بشار الأسد : لن أرحل قبل استعادة كامل سوريا من الإرهابيين .... الإدارية العليا ترفض وقف تنفيذ أحكام الإعدام والمؤبد بحق مرسي ... "المواد الإباحية" تملأ ذاكرة حواسيب عناصر داعش

الخميس 14/يوليو/2016 - 05:08 م
طباعة بشار الأسد : لن أرحل
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الخميس الموافق 14-7-2016

كواليس 3 لقاءات للمصالحة بين الدولة والإخوان.. قادها الشيخ محمد حسان وقيادات أمن

كشف مصدر مطلع، عن حلقة جديدة من حلقات محاولات المصالحة، بين الدولة وجماعة الإخوان الإرهابية، والتي يقودها الداعية السلفي محمد حسان، مسلطا الضوء على تفاصيل أخفتها السجون بين جنباتها وتوارات خلف الأسوار، ولم يتم الإعلان عنها على الملأ، ويبدو أن السجون شهدت محاولات عدة، سواء من قبل الدولة أو الجماعة لرأب الصدع، والوصول لحل وسط يرضي الطرفين. 
وأزال المصدر السلفي الستار عن تفاصيل مشاورات ومناقشات، منذ ما يقرب من عام بالتحديد، بدأت أولى تحركاتها في يوليو 2015، بعقد عدد من رجال الدولة 3 لقاءات متتالية في شهر يوليو لعام 2015، جمعت ما بين محمد بديع المرشد العام للجماعة، وخيرت الشاطر، نائب المرشد العام، وسعد الكتاتني عضو مكتب الإرشاد، رئيس مجلس الشعب المنحل، وعصام العريان عضو مكتب الإرشاد، وصفوت حجازي الداعية السلفي، فيما تم تجاهل الجلوس مع محمد البلتاجي تبعا لموقفه الحاد والمتطرف في معركته مع الدولة والنظام، وأشار المصدر إلى أن اللقاءات كانت تتم بشكل متتال على 3 جلسات. 
وأوضح المصدر أن الدولة خاضت مفاوضات عدة مع الجماعة، واستمرت اللقاءات لساعات طويلة، وجرت اللقاءات الثلاثة حول شروط الدولة للتصالح مع الإخوان والسماح لها بالتحرك في المجال العام، في مقابل أن تكف الجماعة الإرهابية يدها عن الأعمال الإرهابية، وتشويه النظام المصري في المحافل الدولية، وحينما وصل لاتفاق واضح المعالم حول وجود نية حقيقية للتصالح بدأ الطرفان في إملاء شروطهما للمضي قدما في سبيل المصالحة. 
وكشفت المصادر أن القيادات الأمنية عرضت على بديع ورفاقه، السماح بسفر محمد مرسي، الرئيس الإخواني المعزول الذي يواجه أحكام سجن تصل إلى 85 عاما، إلى المملكة العربية السعودية والعيش هناك، وهو ما قوبل بالرفض من قبل قيادات الجماعة، والتي أصرت على ضرورة أن يكون هناك استفتاء للشعب المصري على خروج "مرسي" لحفظ ماء الوجه.
وجاءت ثاني العقبات في ضغط الجماعة على ضرورة أخذ حق الشهداء، حتى لا تخسر قواعدها الشعبية ولو بشكل صوري من خلال الإعلان عن فتح تحقيق فيما حدث عقب ثورة 30 يونيو وما تلاها من أحداث، لتأتي بعد ذلك توافقات متتالية على كافة الشروط التي تم وضعها من قبل الأمن، والتي كان على رأسها السعي إلى فصل العمل الحزبي عن الدعوى والانتهاء من تغليف الحزب السياسي بغلاف ديني.
فيما طالبت الجماعة بضرورة دفع الحكومة الدية لموتاهم، بجانب محاسبة المتورطين في الدماء بشكل واضح لا يقبل الشك. 
وأشار المصدر إلى أن المملكة العربية السعودية والملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين بشكل خاص، كان لهما دور في محاولات إجراء المصالحة، وهو ما قوبل بالإيجاب من جانب النظام المصري، لافتًا إلى أن أولى ثمرات هذه اللقاءات تمثل في خروج عدد كبير من قيادات الجماعة والموالين لها وأنصارها.
وأضاف المصدر، أن هناك لقاء آخر تم بشكل منفصل مع القياديين الإخوانيين محمد على بشر، وسعد الكتاتني، باعتبارهما من الوجوه الإصلاحية المهمة بالجماعة، وتحدثت قيادات الجماعة لمعرفة وضعهم مستقبليا في حالة المصالحة، وهل تعود الجماعة مرة أخرى للعمل السياسي وموقف قيادات الإخوان في السجون، إلا أنهم احتفظوا بكل التطمينات بأن كل الأمور تتعلق الآن بوقف العنف والابتعاد عن التظاهر من أجل بدء المفاوضات، وطالب بشر بمهلة للتشاور وتسهيل لقاءات مع القيادات في ظل التشديدات الأمنية عليهم في السجون.
الإفراج عن السجناء 
فيم تحدث الكتاتني للمرة الأولى، وأكد ضرورة خروج أعضاء الجماعة المحبوسين احتياطيا كمرحلة أولى تزامنا مع إعلان الجماعة المصالحة، وإقناع الشباب داخل السجون بالابتعاد عن العنف، والعودة إلى العمل في إطار القانون والاعتراف بثورة 30 يونيو.
وقال إن أول البوادر الإيجابية، هي عدم الدعوة إلى التظاهر في عيد الفطر، وطالب بخروج عدد من القيادات وعلى رأسهم المرشد السابق مهدي عاكف والمرشد الحالي محمد بديع وخيرت الشاطر والرئيس الأسبق محمد مرسي ومعه السفير رفاعة الطهطاوي وأحمد عبدالعاطي.
إلا أن قيادات الإخوان اعترضوا، وأكدوا أنهم بصدد الإعلان عن فصل العمل الدعوي عن السياسي خلال تأكدهم من نجاح التجربة التونسية، والتي أقنعت قواعدها بالفصل بين الدعوي والسياسي.
وأكدوا أن حزب الحرية والعدالة المنحل سيقدم كل بيانات الأعضاء إلى الجهات المختصة والأمنية وتسليم لجنة شئون الأحزاب جميع مصادر الدخل للحزب في حال الموافقة على عودته، مع أخذ مواقف غير معارضة للنظام، وهو الطلب الذي شهد مرونة في التعامل معه من قبل الوفد الوسيط، وقال إنه سيتم الرد عليه خلال أيام.
فيتو 

خطط داعش بعد سقوط الخلافة

خطط داعش بعد سقوط
أوضح تقرير صحفى أن قادة تنظيم داعش الإرهابى في سوريا والعراق، يجهزون أتباعهم لمرحلة ما بعد سقوط الخلافة التي أعلنها زعيمهم أبو بكر البغدادى من مدينة الموصل قبل عامين.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن مسئولين في المخابرات الأمريكية، أن الإجراءات والتدابير الأخيرة التي اتخذها داعش في سوريا، توضح بأن قادته ينهارون عسكريا، ويستعدون لاحتمال سقوط المدن التي سيطروا عليها في سوريا والعراق.
وأضاف خبراء مكافحة الإرهاب في الإدارة الأمريكية لـ"واشنطن بوست"، أن الهجمات الدامية التي نفذها داعش في مطار أتاتورك بإسطنبول وبغداد الشهر الماضى، كانت ردا على الانتكاسات العسكرية التي ضربت التنظيم في العراق وسوريا، مرجحين زيادة عملياته الإرهابية مع تحول داعش من شبه دولة إلى تنظيم له فروع وخلايا في معظم دول العالم.
وأوضح مسئولو المخابرات، أن الضربة الكبرى التي هزت التنظيم الإرهابى هي استهداف قدراته على جمع المال، ووضم وتدريب عناصر جديدة، مشيرين إلى أن بنية التنظيم اللامركزية، ستجعله خطيرا في المستقبل.
وقال مايكل هايدن، رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، إن الاختلاف الأساسى بين داعش وتنظيم القاعدة في مرحلة ما بعد "تحجيم القوة"، هو أن داعش يتمتع بشكل من الحركة الشعبية العشوائية، التي لا تعمل وفق تنظيم هرمى يمكن تتبعه وضربه.
مبتدا 

بشار الأسد لهيئة الإذاعة الوطنية الأمريكية: لن أرحل قبل استعادة كامل سوريا من ال

بشار الأسد لهيئة
أعرب الرئيس السوري بشار الأسد، عن ثقته بأن الحرب الدامية في سوريا يمكن أن تنتهي في غضون أشهر، قائلا: إن تدخل روسيا ساعد في قلب الموازين نحو النصر.
وتحدث الأسد في حوار خاص مع هيئة الإذاعة الوطنية الأمريكية "NBC"، في مكتبه في دمشق حول عدد من الموضوعات منها تنظيم داعش والولايات المتحدة وما يحدث في سوريا.
وقال الأسد: إن الجيش السوري حقق الكثير من التقدم في الآونة الأخيرة على الاراضي السورية، مضيفا أن الأمر لن يستغرق بضعة أشهر حتى يتم استعادة سوريا كاملة من تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح الرئيس السوري، أن الدعم الروسي للجيش السوري كان له نصيب الأسد في قلب الموازين ضد الإرهابيين، واصفا إياه بأنه كان عاملا حاسما في سوريا.
وأضاف: "الجيش السوري كان قد بدأ يترنح وكان على حافة الهزيمة قبل التدخل العسكري الروسي الذي بدأ في سبتمبر الماضي، ومنذ ذلك الحين، حققنا مكاسب إقليمية كبيرة، مثل استعادة السيطرة على مدينة تدمر الأثرية واستعادتها من قبل تنظيم داعش الإرهابي".
وعلق الأسد، على إمكانية رحيله عن السلطة، حيث قال إنه لا يظن أنه سيرحل عن سوريا، مضيفا أن النظام الروسي يسانده وهذا ما يطمئنه في استكمال ما بدأه، مضيفا أن علاقته بروسيا نزيهة ولا تقوم على عقد الصفقات، مضيفا "لدى أنا وبوتين رؤية ومصالح مشتركة، ألا وهي هزيمة الإرهابيين.
وعلق الأسد، على الضربات الجوية الأمريكية والتي يشنها الجيش الأمريكي منذ فترة قائلا "ارفض وبشدة الضربات الجوية الأمريكية لأنها غير قانونية حتى وان كانت للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، لأنها بالطبع تأتي بنتائج عكسية" وغير فعالة بالمقارنة مع الضربات الجوية الروسية، وانه منذ بدأ الضربات الجوية الأمريكية، والوضع يزداد سوء ولم تكن تلك الضربات في صالح القضاء على الإرهاب.
وأكد قائلا "لقد أردنا هزيمة هؤلاء الإرهابيين، في حين أرادت الولايات المتحدة إدارة تلك الجماعات من أجل إسقاط الحكومة في سوريا، والدليل أن أمريكا ورئيسها باراك أوباما قد طالبوا بالاطاحة بي في عام 2012، ولكنهم فشلوا في الاطاحة بي".
وأردف الأسد قائلا: "إن هدفي مما يحدث في سوريا هو استعادة سوريا، وليس البقاء في السلطة، وإذا استطعنا أن نتخلص من هؤلاء الارهابيين، فاننا سنستطيع استعادة الاستقرار في سوريا، وليس لدينا خيار الا هذا وسنفعله".
ومع أوباما يقترب من نهاية ولايته، علق الأسد على هذا الأمر قائلا " سيرحل أوباما قريبًا، لكني لا اتوقع حدوث تغيير كبير في السياسة الأمريكية، أن الإدارة الأمريكية تسعى لتأجيج الفوضى في جميع أنحاء العالم، لذا فقد افتقدت الكثير من المصداقية في الشرق الأوسط"
البوابة نيوز

"المواد الإباحية" تملأ ذاكرة حواسيب عناصر داعش

المواد الإباحية تملأ
كشف مسئول استخباراتي أمريكي سابق، أن أجهزة الحواسيب المحمولة التي تم الاستيلاء عليها من تنظيم داعش، تحوي 80% من مساحتها على أفلام إباحية.
وقال المدير السابق لوكالة الدفاع الاستخباراتية الأمريكية، مايكل فلين، إن 80% من مساحة الحواسيب التي تم الاستيلاء عليها من التنظيم تشمل أفلاما إباحية، موضحا أنه لهذا السبب يقوم هؤلاء المتعصبون بشن هجمات دموية، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية.
ويشير فلين إلى أن هذا الأمر يظهر نفاق التنظيم وازدواجية المعايير التي يعتمدها، علما أنه يعاقب بالجلد كل من تسول له نفسه مشاهدة مثل هذه الأفلام.
وبحسب العميل الاستخباراتي السابق، فإن هناك عدة أدلة تشير إلى أن المقاتلين الراديكاليين مدمنون على مشاهدة هذه الأفلام، حيث سبق أن عثر على كميات كبيرة من المواد الإباحية في مخبأ أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بباكستان.
وأوضح فلين أن هناك أفلام جرافيك أخرى تجعل المقاتلين معتادين على الوحشية، مشيرا إلى أن الاستخبارات تجمع المواد وتعمل على غلق قنوات الاتصال للمتعصبين من أجل ضربهم.
وبين فلين:" هؤلاء المرضى والحيوانات ليسوا فقط بشعين بشكل لا يمكن تصوره، ولكنهم أيضا خائنون وممزقون، وكان علينا أن نستغل هذه النقطة من أجل خداعهم والفوز عليهم".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم العثور على أفلام إباحية على الحواسيب المحمولة لمقاتلي التنظيم، ففي العام الماضي، اتهم عمدة لندن السابق، بوريس جونسون الجهاديين البريطانيين بأنهم يشاهدون أفلاما إباحية، لأنهم لم يتمكنوا من العثور على فتيات.
ويرجح بعض المختصين أن طريقة عيش هؤلاء المقاتلين في بيئة مغلقة ومملة تدفع بهم إلى اللجوء لمتابعة هذه الأفلام، وربما لهذه الأسباب لا يتورع عناصر التنظيم في انتهاك أعراض النساء والاعتداء عليهن بأبشع الطرق وأعنفها.
العربية نت 

عشرات القتلى بغارات روسية وسورية في إدلب وحمص

عشرات القتلى بغارات
قتل أكثر من أربعين شخصاً في قصف روسي أصاب السوق الرئيسية وأحياء سكنية في مدينة أريحا في محافظة إدلب، وآخر لطائرات النظام السوري استهدف سوق مدينة الرستن بريف حمص، فيما سيطر مقاتلو قوات «سوريا الديمقراطية» على ساحة السبع بحرات في مدينة منبج بعد معارك هي الأعنف مع مسلحي تنظيم «داعش»، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة تقل قيادياً بارزاً بجماعة معارضة في إدلب شمالي سوريا.
وقتل أكثر من عشرين شخصاً معظمهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات بجروح وصفت بالخطرة، جرّاء قصف طائرات روسية السوق الرئيسية وأحياء سكنية في مدينة أريحا بريف إدلب، في أربع غارات متتالية. كما قتل أكثر من عشرين شخصاً في مدينة الرستن بريف حمص ومدينة تلبيسة، بريف حمص الشمالي لدى قصف طائرات النظام السوري وراجمات الصواريخ التابعة له. وشملت الغارات بلدة معرة مصرين وطريق كفرجالس، كما قصف مدينة بنش وأصاب سبعة من المدنيين.
وأعلنت المعارضة المسلحة و«جبهة النصرة» فرع «القاعدة» في سوريا، سيطرتهما على حاجز قرية جدرين بريف حماة الجنوبي الملاصق لشمال حمص بعد معارك مع قوات النظام، كما دمرت المعارضة دبابة لقوات النظام بقرية ‫الزارة، وتصدت للهجوم على ‫المحطة الحرارية.‬‬‬‬
وفي محافظة حلب شمالي البلاد، قالت المعارضة المسلحة إنها أحرزت تقدماً في محوري البريج والمياسات بعد معارك مع قوات النظام، وأكدت أنها قتلت العشرات من قوات النظام والميليشيات، وأنها دمرت آليات عسكرية عدة.
وسيطر مقاتلو قوات «سوريا الديمقراطية» على ساحة السبع بحرات في مدينة منبج بعد معارك هي الأعنف مع مسلحي تنظيم «داعش».
وقالت مصادر في مدينة منبج، إن قوات «سورية الديمقراطية» سيطرت على ساحة السبع بحرات، وبذلك فرضت سيطرتها على حي الحزاونة جنوبي المدينة بشكل كامل.
وأوضحت المصادر أن قوات «سورية الديمقراطية» أصبحت تسيطر على حوالي 60 في المئة من المدينة.
الخليج 

لودريان: الائتلاف الدولى في طريقه للقضاء على "داعش" في العراق وسوريا

اعتبر وزير الدفاع الفرنسى جون ايف لودريان أن الائتلاف الدولى ضد تنظيم "داعش" الإرهابى على الطريق السليم للقضاء على التنظيم في سوريا والعراق حيث تراجع نفوذه. وقال لودريان -فى مقابلة اليوم/الجمعة/ مع إذاعة "أر تى ال"-نحن على الطريق السليم ولكن الأمر لم ينته" مشيرا إلى الاستعداد لاسترداد مدينتى الرقة والموصل. وأكد وزير الدفاع أن سلاح الجو الفرنسى يوجه ضربات يومية على مراكز قيادة وتموين وموارد نفطية لـ"داعش" وهو ما يكبده الكثير من الخسائر المالية والبشرية، موضحا أن التنظيم الإرهاب خسر ما بين 30 و%40 من مناطق نفوذه في سوريا والعراق. واعتبر لودريان أن تدخل التحالف الدولى لمساندة القوات العراقية والكردية يتطور بشكل جيد، لافتا في الوقت ذاته إلى أن المعركة لم تصل بعد إلى النهاية في ليبيا حيث يتراجع التنظيم بفضل جهود المجموعات المسلحة الليبية. يذكر أن فرنسا تشارك في الائتلاف الدولى ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة منذ سبتمبر 2014 في العراق فقط وامتدت عملياتها إلى مواقع التنظيم في سوريا في سبتمبر 2015. وتقود القوات الفرنسية عملية "شامال" بالتنسيق مع حلفائها في المنطقة لدعم القوات العراقية، ويشارك فيها أكثر من 1000 عسكري فرنسي، وتستخدم 14 طائرة مقاتلة من طراز رافال وميراج "2000 دي" التي تعتمد على قاعدتين في الأردن والإمارات العربية المتحدة، ودرب الفرنسيون 3.700 من إجمالي 18.600 دربهم التحالف. 
اليوم السابع 

الإدارية العليا ترفض وقف تنفيذ أحكام الإعدام والمؤبد بحق مرسي

الإدارية العليا ترفض
رفضت محكمة القضاء الإداري الطعن المقدم من دفاع الرئيس المعزول محمد مرسي، بوقف تنفيذ أحكام الإعدام والسجن المؤبد ضده.
 كان المحامي وفائي الدسوقي، قد أقام طعنا أمام المحكمة الإدارية العليا، يطالب ببطلان إجراءات عزل "مرسي"، وما سبقه من إعلان وزير الدفاع في 3 يوليو 2013 بتعطيل العمل بدستور 2012، وما تلاه من إجراءات القبض عليه، ووقف تنفيذ أحكام الإعدام والسجن المؤبد ضد الرئيس الأسبق، وحل مجلس القضاء الأعلى، وإنشاء مجلس جديد يحقق التوازن بين القضاة والمحامين.
 كانت هيئة المفوضين أوصت برفض الطعن، وقالت في تقريرها الذي أعده المستشار محمد ربيع الشبراوي، إن "ثورة الثلاثين من يونيو 2013 قد وضعت على كاهل القوات المسلحة حمايتها، وهو الأمر الذي اتضح في البيان الصادر في 3 يوليو 2013 الذي وضع خارطة مستقبل لمصر، بحيث تبدأ أولى خطواتها بتعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وأن يؤدي رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة لتولي منصب رئيس الجمهورية المؤقت".
 وتابع التقرير "تلك الإجراءات وما ترتب عليها من عزل مرسي يعد عملا سياديا يخرج عن اختصاص القضاء الولائي"
 ولفت "أما فيما يتعلق بحل مجلس القضاء الأعلى، وإنشاء مجلس جديد، فإن ذلك يحتاج لاستصدار قانون، ويصبح النزاع متعلق بعمل برلماني تتولاه الجهات المعنية ممثلة في مجلس النواب ورئيس الجمهورية، مما يخرجه عن اختصاص القضاء".
الوفد 

شارك