ألمانيا وأمريكا.. «الرعب» لا يزال مستمراً... التفاصيل الكاملة لـ10 ساعات تحقيق مع "خلية الملثمين"... المرجع الشيعي «عيسى قاسم» يعلن عدم حضوره محكمة المنامة
الثلاثاء 26/يوليو/2016 - 06:36 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الثلاثاء الموافق 26-7-2016
الجيش الليبى يؤمن بنغازى
أعلن الجيش الليبى بقيادة خليفة حفتر، أن قواته سيطرت على بوابة القوارشة فى المدخل الغربى لمدينة بنغازى.وأكد المكتب الإعلامى للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، سيطرة القوات على الشركة الصينية أيضا، مضيفا أن القائد العام للجيش خليفة حفتر، يتابع سير المعارك فى مختلف محاور القتال من داخل غرفة عمليات "الكرامة" بقاعدة "بنينا" الجوية، وأنه دعا إلى "ضرورة الحفاظ على الانتصارات المحققة وتنفيذ الخطة كاملة حتى تؤتى ثمارها".
وكانت منطقة بوابة القواريش تقع تحت سيطرة مسلحى تنظيم "أنصار الشريعة"، وبسيطرة الجيش عليها يكون بذلك قد أمن مختلف اتجاهاتها بنغازى
.مبتدا
التفاصيل الكاملة لـ10 ساعات تحقيق مع "خلية الملثمين"
كشفت تحقيقات النيابة العامة، مع أعضاء "خلية الملثمين"، عن كل تفاصيل جرائمهم التي ارتكبوها على مدى الثلاث سنوات الماضية، والتي تضمنت عدة جرائم إرهابية منها اغتيال أحمد عبد الله أمين شرطة بالأمن الوطني فضلا عن جرائم جنائية.
واعترف المتهم الرئيسي فايز أبو داغر بارتكابه وأعضاء عصابته 14 جريمة جنائية وسياسية على مدى 3 سنوات كاملة، وقال إنهم كانوا يقومون برصد رجال الشرطة والمرشدين الذين يتعاونون مع جهات الأمن لقتلهم وهو ما نجحوا فيه، حيث قتلوا أحمد عبد الله عبد العال أمين شرطة بالأمن الوطني أثناء خروجه من مركز شباب بني مجدول، فأمر المستشار علاء سمير القائم بأعمال المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية بحبس 5 متهمين ضمن الخلية 4 أيام على ذمه التحقيقات.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة تكوين تشكيل خلية ارهابى لتنفيذ مخططات إرهابية واجرامية وقتل عدد من الضباط والجنود والقتل العمد وحيازة أسلحة وذخيرة بدون ترخيص.
كما وجه خالد عارف مدير نيابة كرداسة للمتهمين، اتهامات استهداف وهدم المنشآت واثارة الشغب ومحاولة قلب نظام الحكم، حيث كشفت التحقيقات أن المتهمين نفذوا عمليات جنائيه وسياسية تزعمها "فايز أبو داغر" تضمنت عدة جرائم إرهابية منها اغتيال أحمد عبد الله أمين شرطة بالأمن الوطني فضلا عن جرائم جنائية.
وشرح المتهم الرئيسي جريمته قائلا إنهم قسموا الأدوار بينهم لتنفيذ الجريمة حيث قامت "مجموعة الرصد" بمراقبة المجني عليه لقرابة أسبوع وحددت مكان تواجده بمركز الشباب وأثناء خروجه قاموا باختطافه على دراجة بخارية لاستجوابه حول معاوني الأمن وممن يرشدون عن باقي أعضاء الخلية ونشاطهم إلا إنه قاومهم ما دفعهم لإطلاق وابلا من الأعيرة النارية تجاهه وقاموا بالقائه بالشارع.
واستطرد المتهم قائلا انهم قاموا بقتل 3 من مرشدي الأمن وهم محمد زكي شعبان وحلمي الطويل وجمال شبل بذات الطريقة عبر الرصد وإطلاق الرصاص عليهم وانه استعان بكل من محمد سالم عبد الرحمن وأحمد شعبان الليثي ومحمود رجب عتريس وعمرو الباسل.
وشرح قائلا انهم كانوا يقومن بالتدريب على تصنيع المتفجرات في الاراضي الزراعية النائية بناهيا وكرداسة والتي كانوا يستخدموها في تنفيذ جرائمهم الإرهابية، والتي كان أحدها تفجير مركز شباب ناهيا الذي أسفر عن مقتل خفير وعامل فراشة، حيث قاموا بزرع قنبلة أدي انفجارها إلى انهيار جدران المركز.
وأضاف المتهم في مناقشات استمرت قرابة 10 ساعات أمام اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد محي سلامة رئيس مباحث قطاع أكتوبر والعميد رشدي همام مفتش مباحث قطاع شمال أكتوبر، انهم ارتكبوا 3 وقائع قتل مواطنين بعامي 2014 و2016 وحريق17 سيارة بجراج مصنع ايس مان للايس كريم وحرق مجلس مدينة كرداسة تفجير مركز ناهيا وحرق الوحدة المحلية بناهيا وإطلاق أعيرة على 3 مواطنين والشروع في قتلهم وإطلاق اعيرة نارية على محطة وقود واقتحام مقرات اللجان الانتخابية الاستفتاء على الدستور بناهيا وقطع طريق المحور وإطلاق النار على دورية أمنية ما أسفر عن مقتل مواطن تصادف مروره.
وأقر المتهم "أبو داغر" انهم في سبيل تنفيذ تلك العمليات الإرهابية قاموا باختطاف عدد من المواطنين من الاثرياء واصحاب المعارض مقابل الحصول على فدية لتمويل تلك العمليات، وان المختطفين منهم من ابلغت اسرته باختطافه ومنهم من دفع الفدية دون إبلاغ الشرطة بعد تهديد المتهمين لهم، حيث يقوم المتهمون بإنفاق أموال الفدية على شراء الأسلحة والمواد المتفجرة اللازمة لتصنيع القنابل.
ومن تلك الجرائم الجنائية خطف مواطن للاستيلاء على مسكنه منذ شهر وخطف مواطن والاستيلاء على سيارته وخطف مواطنين وضربهم لرفض دفع اتاوات خطف مواطن وتجريده من ملابسه لشكهم في تعاونه مع الأمن.
وأضاف المتهم الرئيسي، أنهم طوال الثلاث سنوات الماضية هربوا من محافظة إلى أخرى وكانوا يعودون إلى منطقة كرداسة لارتكاب جرائمهم والهرب مرة أخرى حتى ألقي القبض عليهم بمحافظة مرسي مطروح.
البوابة نيوز
منفذ هجوم أنسباخ يهدد ألمانيا بمزيد من الهجمات في فيديو سابق للتفجير
هدد منفذ التفجير الذي وقع بمدينة أنسباخ الألمانية ، ألمانيا بمزيد من الهجمات الإرهابية خلا مقطع فيديو سجله قبل ارتكاب عمليته الانتحارية، ونشر خلال الساعات الأخيرة على شبكة الإنترنت.
ونشرت وكالة الأعماق ذات الصلة بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) التسجل المصور، الذي يعرف فيه صاحبه في البداية بـ«محمد دليل، جندي الدولة الإسلامية الذي نفذ هجوم مدينة أنسباخ»، ويؤكد مرتكب الاعتداء في بيعته «أجدد بيعتي لأمير المؤمين أبوبكر البغدادي» زعيم داعش.
ويتابع دليل قائلا إنه نفذ الهجوم «ثأرا لله ورسوله وللمؤمنين، وردا على الجرائم التي قام بها التحالف بالاشتراك مع ألمانيا من قصف وقتل للرجال والنساء والأطفال» و«ردا على تشريد المسلمين ومحاربتهم لدين الله ورسوله».
وهدد ألمانيا قائلا: «هذه العملية بعبوة ناسفة، والمرة القامة لن تكون هناك عبوة ولا أحزمة ستكون هناك مفخخات»، وأضاف متوعدا: «والله لن تهنأوا بالعيش طالما تحاربون الدولة الإسلامية.. لن تهنأوا بالنوم في بيوتكم.. سننغص حياتكم»
ووجه دليل حديثه للألمان، قائلا: «يا أيها الشعب الالماني إن دولتكم هي التي تقتلكم. الدولة الإسلامية لم تبدأ حربها معكم. فطائرتكم تقصف ولا تفرق بين رجال ونساء واطفال».
وأكد منفذ الهجوم أن «جنود الدولة الاسلامية اصبحوا جاهزون ومستعدون لبعد هذه العملية المباركة، وسوف تتلوها عمليات» أخرى، وعثرت الشرطة الألمانية على مقطع الفيديو في الهاتف الجوال لدليل، وهو طالب لجوء سوري عمره 27 عاما.
وخلال تشريح جثة الانتحاري، المنحدر من مدينة حلب، تبين أن لديه «إصابات حرب» في ساقيه وقدميه، إلا أنه لم يثبت إلى الآن أنه شارك في معارك بسوريا.
وكان الشاب السوري قد وصل إلى ألمانيا قبل عامين، وقدم طلبا للحصول على اللجوء، إلا أن الطلب قوبل بالرفض منذ ما يقرب من عام وكان يجب ترحيله إلى بلغاريا، ولكنه أقام منذ ذلك الحين في نزل ببلدة أنسباخ.
المصري اليوم
هيئة كبار العلماء تصدر قرارا بإجماع الآراء برفض "الخطبة المكتوبة"
نشر "اليوم السابع" فى الرابع عشر من يوليو الجارى تقريرا بعنوان "أعضاء "كبار العلماء" يهددون باعتزال الدعوة وعدم صعود المنابر حال تطبيق "الخطبة المكتوبة"، وإصرار وزارة الأوقاف على قرار "الخطبة المكتوبة"، حيث اعتبر بعضهم أن هذا نوع من أنواع القضاء على الإبداع، فيما اعتبره آخرون أنه قتل لروح الخطبة. قرار هيئة كبار العلماء اليوم برفض الخطبة المكتوبة، كان متوقعا عقب موجة الغضب التى سيطرت على كبار العلماء، إذ أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، رفضه التام لصعوده المنبر ليخطب خطبة الجمعة من ورقة مكتوب بها الخطبة، مضيفا فى تصريحات خاصة لـ"ليوم السابع"، أنه قد يكون وراء هذا القرار تهيئة لبعض الذين تخرجوا حديثا ويحتاجون إلى مثل هذا، أما الخطباء أصحاب الكفاءة والقدرة والأداء المتميز الذى يحتاج إلى اتزان الكلمة المعدة المجهزة المدعمة بالأدلة والحديث، فمما لا شك فيه أن الأداء يكون أقوى تأثيرا وأعظم فى نفوس المستمعين، فأنا لا أقبل أن أخطب الجمعة من ورقة مكتوبة فهذا يكون سائغا لبعض الذين يحتاجون إليه. من جانبه قال الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء، لو أن القرار طبق فلن أقوم له بحال من الأحوال لأن الله تعالى أتانى من العلم علما كثيرا ومن غير المعقول أن أكون عضو هيئة كبار العلماء ونائبا سابقا لرئيس جامعة الأزهر وأقول للناس خطبة مكتوبة، لأن الناس أول ما يصفوننى يصفوننى بالجهل، والله عز وجل قد من علينا بالعلم والعلماء، وهذا القرار ينطبق على أنصاف العلماء أو المنتسبين إلى العلم الذين لا يفرقون بين الحديث لذاته ولغيره ولا يفرقون بين آراء الفقهاء ولا يفهمون فقه الواقع ولا فقه الضرورات، فمن العيب أن يكون عالما من العلماء المعدودين فى مصرنا وأن يكون الكلام فى ورقة مرسومة، وهذا سبب كبير فى ضياع العلم لأننى وعلى هذه الهيئة لا أقول العلم إلا بعد أن أطلع على كتب التفسير وعلى كتب السنة وعلى كتب الشعراء وكتب القصص الهادف التى يرمى إلى الهدوء والعلم ويرمى إلى تراثنا العظيم وتراثنا مكتوب ونحن نحفظ التراث. وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذا القرار ضياع للعلم وضياع للعلماء ولو أن القرار طبق لن أعتلى منبرا وسأعتزل الدعوة، وأسأل الله أن يتدخل فيمن سيكون سببا فى هذا القرار أن يتدخل بعلمه، فلا يكتب لهم إلا الجاهلون. واليوم فى اجتماع برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، قرَّرت هيئة كبار العلماء فى اجتماعها اليوم الثلاثاء، بالإجماع رفض الخطبة المكتوبة، مُعتبرةً هذه الخطوة تجميدًا للخطاب الدينى، مُؤكِّدة أن الأئمة يحتاجون إلى تدريبٍ جاد وتثقيف وتزويدهم بالكتب والمكتبات؛ حتى يستطيعوا مواجهة الأفكار المتطرفة والشاذَّة بالعلم والفكر الصحيح، وحتى لا يتَّكئ الخطيب على الورقة المكتوبة وحدها؛ مما سيُؤدِّى بعد فترةٍ ليست كبيرة إلى تسطيح فكرِه وعدم قدرته على مناقشة الأفكار المنحرفة والجماعات الضالة التى تتَّخذ الدِّين سِتارًا لها، وتستخدم من بين أساليبها تحريف بعض آيات القُرآن الكريم والأحاديث النبوية عن مواضعها، والتلبيس بها على أفهام عوامِّ المسلمين؛ ممَّا قد يُصعِّب على الإمام مُناقشة هذه الأفكار وتفنيدها والرد عليها وتحذير الناس منها، وهو الأمر الذى يوجب مزيدًا من التدريب للخطيب والداعية وإصقاله بمهارات البحث العلمى والدعوة والابتكار حتى يستطيع الحديث بما يُناسب بيئته والتغيرات المتطورة كل يوم، وحتى يجتمع الناس من حوله منصتين إليه. وأكدت الهيئة أن القرار جاء اضطلاعًا بدور الأزهر الشريف الذى حدَّده له الدستور المصرى بأنه المسئول عن الدعوة الإسلامية، وقدَّرت الهيئة الدور الذى يقوم به الأزهر الشريف فى العمل على تعميق الثقافة الفكرية الإسلامية لدى وعَّاظه، وذلك بعقد دورات دورية مستمرة ومكثفة فى كافة المجالات الشرعية، وإمداد الوعاظ بمجموعات كبيرة من الكتب التى تعمق ثقافتهم وتوسع مداركهم.
اليوم السابع
الشرطة الفرنسية: الانتهاء من عملية احتجاز رهائن داخل كنيسة والقضاء على المحتجزين
ذكر المتحدث باسم الشرطة الفرنسية اليوم الثلاثاء، أن عملية احتجاز رهائن داخل كنيسة بمدينة "سان اتيان دو روفري" في شمال فرنسا انتهت بعد أن نجحت قوات الشرطة في القضاء على محتجزي الرهائن.
وكانت مصادر بالشرطة الفرنسية قد أعلنت اليوم الثلاثاء، احتجاز رهائن في كنيسة بمدينة "سان - اتيان- دو -روفري" في شمال فرنسا من قبل شخصين يحملان أسلحة بيضاء.وأضاف المتحدث، أن الفردين المسلحين تسللا داخل الكنسية من الباب الخلفي واحتجزا خمسة رهائن، و هم: كاهن، و راهبتان، و اثنان من المصلين.
وكالة انباء الشرق الاوسط
المرجع الشيعي «عيسى قاسم» يعلن عدم حضوره محكمة المنامة
قال ممثل الشيخ عيسى قاسم إن السلطات البحرينية حددت يوم غد الأربعاء موعدا لمحاكمة المرجع الشيعي الشيخ عيسى قاسم، مضيفا أن الشيخ لن يحضر هذه المحاكمة على الإطلاق.
وذكرالشيخ "عبدالله دقاق" ممثل آية الله عيسى قاسم في إيران لوكالة تسنيم الدولية للأنباء أن ما تنوي السلطات البحرينية القيام به من إجراء محاكمة للشيخ عيسى قاسم سيكون له تبعات لا تحمد عقباها، مؤكدا أن الشيخ عيسى لن يحضر إلى هذه المحاكمة.
وتتهم وزارة الداخلية البحرينية عيسى قاسم، بتأسيس "تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية، حيث لعب دورا رئيسيا في خلق بيئة طائفية متطرفة، وعمل على تقسيم المجتمع تبعا للطائفة وكذلك تبعا للتبعية لأوامره"، حسبما أوردت صحيفة الوسط.
واتخذت السلطات قرارا أواخر الشهر الماضي بإسقاط الجنسية عن قاسم إثر اتهامه بـ"التشجيع على الطائفية والعنف".
وأثار القرار حفيظة المجتمع الدولي، واعتبرته الأمم المتحدة غير مبرر، فيما أبدت الولايات المتحدة قلقها بشأنه.
فيتو
هولاند: داعش أعلن الحرب علينا ويجب أن نخوضها بكل السبل
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا #هولاند أن محتجزي الرهائن في #كنيسة في #سانت_اتيان دو رفاريه قرب مدينة #روان بمنطقة #نورماندي في شمال غرب #فرنسا هما "إرهابيان أعلنا الانتماء إلى #داعش ".
وأضاف في مكان الاعتداء أن "ضربة وجهت للكاثوليك، لكن الفرنسيين جميعا معنيون"، داعياً الفرنسيين الذين صدمهم اعتداء #نيس في 14 تموز/يوليو إلى "التماسك" بمواجهة "الإرهاب وتشكيل كتلة لا يستطيع أحد أن يصدعها".
وتابع: "أعلن داعش الحرب علينا ويجب أن نخوض هذه الحرب بكل السبل مع احترام سيادة القانون، فهو ما يجعلنا ديمقراطية".
العربية نت
ألمانيا وأمريكا.. «الرعب» لا يزال مستمراً
قضى مهاجر سوري في الـ27 من العمر، يعاني اضطرابات عقلية، في تفجير نفذه مساء أول أمس الأحد بالقرب من مهرجان للموسيقى في جنوبي ألمانيا التي تمر بأسبوع أسود بعد سلسلة من الاعتداءات الدامية، ورفض وزير الداخلية الألماني «تعميم الشكوك» ضد اللاجئين اثر الاعتداءات، فيما أفادت تقارير أن الشرطة الاتحادية لديها أدلة عن «إرهابيين» محتملين بين اللاجئين.
وقال وزير داخلية بافاريا، يواخيم هيرمان الذي حضر إلى مكان التفجير في مدينة انسباخ (جنوب)، «إنه اعتداء رهيب جديد للأسف ما يزيد طبعاً من مخاوف الناس». وأشار إلى أن طالب اللجوء السوري قضى في انفجار عبوة من صنعه، ما أدى أيضاً إلى إصابة 12 شخصاً بجروح ثلاثة منهم في حالة الخطر.
وأوضح الوزير المحلي أن السلطات تسعى إلى التحقق مما إذا كان الرجل يملك توجهاً متطرفاً، إذ «لا يمكن استبعاد أن يكون الأمر كذلك». وتابع، كون منفذ الاعتداء أراد قتل آخرين يزيد من احتمال هذه الفرضية.
وأشار إلى أن منفذ الاعتداء الذي رفضت السلطات طلباً للجوء تقدم به قبل عام، كان يريد «منع» تنظيم احتفال للموسيقى في الهواء الطلق يشارك فيه 2500 شخص في المدينة.
وأضاف هيرمان أن منفذ الاعتداء المقيم في انسباخ حاول الانتحار مرتين قبل ذلك، كما أنه أدخل إلى عيادة للأمراض العقلية. لكنه أوضح انه لا يعلم هل كانت لديه نوايا انتحارية عند تنفيذ الاعتداء. كما أنه كان معروفاً من الشرطة في جنحة متعلقة بالمخدرات.
وهذه هي المرة الثالثة في غضون أسبوع التي تتعرض فيها مدينة في ولاية بافاريا لاعتداء. فقد اقدم شاب إيراني في الـ18 يعاني اضطرابات عقلية ومهووس بعمليات القتل الجماعي الجمعة، على قتل تسعة أشخاص في ميونيخ وإصابة 11 آخرين بجروح خطرة بإطلاق النار عليهم. ولم يثبت وجود اي رابط بينه وبين التفكير المتطرف. وفي 18 يوليو/تموز، أصاب طالب لجوء قيل إنه أفغاني ثم باكستاني، خمسة أشخاص بجروح بفأس على متن قطار في فورستبورغ، في اعتداء تبناه تنظيم «داعش». وفي روتلينغن القريبة من بافاريا، قتل طالب لجوء سوري في الـ21، امرأة تشاجر معها وأصاب ثلاثة آخرين بجروح بساطور، فيما يبدو انه عمل نجم عن ثورة غضب.
وأعرب هيرمان عن القلق من «انعكاسات سلبية على حق اللجوء» بعد اعتداء انسباخ.
وقال المدعي العام في ميونيخ إن مطلق النار في المدينة الجمعة الماضي التقى وهو يحمل سلاحه بالقرب من موقع الجريمة صديقاً أفغانياً، تم توقيفه أول امس الأحد، موضحاً أن الأخير كان يعلم ما كان يخطط له. وكان الأفغاني البالغ الـ 16 من العمر محا حواراً على واتساب دار بينه وبين القاتل ديفيد علي سنبلي (18 عاما)، لكن المحققين تمكنوا من استعادته.
واكتشف المحققون أن الصديقين «كانا معاً» وأوقف الأفغاني مساء الأحد للاشتباه بأنه «لم يبلغ عن جريمة» قبل وقوعها. وحاليا يرى المحققون أن سنبلي الذي انتحر بعد عملية إطلاق النار، تصرف وحده. وكان الشابان تعارفا في مستشفى للأمراض العقلية قبل عام وأكد سنبلي في حينها انه «حاقد على الرجال» كما قال المدعي.
إلى جانب ذلك رفض وزير الداخلية الألماني، امس الاثنين، «تعميم الشكوك» ضد اللاجئين بعد الاعتداءات التي نفذها طالبو لجوء في الأيام الأخيرة. وصرح توماس دي ميزيير «علينا تفادي تعميم الشكوك ضد اللاجئين».
الخليج