ارتفاع عدد قتلى حادث نيس الفرنسية إلى 84 / مواجهة استعراضية بين العبادي والصدر / حملة توقيعات نيابية لإدراج "حزب الله" في قائمة التنظيمات الإرهابية / يلديريم: لا حل في سورية طالما بقي الاسد في السلطة

الجمعة 15/يوليو/2016 - 09:46 ص
طباعة ارتفاع عدد قتلى حادث
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 15/ 7/ 2016

ارتفاع عدد قتلى حادث "نيس الفرنسية" إلى 84

حادث نيس الفرنسية
حادث "نيس الفرنسية"
ارتفع عدد ضحايا حادث دهس مدينة نيس بجنوب فرنسا، مساء أمس الخميس، إلى 84 قتيلا.
كانت شاحنة دهست جمعا من الناس احتشدوا لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني، ما أدى إلى مصرع 84 شخصا وإصابة أكثر من 100، منهم 18 جريحا حالتهم "حرجة للغاية"، وعثرت أجهزة الأمن على أسلحة وذخائر داخل الشاحنة التي نفذت العملية.
وأكدت السلطات الفرنسية مقتل سائق الشاحنة التي استخدمت في عملية الدهس، وقالت النيابة الفرنسية إن عملية الدهس امتدت على مسافة كيلومترين.
ويتولى جهاز مكافحة الإرهاب التحقيق في العملية.
"البوابة"

مواجهة «استعراضية» بين العبادي والصدر

مواجهة «استعراضية»
ارتدى الزعيم الديني مقتدى الصدر زياً عسكرياً، واجتمع بقادة فصيله المسلح «سرايا السلام» استعداداً لتظاهرة يريدها «مليونية» و«مهيبة» في ساحة التحرير، وسط بغداد اليوم، فاستبقه رئيس الحكومة حيدر العبادي بتنظيم استعراض سريع للقوات العسكرية وفصائل «الحشد الشعبي» في الساحة ذاتها، وهي القاسم المشترك بينهما، والشاهد على مخاوف أهالي العاصمة من صدام غير مستبعد بين الفصائل والقوى الشيعية في حال نفذ أنصار الصدر تهديدهم باقتحام المنطقة الخضراء.
استعراض العبادي نظم رسمياً لمناسبة إعلان الجمهورية في ذكرى ثورة 14 تموز 1958، وللمرة الأولى يحتفل بهذه المناسبة، حتى في ظل حكم الرئيس الراحل صدام حسين المعروف بميله الى الاستعراضات العسكرية.
ومع قدوم الدبابات المحملة على شاحنات ومدافع داخل الشوارع الضيقة، مخترقة شارع السعدون وصولاً الى ساحة التحرير، تكون المرة الأولى ايضاً التي ينفذ فيها استعراض عسكري في هذا المكان.
لم يلقِ العبادي الذي وقف يحيي جحافل الجيش و «الحشد الشعبي» من على منصة خشبية صغيرة تحت نصب الحرية، كلمة في المناسبة، فالاستعراض لم يدم أكثر من ساعة، إذ انسحبت الأفواج والدروع والمدافع والدبابات باتجاه المنطقة الخضراء التي شهدت إجراءات أمنية غير مسبوقة بإغلاق الشوارع حولها وفي محيطها البعيد، فضلاً عن الجسور والساحات استعداداً لتظاهرة الصدر التي نصح العبادي بعدم إجرائها للحفاظ على الوحدة الوطنية.
لكن الزعيم الديني الذي ظهر في مكان تفجيرات الكرادة مساء الأربعاء، مرتدياً الزي العسكري لتعزية أهالي الضحايا، عاد بعد منتصف الليل للوقوف تحت نصب الحرية بلباسه الديني ليطمئن أهالي بغداد إلى أمنهم، ويحض أنصاره على عدم الاعتداء على الجيش والشرطة، ويطالب بمحاسبة الفاسدين وتنفيذ الإصلاحات.
تحركات الصدر في بغداد شملت أيضاً شرق العاصمة، وقرئت على نطاق واسع بأنها تهديد مباشر لحكومة العبادي، فقد سبق لأنصاره أن اقتحموا المنطقة الخضراء مرتين، الأولى عندما احتلوا مبنى البرلمان، والثانية باقتحامهم مبنى مجلس الوزراء، ما اعتبر إهانة بالغة لهيبة الحكومة التي أصرت هذه المرة على مواجهة التحركات في المنطقة. وأجرى العبادي سلسلة تغييرات في المناصب الأمنية شملت المسؤولين عن حماية بغداد وقائد العمليات وعدداً من كبار الضباط في الجيش والشرطة والاستخبارات..
"الحياة اللندنية"

يلديريم: لا حل في سورية طالما بقي الاسد في السلطة

رئيس الوزراء التركي
رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس إنه لن يكون هناك حل للنزاع في سورية ولن يزول الخطر الذي تمثله المنظمات االمتطرفة طالما بقي الرئيس بشار الاسد في السلطة.
وكرر يلدريم خلال الايام الماضية تصريحات قال فيها ان بلاده تسعى الى اقامة علاقات مع سورية بعد انهاء القطيعة مع اسرائيل وروسيا مثيرا تساؤلات حول تغيير الموقف التركي.
وقال يلدريم في مقابلة مساء الاربعاء الفائت مع هيئة "بي بي سي" ان على الاسد ان يرحل لانه لن يكون هناك حل للنزاع طالما بقي في الحكم.
وقال يلدريم "من جهة هناك الاسد ومن جهة ثانية داعش. اذا سألتم ان كنا نفضل الاسد ام داعش لا يمكننا الاختيار بينهما. يجب ان يرحل كلاهما، كلاهما يسببان المشاكل للسوريين".
واضاف "لنتصور انه تم القضاء على داعش، لن يحل هذا المشكلة. طالما ان الاسد هناك، لن تحل المشكلة. يمكن ان تظهر منظمة ارهابية اخرى".
واتهم يلدريم نظام الاسد بانه كان وراء قيام تنظيم "داعش" من خلال قتل مواطنيه. وساد غموض خلال الاسبوع بشأن موقف تركيا من سورية بعد تنفيذ عدة اعتداءات في اسطنبول وفي انقرة في تشرين الاول/اكتوبر نسبت الى تنظيم "داعش". ورغم العلاقات الجيدة مع سورية قبل الحرب الاهلية المستمرة منذ خمس سنوات اتخذت تركيا موقفا عدائيا من نظام الاسد ودعمت فصائل مقاتلة معارضة له.
والاربعاء قال يلدريم لمسؤولين في حزب العدالة والتنمية خلال لقاء في انقرة انه واثق ان تركيا "ستطبع" علاقاتها مع سورية وفي حديثه الى "بي بي سي" قال ان الاسد يجب ان يتغير دون توضيح.
وقال يلدريم "يجب ان تتغير الامور في سورية لكن اولا يجب ان يتغير الاسد. طالما لم يتغير الاسد، لا شيء سيتغير".
قتل اكثر من 280 الف شخص في النزاع السوري وفق تقديرات الامم المتحدة، لكن يلدريم قدر عدد القتلى بنصف مليون. وارغمت الحرب الملايين على النزوح داخل البلاد والهروب الى الدول المجاورة.
"الغد الأردنية"

دوريات خاصة للجيش الليبي لرصد "داعش" بعد نجاة وزير الدفاع من سيارة مفخخة

دوريات خاصة دوريات
دوريات خاصة دوريات خاصة لرصد أية تحركات مشبوهة للجماعات المسلحة جنوب إجدابيا
المغرب تنجح في توقيف 6 عناصر متطرفة تابعة للتنظيم
أعلن آمر كتيبة 101 مشاة خفيف التابعة للجيش الليبي ملازم أول محمد ابسيط، عن قيام دوريات خاصة لرصد أية تحركات مشبوهة للجماعات المسلحة جنوب مدينة اجدابيا.
وقال الملازم أول محمد ابسيط،  الخميس "إن دوريات خاصة بدأت في رصد أية تحركات مشبوهة جنوب مدينة اجدابيا بعد إعادة السيطرة على المنطقة الممتدة من البوابة الجنوبية للمدينة حتى واحة جالو".
وطالب ابسيط المواطنين في تلك المنطقة الإبلاغ عن أي حركة غير طبيعية عند أقرب نقطة عسكرية، مضيفاً أنهم بصدد تشكيل فريق مختص من الهندسة العسكرية للكشف عن الألغام التي زرعتها ما تعرف بـ"سرايا الدفاع عن بنغازي" قبل توجهها شرق اجدابيا، محذرا أهالي منطقة "القنان" ومستخدمي جهاز النهر جنوب اجدابيا من التجول في المواقع التي كانت "سرايا الدفاع عن بنغازي" متمركزة فيها.
مازال الجدل الإعلامي والقضائي مستمراً بين السلطات الليبية ومؤسسة "غولدمان ساكس" البنكية الأميركية. فالدولة الليبية تحاول، ممثلةً، في المؤسسة الليبية للاستثمار، استرجاع عشرات ملاين الدولارات من "غولدمان ساكس" تتعلق بتسعة تداولات محل نزاع جرت في 2008، وهي التي تعاني أزمةً مالية خانقة بعد أكثر من خمس سنوات من الصراع الداخلي في أعقاب سقوط نظام العقيد الراحل، معمر القذافي.
أحد الشهود الخبراء، في الدعوى القضائية بين مؤسسة "غولدمان ساكس" والمؤسسة الليبية للاستثمار قال في تقرير نشرته "بيزنس أنسيدر" البريطانية، اليوم الخميس، "إن الصفقات المتنازع عليها كانت مقدرة بــخمسة مليارات دولار وهي الأعلى في تاريخ القطاع، مما يجعل من الصعب مقارنة الأرباح مع معايير القطاع". وأضاف، ويل ليون، وهو رئيس سابق لمشتقات الأسهم المتداولة على "سانتندر"، خلال الاستجواب الذي قام به روجر ما سفيد، محامي المؤسسة الليبية للاستثمار: "أعتبر أن حجم هذه الصفقات كبير جداً ونادر جداً، أن يوجد له مثيل في معاملات السوق."
وقالت هيئة الاستثمار الليبية أنها فقدت 1.2 مليار دولار، على تسعة صفقات نفذتها مؤسسة "غولدمان ساكاس"، في عام 2008، مع بنوك مثل "سيتي غروب" و "يوني كريديت" وكذلك الشركة الفرنسية "إي دي أف"، وقد تم تأسيس مؤسسة الاستثمار الليبية في عام 2006، لاستثمار الثروات النفطية الليبية دولياً. وتقول المؤسسة أن "غولدمان ساكس" استفادة من انخفاض مستوى الخبرة المهنية للموظفين في المؤسسة واقترحت صفقات كبيرة وخطيرة أدت إلى خسائر فادحة لها وأرباح للبنك. وقالت "غولدمان ساكس" أنها ستدافع بقوة ضد هذه الاتهامات، مدعيةً أنها "لا أساس لها". في المجمل أضاف قسم المبيعات في غولدمان ساكس 130 مليون دولار إلى الصفقات المتنازع عليها مع الصندوق الليبي، التي كانت 2.5 من قيمة الصفقة الافتراضية.
يشار إلى أن إجراءات المحاكمة في هذه القضية قد انطلقت في منتصف شهر يونيو الماضي في المحكمة العليا بلندن.
وقالت المؤسسة الليبية للاستثمار إن غولدمان ساكس حاز على ثقتها، ولكنه أساء استخدامها من خلال تشجيع المؤسسة على الدخول في صفقات معقدة لم تكن تفهم طبيعتها بشكل جيد. وكان البنك قد قدم للمحكمة في وقت سابق وثيقة قال فيها: "إن المؤسسة الليبية للاستثمار اختارت الأسهم الأساسية بناء على بحثها الذي أجرته على مدى أسابيع أو أشهر، وفعلت ذلك لأنها، وكغيرها من صناديق الثروات السيادية الأخرى في الشرق الأوسط، اعتقدت أنها كانت مقومة بأقل من قيمتها."
وأعلنت السلطات المغربية أمس الخميس أنها اعتقلت ستة متطرفين على صلة بفرع "داعش" في ليبيا كانوا ينشطون في عدد من المدن المغربية.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية: "تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من تفكيك خلية إرهابية على صلة بفرع ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية بليبيا "داعش" تتكون من ستة متطرفين ينشطون في مدن أغادير وأمزميز وشيشاوة وآيت ملول والقليعة".
وأضاف البيان أن التحريات الأولية أكدت "أن عناصر هذه الخلية الإرهابية الذين سبق لأحدهم أن أقام في ليبيا خططوا للالتحاق بمعاقل فرع "داعش" بهذا البلد بطريقة سرية عبر تخوم منطقة الساحل والصحراء".
"العرب اليوم"

النظام يفتك بحلب قتلاً وتجويعاً.. ومصرع وزير حرب «داعش»

النظام يفتك بحلب
ملامح خطة روسية أمريكية بشأن سوريا
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن نص مقترح قدمته الإدارة الأمريكية إلى روسيا، يتعلق بإنشاء فريق مشترك لمواجهة «جبهة النصرة» فرع تنظيم «القاعدة» في سوريا، وتنظيم «داعش» ودعم العملية الانتقالية السياسية في سوريا، وذلك وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، فيما أكد دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، استعداد موسكو لتنسيق الجهود المشتركة مع واشنطن لمكافحة الإرهاب في سوريا. وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تنسق مع روسيا عملياتها العسكرية. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض «في الوقت الحالي.. الولايات المتحدة لا تجري أو تنسق عمليات عسكرية مع روسيا». وأضاف «أعلم أن هناك بعض التكهنات بإمكانية التوصل إلى اتفاق لفعل ذلك، لكن ليس من الواضح أن ذلك سيحدث». واعتبر المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن الأيام المقبلة حاسمة بالنسبة للنزاع السوري، مطالباً ببعض الأفكار عن الانتقال السياسي في هذا البلد.
وبموجب الاقتراح الذي حصلت عليه الصحيفة الأمريكية، فإن الولايات المتحدة وروسيا ستشتركان في إنشاء مقر مستقل للعملية الجديدة، إلى جانب مكتب للتنسيق المشترك، يعمل فيهما ممثلون من الجانبين.
وتبعاً للنص، يمكّن المقترح النظام السوري من التدخل عسكرياً ضد «جبهة النصرة» خارج نطاق المناطق المتفق عليها، في حال سيطرة «النصرة» على هذه المناطق. كما يُتيح لروسيا أن تستخدم سلاحها الجوي للدفاع عن النظام في حال تعرّضه لهجوم من «جبهة النصرة» من المناطق المتفق عليها، بشرط الاتفاق المسبق مع الولايات المتحدة.
ولم ينف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي يقوم بزيارة إلى موسكو يلتقي خلالها الرئيس فلاديمير بوتين ما أوردته الصحيفة، إلا أنه امتنع عن الخوض في تفاصيل الاقتراح قبل وصوله إلى الكرملين.
وأكد دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، جاهزية موسكو لتنسيق الجهود المشتركة مع واشنطن لمكافحة الإرهاب في سوريا.
وأشار بيسكوف للصحفيين إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين صرح مراراً بأنه لا يمكن مكافحة الإرهاب بشكل فاعل في الأراضي السورية والدول المجاورة لها إلا عن طريق تنسيق الجهود المشتركة، وليس بواسطة تبادل المعلومات فقط.
واعتبر المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن الأيام المقبلة حاسمة بالنسبة للنزاع السوري، مطالباً ببعض الأفكار عن الانتقال السياسي في هذا البلد. وقال «الأيام القليلة المقبلة حاسمة لتحديد موقف الولايات المتحدة وروسيا، وستساعد في توضيح العملية السياسية والإنسانية».
وعقد المبعوث الدولي المؤتمر الصحفي في وقت يزور وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، موسكو حيث يلتقي نظيره الروسي، سيرغي لافروف، والرئيس فلاديمير بوتن.وأضاف دي ميستورا «نريد وضوحاً بشأن كيفية وقف القصف العشوائي، وبعض الأفكار عن الانتقال السياسي لتحديد موعد جولة لمحادثات السلام» الرامية لوقف النزاع السوري.
وأوضح أنه يتعين توفر «ما يكفي من الدعم لمنح فرصة كافية لبداية ناجعة للجولة الثالثة من المفاوضات بين أطراف النزاع السوري، والتاريخ المستهدف هو أغسطس/‏آب».
وبحث أحمد الجربا المعارض، خلال المباحثات التي أجراها في باريس، مع جيروم بونافون رئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، استئناف مفاوضات جنيف لحل الأزمة السورية. 
"الخليج الإماراتية"

10 سنوات سجنًا لـ «سعودي» بايع داعش

10 سنوات سجنًا لـ
قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض ابتدائيًا بالسجن عشر سنوات لمواطن أبدى استعداده للقيام بعملية انتحارية داخل المملكة، تأييدًا ودعمًا لتنظيم داعش الإرهابي. وكشفت تفاصيل الحكم عن ثبوت إدانة «مواطن» بتعاطفه مع تنظيم «داعش» الإرهابي،
وتأييده لهم ولعملياتهم الإرهابية داخل البلاد وخارجها، واستعداده بنسبة عالية للقيام بعملية انتحارية، وتواصله مع المنتمين للتنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقرر القاضي تعزير المتهم بالسجن عشر سنوات، ومصادرة أجهزة الجوال العائدة له، وحذف حسابه في «تويتر»، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه.
"الأيام البحرينية"

الحشد العشائري يستعيد الأمن بالفلوجة ويطلق السجناء

عناصر من الحشد العشائري
عناصر من الحشد العشائري في الفلوجة
أكدت مصادر عراقية أن الحشد العشائري الذي يضم متطوعين من أبناء العشائر، دخل مدينة الفلوجة، السبت الماضي، وفقا لاتفاق بين حكومة الأنبار المحلية والقوات الأمنية، مشيرة إلى أنه تم تكليف متطوعي العشائر بحفظ الأمن والسيطرة على الأرض داخل الفلوجة ومحيطها، ولافتة إلى أنه تم العثور على ثلاثة سجون سرية تابعة لتنظيم داعش وإطلاق السجناء منها. 
وأوضح رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت أن مهمة الحشد العشائري محددة بمسك الأرض مع قوات من الشرطة المحلية، فضلا عن المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة لحين عودة النازحين إلى مناطق سكنهم. 
وأشار إلى أن لواء درع الفلوجة التابع للحشد العشائري سيقوم بحماية المقار الرسمية والجسور ومحطات الماء والكهرباء في الفلوجة، لافتا إلى افتتاح مراكز للشرطة في معظم أحياء المدينة.
وجاء اتفاق حكومة الأنبار المحلية مع القوات الأمنية على إعطاء دور لفصائل الحشد العشائري لحفظ الأمن في الفلوجة، استنادا إلى مطالبات مجلس محافظة الأنبار لمنع دخول ميليشيات الحشد الشعبي إلى المدينة.
 خروقات الحشد الشعبي 
قال عضو المجلس، محمد ياسين، إنه قبل انطلاق عمليات تحرير الفلوجة اشترطت المحافظة على القادة الأمنيين منع الحشد الشعبي من الدخول إلى المدينة، لتفادي تكرار ما حصل في محافظة صلاح الدين، فضلا عن الحد من الأعمال الانتقامية. 
وأضاف أنه "على الرغم من التعهدات إلا أن الحشد الشعبي تورط في خروقات وانتهاكات بحق السكان، وهناك أكثر من 600 شخص من أهالي الصقلاوية القريبة من الفلوجة في عداد المفقودين، مبينا في هذا السياق "أنه تمت مخاطبة الحكومة المركزية لمعرفة مصيرهم، وأوعز رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بتشكيل لجنة لمعرفة ملابسات اختفاء أبناء الصقلاوية وحتى الآن لم تصل اللجنة إلى نتائج".
3 سجون 
قال العميد بالحشد العشائري أحمد البيلاوي، إنه عقب دخول الفلوجة عثر على ثلاثة سجون سرية أقامها تنظيم داعش في أحياء المعلمين والصناعي ونزال، لاعتقال الشباب والرجال الذين رفضوا التعاون مع التنظيم، لافتا إلى تحرير أكثر من 320 سجينا تم نقلهم إلى المراكز الصحية في محافظة الأنبار، لإصابتهم بأمراض جلدية وتعرضهم للتعذيب الجسدي.
 عودة النازحين 
في إطار حرص حكومة الأنبار المحلية على إعادة النازحين إلى قضاء الفلوجة في أقرب وقت ممكن، قال نائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوي إنه تم توجيه دوائر المياه والكهرباء والبلديات بالعمل داخل الفلوجة لتأمين عودة النازحين في موعد أقصاه نهاية الشهر الجاري، مناشدا المنظمات الدولية مساعدة حكومة الأنبار المحلية لتقوم بإعمار المدن المحررة في المحافظة. 
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أعلن عن تشكيل لجنتين متخصصتين بالجانب الإنساني وحماية المدنيين النازحين من مدينة الفلوجة للتحقيق في الادعاءات التي تثار حول النازحين، والعمل على تسريع التدقيق الأمني، إضافة إلى المضي بمتابعة وتوفير احتياجات العائلات النازحة وتأمين مستلزمات إعادة الاستقرار.
"الوطن السعودية"

بريطانيا تحذر رعاياها بعد مقتل 77 في عملية دهس بفرنسا

بريطانيا تحذر رعاياها
أصدرت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرا للمواطنين البريطانيين في نيس بفرنسا طالبتهم فيه بإتباع تعليمات السلطات الفرنسية بعد مقتل 77 شخصا عندما دهست شاحنة حشدا من الأشخاص خلال الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مسؤولين قولهم إن مهاجما يقود شاحنة بسرعة كبيرة اندفع بها وسط حشد كان يشاهد عرضا للألعاب النارية مساء أمس الخميس.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في التحذير "نحن على اتصال بالسلطات المحلية ونسعى للحصول على المزيد من المعلومات في أعقاب ما يبدو أنه هجوم خلال الاحتفالات بالعيد الوطني في نيس. إذا كنتم بالمنطقة فاتبعوا تعليمات السلطات الفرنسية."
"البيان الإماراتية"

معارك أجدابيا وبنغازي تنذر بأزمة إنسانية جديدة في ليبيا

الأزمة الإنسانية
الأزمة الإنسانية تتفاقم في ليبيا
منطقة ما بين أجدابيا وبنغازي تشهد توترا متصاعدا حيث تعالت أصوات المدنيين بسبب تضرر منطقتهم من المعارك التي تُستخدم فيها جميع أنواع الأسلحة
اندلعت حرب جديدة شرقي ليبيا خلال الأسبوع الجاري في المنطقة الممتدة بين مدينتي أجدابيا وبنغازي بين قوات الجيش الموالي لمجلس النواب في طبرق وميليشيات “سرايا الثوار” التي أعلنت تبعيتها لمفتي طرابلس المعزول الصادق الغرياني، ما يجعل هذه المنطقة الممتدة على طول 160 كيلومترا مرشحة للانضمام إلى المناطق المنكوبة إنسانيا في ليبيا.
وخاضت، الأحد الماضي، قوات الجيش الليبي التابعة لمجلس النواب المنعقد في طبرق معارك مسلحة عنيفة مع قوات متقدمة من أجدابيا نحو مدينة بنغازي شرقي البلاد تابعة لما يعرف بـ”سرايا الدفاع عن بنغازي” المحسوبة على تنظيم القاعدة.
وبسبب تلك المعارك تضررت المنطقة التي كانت تشهد هدوءا واستقرارا في المعيشة لتصبح خامس منطقة في شرق البلاد تأتي عليها الحرب الأهلية بعد مدن بنغازي وأجدابيا ودرنة، ومنطقة الهلال النفطي، التي تعيش جميعها أوضاعا إنسانية مزرية بسبب المعارك الدائرة فيها بين أطراف مختلفة.
وتشهد مدينة بنغازي منذ 16 مايو 2014 معارك مسلحة بين قوات حفتر من جهة وتنظيم “أنصار الشريعة” و”مجلس شورى ثوار بنغازي” من جهة ثانية، كما تعيش مدينة درنة الوضع نفسه منذ الحرب التي انطلقت في 8 ديسمبر 2014 بين الجيش وائتلاف لكتائب إسلامية تعرف بـ”مجلس شورى مجاهدي درنة”، هذا الأخير الذي خاض معارك مع تنظيم داعش وتمكن من طرده من مدينة درنة التي كانت أول معقل للتنظيم الإرهابي في ليبيا، بينما تشهد منطقة الهلال النفطي أيضا معارك بدأت في 5 يناير 2016 بين حرس المنشآت النفطية (كان يتبع مجلس النواب وأعلن مؤخرا تبعيته لحكومة الوفاق) وبين تنظيم داعش إضافة إلى معارك أخرى في أجدابيا انطلقت في 15 ديسمبر 2015، والمعارك التي تخوضها القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني ضد معاقل داعش في سرت، الأمر الذي أدخل تلك المدن في أزمة إنسانية حادة.
ومنذ الأحد الماضي، وبسبب بقعة التوتر الجديدة التي جرت في منطقة ما بين أجدابيا وبنغازي، تعالت أصوات المدنيين هناك بسبب تضرر منطقتهم من المعارك التي تُستخدم فيها جميع أنواع الأسلحة حتى الثقيلة منها.
وأول مظاهر تلك الأزمات الإنسانية هو موجة النزوح التي بدأت منذ الإثنين الماضي، والتي قال عنها مسؤول محلي من تلك المنطقة إن “أهالي منطقة المقرون وسيدي سلطات والجليديات بدأوا في النزوح من مساكنهم هربا من الحرب الدائرة هناك والتي على ما يبدو ستطول كما طالت الحرب في بنغازي لعامين”.
وحذّر المسؤول من النزوح الجماعي الذي قال إنه “سيتسبب في ظهور عدد كبير من النازحين”، وتابع “الدولة لن تستطيع استيعاب كل تلك الأعداد التي ستضاف إلى الأعداد السابقة من نازحي مدن بنغازي ودرنة والهلال النفطي وأجدابيا”.
ونزح مئات الآلاف من السكان في وقت سابق بسبب المعارك المسلحة التي تجري في بنغازي ودرنة وغيرهما من مناطق الشرق، الأمر الذي جعل ملف النازحين أكثر الملفات التي ترهق السلطات، بسبب غياب ميزانية لاحتواء معاناتهم، الأمر الذي دعا السكان النازحين إلى اللجوء إلى مدارس للسكن داخلها في وضع صحي وإنساني مزر للغاية.
"العرب اللندنية"

حملة توقيعات نيابية لإدراج "حزب الله" في قائمة التنظيمات الإرهابية

حزب الله
حزب الله
موافقة حكومية "مبدئية" على تجريمه و"داعش" بوصفهما وجهين لعملة واحدة
الحمدان لـ”السياسة”: المقترح ينسجم مع القرارات الخليجية وسيحظى بدعم الأغلبية النيابية * عاشور خالف القوانين المحلية والدولية بالدعوة إلى جمع التبرعات عبر “تويتر” * الطريجي: ندعم المقترح وإن كان الأجدر أن تقدمه الحكومة بمشروع قانون منذ وقت طويل كتب – محرر الشؤون البرلمانية: في سياق رديف للجهود الرسمية الرامية إلى تجفيف منابع الإرهاب، ومساعدة الأجهزة الأمنية على القيام بدورها في محاصرة بؤر وخلايا الإرهابيين وتفكيكها، يعكف عدد من أعضاء مجلس الأمة على دراسة اقتراح بقانون يقضي بإدراج تنظيم “حزب الله” اللبناني ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية ، فيما أكدت مصادر مطلعة لـ”السياسة” قبول الحكومة “المبدئي” لهذا التوجه المتسق مع قرار دول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن رغبتها بسد الثغرات التشريعية التي كان الإرهابيون والمشتبه بهم ينفذون منها بسبب القصور في بعض القوانين، وآخرها قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية الذي جرى تعديله نهاية دور الانعقاد المنقضي لإعادة مدد الحبس الاحتياطي لما كانت عليه قبل 2013. وأكد النائب حمود الحمدان أنه بصدد جمع تواقيع النواب على مقترح يتبناه باعتبار “حزب الله” تنظيما إرهابيا مجرما، معربا عن قناعته بأن المقترح سيحظى بدعم وقبول الأغلبية النيابية. وقال الحمدان في تصريح إلى”السياسة”: “لا جدال في اعتبار (داعش) تنظيما إرهابيا بالنظر إلى جرائمه التي لا تمت إلى الدين الإسلامي بأي صلة، إلا أن علينا عدم إغفال ما قام ويقوم به (حزب الله) من أعمال إرهابية لا تخفى على أحد، ما يعني أن “داعش” و”حزب الله” وجهان لعملة واحدة، وأن كلا التنظيمين ذراعان لجهات خارجية تريد إيقاع الضرر بالكويت “. وأضاف : إن “المقترح ينسجم مع توجه الكويت المتسق أساسا مع منظومة دول مجلس التعاون الخليجي الذي صنف حزب الله منظمة إرهابية”، مؤكدا أن التصنيف يتطلب إقرار قوانين تمكن القضاء الكويتي من توقيع العقوبة اللازمة على أعضائه، ولكي لا يفلتوا من العقوبة بسبب وجود ثغرات قانونية. من جهة أخرى فتح الحمدان أمس ملف “التغريدات المنسوبة إلى النائب صالح عاشور التي دعا فيها إلى جمع التبرعات لبناء المشاريع الخيرية في بعض الدول الإفريقية”. وأشار الحمدان في سؤال برلماني وجهه أمس إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح إلى انتشار تغريدات لعاشور عبر حساب شخصي باسمه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، دعا فيها إلى التبرع لبناء مجموعة من المشاريع الخيرية والمراكز الثقافية في عدد من الدول مثل تنزانيا وزنجبار وجزر القمر ورواندا وبوروندي وكينيا وأوغندا ومدغشقر وسيراليون، على أن يتم جمع التبرعات من خلاله شخصياً”ـ بحسب ما جاء في نص السؤال. وأكد أن هذه الدعوات تخالف القوانين المحلية والدولية و اللوائح المنظمة لعملية جمع التبرعات التي تنص على أن تكون تحت المظلة الرسمية وتشرف عليها الحكومة ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل. وسأل الحمدان الوزيرة الصبيح عن الإجراءات التي قامت بها الشؤون بهذا الخصوص وهل خاطبت وزارة الداخلية بشأن الدعوة “غير القانونية وغير المرخصة” لجمع التبرعات؟ وهل لديها الصلاحية للكشف عن حجم مبالغ التبرعات غير القانونية التي جمعها عاشور وما حجمها وهل ستوجه في العمل الخيري؟ بدوره أيّد النائب د.عبد الله الطريجي التوجه النيابي إلى تصنيف “حزب الله” منظمة إرهابية عبر المقترح النيابي المتوقع تقديمه من بعض الأعضاء في هذا الشأن. ورأى أنه كان الأجدر بالحكومة أن تقدمه إلى المجلس بمشروع قانون منذ وقت طويل، لافتا إلى أن المقترح تأخر كثيرا وأصبح استحقاقا. وأضاف الطريجي في تصريح إلى “السياسة” : إن “تجربتنا مع حزب الله برهنت على أن ما يقوم به التنظيم من أعمال إرهابية يفرض علينا إقرار القوانين التي تمكننا من محاسبة أعضائه على أي أعمال إرهابية يقترفونها”. وأوضح أن جرائم التنظيم داخل الكويت وخارجها دفعت مجلس التعاون الخليجي إلى اعتباره منظمة إرهابية، مؤكدا أن جرائمه تعدت كل الخطوط الحمراء وأصبح من الواجب إقرار القوانين الرادعة التي تحد من تمدد أتباعه داخل الكويت. وأشار إلى “أن الجميع يدرك دقة وخطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة والعالم، الأمر الذي يستدعي إجراءات احترازية واستباقية، أهمها بطبيعة الحال توقيع العقوبة الرادعة على كل ما من شأنه المساس بأمن الدولة ورموزها”. 
"السياسة الكويتية"

شارك