إيران تستدعي السفير الفرنسي / مقتل 13 شخصاً وإصابة 20 في انفجار «مفخخة» شمالي بغداد / عدن تفكك أخطر خلايا المخلوع / معارضة سياسية لتجنيس السوريين في تركيا
الأربعاء 13/يوليو/2016 - 10:47 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 13-7-2016
إيران تستدعي السفير الفرنسي
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، سفير فرنسا في طهران لتسليمه رسالة احتجاج بعد اجتماع للمعارضة الإيرانية في المنفى في التاسع من تموز (يوليو) بالقرب من باريس، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في الرسالة التي سلمها مدير عام دائرة أوروبا في وزارة الخارجية أبو القاسم دلفي إلى السفير فرنسوا سينيمو أن "عقد مثل هذا الملتق من قبل من تلطخت أيديهم بدماء الشعب الإيراني.. أمر غر مقبول"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ايرنا).
وأضاف دلفي الذي شبه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (المعارضة في المنفى) بمجموعات مثل "طالبان والقاعدة وتنظيم داعش" وأن "إطلاق تصرحات غير لائقة ضد الجمهورة الإسلامية في فرنسا أمر غر مقبول".
وكانت إيران نددت بشدة الثلاثاء بانعقاد اللقاء السنوي للمعارضة الإيرانية في المنفى بالقرب من باريس وشبهتها بـ"جثة متعفنة".
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت صرح الثلاثاء أن استضافة تجمع "لجماعة إرهابية بائدة ومكروهة (في إيران) وإعطاء نفحة هواء لجثة متعفنة مؤشر ضعف وعجز"، على ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (ايرنا).
وأضاف المتحدث أن "الجمهورية الإسلامية في إيران ستواصل التصدي لهذه الجماعة الخبيثة وستدين أي حكومة تدعمها" سواء أكانت "أوروبية أو من المنطقة".
كما نقلت وكالة تسنيم للأنباء تصريح وزير الخارجية محمد جواد ظريف الثلاثاء أن هذا اللقاء للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يشهد "كل عام خطابات أفراد من مختلف الدول يدعمون الإرهابيين".
ويتخذ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من فرنسا مقرا، وهو ائتلاف سياسي يضم مجموعات من المعارضين الإيرانيين أبرزهم "مجاهدو الشعب" وهي منظمة اعتبرها الاتحاد الأوروبي إرهابية حتى العام 2008 والولايات المتحدة حتى العام 2012.
"الغد الأردنية"
مقتل 13 شخصاً وإصابة 20 في انفجار «مفخخة» شمالي بغداد
الجيش العراقي يطبق على «داعش» في نينوى ويحرر «اجحلة»
قتل 13 عراقياً، وأصيب 20 آخرون، أمس، في انفجار سيارة مفخخة في سوق للخضار بين منطقتي الراشدية والحسينية شمالي بغداد، وأعلنت الشرطة العراقية مقتل وإصابة 33 شخصاً إثر انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبية شمال العاصمة بغداد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بشكل فوري عن التفجير، في حين حرر الجيش العراقي قرية اجحلة شمال قاعدة القيارة جنوبي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، ورفعت العلم العراقي فوقها.
وأفاد بيان عسكري عراقي بأن القوات العراقية تمكنت من تحرير إحدى القرى من سيطرة تنظيم «داعش» شمالي قاعدة القيارة الجوية التابعة لمحافظة نينوى شمالي بغداد.
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن القوات العراقية في الفرقة المدرعة التاسعة ومكافحة الإرهاب العراقية تمكنت من السيطرة على قرية اجحلة شمالي قاعدة القيارة الجوية. وأشار البيان إلى أنه تم طرد التنظيم من القرية ورفع العلم العراقي فيها.
إلى ذلك، قال مسؤول تنظيمات «الاتحاد الوطني الكردستاني» في قضاء مخمور رشاد كلالي، إن «قوات الجيش العراقي ومكافحة الإرهاب تمكنا، يوم أمس، من تحرير قرية اركوبة جدعة، ومجمع دور القاعدة، ومحطة كهرباء القيارة التي تبعد نحو 50 كم جنوب الموصل»، مؤكداً أن «القوات تتقدم باتجاه عمليات نينوى وبعد تحرير هذه المناطق باتت القوات المتقدمة من صلاح الدين في تماس مع عمليات نينوى».
وأشار كلالي، إلى أن «مناطق الشرقاط والقيارة أصبحت منفصلة ومحاصرة بشكل كامل»، وأن «عمليات اقتحامها مسألة وقت وتقديرات عسكرية محسومة». مشدداً على أن «الطريق الرابط بين القيارة والشرقاط بات بيد القوات الأمنية، وهو من الطرق المهمة لمنع انتقال عناصر «داعش» في تلك المناطق وتمهد لعمليات تحرير نينوى».
وفي محافظة كركوك، دمرت طائرات القوة الجوية العراقية معملين للتلغيم ومقر إعلامي ل«داعش» جنوب غربي المحافظة، كما دمرت وكراً قرب مشروع ناحية الزاب يستخدم كمصنع للتلغيم، فيما شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 23 غارة جوية جديدة على مواقع مسلحي «داعش» في سوريا والعراق.
وقالت القيادة المركزية لعمليات التحالف في بيان، إن 16 غارة وجهت في سوريا بالقرب من الرقة ومنبج ضربت ودمرت ثلاث مضخات نفط، ورأس بئر نفطية، ووحدات تكتيكية، ومواقع للقتال، ومدافع كان يستغلها مسلحو التنظيم. وأضافت أنه لدعم الحكومة العراقية وقواتها على الأرض وجه التحالف سبع غارات في العراق بالقرب من البغدادي وبشير وكيسك والقيارة وسنجار.
وفي محافظة الأنبار، قال مصدر أمني فيها، إن «قوة من فوج طوارئ الثالث شرطة الأنبار أحبطت محاولة تسلل لعناصر «داعش» على منطقة زنكورة شمال غرب الرمادي، ما أدى إلى وقوع مواجهات واشتباكات بين الجانبين».
وأضاف، أن «المواجهات أسفرت عن إصابة آمر فوج طوارئ الثالث شرطة الأنبار المقدم جسام محمد الدليمي، وقتل اثنين من عناصر التنظيم». مبيناً أن «القوات الأمنية تسيطر على منطقة زنكورة ومنعت عناصر التنظيم من التسلل إليها».
"الخليج الإماراتية"
عدن تفكك أخطر خلايا المخلوع
كشف مصدر داخل العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة تمكنت من تفكيك أخطر خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن الخلية التي تعد الأكبر على الإطلاق تضم عشرات العناصر، وتتفاوت أدوارهم بين الرصد والمتابعة والتفخيخ، منهم 4 انتحاريين كانوا يتأهبون لقيادة السيارات بعد تفخيخها وتفجيرها وسط المدنيين أو رجال الأمن.
وقال المركز الإعلامي نقلا عن العميد عبدالرحمن منصور قوله، إن سلطات الأمن ظلت تتابع خيوطا من المعلومات وصلتها قبل فترة عن الخلية، وتمكنت من تحديد كثير من الإحداثيات، وظلت طوال الأسبوعين الماضيين ترصد العناصر المشتبهة، لتحديد بقية المتورطين.
مسؤولية مباشرة
أضاف المركز "بعد اكتمال التحريات تم اتخاذ القرار بدهم عناصر الخلية التي توزع أفرادها في عدة أماكن، إذ كانوا لا يجتمعون في مكان واحد، لضمان عدم إثارة الشبهات حولهم، ورغم ذلك تمكنت السلطات من ضبطهم جميعا، إذ تحركت 3 وحدات أمنية في وقت واحد، قامت بدهم الأماكن التي يتوزع فيها أفراد الخلية، وتمكنت من توقيفهم جميعا، إلا أن اعترافات المتهمين أشارت إلى وجود رأس مدبر يتولى إصدار الأوامر، وتمكّن من الفرار، وجار متابعته. وفتحت السلطات تحقيقا أوليا مع الموقوفين الذين أدلى بعضهم باعترافات مفصلة، وكلهم أكدوا مسؤولية المخلوع، علي عبدالله صالح، عن أعمالهم الإجرامية، ووجود عنصر تابع له يتولى تذليل كل الصعاب التي تواجههم، إضافة إلى إصداره التعليمات وتحديد الأهداف التي ينبغي دهمها، كما أقروا بمسؤوليتهم عن بعض أعمال التفجير والاغتيالات التي شهدتها عدن خلال الفترة السابقة".
محاكمة دولية
تابع المركز "الاعترافات الجديدة تؤكد مرة أخرى ما سبق أن أعلنته السلطات الشرعية، عن وجود ارتباط وثيق بين المخلوع وتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، ومعظم الإرهابيين الذين تم ضبطهم في عدن والمكلا أكدوا صحة هذه المعلومات، وهو ما يمثل أدلة اتهام قوية ضد صالح الذي ظل يتذرع طوال الفترة الماضية بمحاربة التنظيم، واتخذ من ذلك وسيلة لابتزاز الدول الغربية، بعد أن أوهمها أن البديل لحكمه هو انتشار الإرهاب وشيوع الفوضى.
"الوطن السعودية"
معارضة سياسية لتجنيس السوريين في تركيا
يبدو أن فرحة بعض اللاجئين السوريين بطرح الرئيس رجب طيب أردوغان اقتراح منحهم الجنسية التركية ستتحول إلى قلق وربما خوف من تداعيات الدعوة في الداخل التركي، والتي بدأت تتحول إلى ملف استقطاب جديد بين الرئيس أردوغان والمعارضة قد يكون اللاجئون السوريون أنفسهم ضحية أي توتر يحدث بسببه.
وبدأت المعارضة السياسية الخجولة لطرح الرئيس أردوغان، تأخذ أبعاداً شعبية أوسع وتصريحات أكثر جرأة خصوصاً بعد تصريح أردوغان الأخير باحتمال تخصيص آلاف الشقق السكنية للاجئين السوريين من شقق الإسكان الشعبي التي تنتظرها آلاف الأسر التركية الفقيرة. وكذلك تركيز الإعلام على حادثة مقتل شابين سوريين في الريحانية جنوب تركيا أثناء تصنيعهما قنبلة في منزلهما، ما دفع عدداً من وسائل الإعلام المعارضة للتركيز على احتمال وجود عدد من الإرهابيين أو المتطرفين بين اللاجئين المراد تجنيسهم.
وعلى الفور أطلقت حملات جمع تواقيع على الإنترنت لرفض تجنيس السوريين أو المطالبة بطرح الأمر على استفتاء شعبي، وفي أحد المواقع تجاوز عدد الموقعين 60 ألفاً خلال يومين، فيما باتت أخبار السوريين وخصوصاً مشاكلهم الشغل الشاغل للإعلام المحلي بعد فترة من تجاهلهم، حتى أن شجاراً بين أربعة شبان سوريين ومجموعة من الأتراك في قونية حول ضرب كلب في الشارع تحولت الى عنوان رئيسي بعد مقتل شاب من الطرفين اثناء الشجار. كما بدأت صور بعض المحال التجارية للسوريين أو صور مجموعات من الشباب السوري أثناء زيارتهم أحد الشواطئ يتم تناقلها على فايسبوك مع تعليقات تحاول الإشارة إلى أن وضع اللاجئين ليس سيئاً بالقدر الذي تصوره الحكومة.
زعيم حزب الحركة القومية رفض فكرة التجنيس، واعتبرها محاولة مفضوحة من الرئيس أردوغان لكسب عدد كبير من الناخبين الموالين قبل انتخابات 2019، وأن أردوغان بدأ يغازل «ناخبيه الجدد من خلال طرح تسكينهم بالمجان في منازل شعبية»، وقال «نحن مستعدون لتقاسم الخبز مع جيراننا السوريين والوقوف الى جانبهم لكن التجنيس مسألة أخرى تماماً». فيما اقترح حزب الشعب الجمهوري «برنامج دمج اجتماعي وتأهيل ثقافي للاجئين السوريين مع حق الإقامة الدائمة كبديل عن مقترح التجنيس».
ويتزعم بروفيسور التاريخ الأشهر إلبر أورطايلي حملة رفض التجنيس على وسائل التواصل الاجتماعي ويرد على كل مطالب بها، حتى أنه خصص مقالاً للرد على بعض الإسلاميين الموالين الذين قالوا إن السوريين يستحقون الجنسية لأنهم قاتلوا مع العثمانيين الأتراك في حرب سفربرلك في شناقلعه، الأمر الذي تحول الى سجال تاريخي على الشبكة العنكبوتية.
وتخشى جمعيات المجتمع المدني المختصة باللاجئين أن يتحول اللاجئ السوري الى شخص غير مرغوب فيه أو أن تساء معاملته بسبب وقوعه وسط هذا السجال بعدما كانت تركيا أكبر راعية للاجئين السوريين في العالم. فيما تضع المعارضة اللوم على الرئيس أردوغان بسبب طريقة طرحه للموضوع بطريقة وصفتها «بالانتهازية». وتساءل كمال كيليجدار أوغلو زعيم المعارضة البرلمانية عن سبب تغيير أردوغان موقفه من اللاجئين الذين هدد أوروبا بإرسالهم اليها في الباصات والطائرات والآن يريد توطينهم، متهماً اردوغان «باستخدام ورقة اللاجئين للحصول على دعم مالي أوروبي، وبعد فشل الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي فإنه يسعى إلى تحويلهم الى ورقة انتخابية له».
"الحياة اللندنية"
إسرائيل تنتقد ايرولت للقائه نوابًا من "حزب الله"
انتقدت اسرائيل الثلاثاء وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك ايرولت بسبب اجتماعه بنواب من حزب الله خلال زيارته الى لبنان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نحشون لوكالة فرانس برس ان "الدول الاعضاء في جامعة الدول العربية لا تفرق بين ذراع عسكرية وذراع سياسية لحزب الله الذي تعتبره منظمة ارهابية. ليس هناك اي سبب يدعو فرنسا لان تتصرف بشكل مغاير".
والذراع العسكرية لحزب الله مدرجة على قائمة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية، في حين ان الجامعة العربية صنفت في آذار/مارس الحزب الشيعي منظمة ارهابية.
وكان الوزير الفرنسي التقى خلال زيارته الى لبنان العديد من القادة السياسيين من جميع الاتجاهات وبينهم نواب في حزب الله.
"الأيام البحرينية"
الطيران الليبي يلهب مواقع الإرهابيين في أجدابيا
«البنيان المرصوص» تتقدم في سرت باتجاه « واغادوغو»
تتجه الأوضاع في ليبيا إلى هزيمة وشيكة ومتزامنة لتنظيم داعش في جميع المواقع التي يسيطر عليها وفيما أحرزت القوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني تقدماً مهماً في مدينة سرت باتجاه آخر نقاط يسيطر عليها التنظيم في المدينة تمكن الجيش الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر من إلحاق هزائم متكررة بعناصر التنظيم والميليشيات الإرهابية المتحالفة في شرق البلاد وقتل عدد من عناصره، في غارات نفذها الطيران الحربي على بعض المواقع.
وقال الناطق باسم قوات مصراتة التي تقاتل في سرت رضا عيسى إن القوات الليبية واصلت عمليات القصف وتنفيذ غارات جوية على وسط مدينة سرت استمراراً لحصار مقاتلي تنظيم «داعش» فيها، كاشفاً عن تقدم كبير للقوات باتجاه قاعة واغادوغو آخر معاقل التنظيم في المدينة، بينما استمر مقاتلو التنظيم في استخدام نيران القناصة وقذائف المورتر.
استهداف
وأضاف إن القوات استهدفت الإرهابيين بنيران المدفعية وسلاح الجو حول مجمع واغادوغو ومنطقة الجيزة العسكرية في وسط المدينة. وأضاف أن القوات استهدفت أفراد التنظيم وعرباته ومخازن الذخيرة وغرف التحكم. وقال إن أحد أفراد قوات مصراتة سقط قتيلاً وجرح 20 آخرون في هجوم بالمورتر على موقعهم في منطقة الزعفران قرب ساحة سبق أن صلب فيها التنظيم بعض ضحاياه.
وفي الاثناء كشفت مصادر طبية ان معارك استعادة سرت من الارهابيين التي دخلت شهرها الثاني قتل خلالها 241 من عناصر القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني ا واصيب اكثر من 1400 عنصر اخر بجروح .
من جهة أخرى، اكتشفت قوات «عملية البنيان المرصوص» مقبرة جماعية، تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك بمنطقة الزعفران في المدينة.
عمليات الشرق
وفي شرق البلاد شنت طائرات الجيش الليبي غارات على مواقع وتجمعات التنظيمات الإرهابية في محيط مدينة أجدابيا، أدت إحداها إلى تدمير رتل لتنظيم القاعدة، فيما اعتقلت عناصر متشددة في مناطق ببنغازي. وذكرت مصادر أن قوات الجيش الليبي اعتقلت 7 عناصر موالين لتنظيم القاعدة بمنطقة السلماني، فيما اعتقل 3 آخرين بمنطقة الكيش ببنغازي.
من جانبه، قال آمر غرفة عمليات سلاح الجو الليبي، العميد محمد المنفور إن سلاح الجو استهدف المتشددين بمناطق عدة شرقي مدينة أجدابيا الواقعة، جنوب بنغازي. وأكد المنفور أن معظم الغارات نجحت في تحقيق أهدافها بدقة عالية، فقد أدت ضربة جوية إلى تدمير «حاويتي ألغام بمنطقة الرقطة تحملهما شاحنتان.. وقتل المسلحين» في الرتل.
زيارة
وصل القائد العام للجيش الليبي، الفريق أول ركن خليفة حفتر، إلى القاهرة في زيارة لبحث آخر تطورات الوضع في ليبيا، خاصة مواجهة التنظيمات الإرهابية. ووفق وكالة الأنباء الألمانية، التقى حفتر عدداً من كبار المسؤولين والشخصيات لبحث آخر تطورات الوضع في بلاده، وسبل مساعدة مصر الشعب الليبي لمواجهة التنظيمات الإرهابية.
"البيان الإماراتية"
استشهاد 4 مواطنين جرّاء قصف الفصائل الإسلامية لحيين في مدينة حلب
اشتباكات عنيفة في محيط مشفى منبج وخسائر بشريّة متزايدة
استمرّت الاشتباكات العنيفة، بين قوّات سورية الديمقراطية من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في عدة محاور بمدينة منبج، حيث تركزت الاشتباكات في محيط المشفى الوطني بالقسم الغربي من المدينة وفي القسم الشمالي من حي الحزاونة، بالتزامن مع تفجير التنظيم لعربة مفخخة ثالثة قرب المشفى الوطني، وتحاول قوّات سورية الديمقراطية المدعمة بقصف مكثف من طائرات التحالف، تحاول السيطرة على المشفى الوطني والتقدم في المدينة وتوسيع نطاق سيطرتها عليها، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وسقطت صباح اليوم قذيفتان على مناطق في حي الزهراء بمدينة حمص والذي يقطنه غالبية من الطائفة العلوية ما أدى لإصابة شخص بجراح وأضرار مادية في المنطقة، كذلك قصفت قوّات الحكومة بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق في قريتي برج قاعي و كيسين بريف حمص الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية، كما تعرضت مناطق في مدينة تلبيسة لقصف من قوّات الحكومة، ولم ترد معلومات عن إصابات.
وتأكد استشهاد 4 مواطنين ليل أمس جراء قصف الفصائل الاسلامية والمقاتلة لمناطق سيطرة قوّات الحكومة في حيي سليمان الحلبي والسيد علي بمدينة حلب، في حين نفذت طائرات حربية غارة على مناطق في حي الجلوم فجر اليوم بمدينة حلب دون انباء عن اصابات، بينما سقطت بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، عدة قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على مناطق سيطرة قوّات الحكومة في منطقة المهندسين وقرب خزان تشرين بمدينة حلب، ما أدى لأضرار مادية، بينما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط حيي بستان الباشا وسليمان الحلبي بمدينة حلب، ترافق مع قصف قوّات الحكومة على مناطق الاشتباك، وسط تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق في حيي بعيدين وبستان الباشا ودوار الجندول بمدينة حلب.
أيضاً قصفت قوّات الحكومة مناطق في حي بني زيد ومنطقة الليرمون شمال حلب، كما قُتل عنصر من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات دارت بعد منتصف ليل أمس مع قوّات الحكومة والمسلحين الموالين في محيط منطقة الملاح شمال حلب، بينما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس عدة غارات على أماكن في منطقة الملاح وبلدتي حريتان وعندان بريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما استمرت الاشتباكات بين قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، في شمال حلب بالقرب من منطقة حندرات وطريق الكاستيلو وسط معلومات عن تقدم للفصائل وأنباء عن سيطرتها على تلة استراتيجية.
وفي حماة تعرضت صباح اليوم مناطق في بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي عند الحدود الادارية لمحافظة حمص، لقصف من قبل قوّات الحكومة، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط البلدة، كما قصفت طائرات حربية صباح اليوم مناطق في بلدتي حربنفسه والزارة بريف حماة الجنوبي، دون أنباء عن خسائر بشرية، بينما فتحت الفصائل الاسلامية فجر اليوم نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية جدرين بريف حماة الجنوبي، في حين دارت بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء اشتباكات بين قوّات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط قرية جدرين بريف حماة الجنوبي، ومعلومات عن تقدم للأخير في المنطقة، وسيطرته على حاجزين فيها ثم انسحابه منهما، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق الاشتباك.
"العرب اليوم"
البحرين تواصل كشف البصمات الإيرانية في التفجيرات
وزارة الداخلية البحرينية تعلن القبض على متورطين في تفجير وقع في قرية العكر الشرقي وتؤكد تلقيهم تدريبات ودعم من الحرس الثوري الإيراني
واصلت السلطات الأمنية في مملكة البحرين الكشف عن العلاقة المريبة للأجهزة الأمنية والعسكرية الإيرانية في العمل على إثارة الفوضى والوقوف وراء العمليات التفجيرية التي تستهدف بين حين وآخر مناطق في المملكة الخليجية.
وكشفت وزارة الداخلية البحرينية، يوم الثلاثاء، عن تلقي مجموعة أشرفت على التنفيذ والتخطيط لتفجير وقع مساء الخميس 30 يونيو 2016 في قرية العكر الشرقي جنوب المنامة، تدريبات عسكرية على صناعة واستخدام أسلحة ومتفجرات على يد عناصر من الحرس الثوري الإيراني.
وقالت الوزارة في بيان صحافي إن "أعمال البحث والتحري التي باشرتها الأجهزة الأمنية المختصة أسفرت عن القبض والتعرف على عدد من العناصر الإرهابية المشتبه بتورطهم في التخطيط وتنفيذ التفجير الإرهابي" في قرية العكر الشرقي.
وأدى هذا التفجير في حينها إلى مقتل امرأة بحرينية وإصابة أطفالها الثلاثة أثناء مرورهم في سيارتهم بقرية العكر الشرقي جنوب المنامة.
وأوضحت وزارة الداخلية أنها ألقت القبض على مواطنين اثنين يشتبه بتورطهما في تنفيذ التفجير. وحدد بيان الوزارة مشتبها به ثالثا في الانفجار وقالت إنه هارب وموجود في إيران وعلى علاقة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني.
وسبق للبحرين أن أعلنت عن توقيف عدّة خلايا إرهابية مرتبطة بإيران، وتؤكد أن عددا من أفراد تلك الخلايا تلقوا تدريبات على يد الحرس الثوري الإيراني، أو سافروا إلى لبنان للتدرب على يد حزب الله الشيعي المدعوم من طهران.
وتكشف المواقف الرسمية الصادرة عن طهران عن وجود عمل إيراني ممنهج ومنسّق مع أتباع لها في المنطقة من أحزاب شيعية وميليشيات بهدف تقويض نظام الحكم في البحرين.
وكانت البحرين قد شهدت احتجاجات في 2011. وتقول المنامة إن محاولات إثارة الفوضى في البلاد تتجاوز أهداف سياسية إلى تنفيذ مخطط خارجي إقليمي للهيمنة على البلاد.
"العرب اللندنية"
قيادات ميليشيات ايران في العراق تتوعد القوات الأميركية الجديدة
قيادي شيعي لـ "السياسة": واشنطن سمحت بمشاركة رمزية لـ "الحشد" في معركة الموصل
تصاعدت حدة المواقف السياسية التي أطلقتها قيادات في فصائل “الحشد” الشيعية العراقية المدعومة من ايران، ضد قرار الولايات المتحدة إرسال 560 جندياً الى العراق للمشاركة في معركة تحرير مدينة الموصل، بأقصى الشمال العراقي، من سيطرة تنظيم “داعش”. وقال أمين عام قوات “الحشد” هادي العامري في تصريحات صحافية ببغداد، إن القوات العراقية لا تحتاج إلى قوات برية أميركية ولا إلى أي قوات أميركية إضافية وهي تستطيع لوحدها أن تنجز تحرير الموصل كما حررت مدن بيجي وتكريت والرمادي والفلوجة وقاعدة القيارة الجوية، جنوب الموصل، لذلك القرار الأميركي بزيادة عديد القوات قرار خطأ. من جهتها، توعدت ميليشيا “عصائب الحق” بزعامة قيس الخزعلي، وهي احدى تشكيلات قوات “الحشد” الشيعية، القوات الأميركية الجديدة بالمقاومة والقتال لأنها قوات احتلال، كما شن فصيل سرايا الخراساني بزعامة علي الياسري، وهو أقرب فصيل عراقي للحرس الثوري الإيراني، هجوماً على الحكومة العراقية التي قبلت بقرار الولايات المتحدة بزيادة عدد جنودها في العراق. وفي هذا السياق، كشف قيادي في التحالف الوطني الشيعي الذي يقود الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي لـ”السياسة” أن التحالف نفسه منقسم بين تأييد الخطوة الأميركية بزيادة القوات وبين معارضتها، لذلك الأمور لا تجري بسهولة كما يعتقد البعض لأن العلاقة العسكرية العراقية-الأميركية تواجه معارضة قوية من طرف قوى شيعية كبيرة، مثل حزب “الدعوة” برئاسة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، كما تواجه ضغوطاً من قبل ايران وهذه حقيقة يجب التعامل معها بشفافية. وقال القيادي الشيعي، إن قرار واشنطن إرسال 560 جندياً للتمركز في قاعدتي مخمور والقيارة جنوب الموصل، فهم من قبل فصائل “الحشد” الشيعية بأنه موجه ضدهم بالمقام الأول والموضوع لا يتعلق بدعم نجاحات الجيش. وأضاف إن العبادي استغل انشغال قوات “الحشد” بمعركة الفلوجة ليرسل وزير الدفاع خالد العبيدي ليبدأ الهجوم على بلدة الشرقاط بمحافظة صلاح الين، شمال بغداد، ومنها تم مهاجمة قاعدة القيارة الجوية، رغم أن الخطة العسكرية المعروفة هي أن تتقدم قوات “الحشد” الى الشرقاط غير أن تغيير الخطة كان مؤشراً على عمل معادي لمشاركة “الحشد” في معركة الموصل. وأشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي اشتون كاتر تحدث بطريقة صريحة ومباشرة مع العبادي قبل يومين، مؤكداً أن مشاركة “الحشد” في معركة الموصل يجب أن تكون رمزية وتحت امرة الجيش العراقي، بحيث لا تتمتع الفصائل الشيعية بأي صلاحيات للتحرك في جبهات القتال أو شن هجمات أو اقامة سيطرات عسكرية لتوقيف النازحين الفارين من الموصل كما جرى في الفلوجة وبالتالي هذه الضوابط تبدو قاسية لكثير من فصائل “الحشد”. وأكد القيادي الشيعي، أن التفاهمات الاميركية مع العبادي بشأن دور رمزي لفصائل “الحشد” في معركة تحرير بلدة القيارة ومن ثم المعركة الفاصلة الحاسمة لاقتحام وسط الموصل ستكون موضع نقاشات حادة داخل اجتماعات التحالف الشيعي، مشيراً إلى أن بعض قادة “الحشد” اتهمت العبادي بأنه مراوغ لأنه يتحدث أمام الإعلام عن دور لـ”الحشد” وتضحيات فصائلها ثم يتفاهم مع الأميركيين على تحجيم دور “الحشد” في الموصل. ولفت إلى أن سر قلق فصائل “الحشد” من معركة الموصل لا يرتبط بشكل حصري بموضوع دورها العسكري الميداني على الأرض في هذه المعركة، لأن هناك جانباً سياسياً أكثر خطورة وأهمية من موضوع المشاركة وهي أن تفضي مرحلة ما بعد تحرير الموصل إلى حل قوات “الحشد” التي تشكلت بموجب فتوى من المرجع الديني الشيعي الأعلى في النجف، جنوب العراق، علي السيستاني، لذلك تريد فصائل “الحشد” أن يكون لها دور ميداني واسع في معركة الموصل ودور ميداني في الملف الأمني وحماية الحدود بعد تحرير الموصل من سيطرة “داعش” لكي تضمن استمرارتها.
"السياسة الكويتية"
القبض على اثنين من منفذي تفجير العكر والتحري عن آخر هارب في إيران
تدربوا علي يد الحرس الثوري الإيراني وأحدهم محكوم بقضية قتل عمد
أعلنت وزارة الداخلية، أن أعمال البحث والتحري التي باشرتها الأجهزة الأمنية المختصة، أسفرت عن القبض والتعرف على عدد من العناصر الإرهابية المشتبه بتورطهم في التخطيط وتنفيذ التفجير الإرهابي الذي وقع مساء 30 يونيو 2016 عند قرية العكر الشرقي بمحاذاة شارع جابر الصباح باتجاه النويدرات والذي أسفر عن وفاة مواطنة أثناء مرورها بسيارتها في الشارع المقابل لموقع التفجير باتجاه ستره حيث أصيبت بشظية اخترقت رأسها، ما أدى إلى اصطدام سيارتها بالحاجز الحديدي وسط الشارع، الأمر الذي نتج عنه إصابة أطفالها الـ3 الذين كانوا برفقتها في السيارة، كما تعرضت سيارة مدنية وواجهات محلات تجارية وممتلكات عامة وخاصة لأضرار مادية نتيجة شظايا التفجير الإرهابي.
وتم القبض على كل من: المدعو حسن جاسم حسن الحايكي «35 عاماً، موظف بمؤسسة خاصة» وتلقى تدريبات عسكرية على صناعة واستخدام الأسلحة والمتفجرات على يد عناصر من الحرس الثوري الإيراني، المدعو حسين إبراهيم علي حسين مرزوق «26 عاماً، عامل بشركة خاصة» سافر إلى إيران حيث تلقى تدريبات عسكرية على تركيب المتفجرات وزرع القنابل بالإضافة إلى استخدام أسلحة «آر بي جي والكلاشينكوف».
كما تتواصل التحريات للقبض على: المدعو حسين أحمد عبدالله أحمد حسين «27 عاماً، موظف بشركة خاصة» هارب وموجود في إيران وعلى علاقة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني، ومحكوم عليه في عدد من قضايا صناعة المتفجرات والقتل العمد.
وأشارت عمليات المعاينة والكشف ورفع الأدلة والفحوصات المختبرية، إلى أن العبوة المستخدمة في التفجير الإرهابي والتي تم إخفاؤها داخل كيس ووضعها أسفل لوحة إعلان تجاري تحتوي على مواد شديدة الانفجار، حيث نتج عنها انطلاق شظايا معدنية بسرعة عالية تخترق الأجسام والمعادن، كما تم العثور على كرات معدنية «شظايا» منتشرة على مسافات تجاوز مداها 120 متراً.
وباشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تمهيداً لإحالة القضية إلى النيابة العامة.
"الوطن البحرينية"