واصل الشيخ محمد جويلي، مؤسس الدعوة السلفية بمرسى مطروح، هجومه الشرس علي قيادات الدعوة السلفية فى الإسكندرية، وعلى رأسهم ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، قائلاً إنه «يقود المدرسة السلفية فى مصر إلى الهاوية من أجل المصالح الشخصية».

وأصدر «جويلي» رسالة جديدة وزعها على أبناء الدعوة السلفية فى مطروح وجميع محافظات الإسكندرية عدد فيها أخطاء «برهامي» ومدرسته السلفية الحالية التى أكد أنها لا تنتمى للمدرسة السلفية الحقيقية ولا تمت لها بأى صلة.

وقال مؤسس الدعوة السلفية بمطروح فى رسالته التى حملت عنوان «الدعوة السلفية الحقة»: «أولًا الدعوة السلفية الحَقَّة واضحة وضوح النهار لا لبس فيها ولا دخن، فهى منهج علمى قائم على فهم الكتاب والسُنة بفهم سلف الأمة، ليس فيها نفاق ولا مداهنة على حساب الدين، ثانيًا الدعوة السلفية الحَقَّة ليس فيها اتباعٌ أعمى لأى شخص، لأن الكل يؤخذ منه ويرد عليه، لأنها دعوة شاملة وعامة تلتزم منهج الأنبياء والرسل، وتسير على بصيرة وبينة واتباع للدليل الشرعى الصحيح، وغايتها تعبيد الناس لرب الناس» .

وأضاف فى رسالته: «الدعوة السلفية الحَقَّة ليست فيها شخصنة ولا مصلحة خاصة لأحد دون أحد، إنما هى منفعة لجميع الناس بإصلاح دينهم و دنياهم، فيها التجرد لله رب العالمين وابتغاء الثواب من الله سبحانه مع الصبر على الأذى حين الابتلاء، والتواصى بالحق، كما أنها لا تفرق بين أبنائها وأتباعها، ولا تتفاخر بالأحساب، ولا تطعن فى الأنساب، ولا تتعصب لعرق ولا لون ولا قبيلة، فهذه دعاوى جاهلية نتنة، والناس متساوون كأسنان المشط، لا فرق لعربى على عجمى إلا بالتقوى والعمل الصالح، هذا بالإضافة إلى أنها لا تدعو إلى حزب أو تنظيم أو جماعة لأنها منهج ربانى يقوم على الوسطية، ويحافظ على أمن الأوطان، ويدين القتل والتفجيرات والإجرام فى أى مكان من العالم، وندعو إخواننا لخلع العباءة الحزبية والسياسية، والالتزام بالأدب وحسن الأخلاق والعمل فى حقل الدعوة» .

وجاء فى الرسالة أن «الدعوة السلفية الحَقَّة لا تبحث عن منصب فى الدين أو الدنيا، إنما غايتها تعبيد الخلق لرب العالمين، واستقامتهم على التوحيد، وعدم التنازل عن ثواب الدين لأجل المصلحة المزعومة كما يُدعى، وكم رأينا من بلاء فى هذه المصلحة لأنها سراب، كما أنها صمام أمان للوطن، وحصن منيع من الأفكار التكفيرية الخبيثة الهدامة، وتبصير للناس بالدين الحق الذى يرضاه رب العالمين، ولذلك هى غصة وشوكة فى حلوق وقلوب الدواعش والخوارج ومَن شابههم» .

واختتم محمد جويلى رسالته موجهًا حديثه لقيادات وأعضاء الدعوة السلفية وحزب النور، قائلًا: يا مَن تريد التوفيق والاجتماع والإصلاح بُورك فيك وجزاك الله خيرًا، لكن؛ اعلم أن الدعوة السلفية الحَقَّة والتمسك بالعباءة الحزبية والسياسية خَطَّان متوازيان لا يلتقيان أبدًا، ولو قلنا غير ذلك فإننا نخدع أنفسنا ونخدع الناس مع أن الأمر ظاهر وواضح» .

أكد أحمد عطا الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أنه ليس هناك نية لدى جماعة الإخوان للمصالحة مع الحكومة المصرية؛ وذلك في ظل وجود قيادات مكتب الإرشاد أمثال الشاطر، وبديع في السجون، وأضاف أن تركيا كانت تُمهد لاستئناف العلاقات السياسية مع مصر وقال: إنه لا يعتقد إتمام المصالحة، فهذا أمر من رابع المستحيلات؛ لأن قيادات الجماعة المحبوسين هم أصحاب القرار في أي مصالحات تتم داخلها.

وأوضح "عطا" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الجماعة تدار بالمجموعة القطبية، وهم خيرت الشاطر، ومحمد بديع، ومحمود عزت على الرغم من كونهم مدانين والبعض الآخر هاربين مثل محمود عزت، ومحمود حسين الموجودين في تركيا، وتساءل قائلًا: كيف يكون هناك مصالحات في ظل وجود أحكام نهائية بالإعدام أو أحكام شبه نهائية، وهل تزول هذه الأحكام بقرار جمهوري ومن يملك هذا في ظل الدماء التي سالت من الشعب والشرطة؟

وتابع أن عدد الإخوان الهاربين الموجودين في تركيا حوالي 150 قيادة، وأن حوالي 25 منهم محكوم عليهم غيابيًا.

وحول مطالبة أردوغان لأمريكا بتسليم فتح الله جولن قال "عطا": إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عندما طالب الولايات المتحدة الأمريكية بتسليم المفكر والداعية الإسلامي فتح الله جولن، كان يريد أن يبرهن بالتدليس أن الانقلاب يقف خلفه مخطط خارجي، وهذا غير صحيح.

وأوضح عطا، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء: "لا يوجد ما يثبت تورط جولن في الانقلاب التركي الذي وقع الجمعة الماضية، ولكن أردوغان يريد التشويش على حالة الرفض والغليان الحقيقية، من جموع الشعب التركي الرافض لسياسته".

 ورأى عطا أن الرئيس السابق لشرطة دبي ضاحي خلفان محق في مطالبته تركيا بتسليم الهاربين لديها، لا سيما أن القيادات الهاربة لتركيا من جماعة الإخوان المسلمين متهمة بالتخطيط لأعمال عنف، والدفع بعناصر مسلحة عقب ثورة 30 يونيو، وبعضهم حصل علي أحكام غيابية.

أحبطت قوات الشرطة، أمس، هجوماً مسلحاً على قسم شرطة الشيخ زويد بشمال سيناء. وقالت مصادر وشهود عيان إن خلية تكفيرية حاولت اعتلاء عدد من البنايات السكنية بمحيط قسم شرطة الشيخ زويد، وأطلقت النار على القسم من أسلحة آلية وثقيلة، بينما ردت القوات المتمركزة بالقسم الهجوم، ونجحت فى التصدى للخلية التكفيرية، فيما مشطت المنطقة قوات من الجيش مدعومة بالطائرات الحربية لملاحقة المتورطين فى الهجوم.

وأضافت المصادر أن هناك قتلى وجرحى فى صفوف العناصر التكفيرية، وعثرت القوات على آثار دماء وفوارغ طلقات بالبنايات التى اعتلتها العناصر التكفيرية أثناء إطلاق النيران تجاه القسم.

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الهدف من فكرة الخطبة المكتوبة والموحدة هو عمل مشروع تنويري مجتمعي متكامل، يعرض كل القضايا التي يعاني منها المجتمع المصري.

وأضاف «جمعة»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مع إبراهيم عيسى»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، مساء الأربعاء، أن فكرة الخطبة المكتوبة تحددها لجنة من كبار وشباب علماء الدين، بالإضافة لعدد من علماء النفس والاجتماع، لرصد آفات ومشكلات المجتمع التي أدت لانتشار التطرف والعنف، وفي كل خطبة يتم تسليط الضوء على قضية ما.

وتابع: «الخطبة المكتوبة نريد أن نصل بها لمشروع تنويري عالي، فموضوع خطبة الجمعة الماضية كان كيفية مواجهة الفساد المالي والإداري، أما فكرة خطبة الجمعة المقبلة هي العفة  والترفع عن الدنايا».

وأوضح وزير الأوقاف، أن المشروع التنويري للخطبة المكتوبة يتضمن 54 قضية سنويًا، آملًا أن يتم تناولها في وسائل الإعلام، بالتوازي مع الحديث عنها في المساجد حتى تكون مشروع مجتمعي واسع يسهم فيه المفكرون والمثقفون.

وأكد أن الهدف من كتابة الخطبة هو التصدي لبعض الخطباء الذين كانوا يصدرون كلمات خارج إطار الخطبة بدافع الحماس، كما أن بعض الجماعات كانت تأخذ فكرة الخطبة وتغير في مضمونها وتقرأها بصورة منفرة، قائلًا: «نريد أن نسترد الخطاب الديني ممن اختطفوه».

مع تصاعد أحداث العنف بالمنيا ، وقعت مشاجرة بعزبة «عاصم» اصيب خلالها 9 مواطنين من المسلمين والأقباط عقب مشادة كلامية بين الطرفين بسبب اعتراض فتاة على استحمام مواطن «بالبحر اليوسفى»

أثناء قيامها ومجموعة من الفتيات بغسيل الأوانى على الشاطئ، تم نقل المصابين للعلاج بالمستشفى الجامعى وقررت النيابة إخلاء سبيلهم وتكثف الأجهزة الأمنية بالاشتراك مع لجنة المصالحات العرفية الجهود لاحتواء الأزمة.توصلت التحريات التى باشرها المقدم أحمد صلاح رئيس المباحث والنقيب محمد عشيرى معاون المباحث إلى أن المشاجرة التى شهدتها عزبة عاصم التابعة لقرية إدمو ترجع الى مشادة كلامية بين محمد خلف «29 سنة» الذى كان يستحم فى البحر اليوسفى المار بالقرية أمام فتاة 16 سنة قبطية، التى كانت تقوم بتنظيف الأوانى المنزلية وطالبته بالسباحة بعيداً عنها، حيث تبادلا ألفاظ السب وتدخل على أثر ذلك عائلة الشاب والفتاة وأسفرت المشاجرة عن إصابة 5 أشخاص من عائلة الشاب و4 من عائلة الفتاة ، وتواصل لجنة المصالحات العرفية تحت إشراف اللواء محمود عفيفى رئيس البحث الجنائى والعميد عبدالفتاح الشحات رئيس مباحث المديرية جهودها لاحتواء الأزمة.

من ناحية أخرى قرر أحمد عبد الظاهر رئيس نيابة مركز المنيا تحت اشراف المستشار عبدالرحيم عبدالمالك المحامى العام الأول لنيابات جنوب المنيا حبس 13 متهما لتورطهم فى حادث حرق عدد من منازل الأقباط بقرية «أبويعقوب « على خلفية ما تردد من قيام مواطن بتحويل منزله الى كنيسة ، كما قررت النيابة حجز 3 متهمين آخرين على ذمة التحريات وتسليم طفل الى والده.

قتل جنديان مصريان في هجوم على سيارة شرطة وسط سيناء.

وأطلق مسلحون النار على السيارة التي كانت تقل الجنديين، في منطقة البروج الجبلية وسط سيناء.

قالت النائبة مارجريت عازر، عضو مجلس النواب، القيادية بائتلاف دعم مصر، إن نواب المنيا فى البرلمان تقدموا بطلب إلى رئيس المجلس لتشكيل لجنة تقصى حقائق حول حادث طهنا بالمنيا، وينتظرون قرار رئيس البرلمان. وأضافت فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن نواب المنيا سينظمون اليوم الخميس، لقاء مع أهالى قرية طهنا للوقوف على تفاصيل الحدث ومحاولة احتوائه. وأكدت عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، أن الأحداث التى تشهدها المنيا تتطلب سرعة مناقشة قانون بناء الكنائس، من أجل إيجاد حل نهائى لمحاولات إثارة الفتنة الطائفية التى نشبت خلال الفترة الأخيرة.