خطة «الأعور» لاغتيال «السيسي» وترويع القمة العربية...التشابه بين إرهابي أورلاندو وداهس نيس وتوأم داعش .... مجلة تشادية تكشف: 22 منظمة إرهابية تهدد أمن أفريقيا...
الإثنين 25/يوليو/2016 - 07:39 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين الموافق 25-7-2016.
يوليو أسود أوروبى.. من استقالة كاميرون إلى هجوم ميونيخ
لم يكن شهر يوليو شهرا عاديا يمر فى أوروبا، فمنذ بداية الشهر وحتى الأيام الأخيرة منه شهدت القارة العجوز العديد من الأحداث، لكن الغالب فيها أن العديد من العواصم الأوروبية شهدت هجمات إرهابية هزت أركانها. استقالة ديفيد كاميرون من منصبة وتكليف تريزا ماى فى بداية الشهر ، استقال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون من منصبه عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وقبلت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، 13 يوليو ، استقالة ديفيد كاميرون من منصب رئيس الوزراء لتكلف تيريزا ماي بتشكيل حكومة جديدة. هجوم نيس فى جنوب فرنسا قتل 84 شخصا على الأقل على الكورنيش البحرى فى مدينة "نيس" وجرح 18 على الأقل بجنوب شرق فرنسا بتاريخ الخميس 14 يوليو، عندما اندفعت شاحنة نحو الحشود المتجمعة لحضور عرض الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، وأعلن الرئيس فرنسوا هولاند أنه اعتداء "إرهابي". انقلاب عسكرى فى تركيا فى مساء يوم الجمعة الموافق 15 يوليو الجارى حاول الجيش التركى الإطاحة بالرئيس التركى رجب طيب اردوغان، حيث تحركت الدبابات فى شوارع مدينتى اسطنبول وأنقرة وقصفت طائرات "إف- 16" مقر البرلمان التركى، وتم اعتقال رئيس الأركان التركى خلوصى اكار ، وبعد 6 ساعات تم إحباط المحاولة، وألقت قوات الأمن التركية القبض على العسكريين المتورطين فى تحرك الجيش، وبعدها اعتقل اردوغان الآلاف من قوات الجيش والقضاة والشرطة وغيرهم. هجوم بافاريا تبنى تنظيم "داعش" الإرهابى الهجوم الذي شنه لاجئ أفغانى يبلغ من العمر 17 عاما على ركاب قطار في ألمانيا، بساطور وسكين، بتاريخ 18 يوليو ، وأدى إلى إصابة 4 أشخاص 3 منهم بجروح بالغة. هجوم ميونيخ قتل 10 أشخاص، بينهم منفذ الهجوم، وأصيب 21 آخرون فى سلسلة هجمات استهدفت مدينة ميونيخ الألمانية الجمعة 22 الماضية، وقالت الشرطة إن منفذ الهجوم كان وحيدا وأقدم على الانتحار ، وكشف قائد شرطة ميونخ هوبيرتوس أندريه، أن منفذ الهجوم مواطن ألمانى فى الـ18 من عمره ومن أصول إيرانية.
اليوم السابع
مجلة تشادية تكشف: 22 منظمة إرهابية تهدد أمن أفريقيا
تصدرت صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي غلاف العدد الجديد من مجلة "شاري لوغون" المعنية بالشئون الأفريقية والتي يصدرها الصحافي التشادي الفريد كاميس جيسنان من القاهرة، وكتب أسفل الصورة مانشيت "من يهدد مصر؟.. السيسي سينتصر".
وتناول العدد الجديد تحقيقا بعنوان "أين الاتحاد الأفريقي من مأساة أفريقيا؟". وركز التقرير على الدور الذي يلعبه الشباب الأفريقي في عملية التنمية ودراسة أبرز المعوقات والتحديات التي تواجه الشباب الأفريقي للقيام بدوره كاملا في التنمية.
كما تناول العدد تقريرا بعنوان "ليبيا بين سحب اليوم وشمس الغد"، وتقرير آخر عن "22 منظمة إرهابية تهدد أمن أفريقيا"، في مقدمتهم "بوكو حرام". وتقرير اقتصادي عن "الاستثمار في أفريقيا أسبابه وآلياته". واشتمل العدد على تقرير بعنوان "دول الخليج تعلن دعم المغرب.. والعاهل السعودي يؤكد على (مغربية الصحراء)" وتحدث عن دعم الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين للمغرب.
البوابة نيوز
شهود عيان: انفجار هائل يهز مدينة العريش
هز انفجارًا هائلا مدينة العريش، دون معرفة مصدره.وقال شهود عيان لـ «المصري اليوم»، اليوم الإثنين، إن انفجارا هائلا هز مناطق متفرقة من مدينة العريش، مساء اليوم، تسبب في اهتزاز النوافذ والأبواب الخاصة بمنازل المواطنين دون معرفة مصدره.
يذكر أن مناطق جنوب العريش شهدت ليلة أمس سلسلة انفجارات هائلة، بسبب قيام الطائرات الحربية بعمليات قصف للبؤر الإرهابية بمناطق جنوب العريش، بعد ورود معلومات للأجهزة الأمنية بقيام العناصر التكفيرية بالتخطيط لاستهداف أحد الأكمنة الأمنية جنوب المدينة.
المصري اليوم
خطة «الأعور» لاغتيال «السيسي» وترويع القمة العربية.. تحالف ثلاثي بين القاعدة
ظل عقد القمة العربية منذ شهر مارس الماضى رهينة لقبول دولة عربية استضافته، بعد اعتذار المغرب عنها بسبب الخلافات والمخاوف من تحولها إلى اجتماع مناسباتى بين الأطراف، قبلت إدارة الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز استضافة قمة الخلافات التي عقدت تحت مسمى «الأمل» لحماية بيت الأمة من الوقوف عاجزا أمام قمة لقيطة تبحث عن راع لها.
قبول نواكشوط لاستضافة القمة موقف يحسب لها ولا يقلل من قيمة دولة هامة عضو بالجامعة العربية، تعمد الجميع عن قصد أو دون قصد تهميشها وعدم الالتفات للمخاطر التي تحاك ضدها.
غياب 13 زعيما
وسط هذا المعترك السياسي والخلاف المحتدم بين المغرب وموريتانيا على خلفية دعم الأخيرة لجبهة "البوليساريو" تحركت وسائل إعلام عربية لتهاجم الدولة المستضيفة وتقلل من شأنها حتى وصلت الأمور إلى زعم انتشار "الجرزان" بفنادق نواكشوط التي تسضيف الوفود، إضافة إلى ترويج معلومات حول وجود تهديدات إرهابية محتملة ضد القادة والزعماء من تحالف الشيطان الثلاثي بين "القاعدة وداعش وبوكو حرام".. المعلومات التي تم ترويجها خلال الأيام الماضية تركن إلى معطيات متوفرة على الأرض حول وجود معسكر كبير لـ"قاعدة الساحل والصحراء" في الصحراء الموريتانية يشرف عليه زعيم "كتيبة الموقعون بالدم" مختار بلمختار الشهير بـ"الأعور"، وحسب ما تم نشره استضاف المعسكر عناصر إرهابية من الحركات الثلاثة خلال الأيام الماضية، ورصدت المخابرات الجزائرية نقل كميات هائلة من الأسلحة والعتاد لهذه العناصر هناك لتنفيذ مهمة غير معلومة.
ربما ما تناقلته وسائل الإعلام اليوم حول اعتذار الرئيس عبد الفتاح السيسي عن المشاركة في القمة العربية، إضافة إلى 12 زعيما آخر يفسر إلى حد كبير ما تم تناقله حول المعسكر الإرهابى ويكشف المهمة المعقدة التي تهدف إلى إحراج موريتانيا أمام الرأي العام العربي والدولي، وتمثل أكبر عقاب للرئيس الموريتانى محمد ولد عبدالعزيز على دوره في مكافحة هذه الجماعات ومطاردتها حتى التخوم الحدودية لدول الجوار بصحراء شاسعة.
تحالف ثلاثي
تعمل أشهر ثلاث منظمات إرهابية في مراكز تدريب للقاعدة بالصحراء الموريتانية حيث يجند عشرات الأشخاص من الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا وأوروبا لاعتناق العنف الجهادي، والتدريب على الهجمات وهو ما يمكن أن يمدد ويعرف بالخلافة في شمال وغرب أفريقيا، حسبما يرى محللون.
وتنظيم الدولة وجماعة بوكو حرام، وتنظيم القاعدة، لديها روابط في المخيمات البعيدة في الرمال المفتوحة في بلد من شمال أفريقيا وذلك حسبما يرى المحلل فريان خان مدير تحرير بقاعدة فلوريدا لبحث الإرهاب، وهي تتبع الإرهاب الدولي ولديها موارد على الأرض بموريتانيا. وعلى الرغم من بقاء موريتانيا مستقرة وسط موجات الربيع العربى، لكنها تتشارك الحدود مع مالي المرعبة وليست بعيدة عن نيجيريا حيث تتركز جماعة بوكو حرام.
ويقول المحلل خان: إن وضع موريتانيا الذي يشبه برميل البارود لا يتحدث عنها إلا أشخاص قلائل.
حدود مالي
الملفت أيضا في الحراك الإرهابى الذي تزامن مع انطلاق القمة بهدف الشوشرة عليها وترويعها، تجدد المعارك الجمعة الماضية في مدينة كيدال شمالي مالي على حدود موريتانيا، بين قوات من تنسيقية الحركات الأزوادية ومسلحين من حركة غاتيا الموالية للحكومة.
وقالت مصادر محلية إن هذه المعارك تجددت بعد فشل محاولات لإنهاء الصراع بين الطرفين قام بها قادة محليون في كيدال.
ودعت قوات حفظ السلام الدولية في مالي الطرفين إلى وقف القتال فورا وتجنيب المدنيين مخاطر الحرب.
وبحسب شهود عيان وقتها، اندلعت مواجهات عنيفة -استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة- بين عناصر تنتمي لمجموعة الدفاع الذاتي للطوارق «إيمغاد وحلفائها» (غاتيا) الموالية لحكومة باماكو، وأخرى من المجلس الأعلى لوحدة أزواد (إحدى المجموعات المنضوية ضمن تنسيقية الحركات الأزوادية) ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى.
حفيد البنا
وعقب الإعلان عن مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية، أعلنت السلطات الموريتانية حالة التأهب القصوى ضد فرع جماعة الإخوان هناك «تواصل»، وبحسب صحيفة "نواكشوط" الموريتانية، وتحسبا لأي مفاجآت من جانب «إخوان موريتانيا» رفضت السلطات، مساء السبت الماضي، دخول الداعية والمفكر السويسري طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، إلى أراضيها واحتجزته في المطار لتعيده فجرا في رحلة الخطوط المغربية، بحجة عدم امتلاكه الأوراق اللازمة لدخول التراب الموريتاني.
وطارق هو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا من أمه، ونجل الدكتور سعيد رمضان سكرتير البنا، وكان يطلق عليه وزير خارجية الجماعة، وأخوه هاني رمضان أستاذ وإسلامي سويسري ومدير مركز جنيف الإسلامي.
وكانت جمعيتان إسلاميتان وجهتا الدعوة لطارق لعقد ندوات وإلقاء محاضرات على مدى 3 أيام اعتبارا من يوم أمس الأحد.
مؤشرات مقلقة
بالرغم من أنه حتى الآن لم يكشف مصدر معلوم تفاصيل خطة التحالف الإرهابى لاستهداف القادة وطريقة اغتيالهم تبقى المعلومات المتاحة سندا قويا على توفر النية لتنفيذ عملية إرهابية تفسد القمة العربية وتعاقب موريتانيا، خاصة أن الجيش الموريتانى نجح خلال السنوات الماضية في توجيه ضربات موجعة لـ"الأقرع" الذي يسعى فسادا في دول المنطقة من خلال الدروب الصحراوية سواء بتنفيذ عمليات إرهابية نوعية وصلت إلى تجارة البشر والمخدرات وكانت آخر جرائمها تبنيه مقل ثلاثة ضباط فرنسيين في ليبيا اليوم، علاوة على تصدي "نواكشوط" لفرع الإخوان الذي يدين بالولاء للجماعة في مصر ويولى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ومن غير المستبعد أيضا إقدام الفرع الإخوانى على عملية إرهابية نوعية تخف الضغط الإعلامي على انقلاب أنقرة.
فيتو
هذا هو التشابه بين إرهابي أورلاندو وداهس نيس وتوأم داعش
المتابع اليوم للعمليات الإرهابية المتفرقة التي شهدتها عدد من العواصم العربية الإسلامية، والغربية سواء أكان منفذ عملية الدهس بمدينة "نيس" بالجنوب الفرنسي، المدعو "محمد لحويج بو هلال" 31 عاما فرنسي من أصل تونسي إلى جانب الداعشي "عمر متين" 29 عاما، أميركي من أصل أفغاني، منفذ الهجوم على ملهى ليلي يرتاده "المثليون" في مدينة أورلاندو الأميركية، وصولا إلى التوأم الداعشي "خالد وصالح" سعوديي الجنسية اللذين أقدما على نحر والدتهما 67 عاما ومحاولة طعن والدهما 73عاما وشقيقهما "سلمان 22 عاما.
إلى جانب عدد كبير من مجندي تنظيم "داعش" لا تزال أجهزة الأمن في عدد من دول العالم يوما بعد آخر تعلن فيه القبض والكشف عن خلايا تعتنق الفكر المتطرف، إلا أن السؤال الذي لا يزال يشغل المحللين الأمنيين ومراكز الدراسات المختصة بالتطرف يكمن بغموض ما يجمع منفذي الهجمات الانتحارية في عدد من العواصم العالمية.
"العربية نت" تتناول وعلى جزأين أبرز هذه المقاربات التي جمعت بين "الدواعش" الجدد وهي: سجلات أمنية نظيفة، وسرعة تطرف، ومباشرة في اختيار الهدف.
"مصطفى عبد القادر الرفاعي" أو المعروف بـ" أبو مصعب السوري" مؤلف كتاب" دعوة المقاومة الإسلامية"( المسؤول العسكري لتنظيم داعش تم تعيينه أخيرا خلفا لـ "أبو عمر الشيشاني" والذي قتل في يوليو 2016 إثر غارة أميركية استهدفت مواقع التنظيم بالعراق)، يجيب في كتابه "دعوة المقاومة الإسلامية" على آلية العمل الذي ينتهجه التنظيم اليوم، مفسرا كذلك حقيقة الأهداف لما تشهده الساحة العالمية من هجمات انتحارية.
الحقيقة أن عمليات تنظيم "داعش" اليوم لم تعد لتقف عند ما يسمى بتنظيم داعش وإنما تخطته وباتت فكرة أكثر تعقيدا وخطورة عبر خلق فكر شمولي على أساس عقيدة "الجهاد الثوري" أو ما يمكن وصفه بـ"عولمة الجهاد" على كافة الصعد، والدعوة إليه من خلال المفتاح "الشعبي" وفق معتقدات أممية.
"لا يكلف الأمر الذي ندعو إليه انتسابا لتنظيم ولا يستدعي سفرا ولا هجرة ولا تغييرا لنظام الحياة"، هو لا يتعدى بحسب أبو محمد المقدسي عن اعتباره مجرد "قرار شخصي"، أو بعبارة أخرى كما ذكر في كتابه "أسلم ثم قاتل" فهو كما أورده: "عهد مع الله على الجهاد والمقاومة وعهد على طاعة أمير السرية وليس تبعية مركزية للأمير".
نص البيعة
وفي تفصيل أكثر دقة لما وصفه بـ"الإرهاب الفردي" فيلخصه نص البيعة التي حددها بالكلمات التالية: "قرار شخصي حازم على أداء الفريضة المتعينة.. وعزم أكيد على المساهمة في المقاومة.. عهد بينك وبين الله تعالى، ثم بينك وبين من ستعمل معه على الانتساب لدعوة المقاومة.. شكل سريتك.. وتكون بذلك عضوا في هذه الدعوة.. وسرية ضمن سرايا المقاومة العالمية.. بادر للعمل فالجهاد فريضة عينية واختر هدفا معاديا يناسب إمكانياتك المادية والعسكرية.. تريث وفكر ..صمم واستخر الله.. ثم أقدم".
صورة من هجوم نيس
عبر ما سمي بـ"مدرسة التطرف الفردي المدني" والذي يقصد به إرهاب الخلايا الصغيرة، أو ما تطلق عليه "داعش" اليوم "الذئب المنفرد"، ويعمل وفق سياسة عمل سري لخلايا صغيرة مفككة عن بعضها كليا، تأتي بالتزامن مع عمليات ما يسمى بـ"الجبهات المفتوحة" في كل من سوريا والعراق وليبيا.
خصائص عمل سرايا المقاومة الإسلامية العالمية تعتمد سياسة بارزة مفادها: "ليس هناك أي رابط تنظيمي من أي شكل لكافة المنتمين لسرايا المقاومة الإسلامية العالمية إلا الارتباط بـ(منهج الاعتقاد، نظام العمل، الاسم المشترك، الهدف المشترك) مفصلا أكثر "أبو مصعب" بهذا الشأن قائلا: "تعتبر كل سرية مكونة من فرد أو أكثر وحدة مستقلة يرأسها أميرها، ويدير شؤونها نتيجة للعمل العسكري مباشرة ولا تتجه لأي شكل من أشكال التنظيم والدعوة والتحريض وسوى ذلك من أعمال الجماعات السرية، بل تكون نفسها وتختار هدفها وتهاجمه وتبلغ أي وسيلة إعلامية".
أما ما يتعلق بالتسلح لمرحلة "الإنهاك والإرباك "فهي كما وصفه "أسلحة المقاومة الشعبية" وهي أسلحة حرب العصابات المدنية قائلا: "أسلحة بسيطة والتدريب عليها جدا بسيط".
الذئاب المنفردة
انضمام سريع وانخراط في القتال فورا والتربية على منهج الدعوة بالمجهود الشخصي الذاتي لكل فرد، هي سياسة عمل ما يسمى بـ"السرايا العاملة" أو "السريا الشعبية" فبحسب "أبو مصعب" يجب عدم الانجرار إلى التوسع والتحول إلى بناء سرايا أخرى ومقاومة الشعور الفطري بالرغبة في التوسع خشية التحول إلى هرميات تنظيمية صغيرة وهذا خطير جدا وسيؤدي إلى القبض عليهم بسرعة".
منفذ هجوم أورلاندو عمر متين
والمقصود بالسرايا الشعبية وفقا لمنظريها، فهي عادة ما تكون من أفراد ومجموعات صغيرة، محدودة الإمكانيات من حيث التمويل أو من حيث مستوى التدريب، وهو كما أكد "أبو مصعب السوري":" غالبية المسلمين الساحقة الذين يستطيعون القيام بأعمال بسيطة محدودة المستوى من الناحية العسكرية إلا أن أهميتهم تأتي في الدرجة الأولى، من كثرتها حال تحول المقاومة إلى ظاهرة وستسبب إزعاجا هائلا إذا تفشت الظاهرة في الجاليات المسلحة المقيمة في الدول المشاركة في الحرب على المسلمين". كل ذلك يأتي وصفا دقيقا لسياسة عمل وفق منظور "تطرف حركي منظم" بمسمى "المقاومة الإسلامية العالمية".
من هو أبو مصعب السوري؟
أبو مصعب السوري هو مصطفى بن عبد القادر الرفاعي. وتعرف عائلته "بست مريم" ولد في مدينة حلب عام 1958 ودرس في كلية الهندسة الميكانيكية في جامعة حلب.
التحق أبو مصعب السوري بتنظيم "الطليعة المقاتلة" الذي أسسه مروان حديد في سوريا. تخصص في علم هندسة المتفجرات وحرب عصابات المدن والعمليات الخاصة وعمل مدرباً في قواعد الجهاز العسكري لتنظيم الإخوان المسلمين في الأردن وفي معسكراته ببغداد.
أبو مصعب السوري
أثناء معارك حماة عينت قيادة تنظيم الإخوان المسلمين المقيمة في بغداد أبا مصعب عضواً في القيادة العسكرية العليا بإمارة الشيخ سعيد حوى ونائباً للمسؤول عن منطقة شمال غرب سوريا.
تفرغ بعد ذلك لإحياء "العمل الجهادي" فيما أسماه ببلاد الشام، وقد قادته تلك المحاولات إلى أفغانستان، وتعرف في بيشاور على عبد الله عزام الذي أقنعه بالانضمام إلى تجمع "الإرهابيين العرب" ليضع خبراته العسكرية في تدريب الوافدين الجدد إلى أفغانستان. التحق بتنظيم القاعدة في بداية تأسيسه وقد كان قبل ذلك من المقربين من أسامة بن لادن.
اعتقلته السلطات الأميركية في باكستان في عام 2005م ورحلته إلى سوريا وفي مطلع عام 2012م أفرج عنه نظام بشار الأسد، وذكرت تقارير عن تعيين أبو مصعب السوري مؤخرا مسؤولا عسكريا في داعش بعد مقتل أبو عمر الشيشاني في غارات للطائرات الأميركية على مواقع التنظيم في العراق.
العربية نت
داعش يتبنى هجوم أنسباخ في ألمانيا
تبنى تنظيم داعش الإرهابي، التفجير الذي وقع خارج مهرجان موسيقي في بلدة أنسباخ في ولاية بافاريا الألمانية.
وكان وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية، يواخيم هيرمان، قد ذكر أن لقطات فيديو باللغة العربية عثر عليها على الهاتف المحمول للسوري الذي فجر القنبلة، أظهرت أنه بايع تنظيم داعش وأن الهجوم كان إرهابيًا.
وأضاف: "تظهر ترجمة أولية أنه قال بوضوح: بسم الله أوبايع أبو بكر البغدادي، وهو زعيم التنظيم المتشدد".
وأوضح أن المهاجم اعتبر أن التفجير بمثابة "عمل انتقامي من الألمان لأنهم يقفون في طريق الإسلام"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وكانت الشرطة الألمانية قد قالت إن المهاجم قدم شكوى مع شخص آخر، ضد ثالث قالوا إنه ينتمي لحزب الله.
الوفد
قوات «الوفاق» تسيطر على أكبر مصنع للمتفجرات في سرت
أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا أنها سيطرت على «أكبر مصنع» للمتفجرات في مدينة سرت إثر معارك مع تنظيم «داعش» الإرهابي في جنوب شرقي المدينة الساحلية،فيما أفادت مصادر لـ«سكاي نيوز عربية» بتقدم الجيش الوطني الليبي، في حربه ضد التنظيمات المتطرفة شرقي ليبيا، إذ تمكن من دحر ميليشيات «سرايا الدفاع عن بنغازي» التابعة لتنظيم القاعدة، في 6 بلدات أخرى، ما بين مدينتي بنغازي وأجدابيا.
وأوضحت قوات «الوفاق» أنها تمكنت من إحكام «سيطرتها على مقر ما يعرف بإدارة التفخيخ والتصنيع التابع لعصابة التنظيم الإرهابي بسرت، وهو أكبر مركز تفخيخ تسيطر عليه قواتنا حتى الآن في عملية تحرير سرت».
وأضافت في بيان «إن المركز يقع في حي الدولار في جنوب شرقي المدينة الواقعة على بعد نحو 450 كلم شرقي طرابلس، وأنها سيطرت عليه إثر تقدمها في هذه المنطقة، من دون أن تحدد تاريخ السيطرة على المقر.
من جهته أوضح رضا عيسى العضو في المركز الإعلامي للعملية العسكرية الخاصة بسرت أن القوات الحكومية سيطرت على هذا المقر السبت.
ونشرت القوات الحكومية على صفحتها في موقع فيس بوك صوراً تظهر غرفاً داخل مقر تحتوي على قذائف وأسلاك وهواتف ومواد أخرى، إضافة إلى كتابات على الجدران بينها «ولاية طرابلس إدارة التفخيخ والتصنيع».
وأعلن تنظيم القاعدة مساندته وتأييده الجماعات الإرهابية في شرقي ليبيا التي يحاربها الجيش الوطني الليبي في بنغازي وأجدابيا وغيرهما، كما أشاد التنظيم بمفتي الدم الصادق الغرياني، وموقفه المؤازر للميليشيات.
وأشار البيان الصادر عن تنظيم «قاعدة الجهاد ببلاد المغرب» إلى ما يجمع بينه وبين تلك الميليشيات الإرهابية، مطالباً تلك العناصر «بالثبات». من جانبه، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر إن أعضاء مجلس الأمن أكدوا التزامهم بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدتها. وأوضح كوبلر أن المجلس أصدر بياناً السبت جدد من خلاله دعوته الواردة في القرار رقم ( 2259) مطالباً الدول الأعضاء بوقف الدعم والاتصال الرسمي مع المؤسسات الموازية التي تدعي أنها تمثل السلطة الشرعية، في حين إنها خارج الاتفاق السياسي.
وأكد كوبلر أهمية استعادة إنتاج النفط لتوفير الإيرادات بما يمكن حكومة الوفاق من تلبية كافة الاحتياجات والخدمات الأساسية للشعب الليبي.
على صعيد آخر، تلقت الآمال بزيادة صادرات ليبيا من النفط الخام، ضربة بعدما رفض رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، اتفاقاً بين الحكومة وحراس محليين، لإعادة فتح موانئ رئيسية.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله في خطاب موجه إلى المبعوث الأممي مارتن كوبلر ومسؤولين في قطاع النفط ودبلوماسيين: إنه من الخطأ مكافأة رئيس حرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران على إغلاق موانئ النفط رأس لانوف والسدر والزويتينة.
وقال صنع الله في الخطاب إن الاتفاق تضمن مدفوعات ستشجع مجموعات أخرى على تعطيل عمليات النفط، أملا في الحصول على مكاسب مماثلة. وجاء في الخطاب «إنه يشكل سابقة مروعة وسيشجع أي شخص يستطيع قيادة ميليشيا على إغلاق خط أنابيب أو حقل نفطي أو ميناء ليرى ما الذي يستطيعون تصديره».
وهددت المؤسسة أيضا بسحب اعترافها بالمجلس الرئاسي الذي يقود حكومة الوفاق الوطني.
إلى جانب ذلك،انتشل فريق من المتطوعين في مدينة صبراتة قرب طرابلس 41 جثة تعود إلى مهاجرين قضوا غرقاً أثناء محاولتهم الإبحار نحو أوروبا، بحسب ما أفاد أمس مصدر محلي.
- الخليج