهامي في تنظيم اللقاءات السرية المريبة"، مؤكدًا أن السرية والريبة هي ديدنهم.
ولفت عباس إلى أن لقاء بكار بوزيرة الخارجية الصهيونية السابقة على هامش محاضرة لها ألقتها في الولايات المتحدة الأمريكية، جاءت تأسيا بشيخه برهامى الذي يجيد اللقاءات السرية.
ووجه القيادي السابق بحزب النور، سؤالا لبكار قائلا: "ما التنازلات التي قدمتها في مقابل تقديمك لحزبك ليكون البديل المناسب أمام الغرب عن الإخوان والتيار الإسلامى بالكامل؟".
ومن ناحية أخرى، قال علي بكر، الباحث في شئون الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن حزب النور يبحث عن مصالحه دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى.
وأضاف بكر، أن حزب النور ينظر إلى مثل هذه اللقاءات بنظرة سياسية وليست دينية، فهو يرى أنه يدور في فلك الدولة المصرية، كما أنه يرى أنه من حقه عقد اجتماعات مع أي شخصية داخل مصر أو خارجها.
وعن تغير الحزب موقفه من الحين للآخر، قال بكر: إن السياسة متغيرة وليس لها ثوابت، فالأعداء اليوم من الممكن أن يصبحوا أصدقاء الغد والعكس صحيح، موضحًا أن ربط حزب النور الفتاوى الدينية بعملهم السياسي سيفقدهم الكثير.
(البوابة نيوز)
مقتل ضابطين وجنديين بتفجيرين في سيناء
قُتل ضابطان وجنديان في الشرطة المصرية وجُرح 6 آخرين بانفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا آليتين أمنيتين في شمال سيناء ووسطها.
وقُتل ملازم أول ورقيب في الشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة للحماية المدنية تم تفجيرها من بعد في جنوب مدينة العريش في شمال سيناء. وجُرح في التفجير ضابطان وجندي نقلوا إلى مستشفى عسكري لتلقي العلاج. وقالت وزارة الداخلية في بيان: «في أثناء مرور رتل أمني على الطريق الدائري في العريش، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق، ما أدى إلى استشهاد ملازم أول ورقيب في الشرطة، وإصابة ضابطين وجندي».
وقالت مصادر أمنية وطبية إن ضابطاً في الشرطة برتبة عميد وجندياً قُتلا وثلاثة جنود جرحوا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة كانت تقلهم ضمن رتل أمني في منطقة المنبطح على طريق الحسنة والقسيمة في وسط سيناء.
وتُشكل العبوات الناسفة التي يتم تفجيرها من بعد تحدياً بارزاً لقوات الأمن في سيناء، خصوصاً أن المسلحين يستخدمون تقنيات حديثة في تفجير تلك العبوات التي غالباً ما تُسقط قتلى وجرحى في صفوف الأمن. ولجأت قوات الأمن أخيراً إلى مراقبة غالبية الطرق التي تسلكها القوات بكاميرات حديثة مثبتة في الشوارع من أجل رصد أي محاولات لزرع عبوات ناسفة.
وألقت قوات الأمن القبض على 60 مطلوباً على خلفية علاقتهم بالجماعات المتطرفة في سيناء، بينهم موظف في هيئة الثروة السمكية في العريش. وأعلن الناطق باسم الجيش العميد محمد سمير أن «قوات الجيش الثاني تمكنت خلال الأسبوعين الماضيين من كشف وتدمير فتحة نفق جديدة على الشريط الحدودي في شمال سيناء بين رفح المصرية وقطاع غزة الفلسطيني».
من جهة أخرى، حجزت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة دعوى طلب فرض الحراسة على نقابة الصحافيين إلى جلسة 25 تموز (يوليو) الجاري للحكم. وأقامت مجموعة تُسمى «نقابة الصحافيين المستقلين» دعوى قضائية ضد نقيب الصحافيين يحيى قلاش ورئيس المجلس الأعلى للصحافة جلال عارف، من أجل فرض حراسة قضائية على النقابة التي يُلاحق قادتها قضائياً بتهمة «إيواء مطلوبين في مقر النقابة» هما الصحافيان عمرو بدر ومحمود السقا المتهمان بـ «التحريض على التظاهر». واستندت تلك الدعوى إلى الوقائع التي تُحاكم بسببها قيادات نقابة الصحافيين. واعتبر أصحابها أن النقابة «حاولت الزج بالصحافيين في مواجهة مع أجهزة الدولة واستغلال ذلك في افتعال أزمة بين الصحافيين ووزارة الداخلية».
ودخلت نقابة الصحافيين في الشهرين الماضيين أزمة طاحنة مع وزارة الداخلية على خلفية دهم الشرطة مقر النقابة للمرة الأولى في تاريخها. ويمثل نقيب الصحافيين يحيى قلاش والأمين العام للنقابة جمال عبدالرحيم ووكيلها خالد البلشي أمام محاكمة بتهمة «إيواء عناصر صادر بحقها أمر قضائي بالضبط والإحضار في جنايات وجنح معاقب عليها قانوناً»، في إشارة إلى الصحافيين بدر والسقا اللذين ألقي القبض عليهما من داخل النقابة بتهمة «التحريض على التظاهر» في 25 نيسان (أبريل) الماضي احتجاجاً على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
(الحياة اللندنية)
سامح عيد: الكونجرس لن يصنف الإخوان جماعة إرهابية
قال سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن مشاركة الكونجرس الأمريكي في مناقشة علاقة الإخوان بالإرهاب لا يعني أن الكونحرس سيصنف الجماعة تنظيمًا إرهابيًا، وإنما سيتجه، مثلما فعلت بريطانيا، إلى التوثيق الجزئي للجماعة وليس المطلق، وهو "اعتبار جزء من أعضاء الجماعة ممارسين للإرهاب".
وأكد في تصريح لـ«فيتو»، أن الولايات المتحدة سوف تستقبل جزءًا من جماعة الإخوان الذين لا يحرضون على العنف مثلما فعلت بريطانيا؛ لأن الأجهزة المخابراتية في حاجة إلى هولاء لتنفيذ مخططاتها، خاصة أن الإخوان موجودون عسكريًا في اليمن وليبيا، وسياسيًا في تونس والأردن، وبالتالي اعتبارهم تنظيمًا إرهابيًا أمر مستبعد.
(فيتو)
جماعات الإسلام السياسى وأزمة عدم فصل "الدعوى عن الحزبى".. سقطت فى منحدر السياسة بعد 25 يناير.. تحولت لـ"بطل من ورق" وانتقلت من المشاركة إلى المغالبة.. صنعت جدارات التخوين وبددت آمال الاصطفاف الوطنى
"الحركة أصبحت جزءا من الدولة.. نخرج من الإسلام السياسى لندخل فى الديمقراطية المسلمة.. نريد النأى بالدين عن معارك السياسة.. ندعو إلى التحييد الكامل للمساجد عن الخصومات السياسة والتوظيف الحزبى، حتى تكون المساجد مُجمعة لا مُفرقة"، بتلك الكلمات، أعلن راشد الغنوشى، مؤسس وزعيم حركة النهضة التونسية، فى مؤتمر الحركة العاشر ، مايو 2016، بحضور الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، فصل العمل بين النشاطات الدينية والحزبية. كلمات "الغنوشى" وصفها كثير من المراقبين بأنها بداية"انفصال عن جسد الإخوان"، ودعم هذا الرأى رسالة منسوبة لزعيم حركة النهضة، نشرها موقع فلسطينى شهر مايو الماضى، وجهها لمؤتمر الإخوان فى تركيا، أكد فيها اقتراب ما أسماه "لحظة الافتراق"، وقال فيها: "أنا الآن أعلن أمامكم أن تونسيتى هى الأعلى والأهم، لا أريد لتونس أن تكون ليبيا المجاورة ولا العراق البعيد، أريد لتونس أن تحمى أبناءها بكل أطيافهم وألوانهم السياسية، أنا وبالفم الملآن أعلن لكم أن طريقكم خاطئ وجلب الويلات على كل المنطقة". أدرك "الغنوشى" أن النهضة لم تعد حركة احتجاج، كل ما يشغلها حماية نفسها وتجييش الرأى العام ضد نظام الحكم، بقدر ما باتت معنية بحماية كيان الدولة والمساهمة فى البناء والاستجابة لمطالب الناس وترجمة همومهم فى التنمية والارتقاء بالتعليم والصحة ومواجهة مخاطر تهديد الوطن. الحركة التونسية نجحت فى معركة "ازدواجية التنظيم"، فلم تبق هناك جماعة خارج الحركة والقانون تضغط على خياراتها ومستقبلها، وقبلت بقواعد اللعبة الديمقراطية، كما أنها اتخذت قرار "إعلاء تونس" على الحزب حين اختارت التوافق الوطنى والتنازل عن الحكم قبل نهاية عام 2013 . تردد إخوان مصر أما "إخوان مصر"، والذين كلفهم إصرارهم على عدم فصل العمل الدعوى "الإخوان" عن الحزبى "الحرية والعدالة" خسارة الحكم بعد عام من تولى محمد مرسى السلطة ( 30 يونيو 2012- 30 يونيو 2013)، فمازال موقفهم غامضا ويبدو أنهم لن يتخذوا مثل هذا القرار فى القريب العاجل. ما يؤكد هذا الرأى إصدار جناح القيادة التاريخية فى تنظيم الإخوان، الذى يتزعمه محمود عزت القائم بأعمال المرشد، بيانا فى مايو الماضى، أكد فصل 8 قيادات بالجماعة، تبنوا وثيقة فصل العمل الدعوى عن السياسى وإعادة انتخاب مكتب جديد للإرشاد. الخاسرون من السياسة بعد ثورة 25 من يناير 2011 ، هجرت تيارات الإسلام السياسى "الإخوان والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية" منابر الدعوة إلى دهاليز السياسة، وطغى حديثها عن الانتخابات والتحالفات، على الدعوة والفقه والتربية، وباتت مجالسهم تتناول محمد مرسى وأحمد شفيق، مرشحا انتخابات الرئاسة 2012، أكثر من ذكرها الشافعى وابن تيمية، كما تبدلت أولوياتها وفقدت بوصلتها ورصيدها المجتمعى، وتحولت علاقتها بالمواطنين من "قمة العطاء"، إلى "منحدر الأخذ". الحركات والتنظيمات الإسلامية، لم تترك الحكم والسلطة للأحزاب السياسية، وانتقلوا، بطريقة بدا للكثير أنها "مغالبة لا مشاركة"، من معسكر المعارضة إلى إدارة الحكومات، بالإضافة لمفردات دخلت قاموس السياسة كان أبرزها "غزوة الصناديق"، عقب الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2011، ذلك المصطلح الذى ساهم فى تشويه صورة التيار الإسلامى وزيادة حالة الاحتقان والاستقطاب فى المجتمع. أخطر ما واجه الحركات الإسلامية، التى انكفأت على ممارسة العمل السياسى بعد الثورة، هو الدخول فى صراعات مع الأحزاب المدنية التى كان من الممكن أن تكون علاقتها بهم تشاركية لصالح بناء الوطن، لكن تلك الأحزاب استشعرت أنها أمام "مارد ضخم" يتحول من القيمية إلى البراجماتية ومن التشاركية إلى الانتهازية، وصُنع جدار من التخوين وعدم الثقة وتبددت أحلام "الاصطفاف الوطنى". الإسلام السياسى والبراجماتية بعد حل حزب نجم الدين أربكان فى تركيا 2001، قرر مجموعة من الشباب، تأسيس حزب "العدالة والتنمية"، الذى أعلن أنه "سيحافظ على أسس النظام الجمهورى وسيتبع سياسة واضحة للوصول إلى الهدف الذى رسمه أتاتورك "مؤسس الدولة العلمانية" لإقامة المجتمع المتحضر والمعاصر فى إطار القيم الإسلامية التى يؤمن بها 99% من مواطنى تركيا، هكذا جاء فى ديباجة تأسيس الحزب. "العدالة والتنمية" الحاكم، حزب استخدم "المتاح" وهو الدستور العلمانى، لتحقيق "المحظور" وهو التشريع الإسلامى وحسّن مستوى المعيشة وخفّض معدلات الفقر ووفّر مشاريع إسكان لغير القادرين، وسدد الديون الخارجية للدولة وبدأ بالإقراض، حتى أصبحت تركيا ما عليه الآن. كثيراً ما اتهمت المعارضة "أردوغان" وحزبه بالنفاق السياسى، فمن جهة ينادى جهاراً بالعداء لإسرائيل، فى الوقت الذى يتضاعف فيه حجم التجارة البينية بين أنقرة وتل أبيب والإعلان عن اتفاق تطبيع للعلاقات مع إسرائيل. وظهر الإسلاميون فى مصر، على النقيض تماما، فقد تسنى لهم تقلد السلطة، لكن خطابهم كان ثورياً متهوراً، مع فقر فى الأدوات التنفيذية، وتخبط فى المنهجية وعدم الاستعداد بمشروع سياسى يجمع المصريين، وأثبتت التجربة أنه خطاب لا يليق بـ"ديمومة الدولة"، فهو يصلح فقط لتحريك الشارع، لكن الحكم لا يكون إلا بمفردات عقلانية منهجية قابلة للتطبيق على الأرض. استقرار المجتمعات.. والدولة المدنية الحديثة من مصلحة "الدولة والوطن"، ألا تشهد التجربة السياسية مزجا بين العمل الدعوى والحزبى، حرصا على التجربة وتطورها من ناحية، الوصول إلى عقد اجتماعى جديد بين الدولة وفئات المجتمع، يحفظ لكل هذه المكونات حقوقها، من ناحية أخرى، فلا تتعدى إحداها على الأخرى، من أجل استقرار ينشده الجميع، وهو ما أقدمت عليه "حركة الغنوشى". الإسلاميون فى أمس الحاجة لهذا الفصل من أجل "استقرار أوطانهم"، وأن يعيدوا تموضعهم ودخول مرحلة جديدة ضمن ظروف ومعطيات وأساليب تتناسب مع "قواعد اللعبة"، وأن يكتفوا باعتماد المبادئ الدينية كإطار فكرى قيمى، فى حين يبقى للعمل السياسى قواعد وتوافقات مدنية من أجل بناء الدولة الوطنية المدنية الحديثة. لن يكون فى مستقبل الأوطان مكانٌ لـ"الأيديولوجيا"، سواء كانت مدنية أم دينية، ما لم تصاحبها برامج عملية تلبى حاجات الناس، كما أن الأحزاب السياسية الدينية التى تشهد ازدهارا وارتفاعا فى شعبيتها، هى تلك التى لديها برامج واضحة، ووصلت لعقود اجتماعية مع باقى مكونات مجتمعاتها كما حدث فى "تركيا وتونس والمغرب"، أما الأحزاب التى تصر على إبقاء أنشطتها الدعوية مع السياسية والحزبية، فتشهد أزمات سياسية ومجتمعية، كما حدث مع "إخوان مصر" .
(اليوم السابع)
تركيا تطرق أبواب القاهرة: لدينا مصالح مع مصر.. ونأمل فى استعادة العلاقات
قال نائب رئيس الوزراء التركى، نعمان كورتولموش، إن تركيا لم تتخذ أى خطوات على صعيد تطبيع علاقاتها مع مصر، ولكنها تأمل فى استعادة العلاقات.
جاء تصريح «كورتولموش» فى مؤتمر صحفى عقده بأنقرة، أمس، وعلق فيه على الخطوات التى اتخذتها تركيا من أجل إصلاح علاقاتها مع إسرائيل بعد ٦ سنوات من التصدع، ومع روسيا بعد أن أبدت تركيا أسفها على إسقاط الطائرة الروسية العام الماضى- بحسب وكالة «رويترز». وأضاف «كورتولموش»: «سنبدأ الإجراءات القانونية لتفعيل اتفاقية إعادة العلاقات مع إسرائيل».
فى سياق متصل، قال وزير الاقتصاد التركى نهاد زيبكجى، أمس، إن لدى بلاده مصالح اقتصادية مع مصر لا يمكن التخلى عنها، مشدداً على ضرورة «عدم تأثر العلاقات الاقتصادية بين تركيا ومصر من التطورات السياسية». وأضاف على هامش مشاركته فى اجتماع وزراء تجارة مجموعة العشرين، بمدينة شنغهاى الصينية، إن هناك «رابطا عضويا» بين أنقرة والقاهرة، على حد تعبيره. وأعرب عن سعى بلاده لزيادة القواسم المشتركة مع مصر، وأوضح أن «السعودية تأتى فى صدارة قائمة الدول ذات الأولوية فى المجال الاقتصادى»، وقال «زيبكجى» إن «الأزمة مع روسيا تلحق بموسكو ثلاثة أضعاف الخسائر التى تلحقها ببلادنا، وإن روسيا متحمسة أكثر منا لعودة العلاقات إلى مسارها الإيجابى».
(المصري اليوم)
الحالة الصحية لقادة الإخوان 'المحبوسين' تؤرق الحكومة المصرية
تسود حالة من الترقب الوضع السياسي في مصر بعد انتشار شائعة قالت بوفاة محمد بديع المرشد العام السابق لجماعة الإخوان في السجن بعد تدهور صحته فترة طويلة.
شائعة وفاة بديع نفتها مصادر أمنية لـ”العرب”، وأكدت أنه يتمتع بصحة جيدة، لكن لجان الجماعة الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي صممت على نشر معلومات عن سوء حالته، وكررت الإشارة إلى سوء أوضاع السجون عموما، وعدم توفير الرعاية الصحية للسجناء.
وكشف مراقبون لـ”العرب” أن وضع قيادات الإخوان داخل السجون بات عنصر توتر للحكومة والجماعة في آن، في وقت كثر فيه الحديث عن جهود للوصول إلى تسوية الصراع بين الطرفين، بأن تعترف الجماعة بالعملية السياسية التي تلت إزاحة محمد مرسي، مقابل السماح لعناصر الجماعة التي لم تلطخ أياديها بالعنف، بعودة تدريجية إلى الحياة السياسية.
ومبعث التوتر هو كبر سن أغلب القيادات ومعاناتهم من الأمراض المتعلقة بالشيخوخة، ما يجعل احتمال وفاة أحدهم واردا، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى نفس تداعيات تنفيذ الحكم بالإعدام.
ومعلوم أن أغلب قيادات الجماعة المحبوسين طالتهم أحكام بالإعدام في قضايا متنوعة، لكن جهات مصرية تتحسب من تنفيذها لتفادي تداعياتها السلبية خارجيا، وداخليا.
وتخشى دوائر مصرية من استغلال وفاة أحد القيادات الطبيعية للترويج لسوء معاملة الإخوان داخل السجون. وشهد مايو من العام الماضي وفاة اثنين من قيادات الجماعة داخل السجون، وهما النائب البرلماني السابق فريد إسماعيل ومحمد الفلاحجي أحد قيادات الصف الثاني بالجماعة. وقتها توعدت الميليشيات الإخوانية بالمزيد من العمليات الإرهابية، وشددت على أن الانتهاكات داخل السجون لن تمر مرور الكرام. في المقابل لا تستطيع الحكومة عمل شيء لتفادي الأزمة المرتقبة، ما يجعل المبادرة بالإفراج الصحي مثلا عن أي من قيادات الجماعة المسجونين تحمل تفسيرات سياسية غير مرغوبة في الوقت الحالي.
وقال مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية بالقاهرة، إن وفاة أي من قيادات الإخوان يمثل إحراجا للنظام المصري حتى وإن كانت طبيعية، فالجماعة قادرة على استغلال الحدث إعلاميا.
واستبعد السيد في تصريحات لـ”العرب”، أن يقدم النظام المصري أي تنازلات للإفراج الصحي عن شيوخ الجماعة.
ويعاني عدد من قيادات الجماعة داخل السجون من أوضاع صحية غير مستقرة على رأسهم محمد بديع مرشد الجماعة، وخيرت الشاطر نائب المرشد، ومهدي عاكف المرشد السابق، وسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق والقيادي بالجماعة، بالإضافة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي.
ولا يتفق أحمد غباشي أستاذ تاريخ الجماعات الإسلامية حول أن النظام المصري سيتأثر كثيرا بوفاة أي من القيادات داخل السجون، لأن الجماعة، وفق تصريحه لـ”العرب” استنفدت قوتها في العديد من الأحداث الماضية وأصبحت غير قادرة على الحشد في الداخل.
(العرب اللندنية)
اليوم.. محاكمة 381 إخوانيًا في "اقتحام مركز شرطة مطاي"
تستأنف محكمة جنايات المنيا، إعادة محاكمة 381 من عناصر الإخوان والمتهمين باقتحام وحرق مركز شرطة مطاي عقب أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وكانت محكمة النقض قد قبلت الطعن على إعدام 37، والمؤبد لـ396 متهمًا، والبراءة لـ17 آخرين في أحداث اقتحام وحرق قسم شرطة مطاي، ومقتل العقيد مصطفى العطار نائب مأمور قسم شرطة مطاي، و9 آخرين وتعاد محاكمتهم أمام دائرة جديدة بمحكمة جنايات المنيا.
(البوابة نيوز)
«الانتحار جائز» آخر تخاريف «يوسف القرضاوي»..الداعية يحلل تفجير الشخص لنفسه..ويدعو للتدخل الأجنبي في سوريا..حرض ضد مصر.. حرم المشاركة في دستور 2014..ويزعم دعم اقتصاد تركيا واجب إسلامي
«التفجيرات الانتحارية لا تجوز إلا بتدبير جماعي، فلابد للجماعة أن ترى أنها بحاجة لذلك، وإذا كان الأمر ضروريا، فإن تفجير الشخص لنفسه يكون أقل الخسائر» كانت تلك آخر الفتاوي التي أطلقها يوسف القرضاوي رئيس ما يسمي بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
ولاقت تلك الفتوى استنكار الكثيرين الذين اعتبروا الأمر نوعًا من تحليل الانتحار، لتنفيذ أعمال إرهابية، واصفين أن تلك الفتاوي هي سبب ظهور داعش وكافة التنظيمات الإرهابية المتوطنة في المنطقة.
تلك الفتوى سبقها عدد آخر من الفتاوي أطلق عليها «تخاريف القرضاوي»، وترصدها فيتو في الأسطر المقبلة.
التخل الأجنبي في سوريا
وفي 2015 أجاز يوسف القرضاوي التدخل الأجنبي في سوريا، زاعمًا أن من حق السوريين طلب الدعم من الأمم المتحدة، وذلك لوقف نزيف الدم، داعيًا الحركات الجهادية أن تتحرك إلى دمشق.
وأضاف «القرضاوي» في تصريحات صحفية أن الحرب في سوريا واجب مقدس على كل مسلم.
دعم تركيا واجب إسلامي
وفي العام نفسه أفتى ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة القرضاوي أن دعم الاقتصاد التركي واجب.
وأضاف الاتحاد أن دعم دولة إسلامية هو نوعً من الولاء للدين الإسلامي، وتطبيق للسنة النبوية، مما يعني ضرورة استجابة كل مسلمي العالم، فيما رد الكثيرون عليه، بأن ذلك نوعًا من تحريف تفسيرات الأحاديث النبوية.
المشاركة في دستور مصر 2014
تحريم المشاركة في دستور 2014 أمر ادعاه القرضاوي الآن، زاعمًا أن المشاركة في الدستور بعد عزل محمد مرسي نوع من الدعم لمن عزلوه وبالتالي لا يجوز دينيًا.
وأكمل القرضاوي في فتواه، أن تلك الوثيقة المسماة الدستور منعدمة شرعًا، وقانون ولا تصون حقوق المصريين.
قتل الجنود المصريين
وفي 2013 قال «القرضاوي»: إن على كافة المسلمين تأييد محمد مرسي، والوقوف ضد الجيش المصري، الأمر الذي عده الكثيرون دعوة صريحة لقتل الجنود المصريين.
ورد الأزهر الشريف أن مثل تلك الفتاوي الشاذة، هي طريق الإرهابيين لاغتيال خير أجناد الأرض، مؤكدًا أن القرضاوي يثير الفتنة في الأرض.
(فيتو)
كيف انسخلت الإخوان من تحالفها.. اتهامات عبود الزمر للجماعة تفتح باب انفراط عقد الإسلاميين.. وقيادى: الإخوان لا تملك رؤية للخروج من المشهد الحالى إلا رضا الغرب.. وخبراء: تتجاهل التحالف لفشله
أثارت تصريحات للشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، حول بدء انسلاخ الإخوان عن ما يسمى "تحالف دعم الإخوان" جدلا كبيرا حيث اتهم الإخوان بأنها بدأت تغادر تحالفها وتهتم فقط بالانضمام إلى ما يسمى "المجلس الثورى" الذى دشنته فى تركيا، وشهدت التصريحات جدلا بين الإسلاميين الذى قالوا إن البعض لم يفهم تصريحات الزمر جيدا وبين من رفض تصريحاته. ما يفسر تصريحات عبود الزمر، هو نشاط الجماعة فى تركيا، فالتنظيم خلال الـ 3 أشهر الماضية عقد 4 مؤتمرات صحفية فى اسطنبول باسم المجلس الثورى، ولم يعقد أى مؤتمر باسم تحالف دعم الإخوان فى الخارج، خاصة أن تحالف دعم الإخوان يضم إسلاميين فقط، بينما يضم المجلس الثورى عددا من الشخصيات المحسوبة على التيار الليبرالى. وكذلك قبلت جماعة الإخوان مبادرة المجلس الثورى لحل الأزمة الداخلية بالاعتراف بالقيادة الحالية للجماعة وعلى رأسها محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان ومحمود حسين الأمين العام للتنظيم، كما ساهم فى الإطاحة بعمرو دراج ويحيى حامد من الجماعة، بينما رفض التنظيم مبادرة تحالف دعم الإخوان الذى دعا للتحاور بين أطراف الصراع داخل الجماعة. من جانبه علق محمد أبو سمرة، القيادى بتحالف دعم الإخوان على تصريحات عبود الزمر، قائلا: "يجب أن نعى الأمر جيدا كما قال الشيخ عبود هناك بون شاسع بين الدولة والنظام أرجوا فهم ما بين السطور لأن المصالحة قادمة وستفرض فرضا من الخارج". وأضاف فى بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "هناك حالة فراغ سياسى تام كشف فيها عن إمكانيات تنظيم الإخوان وأنه أضعف من بيت العنكبوت وهذا ليس تحقيرا من شأنه أو تقليل من قيمة أعضائه لا سمح الله، فتقييم المشهد السياسى ولا مجال للعاطفة ولا نريد تكرار ما جرى مع الجهاد والجماعة واستمر أكثر من 15 عاما وأن القيادات التى موكل لها الأمر لا تملك أى رؤية للخروج من المشهد الحالى اللهم إلا انتظار رضا الغرب والأمريكان وهذا ما حدث من إبراهيم منير فى مجلس العموم البريطانى حين تبرأ من الجماعة والجهاد من أجل استرضاء رخيص والكل يعلم أن هذا رأى قيادات الإخوان فى السر والعلن". وتابع: "لذا أرجوا عدم تسرع الإخوة فى الحكم على تصريحات الشيخ عبود واعلموا أن هناك ستون ألف فاضل لا يعلم أحد متى ولا كيف سيخرجون بخلاف عشرات الآلاف من الهاربين". بينما قال عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى تصريح له عبر حسابه على "تويتر" إن على عبود الزمر أن يوضح للإسلاميين خطته بشأن حل الأزمة الحالية. فيما قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان بدأت تنسلخ بالفعل من تحالف دعم الإخوان وهو ما أصبح يزعج حلفاءها، موضحا أن الجماعة أيضا أصبحت تنسلخ من المجلس الثورى، لأن هذه اليكانات لم يعد لها أى قيمة بالنسبة اللجماعة، وأصبح قياداتها يهتمون فقط بالمجال الدعوى. وأضاف بأن فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن قيادات الجماعة أصبح ما يهمها فقط هوة البحث عن مشكلة لأزمتها السياسية وكيفية العودة للمشهد السياسى، وهو ما جعلها تقلل تواجدها فى تحالف دعم الإخوان لأن هذا التحالف لم يعد قادر على تحقيق الأهداف التى أعلنت عنها الجماعة. بدوره قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة تركت تماما تمثيلها فى التحالف إلا لعدد من الشباب الصغير، ولم تعد تشارك فيه، نظرا لأنها بدأت تتحالف مع شخصيات من التيار المدنى فى الخارج وحركات مثل 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين وتبتعد عن الإسلاميين. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن تخفيض الإخوان تمثيلها فى تحالف الجماعة سيحدث أزمة كبيرة مع حلفائها من الإسلاميين خاصة الجماعة الإسلامية وهى التى لوحت كثيرا بالابتعاد عن تحالف الإخوان خاصة فى ظل استمرار أزمة الجماعة. كان عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، شن هجوما عنيفا على جماعة الإخوان، مشيرا إلى أنها "انسلخت" من التحالف، وانتقلت إلى ما يسمى بـ"المجلس الثورى"، وأصبح حضورها فى التحالف قليلاً جداً، حيث تخلفت كثيراً عن حضور الاجتماعات، وخفضت من مستوى التمثيل به، مما كان له أثر سلبى على التحالف، وأعتقد أن جماعة الإخوان وجدت بُغيتها فى المجلس الثورى، لذلك لم تعد تبالى بشركاء بالتحالف.
(اليوم السابع)
وزير الأوقاف عن الخطبة المكتوبة: «ليست سياسية».. وأنا أول من ينفذها
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن قرار توحيد الخطبة المكتوبة ليس سياسياً على الإطلاق، وإنما هدفه صياغة الفكر المستنير بصورة علمية ومنهجية، وإنه سيعقد لقاءات متتابعة مع القيادات الدعوية وجموع الأئمة لشرح الفكرة وبيان أهميتها، وأنه سيكون أول من يبدأ بتنفيذها.
من جهة أخرى، قررت الوزارة افتتاح تسعة مساجد بقرى الفرافرة، بواقع ثلاثة مساجد بكل قرية، فى إطار خطة الدولة لاستصلاح مليون ونصف المليون فدان وإقامة المجتمعات العمرانية الجديدة المتكاملة بالقرى.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف مع اللواء محمود عشماوى، محافظ الوادى الجديد، أمس، وتعهد «جمعة» بتوفير الأئمة والعمال قبل افتتاح هذه المساجد مطلع سبتمبر المقبل، كما تناول اللقاء استكمال تعيين العمال من أبناء محافظة الوادى الجديد وكل ما يتصل بشؤون الدعوة بالمحافظة. كما يفتتح الوزير ١٠ مساجد جديدة، الجمعة المقبل، فى إطار خطة وزارة الأوقاف لإحلال وتجديد وإعادة بناء المساجد، منها مسجد عزبة الدكتور حافظ عرب حافظ كفر سعد بمحافظة دمياط، وفى الشرقية مسجد الطهاوجة، مشتول السوق، ومسجد عزبة كامل غالى الدلنجات بالبحيرة.
(المصري اليوم)
الفقي: أمريكا لن تضع «الإخوان» في خانة الإرهاب لأنها صناعتها
قال الشيخ محمود الفقى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن مشاركة الكونجرس في مناقشة علاقة الجماعة بالإرهاب، لا يعنى تصنيف أمريكا للجماعة الإرهابية، على أنها تنظيم إرهابي، موضحا أن الجماعات التي تمارس العنف والإرهاب، صناعة أمريكية بالأساس لتنفيذ مخططات الأمريكان بالمنطقة.
وأكد في تصريح لـ«فيتو» أن الولايات المتحدة يمكن أن تدين بعض عناصر التنظيم، ولكنها لن تدين الجماعة نفسها، حتى تظل أداة تستخدمها في المنطقة العربية، وورقة ضغط يمكن من خلالها التدخل في الشأن الداخلى للدول.
(فيتو)
أمين التنظيم الدولى: قيادات الإخوان بالسجون شاركت فى اختيار القيادة الجديدة
عقدت جماعة الإخوان، مساء أمس الإثنين مؤتمرا لها فى لندن، بحضور عدد من قيادات التنظيم الدولى، وبعض أنصار الإخوان، من بينهم إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للجماعة، ونائب مرشد الإخوان، وعزام التميمى القيادى الإخوانى فى لندن، ووائل قنديل. وألمح إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للجماعة خلال المؤتمر الذى عقده التنظيم، إلى تغيرات قريبة فى قيادات الجماعة، مشيرا إلى أن التنظيم اختيار بالفعل قيادات جديدة فى عدد من الوظائف التنظيمية ولكن لا يمكن أن يعلن عنها الآن نظرا للملاحقات الأمنية. وأضاف أمين التنظيم الدولى للإخوان، أنه رفض منصب نائب مرشد الجماعة حتى وقت قريب، إلا أنه بعد أو وصلت له طلبا من محمد بديع مرشد التنظيم من السجن يطالبه بالموافقة على القرار، فوافق على قرار نائب المرشد، لافتا إلى أنه لن يستطيع أحد أن يظل يحكم الجماعة 80 عاما. وكشف أمين التنظيم الدولى للإخوان، أن اللجنة الإدارية العليا للجماعة الحالية تم اختيارها من قبل قيادات الجماعة داخل السجون، وكذلك المتواجدين فى خارج مصر، وهى من تقود الجماعة فى الوقت الحالى،
(اليوم السابع)
«النور» يهنئ «بكار» بـ «الماجستير».. ويتجاهل التعليق على «لقاء نادر وليفنى»
نشر حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية عبر صفحته الرسمية تهنئة لنادر بكار، المتحدث الرسمى باسم الحزب، لحصوله على درجة الماجستير من جامعة هارفرد الأمريكية، بينما أهمل الحزب ما أثير حول لقاء بكار مع تسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة ولم يذكر الموقع شيئاً عن اللقاء.
وقال الحزب: «نقدم خالص التهانى لابن حزب النور لحصوله على درجة الماجستير فى الإدارة الحكومية من جامعة هارفرد الأمريكية».
وأشاد عدد من أعضاء الحزب بماجستير بكار واعتبروه تألقاً جديداً له، فيما هاجمت صفحات شباب الإخوان «بكار» ووصفوه بـ «الخائن»، وكتبوا أن الماجستير هدية أمريكا له مقابل حلق لحيته وتقربه منهم.
على جانب آخر، فضل حزب النور عدم الحديث عما أثير حول لقاء بكار بتسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الاسرائيلية مؤخراً بأمريكا، فى الوقت الذى نفى فيه محمد محرم، عضو اللجنة الإعلامية للحزب لـ «المصرى اليوم» وجود لقاء من الأصل بين بكار وليفنى، وقال باختصار: «هى ليست أكثر من فرقعة إعلامية لا أساس لها من الصحة».
كانت قد ترددت أنباء قوية عن أن بكار التقى ليفنى داخل أسوار جامعة هارفرد قبل أشهر ولم يتم تسريب الخبر إلا منذ أسابيع مضت، حيث طلب ابن النور من إدارة الجامعة ترتيب لقاء له مع ليفنى فور علمه بوجودها داخل الجامعة لإلقاء محاضرة على الطلاب، وهو ما استجابت له إدارة هارفرد وتم اللقاء بالفعل حسبما تردد.
وقال عدد من المواقع الإلكترونية، إن بكار تطرق فى حديثه عن أن حزب النور هو البديل الأفضل من جماعة الإخوان التى أزاحها الشعب فى ٣٠ يونيو، وأن السلفيين كانوا قد ساعدوا الجماعة فى وصولها للحكم لكنهم عارضوها بعد فشلها فى إدارة شؤون البلاد.
كانت ليفنى التقت طلابا داخل هارفرد، بينهم فلسطينى، قام بدوره بتوجيه اللوم والتوبيخ لوزيرة الخارجية السابقة على الانتهاكات الإسرائيلية للفلسطينيين، ما دعا جامعة هارفرد إلى تقديم اعتذار رسمى عن إساءة الطالب لها.
(المصري اليوم)