اعتقال عدد من قادة الجيش التركي في بورصا وأضنة/الجيش يطرد الحوثيين من موقع يطل على باب المندب/تنظيم داعش يعدم 5 مدنيين بحرقهم داخل أقفاص حديدية في نينوى/القوات الليبية تقاتل داعش على أسوار واغادوغو

السبت 16/يوليو/2016 - 11:03 ص
طباعة اعتقال عدد من قادة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 16/ 7/ 2016

اعتقال عدد من قادة الجيش التركي في بورصا وأضنة

اعتقال عدد من قادة
اعتقلت قوات الجيش المتمردة في تركيا عددًا من قادة الجيش التركى فى بورصا وأضنة، كرهائن ضد الرئاسة التركيا ومحاولة للضغط عليها لتسليم السلطة.
كان عناصر من الجيش التركي أعلنوا سيطرتهم على إسطنبول ومقاليد الحكم في تركيا، وإزاحة أردوغان، وعليه خرج المئات من مؤيدي الرئيس التركي ليعلنوا تأييدهم لأردوغان ورفضهم للانقلاب.
ونجح الأتراك في زحزحة عناصر الجيش من مناطق سيطرتها وطردها؛ ليفشل الانقلاب ويعود الرئيس التركي إلى مطار إسطنبول، وكان في استقباله المئات من مؤيديه. 
"البوابة"

الجيش يطرد الحوثيين من موقع يطل على باب المندب

الجيش يطرد الحوثيين
استمر الجيش اليمني أمس في التقدم الميداني في جبال نهم شمال شرق صنعاء بعد تمكنه من طرد مسلحي جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح من مواقع استراتيجية مطلة على مضيق باب المندب، بدعم من بطيران التحالف العربي.
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر الموجود مع عدد من وزرائه في مدينة عدن، أن الحكومة لن تستمر في إرسال الإيرادات المالية من المناطق المحررة إلى الميليشيا الانقلابية التي تسيطر على البنك المركزي في صنعاء «الفاقد للحيادية والواقع تحت النهب» على حد تعبيره.
في غضون ذلك، أفادت مصادر حكومية بأن مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد وصل أمس إلى الرياض في سياق مساعيه لإقناع الرئيس عبدربه منصور هادي بعودة الوفد الحكومي إلى الكويت لاستئناف المشاورات مع وفد الحوثيين وحزب صالح.
وأضافت المصادر أن هادي عقد اجتماعاً موسعاً لكبار مستشاريه وخرج الاجتماع بقرار يرفض العودة إلى المشاورات ما لم تقدم ميليشيا الحوثيين تعهدات رسمية بالالتزام بالمرجعيات الشرعية بما فيها الاعتراف الكامل بشرعية الرئيس هادي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بشأن اليمن.
وكان وفد الحوثيين غادر أول من أمس صنعاء مع المبعوث الأممي إلى مدينة صلالة العمانية في طريقه إلى الكويت، عقب لقاءات أجراها ولد الشيخ مع قيادات الجماعة والرئيس السابق علي صالح.
وأصدرت الحكومة اليمنية بياناً يرفض تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش «الذي صدر أخيراً حول غارات التحالف على البُنى الاقتصادية في اليمن واعتبرته «تقريراً سياسياً بامتياز ومجافياً للحقيقة، وبعيداً من الحيادية المفترضة في تقارير كهذه». وقال البيان الذي بثته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، إن «التقرير تضمن اتهامات غير واقعية للتحالف العربي والداعم للشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة الذي تدخل بإرادة يمنية وبدعوة من الشرعية لإنقاذ اليمن من الميليشيات الانقلابية»، مضيفاً «أن الهدف من هذا التقرير هو توجيه المزيد من التهم للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وعلى نحو يفتقر إلى المسؤولية والموضوعية والحياد».
وعبر البيان عن «أسف الحكومة لأن ينطلي خداع وكذب الميليشيا الانقلابية على منظمة حقوقية لها وزنها وقيمتها مثل هيومن رايتس ووتش، والتي عكستها في تقريرها المذكور». 
"الحياة اللندنية"

تنظيم "داعش" يعدم 5 مدنيين بحرقهم داخل أقفاص حديدية في نينوى

تنظيم داعش يعدم 5
كشف مصدر أمني عراقي في محافظة نينوى، ان تنظيم "داعش" احرق خمسة مدنيين داخل اقفاص حديدية بعد اعتقالهم بتهم التخابر ومخالفة تعليمات التنظيم جنوب غربي المحافظة. وقال المصدر  إن "عناصر داعش اقدموا ،الجمعة، على حرق خمسة مدنيين بعد ان اصدرت ما يسمى المحكمة الشرعية للتنظيم احكاما بالاعدام حرقا في احدى قرى ناحية "تل عبطة" (٤٠ كم جنوب غربي نينوى)، بتهمة التعاون والاتصال مع القوات الامنية". واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "داعش احرق المدنيين بعد ان وضعهم في قفص حديدي"، مشيرا الى ان "ذلك تم امام انظار عناصره الذين انتشروا حول موقع الجريمة".
أفاد مصدر أمني آخر في محافظة نينوى، الجمعة، بأن أربعة انتحاريين قتلوا أثناء محاولتهم الهجوم على مقر تابع لقوات "البيشمركة" شمال غرب الموصل. وقال إن "أربعة عناصر من تنظيم داعش يرتدون أحزمة ناسفة هاجموا موقعا لقوات "البيشمركة" قرب قرية دبشية بناحية زمار شمال غرب الموصل"، مبينا أن "الانتحاريين كانوا يرتدون زي قوات البيشمركة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "البيشمركة تصدت للمهاجمين وفتحت النيران عليهم"، مشيرا إلى أن "الانتحاريين فجروا أنفسهم قبل الوصول إلى الموقع، دون وقوع خسائر بصفوف البيشمركة".
 "العرب اليوم"

الجيش يطيح أردوغان ويتولى السلطة

الجيش يطيح أردوغان
أحكام عرفية وحظر التجول وإغلاق المطار.. ومصرع رئيس الأركان
أعلن الجيش التركي في بيان عبر قناة تلفزيونية، مساء أمس الجمعة، أنه تولى السلطة في البلاد، وعلق الدستور وفرض الأحكام العرفية، مؤكداً أنه في صدد إعداد دستور جديد للبلاد، فيما حلقت طائراته في أجواء العاصمة وإسطنبول، وأعلن حظر التجول في أنحاء الجمهورية، في خطوة وصفها رئيس الوزراء بن علي يلدريم بأنها عمل غير الشرعي، ودعا الرئيس رجب طيب أردوغان في حديث لقناة تلفزيونية عبر «سكايب» الأتراك إلى النزول إلى الشوارع.
وقال الجيش في بيان، إنه سيطر على السلطة بالكامل في تركيا. وقال في بيان إن الأولوية ستبقى لقوة القانون، 
وإن علاقات البلاد ستستمر مع العالم، وأكد بيان الجيش السيطرة الكاملة على المطارات والنقاط الاستراتيجية في البلاد. وأعلن فرض الأحكام العرفية، وتعليق العمل بالدستور. وأكد انه سيتم إعداد دستور جديد للبلاد. كما اعلن إنشاء «مجلس سلام» لقيادة السلطة في البلاد. وشدد على أن الحكومة التي كانت تقود البلاد أضرت بالنظام الديمقراطي والعلماني.
وكان الجيش ذكر سابقاً في بيان أداعته قناة «إن تي في» التلفزيونية، أنه تم الاستيلاء على السلطة في البلاد بالكامل، من دون مزيد من التفاصيل، في حين كان الموقع الإلكتروني للجيش خارج الخدمة.
وأعلن الجيش حظر التجول في جميع أنحاء تركيا حتى إشعار آخر. وسيطر على مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم. فيما ذكرت أنباء مصرع رئيس الأركان الجنرال خلوصي آكار.
وتحدث أردوغان مع قناة تلفزيونية عبر «سكايب» ودعا الشعب التركي إلى النزول إلى الشارع لحماية الديمقراطية..وأكد أن المحاولة الانقلابية تمت من دون علمه. وأكد انه سيرد على هذه المحاولة، ودعا مواطنيه إلى عدم القلق، مشدداً على أن قوة الشعب هي التي ستتصدى للانقلاب، وتوعد بأن يدفع هؤلاء الانقلابيون ومن يساندهم الثمن في المحاكم.
وندد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ب«محاولة غير شرعية» تقوم بها «مجموعة» داخل الجيش التركي، بعيد قطع حركة المرور باتجاه واحد فوق جسري البوسفور من آسيا باتجاه أوروبا، كما أفادت قناة تلفزيونية، غير أن «رويترز» أكدت أن حركة المرور أوقفت في الاتجاهين من آسيا إلى أوروبا وبالعكس على الجسر الذي يعلو مضيق البوسفور.
وأظهر شريط فيديو نشره أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قائداً عسكرياً عند جسر البوسفور وهو يقول إن القوات المسلحة وضعت يدها على الحكم في البلاد، مطالباً الجميع بالانسحاب من الشوارع والذهاب إلى منازلهم.
وأظهرت لقطات نشرتها وكالة "دوغان" للأنباء عمليات تحويل السيارات والحافلات.
وتوعد يلدريم المتورطين في هذا العمل غير الشرعي بأنهم سيدفعون أغلى الأثمان.
وكان وزير العدل التركي أكد في وقت سابق فشل المحاولة الانقلابية، وأضاف أنه لم تشترك فيها سوى أربع مدارس من الجيش، مؤكداً السيطرة على الأوضاع.
وفي الوقت نفسه، كانت مقاتلات تحلق على علو منخفض فوق أنقرة، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس. وذكرت «رويترز» أن مقاتلات ومروحيات تحلق في أجواء أنقرة، ومروحيات تجوب أجواء إسطنبول، أكبر المدن التركية.
وكانت وسائل إعلام تركية تحدثت في البدء عن «محاولة انقلاب»، وأكدت شبكة «سي إن إن تورك» الإخبارية أن هناك تحركاً غير اعتيادي أمام مقر رئاسة الأركان.
وأفادت أنباء بسماع دوي رصاص جراء اشتباكات في محيط القصر الرئاسي في أنقرة.
وذكرت مصادر أن الرئيس رجب طيب أردوغان في مكان آمن.
وأغلق مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول أمام حركة الطيران.
وفي أول رد فعل دولي أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله ألا يكون هناك إراقة دماء، وأن يتم التغيير في تركيا بشكل دستوري. من جهته، أعرب نظيره الأمريكي جون كيري خلال مؤتمر صحفي مشترك في موسكو، عن أمله بالسلام في تركيا. 
"الخليج الإماراتية"

واشنطن: لا دور سعوديًّا في هجمات 11 سبتمبر

واشنطن: لا دور سعوديًّا
قال المتحدث باسم البيت الأبيض غوش إيرنست أمس: إن مسؤولي المخابرات الأمريكية انتهوا من فحص 28 ورقة سرية من التقرير الرسمي الخاص بهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، وإنها لا تظهر أي دليل على «تواطؤ سعودي».
وذكر إيرنست للصحفيين في البيت الأبيض: «ستؤكد هذه الصفحات ما نقوله منذ بعض الوقت». 
"الأيام البحرينية"

القوات الليبية تقاتل «داعش» على أسوار واغادوغو

القوات الليبية تقاتل
وصلت القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية إلى أسوار قاعة واغادوغو ذائعة الصيت في إطار عمليتها «البنيان المرصوص» التي أطلقتها قبل ما يقارب الشهرين لانتزاع مدينة سرت من قبضة تنظيم داعش بينما أدمى سلاح الجو التابع لها مواقع الإرهابيين في المدينة التي تعد عاصمة التنظيم الإرهابي في افريقيا، وبالتزامن استمرت المعارك الدائرة بين الجيش الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر والتنظيمات الإرهابية في شرق البلاد، بينما اتخذ الجيش إجراءات مشددة حول مدينة أجدابيا التي تسعى تلك التنظيمات التابع بعضها لـ«القاعدة» للسيطرة عليها.
وأعلنت عملية «البنيان المرصوص» أن سلاح الجو التابع لها قصف مواقع عصابة تنظيم «داعش» وسط مدينة سرت، مضيفاً أن من بين المواقع المستهدفة مخزناً للذخيرة.
وكانت عملية «البنيان المرصوص» أعلنت، على صفحتها بموقع التواصل «فيسبوك»، استقبال المستشفى الميداني 7 قتلى و49 جريحاً من اشتباكات أمس بين قواتها وعناصر «داعش» في عدة محاور قتالية بالمدينة. وأشارت إلى تقدم قواتها في المحور الشرقي والجنوبي في مدينة سرت، فيما أشارت إلى اشتباكات على أسوار قاعات واغادوغو.
وأوضحت أن قواتها سيطرت على محطة البحوث، واستهدفت سيارة مفخخة فيما تعاملت مع مجموعة من مشاة عصابة «داعش» كانوا يتخذون منها ساتراً، لافتةً إلى أن أربعة جرحى وصلوا مستشفى الطوارئ ‫بمصراتة‬ بعد تقدم قواتها إلى واغادوغو، وقالت ان الاشتباكات تدور الآن على أسوار القاعة الشهيرة.
وفي شرق البلاد أعلن آمر كتيبة 101 مشاة خفيف التابعة للجيش الليبي ملازم أول محمد ابسيط، عن قيام دوريات خاصة لرصد أية تحركات مشبوهة للجماعات المسلحة جنوب مدينة اجدابيا. وقال الملازم أول محمد ابسيط، بحسب ما نقل عنه موقع «بوابة الوسط» الليبي: «إن دوريات خاصة بدأت في رصد أية تحركات مشبوهة جنوب مدينة أجدابيا بعد إعادة السيطرة على المنطقة الممتدة من البوابة الجنوبية للمدينة حتى واحة جالو».
واستمرت المعارك على عدة محاور بين الجيش الوطني الذي يقوده الفريق خليفة حفتر والميليشيات الإرهابية، وطبقاً لمصادر عسكرية ليبية ان الطيران الحربي نفذ طلعات موجعة ضد تمركزات الإرهابيين اسفرت عن تدمير عدد من السيارات المحملة بالأسلحة وعناصر تلك التنظيمات.
زيارة
وصل أمس وفد ليبي رفيع المستوى، يضم نائبي رئيس المجلس الرئاسي فتحي المجبري وأحمد حمزة ومسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية وجهاز خفر السواحل الليبي، إلى العاصمة الإيطالية روما في زيارة تستمر ليومين.
"البيان الإماراتية"

طموحات حماس في الضفة تدفعها إلى القبول بالانتخابات المحلية

طموحات حماس في الضفة
الحركة الإسلامية التي تحكم سيطرتها الأمنية على قطاع غزة توافق على إجراء الانتخابات المحلية وتعتبرها 'ضرورية'
أعلنت حركة حماس الجمعة، موافقتها على إجراء الانتخابات المحلية المقررة في الثامن من أكتوبر المقبل، بعد أن كانت قاطعتها في العام 2012.
وكانت الحركة قد رفضت في وقت سابق المشاركة في الاستحقاق، إلا أنها غيرت موقفها لتجنب اتهامها بالتعطيل، فضلا عن طموحاتها في تعزيز حضورها في الضفة الغربية.
وذكر مصدر مسؤول لـ”العرب” أن القاهرة لعبت دورا مهما في موافقة حماس على إجراء الانتخابات، تمهيدا للمزيد من التوافق حول باقي الاستحقاقات (الرئاسية والتشريعية).
وقالت الحركة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني الرسمي “إن الحركة ترى ضرورة وأهمية إجراء الانتخابات المحلية في الضفة والقطاع، وتجديد هيئاتها عبر صناديق الاقتراع”.
وتنظم لجنة الانتخابات المركزية المستقلة هذه الانتخابات، وهي الثالثة منذ إنشاء السلطة الفلسطينية في العام 1995.
ومنعت حركة حماس إجراء الانتخابات المحلية الأخيرة في العام 2012 في قطاع غزة، وقاطعت الاستحقاق الذي جرى في الضفة الغربية. وبررت رفضها في حينه بضرورة إعطاء الأولوية لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
ولم تجر انتخابات تشريعية في الأراضي الفلسطينية منذ 2006. وقد فازت حركة حماس بها في حينه، لكن الخلافات الحادة لا سيما بين حركتي فتح وحماس انتهت بتفرد الأخيرة بالسيطرة على قطاع غزة بقوة السلاح.
وبسبب عمق الخلافات أيضا، لم تجر انتخابات رئاسية منذ العام 2005.
وعن تغير الموقف الحمساوي حيال المشاركة في الانتخابات المحلية أوضح سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، أن الحركة تطمح لتحقيق المزيد من المكاسب، حيث تحاول اقتناص هذه اللحظة التي تتراجع فيها مكانة السلطة الفلسطينية، وتحاول أيضا إظهار أن ليس لها دور في تعطيل الانتخابات المحلية.
وأضاف الغطاس لـ”العرب” أن الانتخابات المحلية “تعتبر الملعب المهم لدى حماس، ودخلتها عام 2006 وفازت فيها، وترى الآن أن بإمكانها تكرار نفس الأمر”.
واستدرك قائلا “إن حماس واهمة، لأن المعركة المقبلة في المحليات لن تكون سهلة، وربما تعيد التوازن للخارطة السياسية في فلسطين، وتساهم في صعود قوى أخرى”.
وبدأت الحركات الفلسطينية وبخاصة فتح التجهيز لهذا الاستحقاق عبر رصد ميزانيات ضخمة لكسب هذا التحدي الذي وإن كان خدماتيا إلا أنه يتخذ بعدا سياسيا بامتياز بما أنه يشكل فرصة لمعرفة الحجم الشعبي للقوى الفلسطينية.
ويعتبر أيضا امتحانا لمعرفة نوايا أطراف الصراع وبخاصة حماس حيال المصالحة.
واستبعد غطاس أن تكون موافقة حماس على إجراء الانتخابات “مقدمة لإتمام توافق عام مع فتح”، مبررا ذلك بأن الحركة لن تستغني عن قطاع غزة “مهما كانت الوساطات والمغريات الأخرى”.
"العرب اللندنية"

حرب “هاشتاغات” بين مؤيدي “داعش” ومتعاطفين مع الضحايا

حرب “هاشتاغات” بين
أطلق متعاطفون مع ضحايا هجوم نيس “هاشتاغات” عدة للتعبير عن تعاطفهم مع الضحايا، وعن مواقفهم للرد على الهجوم، فيما دعت صفحة مؤيدة لـ”داعش” مناصري التنظيم للتغريد على تلك الهاشتاغات، لتوضيح موقفهم من الهجوم.
وذكر موقع “عربي 21″ الإلكتروني أن هاشتاغ “PrayForNice” (صلّ لأجل نيس) احتل المركز الأول على مستوى العالم، بنحو 24 مليون تفاعلا، فيما غرد متعاطفون آخرون على هاشتاغ “Nice” و”Nice06″ و”NiceAttack”.
وتنوعت التغريدات على الهاشتاغات بين تعليقات غاضبة جداً من متعاطفين غربيين، وأخرى تدعو للسلام.
وقال الكاتب والروائي العالمي باولو كويلو “لا أعلم إن كانت الصلاة كافية، لكن هذا ما يمكنني فعله، يا رب، امنحنا القوة”.
وبمقابل التعليقات الداعية للسلام ونبذ الكراهية، غرد نشطاء غربيون غاضبون بتعليقات تدعو للحرب والانتقام.
من جهة أخرى، أظهر مؤيدو “داعش” احتفاءهم وسعادتهم بالهجوم، داعين لمزيد من الهجمات المشابهة.
ودعا حساب “khalifahnews”، الذي يوصف بأنه مقرب من “داعش” باللغة الإنجليزية، أنصار التنظيم إلى التغريد على الهاشتاغات التي أطلقت للتعاطف، وطالبهم بأن “يوضحوا الحقيقة بشأن الحرب على التنظيم.. وكيف أنهم جلبوا هذا لأنفسهم”، متابعاً “دعونا نغيظ الكفار”. 
"السياسة الكويتية"

شارك