مقتل العقل المدبر لهجمات دامية في باكستان بغارة أمريكية في أفغانستان / أمن الدولة تبدأ محاكمة منفذ هجوم "مخابرات البقعة" الإرهابي / الثوار يفاجئون الانقلابيين بالضالع
الخميس 14/يوليو/2016 - 10:29 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس الموافق 14-7-2016
مقتل العقل المدبر لهجمات دامية في باكستان بغارة أمريكية في أفغانستان
أعلنت واشنطن وإسلام أباد أمس الأربعاء أن طائرة أمريكية بدون طيار شنت الأحد غارة في أفغانستان أسفرت عن مقتل عمر خليفة الذي يعتبر العقل المدبر لهجمات عديدة أدمت باكستان أبرزها هجوم استهدف في 2014 مدرسة مما أسفر عن مقتل أكثر من 130 طفلا.
وبحسب الجيش الباكستانى فإن عمر ناراى المعروف أيضا باسمي عمر خليفة وخالد الخراسانى قتل في غارة أمريكية استهدفته في ولاية ننغرهار الواقعة شرق كابول.
من جهتها قالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أن "المسئول الإرهابى المعروف في جماعة طارق غدار قتل مع أربعة مقاتلين أعداء آخرين في غارة جوية للقوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان استهدفت "ولاية خراسان" فرع تنظيم داعش في أفغانستان وباكستان.
وبحسب واشنطن فإن خليفة دبر العديد من الهجمات التي أدمت باكستان ولاسيما هجوم استهدف مدرسة لأبناء العسكريين في بيشاور في ديسمبر 2014 وقتل فيه 130 طفلا، وكذلك أيضا هجوم على جامعة باشا خان في يناير 2015 (21 قتيلا) وهجوم على قاعدة بدابير الجوية في سبتمبر 2015 (29 قتيلا).
"البوابة"
أمن الدولة تبدأ محاكمة منفذ هجوم "مخابرات البقعة" الإرهابي
قال النائب العام لمحكمة أمن الدولة العميد القاضي العسكري زياد العدوان: إن المحكمة بدات صباح اليوم الخميس، بمحاكمة الإرهابي الذي هاجم مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة، ومتهم آخر باع الإرهابي السلاح.
يشار إلى أن الاعتداء الإرهابي الذي وقع في اليوم الأول من رمضان الماضي، أسفر عن استشهاد خمسة من مرتبات المخابرات العامة.
"الغد الأردنية"
اتجاه لتشكيل 3 جيوش في ليبيا بقيادة موحدة وحفتر يرفض لقاء كوبلر
مقتل قيادي بالقاعدة ومرافقيه والبرلمان يعتزم مقاضاة الغرياني
كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، أمس الأربعاء، عن اتجاه لتشكيل ثلاثة جيوش في ليبيا من الغرب والشرق والجنوب، يضمها مجلس موحد، في وقت أعلن البرلمان الشرعي الليبي عزمه ملاحقة المفتي المعزول الصادق الغرياني قضائياً، داعياً محكمة الجنايات الدولية إلى التحقيق في جرائم الحرب التي أسفرت عن فتاوى الغرياني «المحرضة على القتال وسفك الدماء».
وتوقع كوبلر أن يسفر اجتماع لجنة الحوار في تونس الذي سيعقد في تونس خلال يومي السبت والأحد المقبلين عن نتائج «مهمّة»، بشأن مسار تنفيذ الاتفاق السياسي، خاصة ما يتعلق بتقييم أداء المجلس الرئاسي والخروقات التي يتعرض لها الاتفاق.
وأشار إلى أن فكرة توسيع لجنة الحوار بحيث تشمل ممثلي شرائح أخرى قد تطرح في الاجتماع.
وكشف كوبلر في لقاء له أمس مع عدد من أعضاء اللقاء التشاوري في القاهرة، عن لقاءات أجراها وأخرى مبرمجة مع عدد من الشخصيات الأمنية والعسكرية، في إطار مناقشة الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في الاتفاق السياسي.
وقال إن بعض الأطراف طرحت عليه مقترحات تتعلق بتعديل تشكيلة المجلس الرئاسي، ومراجعة بنود في الاتفاق السياسي.
واعترف بأن القائد العام للجيش الوطني الليبي الفريق أول خليفة حفتر، رفض اللقاء به، لكنه أشار إلى أنه التقى نائب رئيس المجلس الرئاسي المنسحب علي القطراني المحسوب على حفتر، واستمع إلى شروطه للعودة إلى المجلس.
وثمن كوبلر، الدور البناء والحيوي الذي تعلبه روسيا في تحقيق تسوية سياسية في ليبيا، موضحاً أن روسيا تملك علاقات جيدة مع الأطراف شرق ليبيا، مشدداً على أهمية استغلال ذلك لضمان التزام البرلمان والقوات الموالية له بالتسوية السياسية مع حكومة الوفاق الوطني.
من جهة أخرى، دان البرلمان الليبي الشرعي في بيان محاولات «القوات الإرهابية للتقدم نحو بنغازي في محاولة لفك الحصار على المجموعات الإرهابية في المدينة»، وحمل المفتي المعزول الغرياني مسؤولية الدماء التي سفكت جرّاء الاشتباكات شرقي أجدابيا.
وأفادت مصادر لـ «سكاي نيوز عربية»، أمس، بمقتل القائد الميداني في تنظيم «القاعدة» إبراهيم الشيخ و5 من مرافقيه في غارة للجيش الوطني الليبي على منطقة الرقطة شرقي أجدابيا. وأكدت المصادر أن سلاح الجو بالتزامن مع تحرك قوات على الأرض تمكن من إفشال محاولة هذه الميليشيات التقدم باتجاه بنغازي ، مؤكدة أن إمدادات بحرية حاولت الوصول إليها من منطقة بغرب ليبيا عبر موانئ النفط في الزوتينية بالقرب من أجدابيا، قبل أن يتمكن الطيران من القيام بإغراق جرافتين قبل وصولها.
وفي العاصمة، ما يزال طريق الشط الواصل إلى مقر المجلس الرئاسي مقفلاً ، حيث أقدم سكان غاضبون على قفله بسواتر ترابية منذ الثلاثاء.
وطالت الاحتجاجات الشعبية أحياء الأندلس وكشلاف وسوق الجمعة.
على صعيد آخر، أدانت حكومة الميليشيات برئاسة خليفة الغويل دخول المجلس الرئاسي مبنى رئاسة الوزراء في طرابلس ووصفت العملية بأنها «بلطجة».
"الخليج الإماراتية"
الثوار يفاجئون الانقلابيين بالضالع
فاجأت عناصر المقاومة الشعبية والجيش الوطني قوات الانقلابيين الحوثيين في محافظة الضالع، وشنت عليهم هجوما كبيرا استهدف قواتها التي كانت تحاول التقدم باتجاه قرية يبار.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن المتمردين حشدوا أعدادا كبيرة من مقاتليهم، وحاولوا مباغتة المقاومة الشعبية في قرية يبار، إلا أن الثوار بادروا إلى مهاجمة الانقلابيين من ثلاثة محاور، حيث تسبب عامل المفاجأة في شل قدرتهم على التحرك، وحدثت فوضى في صفوفهم، أتاحت للثوار إيقاع خسائر كبيرة في صفوفهم. كما شاركت مقاتلات التحالف العربي في الهجوم، وقصفت تجمعات الانقلابيين.
وكان الثوار قد أحبطوا هجوما مماثلا للميليشيات في عدة قرى بمنطقة شذان، حيث تصدوا للمتمردين وأرغموهم على التراجع، بعد أن دمروا لهم أربعة أطقم عسكرية ومدفعي بي 120 ودبابتين. كما غنموا كثيرا من الأسلحة والذخائر الحربية.
وكان الإرهابيون قد قصفوا المنطقة بصواريخ الكاتيوشا، تمهيدا لمهاجمتها، وتسببوا في وقوع خسائر وسط السكان المدنيين، كما تضرر كثير من منازل الأهالي، إلا أن مقاتلي المقاومة كانوا على أهبة الاستعداد، لاسيما بعد أن تداعت قبائل المنطقة لإرسال أبنائها إلى القتال في صفوف الشرعية، وتعهد مشايخ القبائل بإرسال المزيد من المقاتلين الذين يعرفون طبيعة المنطقة، وأكدوا وقوفهم مع الشرعية ضد عناصر التمرد التي تهدف إلى إثارة الفوضى.
"الوطن السعودية"
انتفاضة لسكان جنوب الموصل ضد «داعش»
انتفض المئات من أهالي جنوب الموصل ضد «داعش»، وسيطروا على بعض مواقعه ورفعوا العلم الوطني، فيما أعلن وزير الدفاع خالد العبيدي تقدم الجيش في هذه المنطقة والسيطرة على عدد من القرى.
وقال مصدر في قيادة العمليات في نينوى إن «بضعة كيلومترات تفصلنا عن الموصل وستكون للجيش صولة كبيرة ضد إرهابيي داعش داخل المدينة»، وأضاف أن «القوات ستأخذ بثأر الشهداء، من الشباب والأطفال والنساء والثكالى الذين نحرت أبناءهم الزمرة الإرهابية «. وزاد أن «القوات المشتركة من الفرقة المدرعة التاسعة ومكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير عدد من القرى الواقعة على الضفة الغربية من دجلة وقطعت خطوط إمداد التنظيم من قضاء الشرقاط في شكل نهائي».
وأكد مصدر محلي في نينوى أن «انتفاضة شعبية أطلقها سكان بلدة حمام العليل واشتبكوا مع عناصر داعش وطردوهم من عدد من مواقعهم، ورفعوا العلم الوطني فيها». وأضاف: «شارك في الإنتفاضة مئات من سكان المنطقة ويأملون بطرد التنظيم منها».
ووجه العبيدي رسالة إلى أهالي الموصل يدعوهم إلى التعاون مع الجيش الذي «أصبح الآن عند تخوم المدينة»، وقال «ليكن الأحبة في الموصل على يقين كامل وعقيدة راسخة بأن جيشهم وقواتهم الأمنية اقتربت من الموصل وباتت قاب قوسين أو أدنى منها، وتتوق لمعركة الفصل». وتابع أن «تحضيراتنا تقترب من نهايتها عدة وعديداً، تسليحاً وتجهيزاً، وقد اقتربت ساعة المعركة الفصل، لفك أسركم من رجس الدواعش الذين انتهكوا الحرمات واستباحوا المقدسات وفجروا مراقد الأنبياء والأولياء، وعاثوا فساداً بميراث نينوى الخالد وإرثها الحضاري الشامخ، نتوق إلى ساعة الخلاص، ونترقب ميعادها وهي والله قريبة بل وأقرب مما يحسبون».
وتناقلت وسائل إعلام محلية في بغداد أمس، أنباء عن موافقة العبادي على مشاركة «الحشد الشعبي» في عملية تحرير الموصل، ونقلت عن مصدر، لم تسمه، قوله إن «موقف وزير الدفاع من إشراك فصائل الحشد في المعركة تغيرت من معارضة شديدة إلى قبول، خصوصاً بعد مشاركته في عمليات تحرير مدن محافظة اﻷنبار، وآخرها الفلوجة والمناطق المحيطة بها». وأكدت وجود «اتصالات مباشرة ومستمرة بين الوزير وقادة الحشد الميدانيين، في مقدمهم أبو مهدي المهندس، وهادي العامري، والشيخ قيس الخزعلي، تمخض عنها هذا الاتفاق».
في كركوك، أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان، أن «معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن تؤكد استغلال العصابات الإرهابية الأبنية الحكومية والمحلات التجارية لتخزين الأسلحة وتصفيح العربات وتستخدم بعضها مراكز لاحتجاز عناصر الأجهزة الأمنية»، وأضافت أن «صقور الجو وجهوا ضربات جوية على تلك المواقع أسفرت عن تدمير العديد منها وقتل من فيها في قضاء الحويجة»، وأضافت أن «أهم تلك الأهداف معسكر عائد لإرهابيي داعش في قرية أرخيمة، ومحلات تجارية في ناحية الزاب، ووكر للإرهابي المدعو مرشد إبراهيم حسين، كان يستخدم مستشفى ميدانياً». وأكد مصدر أمني محلي أن «الغارات أسفرت عن قتل 15 داعشياً وإصابة 30 آخرين، فضلاً عن تدمير أكثر من عشر عربات للتنظيم».
في الأنبار، تمكن طيران التحالف الدولي، بالتنسيق مع الفرقة العاشرة، من قصف أحد مواقع «داعش» في جزيرة الرمادي ما أسفر عن تدميره، وقتل 9 إرهابيين وإعطاب رشاش ثقيل.
وفي بغداد «أدى هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف حاجز تفتيش للجيش في منطقة الحسينية، إلى مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة 11».
"الحياة اللندنية"
سي آي ايه: الهجمات الأخيرة في السعودية تحمل بصمات تنظيم الدولة الإسلامية
أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه" جون برينان أمس الأربعاء أن الاعتداءات الثلاثة التي استهدفت السعودية الاسبوع الماضي "تحمل بصمات" تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي.
وقال برينان خلال مؤتمر في معهد بروكينغز للابحاث في واشنطن ان "هذه الهجمات الثلاثة كانت على ما اعتقد من فعل تنظيم الدولة الاسلامية".
وأضاف ان "تنظيم الدولة الاسلامية يشكل تهديدا جديا للغاية، ليس فقط على اوروبا والولايات المتحدة وانما ايضا داخل حدود السعودية".
ولم تتبن اي جهة الاعتداءات الثلاثة التي استهدفت في 4 تموز/يوليو الجاري المسجد النبوي في المدينة المنورة ومسجدا في القطيف (شرق) ومكانا قريبا من القنصلية الاميركية في جدة، غير ان خبراء رجحوا وقوف التنظيم الجهادي خلفها.
وكانت وزارة الداخلية السعودية اعلنت اعتقال 19 شخصا هم سبعة سعوديين و12 باكستانيا بشبهة تورطهم في التفجيرات الانتحارية، كما كشفت عن هوية الانتحاري الذي نفذ الاعتداء غير المسبوق على ثاني الحرمين الشريفين، وكذلك ايضا هويات الانتحاريين الثلاثة الذين استهدفوا المسجد في القطيف (شرق) حيث يقطن القسم الاكبر من الاقلية الشيعية في المملكة.
وكان تنظيم الدولة الاسلامية دعا الى شن هجمات خلال رمضان واعلن مسؤوليته او نسبت اليه مسؤولية موجة هجمات وتفجيرات في اورلاندو وبنغلادش واسطنبول وبغداد.
ومنذ أواخر 2014، استهدفت سلسلة من التفجيرات واطلاق النار تبناها تنظيم الدولة الاسلامية افراد قوات الامن السعودية والاقلية الشيعية في المملكة.
"الأيام البحرينية"
رهان سنّي على تحرير الموصل بانتفاضة شعبية
القوات العراقية تتريث في التقدم لتطويق المدينة كاملة
واجهت القوات العراقية عراقيل أمنية في تجاوز نهر دجلة للانتقال إلى الضفة الشرقية والتقدم منها باتجاه مدينة الموصل بعد الالتحام مع قوات عراقية أخرى متواجدة على الضفة الشرقية للنهر قرب بلدة القيارة التي ما زالت تحت سيطرة داعش، وقصف التنظيم الإرهابي مناطق جنوب القيارة، حيث يقوم الجيش بإنشاء جسور متحركة لعبور القوات وسط ترجيحات بأن يتم استكمال تطهير غرب الموصل بمحاذاة الحدود السورية لتطويق الموصل من أربع جهات، في وقت ظهرت بوادر انتفاضة شعبية ضد داعش في مناطق محيطة بالموصل، وبدأت أمس في بلدة حمام العليل جنوب الموصل، مع رهان سني على تحرير المدينة من الداخل.
وأفاد مصدر أمني في محافظة نينوى، بأن ثمانية عناصر من تنظيم داعش قتلوا فيما أصيب خمسة جنود بقصف متبادل جنوبي المحافظة. وقال المصدر في تصريح صحافي إن الغاية من استهداف التنظيم الإرهابي القوات العسكرية هو منع تقدمها باتجاه نهر دجلة، حيث تعمل على بناء ومد جسور على النهر. ومن المقرر أن تعبر القوات العراقية نهر دجلة لتنتقل إلى الضفة الشرقية التي ترابط فيها قوات عراقية، ومنها التقدم إلى الموصل.
الاتجاه غرباً
وقال النائب عن نينوى عبدالرحمن اللويزي ان السيطرة على قاعدة القيارة قطعت طريق الحويجة والشرقاط عن الموصل، مرجحا أن تتريث القوات المشتركة بالتقدم نحو مدينة الموصل، وتذهب للسيطرة على غرب المدينة الرابط مع الحدود السورية. ولفت النائب عن نينوى إلى أن أمام القوات مساحة نحو مئة كيلومتر مع امتداد خط النفط الاستراتيجي، وهو المنفذ الوحيد الباقي أمام المسلحين للتحرك نحو سوريا، وستحقق السيطرة على طريق الموصل- تلعفر، محاصرة الموصل بـ360 درجة.
ولم ترد معلومات عن المحور الثالث الشمالي لمعركة الموصل التي يقودها المحافظ السابق أثيل النجيفي، حيث يشكك مراقبون بتنسيق هذه القوة مع القوات العراقية، ذلك أنها قوة سنية تلقت تدريباً تركياً وحماية ورعاية من إقليم كردستان العراق. وتدور مخاوف من إمكانية حدوث صدام بين القوتين في حال لم يتم التنسيق المشترك لدخول الموصل.
وقال النجيفي الذي يشرف على قوات «الحشد الوطني» السنية، إن ضعف تواجد داعش وقلة انتشارهم في شوارع الموصل يفتح المجال للقوى الوطنية بالعمل والتنسيق لمرحلة ما بعد داعش ويسهل عملية تحرير الموصل من داخلها. وأضاف أن الحشد الوطني مستمر في تواصله وتنسيقه مع الداخل بصورة مكثفة.
انتفاضة شعبية
في الأثناء، أفاد مصدر مطلع في محافظة نينوى بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين أهالي منطقة حمام العليل وتنظيم داعش جنوبي المحافظة. وقال المصدر إن سكان ناحية حمام العليل قاموا بانتفاضة شعبية من خلال الاشتباك مع عناصر داعش وطردهم من عدد من مقارهم ورفع العلم العراقي على مقار التنظيم وبنايات أخرى في الناحية، مبيناً أن عناصر التنظيم فروا من عدة مواقع بعد اشتباك مسلح دار بين المنتفضين ومسلحي التنظيم في مركز الناحية.
تفجير انتحاري
في بغداد، قالت مصادر أمنية وطبية إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 11 آخرون عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة عند نقطة أمنية شمالي بغداد في ثاني تفجير في منطقة الرشيدية خلال يومين.
"البيان الإماراتية"
نواب بحرينيون يتهمون إيران بقيادة حرب مفتوحة على المملكة
أكد عدد من البرلمانيين البحرينيين أن إيران تقود حربًا مفتوحة في البحرين بالوكالة عبر طوابيرها الخامسة، هدفها جر البلاد إلى هاوية الاضطرابات، مضيفين أن ملفات القضايا الإرهابية التي يجري تداولها بالمحاكم تفضح التدخل السافر من إيران.
وأوضح عدد من البرلمانيين لـ"البيان" أن الاعترافات التي أدلى بها مرتكبو حادث تفجير قرية العكر الإرهابي الأخير بعد القبض عليهم، وتلقيهم تدريبات عسكرية على أيادي ضباط من مليشيات الحرس الثوري الإيراني أمر ليس بالجديد، بل هو امتداد لمحاولات إيرانية شبيهة ومستمرة ومتكررة ترجع بداياتها إلى العام 1981.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس النواب عبدالله بن حويل إن "إيران تدير حرباً بالوكالة في البحرين تقودها طوابيرها الخامسة من بحرينيين هدفها جر البلاد إلى حرب". وأشار إلى الدور بالغ الخطورة الذي تجسده المنابر الدينية المسيسة في البحرين، والتي توظف بشكل مباشر لخدمة المشروع التوسعي لإيران بالمنطقة، مؤكداً أن الجهود المشكورة التي تبذلها الحكومة لإبعاد المنابر الدينية عن التسييس والتوظيف الطائفي يُشاد بها، ويؤمل أن تغلظ معها العقوبات على المتجاوزين باعتبار أن الأمن الوطني خط أحمر لا يقبل تجاوزه من أي كان.
وأضاف بن حويل: أن "الاعترافات التي أدلى بها مرتكبو تفجير العكر الإرهابي الذي أودى بحياة مواطنة وإصابة أطفالها، بأنه تم تدريبهم على أياد غاشمة من الحرس الثوري الإيراني ليست بالجديدة ولن تكون الأخيرة، فالتدخلات الإيرانية بالبحرين والمنطقة وحقيقة نواياها باتت معروفة ومفهومة للجميع، وعليه فالاتحاد الخليجي هو الخطوة الأساسية التي ستقوض مشروع إيران الاستعماري في مهده".
وأكد النائب في البرلمان البحريني علي المقلة أن إيران تحاول زعزعة الأمن والاستقرار الذي تعيشه مملكة البحرين في ظل القيادة الرشيدة، وقال: إن "التفجيرات وأعمال الشغب المستمرة بشكل يومي في القرى تجد دعماً لوجستياً ينكشف بصورة واضحة من خلال المعاناة التي يعاني منها أهالي تلك المناطق ولا يستطيعون التعبير عن سخطهم، خشية من سطوة الميليشيات التابعة لإيران". وأشار المقلة إلى ما أعلنت عنه وزارة الداخلية في بيان صادر مساء امس الأول حول القبض على مرتكبي تفجير بمنطقة العكر أودى بحياة سيدة وأدى إلى إصابة ثلاثة من أطفالها نهاية الشهر الفائت، لافتاً إلى اعترافات المتهمين خلال التحقيقات بتلقيهم تمويلاً من إيران للقيام بأعمال إرهابية.
وقال عضو البرلمان البحريني إن "ملفات القضايا الإرهابية التي يجري تداولها بالمحاكم، تفضح التدخل السافر من إيران"، مطالباً "المجتمع الدولي بإدانة إيران وتدخلها في شؤون دولة جارة ومحاولة قلب نظام الحكم فيها، بل ومحاولة جر البلاد لأتون الحرب الأهلية واستنساخ تجارب دول قريبة مسببها هو إيران".
بدوره، دان النائب عبدالحميد النجار التفجير الذي وقع بمنطقة العكر الشرقي، وأكد أن البحرين ما زالت تواجه خطر العنف والإرهاب المدعوم من جهات خارجية وبالأخص إيران بالتحديد، التي تسعى دوماً لزعزعة الأمن والاستقرار عبر تحويلها لواحة من الصراعات العسكرية الطاحنة. وأوضح النجار في تصريحات صحافية أن إيران تضع نفسها في خانة الداعمين للإرهاب، وهو الأمر الذي يتطلب مواجهته واجتثاثه من جذوره بكل الوسائل المتاحة، مشددا على مسانده رجال الأمن في نشر الأمن والأمان في ربوع مملكة البحرين.
"العرب اليوم"
ولد الشيخ في صنعاء للترتيب للجولة الثانية من مشاورات السلام
أحزاب موالية للشرعية طلبت من الحكومة تأجيل مشاركتها بالمفاوضات المقبلة في الكويت
وصل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس، إلى صنعاء للترتيب للجولة الثانية من مشاورات السلام اليمنية التي ستعقد في الكويت 15 يوليو الجاري.
وقال مصدر في جماعة «أنصار الله» الحوثية طالباً عدم ذكر اسمه إن ولد الشيخ أحمد وصل إلى مطار صنعاء، حيث سيلتقي وفد الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح التفاوضي.
ويسعى المبعوث الأممي لتدارك الموقف وعقد جولة المشاورات في موعدها مع مؤشرات كبيرة لتأجيلها بسبب اشتراطات الوفد الحكومي تنفيذ الحوثيين القرار الأممي 2216 الذي نص على انسحابهم من المدن وتسليم السلاح.
وسينقل ولد الشيخ لوفد الحوثيين وصالح طلبات الوفد الحكومي، الذي التقاه أول من أمس، في الرياض.
على صعيد متصل، طالبت سبعة أحزاب يمنية موالية للشرعية يتقدمها حزبا «الإصلاح» و»الاشتراكي» إضافة إلى «الحراك الجنوبي» السلمي و»حركة النهضة للتغيير السلمي» القيادة السياسية اليمنية والحكومة بتأجيل قرار المشاركة في الجولة الجديدة من مشاورات السلام في الكويت حتى تعلن المليشيات الانقلابية الالتزام الصريح بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 من دون شروط مسبقة وبإشراف دولي وإقليمي.
كما طالبت بتنفيذ الميليشيات لتعهداتها في جولة بييل السويسرية والمتعلقة بتنفيذ إجراءات بناء الثقة بما في ذلك الإفراج عن المعتقلين وفك الحصار عن المدن وفتح المنافذ الآمنة، والالتزام بالمحاور الخمسة التي تشكل أجندة المشاورات حسب التراتبية المنطقية لها وهي الانسحاب من المحافظات وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة والإفراج عن المعتقلين واستكمال العملية السياسية من حيث توقفت، وتحديد سقف زمني للمشاورات يلتزم به الطرفان.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن الأحزاب التي أصدرت ذلك البيان هي «الإصلاح والحراك الجنوبي السلمي وحزب العدالة والبناء والتنظيم الوحدوي الناصري وحزب التضامن الوطني والمؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية وحزب الرشاد اليمني والحزب الاشتراكي اليمني وحركة النهضة للتغيير السلمي».
ميدانياً، أكد المتحدث الرسمي باسم محافظة صنعاء عبد اللطيف المرهبي أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تصدت لمحاولات فاشلة للمليشيات من أجل السيطرة على مناطق في مديرية نهم، حيث تمكنت من كسر هجومهم وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وقال المرهبي في تصريح صحافي «إن مواقع الجيش والمقاومة في شرق نهم تعرضت لاعتداءات متواصلة من قبل المليشيات مستخدمة أسلحة ثقيلة ومتوسطة، في محاولة للتغطية على الانهيارات في صفوف مسلحيهم وهزائمهم المتلاحقة في أكثر من جبهة».
وأوضح أن المواجهات العنيفة تركزت بجبهة الميمنة بالجهة الشمالية الغربية لنهم، حيث تمكنت قوات الشرعية من تحرير المواقع التي يتسلل منها الإنقلابيون وأهمها تبة حريش وما جاورها على مسافة ثلاثة كيلومترات باتجاه منطقة أرحب.
وأشار إلى أن نحو 50 قتيلاً وجريحاً سقطوا من المليشيات خلال الـ48 ساعة الماضية، فيما قتل تسعة من قوات الجيش الوطني والمقاومة وأصيب 16 آخرون، لافتاً إلى تقدم قوات الشرعية في الجبهة الجنوبية الغربية لمديرية نهم المتاخمة لمديرية بني حشيش والمعروفة بجبل المنارة الستراتيجي، حيث تم تحرير ثلاثة مواقع في الاتجاه ذاته.
وتزامن ذلك مع إعلان قادة في الجيش الوطني والمقاومة بالجوف مقتل 20 متمرداً أثناء تصدي قوات الشرعية لهجمات مختلفة للإنقلابيين على مواقع الجيش بجبال حام بمديرية المتون ومديرية المصلوب مستخدمة أسلحة ثقيلة ومتوسطة في محاولة منها لاستعادة بعض المواقع التي سيطر عليها الجيش الوطني خلال الأسابيع الماضية في جبال حام ومواقع مختلفة في مديرية المصلوب.
وأعلنت مصادر بالمقاومة في تعز مقتل 11 وإصابة 21 آخرين من المليشيات بهجمات شنتها قوات الشرعية مستهدفة أطقماً مسلحة للمتمردين في المحور الشرقي.
وفي محافظة لحج جنوب اليمن، أكدت المقاومة الجنوبية الشعبية في بيان تلقت «السياسة « نسخة منه سقوط ثمانية متمردين بين قتيل وجريح باشتباكات مع مقاتلي المقاومة بمناطق التماس في الجبهة وتبادل القصف بمناطق شيفان الضاحي، حيث تم صد محاولتي تسلل للميليشيات إلى جبهة كرش.
إلى ذلك، واصل طيران التحالف العربي قصفه معسكرات ومواقع وتجمعات قوات صالح والحوثي، حيث شن غارتين على منطقة يام بمديرية نهم وأربع غارات على معسكر العرقوب في مديرية خولان الطيال شرق صنعاء وغارة على منطقة الخوخة بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
كما اعترضت دفاعات التحالف العربي، أمس، صاروخاً بالستياً أطلقه الحوثيون نحو معسكر التحالف في محافظة مأرب شرق اليمن، فيما أعلن المتمردون مقتل وإصابة عدد من قوات الشرعية خلال محاولة التقدم باتجاه التباب المحيطة بمنطقة كوفل.
وقدرت مصادر عسكرية وقبلية لـ«السياسة» عدد قتلى الجانبين المتحاربين في الجوف ومنطقة نهم ومحافظة مأرب وتعز وجبهتي حرض وميدي بمحافظة حجة ومحافظة تعز منذ أول أيام عيد الفطر وحتى، أمس، بـ100 قتيل ونحو 200 جريح.
"السياسة الكويتية"
الإعدامات في العراق انتقام طائفي بأحكام قضائية
ميليشيا في الحشد الشعبي تهدد باقتحام سجن الناصرية وإعدام سجناء وهي خطوة من شأنها أن تزيد من احتقان الوضع في البلاد
فقد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الحياد الذي يفترض أن يتبناه تجاه مختلف الخصوم، وبدا الآن ساعيا لاسترضاء ميليشيا الحشد الشعبي التي أصبحت صاحبة القرار في العراق. وهذا ما يفسر أمره بإعدام سجناء بينهم عرب وأجانب متهمون في قضايا الإرهاب في حركة هادفة إلى التغطية على اقتحام الحشد لبعض السجون وتنفيذ الإعدامات دون إذن قضائي.
وكان العبادي أمر بتنفيذ جميع أحكام الإعدام الصادرة بحق المدانين بشكل فوري دون انتظار مصادقة الرئيس فؤاد معصوم عليها مثلما يشترط ذلك القانون العراقي.
وقال مراقبون عراقيون إن إذن العبادي بإعدام مدانين في جرائم الإرهاب يرسخ مفهوم الإجراءات الانتقامية بدلا من أن يكون العمل على تهدئة النفوس وتخفيف الاحتقان.
ويزيد هذا الإجراء من الشكوك حول العبادي نفسه الذي حاول أن يلتزم الحياد ويتخلص من تدخل الأحزاب في عمله، لكنه في الأخير عاد ليظهر كقيادي في حزب الدعوة تحركه الشعارات والمطالب الشعبوية وليس رئيس حكومة يحرص على تهدئة الخواطر وجسر الهوة بين مختلف الخصوم السياسيين.
وأطلق موقف العبادي أيدي الميليشيات الشيعية لتقتحم السجون وتنفذ الإعدامات بشكل عشوائي.
وأعلن عادل الدخيلي محافظ ذي قار جنوب العراق، فرض إجراءات أمنية مشددة حول سجن الناصرية المركزي، وذلك بعد يوم واحد من إعلان قائد أحد الفصائل الشيعية المسلحة عزمه اقتحام السجن وإعدام نزلائه.
وقال الدخيلي على هامش اجتماع طارئ مع القيادات الأمنية وفصائل الحشد الشعبي في مبنى المحافظة إن “سجن الناصرية المركزي تم تأمينه بالكامل وإحاطته بمنظومة أمنية متكاملة ومستعدة لمواجهة أي موقف أو تهديد يطال السجن”.
ودعا الجهات المختصة “إلى تنفيذ جميع أحكام الإعدام بحق الإرهابيين الذين صدرت بحقهم أحكام قطعية”، مضيفا “ليس من مصلحة أحد تأخير تنفيذ هذه الأحكام”.
ويضم سجن الناصرية المركزي المئات من المحكومين بالإعدام بينهم العشرات ممن يحملون الجنسية العربية والأجنبية والذين أدينوا في محاكمات أجريت في عز موجة التطهير الطائفي في العراق.
وهدد أوس الخفاجي الأمين العام لقوات أبوالفضل العباس، أحد فصائل الحشد الشعبي، الاثنين، في شريط مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بـ”اقتحام سجن الناصرية المركزي في حال لم تنفذ أحكام الإعدام بحق المدانين بجرائم إرهابية”.
ويمكن لهذه الخطوة أن تزيد من غضب المناطق السنية التي ينتمي إليها السجناء المهددون بالإعدام، ويعطي مبررا لداعش لتقديم نفسه كحامل سني في مواجهة حكم الأحزاب الطائفية المرتبطة بإيران والتي عملت خلال 13 عاما على تغذية الفرز الطائفي وخلق الأجواء الملائمة لانطلاق شرارة الحرب الأهلية في أي وقت.
وسيجد العبادي نفسه في وضع صعب، خاصة أن أوامره بتسريع تنفيذ الإعدامات ستجلب له غضبا خليجيا خاصة من السعودية التي سعت بكل ما في وسعها لاستعادة سجنائها من العراق، لكن دون جدوى.
وكانت السعودية إحدى الدول التي ساندت صعود العبادي إلى رئاسة الحكومة، ودعمت رغبته في الاستقلال من سيطرة الأحزاب، لكنه تخلى فجأة عن وعوده وأصبح همه استرضاء ميليشيا الحشد الشعبي ومن ورائها إيران.
وصادق الرئيس العراقي الأربعاء على مجموعة جديدة من أحكام الإعدام بحق مدانين بالإرهاب.
ونقلت مصادر صحافية عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة العراقية خالد شواني أن “رئيس الجمهورية فؤاد معصوم صادق على دفعة جديدة من أحكام الإعدام لعدد من القضايا”، مشيرا إلى أن “المشمولين بها من المدانين بجرائم إرهابية خطيرة راح ضحيتها مواطنون أبرياء”.
ولم يستبعد المراقبون أن يكون معصوم واقعا تحت الضغوط للإقدام على هذه الخطوة في وقت يستعر فيه النقاش حول الإعدامات كعقاب سياسي وطائفي وليس كقرار قضائي.
"العرب اللندنية"