الأمم المتحدة تدعو إلى إدخال المساعدات وإجلاء المدنيين من حلب/ساعة الصفر لاستعادة صنعاء من الحوثيين خلال شهر/الجيش الليبي يرفع التأهب في بنغازي وحفتر يؤكد قرب نهاية الإرهاب /
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 12:25 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21-7-2016
قالت الأمم المتحدة اليوم (الثلثاء) إنها قلقة بشدة من تصاعد القتال داخل مدينة حلب السورية وحولها ودعت إلى إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين بسرعة وأمان.
وقالت الناطقة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي في إفادة صحافية دورية في مقر المنظمة في جنيف، إن كثافة الأعمال القتالية بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة أدى إلى قطع الإمدادات الإنسانية والبضائع التجارية عن 300 ألف شخص في شرق حلب، في حين ارتفعت الأسعار بشدة في المدينة
ساعة الصفر لاستعادة صنعاء من الحوثيين خلال شهر
صدت القوات الموالية للحكومة اليمنية أمس هجمات ضارية لمسلحي الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في جبهات حجة وتعز ونهم ومأرب والجوف وسط غارات لطيران التحالف العربي استهدفت تعزيزات للمتمردين ومخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المسلحين.
وأكدت مصادر لـ «الحياة» أن طائرات التحالف دمرت موقعاً حدودياً كان يطلق منه المسلحون الحوثيون قذائفهم وقتلت عدداً منهم، كما تمكنت المقاومة الشعبية من صد هجوم واسع على ميدي، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى، وتقدمت باتجاه حرض لتحريرها من الحوثيين وقوات صالح.
وأكّد مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية لـ «الحياة» حدوث خلافات بين الحوثيين وصالح من جهة وبين صالح وقيادات في حزب «المؤتمر الشعبي» من جهة أخرى، في أعقاب زيارة الرئيس عبدربه منصور هادي محافظة مأرب، وشدد المصدر على أنه سيتم الإعلان خلال أقل من شهر عن ساعة الصفر لاستعادة صنعاء من الانقلابيين، وأن ألوية عسكرية مدعومة بإمدادات من قوات التحالف العربي تستعد للزحف من مأرب باتجاه العاصمة.
ووصل إلى الرياض أمس مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي في مسعى لإنعاش مسار مشاورات السلام بين الحكومة والانقلابيين المقرر استئنافها في الكويت منتصف الشهر الجاري أملاً في التوصل إلى اتفاق سلام شامل.
وغداة زيارة هادي إلى مأرب وتلويحه بعدم العودة إلى المفاوضات إذا أصرت الأمم المتحدة على فرض رؤيتها لتشكيل حكومة توافقية ضمن خريطتها للحل، اتهم الناطق باسم الحوثيين ورئيس وفدهم المفاوض محمد عبد السلام الجانب الحكومي بعدم الجدية في تحقيق السلام ومحاولة عرقلة المشاورات مؤكداً التزام جماعته بالعودة إلى المشاورات في الوقت المحدد لاستئنافها.
وأوضح المصدر الرئاسي اليمني في اتصال مع «الحياة» أن قيادات في حزب «المؤتمر» اعتبرت زيارة هادي لمأرب هزيمة لحزبهم، مؤكدين أن وجوده في المحافظة يعتبر انتصاراً للحكومة الشرعية، وإشارة إلى بسط نفوذها على المحافظة، وأشار المصدر إلى أن المؤسسات الإعلامية التابعة للحوثيين وصالح كانت تزعم أن الانقلابيين يسيطرون على مأرب، إلا أن الزيارة أسقطت أوهامهم، ما أدى إلى حدوث تلك الانقسامات، وأضاف ان الخلافات بين علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي في تزايد، خصوصاً بعد التصريحات المتكررة التي يطلقها صالح، والتي يرى الحوثيون أنها لا تخدم قضيتهم في شرعنة الانقلاب وبسط نفوذهم وفق الأساليب التي يتبعونها.
وأكّد المصدر الرئاسي أن زيارة هادي إلى مأرب مهّدت لعملية استعادة صنعاء، والتي تحدث عنها هادي خلال الزيارة، مشيراً إلى أنه خلال أقل من شهر ستعلن ساعة الصفر لاستعادة العاصمة بعد تنسيق حشود عسكرية ستنطلق من محافظة مأرب، وبغطاء من قوات التحالف، مشدداً على أنه من المتوقع أن تساهم القبائل التي انضوت تحت لواء الشرعية إلى استعادة العاصمة وسيطرة الحكومة الشرعية عليها.
وأشار إلى أن عدداً من القبائل بدأ في الدخول تحت لواء الشرعية، كقبائل عبيدة، وآل جلال، وجزء كبير من قبائل خولان. وحول علاقة الحكومة الشرعية بقبائل شمال اليمن، أكّد أن عدداً من تلك القبائل التي تقع ضمن «الحزام القبلي» المحيط بالعاصمة بدأ العودة تحت لواء الشرعية، ويتم التواصل والتنسيق في شكل مستمر معهم، خصوصاً من طريق نائب الرئيس علي محسن الأحمر.
في غضون ذلك، أكدت مصادر الجيش الوطني أنها صدت هجوماً عنيفاً لقوات المتمردين في جبهة «حرض - ميدي» شمال غربي محافظة حجة الحدودية، وأفادت المصادر بأن أكثر من 30 حوثياً قتلوا إضافة إلى جرح العشرات خلال عملية صد الهجوم. وأضافت أن قوات الجيش الوطني ردت بهجوم معاكس، وتمكنت من السيطرة على مواقع جديدة كان الحوثيون يسيطرون عليها.
كما دمرت طائرات التحالف مخزناً لألغام المليشيات وسط مدينة حرض إضافة إلى منصة إطلاق صواريخ «كاتيوشا» واستهدفت مواقع بالقرب من منطقة «مزارع نسيم» شرق مدينة ميدي المجاورة.
وفي جبهة نهم (70 كلم شمال شرقي صنعاء) أفادت المصادر بأن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على مواقع جديدة وأسرت نحو 15 مسلحاً في منطقة «المجاوحة» مع استمرار القصف المتبادل بين الطرفين.
وفي الأثناء ضرب طيران التحالف تعزيزات للمتمردين ومنصات إطلاق صواريخ بالستية في منطقة بني بهلول بمديرية سنحان، مسقط رأس الرئيس السابق علي صالح، كما استهدفت مواقع الميليشيا في صرواح غرب مأرب وفي الجوف وفي حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران شمال صنعاء.
وفي مأرب اعترضت الدفاعات الجوية للتحالف صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون باتجاه منطقة صافر النفطية جنوب سوق محافظة مأرب، وأكدت مصادر عسكرية أنه تم تفجير الصاروخ قبل بلوغه هدفه.
الحياة اللندنية
مقاتلو المعارضة يشنون هجوماً واسعاًضد قوات النظام في حلب
شنت فصائل من المعارضة السورية هجوماً واسعاً، ضد مواقع سيطرة قوات النظام في مدينة حلب في شمال سوريا، رداً على إغلاق هذه القوات الطريق الوحيد المؤدي إلى الأحياء الشرقية، ما تسبب بأزمة مواد غذائية وأساسية. وترافق الهجوم مع إطلاق عشرات القذائف على الأحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام، ما أسفر، وفق التلفزيون الرسمي السوري، عن سقوط «ثمانية قتلى وأكثر من 80 جريحاً»، بينما قتل ثلاثة مدنيين في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقتل 17 مدنياً في قصف جوي، طال مناطق عدة، في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد.
وقال مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، لوكالة فرانس برس «شنت الفصائل المعارضة هجوماً واسعاً على أربعة محاور ضد نقاط التماس مع النظام داخل مدينة حلب». ودارت صباح الاثنين، وفق مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية، اشتباكات عنيفة داخل المدينة، لا سيما في منطقة حلب القديمة التي تتقاسم قوات النظام والفصائل المعارضة السيطرة عليها. وشملت المعارك، وفق المرصد، منطقتي سيف الدولة وبستان القصر، وهما خطا تماس في الجزء الجنوبي من المدينة.
وأفاد المرصد بأن الفصائل أطلقت «منذ فجر الاثنين حوالي 300 قذيفة على الأحياء الغربية، وبينها السريان والميريديان والمشارقة وغيرها». وتجمع أهالي حي السريان في منطقة الدمار يرفعون الأنقاض ويساعدون سكان المباني المتضررة على جمع أغراضهم والبحث عن مكان آخر يلجؤون إليه.
ولم تحقق الفصائل أي خرق، وفق عبدالرحمن، الذي أشار إلى أن ذلك «يعود بشكل خاص إلى القصف الجوي لقوات النظام على مناطق الاشتباك»، وعلى أحياء أخرى في الجهة الشرقية. وأوضح عبدالرحمن أن هجوم الاثنين يأتي «رداً على تقدم قوات النظام شمال مدينة حلب باتجاه طريق الكاستيلو»، المنفذ الوحيد المتبقي للأياء الشرقية.
وأكد محمود أبومالك من المكتب الإعلامي لحركة نورالدين الزنكي المقاتلة المعارضة في حلب، أن «كتائب الثوار استخدمت في هجومها على وسط مدينة حلب أنواع المدفعية الثقيلة والرشاشات كافة»، مشيراً إلى أن الهدف من الهجوم «تخفيف الضغط عن جبهة الملاح وحندرات»، في إشارة إلى المعارك الدائرة في منطقة الكاستيلو.
وقال بيان صادر عن المكتب السياسي للجبهة الشامية، وهي إحدى جماعات مقاتلي المعارضة إن تقدم الحكومة قرب الطريق، جاء بدعم من حلفائها من عدة جنسيات بغطاء جوي روسي وبكثافة نيران غير مسبوقة.
وطريق الكاستيلو هو طريق الإمداد الوحيد للأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة، وهو يربط هذه الأحياء بريف حلب الغربي، ومحافظة إدلب وصولاً إلى تركيا. وأكد المرصد السوري مقتل «14 مدنياً، بينهم طفل، في قصف جوي طال سوقاً في بلدة ترمانين، وآخر يقع إلى الشمال منها» في ريف إدلب الشمالي.
وأسفر قصف جوي عن مقتل ثلاثة مدنيين آخرين، بينهم طفل، في بلدة احسم في ريف إدلب الجنوبي .
الخليج
الجيش الليبي يرفع التأهب في بنغازي وحفتر يؤكد قرب نهاية الإرهاب
رفع الجيش الوطني الليبي حالة التأهب على الحدود الغربية لمدينة بنغازي، وذلك لتوجيه ضربات استباقية لإفشال أي تقدم من قبل القوات الإرهابية القادمة من أجدابيا، فيما أعلن القائد العام للجيش الفريق أول خليفة حفتر أن «نهاية الإرهاب باتت قريبة جداً بعد تدميرهم في بنغازي وأجدابيا»، مؤكداً أن «فوهات بنادقنا لن تصمت إلا بالقضاء التام عليهم في أرجاء الوطن».
ودعا آمر قوات الصاعقة ونيس بوخمادة، إلى نشر الدوريات وحواجز التفتيش حول بنغازي، ل«ضبط أي متسلل إلى المدينة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية»، في إشارة إلى عناصر «سرايا بنغازي الإرهابية».
من جانبه، هنأ الفريق أول حفتر أفراد الجيش على انتصاراتهم في معارك الأحد حول أجدابيا ضد من وصفها بالمجموعات الإرهابية. وقال، في كلمة، إن «نهاية الإرهاب باتت قريبة جدا بعد تدميرهم في بنغازي وأجدابيا»، مؤكدا أن «فوهات بنادقنا لن تصمت إلا بالقضاء التام عليهم في أرجاء الوطن».
وعن مستجدات المعارك قال الناطق باسم رئاسة أركان الجيش أحمد المسماري ل «العربية.نت» إن قواته تمكنت خلال معارك الأحد من إعادة السيطرة على موقع خزان النهر الصناعي ومشروع الشركة التركية ومنطقة القنان ومنطقة البيضان حول أجدابيا.
وأضاف أن القوات لم تتوقف عند صد محاولة من وصفهم «ببقايا مقاتلي تنظيم القاعدة» عند منطقة سلطان لتقوم عبر المشاة على الأرض وسلاح الجو بتعقب المجموعات الفارة إلى الصحراء ولتتقدم جنوب أجدابيا حيث تسيطر على مواقع على الطريق المؤدية على جالو جنوباً.
واستنكر عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المقاطع، علي القطراني، الاعتداء الذي تعرضت له منطقتا سلطان والجليداية، في بنغازي.
وأبدى امتعاضه مما وصفه بالموقف السلبي من المبعوث الأممي مارتن كوبلر، ومما تتعرض له المدن الشرقية من هجمات متكررة هدفها السيطرة والقتل والتخريب.
وتسلمت حكومة الوفاق الوطني، أمس، مقر رئاسة الوزراء في طرابلس، في خطوة اعتبرت أنها تشكل «البداية الفعلية» لعملها.
وجرت عملية التسليم ، بحضور رئيس الوزراء فايز السراج، وأعضاء آخرين في الحكومة التي عقدت اجتماعاً في المقر فور دخولها إليه.
الى ذلك،يبحث كوبلر في القاهرة التطورات واستئناف الحوار خلال الفترة القادمة.وأكدت مصادر عسكرية تابعة لقوات عملية البنيان المرصوص بسرت العثور على سجن سري بمنطقة السبعة غربي المدينة به ثلاثة أشخاص كانوا محتجزين لدى تنظيم «داعش» الإرهابي. وبجانب السجن عثر على مقبرة جماعية بها 7 جثت مجهولة الهوية يرجح أنها لمعتقلين تمت تصفيتهم.
مقتل 62 من "داعش" في الموصل العراقية
قتل 62 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في غارات جوية شنتها طائرات قوات التحالف الدولي ضد مواقع وأوكار تابعة للتنظيم في أنحاء متفرقة من الموصل شمالي العراق، حسبما أفادت مصادر عراقية، اليوم الإثنين.
وأوضحت المصادر أن 50 عنصرا من التنظيم قتلوا عقب ضربات جوية وجهتها طائرات التحالف الدولي لرتل من السيارات التابعة لـ"داعش" في ناحية القيارة جنوب الموصل، كما قضى 3 قياديين بارزين في التنظيم في غارة جوية شنتها طائرات التحالف ضد أوكار كانوا يحتمون بها في مركز مدينة الموصل شمال العراق.
وقصفت طائرات التحالف الدولي أيضا مواقعا لـ"داعش" في مناطق تابعة لناحية بعشيقة بالموصل ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم، وتجمعا آخر لعناصر "داعش" في قرية اجحلة ضمن ناحية القيارة لتقتل 9 منهم.
وكانت قيادة عمليات تحرير محافظة "نينوى" في العراق قد أعلنت يوم أول أمس "السبت" عن سيطرتها بشكل كامل على قاعدة "القيارة" بالموصل وطرد عناصر تنظيم "داعش" منها، حيث هربوا تاركين أسلحتهم ومعداتهم.
الشرق