إحباط هجوم انتحاري على مدرسة للبنات في كابول وضبط مرتكبه / "التحالف": "داعش" مستمر بالتدهور وموارده تتقلص / قائد عسكري لـ الخليج: الانقلابيون يصعّدون لتأخير معركة صنعاء
الثلاثاء 26/يوليو/2016 - 10:53 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 26-7-2016
إحباط هجوم انتحاري على مدرسة للبنات في كابول وضبط مرتكبه
أعلنت مصادر مطلعة في أفغانستان اليوم الثلاثاء أن الشرطة المحلية أحبطت هجومًا انتحاريًّا كان سيستهدف مدرسة للبنات في كابول، وأن أفرادًا من جهاز الاستخبارات الأفغانية ألقوا القبض على منفذ الهجوم.
وأفادت مديرية الأمن الوطني الأفغانية في بيان لها- بثته وكالة أنباء /خامة برس/ الأفغانية على موقعها الإلكتروني- أن منفذ الهجوم تم القبض عليه خلال اشتباكات مع عملاء الاستخبارات في إقليم لوجار بوسط البلاد.
وكشف البيان أن منفذ الهجوم ويدعى بخت الله اعترف أنه يعمل لصالح شبكة حقاني الإرهابية وأنه تلقى تدريبات لتنفيذ الهجوم على مدرسة للبنات في كابول.
في السياق ذاته، لم تصدر الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة في أفغانستان أي تعليقات حيال هذا الأمر حتى الآن.
"البوابة"
"التحالف": "داعش" مستمر بالتدهور وموارده تتقلص
فيما شارك وزراء الخارجية والدفاع وكبار المسؤولين العسكريين في اجتماع لدول المجموعة المصغرة للتحالف ضد "داعش"، ومن بينها الأردن، إضافة إلى اعضاء الحملة العسكرية، وكذلك الأعضاء بالتحالف الذين قدموا مساهمات "غير عسكرية" ضخمة للتحالف، في واشنطن الخميس الماضي، اكد المشاركون على ان المجموعة المصغرة "نقّحت نهجها المشترك تجاه فروع "داعش" في ليبيا ومناطق أخرى من العالم، ما يعزز التصميم المشترك على عرقلة طموحات التنظيم الإرهابية العالمية".
وشارك كل من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ناصر جودة ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق اول مشعل الزبن، في الاجتماع، الذي هدف لبناء الزخم والتسريع بالحملة متعددة الجبهات لهزيمة التنظيم في العراق وسورية.
وقال بيان صادر عقب الاجتماع، حصلت "الغد" على نسخة منه، ان هذا الوقت هو "توقيت حاسم في الحملة لوضع داعش على مسار دائم ولا رجعة فيه يؤدي لهزيمتها"، وان "الهجمات في الركبان ونيس وبغداد ودكا واسطنبول والبقاع في لبنان وغيرها ما زادتنا الا عزما مشتركا على تدمير "داعش"، والأيديولوجية السامة التي تلهم أتباع التنظيم والمتعاطفين معه".
اجتماع المجموعة المصغرة الموسعة للتحالف سجل "تقدما ثابتا للقوات العراقية وقوات المعارضة المعتدلة في سورية (بمحاربة داعش) والذي ادى لمنع وصوله لمناطق جديدة، وإلى طرق إمداد وموارد".
واعتبرت المجموعة ان "تطهير منطقة منبج من بقايا داعش يبقى مهمة اساسية للتحالف، ما يتطلب تقديم مساعدة مستمرة" للقوات على الارض، وقدر الاجتماع أن التنظيم الإرهابي "يصارع للتعامل مع الهجمات ضده والاتية من جميع الجهات"، وان "الزخم يتطلب مزيدا من الضغط العسكري ضد هذا الهدف الاستراتيجي".
وتعهد المشاركون بالاجتماعات بالالتزام بـ"نهج متكامل وشامل للحملة ضد التنظيم"، مؤكدين ان "تدريب ومساعدة القوات العراقية والسورية الشريكة يعدان عنصران أساسيان لهذا النهج"، وايضا السعي "للحد من تأثير العمليات العسكرية على المدنيين ".
ومع توسع العمليات العسكرية وتكثيفها ضد التنظيم في العراق وسورية، دعا المشاركون بالاجتماعات الى "مضاعفة الجهود لحماية المدنيين في مناطق النزاع، وأولئك الذين يفرون منها، ومنع أي تجاوزات أثناء وبعد انتهاء الأعمال العدائية ".
وفي هذا السياق، شدد البيان على ان "تكون قوات الحشد الشعبي، والجماعات المماثلة العاملة في العراق، تحت سيطرة حازمة من الحكومة العراقية، وانه لا بد من بذل كل جهد ممكن لمنع الاعتقال التعسفي وإجراءات الفرز غير النظامية، واخضاع المخالفين للمساءلة"، وعبر عن التأييد لقرار رئيس الوزراء العراقي بتشكيل لجنة للتحقيق بالجرائم المبلغ عنها ضد المدنيين الفارين من المناطق المحررة من داعش".
واكد المسؤولون السياسيون والعسكريون للتحالف ايضا دعم "الاستعداد العراقي للتقدم في الموصل ودعم عملية التخطيط بقيادة القوات العراقية في العمليات العسكرية والمساعدة الإنسانية وبرامج الاستقرار والحكم بعد التحرير للموصل".
وفي تقييمه للوضع الحالي لقوة تنظيم "داعش" راى اجتماع التحالف ان التنظيم "مستمر بالتدهور بطرق مختلفة ومهمة"، ولفت الى انه "فقد قادة بمعدل مرتفع وفقد أعدادا كبيرة من المقاتلين، وانخفض تدفق المجندين الجدد إلى أدنى مستوى له منذ بدء الصراع ، كما ان قاعدة موارده آخذة في التقلص، لأنه يفقد مناطق، كما ان الضربات الجوية لقوات التحالف تقلل من إنتاجه للنفط وتدمر عشرات الملايين من الدولارات التي تم تخزينها في خزائن البنوك وغيرها من المواقع".
وتحت زيادة الضغوط المالية، قال المشاركون ببيانهم ان "داعش خفضت مما تدفعه لمقاتليها إلى النصف في بعض المناطق، واتجهت الى الابتزاز وفرض الضرائب بشكل تعسفي على نحو متزايد، ما ادى الى مزيد من تقويض مصداقية التنظيم والحد من جاذبيته للمجندين. كما انها تلجأ بشكل متزايد إلى التجنيد الالزامي لملء صفوفها، كما أنها باتت مقيدة في قدرتها على شن عمليات عسكرية".
وأكد مسؤولو التحالف التصميم على "تعطيل قدرة داعش على توليد واستخدام الأموال، واستمرار تطبيق العقوبات الأممية على من يدعمونه"، وأكدوا التزام دولهم بـ"مواجهة عقيدة "داعش" ومنع استغلالها للفضاء الإلكتروني لارتكاب أعمال إرهابية".
بخصوص سورية، قال البيان ان التحالف "يقف مع الشعب السوري ويدعم انتقال سياسي حقيقي على أساس بيان جنيف 2012، وقرار مجلس الأمن رقم 2254، والذي يهدف إلى إنشاء حكومة شاملة وتعددية وغير طائفية، تمثل إرادة جميع السوريين"، مؤكدا ان "حل سياسي تفاوضي للصراع هو ضرورة لتحقيق هزيمة داعش".
اما حول ليبيا، فقال المجتمعون انهم على استعداد لمساعدة حكومة الوفاق الوطني ان طلبت "وسندعم جهودها لتوحيد القوى الأمنية والعسكرية تحت قيادتها من أجل هزيمة داعش، وإحلال السلام والأمن وسيادة القانون في لبيبا موحدة، ذات سيادة".
"الغد الأردنية"
قائد عسكري لـ الخليج: الانقلابيون يصعّدون لتأخير معركة صنعاء
استشهاد 5 من حرس الحدود السعودي في نجران وتدمير صاروخ باليستي
اعتبرت مصادر عسكرية مطلعة أن التصعيد العسكري للانقلابيين في محافظة تعز، ودفعهم بتعزيزات لاستعادة السيطرة على منافذ المدينة ومحاولتهم المتكررة تهديد «قاعدة العند الجوية» بمحافظة لحج، عبر التسلل إلى مناطق جبلية متاخمة لمحيطها يندرج ضمن «تكتيك» عسكري يهدف إلى تخفيف الضغط على الميليشيا الانقلابية في الجبهات القريبة من صنعاء وتأخير تحريرها، بينما استشهد خمسة من رجال حرس الحدود السعوديين في نجران أثناء تصديهم لمجموعات مسلحة من الأراضي اليمنية، كما اعترضت قوات الدفاع الجوي صاروخاً باليستياً ودمرته قبل وصول هدفه في جيزان.
وأكد العقيد منصور عبد العزيز مرغم أحد القيادات العسكرية في جبهة «نهم» في تصريح لـ«الخليج»، أن النتائج التي حققتها الحملة العسكرية الموسعة الهادفة إلى تحرير منطقة «نهم وميدي» التي تمهد الطريق إلى العاصمة صنعاء وصعدة المعقل الرئيسي للحوثيين أثار حالة من الاستنفار في صفوف الميليشيا الانقلابية جرّاء استشعارها اقتراب قوات الشرعية من تحرير العاصمة واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة. وكشف العقيد مرغم عن وجود خطة لتحرير مدينة تعز، معتبراً أن إنهاء وجود الانقلابيين فيها وتطهيرها يحتل أولوية لدى الجيش الوطني وقوات التحالف العربي. وأشار إلى أن تدشين الحملة العسكرية الموسعة لتحرير «حرض وميدي» فرضته اعتبارات عسكرية بحتة تتمثل في تعزيز التقدم الذي حققه الجيش والمقاومة في جبهة «نهم» وقطع خطوط إمدادات الانقلابيين والتمهيد لحسم معركة صنعاء التي أضحت وشيكة.
من جهة أخرى، صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه عند الساعة السادسة من صباح أمس الاثنين رصد رجال حرس الحدود برقابة الثار الحدودية محاولة مجموعات مسلحة من العناصر المعادية اختراق حدود السعودية من محاور عدة بقطاع خباش بمنطقة نجران، حيث تم على الفور التصدي لهم وتبادل إطلاق النار معهم وإحباط محاولاتهم بمساندة من القوات البرية. وقالت الوزارة إن المواجهات، التي استمرت أكثر من ثماني ساعات، أسفرت عن استشهاد خمسة من رجال حرس الحدود.
وذكرت مصادر سعودية أمس أن قوات الدفاع الجوي السعودي تمكنت من اعتراض صاروخ باليستي فوق سماء منطقة جيزان انطلق من الأراضي اليمنية.
وقالت المصادر إن وحدات الباتريوت التابعة للدفاع الجوي السعودي تصدت للصاروخ قرب قرية «أبو حجر» بمحافظة صامطة التابعة لمنطقة جيزان وتمكنت من تدميره.
وكانت قيادة التحالف العربي أعلنت في بيان لها الأحد، أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون باتجاه نجران وتمكنت من تدمير منصة إطلاقه داخل الأراضي اليمنية.
"الخليج الإماراتية"
أمير الكويت: لا حوار مع إيران إلا بوقف تدخلاتها
بدأت أمس في العاصمة الموريتانية نواكشوط القمةُ العربية الـ27، والتي أطلق عليها قمة "الأمل"، وذلك بحضور 6 من الرؤساء والقادة العرب، وهم: أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس السوداني عمر حسن البشير، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ورئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثمان، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، إضافة للرئيس الموريتاني فيما ترأس وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة وزير الخارجية عادل الجبير. وقال أمير الكويت في كلمته أمام القمة العربية، إن "نجاح أي حوار مع إيران لا بد أن يأتي عبر احترامها قواعد القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية". وأضاف: "الوضع في سورية يزداد خطورة، وما يزال المجتمع الدولي يقف متفرجا رغم معاناة الشعب السوري".
وحول القضية الفلسطينية قال، إن "التعنت الإسرائيلي يقف حائلا دون تحقيق السلام المنشود"، مشيدا في الوقت نفسه بالمبادرة الفرنسية المتمثلة في سعيها إلى استضافة مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط قبل نهاية العام الحالي.
وأوضح أن "الوضع في العراق وليبيا والسودان والصومال يدعو لدعمهم والوقوف بجانبهم"، مؤكدا على "أهمية مواجهة التنظيمات الإرهابية التي باتت خطرا على الدول العربية بأكملها".
اتخاذ موقف موحد
دعا رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، في كلمته أمام القمة إلى اتخاذ موقف موحد ضد ما عدّه "تدخلا إيرانيا مستفزا" في بلدان عربية، واصفا إيران بـ"الدولة غير الصديقة".
وقال الجروان "لا بد من تحديد موقفنا من إيران خاصة فيما يتضح لنا من نوايا سلبية منها تجاه تمويل جهات تؤجج الفتنة في بلادنا العربية".
وأضاف "التدخل الإيراني المستفز في بلدانا العربية، خاصة في دولة البحرين، لا تعبر به إيران عن أنها دولة صديقة لجيرانها"، مطالبا بإنهاء احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث "طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبوموسى".
تنسيق المواقف
كانت الجلسة الافتتاحية للقمة بدأت بكلمة مصر -رئيس القمة السابقة- وألقاها رئيس الوزراء المصري هاني إسماعيل نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واستنكر إسماعيل في كلمته "التدخلات الخارجية" في البناء العربي، مطالبا بالعمل سويا على إستراتيجية شاملة لمكافحة "الإرهاب"، مشيرا إلى أن هناك تحديات تمس أمن المنطقة في الصميم؛ تتطلب تعزيز وتنسيق المواقف مع الدول العربية المشتركة، .
بدوره قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، الذي تسلم رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية، في كلمته، إن مجابهة التحديات التي تواجه العالم العربي تتطلب ترسيخ الأمن والاستقرار، مشيرا إلى ضرورة العمل على التصدي للإرهاب وبؤر التوتر في العالم العربي، مضيفا أنه لا خيار أمام السوريين سوى اللجوء للحل السياسي، وإعادة الهدوء للبلد بعد 5 سنوات من الصراع المدمر وسفك الدماء.
أزمة اليمن
أوضح مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن جهوده متواصلة لوقف الاقتتال في اليمن، مضيفا أن الحوار سيظل السبيل الوحيد لوضع حد للأزمات التي تعرفها الدول العربية، داعيا إلى مشاركة واسعة في مؤتمر الأمم المتحدة حول اللاجئين.
"الوطن السعودية"
المعارضة تحض أردوغان على استعادة أسس العلمانية
اغتنم رئيس «حزب الشعب الجمهوري» المعارض كمال كيلجدارأوغلو زيارته قصر الرئاسة أمس، مع رئيس حزب «الحركة القومية» دولت باهشلي، بدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان، للحضّ على العودة إلى أسس الجمهورية العلمانية، والتخلّي عن سياسة المحاصصة والاستقطاب.
تزامن ذلك مع تهديد وزير الطاقة برات البيرق، (صهر أردوغان)، بأن الحكومة «لن تُظهر رحمة» في ملاحقتها المتورطين بمحاولة الانقلاب الفاشلة، مستدركاً أنها ستحرص على عدم التعرّض لأبرياء.
وفي السياق ذاته، أمرت السلطات بتوقيف 42 صحافياً، واعتقلت 31 أكاديمياً و40 عسكرياً، كما أعلنت عزمها على عزل سفراء، فيما سرّحت شركة الخطوط الجوية التركية 211 موظفاً، في إطار حملة على مشبوهين بالارتباط بالداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب.
وبين الصحافيين الـ42، النائب السابقة عن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم نازلي إليجاك، وهي إعلامية بارزة تنتقد أردوغان وعارضت الحملة على جماعة غولن. كما عُرِفت بدعمها النائب الإسلامية السابقة مروة قاوقجي التي دخلت البرلمان عام 1999 محجبة على قوائم حزب «الفضيلة»، فطُرِدت وأُسقِطت عنها النيابة والجنسية آنذاك.
ووجّه رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر تحذيراً قوياً إلى أنقرة، اذ اعتبر أنها «ليست في وضع يؤهلها لعضوية (الاتحاد)، في أي وقت قريب ولا حتى على مدى فترة زمنية أطول». ونبّه إلى أن إعادتها العمل بعقوبة الإعدام ستوقف فوراً إجراءات عضويتها.
إلى ذلك، بثّت شبكة «أن تي في» أن كيلجدارأوغلو أشاد بـ»اجتماع إيجابي من أجل تطبيع» الوضع، بعد لقائه أردوغان لنحو ثلاث ساعات في قصر الرئاسة أمس، علماً أنه كان أقسم على ألا يدخله.
والتقى أردوغان باهشلي أيضاً، في حضور رئيس الوزراء زعيم حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بن علي يلدرم، لكن دعوته استثنت رئيس «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي صلاح الدين دميرطاش، إذ يعتبر حزبه جناحاً سياسياً لـ»حزب العمال الكردستاني».
خطوة أردوغان المفاجئة، والتي تحمل بوادر مصالحة سياسية، هدفت إلى شكر كيلجدارأوغلو وباهشلي على وقفتهما في البرلمان، رفضاً لمحاولة الانقلاب ودعماً للشرعية..
"الحياة اللندنية"
مقتل 12 شخصًا في هجوم انتحاري شمال بغداد تبناه داعش
قتل 12 شخصا واصيب 37 بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري صباح امس الاثنين في بلدة الخالص الى الشمال من بغداد، تبنى مسؤوليته داعش، بحسب مصادر رسمية وطبية. وقال العقيد غالب العطية المتحدث باسم شرطة محافظة ديالى لوكالة فرانس «قتل 12 شخصا بينهم امرأة وجنديان واصيب 37 بينهم نساء واطفال في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب حاجز تفتيش عند المدخل الغربي لقضاء الخالص». واوضح ان «الانفجار وقع بالتزامن مع تواجد عدد كبير من السيارات عند الحاجز الامني ما ادى الى احتراق اكثر من عشر سيارات»، مشيرا الى «العثور على عدد من الضحايا القتلى والجرحى، داخل سياراتهم».
من جهته، قال قائم مقام الخالص حسن المعموري لفرانس برس ان «الانفجار وقع قرب الحاجز الامني للمدخل الغربي لقضاء الخالص (80 كلم شمال بغداد)».
بدوره، اكد فارس العزاوي المتحدث باسم دائرة صحة محافظة ديالى، حيث تقع الخالص، «تلقي 12 جثة بينهم ثماني نساء من كوادر طبية لصحة ديالى ومعالجة 37 جريحا بينهم نساء واطفال».
"الأيام البحرينية"
الجيش التونسي يرسل تعزيزات إلى راس جدير وإغلاق جزئي للمعبر
10 أحزاب تشارك في مشاورات تشكيل الحكومة
رفعت الحكومة التونسية حالة التأهب في معبر راس جدير على الحدود الليبية في أعقاب اشتباكات اندلعت بين فصائل ليبية متنافسة على إدارته.
وبحسب مصادر فإن الجيش التونسي ارسل تعزيزات للمعبر الذي أغلق جزئياً في وجه الحركة، وفيما تواصل 10 أحزاب اتصالاتها تمهيداً للانخراط في مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة التي ينتظر ان تطلق السبت المقبل عقب نظر البرلمان في حكومة الحبيب الصيد التي بات مؤكداً الإطاحة بها.
إغلاق معبر
وأغلقت السلطات الحكومية معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا وأرسلت تعزيزات عسكرية الى المناطق القريبة منه بعد تواصل الاشتباكات المسلحة على الجانب الليبي من المعبر بين فرقاء متصارعين على السيطرة عليه طبقاً لمصادر عسكرية.
وكان المعبر شهد ليلة الأحد الاثنين، مواجهات وإطلاق نار بين كتيبة جمال الغائب الليبية التي كلفت، أخيرا، بإدارة المعبر من جهة وعدد من العاملين فيه من جهة أخرى، مما تسبب في حالة فوضى عارمة، جعلت السلطات التونسية تقرر غلق معبر راس جدير، والاقتصار على استقبال التونسيين العائدين من داخل التراب الليبي، والسماح بمغادرة الليبيين للتراب التونسي.
مشاورات الحكومة
وسياسياً أعلنت الكتلة البرلمانية لحزب حركة نداء تونس تشكيل لجنة لقيادة مشاورات حكومة الوحدة الوطنية من ممثل عن الكتلة البرلمانية وعضوين يمثلان الهيئة السياسية للحزب وعضو ممثل لهياكله الجهوية والمحلية.
وجددت الكتلة دعمها لمبادرة الرئيس الباجي قائد السبسي لتشكيل حكومة وحدة وطنية وعدم منحها الثقة لمواصلة الحكومة الحالية مهامها أمام البرلمان يوم السبت المقبل.
ومن المنتظر ان تشارك في مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة عشرة أحزاب سياسية من أبرزها نداء تونس وحركة النهضة والاتحاد الوطني الحر وآفاق تونس وحركة مشروع تونس وحركة الشعب وحزب المبادرة والحزب الجمهوري الى جانب الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد العام التونسي للصناعة والتجارة واتحاد الفلاحة.
وزراء باقون
وعلمت «البيان» أن هناك اتجاها للإبقاء على عدد من وزراء الحكومة الحالية من بينهم خميس الجهيناوي وزير الخارجية ومحسن حسن وزير التجارة وياسين إبراهيم وزير الاستثمار وناجي جلول وزير التربية، كما تتجه النية الى استقطاب عدد من وزراء العهد السابق وتكليفهم بمهام في حكومة الوحدة الوطنية وخاصة في مجالات الاقتصاد والتخطيط والتنمية.
"البيان الإماراتية"
سيارة مفخخة تستهدف قاعدة للقوات الدولية في مقديشو
أعلنت الشرطة الصومالية، أن مهاجمًا انتحاريًا فجر سيارة ملغومة، اليوم الثلاثاء، قرب قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في مقديشو، تقع بالقرب من مطار المدينة. وتعد القاعدة المستهدفة، أكبر قاعدة عسكرية أفريقية في مقديشو.
ولم ترد تفاصيل فورية بعد عن سقوط ضحايا أو حجم الاضرار الناجمة عن عملية التفجير.
"العرب اليوم"
مقتل جندي تركي في هجوم إرهابي بــ "دياربكر"
لقي جندي تركي مصرعه جراء هجوم بقاذفات صاروخية، نفذه عناصر من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، في قضاء "سيلوان" بولاية دياربكر جنوب شرقي البلاد، حسبما أفادت مصادر عسكرية تركية، اليوم الثلاثاء.
وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، إن إرهابيين استهدفوا بقاذفات صاروخية جنوداً مكلفين بحماية سد "سيلوان" الذي هو قيد الإنشاء، ما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة أخر.
وإثر ذلك، بدأت قوات من الجيش والأمن عملية بحث وتمشيط في المنطقة بهدف إلقاء القبض على الإرهابيين، بحسب المصادر.
"الشرق القطرية"
بنكيران ينفي غضب العاهل المغربي من تصريحات 'الدولة غير الرسمية'
بنكيران يوضح أن ما تروجه بعض الجهات حول غضب العاهل المغربي الملك محمد السادس منه أمر لا وجود له
نفى رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران ما تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص غضب العاهل المغربي الملك محمد السادس من تصريحاته الأخيرة خلال جلسة الأسئلة الشفاهية بالبرلمان الأسبوع الماضي.
وقال بنكيران إنه “لا يمكن المغامرة بالنظام أو الملكية”، معتبرا أن “الحفاظ على النظام الملكي مهمة الوطن والمواطنين قبل أن تكون مهمة الملك وأسرته”. وأوضح بنكيران أن ما تروجه بعض الجهات حول غضب العاهل المغربي الملك محمد السادس منه أمر لا وجود له وتابع قائلا “إذا قال العاهل المغربي إنه غاضب مني، وطلب مني الرحيل، فلن أمكث في منصبي دقيقة واحدة”.
وكانت صحيفة “جون أفريك” قالت في عددها الصادر الجمعة، إن تصريحات بنكيران الأخيرة في جلسة الأسئلة الشفاهية بمجلس النواب، أثارت غضبا كبيرا لدى العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي عبر عن انزعاجه من هذه التصريحات حسب مصدر خاص من داخل القصر الملكي.
وحسب ما نشرته الصحيفة، فإن إشارة رئيس الحكومة، إلى وجود دولتين: الأولى رسمية يحكمها جلالة الملك والأخرى لا يعرف من يحكمها، داعيا إلى حل حزب الأصالة والمعــاصرة، أثار حفيظة العاهل المغربي الملك محمد السادس. وقال المصدر ذاته إن الملك اعتبر تصريحات بنكيران غير مسؤولة بعدما قال إنه جمع حقائبه ويستعد لمغادرة الحكومة، بسبب حجم الثقل و المسؤولية الملقاة على عاتقه. ويمثل حزب الأصالة والمعاصرة التقدمي الخصم والمنافس الأبرز لحزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود الائتلاف الحاكم. واعتبر مراقبون أن دعوة بنكيران إلى حل الأصالة والمعاصرة والتي ربطها بوجود دولة داخل الدولة تصب في خانة شيطنة الخصوم لإخفاء فشل حزبه في تسيير دواليب الدولة خاصة مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
يذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة أسسه فؤاد عالي الهمة، الوزير المنتدب لدى وزارة الداخلية المغربية الأسبق، وحصل على المرتبة الأولى في الانتخابات المحلية لعام 2009.
ويواجه الحزب اتهامات بالسعي إلى السيطرة على الحياة السياسية بعد احتلال المرتبة الأولى في الانتخابات المحلية عقب أشهر من تأسيسه، وكان هذا الحزب يستقطب العديد من أعضاء أحزاب أخرى.
ويرجع مراقبون دعوة بنكيران إلى حل حزب الأصالة والمعاصرة قبيل أشهر من الانتخابات التشريعية، إلى سعيه للتخلص من أكبر خصم له تخوفا من اكتساحه الانتخابات المقبلة، وتقدمه على حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحاكم، والذي فقد شعبيته بسبب قراراته اللاشعبية، بحسب متابعين للشأن المغربي.
ولئن تشير التوازنات السياسية إلى أن حزب بنكيران لن يتمكن من تحقيق نتائج هامة في الانتخابات المحلية المقبلة خاصة في صورة تحالف حزب الأصالة والمعاصرة مع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلا أن بنكيران أكد أن “الانتخابات المقبلة المزمع إجراؤها في 7 أكتوبر المقبل، سيتم الانتصار فيها على التحكم (في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة).
"العرب اللندنية"