أولى جلسات إعادة محاكمة «بديع» اليوم في أحداث «مكتب الإرشاد»/"المعزول" يثير فتنة بين عاصم عبد الماجد والإخوان/الجيش يسيطر على محيط قسم "الشيخ زويد" بعد اشتباكات مع تكفيريين

الأربعاء 20/يوليو/2016 - 09:44 ص
طباعة أولى جلسات إعادة
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 20-7-2016.

منشق عن الإخوان: دفاع "برهامي" عن "العلمانية" يثبت اتباعهم لمنهج "النفعية"

منشق عن الإخوان:
أكد طارق البشبيشي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، أن دعوة ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، لأنصاره باتباع علمانية أردوغان، يثبت أن تيارات الإسلام السياسي، تتبع منهج "النفعية" والازدواجية".
وأضاف البشبيشي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أمس الثلاثاء، أن برهامي في الوقت الذي يرفض فيه العلمانية، سواء قالها أو طبقها أردوغان، نجد أنها يطالب بتطبيقها، طالما تأتي به إلى السلطة. 
(البوابة نيوز)

تكرار العنف الطائفي يزيد احتقان الأقباط

تكرار العنف الطائفي
«للتذكرة فقط… سيادة الرئيس: الأقباط مصريون. المنيا محافظة مصرية»، كتب أسقف المنيا وأبو قرقاص الأنبا مكاريوس في تدوينة تعليقاً على مقتل شاب مسيحي في اشتباكات طائفية شهدتها قرية طهنا الجبل في محافظة المنيا (جنوب القاهرة).
الأسقف الذي ذرف الدموع خلال تشييع جثمان قتيل تلك الأحداث، تعهد أمام غضب المشيعين بألا تترك الكنيسة حقه، فيما كان مئات يُرددون من داخل كنيسة مار مينا في القرية الفقيرة هتاف الثورة: «يا نجيب حقهم، يا نموت زيهم».
وشيع مئات من أهالي القرية الشاب المسيحي أول من أمس ورفعوا صليباً كبيراً وهتفوا: «بالروح بالدم نفديك يا صليب» و «افرحي يا أم الشهيد... النهاردة ليلة عيد»، وسط تواجد أمني كبير في القرية لمنع حدوث أي اشتباكات.
وقُتل شاب مسيحي وجُرح 3 آخرون بينهم امرأة في اشتباكات طائفية شهدتها قرية طهنا الجبل في المنيا بسبب شجار أطفال، وفق محاضر الشرطة التي ذكرت أن طفلاً مسلماً كان يمر بعربة تقودها دابة في القرية، وطلب من أطفال مسيحيين يلهون أمام منازلهم إفساح الطريق، فحدث شجار بينهم، «استقوى فيه كل طرف بذويه، فاندلعت اشتباكات بين المسلمين والأقباط، قُتل خلالها شاب قبطي طعناً وجُرحت سيدة ورجلان».
لكن أقباط القرية ليسوا مقتنعين بتلك الرواية. وقال رجل من سكان القرية اكتفى بذكر اسمه الأول إسحاق في اتصال هاتفي مع «الحياة»، إن «تعلية واجهة كنيسة القرية هي السبب الحقيقي في تلك الاعتداءات». وأضاف: «ليس شجار الأطفال السبب، لكن بداية تعلية المنارة وتوسعة الكنيسة وبناء مبنى للخدمات إلى جوارها».
ويجاوز كنيسة القرية مبنى كبير تحت الإنشاء وفي مدخلها توجد معدات بناء. وقال إسحاق إن «شباب القرية من المسلمين غضبوا لبناء مبنى الخدمات ورفضوا تعلية المنارة… وقالوا: مش كفاية سايبين (تركنا) لكم الكنيسة». واعتبر أن الشجار أمام منزل القس متاؤس نجيب حنا راعي كنيسة مار مينا في القرية كان مفتعلاً للاعتداء عليه وعلى أسرته بسبب نشاطه في القرية.
وبعدما انتهى الأنبا مكاريوس من تشييع قتيل قرية طهنا الجبل، التقى في المطرانية أهالي من قرية أبو يعقوب في المحافظة ذاتها دُمرت منازلهم في اعتداءات من مسلمين في القرية بسبب إشاعة عن تحويل منزل إلى كنيسة. وأبلغ الأسقف، وفق بيان للكنيسة، المتضررين باهتمام بطريرك الأقباط البابا تواضروس الثاني بقضيتهم، وأن «هناك اتصالات مستمرة مع المسؤولين لتعويض المتضررين واتخاذ الإجراءات القانونية في تلك الأحداث».
وتعاقبت الأحداث الطائفية في المنيا في شكل مضطرد في الأسابيع الماضية. وشهدت قرى في المحافظة اشتباكات طائفية بسبب إشاعات عن بناء كنائس، آخرها مساء الجمعة في قرية أبو يعقوب، ما أسفر عن تدمير منازل 5 أقباط، وتوقيف 15 مشتبهاً بهم. وظلت المحافظة في بؤرة الأحداث في أيار (مايو) الماضي إثر أحداث عنف على خلفية إشاعة عن علاقة بين مسيحي ومسلمة، قام على إثرها 300 شخص بإحراق منازل مسيحيين في قرية الكرم.
ورصدت «المبادرة المصرية للحقوق الشخصية» في بيان، 77 واقعة توتر وعنف طائفي في محافظة المنيا وحدها منذ الثورة في العام 2011، لا تشمل الأحداث التي أعقبت فض اعتصامي أنصار الرئيس السابق محمد مرسي في آب (أغسطس) 2013.
وقالت المبادرة في بيان: «يجب صدور تعليمات واضحة عن مؤسسات الدولة بتطبيق القانون في ما يخص الجرائم الجنائية، وأن تلتزم أجهزة الأمن والنيابة العامة القبض على المتورطين والمحرضين على العنف الطائفي والتحقيق معهم تمهيداً لتقديمهم إلى العدالة».
وطالبت باتخاذ «إجراءات فورية لتقنين أوضاع الكنائس والمباني الكنسية القائمة، والتي تقام فيها الشعائر الدينية من دون تراخيص، وكذلك طرح قانون بناء الكنائس والمباني التابعة لها، المقرر طرحه في مجلس النواب للنقاش المجتمعي الجاد، وأن تتاح الفرصة للمؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني للدخول في حوار فعال في شأن بنود القانون ولائحته التنفيذية لضمان صدور قانون يضم قواعد وشروطاً موضوعية وعادلة ومعبرة عن حاجات قطاعات من المواطنين».
ويبدأ مجلس النواب خلال أيام مناقشة مشروع قانون بناء دور العبادة للمسيحيين الذي نوقش على مدى شهور بين الحكومة ومجلس كنائس مصر. ويعد بناء الكنائس من أبرز أسباب التوترات الطائفية، خصوصاً في الريف. ولا تملك نسبة كبيرة من الكنائس المشيدة في السنوات الماضية تراخيص بناء رسمية، لكنها بُنيت بموافقة السلطات المحلية وبعد موافقة الأمن الذي يملك اليد الطولي في هذا الملف، ومُخصصة لغالبيتها حراسات أمنية.
وتُلزم المادة 235 من الدستور مجلس النواب في أول دور انعقاد له بإصدار قانون لتنظيم بناء الكنائس وترميمها بما يكفل حرية ممارسة المسيحيين شعائرهم الدينية. وقال الباحث في «المبادرة المصرية للحقوق الشخصية» إسحاق إبراهيم، إن «الاحتقان لدى المسيحيين يزيد بسبب تكرار الاعتداءات عليهم من دون رادع. وهناك تجاهل رسمي لتلك الاعتداءات وتعنت من الجهات الأمنية والتنفيذية خصوصاً في منح تراخيص ترميم وإنشاء الكنائس». وأضاف لـ «الحياة» أن «السلطات فشلت في التعامل مع الملف بسبب غلبة وجهة النظر الأمنية».
وقال الأزهر في بيان رسمي تعليقاً على أحداث قرية طهنا الجبل، إن «أبناء مصر نسيج واحد، وعلى طرفي المشاجرة تحكيم لغة العقل والاحتكام إلى القانون وعدم إعطاء فرصة لبعض النفوس المغرضة التي تحاول بث الفرقة وإشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد».
لكن أسقف المنيا وأبو قرقاص الأنبا مكاريوس رفض وصف الأحداث بأنها «مشاجرة». وقال لـ «الحياة» إن «ما حدث اعتداء وليس شجاراً. نقطة البداية يجب أن تكون معاقبة المعتدين والمقصرين… كل مرة يفلت فيها الجناة من العقاب يتشجع آخرون على ارتكاب مزيد من الجرائم».
ودعا المفتي شوقي علام في بيان أهالي قرية طهنا الجبل إلى «ضبط النفس ومواجهة محاولات من يريدون الوقيعة وإثارة الفتن الطائفية بين أبناء الوطن الواحد». وقال في بيان: «ندعو جميع الأطراف من أهالي القرية سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين إلى ضبط النفس، حتى تعود الأمور إلى ما كانت عليه، وعليهم تغليب المصلحة الوطنية». 
(الحياة اللندنية)

أولى جلسات إعادة محاكمة «بديع» اليوم في أحداث «مكتب الإرشاد»

أولى جلسات إعادة
تنظر دائرة 11 "إرهاب" بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الأربعاء، أولى جلسات إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و15 آخرين من المتهمين بأحداث مكتب الإرشاد، بعد إلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضدهم في القضية، من محكمة أول درجة.
كانت محكمة النقض قضت بقبول الطعون المقدمة من هيئة الدفاع عن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و15 آخرين من المتهمين بأحداث مكتب الإرشاد، الذين يطالبون فيها بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضدهم في القضية، وقررت المحكمة إلغاء الأحكام، وإعادة محاكمتهم أمام دائرة مغايرة.
 (فيتو)
أولى جلسات إعادة
"المعزول" يثير فتنة بين عاصم عبد الماجد والإخوان.. القيادى بالجماعة الإسلامية: محمد مرسى أخطأ أخطاء جسيمة والإخوان.. وكوادر التنظيم ترد: ماذا فعلت للإسلاميين؟.. وباحث إسلامى: ليس أقل منهم استبدادا
نشبت معركة عنيفة بين الإخوان، وعاصم عبد الماجد، القيادى البارز بجماعة الإخوان، بعد هجوم الأخير على محمد مرسى، واتهامه بأنه أخطأ أخطاء جسيمة، فى الوقت الذى رد عليه كوادر الإخوان بأن الجماعة الإسلامية تسعى لتفتيت تحالف دعم الإخوان. وقال عاصم عبد الماجد، فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "محمد مرسى أخطأ خطأ بل أخطاء قاسية، ومستشاروه ومساعدوه وقيادات الإخوان أخطئوا أخطاء قاسية وقاصمة، ولسنا تلاميذ فى مدرسة ابتدائية لكى يعلمنا أحد متى نتكلم عن الأخطاء، والإخوان كانوا حمقى". وأضاف القيادى بالجماعة الإسلامية: "سكتنا طويلا وكتمنا جراحاتنا وطوينا آلامنا ووقفنا مع مرسى ومع الإخوان كتفا بكتف بالطريقة التى يريدونها هم لا بالطريقة التى نحسنها نحن، وأهملوا كل نصائحنا طوال أعوام قبل الرئاسة وأثناءها وبعدها ثم يأتى بعض الطيبين ليعلمونا متى نتكلم وكيف نتكلم". ووجه القيادى بالجماعة الإسلامية رسالة إلى الإخوان قائلا: "أنتم الذين تحتاجون من يعلمكم، نحن نتكلم لنقول للجميع أنكم أضعف من أن تناط بكم قيادة، كى يقدم الناس من صفوفهم من يصلح لها أو يتقدم من تلقاء نفسه من يصلح لها، الأمة عندنا أهم من الجماعات وأهم من الأفراد وأهم من ذواتنا وذواتكم، فإلى متى سيظل بعضكم يهمل هذه الحقيقة". فى المقابل، شن كوادر الإخوان، هجوما على عاصم عبد الماجد، مؤكدين أن الجماعة الإسلامية لم تقدم شئ لنصرة التيار الإسلامى، وقال محمد نزال أحد كوادر الإخوان، ردا على تصريحات عاصم عبد الماجد:"ماذا فعلت انت ؟ غير الحديث للقنوات والمناداة بالسلمية، وماذا فعلت أنت وأنصارك ومؤيدوك حين حوصر محافظ من حزبكم غير التفرج من بعد؟.. والله الذى لا رب سواه إننى كنت أحبك من الصفوة، ولكن اشتم أن فى الموضوع شيء ما، والواضح أنك تحاول التملص من دعم الإخوان، بهذه التصريحات المتتالية ضد مرسى". وفى ذات السياق شن وائل فكرى، أحد كوادر التنظيم هجوما على عاصم عبد الماجد قائلا فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "يا باشمهندس مع احترامى الشديد ليك، أنت لم تتذكر هذا الكلام إلا الآن، أم هى الفرصة المناسبة للرد على هجوم إبراهيم منير على الجماعة الإسلامية فى خطابه أمام مجلس العموم البريطانى". من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن عاصم عبد الماجد ينشط حالياً فى التصريحات التى تهاجم الإخوان، ظناً بأن المقارنة السطحية بين الحالة التركية والمصرية ربما تعطيه بعض الوجاهة المفتقدة لدى أتباعه بالرغم من أن القراءة المتعمقة للأحداث تدل على كارثية نصائحه للإخوان والتى تشبه إجراءات أردوغان اليوم ضد مؤسسات الدولة وعلى رأسها القضاء والجيش. وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع": "إذا كان الإخوان قد سعوا للأخونة المتدرجة وما يسمى بالتطهير من خلال عملية إحلال وتبديل ممنهجة وهادئة وممتدة لسنوات فإن عبد الماجد أراد وسعى لتطهير فورى بإجراءات شمولية تحميها شرطة خاصة يتم تجهيزها من التيار الإسلامى مستفيدة من نموذج الحرس الثورى ومستخدمة أدبيات ومسارات الثورة الخومينية وهو قريب الشبه بما يقوم به أردوغان اليوم فى تركيا، والذى ستكون له عواقب وخيمة فيما بعد فالسيناريو لم ينته عند هذا الحد والأحداث فى تركيا لا تزال فى فصولها الأولى وإذا كان الإخوان قد أضروا أنفسهم بالأخونة الناعمة فمنهج عبد الماجد الذى يطبقه أردوغان حالياً سيحرقه تماماً وسيكون ضرره أكبر". 
 (اليوم السابع)

«الأوقاف»: لجنة علمية لإعداد وصياغة «الخطبة المكتوبة»

«الأوقاف»: لجنة علمية
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الخطبة المكتوبة تنأى بالمنبر عن كل محاولات الاستغلال السياسى، وتضبط ميزان الفهم المستنير وفق منهجية علمية مدروسة وشاملة، تؤدى فى النهاية إلى صياغة مستنيرة للعقل وطرائق الفهم، وتبرز الوجه الحضارى الوسطى السمح لديننا الحنيف، وتقضى على الفكر الظلامى غير المستنير.
وأكد جابر طايع، رئيس القطاع الدينى، أن الوزارة بصدد تشكيل اللجنة العلمية لإعداد وصياغة الخطبة المكتوبة، وحتى انعقادها ووضع برنامج عملها وإخراجها خطبة نموذجية، تم وضع نموذج استرشادى للالتزام به أو بجوهره.
وقال «طايع»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن جميع قيادات الديوان العام والمديريات سيلتزمون به بدءاً من الجمعة المقبل، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالموضوع أو بجوهره، وعدم الخروج على جوهر الموضوع أو على الوقت المحدد ما بين ١٥- ٢٠ دقيقة، مشيراً إلى أن الوزارة لم تتخذ قرارا بعد بالخطبة المكتوبة، وإنما مازال مشروعا قيد البحث والدراسة.
ونشرت وزارة الأوقاف خطبة الجمعة المقبلة بعنوان «العفة والمروءة والترفع عن الدنايا» على موقعها الإلكترونى «أوقاف أون لاين».
فى سياق آخر، قال وزير الأوقاف إن الجمود سيطر لعقود، وربما لقرون، على أذهان كثير من الناس فى فهم العقائد والأديان، وذلك بسبب ما جرته علينا وعلى مجتمعاتنا الجماعات والتنظيمات المتاجرة بالدين من ويلات ومغالطات، حيث يعتقد بعض الناس، خاصة بعض الشباب، أن مجرد التفكير فى بعض القضايا القابلة للحوار والنقاش هو مساس بالثوابت وتضييع لها وللأديان نفسها. وأضاف «جمعة»، فى بيان، أمس، أن طلاب الجامعات من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لا يراجعون قياداتهم حتى فيما لا يقتنعون به، لأنهم يثقون فيهم ثقة عمياء، لأن قياداتهم- وفق فهمهم الخاطئ المغلوط- تدرك ما لا يدركون، بحيث نزهوهم عن الخطأ، ورفعوهم إلى درجات ومنازل لا يقبلها عقل. وكشف عن تشكيل لجان علمية متخصصة لتنقية كتب التراث وإعادة قراءتها، وإخراج مختارات منها تتناسب وروح العصر وتغير الزمان والمكان والأحوال، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية مما هو قطعى الثبوت والدلالة فى ضوء قواعد الفهم والاجتهاد الرشيد.
 (المصري اليوم)

الخطابان السياسي والديني في العالم العربي يمضيان على نسق واحد

الخطابان السياسي
“صوت من المنفى.. تأملات في الإسلام”، كتاب صدر عن دار الكتب خان، وحمل توقيع كل من المفكر المصري الراحل نصر حامد أبوزيد والأكاديمية الأميركية إستر نيلسون، أستاذة اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة لايدن، وترجمته نهى هندي، وضم مقدمة توضيحية لنيلسون كشفت فيها أنها اقترحت على أبوزيد أن يضع كتابا عن نفسه، يرصد فيه الأحداث التي أدت إلى نفيه والمسار الحياتي الذي صاحبه في رحلته البحثية، وكيف توصل إلى هذه الرؤية في تفسير القرآن وهي الرؤية المختلفة عن الفهم الشائع.
قال المفكر والأكاديمي الراحل نصر حامد أبوزيد في هذا الكتاب الذي هو ثمرة تعاون مع الأكاديمية الأميركية إستر نيلسون “حين بدأت في كتابة كتاب ‘نقد الخطاب الديني’ أردت أن أذكر الاعتبارات الموروثة في هذا الخطاب، وطرحت جملة من الأسئلة من بينها، ما هي نقطة البداية، وما الذي يأخذه الناس على عواتقهم؟ واكتشفت أن الخطابين الديني والسياسي يتشابهان، فكلاهما ينطلق من فرضيات غير مختبرة، الفرضية الأولى للخطاب الديني هي أن السيادة الإلهية مطلقة، وتتبع ذلك ثنائية أن الله يملك الحكمة والمعرفة والبشر جاهلون، والله قوي والناس ضعفاء، لذا فكل ما يأمر به الله يؤخذ حرفيا”.
النص المقدس يتكلم بنفسه، فماذا تعرف أنت أيها الإنسان الجاهل والضعيف على أي حال؟، إضافة إلى ذلك ينظر إلى الناس على أنهم ماكينات من صنع المهندس الأكبر، أي الله، وبما أن الله خلق الناس فهو يعرف بواطنهم وما يبدونه، والنص المقدس هو “كتيْب الإرشادات” عن كيفية التعامل مع هذه الماكينة.
وتقع على عاتق الناس مسؤولية تطبيق الإرشادات لحيواتهم، وأي تدخل يعبث بالماكينات ويعرضها للتدمير، وبالنسبة إلى المفكرين الإسلاميين الأصوليين، فإنّ هذه هي الصورة التي يملكونها تحديدا، وهم لا يرون في الناس كيانات اجتماعية نشطة في حوار مع الله، بل مجرد كائنات توجد في فضاء منفصل عنه، وعليه فاستخدام العلوم الاجتماعية لفهم القرآن بالنسبة إليهم، لا يتعدى كونه هراء. ويضيف المفكر المصري الراحل في هذا الكتاب، “أما الخطاب السياسي في العالم الإسلامي فهو ليس بنفس حدة وجمود الخطاب الديني، لكنه يتبع نفس النسق. فهؤلاء الذين يمتلكون السلطة لا يستشيرون الشعوب لدى اتخاذ القرارات التي تؤثر في حياتهم، ويسأل الناس دائما ‘لماذا لا يستشيروننا؟’، فيجيبون ‘قرارنا يعتمد على حقائق لا تعرفونها’، فهم يملكون المعرفة في حين يفتقدها الآخرون. الرسالة الواضحة هنا هي ‘نحن نكتم المعلومات وبما أنك جاهل بها فليس من حقك التظاهر، نحن نعرف ونبني قراراتنا على هذه المعرفة التي لا تملك طريقة للحصول عليها”.
وفي التعبير الديني يعبّر الإقصاء عن نفسه من خلال تصور أن هناك جسرا غير قابل للعبور يوجد بين الله والإنسان، وفي المجال السياسي تتحكم الصفوة بقوة في المعرفة والسلطة، أما غيرهم فيطلق عليهم الجهلة. ويستبطن العوام هذا الفكر، فمن المعتاد أن تسمعهم يقولون “الحكومة تعرف أما نحن فلا”.
ويظهر التباين في توزيع السلطة في مناح أخرى، فالمدرّس مثلا هو من يعرف والطلبة جاهلون، كذلك الأب فهو الذي يعرف وعلى الأبناء الطاعة، أمّا في ما يخص النساء، فهيكل السلطة يظل كما هو، وظيفة الزوجة هي طاعة الزوج وعليها أن تطيع إخوتها الأصغر من الذكور لأنهم رجال ولأنهم كذلك، فالمفترض أن تجربتهم الحياتية جعلتهم يعرفون أكثر. وهذا النوع من التفكير ينتشر في المؤسسات الاجتماعية والدينية والسياسية، فخطيب المسجد حين يسأم من الأسئلة، يقول عادة “لا تسألوا، فكثرة الأسئلة من قلة الإيمان”.
وما تجدر الإشارة إليه في هذا الخصوص أن الخطاب الديني يتلاعب بالناس عبر استخدام الله كحصن، وفي المجال السياسي تستخدم المعرفة كحصن للتحكم في الناس والسيطرة عليهم وبنفس الطريقة. ويرى أبوزيد أن الحكام يقدمون أنفسهم، بعد الافتراض مبدئيا بأن السلطة الإلهية مطلقة، من خلال استخدام الدين كوسيلة لفرض أفكارهم وتحصين سلطتهم. وكلا الخطابين الديني والسياسي في مصر يؤمن بالحق في الحكم، وكلاهما يستخدم الحقيقة لتبرير هذا الطموح.
ويعتقد المفكر المصري الراحل، بقوة، في فصل الدين عن الدولة كضرورة لحماية الدين من التلاعب السياسي، فحين تعلن الدولة عن اتباعها لدين معيّن، يعاني من ينتمون إلى دين مختلف من الاضطهاد، هذا بالإضافة إلى من ينتمون إلى دين الدولة لكن لا يشاركونها في رؤاها الأصولية، فيصبحون عرضة للاتهام بالكفر أو الهرطقة، أما الدولة العلمانية، التي لا تعطي لدين معين حصانة رسمية، فإنها تمنحه المساحة الكافية التي يحتاجها لملاءمة حاجات الناس، إما هذا أو يصبح الدين سلاحا في أيدي من يملكون السلطة.
ويشير أبوزيد إلى أن الهويّة الإسلامية غالبا ما تتشبث بمفهوم ضيّق للدين، إذ أنه المسلم وليس الإسلام الذي يقاوم التحديث، وهذه المقاومة لم تكن بنفس الحال خلال معظم تاريخنا الإسلامي، فقد حاول أجدادنا، على أحسن ما يكون من التفكير، دمج ما يتاح من المعرفة مع المبادئ القرآنية ثم تطبيق الحلول المناسبة للمشاكل الحديثة.
ويؤكد نصر حامد أبوزيد على أهمية أن نعي بضرورة تغيير الطريقة التي نفكر بها من أجل خلق مجتمع يقوم على الحرية والعدالة، فالخطاب الديني الجديد هو جزء من النداء الواسع للحرية، ومن أجل النجاح في إقامة هذا المجتمع العادل، لا بد أن يكون المواطنون قادرين على التفكير النقدي تجاه أنفسهم بكل حرية، ومازال ـ للأسف ـ معظم العالم العربي اليوم مكبّلا بقيود الخوف، وهي القيود التي تقف في طريق التفكير النقدي والتعبير عن أنفسهم بحرية.
ويطالب أبوزيد ـ من أجل تجذّر مبدأ تجديد الخطاب الديني ـ بإلقاء نظرة طويلة وفاحصة على تراثنا الديني، فلا وجود لمذاهب محصّنة أو بقرات مقدسة غير قابلة للنقد، لأن وجودهما يحصر عملية التجديد وبالنهاية يضعها تحت قيد الرقابة. ولأن الرقابة والركود يسيران معا، وكذلك لأن الخطاب الديني يظل مرتبطا بالخطاب العام، فجميع جوانب المجتمع تتدهور نتيجة هذه الرقابة، والمجتمعات الواثقة والحرة هي وحدها التي تمتلك القدرة على التمرد على التعفن والتحلل، وتحدي الحالة الراهنة هو ما يفتح طرقا للتقدم.
ولا بد للناس أن يكونوا أحرارا في الاقتناع بآراء يراها غيرهم غير صحيحة وقادرين على تحدي الآراء الشائعة وعلى الإسلام أن يحمي هذا الحق، فهذا هو الطريق الوحيد للمضي قدما في النزاهة، وهو الحل الوحيد لبناء مجتمع عادل وحر.
 (العرب اللندنية)

الجيش يسيطر على محيط قسم "الشيخ زويد" بعد اشتباكات مع تكفيريين

الجيش يسيطر على محيط
نجحت القوات المسلحة، في السيطرة على الاشتباكات التي اندلعت، فجر اليوم الأربعاء، بين العناصر التكفيرية، وبين قوات قسم شرطة الشيخ زويد، بعدما اعتلى عشرات العناصر التكفيرية، 4 بنايات سكنية، مقابلة لقسم شرطة الشيخ زويد، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
وداهمت القوات المنطقة، التي تمركزت فيها العناصر التكفيرية، بمحيط القسم، عقب تحليق طائرة زنانة فوق المنطقة، وعثرت القوات على أعداد كبيرة من فوارغ الذخيرة، فوق العمارات السكنية.
كما عثرت قوات الجيش والشرطة على سيارة ربع نقل، خاصة بالعناصر التكفيرية، وشاهدت آثار الدماء على الطريق الأسفلتي، تأكيدًا على مقتل أحد العناصر التكفيرية، أثناء الاشتباكات، ولا زالت القوات تقوم بعملية تفتيش للمنطقة، بحثًا عن المسلحين، المرجح تواجدهم بالمنطقة حتى الآن.
 (البوابة نيوز)

الطريقة العزمية تناقش تجديد الخطاب الدينى

الطريقة العزمية تناقش
عقد دعاة الطريقة العزمية اجتماعًا هامًا بمقر الطريقة العزمية بالسيدة زينب برئاسة الشيخ علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية لمناقشة تجديد الخطاب الدينى بما يتوافق مع متطلبات العصر والتصدى لمحاولات إثارة العنف والفتنة.
وأكد الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، أن تجديد الخطاب الدينى أمر حيوى وضرورى في هذه المرحلة للتصدى للأفكار الهدامة التي يروج لها البعض بدعوى أنها من الإسلام، مشددًا على العودة لسيرة الإسلام الأولى السمحة لإصلاح ما أفسدة جماعات الإسلام السياسي.  
(فيتو)
أولى جلسات إعادة
بعد دعوة أقباط المهجر للتظاهر أمام البيت الأبيض احتجاجًا على أحداث المنيا.. الكنيسة: نرفض التصعيد دوليا ونثق فى رئيس الدولة وما سيتخذه من إجراءات.. ونائب قبطى: تحركات الخارج لا تؤثر على القضاء
رفضت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فكرة الاستقواء بالخارج وتصعيد قضايا العنف الدينى ضد الأقباط دوليًا، بعدما دعا مجدى خليل عضو منظمة التحالف القبطى كافة المسيحيين المقيمين بالولايات المتحدة للتظاهر أمام البيت الأبيض احتجاجًا على تكرار الاعتداءات على الأقباط فى محافظة المنيا خلال الفترة الأخيرة. الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص والمكلف من البابا تواضروس الثانى لمتابعة ملفات العنف الدينى بالمنيا، رفض فى تصريحات لليوم السابع، التصعيد دوليًا وقال إن الكنيسة لا تفضل ذلك وتثق تمامًا فى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وما سيتخذه من إجراءات تعيد للأقباط حقوقهم. وعن مطالب نواب المنيا، بتشكيل لجنة تقصى حقائق برلمانية حول الأحداث، تمنى الأسقف العام للمنيا أن تعمل اللجنة على رفع تقارير صادقة وحقيقية تكشف حجم ما يتعرض له المسيحيين فعليًا على الأرض. وأضاف: سئمنا التقارير المضللة التى ترفع من السلطات المحلية بالمنيا إلى القاهرة وتوحى بأن الأمور ليست بالسوء الذى يتصوره الأقباط. ووصف المهندس جون طلعت عضو مجلس النواب عن دائرة شبرا دعوة أقباط المهجر بالتظاهر بغير المجدية، مؤكدا فى تصريحات خاصة أن القضية منظورة أمام النيابة ومن ثم فإن أى مظاهرات سواء داخل أو خارج مصر لن تؤثر على سير التحقيقات. فيما رأى جورج قلادة رئيس جمعية المصريين فى إيطاليا، أحد المؤسسات القبطية فى الخارج، أن التحركات الدولية حاليًا تضر بالقضية مطالبًا الدولة فى الوقت نفسه باتخاذ إجراءات فعلية وحقيقية بدلا من دفن الرؤوس فى الرمال. وقال قلادة فى تصريحات لليوم السابع من روما، أن تدارك الموقف يتم من خلال محاسبة القيادات المحلية المتقاعسة بالمنيا والتى تسبب تساهلها فى تكرار أحداث العنف الدينى ضد الأقباط فى الفترة الأخيرة. كانت الكنيسة القبطية قد شيعت أمس جنازة الشاب فام مارى خلف نجل الكاهن متاؤوس كاهن كنيسة مارمينا بقرية طهنا الجبل بعدما لقى مصرعه على يد مجموعة من المتطرفين فى اعتداء تم عليه بالهراوات والأسلحة البيضاء، بعدما تم إحراق منازل خمسة من الأقباط فى قرية أبو يعقوب المجاورة بأيام على خلفية وجود شائعة بناء كنيسة. الجدير بالذكر أن الأنبا مكاريوس أسقف العام المنيا وأبو قرقاص التقى اليوم الأسر المتضررة من احتراق منازلها بقرية أبو يعقوب ونقل لهم اتصالات تجرى بين الكنيسة والدولة من أجل تعويضهم ماديًا. 
 (اليوم السابع)

"الأوقاف": الحوار والتواصل سبيلنا لتعميم الخطبة المكتوبة

الأوقاف: الحوار والتواصل
أكد د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن نظريات القهر والإرغام انتهى عصرها بلا عودة، ولا بد أن يحل محلها مزيد من الحوار والتواصل والتفاهم.
وقال: "هناك فرق بين من يعمل حبًّا وقناعة ومن يعمل خوفًا أو قهرًا، ولا بد لنظريات القهر المعنوي أن تتلاشى بل تزول، وإذا لم يكن الحوار هو السبيل بين العلماء والدعاة إلى الله (عز وجل) الذين سبيلهم الحكمة والموعظة الحسنة، فأين يكون؟".
وتابع في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء: "لقد اخترنا بلا تردد طريق التواصل والحوار والمناقشة، خاصة أنه ليس لدينا ما نخفيه، وليس لنا وجهان أحدهما معلن والآخر مستتر، بل هو والحمد لله وجه واحد ظاهره كباطنه، وقضيتنا ليست قضية سياسية أو حزبية، إنما هي قضية دينية ووطنية".
واستطرد: "التقيت عددًا من شباب الأئمة المتحمس الذي لم تصل إليه الفكرة واضحة بينة، وعندما تأكد لهم أن الأمر لا علاقة له بأي توجهات أو إملاءات سياسية إنما هي قضية دعوية تهدف إلى ضبط العمل الدعوي، كما أنه يعد محاولة جادة لإعادة صياغة وتشكيل أسس الفهم المستنير وفق منهجية علمية مدروسة وشاملة، تفهموا ذلك تفهمًا جيدًا، بل لقد تحمس بعضهم فبادر بالتطبيق قبل تعميم القرار".
وأوضح أن بعض الخطباء قد لا يملك نفسه في ضبط الوقت فيحبس الناس على اختلاف ظروفهم وقتًا مبالغًا فيه، وفيهم المريض وغير المحتمل للجلوس لهذا الوقت، إضافة إلى مخالفة هذه الإطالة للسنة، فخطب النبي ( صلي الله عليه وسلم ) وخطب أصحابه والتابعين وأهل العلم تتسم بالبلاغة والإيجاز.
وقال: "أطول خطبة وصلت إلينا من خطب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كانت في حجة الوادع لا تصل إلى نحو اثنتي عشرة دقيقة، وأكثر خطبه (صلى الله عليه وسلم) وخطب أصحابه وخلفائه الراشدين تقل زمنا عن ذلك بكثير، وجمهور الفقهاء على أن من علامة فقه الرجل قِصَر الخطبة وإطالة الصلاة، حيث يقول نبينا ( صلى الله عليه وسلم ): “إِنَّ طُولَ الصَّلَاةِ، وَقِصَرَ الْخُطْبَةِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِ الرَّجُلِ، فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ، وَأَقْصِرُوا الْخُطْبَةَ” ( المستدرك للحاكم ).
وتابع: "هذا إضافة إلى أن هذه الإطالة غالبًا ما تشتت الموضوع بما يربك المستمع أو الملتقي ويشتت ذهنه وتركيزه، وربما يصرفه ذهنيًّا عن الخطبة بالمرة، كما أن بعض الخطباء قد يحمّل الموضوع من أفكاره وتوجهاته الخاصة ما لا يتحمل ولا يمثل الفكر الوسطي الرشيد".
وأكد أن الخطبة المكتوبة لا تؤدي ولا يمكن أن تؤدي كما يقال إلى قتل الإبداع، فلدى الإمام المتخصص متسع بالدروس والندوات والقوافل ووسائل الإعلام المختلفة: المرئية والمسموعة والمقروءة.
وأضاف أنه "إلى جانب ذلك سنقوم بعمل برامج تأهيل متقدمة للأئمة والخطباء داخل مصر وخارجها من خلال تطوير أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة وإعداد المدربين باللغات الأجنبية، وفتح أبوابها للأئمة والخطباء من مختلف دول العالم، إضافة إلى فتح مراكز أو فروع لها في بعض دول العالم لنشر الفكر الإسلامي الصحيح وتفكيك الفكر المتطرف، مع تشجيع الأئمة المتميزين لاستكمال أعلى الشهادات والدرجات العلمية داخل مصر وخارجها وتوفير الدعم المالي اللازم لكل ذلك".
وكشف عن تشكيل لجان علمية متخصصة لتنقية كتب التراث وإعادة قراءتها، وإخراج مختارات منها تتناسب وروح العصر وتغير الزمان والمكان والأحوال، مع الحفاظ على ثوابتنا الشرعية مما هو قطعي الثبوت والدلالة في ضوء قواعد الفهم والاجتهاد الرشيد.
وأكد أن ذلك كله في إطار منهجية علمية مدروسة وشاملة تؤدي في النهاية إلى صياغة مستنيرة للعقل وطرائق الفهم، وتبرز الوجه الحضاري الوسطي السمح لديننا الحنيف، وتقضي على الفكر الظلامي غير المستنير. 
(البوابة نيوز)

قيادي إخواني يطالب أنصار الإرهابية بغض الطرف عن ديكتاتورية أردوغان

قيادي إخواني يطالب
طالب القيادي الإخواني، عز الدين دويدار، أنصار الجماعة الإرهابية بغض الطرف عن الممارسات الديكتاتورية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي يمارسها ضد قيادات من الجيش المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة.
وقال دويدار في تصريحات صحفية له، الإجراءات التي يقوم بها أردوغان في تركيا قاسية جدا، وأنصح إننا نغض الطرف ونغمض أعنينا ونغفل شوية لحد ما يخلص شغله". 
وتابع: "واضح إنه بيعمل حاجة نحن لم نتعلمها أو نرها من قبل".
 (فيتو)

إخوانى سابق: عاصم عبد الماجد لم يعد يحتمل طاعة أوامر الإخوان

إخوانى سابق: عاصم
قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن عاصم عبد الماجد ينتقد جماعة الإخوان ومحمد مرسى، لأنه يريد أن يلفت النظر دائما لوجوده من خلال تصريحات من حين لآخر، موضحا أن عبد الماجد يعانى من اليأس بعدما ضحك عليه وخدعه الإخوان عندما تحالف معهم، حتى ينال جزءا من "تورتة مصر" إن بقى الإخوان فى السلطة بعد ثورة 30 يونيو. وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن عاصم عبد الماجد وكثيرين مثله يدفعون الآن فاتورة الإخوان فى معركة لم تكن معركتهم من الأساس، متابعا: "عاصم عبد الماجد حانق على الإخوان ولا يطيق أن يستمع لأوامرهم بعدما استجاب لهم، وكانت النتيجة التشريد والهروب من مصر والتسول خارج بلده ينتظر هل يغضب عليه ولى نعمته القطرى أو التركى ويسلمه السلطات فى مصر فيدخل السجن مرة أخرى وبموت فيه أم يرضى عنه ويتركه". 
 (اليوم السابع)

شارك