مصر تدعو لـ التوحد ضد الإرهاب / العثور على ملفات لداعش تحوي أسماء إسلاميين ألمان طلقاء / الولايات المتحدة تنشر صفحات سرية من تقرير هجمات 11 سبتمبر
السبت 16/يوليو/2016 - 06:11 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء بمواقع الصحف العربية والعالمية، فيما يتعلق بالإسلام السياسي، مساء اليوم السبت الموافق 16-7-2016
مصر تدعو لـ التوحد ضد الإرهاب
سارعت مؤسسات الدولة المصرية، صباح اليوم الجمعة، إلى إعلان إدانتها للحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن مقتل 84 شخصاً وإصابة عشرات آخرين. فبينما أدان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الحادث، أصدرت وزارة الخارجية بياناً مماثلا، وأعلن الأزهر إدانته للحادث.
وأدان الرئيس عبدالفتاح السيسي الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع مساء أمس الخميس، في مدينة نيس الفرنسية، معربا في بيان صادر، صباح اليوم الجمعة، عن رئاسة الجمهورية — عن تعازيه للرئيس فرانسوا أولاند وحكومة وشعب فرنسا.
وأكد الرئيس السيسي في بيانه على تضامن مصر التام مع فرنسا، ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب، الذي لا يعرف حدودا ولا دينا، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر دون تمييز في شتى دول العالم.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية، الجمعة، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس بفرنسا، مؤكدة في بيان لها، وقوف مصر إلى جوار فرنسا في تلك الأوقات العصيبة، واستعدادها للتعاون معها ومع كل الدول المحبة للسلام لوضع استراتيجية شاملة ومتكاملة للقضاء على الإرهاب بكافة صوره وأشكاله.
أما الأزهر، فقد أدان الحادث، في بيان له، مجددا استنكاره ورفضه القاطع لكافة أشكال العنف والإرهاب، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية، فالإرهاب لا دين ولا وطن له.
(وكالات)
محلل: اتفاق سلام مؤقت في جنوب السودان قريبا
دعا رئيس جنوب السودان سيلفا كير، نائبه وعدوه في الوقت نفسه رياك مشار، مساء أمس الخميس، إلى لقاء قريب لبحث إمكانية عقد محادثات لإنقاذ السلام، بعد أيام من معارك عنيفة بين معسكري الطرفين في جوبا.
وقال المحلل السياسي السوداني أحمد زين، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة، إن كير أعلن أنه لا يريد مزيدا من سفك الدماء في جنوب السودان، ولكن الواقع يقول إن التوصل إلى اتفاق سلام دائم سيكون صعباً جدا، ولكن التهدئة مطلوبة في الوقت نفسه لتلافي سفك أي دماء جديدة.
وأضاف "سيلفا كير أكد في حديثه أنه يريد أن يكون رياك مشار، النائب الأول لرئيس الجمهورية، بقربه كي يخطا معا الطريق قدماً — حسبما قال حرفيا في تصريحاته- ولكن هذه الكلمات لن يطمئن لها مشار تماما، فكلاهما هدفه أن يكون رجل الدولة الأول، وكلاهما أيضا يريد الخلاص ممن ينازعونه في السلطة.
،وأدلى كير بتصريحاته في القصر الرئاسي الذي بدت عليه آثار الرصاص، فيما وقف إلى جانبه المسئول عن مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الرئيس البوتسواني السابق فيستوس موغاي والمبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي والرئيس السابق لمالي ألفا عمر كوناري.
ولفت زين إلى أن كير اتخذ خطوة تدعم موقفه على المستوى السياسي داخليا ودوليا، فقد دعا كير مشار إلى لقائه لعقد محادثات من أجل إنقاذ اتفاق السلام، مع الإقرار بانعدام الثقة العميق الذي أدى إلى أيام من المعارك الكثيفة التي خلفت مئات القتلى، وذلك في وجود مراقبين من دول أخرى، ما يجعل رفض مشار لهذه المحادثات أمر محفوف بالحرج دوليا له.
وتابع "كير قال على الملأ: (تحادثت ود. مشار أمس، وطلبت منه الحضور لكن تعذر عليه القبول"، مضيفا أنه يجهل مكان نائب الرئيس بالتحديد، مؤكدا أنه وحلفاءه ليسوا في خطر إطلاقا، "لو كان أحد يطاردهم لكان عثر عليهم…أنا مستعد لحماية د. مشار إن أتى)، وهي كلها إشارات تحميل تطمينات وتهديدات في الوقت نفسه، بأنه سيحمي الرجل، ولكنه لم يبحث عنه بعد وبإمكانه أن يجده في أي وقت".
وتوقع الصحفي السوداني المتخصص في ملف جنوب السودان، أن تشهد جوبا اتفاقاً في وقت قريب، لكنه لن يكون اتفاق سلام نهائي بين الطرفين، بل سيكون نوعاً من التهدئة بين سيلفا كير ورياك مشار، قد يتطور مع الوقت إلى ثقة متبادلة ستؤدي في النهاية إلى عملية سلام متكاملة، بينما إذا غابت هذه الثقة قد تتجدد المعارك في وقت قريب جدا.
(سبوتنيك)
الولايات المتحدة تنشر صفحات سرية من تقرير هجمات 11 سبتمبر
نشرت الولايات المتحدة جزءا سريا من تقرير حكومي يتضمن تحقيقات أجرتها السلطات الأمريكية حول وجود رابط بين المسئولين السعوديين وهجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001.
وكشف التقرير عن حصول الإرهابيين الذين نفذوا الهجمات على دعم من مسئولين رفيعي المستوى في استخبارات النظام السعودي.
وتعرضت الإدارة الأمريكية لضغوط كبيرة من قبل نواب ومنظمات بهدف رفع السرية عن هذا الجزء من التقرير الذي أعدته لجنتا الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ والبالغ 28 صفحة ويعود للعام 2002.
وجاء في التقرير إن عددا من المشاركين في هجمات 11 ايلول كانوا خلال تواجدهم في الولايات المتحدة على صلة بأشخاص مرتبطين بالنظام السعودي وحصلوا على دعمهم أو مساعدتهم مشيرا إلى أن هناك معلومات وردت من مصادر لمكتب التحقيقات الفيدرالي تقول إن شخصين على الأقل من الذين كانوا على صلة بمنفذي الهجمات كانا ضابطين في
الاستخبارات السعودية.
وحدد التقرير هوية الشخصين المذكورين كاشفا أنهما "عمر البيومي وأسامة بسنان".
وكانت إدارة الرئيس السابق جورج بوش طلبت إبقاء هذه الصفحات سرية وعدم نشرها وهو ما أثار الكثير من الشائعات حول تورط النظام السعودي في تلك الهجمات.
يشار إلى أن 15 إرهابيا من بين 18 يحملون الجنسية السعودية شاركوا في تنفيذ الهجمات التي أدت إلى مقتل الآلاف وتدمير برجي التجارة العالمي في مدينة نيويورك.
وأكد النائب السابق لرئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ السيناتور بوب غراهام أن المسئولين السعوديين وخاصة العاملين في السفارة السعودية في واشنطن والقنصلية السعودية في كاليفورنيا في تلك الفترة قدموا دعما ماليا إلى منفذي هذه الهجمات.
ورغم محاولات النظام السعودي منع نشر التقرير والتهديدات بوقف المصالح الاقتصادية مع الولايات المتحدة في حال نشره إلا أن وزير خارجيته عادل الجبير رحب بنشر التقرير وذلك بعد تلقيه تأكيدات ثابتة من الإدارة الأمريكية بمنع أي ملاحقة لمسؤءولي النظام السعودي بتهمة دعم الإرهاب والتغاضي عنه إضافة إلى إعلان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينان أن السعودية "تبقى أحد أقرب شركائنا في مجال مكافحة الإرهاب".
(سانا)
الإنجازات الصاروخية اليمنية تدق ناقوس الخطر للكيان الصهيوني
بعد مرور عام ونصف من العدوان والكشف عن الجيل الثالث من صاروخ الزلزال، اليوم القوة الصاروخية اليمنية اطلقت صاروخين باليستيين من نوع “زلزال3” على معسكرين في نجران ومارب.
وبحسب المعلومات العسكرية التي حصلت عليها وكالة النجم الثاقب، ان الصاروخ الذي استهدف معسكر الماس في مأرب والصاروخ الذي استهدف قاعدة بن يالين العسكرية في نجران كانتا عن معلومات استخباراتية دقيقة مستهدفاً المعدات العسكرية السعودية والإماراتية والمرتزقة، مما ادى إلى خسائر كبيرة في العتاد والعديد.
من المعلوم ان القوة الصاروخية اليمنية ادخلت الرعب في قلوب العدوان حيث قال رئيس الكيان الإسرائيلي نتيناهو وجعله العام الماضي يصرخ من وسط أمريكا شاكيا من الخطر الحوثي القادم من اليمن لتهديد ما وصفه بالامن القومي لإسرائيل.
المسافة من اليمن إلى تل أبيب تقدر بآلاف الأميال جغرافيا وضعفها في فوارق التسليح الحربي والمقدرات السياسية والاقتصادية واللوجستية بذات القدر في الفوارق مع العدو السعودي إلا من حيث قرب المسافة بين الجمهورية اليمنية والمملكة المتلاصقتان على الارض حدوديا بما يسمح لآلاف الزلازل الصاروخية بالوصول إلى حيث يريد الإبطال الشعث الغبر المستضعفين من مقاتلي الجيش واللجان الشعبية إذا ما استمرت المواجهة إلى يوم القيامة وانسد الحل السياسي .
رغم تناقض المسافات وتطابق الفوارق هذه بين صنعاء من جانب والرياض وإسرائيل كعدوتين، فإن صراخ نتينياهو وخوفه ورعبه من اليمنيين .. بقدرما تبرز الرعب السعودي المتفاقم والخفي من مستقبل الحرب مع اليمن، فإنه تكشف ما يحاول السعوديون اخفاؤه وتغطيته بأساليب وطرق متنوعة يغلب عليها المكابرة والبحث غير المباشر عن مخرج كيفما كان .
لكنه قد يقيس من جوانب موازية مدى الهلع لدى العدو السعودي الذي يدرك جيدا فشله الذريع في تحقيق أهدافه بحسابات خبراء الحرب فيلجأ للتستر بالإعلام لتخدير شعبه ومحاولة ترجيح كفته .
ان وصول الرعب إلى عقر إسرائيل واعلان نتينياهو ذلك علنا، كافيا لادراك ومعرفة وفهم حجم الصراخ السعودي المكبوت وضخامة الخوف المتكتم عليه بين أعداء لا يفصلهم عن صواريخنا محلية الصنع سوى توجيه يأذن بإشعال فتيل البالستيات اليمنية لدك العدوان.
ومن واقع ان 65 كم هي مدي صاروخ الزلزل 3 تكفي مثلا لبلوغ أهدافا حيوية في العمق السعودي، عوضا عن مدى أبعد لصواريخ مطورة اشد فتكا، ناهيك عن نصف طن متفجر و10 الف شظية للزلزال الجديد وما أصبح جاهزا منه للاستخدام القتالي بأعداد تصل للآلاف والانتاج مستمر ومتواصل دون توقف مع استمرارية القصف العدواني وتواصل ارتكاب المجازر والتدمير بحق الشعب اليمني .
وفي الأيام الماضية، ثلاثة صواريخ بالستية اطلقت على قوات وتجمعات ومعسكرات المرتزقة في مثلث الجبهة الشرقية “نهم – مارب – الجوف ” أحبطت اكبر تحشيد مؤامراتي لهم استهدف العاصمة صنعاء وأحال أحلامهم إلى اشلاء تناثرت مع جثث جندهم وترساناتهم .
(وكالات)
مسيرة حاشدة بذمار تحت شعار أمريكا ترفض الحل السلمي في اليمن
خرج أبناء محافظة ذمار اليوم السبت في مسيرة ثورية حاشدة نددت بعرقلة الولايات المتحدة للحوار والحل السلمي في اليمن تحت شعار “أمريكا ترفض الحل السلمي في اليمن.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة ومناهضة للسياسة الأمريكية تجاه الشعوب الحرة والمقاومة، حيث أكدوا صمودهم وثباتهم في وجه العدوان الأمريكي السعودي مهما كان حجم التضحيات.
كما أكد المتظاهرون على ضرورة رفد جبهات القتال بالرجال والمال حتى دحر الغزاة والمعتدين من الأراضي اليمنية.
وتأتي هذه المسيرة للتأكيد على أن الشعب اليمني ثابت ولن يتزحزح أو يتراجع أو يستسلم مهما كانت المؤامرات التي يحيكها ضده أعداء الإنسانية والإسلام.
الجدير بالذكر أن اللجنة الثورية العليا دعت أبناء الشعب اليمني للاحتشاد في مسيرة تحت شعار “أمريكا ترفض الحل السلمي في اليمن” بالعاصمة صنعاء عصر الاثنين.
(النجم الثاقب)
القنصلية الأمريكية بتركيا: السلطات تمنع دخول قاعدة إنجيرليك والخروج منها
قالت القنصلية الأمريكية في تركيا اليوم السبت: إن السلطات المحلية تمنع الدخول إلى قاعدة إنجيرليك الجوية والخروج منها عقب محاولة الانقلاب العسكري، التي وقعت خلال الليلة الماضية.
ويستخدم الجيش الأمريكي قاعدة إنجيرليك لتنفيذ ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا المجاورة.
وفي رسالة عاجلة للمواطنين الأمريكيين، قالت القنصلية أيضا إن إمدادات الكهرباء للقاعدة الجوية انقطعت.
وفي سياق آخر، قال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعقد اجتماعا مع فريق مساعديه للسياسة الخارجية والأمن القومي اليوم السبت لمناقشة الوضع في تركيا.
وأعلن مسئولون أمركيون، اليوم السبت وقف العمليات الجوية ضد تنظيم داعش بسبب غلق الأجواء التركية.
(إرم)
العثور على ملفات لداعش تحوي أسماء إسلاميين ألمان طلقاء
كشفت تقارير صحفية في ألمانيا، عن وقوع ملفات لتنظيم “داعش” في أيدي محققين ألمان بها معلومات جديدة عن إسلاميين ألمان.
وقالت مجلة “دير شبيجل” إن بعضًا من المتطرفين الذين ورد ذكرهم في هذه الأوراق طلقاء في الوقت الراهن لأن السلطات لم تتمكن من إثبات انتمائهم للتنظيم.
وقبل العثور على هذه الملفات، لم تفلح السلطات الألمانية في أن تتيقن من أن العديد من هؤلاء الجهاديين المحتملين كانوا في سورية.
وتابعت المجلة، أن الوثائق المدونة باللغة العربية تحوي معلومات عن نحو 400 جهادي غادروا المناطق الخاضعة لسيطرة داعش بينهم نحو 20 ألمانيًا.
وتقوم السلطات الألمانية في الوقت الراهن بتحليل هذه الملفات في إطار جهود تعقب الإرهابيين العائدين.
وقالت المجلة في تقريرها، إن المحققين الألمان يعتقدون أن المستندات حقيقية، مشيرة إلى أن هيئة مكافحة الجريمة تقوم في الوقت الراهن بتحليل إلى أي مدى يمكن إثبات صحة الملفات أمام المحكمة.
ونقلت المجلة عن هولجر مونش رئيس الهيئة قوله “الكثير من البيانات معقولة وتتوافق مع شواهدنا.
(دير شبيجل)
سويسرا تفتح تحقيقًا جنائيًّا في هجوم نيس
فتح النائب العام في سويسرا، مايكل لوبر، تحقيقًا جنائيًا بعد أن تبين سقوط اثنين من السويسريين ضمن ضحايا الهجوم الذي نفذ بشاحنة في مدينة نيس الفرنسية، وأودى بحياة 84 شخصًا على الأقل.
وقال لوبر، إن الخطوة عادية وستمكن السلطات السويسرية من التعاون بشكل أفضل مع نظرائها في فرنسا.
وأضاف لإذاعة (اس.ار.اف1) السويسرية، أن “المهم في هذه اللحظة هو دعم الضحايا، وإجراء تحقيق جنائي”، للمساعدة في التعرف على الضحايا، وسيكون نقطة اتصال لأسرهم.
ومن بين قتلى هجوم نيس، امرأة سويسرية وطفل. ولم تستبعد الحكومة السويسرية سقوط المزيد من الضحايا السويسريين.
(إرم)