مقتل 23 داعشياً في قصف جوي شرق أفغانستان/ قوات أجنبية في الصومال تكافح لإبعاد حركة الشباب في وضع محفوف بالخطر/ داعش يرتكب مجزرة بريف كوباني الجنوبي
الأحد 17/يوليو/2016 - 06:58 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف العربية والعالمية، فيما يتعلق بالإسلام السياسي، مساء اليوم الأحد الموافق 17-7-2016
داعش يرتكب ‹مجزرة› بريف كوباني الجنوبي
ارتكب مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية فجر اليوم السبت، ‹مجزرة› بحق المدنيين من أهالي إحدى قرى بلدة صرين بالريف الجنوبي لكوباني / عين العرب بمحافظة حلب شمالي سوريا، طالت أغلب أهالي القرية، فيما ألقى مقاتلو وحدات حماية الشعب ‹YPG› التابعة لـ ‹الإدارة الذاتية› القبض على عدد من متسللي التنظيم، وقتلوا آخرين منهم.
جلنك حسن، من أبناء ريف كوباني الجنوبي أفاد ARA News، أن «مجموعة صغيرة من مسلحي داعش تمكنت فجر اليوم من التسلل إلى عدة مواقع في قرى صرين جنوب كوباني، وتمكنت لفترة من قطع الطرق ونصب الحواجز»، منوهاً أنه كان شاهد عيان على قطع الطريق قرب مفرق صرين جنوب طريق ‹الرودكو› حلب – الحسكة.
مضيفاً «المجموعة المتسللة ارتكبت مجزرة شنيعة بمعظم أهالي قرية سايكول غربي جنوب صرين، حيث قامت بذبح النساء والرجال والأطفال»، دون أن يحدد أعداد الضحايا.
لفت المصدر إلى أن مقاتلي وحدات حماية الشعب تمكنت من قتل بعض المتسللين بعد اشتباكات في قرية ملحة جنوب صرين، كما تمكنت من أسر بعضهم الآخر.
هذا ولم تتضح بعد كيفية وصول وتسلل هذه المجموعة من ‹داعش› إلى ريف كوباني الجنوبي، خاصة أن العملية جاءت بعد أشهر من آخر ظهور للتنظيم ضمن الحدود الإدارية للمنطقة.
(أرا نيوز)
مقتل 23 داعشياً في قصف جوي شرق أفغانستان
قتل 23 من تنظيم داعش المتشدد على الأقل، خلال عملية تطهير، أطلق عليها اسم “شاهين 18” وقصف جوي بإقليم نانجاهار شرق أفغانستان، طبقا لما ذكره مسؤولون اليوم الأحد .
ومن جهة أخرى، قتل 8 مسلحين على الأقل وأصيب 12 آخرون في قصف للقوات الافغانية في منطقة جاواند بإقليم بادغيس شمال غرب البلاد، طبقاً لوكالة “باجوك” الافغانية للانباء نقلاً عن ممثل محلي اليوم.
(وكالات)
تونس.. وقفة تضامنية مع نيس بمسقط رأس منفذ العملية الإرهابية
أقيمت وقفة تضامنية مع ضحايا الهجوم الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية بساحة “الحرية” بمدينة مساكن بمحافظة سوسة التونسية مسقط رأس منفذ العملية الإرهابية.
وشارك في الوقفة حشد من سكان المدينة ومن أبنائها المهاجرين المقيمين بمدينة “نيس”، ورفع المشاركون العلمين التونسي والفرنسي، مرددين النشيدين الوطنيين للبلدين.
وأكد عدد من المواطنين، أن هذه الوقفة التضامنية، تندرج في إطار التعبير عن عمق أواصر الصداقة القائمة بين الشعبين التونسي والفرنسي، لا سيما بين مدينتي مساكن التونسية ونيس الفرنسية، التي يقيم بها أكثر من 20 ألف مواطن تونسي من أبناء مدينة مساكن، على حد تعبيرهم.
كما شارك في الوقفة التضامنية، عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب الذين يمثلون محافظة سوسة، وأيضاً من جنوب فرنسا، الذين عبروا عن تضامنهم الكامل مع ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف سكان مدينة نيس وزوارها من مختلف الجنسيات.
ويشار إلى أن السلطات الفرنسية ، كانت قد أعلنت أن تونسياً يدعى, محمد سلمان الحويج بوهلال، من مدينة مساكن بمحافظة سوسة التونسية، هو من نفذ الهجوم الإرهابي بمدينة نيس الفرنسية بواسطة شاحنة كبيرة أثناء الاحتفالات بذكرى العيد الوطني الفرنسي مخلفاً وفق آخر حصيلة 84 قتيلاً من بينهم 4 تونسيين، إضافة إلى جرح عشرات آخرين.
ويذكر أيضاً أن النيابة العامة بتونس قررت يوم الجمعة فتح تحقيق ضد كل من تكشف التحقيقات أنه على علاقة بالعملية الإرهابية بمدينة نيس الفرنسية .
(إرم)
بوتين يؤكد لأردوغان رفض بلاده لأي إجراءات “غير دستورية ضد السلطة المنتخبة
شهدت تركيا، يوم الجمعة 15 تموز/يوليو، محاولة انقلابية قامت بها مجموعة من العسكريين، وبعد اشتباكات أعلنت السلطات التركية صباح السبت، سيطرتها على الوضع في البلاد،وتم القبض على حوالي ثلاثة آلاف من العسكريين المشاركين في محاولة الانقلاب.
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، في سقوط ضحايا جراء محاولة الانقلاب الفاشلة،و جاء ذلك في أثناء مكالمة هاتفية بين الرئيسين.
وعبر بوتين، لأردوغان عن تمنياته في استعادة النظام والاستقرار في تركيا.
وأشار البيان إلى أن المكالمة الهاتفية جرت يوم السبت 16 يوليو/تموز، بمبادرة من الجانب الروسي، وأن “فلاديمير بوتين أكد، على خلفية محاولة الإطاحة بانقلاب عسكري عبر القوة بالسلطات التركية المنتخبة ديمقراطيا، نهج روسيا المبدئي برفض الإجراءات غير الدستورية والعنف في الدولة”.
وأضاف البيان “أكد الرئيس الروسي، أن بعد رفع القيود، ارتفع عدد السياح الروس في تركيا بشكل ملحوظ، وأعرب عن أمله في أن الجانب التركي سيستطيع في ظل الظروف الصعبة الحالية، تأمين بأقصى حد سلامتهم”.
ومن جانبه أكد الرئيس التركي، لنظيره الروسي، عزم تركيا اتخاذ كل الخطوات اللازمة لضمان سلامة السياح الروس في البلاد.
وأضاف البيان أن الرئيسين أكدا على عقد اللقاء الثنائي الذي تم الاتفاق علية سابقا خلال مكالمة هاتفية، في الوقت القريب.
هذا وقد شهدت تركيا، يوم الجمعة 15 تموز/يوليو، محاولة انقلابية قامت بها مجموعة من العسكريين، وبعد اشتباكات أعلنت السلطات التركية صباح السبت، سيطرتها على الوضع في البلاد،وتم القبض على حوالي ثلاثة آلاف من العسكريين المشاركين في محاولة الانقلاب.
وحسب آخر المعلومات قتل خلال أحداث محاولة الانقلاب 265 شخصا بينهم 104 انقلابين وأصيب 1440 آخرين بجروح.
(روسيا اليوم)
قوات أجنبية في الصومال تكافح لإبعاد حركة الشباب في وضع محفوف بالخطر
لا تزال الميليشيات المتطرفة تثير الرعب في العاصمة الصومالية مقديشو، على الرغم من وجود الآلاف من قوات حفظ السلام الأفريقية والقوات الأوروبية وجنود من الجيش الصومالي سيئ التجهيز والتمويل.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن الجنود الأفارقة والمدربين العسكريين الأوروبيين يحاولون الحفاظ على السلام وتمكين الجيش الصومالي من خوض معاركه بنفسه.
الخسائر مستمرة
ورغم وجود 22 ألف جندي على الأرض في الصومال إلَّا أنهم يكافحون لتحرير الأراضي من المسلحين، وغالبا ما يواجهون خسائر كبيرة؛ فقد هاجمت حركة الشباب في يناير الماضي الجنود الكينيين في قاعدة قوات أميسوم.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن أكثر من 200 جندي قتلوا في الهجوم على الرغم من أن كينيا لم تكشف عن أرقام الضحايا.
وفي الشهر الماضي وقع هجومان على فنادق هامة بالإضافة إلى هجمات بقذائف الهاون وإطلاق الرصاص واغتيالات، ويحاول الجنود الأوروبيون الموجودون هناك مساعدة الجيش في الدفاع عن العاصمة، حيث تضم بعثة التدريب الأوروبية 160 رجلا وامرأة من مختلف أنحاء أوروبا منتشرين في الصومال.
ترقب دائم
ولأسباب أمنية يعيش هؤلاء الجنود في المخيم الدولي الذي يخضع لحراسة مشددة على مشارف المدينة بالقرب من المطار الذي يقع في قلب منطقة محصنة.
ويشعر ماكس وهو قائد عسكري ألماني بانعدام الأمن، ويقول “عندما تخرج من المخيم تشعر بشعور غريب، هناك دائما خطر بأن شيئا ما سيحدث على الرغم من أنه لم يحدث أي هجوم ضدنا حتى اليوم”.
وفي كل صباح يراجع الأوروبيون، قبل الخروج من المخيم، جدول الأعمال والأمن، ثم يضعون الدروع الواقية من الرصاص ويحملون أسلحتهم ويسافرون في عربات مدرعة إلى مركز التدريب.
ويعتبر الوصول الى العمل بأمان مصدر قلق للعديد من الناس الذين يعيشون في مقديشو، ويعتمد بعض الصوماليين على تغيير مساراتهم بشكل منتظم في حين يوظف آخرون حراساً مسلحين.
ومع ذلك، صرح مسؤول أوروبي كبير، رفض الكشف عن اسمه، بأن الوضع الأمني تحسن على مدى العامين الماضيين، خاصة منذ وصول البعثة الأوروبية للمنطقة لتدريب الجنود في أوغندا في العام 2010 ومقديشو في العام 2014.
خيبة أمل
ويصعب قياس الأثر الذي أحدثته البعثة الأوروبية على الجنود الصوماليين الذين سيتولون في يوم من الأيام الحفاظ على السلام في بلادهم بأنفسهم، فالجنود لا يملكون المعرفة التي كان يتوقعها المدربون الأوروبيون.
ويعاني هؤلاء الجنود من التجهيزات السيئة، حيث يرتدي بعضهم الزي العسكري الأوغندي وبعضهم يرتدي زياً عسكرياً أمريكياً وبعضهم في زي مدني، وأحياناً يتغيب بعضهم لأيام لأنهم لا يحصلون على رواتبهم.
وفي الوقت الراهن تعتمد الحكومة على قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي (أميسوم) التي تم نشرها هناك العام 2007.
الصلاة من أجل البقاء
وتبين تجربة الصحفي الصومالي أحمد الذي فر إلى أوغندا وكينيا في العام 2009 بعد أن هددته حركة الشباب المتشددة هشاشة الوضع الأمني في البلاد.
ويقول أحمد الذي عاد لاحقا إلى الصومال بعد سحبت حركة شباب المجاهدين قواتها من مقديشو إن “حركة الشباب تراقبك وتبعث برسالة لك تقول “نحن نعرف أنك في مكتبك الآن، ويمكنك أن تحاول حماية نفسك، ولكنك في النهاية تصلي من أجل ألا يحدث لك شيئ”.
ويعبر أحمد الذي كان صديقا لرجل أعمال يبلغ من العمر 25 عاما قُتل في هجوم انتحاري على فندق ناسا هابلود في مقديشو الشهر الماضي عن مأساته بالقول “لقد كانت وفاته مؤلمة للغاية حيث عاد من جدة في السعودية العام 2014 وتزوج حديثا، وكان يدير عمله الخاص وينتظر ولادة أول طفل له خلال وقت قريب”.
يذكر أنه وبعد سنوات من الفوضى – ابتداءً من سقوط الدكتاتور محمد سياد بري في العام 1991 وخلال الحرب التي استمرت بين أمراء الحرب – بدأت الصومال إحراز بعض التقدم، حيث أجريت انتخابات في العام 2012 ويجري ببطء إعادة بناء المؤسسات السياسية.
وكشفت الحكومة الشهر الماضي عن أول خطة للتنمية الوطنية في ثلاثة عقود، ومن المقرر أن تقام في أغسطس انتخابات محدودة.
ولكن الوضع الأمني لا يزال محفوفا بالمخاطر على الرغم من انسحاب معظم مقاتلي حركة الشباب من العاصمة في العام 2011، حيث لجأ المتشددون إلى شن هجمات واغتيالات وتفجيرات زرعت الخوف في هذه المدينة المطلة على المحيط الهندي.
(الجارديان)
حكم قضائي في البحرين بحل جمعية الوفاق وتصفية أموالها
أفاد تلفزيون العربية اليوم الأحد، بأن المحكمة الكبرى في البحرين قضت بحل جمعية الوفاق الشيعية المعارضة وتصفية أموالها لصالح خزانة الدولة.
ويضاف قرار المحكمة إلى إجراءات ضد المعارضة في المملكة بعدما أغلقت السلطات جمعية الوفاق وأسقطت الجنسية عن رجل دين شيعي بارز في يونيو حزيران.
(وكالات)
تحرير رهينتين من قبضة المسلحين الذين استولوا على مركز للشرطة في يريفان
قال جهاز الأمن في أرمينيا: إن مجموعة من المسلحين سيطروا على مركز للشرطة في العاصمة يريفان واحتجزوا عددا من الرهائن.
وأشار جهاز الأمن إلى أن المفاوضات جارية لحل الأزمة بشكل سلمي، متهما أنصار محتجزي الرهائن بنشر شائعات على الإنترنت بوقوع انتفاضة مسلحة ضد الحكومة.
من جانبه أكد النائب في البرلمان الأرميني، نيكولا باشينيان، اليوم الأحد، أن المجموعة المسلحة احتجزت سبعة رهائن من عناصر الشرطة، وتطالب بالإفراج عن زعيم جبهة المعارضة الراديكالية "أرمينيا الجديدة".
وتطالب المجموعة المسلحة بالإفراج عن زعيم جبهة المعارضة الراديكالية "أرمينيا الجديدة" جيراير سيفيليان، وهو قيادي معارض وقائد عسكري سابق اعتقل في يونيو حزيران الماضي، إضافة إلى استقالة الرئيس سيرج سركسيان وتشكيل حكومة مؤقتة.
أفاد مجلس الأمن القومي الأميني بنجاح القوات الخاصة في تحرير رهينتين مكن قبضة المجموعة المسلحة التي استولت على مركز الشرطة في يرفان.
وجاء في بيان جهاز الأمن أن شرطي قد قتل وأصيب آخران، وتم تحرير اثنين من الرهائن خلال تحركات القوات الخاصة لإنقاذ الموقف.
(سبوتنيك)
أردوغان: أدعو الولايات المتحدة إلى تسليم فتح الله غولن
طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة الأمريكية، بتسليم فتح الله غولن الذي يتهمه بقيادة محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت مساء الجمعة.
وقال أردوغان أمام حشد جماهيري اجتمع في اسطنبول، موجها حديثه للإدارة الأمريكية، "نحن حلفاء استراتيجيين.. وأنتم طالبتمونا حتى الآن بتسليم العديد من الإرهابيين وسلمناهم واحدا تلو الآخر".
وأضاف أردوغان: "أرجوكم سلمونا هذا الشخص الآن المتورط في محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد"، مشيرا إلى أن "بعض الشخصيات تدلي بتصريحات غير حقيقية من الولايات المتحدة ودول الغرب".
وقال أردوغان إنه بعد اعتقال المتورطين في محاولة الانقلاب، "لن نطلب من أي أحد إذنا لمحاكمتهم"؛ لأنه "كما تعلمون استهدف هؤلاء مجلس الأمة التركي.. ولكن اجتمع كل الناس والبرلمانيين تحت راية مجلس الأمة".
وتابع: "مجلس الأمة اجتمع اليوم واتفقت كل الأحزاب وأطياف الشعب التركي.. ونحن نحتاج هذا التلاحم لأن أي قوة في العالم لن تقف أمامنا ونحن متحدين.. فهذه المحاولة غرضها منع تقدم البلاد".
وأشار إلى أن "هناك قوة تريد أن تخلق فتنة بين القوات المسلحة التركية وأطياف الشعب"، داعيا إلى "توخي الحذر لتلك المؤامرات".
وقدم أردوغان تعازيه لأهالي أكثر من 161 قتيلا قضوا أثناء محاولة الانقلاب مساء الجمعة، كما قدم شكره إلى القوات المسلحة التركية التي احتوت الموقف في أسرع وقت، قائلا إنها "ستطهر نفسها من الانقلابيين".
(وكالات)
مجهولون يغتالون قائد لواء الفتح المبين في ريف درعا
اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم الأحد، راكان الطلحة قائد لواء الفتح المبين التابع للجيش السوري الحر في مدينة نوى بريف محافظة درعا جنوبي سوريا، بعد إصابته بعدّة رصاصات.
فصائل المعارضة في ريف محافظة درعا اتهمت تنظيم الدولة الإسلامية بالوقوف وراء عملية الاغتيال، وتوعدت التنظيم برد قاسي على عملية الاغتيال، حسب وصفها.
الناشط الإعلامي محمد عبيدو من ريف درعا قال لـ ARA News «عمليات الاغتيال هذه تخدم التنظيم وأحياناً يكون لها دور سلبي على عناصر الفصيل الذي يتم اغتيال قائده، وحتى الآن لم تستطع فصائل المعارضة إنشاء جهاز أمني سري لمراقبة وتتبع الخلايا النائمة للتنظيم وهذا يدل على ضعفهم في هذ السياق».
عبيدو أضاف أنه «يجب على فصائل المعارضة العمل من أجل القضاء على تلك الخلايا التي تقوم بعملها دون أي تردد ولا حتى توقف حيث أن عمليات الاغتيال تنشط في كافة الأراضي التي تسيطر عليها فصائل المعارضة الإسلامية أو المعتدلة».
هذا وتنشط خلايا نائمة تابعة لتنظيم ‹داعش› في مدن وبلدات تسيطر عليها فصائل المعارضة في الجنوب السوري، وتمكنت من تنفيذ عدّة عمليات اغتيال طالت قادة من فصائل المعارضة وتبناها التنظيم في بيانات رسمية.
(أرا نيوز)
الجيش السوري يحكم الحصار على الأحياء الخاضعة للمعارضة في حلب
وصلت قوات موالية للحكومة السورية، إلى الطريق الرئيسي المؤدي إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب اليوم الأحد، ليحكموا قبضتهم حول مناطق المعارضة في المدينة الشمالية.
وقال زكريا ملاحفجي، من تجمع “فاستقم” المتمركز في حلب لرويترز، إن الطريق “انقطع تماما” وإن القتال مستمر في المنطقة.
وأكد مصدر ثان من الجبهة الشامية، وهي مجموعة معارضة مقاتلة تتمركز في حلب، أن القوات الموالية للحكومة وصلت إلى الطريق السريع المعروف باسم طريق الكاستيلو.
وذكر المصدران أن القتال مستمر، فيما يحاول مقاتلو المعارضة استعادة الأراضي التي فقدوا السيطرة عليها.
وحلب ساحة قتال رئيسية في الصراع السوري الذي دخل عامه السادس.
وكانت قوى موالية للرئيس بشار الأسد، سيطرت بالفعل على أراض مطلة على طريق الكاستيلو قبل نحو أسبوعين، ليغلق الطريق بذلك فعليا، إلا أن معارضا محليا بارزا، قال إنه لا تزال هناك إمدادات قليلة تدخل إلى سكان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وعددهم نحو 300 ألف.
وقال القيادي أبو إبراهيم، من مجموعة نور الدين زنكي المعارضة، إن مركز القيادة الإقليمية لمقاتلي المعارضة يطلب من الناس الآن الابتعاد عن المنطقة.
وتابع: "طريق الكاستيلو مقطوع بشكل كامل بسبب الاشتباكات وتقدم عصابات الأسد. نحذر جميع المدنيين من عبور الطريق بشكل نهائي بأي وسيلة أو وسائل".
(أرا نيوز)