تركيا تتوحّد وتجهض انقلاب العسكر/تعليق الغارات من قاعدة أنجرليك على «داعش»/ديمقراطية تركيا تنتصر.. وأردوغان يلاحق الانقلابيين / النداء والنهضة يخشيان من 'لسان' الصيد أمام البرلمان
الأحد 17/يوليو/2016 - 11:00 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 17-7-2016.
"الجارديان": الشعب التركي دعم الديمقراطية وليس أردوغان
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الشعب التركي لم يدعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان كشخص، ولكنه دعم الديمقراطية التركية.
وأضافت الصحيفة، في تقريرٍ لها، اليوم الأحد، أن الشعب التركي ساند الديمقراطية التركية التي جاءت عبر الصناديق، لذا دافعوا عنها.
وأوضحت أن عدم وجود الدعم الشعبي للجيش التركي، كان واحدًا من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى فشل الانقلاب.
"البوابة"
تركيا تتوحّد وتجهض انقلاب العسكر
توحدت تركيا وأجهضت انقلاب العسكر. واجتاز الرئيس رجب طيب أردوغان أمس أخطر تحدٍ لحكمه في تركيا، اذ «أنقذه» أنصاره في القوات المسلحة والشرطة والشعب من انقلاب نفذّه عسكريون، شهد معارك جوية وتفجيرات وإطلاق رصاص، واشتباكات بين الجيش والشرطة، ومواجهة مدنيين جنوداً في دباباتهم، ما أوقع مئات القتلى.
واعتقلت السلطات آلافاً من العسكريين، بينهم قائد الجيش الثاني الجنرال آدم حدودي، وقائد الجيش الثالث الجنرال اردال أوزتورك، وعضو المحكمة الدستورية البرسلان ألطان. كما عزلت 2745 قاضياً، تشتبه بأنهم من جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي اتهمته أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية، متعهدة «تطهير الجيش منها».
وأثار سحق المحاولة مخاوف من احتمال سعي أردوغان إلى تعزيز حكمه والاستفادة من زخم الحدث، من خلال تنظيم انتخابات مبكرة تمنحه غالبية في البرلمان، على حساب المعارضة التي رفضت الانقلاب ودعمت الشرعية، على رغم خلافها مع أردوغان الطامح إلى تحويل النظام رئاسياً.
لكن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم حرص على تبديد مخاوف المعارضة، اذ أعلن أمام البرلمان أن التعاون بين الأحزاب سيشهد «بداية جديدة»، متعهداً أن تجد قاعدة مشتركة. واعتبر أن مدبري الانقلاب ليسوا جنوداً، بل إرهابيون استهدفوا البرلمان.
في السياق ذاته، دانت الأحزاب الأربعة الرئيسة محاولة الانقلاب، في بيان مشترك تُلي في البرلمان، مشددة على أن موقفها دفاعاً عن الديموقراطية في تركيا، لا يُقدر بثمن. واعتبر رئيس «حزب الشعب الجمهوري» المعارض أن دحر الانقلابيين يدفع الأحزاب أكثر إلى إيجاد قاعدة مشتركة لتعزيز الديموقراطية.
رفض أحزاب المعارضة الانقلاب ساهم في دحر المتمردين، خصوصاً أن قادة بارزين في الجيش دعوا العسكريين إلى العودة إلى ثكناتهم. وبعدما بدأ الانقلاب قوياً ليل الجمعة، والذي برّره منفّذوه بضرورة «ترميم النظام الدستوري، والديموقراطية وحقوق الإنسان والحريات»، تراجع هؤلاء أمام حشود موالية للحكومة، وسلّموا أنفسهم للشرطة، فيما عاد أردوغان إلى اسطنبول من مرمريس، وسط آلاف من مؤيديه، متوعداً الانقلابيين بتكبيدهم «ثمناً باهظاً».
كما اعتبر أن «هذه الانتفاضة هي هدية من الله، اذ ستكون سبباً في تطهير جيشنا» من أنصار غولن، اذ اتهمه بتدبير محاولة الانقلاب. لكن الداعية المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، اعتبر أن اتهامه أمر «مسيء»، كونه «عانى من انقلابات عسكرية في العقود الخمسة الماضية».
وأعلن وزير الدفاع التركي فكري إيشيك «دحر الانقلاب»، مؤكداً أن «لا منطقة خارج نطاق سيطرتنا». واستدرك: «علينا التحلي باليقظة. من السابق لأوانه القول إن خطر الانقلاب تلاشى تماماً». وكان رئيس الأركان بالوكالة الجنرال أوميت دوندار أعلن «إحباط محاولة الانقلاب»، مشدداً على أن تركيا «طوت صفحة» الانقلابات إلى الأبد. وأعلن يلدرم اعتقال 2839 عسكرياً، مشيراً إلى مقتل 161 شخصاً وجرح 1440، من العسكريين غير الانقلابيين ومن المدنيين، علماً أن الجيش أعلن مقتل 104 انقلابيين.
وشدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على أن الحكومة المنتخبة لبلاده تحظى بدعم واضح من حلفائها في العالم.
وقضى سكان اسطنبول ليلة عصيبة، توقفت خلالها شبكة الاتصالات وتعثّر استخدام الإنترنت. وتركّزت احتفالات أنصار أردوغان امس في منطقة الفاتح أمام مبنى «أمنيات» (التابع للاستخبارات العامة)، حيث وُضعت مكبرات صوت تصدح بأناشيد وأغانٍ، تتخلّلها صيحات «الله أكبر».
وكان لافتاً أن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت أن الحكومة التركية أغلقت المجال الجوي في البلاد أمام المقاتلات، وأوقفت العمليات الجوية في قاعدة «إنجرليك» في محافظة أضنة جنوباً، حيث يتمركز حوالى 1500 جندي أميركي، وتنطلق منها غارات لضرب تنظيم «داعش» في سورية. وذكرت القنصلية الأميركية أن السلطات التركية فرضت طوقاً أمنياً حول القاعدة، وقطعت الكهرباء عنها.
وحض الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد لقائه مستشاريه في البيت الأبيض، جميع الأطراف في تركيا على «احترام دولة القانون وتجنّب أي عمل يمكن أن يسبّب مزيداً من العنف أو عدم الاستقرار».
وأجمعت ردود الفعل الدولية، وفي دول الخليج، على ادانة الانقلاب العسكري في تركيا والترحيب بفشله. لكن ألمانيا رجّحت أن يستغلّ أردوغان الأمر لإحكام قبضته على السلطة.
تعليق الغارات من قاعدة أنجرليك على «داعش»
لو كانت محاولة الانقلاب العسكري في تركيا، حصلت في دمشق، لكانت حظيت بمتابعة أكبر من السوريين سواء كانوا في الداخل او الخارج، وكأن رجب طيب اردوغان هو «الرئيس السوري» بالنسبة الى المعارضين و»الجيش التركي» هو «حماة الديار» بالنسبة الى الموالين. لكن اولى «ثمار» فشل المحاولة الانقلابية، التي تزامنت مع حديث عن تطبيع بين أنقرة ودمشق، كانت تعليق التحالف الدولي بقيادة أميركا غاراته على «داعش» بعد فرض انقرة اجراءات على قاعدة انجرليك جنوب تركيا قرب حدود سورية.
ما زاد من اثارة المحاولة الانقلابية بالنسبة الى السوريين، انها حصلت في لحظة حساسة. اذ بعد تطبيع اردوغان علاقات بلاده مع روسيا وإسرائيل، بدأت تصدر اشارات عن «تحسين العلاقات مع سورية» ارسلها رئيس الوزراء بن علي يلدريم من دون حديث عن شرط تنحي الرئيس بشار الأسد. كما بدأت وسائل اعلام رسمية سورية وصحافيون مقربون من دمشق تسريب معلومات عن احتمال بحث «فتح صفحة جديدة»، اضافة الى حديث عن قناة سرية بين الطرفين لـ «التوحد ضد الخطر الوجودي المتمثل بالأكراد» الذين يعملون على تأسيس كردستان شمال سورية ما يعزز فرصهم جنوب شرقي تركيا.
في ساعات ليل الجمعة - السبت تسمر السوريون من ابناء الداخل امام شاشات التلفزيون وقبض الجنود والمقاتلون على هواتفهم بحثاً عن الأخبار الآتية من أنقرة وإسطنبول، في حين عاش حوالى ثلاثة ملايين لاجئ لحظات مرعبة لاعتقادهم بأن مصيرهم مرتبط بمصير الانقلاب. وبدا السوريون على ضفتي الموقف السياسي، انهم على منعط خطر. خروج اردوغان عنى للموالين انتهاء الأزمة. وبقاء «السلطان» كان بارقة الأمل الأخيرة للمعارضين.
فجأة، استعاد موالون للنظام النزعة المعادية لأردوغان الذي كان قال عنه الأسد في خطاب امام البرلمان قبل اسابيع إنه «بلطجي» و «أزعر». واستعجلوا «انتصار» الانقلابيين وباتوا يكتبون قصائد المديح بالجيش التركي والهجاء بـ «السلطان».
كل الأخبار القادمة من دمشق، ان كبار المسؤولين السوريين لم يناموا ليل الجمعة - السبت في انتظار خروج «السلطان من جحره». وعلى صوت طلقات النار التي اطلقها عناصر من الجيش النظامي والميلشيات الموالية في دمشق وحلب وطرطوس، تخلى نشطاء عن العبارات الديبلوماسية والتصالحية وكشفوا عمق موقفهم من نشطاء معارضين وراحوا يرسلون تهديدات بالقتل والشنق والإعدام. وبدأت وسائل الإعلام الرسمية والقريبة من دمشق التعاطي مع «انتصار ساحق للجيش التركي» وكأنه للجيش السوري وتقديم «سقوط أردوغان على انه بداية العيد»، اضافة الى إسقاط ماحصل في سورية خلال خمس سنوات على تركيا بحديث عن نزول الآلاف الى الشوارع بحثاً عن الخبز خوفاً من فقدان المواد الغذائية. وفي اشارة ضمنية الى ان جميع من طلب من الأسد «التنحي» خرج من السلطة، كتب النائب عارف الطويل على صفحته في «فايسبوك»: «يادكتور يادكتور(في اشارة الى الأسد) اخبرنا على من الدور» بعد خروج أردوغان.
في الضفة المقابلة، تصرف معارضون وكأن نجاة أردوغان هي نجاة شخصية وسياسية. وبعض المعارضين الذي كانوا يتحدثون عن «انقلاب مشتهى» في دمشق لم يحصل منذ عقود، عارضوا الانقلاب التركي وتمسكوا بقواعد الديموقراطية. وكتب احدهم: «من استطاع تحريك ثمانين مليون نسمة باتصال هاتفي عبر وسائل التواصل يستحق لقب «السلطان» وأن «من تدعمه الجوامع لن تقهره المدافع». لكن بين اكثر التعليقات انتشاراً كان: «في تركيا شعب خرج ضد الدبابات. وفي سورية دبابات خرجت ضد الشعب» مع تمييز بين «من يستعين بالشعب ضد الجيش ومن يستعيد بالجيش والخارج ضد الشعب».
ومع بدء وضوح الخيط الأبيض من الأسود، راح السوريون ينزلون من مواقف عالية وانقلب فرح الموالين حزناً وحزن المعارضين فرحاً. تواضع موالون وقبلوا أن أردوغان «تعرض لضربة وبات أضعف» مع انه لم يخرج من الحكم بل ذهب بعضهم الى ان كل ماحصل هو «خديعة كي يعزز موقعه وسلطاته»، في حين صعّد معارضون من فرحتهم. وأصدرت معظم الفصائل السياسية والعسكرية بيانات رسمية، هنأت فيه اردوغان وتركيا «شعباً وحكومة على ديموقراطيتها».
الى ذلك، اعلنت القنصلية الأميركية في تركيا أن السلطات المحلية تمنع الدخول إلى قاعدة إنجيرليك الجوية والخروج منها عقب محاولة الانقلاب العسكري، علماً ان الجيش الأميركي يستعمل هذه لتنفيذ ضربات جوية ضد «داعش» في سورية والعراق. وفي رسالة عاجلة للمواطنين الأميركيين، أفادت القنصلية أيضاً بقطع إمدادات الكهرباء عن إنجرليك.
"الحياة اللندنية"
ديمقراطية تركيا تنتصر.. وأردوغان يلاحق الانقلابيين
انتصرت الديمقراطية في تركيا بعدما أكدت السلطات، أمس السبت، دحر محاولة الانقلاب بالكامل، وانتهاء عملية اعتقال مدبريه من داخل قيادة الأركان، واعتقال قائدي الجيشين الثاني والثالث، فيما أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي في اتصال هاتفي مع نظيره التركي حرص دولة الإمارات على أمن واستقرار تركيا، مرحباً بعودة الأمور إلى مسارها الشرعي.
وفــي احتفــاء بالانتصــار، قال الرئيس رجب طيب أردوغان «إنه لن يستأذن أحداً لمحاكمة الانقلابيين، وسنقوم بتطهير البلاد منهم، وسنلاحقهم في منازلهـــم، وأينمــا كانــوا» واصفـاً اياهم بـ«الخونــة».
كمـا طالب الولايات المتحدة بتسليم خصمه اللدود الداعية فتح الله غولن، المتهم بتدبير الانقلاب.
وفيـمـــــا أدان العـــالم المحـــــاولــة الانقلابية، وعد رئيـس الـوزراء بن علي يلدريم بعهـد جديد مع المعارضة، بعدما دانت أكبر أحزابها الانقلاب.
وقال مصدر في الرئاسة التركية إن المحاولة الانقلابية الفاشلة انتهت بالكامل، في حين أعلن وزير الدفاع أنه تم دحر الانقلاب، وأنه لا توجد منطقة خارج سيطرة الحكومة. وأكدت مصادر أمنية تركية انتهاء عملية توقيف العناصر التي سيطرت على مقر رئاسة الأركان في العاصمة أنقرة، خلال محاولة انقلاب فاشلة ليل الجمعة/السبت.
وأمرت السلطات باحتجاز 2745 من القضاة وممثلي الادعاء على خلفية محاولة الانقلاب، بالتوازي مع اعتقال مئات العسكريين في المحاولة التي خلّفت أكثر من 1200 قتيل وجريح وأربكت الملاحة الجوية بتعليق الرحلات من وإلى تركيا.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده لم تتسلم طلباً بشأن تسليم الرجل، في وقت أغلقت السلطات التركية قاعدة إنجرليك العسكرية التي تستخدمها المقاتلات الأمريكية في محاربة تنظيم «داعش» في سوريا والعراق. وعقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اجتماعاً مع أعضاء مجلس الأمن القومي، وحض جميع الأطراف في تركيا على «احترام دولة القانون»، فيما دعا قادة العالم إلى «احترام المؤسسات الديمقراطية» بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.
"الخليج الإماراتية"
“داعش”: منفذ عملية نيس أحد جنودنا
أعلن تنظيم “داعش”، أمس، مسؤوليته عن اعتداء نيس، في مجزرة شكلت من حيث حجمها وطريقة تنفيذها وشخصية منفذها، تحديا غير مسبوق لفرنسا في مواجهة “هجمات من نوع جديد”، فيما أكدت عائلة منفذ الهجوم أنه غير متدين ويعاني من حالة اكتئاب. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، في ختام اجتماع أزمة للحكومة في قصر الاليزيه، إن منفذ اعتداء نيس الذي أوقع 84 قتيلاً وعشرات الجرحى، التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما)، “اعتنق الفكر المتطرف بسرعة كبيرة على ما يبدو، وهذا ما يرشح من شهادات المقربين منه”. وأوضح أن “أفرادا يتأثرون برسالة داعش باتوا ينفذون أعمالا بالغة العنف من دون أن يكونوا قد شاركوا في معارك أو تلقوا تدريبات بالضرورة أو حصلوا على أسلحة”، مضيفاً “اننا أمام اعتداء من نوع جديد يؤكد الصعوبة القصوى لمكافحة الارهاب”. وخلال الاجتماع الطارىء وجه الرئيس فرنسوا هولاند، دعوة “للتعايش والوحدة في فرنسا، ودان “المحاولات لتقسيم البلاد” فيما ألغى جزءا من جولة أوروبية كانت ستقوده الاربعاء المقبل الى النمسا وسلوفاكيا وجمهورية تشيكيا فيما أبقى زيارتين سيقوم بهما الثلاثاء للبرتغال والخميس الى ارلندا، للبحث في خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. على صعيد متصل، وضع خمسة أشخاص مقربين من المهاجم في السجن على ذمة التحقيق، فيما تواصل احتجاز الزوجة السابقة لمنفذ الاعتداء. وكانت وكالة “أعماق” التابعة لـ”داعش” أعلنت أن “منفذ عملية الدهس في نيس هو أحد جنود داعش”، مشيرة إلى أنه “نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل داعش”. وأكد “البيان” أن “جنديا من داعش” نفذ العملية “النوعية” باستعمال “شاحنة كبيرة لدهس رعايا فرنسا الصليبية”، مهددة الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد “داعش”، بمواصلة الهجمات. إلى ذلك، قال التونسي محمد منذر لحويج بوهلال، والد منفذ الهجوم الذي قتل برصاص الشرطة بعد الاعتداء، في مساكن بشرق تونس، إن ابنه لم يكن متدينا، وفي بداية العام 2000، “واجه مشكلات وأصيب بانهيار عصبي فبات مدمناً على الكحول والمخدرات وكان يبكي ويحطم كل ما يجده امامه”. وأكدت رباب بوهلال شقيقة منفذ الاعتداء أن أخاها “كان لديه بعض المشكلات النفسية”، مضيفة “أعطينا للشرطة وثائق تثبت أنه زار طبيبا نفسيا لسنوات عدة”، فيما أشار أحد جيران منفذ الهجوم إلى أنه “عندما انفصل عن زوجته كان يقضي حاجته في كل مكان وطعن دمية ابنته بسكين ومزق الفراش”. في سياق متصل، دعت زعيمة حزب “الجبهة الوطنية اليميني” المتطرف مارين لوبن، وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الى الاستقالة، معتبرة أن اعتداء نيس أظهر “تقصيرا خطيرا” للدولة منذ موجة الاعتداءات التي بدأت في 2015. وقالت لوبن “في اي بلد في العالم كان وزير مثل برنار كازنوف سيستقيل مع مثل هذه الحصيلة المروعة.
"السياسة الكويتية"
الجيش الليبي يستعيد بلدة استراتيجية غرب بنغازي
«داعش» يكبد قوات حكومة الوفاق خسائر كبيرة في سرت
تراجعت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية عن محيط قاعة واغادغو في وسط مدينة سرت بعد خسائر فادحة تكبدتها على يد عناصر تنظم «داعش» الإرهابي بلغت 20 قتيلاً وما لا يقل عن 120 جريحاً، في وقت تمكن الجيش الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر من انتزاع بلدة استراتيجية غرب مدينة بنغازي من يد الميليشيات الإرهابية المتحالفة مع «القاعدة» التي تحاول منذ شهور الاقتراب من مواقع حقول النفط في شرق البلاد.
واستعاد الجيش الليبي سيطرته على بلدة المقرون الاستراتيجية (80 كيلومتراً غرب بنغازي) بعد اشتباكات عنيفة الليلة قبل الماضية ضد ما يُسمى «سرايا الدفاع عن بنغازي»، سقط إثرها قتيلان وسبعة جرحى من صفوف الجيش.
ضربات جوية
وقال منسق الشؤون الإدارية بالمحور الغربي ببنغازي، عمران الهمالي، طبقاً لموقع «بوابة الوسط»، إن قوات الجيش استطاعت بمشاركة سلاح الجو ردع قوات «سرايا الدفاع عن بنغازي» وردها بعد تقدمها تجاه بلدة المقرون مساء الجمعة، مضيفاً أن الجيش عزز قواته القتالية والدفاعية في البلدة لتفادي حدوث أي التفاف أو هجوم مباغت في المستقبل، مشيراً إلى أن سلاح الجو الليبي نفذ عدة طلعات استهدف خلالها آليات السرايا. وحسب تصريح الهمالي فإن سيارات مجهولة من داخل البلدة نفذت رماية عنيفة على تمركزات الجيش مما سمح لقوات السرايا بالتقدم. وفي سرت تكبدت قوات متحالفة مع الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة خسائر في صفوفها بسبب القناصة والألغام أثناء قتالها لتنظيم داعش بهدف السيطرة على مركز واغادغو للمؤتمرات.
خسائر كبيرة
بدوره، قال الناطق باسم المستشفى المركزي في مصراتة عزيز عيسى، إن 20 عضواً على الأقل من القوات المدعومة من الحكومة قتلوا وأصيب 120 أثناء القتال في سرت. بينما قال الناطق باسم القوات الحكومية أحمد هدية إن الاشتباكات الأخيرة حول مجمع قاعات واغدوغو وفي حي الجيزة العسكرية استمرت ليومين.
وأضاف أن القوات دخلت المجمع وتقاتل لكنها لم تتمكن بعد من السيطرة عليه، وأشار إلى أن الإرهابيين حاولوا دون نجاح مواجهة الهجوم بثلاث سيارات ملغومة، وقال إن سقوط قتلى في صفوف القوات يوم الجمعة كان نتيجة تعرضهم للاستهداف من القناصة والألغام. وأصبح مجمع قاعات واغادوغو مكاناً رئيسياً لـ«داعش» الذي فرض حكماً متشدداً للغاية في سرت واستخدم المركز للاجتماعات والتعاليم الدينية.
"البيان الإماراتية"
النداء والنهضة يخشيان من 'لسان' الصيد أمام البرلمان
الحزبان يخشيان من كشف الصيد لمعلومات عن علاقتهما بمحاولة فرض توجهاتهما على سير عمل الحكومة وخفايا الخلافات التي تشق الائتلاف
قالت دوائر سياسية تونسية مطلعة إن كلاّ من قيادات نداء تونس وحركة النهضة الإسلامية تقودان جهودا مكثفة لإقناع الحبيب الصيد بتقديم استقالته وعدم التوجه إلى البرلمان مخافة مصارحة التونسيين بحقائق ومعطيات تتعلق بما واجهه من صعوبات وضغوط سياسية خلال فترة قيادته للائتلاف الحاكم ما قد ينشر غسيل الحزبين المتحالفين أمام الرأي العام.
يأتي ذلك في وقت بلغت فيه الحرب بين قصر الرئاسة بقرطاج المدعوم من النداء والنهضة وقصر الحكومة بالقصبة وسط إصرار الصيد على ممارسة حقه الدستوري والاحتكام إلى البرلمان بعد كلمة يتوجه بها إلى الشعب لتوضيح الملابسات والظروف التي حفّت بنشاطه السياسي طيلة العام ونصف العام من تسلمه لرئاسة الحكومة.
وأكدت المصادر أن قيادات من النداء وفي مقدمتها حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي وقيادات من النهضة وفي مقدمتها راشد الغنوشي تحاول إثناء الصيد عن التوجه إلى البرلمان أو على الأقل عدم تقديم تفاصيل ومعطيات سياسية بشأن علاقته بالحزبين الكبيرين وتأثيرهما في توجهات الحكومة وخفايا الخلافات التي تشق الائتلاف.
غير أن الصّيد رفض كل المحاولات ما دفع بعدد من قيادات الحزبين إلى الاستنجاد بالمقرّبين منه والذين رفضوا بدورهم أيّ شكل من أشكال الوساطة، مشدّدين على أن الرّجل عازم على مصارحة التونسيين بأوضاع البلاد عامة وبما واجهه من ضغوط حزبية سياسية كثيرا ما وقفت وراء تدني أدائه السياسي.
ويخشى كلّ من النداء والنهضة أن يجاهر الصيد بمعطيات ومعلومات محرجة للحزبين المتحالفين خاصة بشأن تدخلهما في تفاصيل نشاطه خلال تركيز تركيبة الحكومة باتجاه المحاصصة الحزبية وأيضا بشأن التعيينات في مواقع القرار السياسي والإداري التي كثيرا ما أثارت جدلا حادا.
ولم تستبعد المصادر السياسية أن يصارح الصيد التونسيين بعدم رضاه لا فقط عن أداء الوزراء الندائيين والنهضويين الذين يأتمرون بإملاءات حزبيهما أكثر ممّا ينفذون قراراته وإنما أيضا بعدم رضاه عن تركيبة الائتلاف ذاتها التي تركزت تحت ضغوط المحاصصة الحزبية.
وكان الصيد أقر بعد أكثر من عام على توليه رئاسة الحكومة بوجود خلافات بين مكونات الائتلاف الحاكم دون أن يقدم إيضاحات ضافية عن طبيعتها ومدى تأثيرها على أدائه السياسي ومدى تأثير التدخلات في فشل الحكومة.
"العرب اللندنية"
الجيش السوري يحكم الحصار على أحياء حلب الشرقية
عناصر من الجيش السوري
أحكم الجيش السوري صباح ايوم الأحد الحصار على الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال سورية بعد قطع آخر منفذ اليها بشكل كامل، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومصدر من الفصائل.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "قطعت قوات النظام طريق الكاستيلو بشكل رسمي بعد وصولها الى اسفلت الطريق من جهة الليرمون (غرب الطريق)"، مضيفا "تحاصرت الاحياء الشرقية بشكل رسمي وكامل".
ويأتي تقدم قوات النظام ووصولها الى طريق الكاستيلو، آخر منفذ الى الاحياء الشرقية، بعد عشرة ايام على تمكنها من قطعه ناريا اثر سيطرتها على مزارع الملاح الجنوبية المطلة عليه من الجهة الشرقية. وتدور منذ السابع من تموز/يوليو معارك ضارية في محيط الكاستيلو من الجهتين الشرقية والغربية بين قوات النظام والفصائل الاسلامية والمقاتلة.
وباتت الاحياء الشرقية التي يقطنها اكثر من مئتي الف شخص، وفق المرصد السوري، منذ ذلك الحين محاصرة عمليا ليكتمل صباح الاحد حصارها تماما.
واكد مقاتل في فصيل "ثوار حلب" لوكالة فرانس برس "تحاصرت حلب مئة في المئة".
واضاف "وصل الجيش الى الطريق وبات الآن على الاسفلت، ويضع الآن حواجز ترابية".
وافاد مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية ان اصوات الاشتباكات العنيفة مسموعة داخل الاحياء الشرقية.
وتتقاسم قوات النظام والفصائل منذ العام 2012 السيطرة على احياء مدينة حلب، ثاني كبرى مدن سورية واحدى المعارك المحورية في الحرب.
وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع الذي تشهده سورية منذ العام 2011 الى سلاح حرب رئيسي تستخدمه جميع الاطراف المتنازعة. ويعيش بحسب الأمم المتحدة نحو 600 الف شخص في مناطق محاصرة بغالبيتها من قوات النظام.
"الغد الأردنية"
المقاومة على مشارف استعادة مطار صنعاء
عناصر من المقاومة اليمنية في تعز
فيما تواصلت المواجهات العنيفة بين قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية من جهة، وميليشيات الحوثيين الانقلابية وفلول المخلوع علي عبدالله صالح، من جهة أخرى، في محيط العاصمة، موقعة خسائر فادحة وسط الانقلابيين، كشفت مصادر ميدانية أن قوات الجيش الوطني حققت خلال الأيام الماضية تقدما كبيرا، وباتت على مشارف استعادة مطار صنعاء الدولي من قوات التمرد.
تعزيزات ضخمة
وأضاف المركز الإعلامي للمقاومة أن قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية دفعت خلال اليومين الماضيين بتعزيزات جديدة، شملت كميات ضخمة من الأسلحة النوعية إلى الجبهة الشرقية للعاصمة، إضافة إلى عربات ومدرعات عسكرية ومدافع. كما وصل المئات من مقاتلي القبائل للانضمام إلى صفوف الجيش الوطني، ضمن الاستعدادات الجارية لمعركة تحرير صنعاء. وتابع المركز بالقول إن الانقلابيين حاولوا الرد على تلك التطورات، عبر الدعوة لحملة تجنيد مضادة، وأرسلوا مندوبيهم إلى العديد من مشايخ القبائل في المناطق المجاورة، حيث حاولوا استمالة المشايخ ورشوتهم، إلا أن غالبية المشايخ رفضوا التجاوب مع تلك المحاولات وامتنعوا عن استلام الأموال التي أرسلها الانقلابيون. وعندما حاول مندوبو الميليشيات اللجوء إلى لغة التهديد والوعيد، لم يجد رجال القبائل غير طردهم ومطالبتهم بالرحيل فورا، وهو ما دعا قيادة التمرد إلى تقديم الاعتذار.
تزايد خسائر التمرد
نقل المركز عن مصادر عسكرية قولها إن القوات الموالية للشرعية تمكنت من السيطرة على منطقة جبل حلبان الإستراتيجي المطل على مطار صنعاء الدولي، مشيرا إلى أن المطار بات تحت مرمى القصف المباشر لقوات الانقلابيين. وجاء هذا التقدم بعد معارك شرسة خاضها الثوار الذين كبدوا المتمردين خسائر فادحة في الوديان المحيطة بالمنطقة.
وفي سياق متصل، تواصلت خسائر الانقلابيين الفادحة في مديرية نهم، حيث أكد المركز أن الخسائر البشرية للميليشيات خلال المعارك التي دارت أول من أمس ارتفعت إلى 70 قتيلا، حيث توفي قرابة 20 شخصا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، متأثرين بالجروح البليغة التي أصيبوا بها أثناء القتال.
وكانت معارك شرسة دارت بعد أن فاجأ الثوار ميليشيات الإرهابيين بهجوم كاسح من كل المحاور، أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوفهم، كما تمكن الثوار من السيطرة على جبل الذهب الإستراتيجي بالمديرية.
"الوطن السعودية"
يلدريم يلمح إلى تعديل دستوري لـ«إعدام» الانقلابيين
رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم
ألمح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أمس السبت، إلى أن الحكومة ستطرح على البرلمان مقترح لتعديل العقوبات المتعلقة بالانقلاب العسكري لتشمل على ما يبدو «حكم الإعدام».
وقال يلدرم في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة في أنقرة إن «عقوبة الإعدام غير واردة في الدستور لكن تركيا ستبحث إجراء تغييرات لضمان عدم تكرار ما حدث».
وأوضح أن كل من شارك في الانقلاب «خائن لتركيا».
ومن ناحية أخرى، جدد يلدريم الدعوة للولايات المتحدة من أجل تسليم الداعية التركي فتح الله غولن، قائلا إن أي دولة تقف إلى جانب غولن لن تكون صديقة لتركيا وستعتبر في حالة حرب معها.»
وتتهم الحكومة التركية جماعة غولن بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي نفذها ضباط كبار في القوات الجوية والمدرعات.
وأشار يلدرم إن السلطات باتت تعرف جميع المتورطين في المحاولة الفاشلة وأن الوضع في البلاد بات تحت السيطرة تمامًا.
وذكر أن 161 شخصا من بينهم رجال شرطة وجيش قتلوا جراء محاولة الانقلاب، وأصيب 1440 شخصا.
"الأيام البحرينية"