تجمّع اسطنبول يرفض الانقلاب... و «الديكتاتورية»/مستشفيات شرق حلب «خارج الخدمة»/الجيش يتقدم في حرض وانشقاق قيادي حوثي في الجوف/حل الحرس الرئاسي التركي وسجن قائدي أكاديميتين عسكريتين

الإثنين 25/يوليو/2016 - 11:04 ص
طباعة تجمّع اسطنبول يرفض
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 25-7-2016.

تجمّع اسطنبول يرفض الانقلاب... و «الديكتاتورية»

تجمّع اسطنبول يرفض
أعلن عشرات الآلاف من الأتراك، من الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، تجمّعوا في ساحة «تقسيم» وسط اسطنبول أمس، دعمهم الديموقراطية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة. لكن مشاركين انتقدوا ضمناً سياسات الحكومة، برفضهم «الديكتاتورية» وتأكيدهم أن تركيا «ستبقى علمانية».
تزامن ذلك مع وصف رئيس الأركان التركي الجنرال خلوصي أكار الانقلابيين بأنهم «خونة وجبناء يرتدون زياً عسكرياً»، معتبراً أنهم «ألحقوا ضرراً كبيراً بأمّتنا، وخصوصاً بجيشنا». أكار الذي احتجزه مدبّرو المحاولة الفاشلة لفترة وجيزة، تعهد إنزال «أقصى عقوبة» بالمتورطين، مؤكداً أن القوات المسلحة ستواصل أداء واجباتها بعزم.
وكان لافتاً إصدار قائد سلاح الجوّ التركي الجنرال عابدين أونال، بياناً نادراً أكد فيه «الطاعة المطلقة» لرئيس الأركان، علماً أن أفراداً في سلاح الجوّ تورطوا بالانقلاب. وأشار إلى جهود مستمرة «ليل نهار، لتطهير القوات المسلحة التركية من إرهابيين وخونة من أنصار غولن، والذين تحوّلوا ورماً في جسد جيشنا».
وكان يشير بذلك إلى الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، والذي تتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب. وأعرب وزير العدل التركي بكير بوزداغ عن «ثقته» بأن «الاستخبارات الأميركية تعلم أن غولن يقف وراء الانقلاب»، وذلك بعد إعلان السلطات التركية توقيف ابن أخ الداعية، وشخص اعتبرته «ذراعه اليمنى»، يحمل أيضاً الجنسية الكندية.
وتحت شعار «الجمهورية والديموقراطية»، تجمّع عشرات الآلاف من الأتراك في ساحة «تقسيم» أمس، تلبيةً لدعوة من «حزب الشعب الجمهوري» المعارض، والذي انضم إليه حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وأحزاب أخرى، في ما اعتُبر «لحظة نادرة من الوحدة الوطنية»، تنديداً بالانقلاب وحمايةً للديموقراطية.
وقال رئيس «حزب الشعب الجمهوري» كمال كيلجدارأوغلو خلال التجمّع: «هذا يوم للتوحّد ومواجهة الانقلابات والأنظمة الديكتاتورية، يوم لإسماع صوت الشعب، نصنع فيه التاريخ معاً». واعتبر أن محاولة الانقلاب كانت «ضد دولتنا الديموقراطية والعلمانية والاجتماعية، والتي يحكمها القانون»، مشدداً على أهمية الصحافة الحرة وحرية التجمّع وأخطار الديكتاتورية والاستبداد.
يأتي ذلك عشية لقاء اليوم بين أردوغان ويلدرم وكيلجدارأوغلو ورئيس حزب «الحركة القومية» دولت باهشلي، كما أوردت صحيفة «صباح» المؤيدة للحكومة.
وانتشرت الشرطة في شكل كثيف في محيط ساحة «تقسيم»، وأخضعت المتوجّهين إليها لثلاث عمليات تفتيش، كما طوّقت حديقة «جيزي بارك» التي اندلعت فيها مواجهات دامية مناهضة لأردوغان قبل نحو ثلاث سنوات. واحتل شرطيون مقاعد الحديقة، تفادياً لتحوّلها نقطة تجمّع للمعارضين تحيي تظاهراتهم السابقة، فيما شوهد في شبكة المواصلات العامة مستخدِمون تندُر مصادفتهم عادة، من الطبقات العليا والوسطى العليا، جاؤوا بكامل أناقتهم للمشاركة ووضعوا زراً في ياقاتهم يحمل صورة مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة.
وكان لافتاً مشاركة «تجمّع النقابات» اليساري المعارض، وبين أعضائه نقابات كردية، إضافة إلى فنانين ومثقفين ووجوه علمانية بارزة في الشأن العام التركي. وكان المنظمون طلبوا الامتناع عن رفع أعلام حزبية، والاكتفاء برفع العلم التركي وصور أتاتورك.
وكُتب على لافتات رفعها المشاركون «ندافع عن الجمهورية والديموقراطية» و»السيادة ملك الشعب من دون شروط» و «لا للانقلاب، نعم للديموقراطية». وأفادت وكالة «فرانس برس» بأن مشاركين رفعوا لافتات كُتب عليها «لا للانقلاب ولا للديكتاتورية، السلطة للشعب» و «تركيا علمانية وستبقى» و «نحن جنود مصطفى كمال» أتاتورك. وسمع مراسل للوكالة شعاراً معادياً للحزب الحاكم مفاده «حزب العدالة والتنمية سارق وقاتل».
وغمزت غرفة تجارة اسطنبول من تطمينات أردوغان للمستثمرين، مشددة على أن «الديموقراطية هي التي تحمي الاستثمارات وتشجّع عليها، لا قوانين الطوارئ» التي فرضها الرئيس التركي لثلاثة أشهر بعد الانقلاب الفاشل.
وأعلن أردوغان توقيف 13165 شخصاً، بينهم حوالى 9 آلاف عسكري و2100 قاض ومدع، وحوالى 1500 شرطي، فيما وجّهت «منظمة العفو الدولية» اتهامات خطرة لأنقرة، إذ تحدثت عن امتلاكها «أدلة ذات صدقية» تفيد بأن الشرطة التركية في العاصمة اسطنبول «تحتجز معتقلين في ظروف مؤلمة، لفترات يمكن أن تصل إلى 48 ساعة» منذ محاولة الانقلاب. وأشارت إلى حرمانهم من الطعام والماء والدواء، وتعرّضهم لتهديدات وشتائم، و «في الحالات الأكثر خطورة» تعرّضهم لضرب وتعذيب واغتصاب.
إلى ذلك، أعلن النائب المصري عماد محروس أنه طرح اقتراحاً عاجلاً في البرلمان يطالب الحكومة بمنح غولن اللجوء السياسي، رداً على «إيواء تركيا إرهابيين ومعارضين لمصر». وأضاف: «المعاملة يجب أن تكون بالمثل. فتح الله غولن من المعارضين الأقوياء للنظام التركي، ولا مانع من منحه حق اللجوء السياسي».

مستشفيات شرق حلب «خارج الخدمة»

مستشفيات شرق حلب
باتت أربعة مستشفيات ميدانية بينها المستشفى الوحيد للأطفال الرضع وبنك للدم في الأحياء الشرقية في مدينة حلب خارج الخدمة بعد تعرضها لغارات سورية ما يهدد بنقص الرعاية الطبية لأكثر من مئتي الف مدني محاصرين بالتزامن مع استمرار الطيران السوري بشن غاراته على حلب امس، في وقت اعربت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» عن «يأس غامر» ازاء ما يحصل في الأحياء الشرقية لحلب حيث كانت سيارات الإسعاف التي تنتقل بحثاً عن مصابين، تكسر هدوء مناطق المعارضة.
وذكرت منظمة «الأطباء المستقلين» السورية التي تدعم عدداً من المستشفيات الميدانية في محافظة حلب: «في يوم واحد، تعرضت اربعة مستشفيات ميدانية وبنك للدم لضربات جوية في مدينة حلب وباتت الآن خارج الخدمة». وأوضحت ان المستشفيات تقع في حي الشعار وبينها آخر مستشفى تخصصي للأطفال في حلب وتعرض للقصف مرتين خلال اقل من 12 ساعة»، ما تسبب بوفاة رضيع يبلغ من العمر يومين «نتيجة قطع امدادات الأوكسيجين عنه نتيجة الضربة الثانية على المستشفى».
ونقلت عن رئيسة قسم التمريض في المستشفى التي كانت تهتم بالرضيع «بعد الضربة الثانية اضطررنا الى نقل الرضيع الى ملجأ تحت الأرض وتوفي اثر ذلك». وأضافت: «الوضع سيء للغاية. المستشفى تضرر كثيراً وهذه ليست المرة الأولى. لقد تعبنا فعلاً».
وتقع المستشفيات الأربعة وهي البيان والدقاق والحكيم والزهراء، اضافة الى بنك الدم في حي الشعار الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة في الأحياء الشرقية في مدينة حلب والمحاصرة من قوات النظام. وأحكمت قوات النظام السوري قبل اسبوع حصارها على الأحياء الشرقية في حلب بعد تمكنها من قطع آخر منفذ الى تلك الأحياء التي يقطنها اكثر من مئتي ألف شخص، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وتضررت مستشفيات عدة خلال الأشهر الأخيرة في مدينة حلب بفعل الغارات والقصف كما قتل عدد من العاملين في القطاع الصحي في المدينة. ولا تزال خمسة مستشفيات اخرى فقط قيد الخدمة في الأحياء الشرقية وفق منظمة «الأطباء المستقلين» التي اعتبرت ان «الحصار واستهداف المرافق الطبية يشكلان جرائم حرب»، داعية الى «الوقف الفوري للعقاب الجماعي الذي تتعرض له المدينة ومحاسبة المسؤولين عنه».
وأعربت مديرة «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» في سورية ماريان غاسر في تغريدة على موقع «تويتر» الأحد عن شعورها بـ «يأس غامر» بعد سماعها الأنباء عن استهداف المستشفيات. وقالت: «افكر في الناس الذين قتلوا ويقتلون مرة بعد مرة. افكر في المرضى وعائلاتهم. اشعر مع الأطباء الذين يودون المساعدة لكن لم يعد بمقدورهم ذلك».
وأفاد مراسل لوكالة «فرانس برس» في الأحياء الشرقية في حلب عن تجدد الغارات على احياء عدة أمس بعد هدوء نسبي صباحاً. وأشار الى ان الحركة انعدمت في الشوارع باستثناء سيارات الإسعاف التي كانت تتوجه الى الأحياء المستهدفة، في وقت أقفلت الأسواق أبوابها ولازم السكان منازلهم او الملاجئ ومداخل الأبنية خشية من الغارات.
من جهة ثانية، وقبل اجتماع ثلاثي اميركي - روسي - دولي في جنيف غداً للبحث في احتمال استئناف المفاوضات السورية، اعلنت دمشق أنها «مستعدة لمواصلة الحوار السوري - السوري من دون شروط مسبقة» وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية. وأملت بأن «يؤدي هذا الحوار الى حل شامل يرسمه السوريون بأنفسهم من دون تدخل خارجي بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي».
الى ذلك، نقلت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة عن «مصادر قريبة من جبهة النصرة» قولها بـ «قرب إعلان الجبهة فك ارتباطها بتنظيم القاعدة خلال فترة قريبة». وأشارت الى ان قيادة «النصرة تستعد للإعلان عن فك ارتباطها بالقاعدة، إلا أن إمكانية التأخير واردة بسبب رفض بعض القيادات الشرعية ذلك والخلاف الدائر مع القادة العسكريين الذين يدفعون باتجاه فكرة فك الارتباط». وفي حال حصول هذا، فإنه يسبق اتفاق اميركي - روسي للتعاون العسكري ضد «النصرة» في سورية.
وقال «المرصد» امس ان «قذائف سقطت على مناطق في دمشق القديمة وسط العاصمة، واستهدفت إحدى القذائف منطقة مطعم القيمرية بدمشق القديمة، ما اسفر عن سقوط عشرات الجرحى». واوضح لاحقا بسقوط ثمانية قتلى وعشرين جريحاً جراء سقوط القذائف، ذلك بعد فترة طويلة من الهدوء في العاصمة السورية.
واعلنت الشرطة الالمانية أمس ان طالب لجوء سورياً (21 عاما) قتل امرأة واصاب شخصين بساطور وسط مدينة روتلينغن جتوب غربي المانيا قبل ان يتم اعتقاله.
وقالت الشرطة في بيان ان السوري «كان على خلاف» مع المرأة فقتلها بـ «ساطور» قبل ان يجرح امرأة ثانية ورجلاً. ولم يتسن للشرطة كشف دوافع الاعتداء على الفور، مشيرة الى ان «الشاب معروف لدى الشرطة». واضافت: «في ضوء الادلة المتاحة، فان الجاني تصرف وحده ليس هناك خطر على السكان في روتلينغن على الارجح».
وافادت قناة «ان تي في» الاخبارية، أن حال ذعر دبت وسط المدينة في اعقاب الهجوم، فيما ذكرت صحيفة «بيلد الالمانية» ان الرجل ضرب المرأة خارج محل كباب حوالى الساعة 4:30 بعد ظهر امس، ما تسبب في ذعر عدد كبير من المارة الذين سارعوا الى الفرار. وقال شاهد عيان: «كان المهاجم فاقداً عقله. ركض مع الساطور وراء سيارة دورية للشرطة» وان سيارة عابرة صدمته ورمته الى جانب الطريق قبل ان تعتقله الشرطة.
الحياة اللندنية 

الجيش يتقدم في حرض وانشقاق قيادي حوثي في الجوف

الجيش يتقدم في حرض
واصل طيران التحالف العربي المساند لقوات الشرعية في اليمن قتالها ضد مليشيات الحوثي وصالح، سلسلة غاراته الجوية على مواقع وتحركات الميليشيات في مناطق متفرقة من البلاد، موقعاً فيها خسائر في الأرواح والعتاد، بالتوازي مع استمرار تقدم الجيش الوطني في جبهة حرض، في حين تصدعت الميليشيات في محافظة الجوف بعد تخلي قيادي حوثي وعشرة أشخاص يتبعونه عن ميليشيا الحوثي، وأعلن انضمامه إلى صفوف الشرعية بالمحافظة.
واستمرت المواجهات على الحدود اليمنية السعودية، حيث «قصفت مروحيات الأباتشي المساندة للقوات البرية السعودية مجاميع حوثية حاولت الاقتراب من حرم الحدود بمديرية منبه الحدودية».
ووفقاً لمصادر محلية متطابقة، فإن طيران التحالف العربي قصف، أمس، منزل القيادي في ميليشيا الحوثي وعضو مجلسها السياسي علي القحوم، في مدينة «ضحيان» بمحافظة صعدة، وأن الغارة دمرت المنزل بشكل كامل. واستمرت مقاتلات التحالف في استهداف تحركات الميليشيات ومواقعها في محافظة حجة، التي أطلقت فيها قوات الشرعية عملية عسكرية واسعة لتحرير مدينة حرض الحدودية مع السعودية. وقالت المصادر إن الغارات استهدفت الميليشيات في حرض، التي تراجعت إلى مركز المدينة، وسط تقدم لقوات الشرعية.
وأكدت مصادر للمقاومة أن 20 مسلحاً حوثياً ومن قوات صالح قُتلوا، أمس الأحد، في غارتين لمقاتلات التحالف العربي، استهدفتا تجمعات لهم، في مفرق الحديدة، بمدينة المخا، وان من بين القتلى الحوثيين قيادياً بارزاً يُدعى «أبو طه»، مُرجحة ارتفاع حصيلة القتلى، نظراً لإصابة البعض منهم بجروح بالغة.
وأشارت المصادر إلى أن غارة استهدفت 3 عربات للحوثيين، وكان عدد من الحوثيين على متن اثنتين منهما، والأخرى كانت تحمل وقود ومواد تموينية، خرجت من مستودع للجماعة، مضيفاً أن الغارة الثانية استهدفت المستودع الذي يحوي أسلحة ووقوداً، في الوقت الذي كان عدد من المسلحين بداخله.
وفي محافظة مأرب شن طيران التحالف غارتين استهدفتا أهدافاً للميليشيات بمديرية ‫صرواح، بالتزامن مع تبادل للقصف المدفعي والصاروخي بين قوات الشرعية والميليشيات، بينما قالت مصادر الانقلابيين إنها قصفت مدينة مأرب.
وقال مركز الجوف الإعلامي إن «القيادي حمد محسن جريم وعشرة من أفراده تخلوا عن جماعة الحوثي وأعلنوا انضمامهم إلى صفوف الجيش والمقاومة الشعبية في محافظة الجوف». ونقل المركز عن القيادي بن جريم قوله «إن هناك أسباباً عدة دفعتهم للتخلي عن الحوثيين» مضيفاً: «اكتشفنا أن الحوثيين يزجون بنا في معارك خاسرة، حيث وجدنا أنفسنا نقاتل إخواننا وقبائلنا ونمنعهم من العودة إلى منازلهم». ودعا بن جريم كل الملتحقين بصفوف الحوثيين إلى العودة إلى منازلهم وترك قتال إخوانهم. 

حل الحرس الرئاسي التركي وسجن قائدي أكاديميتين عسكريتين

حل الحرس الرئاسي
أصدرت محكمة تركية حكماً بسجن قادة عسكريين كبار، وقررت السلطات حل قوات الحرس الرئاسي، في إطار الحملة غير المسبوقة لتطهير الجيش، وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن عدد المعتقلين على خلفية المحاولة الفاشلة بلغ 13 ألفاً و160 شخصاً، فيما تحدثت منظمة العفو الدولية عن عمليات تعذيب، وسوء معاملة للمعتقلين.
وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن السلطات التركية ستحل الحرس الرئاسي، وذلك بعد توقيف نحو 300 من عناصره، إثر محاولة الانقلاب.
وقال يلدريم، في حديث تلفزيوني «لن يكون هناك حرس رئاسي، ليس هناك سبب لوجوده، لسنا بحاجة إليه». وأشار إلى أن عناصر من الحرس الجمهوري، كانوا بين أعضاء مجموعة دخلت مبنى التلفزيون الرسمي «تي. آر. تي» خلال محاولة الانقلاب الأسبوع الماضي.
وأجبرت هذه المجموعة مذيعة على قراءة بيان يعلن الأحكام العرفية، وفرض حظر التجول.
وتزامن ذلك مع توقيف السلطات أحد كبار مساعدي الداعية، فتح الله غولن، الذي تتهمه السلطات بتدبير الانقلاب الفاشل.
وقال مسؤول في الحكومة إن القوى الأمنية أوقفت هايلز هانجي، في محافظة طرابزون في شمال البلاد على البحر الأسود.
كما أكد المسؤول تقريراً أوردته وكالة أنباء الأناضول، حول توقيف صهر أكين أوزتورك، قائد سلاح الجو سابقاً، بصفته أحد المشتبه فيهم الرئيسيين. وأوضح أن أوزتورك محتجز في أنقرة.
وقال الرئيس أردوغان إن عدد الموقوفين في إطار التحقيقات التي تجريها النيابات العامة التركية في الولايات كافة، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، يبلغ 13 ألفاً و160 شخصاً.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عنه القول إن من بين الموقوفين والمحبوسين ثمانية آلاف و838 عسكرياً، وألفين و101 قاض ومدع عام، وألف و485 شرطياً، و52 موظفاً حكومياً، و689 غيرهم.
واتهم أردوغان جهات لم يسمها بـ «عرقلة تقدم تركيا، كلما سنحت لها الفرصة لفعل ذلك». من جانبها، أكدت منظمة العفو الدولية، أمس الأحد، أن لديها «أدلة ذات مصداقية» على تعرض أشخاص احتجزوا في حملة الاعتقالات التي أعقبت المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا في 15 يوليو/تموز، إلى سوء المعاملة والتعذيب.
وقالت المنظمة في بيان إنها «تملك معلومات ذات مصداقية مضمونها أن الشرطة التركية في أنقرة وإسطنبول تحتجز معتقلين في ظروف مؤلمة لفترات يمكن أن تصل إلى 48 ساعة»، مشيرة خصوصاً إلى حرمانهم من الطعام والمياه والدواء، إضافة إلى توجيه تهديدات وشتائم إليهم، و«في الحالات الأكثر خطورة» تعرضهم للضرب والتعذيب والاغتصاب.
وقال مدير المنظمة في أوروبا، جون دالويسن، كما نقل عنه البيان أن «المعلومات التي تتحدث عن تعرض معتقلين للضرب والاغتصاب مقلقة للغاية، خصوصاً بالنظر إلى عدد المعتقلين» الذين تم إحصاؤهم منذ محاولة الانقلاب.
وأضاف «من واجب السلطات التركية أن تكف عن هذه الممارسات المشينة». وأوضحت المنظمة أن بعض المعتقلين لم يسمح لهم بتوكيل محامين أو مقابلة أسرهم، وليس لديهم معلومات كافية عن التهم الموجهة إليهم.
لكن مسؤولاً تركياً نفى بشدة ما أعلنته منظمة العفو معتبراً أن «القول إن تركيا، وهي بلد يسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لا تحترم القانون هو أمر عبثي». إلى ذلك دعا وزير خارجية اليونان تركيا للتحلي بضبط النفس، وتجنب إعادة العمل بعقوبة الإعدام بعد الانقلاب العسكري الفاشل الأسبوع الماضي.
وقال نيكوس كوتزياس، لصحيفة ريلنيـوز، إن الاتحـاد الأوروبـي رحب بفشل الانقلاب، ويرغب في أن تكون تركيا دولة ديمقراطية تحترم مصالح واحتياجات كل الجماعات الدينية والاجتماعية والعرقية .
الخليج 

44 قتيلا وجريحا في تفجير مفخخة شمالي بغداد

قالت مصادر في الشرطة ومستشفى إن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 30 عندما فجر مهاجم انتحاري سيارة ملغومة عند مدخل بلدة شمال شرقي بغداد صباح اليوم الاثنين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن التفجير خارج بلدة الخالص التي تبعد نحو 80 كيلومترا عن بغداد.
وذكرت مصادر طبية أن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين.
الغد الاردنية 

مقتل وإصابة العشرات في قصف روسي على حلب

مقتل وإصابة العشرات
لقي 10 مدنيين سوريين مصرعهم، وأصيب 40 آخرون، في قصف شنته طائرات روسية على مستشفى ومناطق سكنية، بمدينة الأتارب في مدينة حلب بالشمال السوري، حسبما ذكرت مصادر محلية، اليوم الإثنين.
وقالت المصادر، إن الطائرات الروسية استهدفت مستشفى أتارب مخلفة أضرارًا مادية كبيرة فيه، وأسواقا شعبية، تقع ضمن مناطق سيطرة المعارضة.
وأشارت المصادر أن الطائرات الروسية شنت 25 غارة جوية، خلفت 10 قتلى و40 جريحا بينهم أطفال ونساء، كما شنت غارات على مدينة عندان وبلدة سمان التابعتين لحلب.
الجدير بالذكر، أن "مديرية صحة حلب الحرة" التابعة للمعارضة السورية، أعلنت أمس الأحد، خروج 6 مستشفيات عن الخدمة في المدينة الواقعة شمالي البلاد، جراء القصف التي تعرضت إليه مؤخراً من قبل النظام وحلفائه.
الشرق القطرية 

شارك