مصدر أمني سعودي يكشف مفاجأة بقضية "التوأم الداعشي"... فورين بوليسي" تفند أسباب فشل الانقلاب على أردوغان.. مقتل 28 من «داعش» خلال عمليات أمنية في شرق أفغانستان

الأربعاء 20/يوليو/2016 - 05:34 م
طباعة مصدر أمني سعودي يكشف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاء الموافق 20-7-2016

مقتل 50 شخصًا فى غارات على إدلب

مقتل 50 شخصًا فى
لقي أكثر من 50 شخصًا مصرعهم فى غارات على مدينة إدلب السورية، خلال الـ24 ساعة الماضية.جدير بالذكر أن 117 مدنيا لقوا مصرعهم، الثلاثاء، من بينهم عائلات بأكملها، بغارات يرجح أنها للتحالف الدولى على قرية "توخار" شمالى مدينة منبج المحاصرة شرق حلب.وقال مدير المكتب الإعلامى لمدينة منبج، إن 117 مدنيا قتلوا وأصيب آخرون فى غارات للتحالف على القرية الخاضعة لسيطرة داعش، مشيرا إلى أنه لا تزال عدة عائلات عالقة تحت الأنقاض.
مبتدا

"فورين بوليسي" تفند أسباب فشل الانقلاب على أردوغان..

فورين بوليسي تفند
رصدت مجلة فورين بوليسي الأحداث الأخيرة التي وقعت في تركيا من محاولة الجيش التركي الانقلاب ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة التركية.
فورين بوليسي أجابت عن السؤال الذي تساءل عنه الجميع في الساعات الماضية وهو لماذا فشل الانقلاب التركي؟
حيث قالت: إن أي انقلاب عسكري ناجح يجب أن تكون هناك ضمانات لكي ينجح، وذلك من خلال قواعد وأسس يجب وضعها بين قادة الانقلاب قبل أن ينفذوه.
وأضافت المجلة الأمريكية أنه كان يجب على الجيش التركي أولًا اعتقال رئيس الحكومة التركية، بن على يلدريم.
فورين بوليسي قالت إن اعتقال يلدريم كان سيسهم بشكل كبير في إنجاح الانقلاب، في الوقت ذاته كان ظهور أردوغان على إحدى القنوات الفضائية على الآيفون كان له أيضا التأثير الكبير في إفشال الانقلاب، لأنه استغل تلك الفرصة للحشد ودعا أنصاره للنزول.
وشبهت فورين بوليسي أردوغان بأنه يتحدث مثل مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الدولة العلمانية الحديثة في تركيا، حيث قالت إن اتاتورك فعل مثلما يفعل أردوغان الآن، حيث عمل أردوغان على إغلاق المدارس العلمانية وذلك لدفع التلاميذ إلى المدارس الإسلامية، وحظر الكحول وبناء المساجد في كل مكان.
وأوضحت الصحيفة أن دعم الجيش التركي أيضا أسهم كثيرا في إحباط الانقلاب، أيضا الدعم الدولي الذي لاقاه أردوغان من الخارج كان له مفعول السحر، حيث كان هنا دعم فوري وكامل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأيضا فريدريكا موجريني من الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن كل هؤلاء قد دعموا الديمقراطية الهشة في تركيا.
فقد أمر أردوغان باعتقال الصحفيين الذين انتقدوه، بما في ذلك إغلاق أكبر صحيفة معارضة في البلاد، وهي صحيفة "زمان"، لانتقادها الرئاسة، أيضا وبالرغم أن تركيا ليست جمهورية رئاسية مثل الولايات المتحدة أو فرنسا، وإنما هي جمهورية برلمانية مثل ألمانيا أو إيطاليا، مع رئيس شرفي غير قادر على تغيير الدستور لحزبه العدالة والتنمية.
وأردفت قائلة أنه ليس من الضروري على مخططي الانقلاب حشد عدد كبير جدا من الجنود أو الطيارين لتنفيذ انقلابهم، هناك ما هو أهم من هذا، فكان يجب القبض على القادة غير المتعاونين وغير الموافقين على الانقلاب، أيضا كان يجب اعتقال قادة المخابرات التركية ورئاسة الوزراء وغلق كل القنوات العاملة في البلاد وليس القناة الرسمية فقط، لكن أن يخطط الجنرال التركي، خلوصي عكار للانقلاب وحده هو وبعد من قائدي الجيش التركي لم يكن كافيا لحسم الأمر لصالح منفذي الانقلاب، فتم اعتقالهم.
وفي مفاجأة أخرى كان يجب ترتيب الأمور مع كل أحزاب المعارضة، التي عارضت وبشدة الانقلاب ضد أردوغان بهذه الطريقة، وللأسف الانجراف نحو الحكم الاستبدادي من المرجح أن يستمر، ولننتظر الانتخابات القادمة وما سيسفر عنه الصندوق، فهل سيتسمر أردوغان في بطشه وسيطرته أم سيكون للشعب رأي آخر.
البوابة نيوز

مقتل 28 من «داعش» خلال عمليات أمنية في شرق أفغانستان

مقتل 28 من «داعش»
لقي 28 مسلحًا على الأقل من الموالين لتنظيم «داعش » حتفهم خلال العمليات الأخيرة التي أجراها الجيش الأفغاني بالتعاون مع الشرطة في شرق البلاد.
وأفاد الفيلق «سيلاب 201» من الجيش الوطني الأفغاني- في بيان أوردته وكالة الأنباء الأفغانية «خاما برس» على موقعها الإلكتروني ،الأربعاء، أن المتشددين قتلوا في إقليم ننجرهار خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضاف البيان أن العمليات أجريت بالتنسيق بين قوات الدفاع الوطني وقوات الأمن الأفغانية في منطقتي كوت وآشين، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية قدمت دعما للقوات الأفغانية.
ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل حول كيفية تقديم القوات الأمريكية الدعم للجيش الوطني الأفغاني، فيما أكد البيان عدم وجود أي خسائر في صفوف المدنيين أو أعضاء قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغاني، إلا أن تنظيم داعش لم يعلق على هذه التقارير حتى الآن.
المصري اليوم 

السلطان العثماني استفاد من تجربة "جيش الإخوان السري".. وطائرات أمريكية حمت مبنى

السلطان العثماني
قد يكون الانقلاب التركي مجرد تمثيلية أو خدعة "أردوغانية" خبيثة، ليُحكم سيطرته على مقاليد الأمور في بلاده، قد يكون أردوغان قد أدرك أنه ولا شك سيقع صدام بين نظامه وبين الجيش فتعجل هو الصدام وحدد ملامحه عملا بالمثل القائل "إذا لم تكن تستطيع التحكم في البركان فإنك بلا شك تستطيع التحكم في مسار الحمم البركانية"، وقد يكون بعض القواد الكبار في الجيش استدرجوا "محرم كوسا" قائد الانقلاب ليخرج بقوات يسيطر عليها، ثم إذا بهم يتخلون عنه ويصدرون في الوقت المناسب أوامر عسكرية للجنود والضباط الذين خرجوا للانقلاب:"أن سلموا أنفسكم وأسلحتكم واخلعوا أرديتكم العسكرية" وقد يكون هؤلاء القادة ينتمون لأردوغان عقائديا أو قد يكون قد اشتراهم في وقت لاحق بملايين لا يمكن حصرها، وقد يكون الانقلاب حقيقيا وليس فوتوشوب، ولكن أردوغان استنجد بأمريكا فأنجدته بمقابل سياسي باهظ لا نعرف طبيعته حتي الآن ثم قامت عن طريق طائرات إف 16 الأمريكية الموجودة بالقاعدة الأمريكية في تركيا بتحطيم الطائرات الهليكوبتر التي كانت تقوم بإنزال الجنود وإطلاق الصواريخ والقنابل على البرلمان، وعلى الأماكن التي كانت تريد السيطرة عليها، وقد تكون القيادات العسكرية الأمريكية قد قامت بتهديد قادة الجيش التركي شريكهم في حلف الناتو: أن عودوا إلى مساكنكم ليحطمنكم أوباما وجنوده وأنتم غافلون، ففزع القادة وأمروا جنودهم بتسليم أنفسهم.
كل هذا ممكن وجيد ووارد، بل وتوجد سيناريوهات أخرى قد لا تكون قد دارت بفكر مفكر أو خيال سياسي، إلا أننا لا يمكن أبدا أن نقبل تلك الخرافات التي يروج لها البعض بأن الشعب التركي خرج علي بكرة أبيه لينتصر للحرية والديمقراطية ففر جنود الجيش أمامهم ثم سلموا أنفسهم، كما لا يمكن أن نوافق أبدا على التصور الذي يقول إن الشرطة قامت بالقبض على جنود الجيش كما تقبص على لصوص الغسيل، أو كما تقبض على الجماهير المشاغبة في مباراة كرة قدم حامية الوطيس، وسبب رفضنا للتصورين السابقين هو أن الشعب التركي لم يخرج!
 نعم يا صديقي لا تتعجب.. فالشعب التركي لم يخرج أصلا، كما أنه لم يخرج مدافعا عن الحرية والديمقراطية، نعم خرج بضع مئات رأيناهم يطلون علينا فوق الشاشة البيضاء، ولكنهم مجرد بضع مئات، هم في العدد أقل بكثير من الذين خرجوا من قبل ضد أردوغان وحزبه في مظاهرات ميدان تقسيم، بضع مئات من الممكن على أعلى تقدير أن يكونوا قد وصلوا إلى عشرة آلاف مواطن، فهل تصدق أن عشرة آلاف مواطن قد يجبروا جيشا أو حتى بعض وحدات مسلحة بأسلحة ثقيلة على التراجع!
الآلاف المؤلفة الحقيقية التي تجاوزت النصف مليون وحين خرجت غيرت تاريخ دولة كانت في تونس، رأيناهم وهم يحتشدون فلم تستطع قوة أن تقاومهم، أما الملايين التي خرجت مرتين في مصر، فغيرت التاريخ مرتين، فتلك التي تجاوزت العشرة ملايين في يناير 2011 فكانت ثورة لم يكن في إمكان قوة بشرية أن تقاومها، وفي المرة الثانية تجاوزت الأعداد خمسة وعشرين مليونا في يونيو 2013 فكانت ثورة فريدة في تاريخ البشرية فكان أن انحاز لها الجيش ووقف معبرا عنها وعن تصوراتها وطموحاتها ورغباتها، هذه هي الجماهير الحقيقية التي إن خرجت غيرت التاريخ، فما بالكم بعشرة آلاف مواطن مدني في مواجهة عشرة آلاف من الجنود المدججين بالسلاح، وما بالكم بعشرة آلاف من الجنود المدججين بالسلاح ينهارون تماما أمام قوات شرطة مدنية مدربة تدريبا مدنيا، هل يعقل هذا؟!
سأقص لكم قصة صغيرة كي تكون مدخلا لحقيقة حاول أردوغان إخفاءها خلف ضجيج قصة "الجماهير التي ترفض حكم الجنرالات والتي تنتصر للحرية والديمقراطية"، والحقيقة أننا كلنا يعلم أنه لا ديمقراطية ولا حرية حتى أن المؤشرات العالمية في الجهات المتخصصة حسب تقارير منظمة "صحفيين بلا حدود" الدولية "أر سي في" الخاصة بحقوق الصحفيين لعام 2015، قد ظهر فيها أن تركيا احتلت المرتبة 138 من بين الدول التي توفر حرية التعبير والرأي للصحفيين، كما أن هناك 190 دعوة مقدمة ضد الحكومة التركية من قبل بعض المؤسسات الصحفية إلى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، فيا قلبي على هذا الشعب الذي خرج مدافعا عن ترتيبه المتأخر هذا في حرية التعبير، ومرتبته المتدنية ـ وفقا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ـ في احترامه لحقوق الإنسان.
أما القصة القصيرة التي سأقصها عليكم فتبدأ يوم أن تقابلت عام 1999 في المدينة المنورة عندما كنت أحج لبيت الله الحرام مع مجموعة من الحجاج من شباب الإخوان التركي، وتصادف أنني كنت قد تقابلت مع أحدهم في مصر قبل عام، وكان اللقاء في مقر الإخوان بمنيل الروضة، ثم أخذته بعد ذلك في جولة بنقابة المحامين، كنت آنذاك من الإخوان وكانت نظرتي للإخوان قد بدأت في التغير، وأخذ قلبي يضيق بهم وبكثير من مواقفهم السياسية، المهم أنني دخلت معهم في المدينة حين التقيت بهم في حوار طويل، بث كل واحد منا شجونه للآخر، ثم قالوا لي إن معهم في الحج واحد من المقربين من نجم الدين أربكان اسمه رجب طيب أردوغان، وإنه يشغل موقع رئيس بلدية إسطنبول، وأنهم يتوقعون أن يكون هذا الشاب الواعد أحد رجال تركيا في المستقبل لما يحمله من قدرات فكرية وملكات حركية لا تتوافر لكثير من إخوان تركيا.
عرفت منهم أن حركة الإخوان في تركيا ضعيفة، وأنها لظروف علمانية الدولة تتخفى تحت ستار الأحزاب السياسية مثل حزب "الرفاة" وأن فريقا من الإخوان هناك لهم رؤية مغايرة عن رؤية أربكان، حيث يظنون أنهم من الممكن أن يتركوا أثرا في المجتمع التركي عن طريق المؤسسات التعليمية والجمعيات الخيرية، وهي حركة "فتح الله كولن" الذي يؤمن بأن خلق تيار عام جارف يؤمن بأفكار الحركة الإسلامية سيكون أكثر تأثيرا من خلق تنظيم منظم، وعرفت أن نجم الدين أربكان ومعه رجاله وأشهرهم أردوغان وعبد الله جول لا يؤمنون إلا بالتنظيم، أما خلق تيار فهو ـ كما يقولون ـ خرافة العاجزين.
كاد جنوني يجن عندما عرفت منهم أن نجمهم وقدوتهم الكبرى رجب أردوغان يحج معنا في نفس العام، وأنه حاليا معهم في المدينة، فاتفقت معهم على أن ألتقي به، وواعدوني على المكان والزمان، أما المكان فهو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الزاوية التي تسمى بمكان أهل الصفة، والزمان هو اليوم التالي بين صلاتي المغرب والعشاء، وفي الموعد المضروب والمكان المتفق عليه تم اللقاء، وأشهد أن أردوغان كان أنيقا يظهر الذكاء على مخيلته، يفهم اللغة العربية ولكنه لا يستطيع التعبير بها بشكل جيد، فكان أحد الشباب من الذين رتبوا اللقاء يقوم بترجمة ما لم يستطع أردوغان الحديث به بالعربية، ودار لقاء كان من أهم اللقاءات في حياتي، وللعلم كنت قد رويت قصته منذ سنوات في بعض القنوات الفضائية. 
سمع أردوغان انتقاداتي على المنهج الحركي للإخوان، كنت ثائرا عليهم للصفقات التي يبرمونها مع نظام مبارك، هز الرجل رأسه وأخذ يحكي هو الآخر عن انتقاداته لنجم الدين أربكان، قال إن مشروعه الاقتصادي الذي يحمله لتركيا يعتبر مشروعا فاشلا، ومنهجه السياسي أشد فشلا، وأخذ يفند أفكار أربكان الحركية، وكان أعلى ماقاله إن نجم الدين أربكان يُعد التورتة بنجاح ثم يتركها للفئران لتأكلها، لم أفهم ما قاله فاستوضحته، فقال إن التورتة هي حزبه، أما الفئران فهي الجيش التركي العلماني، وزاد بأن أربكان يعتبر أحد كبار المؤسسين لجماعة الإخوان في تركيا، وقال: إنه عندنا مثل مشهور عندكم، فقد سبقه سعيد النورسي الذي كان يستتر بإخوانية حركته خلف "الصوفية"، وأنه استلهم منه أفكاره الإخوانية، بل إنه ـ أي أربكان ـ حفظ رسائل حسن البنا من خلال ما كان يدرسه على يد "النورسي" ثم استطرد بأن أربكان استلهم أفكاره السياسية من سعيد مندريس أحد رؤساء الوزراء والأحزاب الذي انقلب عليه الجيش وأعدمه، وقال إنه ـ أي أردوغان ـ تعلم في مدرسة أربكان كل ما يتعلق بالإخوان، وأنه أصبح إخوانيا على يده، وأنه تقابل في باكستان مع مصطفى مشهور وأحمد سيف الإسلام حسن البنا ابن المرشد المؤسس للجماعة حسن البنا، وقال إن ذلك كان في النصف الثاني من السبعينيات من القرن العشرين عندما كان أردوغان طالبا في الجامعة آنذاك، وأكمل بأنه كان يلعب كرة القدم في فريق تركي ويدرس في ذات الوقت بكلية الاقتصاد، وكان فريقه يلاعب فريقا باكستانيا في إسلام آباد، وفي ذات الوقت كان هناك مؤتمر إسلامي كبير يحضر فيه مشهور في تلك المدينة، فكانت فرصة أن ينقل فيها لمشهور رسالة مغلقة من أربكان، وكما قال أردوغان التقى بمشهور وأحمد سيف ابن حسن البنا وأصر يومها أن يبايعه بيعة الإخوان المشهورة!
ثم قال أردوغان وهو يحكي لي هذا الجزء من بداياته الإخوانية: إن حسن البنا كان أذكى من الذين جاءوا من بعده لأنه أقام التنظيم ثم أنشأ له جيشا يحميه! ـ يقصد التنظيم السري المسلح ـ ثم قال إن خطأ هذا التنظيم أنه خرج عن دوره الذي يجب أن يقوم به وهو انتظار اللحظة التي يتكالب فيها الجميع على الإخوان ليقوم بدور الحماية والدفاع، لأن العضو المدني العادي لا يستطيع أن يحمل السلاح ويحمي نفسه.
واستطرد: لذلك وقع الإخوان تحت ضربات النقراشي ثم عبد الناصر ثم السادات ثم مبارك، وأضاف: انظر لتجربة الحرس الثوري في إيران إنها تجربة ملهمة يجب أن تقتدي بها كل الحركات الإسلامية التي تنتهج العمل السياسي، لأن العمل السياسي لا يمكن أن يحمي صاحبه من تسلط السلطة، وقال إن خيبة أمله كانت كبيرة في نجم الدين أربكان لأنه رفض اقتراحه بإنشاء ميليشيات سرية مسلحة، وقال إن الأمر كان جد يسير خاصة وأنه من الممكن أن يتولى هؤلاء الشباب التدريب القتالي المحترف في باكستان، أو مع المجاهين من تنظيم القاعدة، أو حتى في ألمانيا التي يسيطر فيها الأتراك على أحياء كاملة، وانتهى اللقاء بأن حملني أردوغان رسالة تحية ومحبة ومودة لمرشده وأستاذه الذي بايعه مصطفى مشهور.
هذه هي القصة، ولك بعد ذلك أن تنظر للشباب الذي خرج بعد أن أعطاهم أردوغان إشارة النزول في لقائه المتلفز عبر الكونفرانس، ولك أن ترى الأسلحة التي كانت تحت يد المدنيين الذين نزلوا! ولك أن تنظر لتهليل هؤلاء للجنود ترحيبا بهم في بادئ الأمر ثم بعد أن خرج الجنود من دباباتهم ومدرعاتهم فرحا بالشعب الذي يستقبلهم إذا بهم يتعاملون معهم بحرفية كبيرة ويأسرونهم كأسرى حرب! ولك أن ترى هؤلاء الشباب وهم يحملون علب "اسبراي" فيها ألوان معتمة يقومون من خلالها برش زجاج المدرعات وسيارات الجيش فتعوقهم عن الحركة، ولك أن تفكر كيف وصلت تلك الأسلحة الحديثة لهؤلاء المدنيين، ولك أن تسأل عن الأردية الواقية للرصاص التي كان يرتديها هؤلاء المدنيون! هذا عن الأجزاء التي سمحت لنا الظروف أن نشاهدها فما بالك بالذي لم نشاهده؟! فهل أوحت لك قصة أردوغان بشيء؟! وهل أوحت لك مشاهد إلقاء قبض المدنيين على جنود الجيش بأشياء؟! أطلب منك أن تشترك معي في الإجابة.
فيتو

القوات العراقية تلقي القبض على قياديين من "داعش" غرب بغداد

القوات العراقية تلقي
ألقت القوات الأمنية العراقية، اليوم الأربعاء، القبض على قياديين من تنظيم "داعش" الإرهابي، وعثرت على مواقع سرية لتدريب الانتحاريين فى منطقة زيدان غرب بغداد. ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقى "واع" عن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت قوله إن اللواء الثامن، اعتقل اثنين من قيادات "داعش"، بما تسمى ولاية الجنوب منطقة الزيدان، وعثر على مواقع سرية لتدريب الانتحاريين، ومضافة تحوى كميات كبيرة من المتفجرات وأجهزة التصنيع والتفجير والتحكم. من ناحية أخرى، أحبطت القوات الأمنية العراقية، تفجيرًا انتحاريًا فى أحد مناطق محافظة ديالي، وذلك بإلقاء القبض على الانتحاري. وذكر بيان للإعلام الحربى العراقى "أنه خلال عملية استباقية نوعية، بالاشتراك مع قوة من لواء 20 الفرقة الخامسة، تم القبض على انتحارى، قبل القيام بتفجير نفسه فى إحدى مناطق ديالى. يذكر أن القوات الأمنية فى محافظة ديالي، داهمت فى 18 من يونيو الماضي، عصابات تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابى فى إحدى البساتين بمنطقة المخيسة، وقتلت 5 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة كانوا يقصدون استهداف الأسواق ونقاط التفتيش فى ناحية أبو صيدا والقرى التابعة لها.
اليوم السابع 

مصدر أمني سعودي يكشف مفاجأة بقضية "التوأم الداعشي"

مصدر أمني سعودي يكشف
كشف مصدر أمني سعودي لـ"العربية.نت" أن التوأم الداعشي "صالح وخالد" اللذين مازالا يخضعان لإجراءات التحقيق، لم يكتفيا بالتناوب على طعن والدتهما "هيلة العريني" (67 عاما)، وإنما أجهزا عليها بنحرها، ما أدى إلى وفاتها مباشرة.
الجريمة وقعت في يونيو 2016 بأحد منازل حي الحمراء شرق العاصمة السعودية (الرياض)، ووفقا للمتحدث الأمني فقد اتضح للجهات الأمنية من مباشرتها لهذه الجريمة أن الجانيين قاما باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن، ووجها لها عدة طعنات أدت إلى مقتلها، ليتوجها بعدها إلى والدهما (73 عاما) ومباغتته بعدة طعنات، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان 22 عاما وطعنه عدة طعنات، مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطوراً وسكاكين حادة جلباها من خارج المنزل.
وكانت وزارة الداخلية السعودية حينها قد أكدت في بيان لها ثبوت اعتناق التوأمين مرتكبي الجريمة بالاعتداء على والديهما وشقيقهما للمنهج التكفيري.
"إيمان" 29 عاما من بين 10 أبناء أنجبتهم الأم "هيلة" كانت الوحيدة ممن تواجد في المنزل لحظة وقوع الجريمة، إلا أن الصدفة فقط منعت أن تكون هي أيضا ضحية طعنات شقيقيها، حيث شاء الله لها ألا تستجيب لطرقات على باب غرفتها قبل أن تخرج وتشاهد الدماء تلطخ المنزل في كافة أرجائه.
تطرف التوأمين لم يكن سريعا، وإنما مضى عليه 3 أعوام دشناه بالخروج من المدرسة والامتناع عن إكمال دراستهما للمرحلة الثانوية، وبحسب ما توفر لـ"العربية.نت" من معلومات، وبحكم انعزال التوأمين وقضاء جل وقتهما بالمنزل، كان يدفعهما ذلك إلى قضاء بعض الوقت مع والدتهما ومساعدتها بإعداد الطعام في الوقت الذي يمارسان فيه جهدهما بالإنكار والمناصحة فيما يعتبرانه "مخالفات شرعية".
العربية نت 

«الرئاسي الليبي» يبحث هيكلة الجيش وتأمين طرابلس

 «الرئاسي الليبي»
واصل المجلس الرئاسي الليبي، وعدد من الشخصيات الأمنية اجتماعهم الأمني المنعقد في تونس العاصمة لليوم الثاني على التوالي، لبحث المقترح المقدم من البعثة الأممية بشأن إعادة هيكلة الجيش الليبي وإعادة تنظيمه، كما بحث الطرق التي يمكن من خلالها تأمين العاصمة طرابلس، وحل الميليشيات التي تسيطر عليها، ودعا المشاركون في الاجتماع التشاوري لأطراف الحوار في تونس، البرلمان الشرعي إلى الالتزام بالاتفاق السياسي والإيفاء باستحقاقاته، كما دعوا أعضاء المجلس الرئاسي المقاطعين إلى الالتحاق الفوري بمهامهم.
وأكد المشاركون في بيانهم الختامي الصادر الليلة قبل الماضية، أهمية التواصل مع البرلمان وتشكيل لجنة بالخصوص، وعلى الأخص تطبيق المادتين 16 و17 من الاتفاق السياسي، وإجراء التعديل الدستوري.
وناقشوا إيجاد السبل الكفيلة لتحسين الوضع الأمني في ربوع البلاد كافة، وتنفيذ الترتيبات الأمنية والصعوبات التي تواجه المجلس الرئاسي في أداء مهامه.
وطالبوا مجلس الدولة بضرورة التزامه بالاتفاق السياسي، والالتزام بالاستحقاقات الواردة فيه. كما أكدوا أنهم مستمرون في عقد لقاءات دورية لمتابعة تنفيذ ونجاح الاتفاق السياسي، ودعمهم «المشروط» لنجاح المجلس الرئاسي وحكومته في الإيفاء بالمهام المنوطة به، ونجاحه في حلحلة الأزمات. 
إلى ذلك، حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فرار عناصر من التنظيم الإرهابي من سرت، وتشكيل خلايا جديدة في مناطق أخرى من هذا البلد وفي شمال إفريقيا.
وأعرب عن مخاوفه في تقرير سري إلى مجلس الأمن جاء فيه«إن الضغوط التي تمارس مؤخراً على التنظيم في ليبيا قد تحمل عناصره، بمن فيهم المقاتلون الأجانب، على نقل مواقعهم وإعادة التجمع في خلايا أصغر وأكثر انتشاراً جغرافياً، عبر ليبيا وفي الدول المجاورة».
وكتب كي مون أن هزيمة التنظيم في سرت «تبدو في متناول اليد»، ما يدفع العديد من المقاتلين إلى الفرار جنوباً وغرباً وإلى تونس، وتابع«إن تأثير انتشار مقاتلي التنظيم الإرهابي على مجموعات مسلحة في الجنوب قد يصبح في المستقبل مصدر قلق».
وبحسب التقرير، هناك 2000 إلى 5000 مقاتل من التنظيم يتحدرون من ليبيا وتونس والجزائر ومصر، وكذلك من مالي والمغرب وموريتانيا، موجودون في سرت وطرابلس ودرنة، «أقصى الشرق».
وأشار التقرير إلى أن عشرات المقاتلين التونسيين عادوا إلى بلادهم وفي نيتهم تنفيذ اعتداءات.
وذكرت الوثيقة أنه يتم إرسال أموال من ليبيا إلى جماعة «أنصار بيت المقدس» التي أعلنت ولاءها للتنظيم والناشطة في سيناء المصرية.
كما ذكر كي مون أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الناشط في مالي وكامل منطقة الساحل، ما زال يحصل على أسلحة وذخائر من ليبيا.
وأشار التقرير إلى أن الجزائري مختار بلمختار زعيم جماعة «المرابطون» الناشطة في منطقة الساحل ينتقل بسهولة إلى ليبيا، كما أن إياد اغ غالي زعيم جماعة أنصار الدين المالية لديه قاعدة في جنوب ليبيا.
من جهة أخرى، قالت وكيلة وزارة العدل في الحكومة المؤقتة لشؤون حقوق الإنسان، سحر بانون، إن سجن الرويمي في طرابلس خارج الشرعية منذ عامين.
وقال المتحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط «أجوكو»، عمران الزوي أمس، إن احتجاجاً بشأن الأجور أدى إلى إغلاق ميناء الحريقة النفطي، وهو ما اضطر الشركة التي تدير حقل السرير إلى تعليق إنتاج 100 ألف برميل من الخام يومياً.
الخليج 

شارك