"داعش" يتوعد بشن أكبر حملة لهدم الآثار في العالم / حكم قضائي في البحرين بحل جمعية الوفاق وتصفية أموالها / مرسوم بتنفيذ الإعدام في 170 من أتباع التيار الصدري
الإثنين 18/يوليو/2016 - 11:31 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 18-7-2016
"داعش" يتوعد بشن أكبر حملة لهدم الآثار في العالم
دعا "داعش"، أنصاره في جميع دول العالم، لاستهداف الأماكن الاثرية والتاريخية، واصفًا اياها بالأصنام التي تُعبد من دون الله.
وقال أبو الحسن الأنصاري، أحد عناصر التنظيم، في فيديو أصدره المكتب الإعلامي لولاية نينوي العراقية، بعنوان "فأس الخليل": إن هذه الأصنام لا يجب أن توجد في دولة توحد الله، فهي تعبد من دونه، ويجب أن يتم هدمها والقضاء عليها.
ووصف الأموال التي تأتي من السياحة بـ"الحرام"، التي لا يجب أن تدخل بطون المسلمين –على حد قوله-.
وقال: أن "أدعو كل موحد على وجه الأرض أن يقضي على هذه الأماكن التي بُنية على أجساد وأرواح العديد من النفوس البرئية"، مؤكدًا أن التنظيم قام بطمس جميع الأماكن الاثرية في الولايات التي تقع تحت حكمه.
وعرض الفيديو عددا من اللقطات لأماكن اثرية في العراق والجرافات تقوم بإزالتها، وتنوع الطمس بين تفجير بعدد من القنابل وهدم بالجرافات الكبيرة، وأبرز هذه المعابد معبد الاله نابو وهو من أهم المعابد في النمرود، وكان يوجد به عدد من المنحوتات التاريخية للدولة العراقية.
"البوابة"
تركيا تعزل 8 آلاف شرطي
قال مسؤول أمني كبير لرويترز اليوم الاثنين: إن تركيا عزلت 8 آلاف من أفراد الشرطة في مختلف أنحاء البلاد بما في ذلك اسطنبول والعاصمة أنقرة للاعتقاد في وجود صلات تربطهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت يوم الجمعة.
واتخذت الخطوة بعد أيام من محاولة الانقلاب التي حملت الحكومة مسئوليتها "لهيكل مواز" بقيادة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.
"الغد الأردنية
مصرع 77 من عناصر «داعش» بعمليات هجومية في العراق
قائد عسكري : تحرير القيارة يقطع تمويل التنظيم بالموصل
دمرت الطائرات العراقية، أمس الأحد، مواقع ومعامل تفخيخ تابعة لعصابات «داعش» الإرهابية، في مناطق محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين.
وأعلنت وزارة الدفاع مصرع 77 من عناصر الميليشيا في عمليات أمنية وضربات جوية، في حين أكد قائد عسكري، أن تحرير ناحية القيارة جنوب الموصل يعد قطعاً للشريان الوحيد لتمويل التنظيم جنوب المدينة، وأعلنت وزارة الدفاع مقتل 77 من عناصر التنظيم الإرهابي. وقال اللواء الجبوري إن تحرير ناحية القيارة أبرز معاقل تنظيم «داعش» يمثل قطع التمويل الوحيد للتنظيم في جنوب الموصل، لما تمتلك الناحية من آبار نفطية ومخزون كبير من الكبريت في منطقة المشراق، مبيناً أن الناحية تمثل حلقة الاتصال بين الموصل وكركوك وصلاح الدين وأربيل، والسيطرة على قاعدة القيارة وقرية جحلة دفعت أغلب قيادات «داعش» الأجانب إلى الهرب من قضاء الشرقاط والحويجة إلى داخل الموصل.
ودعا الجبوري أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش» جنوبي الموصل، إلى ملازمة منازلهم وعدم النزوح مع تقدم القوات الأمنية لتحرير مناطقهم.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع مقتل 40 عنصراً من «داعش»، في ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي، في عدد من مناطق الأنبار، فيما أفادت خلية الإعلام الحربي بمقتل 23 من عناصر التنظيم، وتدمير أوكارهم إثر ضربات جوية غرب الشرقاط شمال العراق.
كما أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت مقتل 12 من عناصر «داعش»، خلال صد هجوم للتنظيم شمال الثرثار غربي بغداد، كما قتل عنصران آخران في قاطع الحويجة شمالي العراق.
وقالت خلية الإعلام الحربي إن طائرات التحالف الدولي وجهت ضربة جوية، لزورق كبير يحمل أكثر من طنين من المواد شديدة الانفجار، كان تنظيم «داعش» ينوي بواسطتها استهداف الجسر العائم، الذي أقامته القوات العراقية بين مخمور والقيارة، على ضفاف نهر دجلة، جنوب محافظة الموصل شمال العراق.
من ناحيته، أعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي، أن «قطعات الفرقة السابعة بالجيش انطلقت في عملية عسكرية من ثلاثة محاور لتحرير منطقة الدولاب غرب هيت التي تقع غرب مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار». وأضاف المحمدي، أن «العملية شارك فيها مقاتلو العشائر وطيران التحالف الدولي»، مبيناً أن «تحرير المنطقة معناه إيقاف العمليات الإرهابية التي ينطلق بها التنظيم من الدولاب». على صعيد ذي صلة أكد مصدر عسكري في الأنبار، الأحد، أن قوات الجيش العراقي وأبناء العشائر حرروا ثلاث قرى من تنظيم «داعش» في منطقة الدولاب غربي هيت.
وقال المصدر، أنه «تم تحرير تلك القرى بعد قتل أعداد من عناصر التنظيم وهروب آخرين»، لافتاً إلى أن «طيران التحالف الدولي قدم الإسناد للقوات الأمنية والعشائر على الأرض خلال عمليات تحرير القرى»، في حين قتلت مدفعية الفرقة السابعة في الجيش العراقي، 11 عنصراً من «داعش» الإرهابي في قضاء هيت.
على صعيد متصل، قال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن «طيران التحالف الدولي وبالتنسيق مع الفرقة العاشرة ضمن عمليات الأنبار تمكن من قصف وكر للإرهابيين في منطقة البوعلي الجاسم في جزيرة الرمادي شمال مدينة الرمادي». وأضاف المحلاوي، أن «القصف أسفر عن تدمير الوكر وقتل 10 إرهابيين من التنظيم، إضافة إلى إلحاق خسائر مادية كبيرة».
"الخليج الإماراتية"
مقتل 3 من القاعدة بغارة أميركية
لقي ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة مصرعهم، أمس، في غارة شنتها طائرة بدون طيار، يعتقد أنها أميركية، استهدفت مركبة كانت تقل المتشددين في محافظة شبوة.
وقالت مصادر محلية إن الطائرة أطلقت صاروخين على سيارة كانت تقل الإرهابيين، مما أدى إلى احتراقها واشتعال النيران فيها، مشيرة إلى أن الطائرة لم تغادر المنطقة فور انتهاء الغارة، بل ظلت تحلق على ارتفاع منخفض نسبيا، لفترة طويلة من الوقت، حتى تأكدت من مصرع العناصر الثلاثة، ثم غادرت الأجواء بعد ذلك.
وأضافت المصادر أن أشلاء القتلى تناثرت في محيط الموقع، وأن عناصر تابعة للتنظيم المتطرف قامت مسرعة بانتشال أشلاء عناصرها، والتوجه بهم إلى منطقة الصحراء، وامتنعت عن الإدلاء بأي تفاصيل حول هوية العناصر وأسمائهم، كما طالبت المدنيين بالابتعاد عن المكان، حتى تم انتشال كافة الأشلاء.
وكانت حملة مفاجئة قامت بها قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الوطني على مواقع المتطرفين في محافظتي أبين وحضرموت قد أسفرت عن طرد المتشددين من المحافظتين اللتين ظلوا بهما لفترة من الوقت، وشاركت مقاتلات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في تلك الحملة التي اتسمت بعاملي المباغتة والمفاجأة، وظلت مروحيات الأباتشي تلاحق فلول التنظيم التي حاولت الفرار، مما أدى إلى مقتل قرابة ألف من قيادات وعناصر التنظيم، إضافة إلى مصرع مئات آخرين. وهو ما دفع التنظيم المتشدد إلى محاولة الانتقام عبر تنفيذ عمليات إرهابية فاشلة في محافظتي عدن وحضرموت، باستخدام السيارات المفخخة التي تستهدف أماكن تجمعات المدنيين، إضافة إلى اغتيال عدد من قيادات الأمن في المحافظة، وآخرها المحاولة الفاشلة التي وقعت خلال الأسبوع الماضي لاغتيال محافظ عدن، عيدروس الزبيدي، ومدير الأمن بالمحافظة، اللواء شلال علي شايع.
"الوطن السعودية"
حكم قضائي في البحرين بحل جمعية الوفاق وتصفية أموالها
أُعلِن في المنامة أمس أن المحكمة الكبرى المدنية وفي ضوء دعوى رفعتها وزارة العدل والشؤون الإسلامية، قضت بحل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وتصفية أموالها.
وكان صدر حكم بوقف نشاط الجمعية وإغلاق مقارها والتحفُّظ على أموالها «لما قامت به من ممارسات استهدفت مبدأ احترام حكم القانون وأُسُس المواطَنة المبنية على التعايش والتسامح واحترام الآخر، وتوفير بيئة حاضنة للإرهاب والتطرُّف والعنف، فضلاً عن استدعاء التدخُّلات الخارجية في الشأن الوطني.
وجاء في حكم المحكمة الكبرى المدنية الصادر أمس أن جمعية الوفاق «دأبت على الطعن في شرعية دستور مملكة البحرين، كما أيّدت ممارسة العنف من خلال نشرها صوَر إرهابيين يحملون أدوات حادة باعتبارهم متظاهرين سلميين، وتضامنت مع المحكومين بتهم التحريض على كراهية نظام الحكم والدعوة إلى إسقاطه، وإهانة القضاء والسلطة التنفيذية، كما استدعت التدخُّل الخارجي في العديد من مواقفها، وطعنت في شرعية السلطة التشريعية. وجعلت الجمعية من دور العبادة منابر سياسية تمارس من خلالها نشاطها السياسي في شكل مستمر.
وخلصت المحكمة إلى أن الجمعية المدعى عليها «انحرفت في ممارسة نشاطها السياسي إلى حد التحريض على العنف وتشجيع المسيرات والاعتصامات، بما قد يؤدي إلى إحداث فتنة طائفية في البلاد، بالتالي انطوت عدواناً صارخاً على حقوق دستورية مقررة، كما انطوت على انحراف في ممارسة نشاطها السياسي بمعزل عن المكانة التي يتعين أن تحظى بها في ظل قانون الجمعيات السياسية».
وأكدت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الحرص على «حماية المكتسبات الوطنية وتعميق الممارسة السياسية السليمة القائمة على الالتزام بحكم القانون، وصون الوحدة الوطنية، ونبذ العنف والإرهاب، والطائفية السياسية، والمساهمة البناءة في مسيرة التقدم والتنمية الشاملة في ظل المشروع الإصلاحي».
وعُقِدت جلسة النطق بالحكم في غياب محامي الجمعية الذين أعلنوا في 28 حزيران انسحابهم احتجاجاً على ضيق الوقت لتحضير مرافعتهم، وعدم السماح لهم بدخول مقار الجمعية المغلقة بقرار قضائي.
وكانت المحكمة الإدارية أصدرت بعد إقامة وزارة العدل الدعوى، قراراً بإغلاق مقار الجمعية المعارضة، والتحفُّظ على أموالها وتعليق نشاطها إلى حين الفصل في الدعوى.
ويقضي الأمين العام للجمعية الشيخ علي سلمان عقوبةً بالسجن تسع سنوات، لإدانته بتهم بينها «التحريض» و «الترويج لتغيير النظام بالقوة».
وقرّرت وزارة الداخلية البحرينية في 20 حزيران إسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم، أبرز مرجع شيعي في البحرين، واتهمته بـ «استغلال» المنبر الديني «خدمة لمصالح أجنبية»، في إشارة إلى إيران. وأثارت هذه الخطوة انتقادات من طهران وواشنطن والأمم المتحدة. لكن المسؤولين البحرينيين شددوا على المضي في إجراءات ضد كل من «يهدد سلامة البلاد».
"الحياة اللندنية"
ولد الشيخ: هذه جولة الفرصة الأخيرة لصنع السلام في اليمن
استؤنفت جولة مشاورات السلام في الكويت بين الأطراف اليمنية حيث عقدت جلسة مشتركة حضرها وفدا الحكومة الشرعية والانقلابيين برعاية أممية.
وافتتح المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الجولة الثانية من مشاورات الكويت بحضور وفدي الحكومة اليمنية ووفد الانقلابيين مساء السبت.
وبدأ ولد الشيخ كلمته الافتتاحية بمطالبة جميع الأطراف بالوقوف أمام مسؤولياتهم الوطنية من خلال اتخاذ قرارات حاسمة ليبرهنوا للشارع اليمني عن صدق نواياهم محذرا من أن هذه الجولة من المشاورات هي الفرصة الأخيرة لصنع السلام وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها. وأشار المبعوث الأممي أن القرارات سوف ترتكز بشكل رئيسي على قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة كمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
كما أشار ولد الشيخ وفي خطابه أمام الوفدين إلى أن المدة الزمنية للجولة الثانية من مشاورات الكويت ستكون أسبوعين فقط يتم خلالهما التركيز على تثبيت وقف الأعمال القتالية بشكل كامل وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق واللجان المحلية بالإضافة إلى تشكيل اللجان العسكرية التي ستشرف على الانسحاب وتسليم السلاح بالإضافة إلى فتح الممرات الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية الى المناطق المحاصرة.
ومن جهته أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي رئيس الوفد الحكومي أن الحكومة تمد يدها للسلام من أجل استعادة الأمن والاستقرار في اليمن ووقف نزيف الدم.
ومن المتوقع أن يعود المبعوث بعد الجلسة الافتتاحية للمشاورات إلى الرياض للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه والقوى السياسية الداعمة للشرعية.
"الأيام البحرينية"
مرسوم بتنفيذ الإعدام في 170 من أتباع التيار الصدري
مقتدى الصدر يصفه بالعمل «المنحط»
تتجه العلاقة بين رئيس التيار الصدري ورئاسة الجمهورية العراقية إلى مزيد من التأزيم، حيث أصدرت رئاسة الجمهورية مرسوماً يقضي بتنفيذ أحكام الإعدام بحق 170 من أتباع مقتدى الصدر أدينوا بتهم تتعلق بالإرهاب، وهو الأمر الذي وصفه الأخير بأنه عمل «منحط»، في وقت ما زالت أزمة تشكيل حكومة التكنوقراط التي يدعو إليها الكثير من العراقين تراوح مكانها، وخلت أجندة جلسة البرلمان من أي إشارة لها.
ووصف مقتدى الصدر المرسوم الجمهوري الذي أرسلته رئاسة الجمهورية إلى وزارة العدل لغرض تنفيذ الإعدام بحق أبناء التيار الصدري بأنه عمل سياسي منحط. وقال الصدر، في جواب عن أحد الأسئلة المقدمة له بشأن صدور مرسوم جمهوري يقضي بإعدام 170 شخصاً من أتباع التيار الصدري: «إن هذا عمل سياسي منحط متقن»، مبيناً أنه إذا طالب بالإفراج عنهم قيل إن فلاناً يطالب بالإفراج عن الإرهابيين، وإن لم يطالب لم تسكت بعض أصوات التياريين. ودعا إلى التفرقة بين الإرهابي والقاتل وبين المقاوم والبريء.
وفي الأثناء، دعا رئيس كتلة الأحرار النيابية ضياء الأسدي إلى «معالجة الفاسدين» داخل الكتل السياسية. وفيما أشار إلى أن الكابينة الوزارة الحالية جاءت بـ«صفقة سياسية»، أكد وجود «خطأ» بتأسيس الحكومة.
وقال الأسدي، في حديث لتلفزيون محلي: إن «البلد لا يتحمل الإخفاق والتقصير، ونحن بحاجة إلى معالجة الفاسدين داخل الكتل السياسية»، لافتاً إلى «أننا مقاطعون لجلسات مجلس النواب، وسنحضر في حال قدم رئيس الوزراء حيدر العبادي أي قائمة لتصحيح المؤسسات». وأضاف الأسدي أن «الفريق الوزاري الحالي جاء بصفقة سياسية أصلها المحاصصة، وهناك خطأ في تأسيس الحكومة».
تعديل
دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الكتل النيابية إلى ترشيح أسماء لتشكيل لجنة لتعديل الدستور.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب أن الجبوري طلب من الكتل النيابية تشكيل لجنة من الخبراء خلال مدة أقصاها أسبوع واحد، للعمل على تعديل الدستور، خاصة بعد المطالبات الشعبية والسياسية بذلك.
"البيان الإماراتية"
عادل الجبير يؤكد على محاربة الإرهاب وتنظيم "داعش" الذي يريد السيطرة على المدن المقدسة
أعلن في مؤتمر صحافي في واشنطن ترحيب المملكة العربية السعودية بالافراج عن الوثائق السرية
أكد وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، ترحيب المملكة العربية السعودية بالإفراج عن الـ28 صفحة سرية من تقرير "الكونغرس" الأميركي حول هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 الإرهابية، والتزام المملكة بمحاربة الإرهاب في الداخل والخارج.
وقال الجبير في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن عقب الإفراج عن الصفحات السرية في التقرير: "لقد دعت المملكة للإفراج عن هذه الصفحات منذ اللحظة التي حجبت فيها، وكنا نؤمن منذ ذلك الوقت بأن المملكة لا يمكن لها الرد على الاتهامات الصادرة عن صفحات فارغة، قلنا بأوضح العبارات الممكنة بأنه ليس لدى المملكة ما تخشاه، وأنها عازمة على ملاحقة الإرهابيين، ومن يمولونهم أو يبررون أفعالهم.
وأضاف الوزير الجبير: لقد كنا حريصين على معرفة ما كان في تلك الصفحات حتى نتمكن من التحقيق وملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن أي فعل خاطئ. ومنذ ذلك الوقت، وحتى الإفراج عن العناصر الموجودة في الـ28 صفحة أو من خلال تحقيقات وكالات الاستخبارات الأمريكية، ومدير وكالة المخابرات المركزية، ومدير الاستخبارات الوطنية التي وصلت إلى أنه ليس هناك تدخل من الحكومة السعودية، أو من مسؤولين سعوديين في أحداث 11-9. ووجهت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ تحقيقاً خاصاً بها، ووصلت إلى نفس النتيجة. وحتى الانتهاء من هذه المسألة.
وأعرب عن الشعور بالأسى لأسر الضحايا، ولأسر الضحايا الذين عانوا من الإرهاب في جميع أنحاء العالم. ليس هناك شك في ذلك. وإن ما مروا به هو مؤلم جداً. ولكننا لا يمكن أن نقنع الجميع بنتائج التحقيقات. فالحقائق تقول ليس هناك علاقة للحكومة السعودية أو مسؤولين سعوديين في أحداث 11 سبتمبر. ونأمل أن تضع نتائج التحقيقات نهاية للتكهنات التي سرت ضد المملكة العربية السعودية على مدى السنوات الـ14 الماضية وأن تكون قد وصلت إلى نهايتها. ونحن نأمل أن نتمكن من التركيز على المضي قدماً في طريق التعاون من أجل ملاحقة الأشخاص، والمال والفكر الذي يمثل خطراً على شعوبنا.
وأوضح معالي وزير الخارجية أن المملكة شرعت منذ أحداث 11 سبتمبر إلى عقد سلسلة من الخطوات الرئيسية في مواجهة الإرهاب. وقال: لقد وضعنا آليات للرقابة المالية لا مثيل لها في أي بلد آخر، كما قمنا بإغلاق المؤسسات التي تستخدم لجمع التبرعات من أجل دعم القضايا المتطرفة والإرهاب، كما تم سن قوانين لتجريم تمويل الإرهاب، وتمت محاكمة العديد، وسجن الكثير من المتورطين بدعم الإرهاب. ولقد وضعنا أفضل الأنظمة لمتابعة نقل الأموال النقدية، وعززنا من قدراتنا في مكافحة الإرهاب إلى أن أصبحت اليوم المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول في محاربة الإرهاب.
وتابع الجبير: لقد حاربنا تنظيم القاعدة في المملكة العربية السعودية، ونحاربهم في اليمن، ونقاتل تنظيم داعش في سورية، ونعمل مع حلفائنا، وعلى رأسها الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، في ملاحقة الإرهابيين وأولئك الذين يدعمون أعمالهم. وقد قامت المملكة أيضا بحشد الجهود الدولية ضد آفة الإرهاب. وكانت المملكة واحدة من أولى الدول في تنفيذ حملة توعية وطنية ضد الإرهاب والتطرف. واستضفنا مؤتمر مكافحة الإرهاب الدولي الأول في الرياض في عام 2005 الذي حضره أكثر من 50 بلداً لبحث سبل مكافحة الإرهاب على نحو أكثر فعالية. وفي العام نفسه، دعت المملكة لإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة. وقمنا بتمويل هذا المركز في وقت لاحق بنحو 110 ملايين دولار من أجل تعزيز قدرة الأمم المتحدة في جمع دول العالم في مكافحة الإرهاب.
وأشار الوزير الجبير إلى أن المملكة شكلت مؤخراً التحالف الإسلامي الذي يضم 40 دولة لمحاربة الإرهاب والفكر الذي يقف وراءه. واختارت الرياض مقراً له وعقدت اجتماعات مع شركائها في قوات التحالف في هذا المجال، والمملكة عازمة على مواصلة العمل من أجل تعزيز الجهود الثنائية والمتعددة الأطراف لملاحقة الإرهاب.
وقال: إن المملكة ضحية للإرهاب، وكان هدف أسامة بن لادن في مهاجمة الولايات المتحدة هو إضعاف العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وقد اعتقد أن إضعاف هذه العلاقة من شأنه أن يتسبب في إضعاف المملكة حتى تكون أكثر عرضة للوقوع بيد الإرهابيين والمتطرفين. ولم يتحقق هدفهم بحمد الله. والمملكة ملتزمة ومصممة على استخدام كل مواردها من أجل ملاحقة الإرهابيين والعمل مع الدول الأخرى للقيام بذلك. إن الإرهاب لا دين ولا جنسية ولا عرق ولا إنسانية له. ويتعين علينا جميعا أن نفعل كل ما في وسعنا لإلحاق الهزيمة به.
"العرب اليوم"
ضابط بـ«الحرس الثوري» يعلن من سورية تأييد انقلاب تركيا
نشرت صفحات مقربة من «الحرس الثوري» الإيراني على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد ضباط الحرس الموجودين في سورية بمنطقة السيدة زينب، وهو يتحدث عن الانقلاب العسكري الذي حدث في تركيا. وأظهر المقطع فرحة ضباط وقادة «الحرس الثوري» الموجودين في سورية بالانقلاب. وقال الضابط الإيراني الذي كان يتحدث باللغة الفارسية في الفيديو، الذي ترجمه موقع «عربي21» الإلكتروني، «هنا منطقة السيدة زينب، وتسمعون هنا أصوات إطلاق النار من قبل محور المقاومة، وهم يعبرون عن فرحتهم بسبب سقوط الدولة التركية الملعونة». وتابع الإعلام الإيراني بشماتة، قل نظيرها الأحداث المتسارعة بتركيا، وروجت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، بأن روسيا تدرس منح اللجوء السياسي لأردوغان، وكأن الانقلاب نجح تماماً في القضاء على الحكومة الشرعية في تركيا. ورحبت وسائل الإعلام الإيرانية بالانقلاب العسكري في تركيا، واعتبرت أن قوات الجيش المنقلبة سيطرت على البلاد كافة منذ الساعة الأولى، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هرب إلى الخارج. كما روجت بعض وسائل الإعلام الإيرانية أن طائرة تركية دخلت الأجواء الإيرانية وعلى متنها أردوغان، وأنها تتجه نحو قطر.
"السياسة الكويتية"
لبنان يكشف مخططًا داعشيًّا لشن هجمات
الجيش اللبناني تمكن من اعتقال قياديين اثنين من تنظيم داعش بعد مداهمة في منطقة الأوزاعي التي تعتبر المدخل الغربي لضاحية بيروت الجنوبية
أوقف الجيش اللبناني قياديين اثنين من تنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة قريبة من ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله الرئيسي.
وقال مصدر، فضّل عدم الكشف عن هويته، إن “قوة كبيرة جدا من الجيش نفذت السبت مداهمة في منطقة الأوزاعي، التي تعتبر المدخل الغربي لضاحية بيروت الجنوبية، واعتقل قياديين اثنين من تنظيم داعش الإرهابي.
ولفت إلى “مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة خلال المداهمة”، مشيرا إلى أن “عملية التوقيف أتت بعد معلومات استخباراتية، حيث كان الموقوفان يخططان لتنفيذ هجمات إرهابية في البعض من المناطق اللبنانية.
ويتخوف اللبنانيون من تصاعد الهجمات الإرهابية بعد أن هزت ثمانية تفجيرات انتحارية بلدة القاع اللبنانية على الحدود مع سوريا في السابع والعشرين من يونيو الماضي.
وتسببت التفجيرات الصباحية في سقوط 5 قتلى و15 جريحا، بالإضافة إلى مقتل الانتحاريين، فيما أسفرت تفجيرات المساء عن إصابة 13 شخصا بجروح، إضافة إلى مقتل الانتحاريين الأربعة.
"العرب اللندنية"