إيران.. قبلة الإخوان بعد انقلاب تركيا/اليوم.. أولى جلسات محاكمة خلية "وجدي غنيم"/الأزهر و"الإفتاء المصرية" يدعوان لتوحيد الجهود لمحاربة الإرهاب/نهاية ولاية محمود عزت تفجر فتنة فى "الإخوان"
السبت 16/يوليو/2016 - 10:03 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 16-7-2016.
اليوم.. أولى جلسات محاكمة خلية "وجدي غنيم"
تنظر اليوم السبت الدائرة ١٥ شمال بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار فتحى البيومي، أولى جلسات محاكمة القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية الهارب وجدى غنيم، و٧ متهمين آخرين من أعضاء الجماعة، في القضية رقم ٣٩٧ لسنة ٢٠١٤ حصر أمن دولة، والمعروفة «بخلية وجدى غنيم».
وكان النائب العام المستشار نبيل صادق أحال في إبريل الماضى المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجهت لهم نيابة أمن الدولة العليا في تحقيقاتها تهم قيامهم خلال الفترة من عام ٢٠١٣ إلى ٢٠١٥ بتأسيس جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
(البوابة نيوز)
توحيد خطبة الجمعة في مصر يثير جدالاً مع بدء تطبيقه
اختار وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة جامع عمرو بن العاص في قلب القاهرة، وهو أول مسجد بُني في مصر، ليُطلق منه تجربة خطبة صلاة الجمعة المكتوبة الموحدة التي أثارت جدالاً في اليوم الأول لإطلاقها أمس. ووقف جمعة على منبر الجامع العتيق مُمسكاً بمُفكرة ليقرأ منها خلال الخطبة التي تناولت موضوع المال الحرام.
وحسب سكان في مناطق متفرقة في القاهرة أدوا صلاة الجمعة أمس، فإن الخطباء في غالبية المساجد لم يلتزموا بنص الخطبة المكتوبة الأولى التي أعلنتها وزارة الأوقاف أو حتى موضوعها.
ومن المقرر أن يجتمع مديرو الأوقاف في المحافظات المختلفة مع الأئمة ومشرفي المناطق في محافظاتهم لإدارة نقاش معهم في شأن فكرة الخطبة المكتوبة الموحدة، في محاولة لإقناعهم بتنفيذها، على أن يلي الاجتماع والنقاش تحرير محضر بالاجتماع يوقع فيه الأئمة المؤيدون للقرار، ما يعني ضمناً إمكان اتخاذ إجراءات ضد رافضي الأمر.
وطبق جمعة قبل نحو عامين قراراً بإلقاء خطبة موحدة في صلاة الجمعة، على أن تُعلن كل مديرية للأوقاف موضوع الخطبة والخطوط العريضة التي سيتحدث فيها الإمام. وقوبل الأمر بممانعة في البداية، لكن مع مواصلة التفتيش على المساجد للتأكد من الالتزام بموضوع الخطبة الموحدة بدأ تنفيذه على نطاق واسع، وهو أمر يُتوقع أن يتكرر في قرار الخطبة المكتوبة التي لم تقف عند حد تحديد الموضوع وعناصره، بل يُفترض أن يلتزم الأئمة بنص مكتوب لها.
وجاء القرار غداة لقاء جمع وزير الأوقاف والرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ كان التقاه الأحد الماضي. وقال الناطق باسم الرئاسة علاء يوسف إن وزير الأوقاف عرض على الرئيس «استراتيجية لإعادة صياغة ورفع مستوى الفهم الديني الصحيح المستنير من خلال خطة دعوية تتم على مرحلتين: الأولى قصيرة المدى لمدة عام، والثانية متوسطة المدى لمدة خمسة أعوام بما يكفل الوصول بالمنهج الإسلامي الوسطي السمح إلى كل المسلمين في مصر والمنطقة العربية والعالم الإسلامي». وأضاف أن السيسي «أكد دعمه الكامل لوزارة الأوقاف وكل ما يتصل بإعداد الأئمة وتأهيلهم»، كما اعتبر أن «تلك الجهود تهدف إلى المساهمة في القضاء على حالات الخلاف والفرقة والتشرذم».
وقال وزير الأوقاف في مقال وزعته وزارته أمس عقب صلاة الجمعة، إن «فكرة تعميم الخطبة المكتوبة المقروءة بالنسبة إلينا ليست مجرد رأي، إنما هي فكرة مدروسة دراسة جيدة واعية، بل أخذت قدراً كبيراً من الدراسة والمشاورة، مع كثير من العلماء والمثقفين والمفكرين وبعض النواب، وليست ذات أي مغزى سياسي».
وأضاف أن «الخطبة المكتوبة لا تؤدي ولا يمكن أن تؤدي كما يقال إلى قتل الإبداع، فلدى الإمام المتخصص متسع بالدروس والندوات والقوافل ووسائل الإعلام المختلفة، أما الجمعة فهي شعيرة لا ينبغي الخروج بها عن مغزاها الشرعي إلى أي أمور سياسية أو حزبية أو طائفية أو المتاجرة بها لمصلحة جماعة أو حزب أو فصيل، كما لا ينبغي استخدامها للحشد الحزبي، أو تحويلها إلى أداة فرقة وانقسام بدل أن تكون وسيلة جمع وتأليف للقلوب والنفوس».
وأوضح أنه ناقش «بعض العلماء والخطباء في الأمر، فأكدوا أن الخطبة المكتوبة لا تؤثر على أدائهم، بل تزيد من تمكن الخطيب لأن ذهنه لا يكون مشغولاً بالاستذكار، ويكون كل تركيزه على الأداء، أما التفاعل مع الفكرة فلا علاقة له بالقراءة أو عدمها، وإنما يرتبط بمدى قناعة المتحدث بالموضوع الذي يتناوله».
وقلل من الانتقادات التي وجهت إلى الفكرة. وقال إن «بعض الناس قد ينفر من كل جديد، سواء أكان اجتهاداً فكرياً أو تنظيماً إدارياً، وربما يكون ذلك بحكم العادة والارتباط والركون إلى المألوف… ونرى أيضاً أن بعض أصحاب المصالح والاتجاهات الفكرية والتنظيمية لا يمكن أن يروق لهم ذلك إذ يرونه تضييقاً عليهم، وهو في الواقع سد لبعض منافذ الفتنة والاستغلال الخطأ للمنبر والاستغلال السياسي للدين أو المتاجرة به». واعتبر أن تعميم الخطبة الموحدة المكتوبة «محاولة جادة لإعادة صياغة وتشكيل أسس الفهم المستنير وفق منهجية علمية مدروسة وشاملة».
لكن المنسق العام للجنة الفتوى في الأزهر عبدالهادي زارع، اعتبر أن «الخطبة المكتوبة وما تفرضه من التزام الناس برأي واحد تُضفي على الأمر جموداً ولا تمنح الخطيب أي فرصة لتصريف بعض المواضيع وفقاً للكتاب والسنة ولرؤيته هو للجمهور المتعايش معه في الواقع».
وقال إن «الخطبة المكتوبة التي تضم حتى الأدلة من القرآن والسنة تُقلل من شأن الخطيب أو الإمام. هل هو لا يحفظ الأحاديث أو القرآن؟ هل ذلك الأمر يُشجع الخطيب على أن يكون مرتبطاً بالقرآن والسنة؟ الحقيقة أن التطبيق سيقتل ملكة البحث عند الأئمة والخطباء… نريد من الخطيب أن يذهب إلى المسجد في التاسعة صباحاً أو أن يخلو بنفسه في مكتبة بيته ليُخرج الآيات والأحاديث التي يريد أن يستند إليها في الخطبة. لا أريده أن يكون مجرد فرد يُردد كلاماً مكتوباً. نريد أن نُعلم الأئمة والخطباء والوعاظ كيف يتعاملون مع الناس في الواقع المعاصر».
وسأل زارع: «كيف أطلب تجديد الخطاب الديني ثم أحجر على الخطيب في أن يتصرف في خطبة هو يُلقيها… من حق الأوقاف أن تمنع الأئمة من الحديث في السياسة، لكن من الخطأ قتل ملكة البحث والكلام والاستنباط واستخراج الأدلة… من المفترض الإكثار من الندوات لمنح الأئمة الفرصة للقاء الناس وحتى نُدربهم على المواجهة، فإذا جادل أحد من أصحاب فكر الجماعات المتطرفة أو المستشرقين غلبه… الخطبة المكتوبة تجعل الإمام حرفي النص، ولن ينتصر في أي نقاش، فماذا استفادت الشريعة؟». وأضاف: «نحن نراعي الأبعاد والظروف الحالية في البلاد، لكن لا بد أيضاً من مراعاة البعد الديني بعيداً من الغلو والتطرف… الشباب ييأس وهناك من يقول إن هذا صد عن سبيل الله، ويذهب إلى جماعات التطرف. نحن ندفع بالشباب خطأ بأيدينا إلى الموقع الخطأ».
وتحول عضو مجمع البحوث الإسلامية حامد أبو طالب إلى تأييد الخطبة المكتوبة بعد أن شاهد الأمر على أرض الواقع. وقال: «أنا كنت من الرافضين للخطبة المكتوبة، لكن بصورتها القديمة، حيث كان يصعد المنبر شخص يمسك بيده مجلة، مثل مجلة منبر الإسلام، ويقرأ منها الخطبة كما وردت في المجلة. كنا نظن أن وزارة الأوقاف تريد أن تعيد علينا هذه الصورة الكريهة فوقفنا ضدها، لكن ما حدث ونفذه وزير الأوقاف، إنما هو مجرد تذكرة بعناصر الموضوع حتى لا يخرج الخطيب يميناً أو يساراً ويتحدث في عناصر أخرى. وتظل أمام الخطيب مساحة كبيرة للاجتهاد وأن يضيف إلى الخطبة لمسته الشخصية في إطار هذه العناصر». وأضاف: «حرصت على أن أشاهد تطبيق الوزير للقرار في خطبته، هو لم يقرأ من الورقة، وإنما كانت في يده عناصر الخطبة، وكل الأدلة التي ذكرها لم يقرأها من الورقة التي كانت في يده، إذا تم تطبيق الأمر على هذا النحو فهو لا يحمل جديداً عن موضوع الخطبة الموحدة».
(الحياة اللندنية)
الأزهر و "الإفتاء المصرية" يدعوان لتوحيد الجهود لمحاربة الإرهاب
ندد الأزهر، أمس، بالاعتداء الذي أوقع ما لا يقل عن 84 قتيلاً، في نيس بجنوب شرق فرنسا، الخميس، ودعا إلى «توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب». وجاء في بيان صدر عن الأزهر أن «مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة»، وشدد على ضرورة «تخليص العالم من شروره».
وأكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إدانته الشديدة لحادث الاعتداء الإرهابي المروع الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية.
وقال في بيان من داخل الحرم النبوي الشريف، حيث يؤدي مناسك العمرة، إن من يرتكبون مثل هذه الأعمال الإرهابية ويسفكون دماء الأبرياء بغاة مجرمون محاربون لله ورسوله ومفسدون في الأرض، يجب على ولاة الأمور وقادة العالم قتالهم ودحرهم وتخليص العالم من شرورهم.
وأعرب فضيلة الدكتور أحمد الطيب عن تضامن الأزهر الشريف مع الجمهورية الفرنسية في هذا الحادث الإرهابي الأثيم، موضحاً أنه تمت مناقشة سبل مواجهة التطرف والإرهاب واستعراض الجهود التي يقودها الأزهر الشريف، محلياً وعالمياً، في مواجهة الفكر المتطرف، وذلك خلال اللقاءات التي أجراها مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمسؤولين الفرنسيين خلال زيارته الأخيرة لباريس في مايو/أيار الماضي.
ودان مفتي مصر الشيخ شوقي علام، الذي يزور ألمانيا، في بيان، الهجمة الإرهابية الدنيئة التي تعرضت لها مدينة نيس، مؤكداً أن «الإسلام لم يكن يوماً داعياً إلى سفك الدماء وقتل الأبرياء. إن من يقومون بتلك الجرائم البشعة مفسدون في الأرض واتبعوا خطوات الشيطان، فسفكوا الدماء وروّعوا الآمنين فأصبحوا بذلك ملعونين في الدنيا والآخرة».
كما دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاعتداء وأعلن «وقوف الشعب الفلسطيني مع الشعب الفرنسي الصديق في هذه الظروف الصعبة ضد الإرهاب المجرم والأعمى».
في الأثناء، قال بيان بثه موقع قناة الإخبارية السعودية إن هيئة كبار العلماء، وهي أكبر هيئة دينية في المملكة تدين هجوم نيس الذي أسفر عن مقتل 84 شخصاً على الأقل.
وذكرت الأمانة العامة للهيئة في البيان «إنه ينبغي أن تُذكِّر هذه الجريمة الإرهابية المدانة من الجميع بنظائرٍ لها تحدث تحت نظر ومسمع العالم كل يوم دون رادع، وهو ما يحدث في سوريا المنكوبة، إذ يمارس النظام السوري الإرهابي وأعوانه أبشع الجرائم».
(الخليج الإماراتية)
"الإخوان" الخاسر الأكبر من انقلاب الجيش على أردوغان.. الشباب يدعون للحشد دعما للخليفة العثمانلي.. دافع السلفية تحذر من ارتمائها في احضان إيران.. إصلاح الجماعة: عليهم الموافقة على المصالحة دون شروط
"الإخوان" الخاسر الأكبر من انقلاب تركيا على أردوغان.. وشباب الجماعة يدعو للحشد دعمًا للخليفة العثمانلي.. دافع السلفية تحذر من ارتمائها في أحضان إيران.. إصلاح الجماعة: عليهم الموافقة على المصالحة دون شروط
يرتبط مصير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمصير قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، الهاربة إلى تركيا وتعيش تحت لوائه، وعقب محاولة الانقلاب على أردوغان، بات البحث عن مأوى آخر للجماعة سبيلها الوحيد للهروب من الوقوع في قبضة الأمن المصري.
وقال عبد الشكور عامر، قيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن رجب طيب أردوغان يجنى ثمار سياساته الخاطئة في منطقة الشرق الأوسط وعداءه لأنظمة عربية وانتهاجه لسياسات عدائية ودعمه لتيارات مُعارضة ضد أنظمة الحكم في المنطقة العربية.
وأضاف عامر في تصريح لـ«فيتو»: أعتقد أن عزل أردوغان تم بضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية بسبب التقارب التركى الروسى، كما أن دعم أردوغان للمعارضة المصرية، مثل أهم نقاط الصراع والخلاف يين الدولتين، مما عجل بعملية عزل أردوغان من منصبه.
وأوضح أن عزل أردوغان، خُطوة هامة من الجيش التركى لإخراج تركيا من عزلتها الدولية، التي تسبب نظام أردوغان فيها، مشيرًا إلى أنه بعزله تكون المعارضة المصرية وعلى رأسها الإخوان، قد خسرت أهم حلفائها في العالم وأصبحت هدفًا وصيدًا سهلاً للنظام في مصر، لذلك يجب على المعارضة المصرية في الداخل والخارج أن تُسرع بالدخول في عملية مفاوضات ومصالحة شاملة مع الدولة المصرية دون قيد أو شرط.
الارتماء في أحضان إيران:
ومن جانبه قال محمد رجب، منسق دافع السلفية، إن ما يحدث في تركيا من انقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يبدد أحلام الإخوان والقيادات الإسلامية الهاربة هناك، موضحًا أن من شأنه أن يقودها إلى النظرة الواقعية والتراجع خطوات في مواقفها السياسية.
وحذر رجب في تصريح لـ«فيتو»، من خطورة ارتماء قيادات الجماعة في أحضان إيران، مشيرًا إلى وجود شائعات تفيد بتواجد الأمين العام لجماعة الإخوان محمود حسين في إيران، وذلك عقب إعلان يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية لدى الإخوان في شهر رمضان الماضي امتداحًا ظاهرًا لدولة ملالى إيران، ووصفها بالدولة الإسلامية التي لا غبار عليها، مؤكدًا أنه ما لا يصح شرعًا ولا عقلاً.
شباب الإخوان تحشد:
فيما دعا عمرو فراج، أحد مؤسسي شبكة رصد الإخوانية، الشباب العربي عامة والمصريين والسوريين المتواجدين داخل تركيا، بالنزول إلى الشارع ودعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضد محاولة الانقلاب العسكري عليه من قبل الجيش التركي.
وقال فراج في تصريحات صحفية له: ما يحدث في تركيا من انقلاب على أردوغان له تأثير كبير على استمرار تواجد الإخوان في تركيا.
ودعا أنصار الإرهابية قائلاً: "انزلوا وحاولوا تدافعوا عن آخر مكان تقدروا تعيشوا فيه بشوية كرامة وراحة بال، عدد العرب والسوريين في إسطنبول وتركيا مش قليل، ووجودهم الليلة في الشارع هايفرق فعلاً".
(فيتو)
نهاية ولاية محمود عزت تفجر فتنة فى "الإخوان".. قيادات بالجماعة يطالبون بإقالة القائم بأعمال المرشد.. عصام تليمة: فشلوا بتحقيق أهدافنا فى 30 يونيو الماضى.. وقيادى إخوانى: من يرفض المساءلة تبطل ولايته
اشتعلت أزمة انتهاء ولاية محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان داخل الجماعة بين أطراف الصراع داخل الجماعة، حيث طالبت قيادات محسوبة على اللجنة الإدارية العليا للتنظيم، بإنهاء ولاية محمودعزت، القائم بأعمال المرشد، فيما وصفت القيادات المحسوبة على محمود عزت، اللجنة الإدارية العليا بالإقصائيين. وقال عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وعضو مكتب شورى الإخوان بتركيا، إن قيادات التاريخية للجماعة فشلت فى إعادة الجماعة للمشهد السياسى فى 30 يونيو الماضى. وأضاف فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"فى شهر إبريل الماضى كنت أناقش قيادى إخوانى اسكندرانى فى تركيا مقرب جدا ممن يطلق عليهم إعلاميا القيادة التاريخية، وكنا نتحاور فى الخلاف داخل الجماعة، وإذ به يخبرنى بأنهم سينتصرون فى 30 يونيو الماضى، فقلت له: اللى جاى ده؟ قال بكل ثقة: نعم، ووجدت الكلام عند بعض الإخوة من نفس المصدر، وقتها قلت له أمام أخوين كبيرين: لك على أن أحمل نعالكم جميعا، وأعتذر لكم على الملأ، ومر الثلاثون من يونيو. والباقى أنتم عارفينه. وفى السياق ذاته، قال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، أن القائد المسئول هو الشخص الذى يتم سؤاله باستمرار عن رؤيته وقراراته ومآلات ونتائج سياساته، فإن رفض أن يسأله أحد تبطل هنا ولايته. وطالب فى تصريح له الجماعة بإنهاء ولاية محمود عزت على التنظيم بعد رفضه المساءلة والمحاسبة، مضيفا:"الجماعة لا تختزل فى التنظيم، والتنظيم لا يختزل فى القيادة". فى المقابل اتهم الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى، المحسوب على جبهة محمود عزت، القيادة الجديدة بالجماعة بالاقصائية، قائلا:"بينما أتابع هذه الأزمة الأخيرة للإخوان وما سبقها من أزمات عبر تاريخها، أجد داخلى تساؤلا هاما ومقلقا لى وهو، لماذا أغلب من يدخل العمل الإعلامى، أو السياسى، يترك الإخوان، أو يحيد نفسه، ويعتقد أن فكره وفهمه لمجريات الأمور أصبح فوق مستوى فكر الإخوان، وبالتالى، إما أن تأخذ الجماعة بما يعتقده هو صوابا أو يتركها، وفى تركه لها، قد يصيبها ببعض التشويه وتوجيه سهامه نحوها. وتابع:"إذن على الجماعة والمؤسسة أن تخص هؤلاء بمحضن تربوى قوى ومتابعة ايمانية وتربوية قوية حتى لا ينفرط عقدهم ويشردون عن الصف ثم يكونون سهما فى ظهر الدعوة. من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن اللجنة الإدارية العليا للجماعة قررت أنه فى حال فشل جبهة محمود عزت فى تحقيق أهداف الجماعة خلال الفترة الماضية أن يتركوا مناصبهم، بينما ترفض جبهة عزت ذلك وترى أن اللجنة الإدارية العليا للتنظيم هى سبب الفشل. وأضاف لـ"اليوم السابع" أن القيادة الجديدة للجماعة غير قادرة على إنهاء ولاية محمود عزت وهوما يزيد من الأزمة الداخلية للتنظيم.
(اليوم السابع)
مصادر: الإخوان يحاولون لقاء «أردوغان» قبل إتمام المصالحة مع مصر
قالت مصادر وثيقة الصلة بجماعة الإخوان، إن قيادات الجماعة الهاربة خارج البلاد تسعى للقاء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لمعرفة موقفه من وجودهم ببلاده حال إتمام الصلح مع النظام فى مصر.
وأضافت المصادر أن الإخوان تسعى للحصول على «ضمانات» باستمرار وجودهم فى تركيا، خاصة أنهم يتوقعون أن تشترط القاهرة بنوداً ضمن المصالحة توجب تسليمهم لها، موضحة أن الوفد التركى الذى زار مصر خلال الفترة الماضية سعى لضبط العلاقات بين القاهرة وأنقرة، ولم يتم الإعلان عن كواليس الزيارة، وما حدث فيها من لقاءات رسمية بين أعضاء الوفد المنتمى لحزب العدالة والتنمية الحاكم وعدد من الشخصيات رفيعة المستوى بمصر.
وشددت على أن هناك أصواتا داخل الحزب الحاكم، تنادى بالنظر إلى مصالح تركيا وإهمال الإخوان، الأمر الذى أكدته تصريحات مستشار أردوغان مؤخراً، خاصة بعد أن عبر عن تخوفه من قيام الجماعة بإفشال الحياة السياسية التركية كما فعلوا فى مصر.
وقال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى الإخوانى المنشق، إنه لا يستبعد وجود تقارب بين مصر وأنقرة فى الفترة المقبلة، موضحا أن السياسة لا تعرف كلمة مستحيل لأنها تسير وفقا للمصالح، وأنه من الطبيعى أن تبحث تركيا عن علاقات جيدة مع مصر، ما سيؤثر سلباً على جماعة الإخوان.
وأكد أحمد بان، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن الشواهد تؤكد دخول البلدين على خط التقارب، وأن هناك ضغوطا كبرى تمارس من قبل الحكومة التركية على أردوغان لإتمام المصالحة بعيدا عن مراعاة مصالح الإخوان، لافتا إلى أن هناك رغبة سعودية لإيجاد تحالف سنى لمواجهة إيران، ما يدعم رعايتها للمصالحة بين مصر وتركيا.
(المصري اليوم)
منسق "دافع السلفية": الانقلاب التركي يبدد أحلام الإخوان
أكد محمد رجب، منسق دافع السلفية، إن الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يبدد أحلام الإخوان والقيادات الإسلامية الهاربة هناك.
وأضاف رجب، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن الانقلاب التركي، من شأنه أن يقود القيادات الهاربة وأحلام الإخوان، إلى النظرة الواقعية والتراجع خطوات في مواقفها السياسية.
وحذر رجب، من خطورة ارتماء قيادات الجماعة في أحضان إيران، مشيرًا إلى وجود شائعات تفيد بتواجد الأمين العام لجماعة الإخوان محمود حسين في إيران، وذلك عقب مدح يوسف ندا مفوض العلاقات الدولية لدى الإخوان، في شهر رمضان الماضي امتداحًا ظاهرًا لدولة ملالى إيران، ووصفها بالدولة الإسلامية التي لا غبار عليها، مؤكدًا أنه لم يكن يصح شرعًا ولا عقلًا.
(البوابة نيوز)
إيران.. قبلة الإخوان بعد انقلاب تركيا.. « تقرير»
سحابة غيوم تغطي سماء بلاد الخلافة العثمانية، هكذا تفيد الأخبار بعد قيام الجيش التركي بمحاولة انقلاب ناجحة حتى هذه اللحظة على الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأعلن الجيش التركي، منذ قليل، في بيان أذاعته صحيفة «زمان» التركية، في نبأ عاجل لها منذ قليل، وقوع انقلاب عسكري في تركيا على الرئيس رجب طيب أردوغان، مشيرة إلى أن قوات الدرك أغلقت الجسرين المعلقين على جانبي البوسفور وسط انتشار سيارات ومدرعات عسكرية.
والتغيير الجذري في تركيا له تداعيات كبيرة ومتفاوتة على المستويين الدولي والمحلي، خاصة لسياسات "رجب" التي تميل إلى عقد المواءمات السياسية والتي يقودها في المنطقة بشكل عام، ولعل آخرها إعلانه التطبيع مع إسرائيل، فضلًا عن دعمه لجماعات إرهابية، وإيوائه قيادات الإخوان، والتي باتت تشعر بخطر يهدد بقاءها تحت حماية أردوغان.
أردوغان يحتضن الإخوان
احتضن "أردوغان" قيادات جماعة الإخوان الهاربة من مصر على خلفية قيام ثورة 30 يونيو، على الرغم من ملاحقتهم قانونًا، فضلًا عن إعلانه دعمه للرئيس المعزول وهجومه المستمر على النظام الحالي في البلاد، مخالفًا الموقف الشعبي لما يحدث في مصر وكيفية التعاطي مع ثورة 30 يونيو وكذلك جماعة الإخوان، وردت الإخوان بدعم "العثمانلي" في كل قراراته، حتى وصل الأمر إلى الموافقة على التطبيع مع إسرائيل.
الإخوان في مفترق طرق
مع تداعيات المشهد الجديد والانقلاب على أردوغان، بات ضروريًا على قيادات جماعة الإخوان البحث عن منفى آخر تهاجر إليه ونظام يقبل بمعاداة النظام المصري، وبالبحث واالتدقيق تجد أن الدول الغربية لفظتهم منذ زمن، وكذلك دول مجلس التعاون الخليجي التي أعلنت تصنيفها كجماعة إرهابية، وأخير الولايات المتحدة الأمريكية التي بدأت في تحريك المياه الراكدة في سياستها للإخوان.
إيران قبلة الإخوان الجديدة
وكشف أحد المقربين من جماعة الإخوان عن حالة الخوف والقلق التي انتابت القيادات الإخوانية فور بدء الانقلاب، وبدأت تستعد للهروب من تركيا والبحث عن حليف جديد، لافتًا إلى أن عددًا من القيادات أشار إلى العلاقات الطيبة التي تجمعها مع إيران، خاصة في ظل تعاون له ماضٍ.
وأشار المصدر إلى أن الأمين العام لجماعة الإخوان محمود حسين، شبه مقيم في إيران بعد أحداث عزل مرسي، فضلًا عن مدح يوسف ندا مفوض العلاقات الدولية لدى الإخوان في شهر رمضان الماضي، دولة ملالي إيران، ووصفها بالدولة الإسلامية التي لا غبار عليها، لتتحول إلى ملجأ جديد لقيادات الإخوان المنبوذة.
(فيتو)
مصير قنوات الإخوان فى تركيا "مجهول".. مؤسسو قنوات الجماعة يلتزمون الصمت.. ومنابر التنظيم باسطنبول تعيش الوهم وتتجاهل سقوط أردوغان.. 4 قنوات مهددة بالغلق.. وخبراء:لم يعد هناك من يدعم استمرارهم فى البث
يبدو أن مصير قنوات الإخوان فى تركيا، مجهول تماما، فقنوات الجماعة التى تم إغلاق بعضها خلال الأيام الماضية كان آخرها قناة "الثورة" الإخوانية، يبدو أن معظم تلك القنوات فى طريقها للاحق بقناة الثورة، رغم استمرار بثها حتى الآن. يتواجد فى الإخوان الآن 4 قنوات تابعة للجماعة، تبث فى مدينة اسطنبول وهم قناة الشرق الإخوانية، وقناة وطن الإخوانية، وقناة مكملين، وقناة الحوار، والتزم مؤسسى هذه القنوات وعلى رأسهم أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة، ومؤسس قناة "وطن" الإخوانية، الصمت ولم يتحدثوا عن الحديث حول سقوط حكم رجب طيب أردوغان. ولا زالت قنوات الإخوان التى تبث من تركيا تعيش فى حالة الوهم، فرغم تحرك الجيش التركى وسيطرته على الحكم بالبلاد، وسقوط حكم رجب طيب أردوغان ما زالت قنوات الجماعة تعيش فى خرافتها حول تحريضهم انصار الجماعة للتظاهر لعودة محمد مرسى. ونقلت قناة "مكملين" التابعة لجماعة الإخوان فى تركيا، تصريحات لقطب العربى القايدى الإخوانى يزعم فيها أن تحالف دعم الإخوان لا يواجه أى أزمات، وأن فعالياته مستمرة فى الشارع. فيما استضافت قناة الشرق الإخوانية، عدد من الخبراء للحديث حول الأعمال الإرهابية التى شهدتها مدينة نيس الفرنسية. وتوقع خبراء فى الإسلام السياسى، وقف بث قنوات التابعة للتنظيم خلال الساعات المقبلة، فى ظل تحرك الجيش التركى، وسيطرته على حكم البلاد، وسقوط رجب طيب أردوغان وطلبه اللجوء إلى الخارج، موضحين أن من كان يعم قنوات الجماعة فى تركيا لم يعد موجودا الآن. وقال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن قنوات الجماعة لن تستمر فى البث كما كانت فى السابق، وجميع المنافذ الإعلامية التابعة للتنظيم والتى كانت تمجد كثيرا من رجب طيب اردوغان سيتم غلقها خلال الفترة المقبلة. وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن قنوات الجماعة أصبحت فى حالة احتضار بشكل كامل، والتنظيم لن يستطيع أن يجعلها تستمر خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الجماعة قد تبحث عن مقرات جديد لتلك القنوات خارج تركيا. وفى ذات السياق قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن قنوات الجماعة لن تستطيع الاستمرار خلال الفترة المقبلة، موضحا ان سقوط حكم أردوغان جاء بإرادة من جماهير تركيا. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، ضرورة أن لا يؤثر ما حدث فى تركيا على الشعب التركى، موضحا أن محاولة أردوغان التمسك بمنصبه وإضافة إلى دعوة الجماهير لمقاومة ما يحدث يدل على أنه يشعر أنه لم يعد هناك من يؤيده، ويخشى من سقوطه .
(اليوم السابع)
مصطفى بكري: إخوان مصر يهربون من تركيا
قال الكاتب الصحفي، مصطفى بكرى، إن الجيش سيطر على تركيا، وليذهب رجب طيب أردوغان إلى الجحيم.
وأضاف "بكري"، عبر حسابه على "تويتر" قائلًا: "إن هناك غموض حول مصير العملية العسكرية ومحاولات تجرى للقبض على الرئيس أردوغان"، مشيرًا إلى أن هناك أحاديث عن محاولات هروب جماعي لرموز إخوانية مصريه هاربه في تركيا".
وأشار بكرى، إلى أن عملية الانقلاب العسكري، على الرئيس أردوغان وحكومته، ستجعل رموز التمرد السوري في تركيا مصيرهم في مهب الريح.
وأكد "بكري"، أن أردوغان يدفع ثمن مؤامراته ضد سوريا والعرب على السواء، بفتح بلاده لإيواء الإرهابيين والخونة، وتركيا مهدده بحرب أهليه، وستدفع ثمن تآمرها على مصر وعلى سوريا والعراق وليبيا، إذا نجح الانقلاب فاعلم أن أردوغان سيلحق بمصير محمد مرسي، الذي أسقطته الثورة الشعبية في ٣٠ يونيو".
(البوابة نيوز)
بالأسماء.. القيادات الإخوانية الهاربة إلى تركيا
احتضن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الفارين من العدالة في مصر بعد ثورة 30 يونيو، وملاحقتهم أمنيًا بتهمة التحريض واستخدام العنف والسلاح في معارضة النظام المصري، وعقب انقلاب الجيش التركي على أردوغان، نرصد أبرز قيادات الإخوان الهاربة في تركيا وكذلك أعداد شباب الجماعة.
قيادات التيار الإسلامي:
ضمت تركيا بين حدودها، عددًا كبيًرا من قيادات التيار الإسلامي المعادي للنظام الحالي في مصر، ويأتي من ضمن الوجوه السلفية: "ممدوح إسماعيل البرلماني السابق عن حزب الأصالة السلفي، والدكتور محمد عبدالمقصود الداعية السلفي، وإيهاب شيحة، والمهندس محمد محمود فتحي محمد بدر رئيس حزب الفضيلة السلفي وعضو ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، ومعتز مطر، ومحمد القدوسي، وباسم خفاجي المالك السابق لقناة الشرق"، والداعية السلفي المتشدد وجدي غنيم.
قيادات الإخوان:
وتضم القائمة كلًا من: "محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، والمحكوم عليه بالإعدام في قضيتي «التخابر» و«اقتحام السجون»، ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة، وصلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام السابق، ومحمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط السابق، وعمرو دراج القيادى بالحرية والعدالة، مجدى سالم القيادى بالبناء والتنمية، خالد الشريف المتحدث باسم البناء والتنمية، مراد غراب قيادى بحزب الفضيلة".
كما يضم مكتب إخوان تركيا كلًا من القيادي الإخواني جمال عبد الستار، ووصفي أبو زيد، وحمزة زوبع، وعادل راشد، ومحمد عماد صابر، وأشرف عبد الغفار، ومحمد الفقي، ومحمد جابر، ورضا فهمي، وعبد الغفار صالحين، وتامر عبد الشافي، وهبة زكري، وهويدا حامد.
شباب الإخوان:
كما تضم تركيا المئات من شباب الإخوان المصريين الهاربين إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو، حيث استقر عدد كبير من الشباب في إسطنبول بجانب قياداتهم، والتحاقهم بالجامعات التركية لاستكمال دراساتهم داخل أروقة الجامعات العثمانية.
(فيتو)
قيادى سلفى يطالب الجيش التركى بتسليم قيادات الإخوان فى اسطنبول إلى مصر
طالب سامح عبد الحميد قيادى سلفى، الجيش التركى بضرورة تسليم قيادات الإخوان المتواجدة فى اسطنبول إلى السلطات المصرية. وقال سامح عبد الحميد القيادى السلفى، فى بيان له، إن نفس الخطوات التى شهدتها مصر فى 30 يونيو تشهدها تركيا، حيث تولى الجيش التركى إدارة البلاد كما فعل الجيش المصرى، وأردوغان ينتظر مصير مرسى، حيث تسبب أردوغان فى قلاقل داخلية وخارجية، وعدم استقرار وعلاقلات سيئة مع عدة دول ، وفى الناحية المقابلة نجد أردوجان على خطى مرسى، حيث دعا أنصاره إلى النزول للشوارع ؛ ويُؤكد شرعيته". وتابع :"المفترض أن يقوم الجيش التركى بتسليم أعضاء جماعة الإخوان المطلوبين فى أحكام قضائية للحكومة المصرية، والإخوان يبحثون عن مأوى جديد بعد رحيل أردوجان".
(اليوم السابع)