الأزهر يرفض الخطبة المكتوبة ويعتبرها «تجميداً للخطاب الديني»/تصفية 12 من أنصار بيت المقدس غرب رفح/كشف تفاصيل محاولات تفجير ثورة داخل "الإخوان"..

الأربعاء 27/يوليو/2016 - 09:37 ص
طباعة الأزهر يرفض الخطبة
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 27-7-2016.

الأزهر يرفض الخطبة المكتوبة ويعتبرها «تجميداً للخطاب الديني»

الأزهر يرفض الخطبة
أعلنت هيئة كبار العلماء في الأزهر رفضها قرار وزير الأوقاف المصري مختار جمعة إلزام الأئمة بنص مكتوب لخطبة الجمعة، معتبرة أنه «تجميد للخطاب الديني»، في أقوى انتقاد للقرار الذي أثار جدالاً منذ تطبيقه جزئياً قبل أسبوعين غداة اجتماع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وجمعة ناقش «خطة لتجديد الخطاب الديني».
وشهد الأسبوعان الماضيان سجالاً شديداً بين مؤيدي ومعارضي «الخطبة المكتوبة»، وجاهد وزير الأوقاف للرد على الانتقادات الموجهة إلى القرار، في محاولة لإقناع الأئمة به. لكن الأزهر رفض على لسان عدد من قياداته القرار الذي أزكى صراع نفوذ بين الجانبين.
وقال الأزهر في بيان أمس إن «هيئة كبار العلماء اجتمعت برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وتناقشت في كثير من القضايا الإسلامية التي تهم المسلمين حول العالم. واضطلاعاً بدور الأزهر الذي حدده له الدستور المصري بأنه المسؤول عن الدعوة الإسلامية، قررت الهيئة بالإجماع رفض الخطبة المكتوبة، معتبرة هذه الخطوة تجميداً للخطاب الديني». وأكدت الهيئة أن «الأئمة يحتاجون إلى تدريب جاد وتثقيف وتزويدهم بالكتب والمكتبات، حتى يستطيعوا مواجهة الأفكار المتطرفة والشاذة بالعلم والفكر الصحيح، وحتى لا يتكئ الخطيب على الورقة المكتوبة وحدها، ما سيؤدي بعد فترة ليست كبيرة إلى تسطيح فكره وعدم قدرته على مناقشة الأفكار المنحرفة والجماعات الضالة التي تتخذ الدين ستاراً لها، وتستخدم من بين أساليبها تحريف بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية عن مواضعها، والتلبيس بها على أفهام عوام المسلمين، ما قد يصعب على الإمام مناقشة هذه الأفكار وتفنيدها والرد عليها وتحذير الناس منها، وهو الأمر الذي يوجب مزيداً من التدريب للخطيب والداعية وإصقاله بمهارات البحث العلمي والدعوة والابتكار حتى يستطيع الحديث بما يناسب بيئته والتغيرات المتطورة كل يوم، وحتى يجتمع الناس من حوله منصتين إليه».
وقالت الهيئة إنها «تقدر الدور الذي يقوم به الأزهر في العمل على تعميق الثقافة الفكرية الإسلامية لدى وعاظه، وذلك بعقد دورات دورية مستمرة ومكثفة في المجالات الشرعية كافة، وإمداد الوعاظ بمجموعات كبيرة من الكتب التي تعمق ثقافتهم وتوسع مداركهم». ودانت «الحوادث الإرهابية الأثيمة التي تنفذها جماعات العنف والإرهاب»، مؤكدة «دعمها لقوات الجيش والشرطة في مواجهة القوى الظلامية التي لا تريد الخير للشعب المصري».
ميدانياً، قال شهود عيان إن أهالي مدينة الحسنة في شمال سيناء عثروا على رأس شاب مفصولاً عن جسده قرب مجلس المدينة، وتعرف بعضهم على هويته. ويُرجح أن جماعات متشددة ذبحته. وكان عُثر على رأس رجل مُسن مفصولاً عن جسده قبل يومين على طريق بين العريش ورفح في شمال سيناء، في عودة لظاهرة الذبح بشبهة التعاون مع السلطات التي طفت على السطح مع ظهور تنظيم «داعش» في سيناء.
وذكرت مصادر طبية أن عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون على أحد جانبي طريق جسر وادي العريش انفجرت مستهدفة رتلاً أمنياً لدى مروره على الطريق، لكنها أصابت سيارة خاصة ما أسفر عن جرح 3 أشخاص. 
 (الحياة اللندنية)

«الأوقاف المصرية» تحذر من استغلال اليمين المتطرف لحوادث القتل في ألمانيا

«الأوقاف المصرية»
حذَّر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من استغلال اليمين المتطرف لحوادث القتل التي جرت مؤخراً في ألمانيا، وذلك ليزيد من حملات الكراهية ضد الإسلام والمسلمين واللاجئين ليحقق مكاسب سياسية في سباقه نحو السلطة. وأوضح المرصد، في بيان أمس، أن ألمانيا شهدت مؤخراً سلسلة حوادث، كان آخرها مقتل سوري فجّر مطعماً في مدينة أنسباخ بولاية بافاريا «جنوبي ألمانيا»، وإصابة 12 آخرين، ولم تستبعد السلطات أن يكون التفجير هجوماً إرهابيّاً. وأضاف المرصد أن اليمين المتطرف في ألمانيا، خاصة حركة «بيجيدا» المعادية للإسلام، وحزب البديل من أجل ألمانيا، سيستغل تلك الحوادث في تأجيج مشاعر العداء ضد المسلمين واللاجئين في ألمانيا، رغم أنه لم يثبت حتى الآن وجود دوافع دينية سياسية خلف هذه الحوادث سوى في حادثة فورتسبرج، ورغم أن معظم القتلى في هذه الحوادث من المسلمين، حيث إن ثمانية قتلى من بين تسعة في حادث المركز التجاري مسلمون. وكان المرصد قد حذر في تقرير سابق له من تزايد شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف الذي أظهر استطلاع للرأي أن 60 في المئة من سكان ألمانيا يوافقون على تصريحاته المعادية للإسلام، من أنه «لا مكان للإسلام في ألمانيا». ودعا المرصد المؤسسات الإسلامية في ألمانيا إلى التفاعل الإيجابي مع الدوائر الإعلامية والاجتماعية المحيطة بها، لإزالة الالتباس ومواجهة محاولات تنميط صورة المسلمين الذهنية، وإسراع وسائل الإعلام باتهامهم بأنه وراء أي حادثة عنف. كما دعا المرصد هذه المؤسسات إلى كشف انتهازية أحزاب وحركات اليمين المتطرف التي تسعى لمكاسب سياسية من خلال تأجيج مشاعر العداء ضد المسلمين واللاجئين هناك.
 (الاتحاد الإماراتية)

مصطفى حمزة: «داعش» يستخدم سياسة «دفع الثمن» للانتقام من أوروبا

مصطفى حمزة: «داعش»
كشف الكاتب الصحفي مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي بالقاهرة، عن إستراتيجية تنظيم الدولة الإسلامية المزعومة في العراق والشام «داعش» التي يعتمدها في التعامل مع الدول الأوروبية من خلال العمليات الإرهابية المتكررة، والتي كان آخرها عملية ذبح كاهن بكنيسة في شمال فرنسا بعد أيام من حادث الدهس الجماعي بمدينة نيس جنوب فرنسا.
وقال حمزة في بيان له، أمس الثلاثاء، إن السياسة التي يتبعها التنظيم تسمى بسياسة «دفع الثمن»، وهي تعتمد على أن تقوم عناصر التنظيم بضرب مصالح الدول الأوروبية في مناطق لا تخضع لسيطرة «داعش» للرد على مشاركة هذه الدول في الحرب على التنظيم في مناطق سيطرته مثل سوريا والعراق، ويفضل أن يقوم بعملية دفع الثمن مجموعات أخرى غير التي وقع عليها العدوان من هذه الدول وتسمى هذه المجموعات بالذئاب المنفردة.
وأشار إلى أن التنظيم يهدف من هذه الإستراتيجية إلى إشعار هذه الدول بأنها مكشوفة ومحاصرة ومخترقة من قبل التنظيم الإرهابي، وغير قادرة على حماية وتأمين مواطنيها، كما يربك حسابات هذه الدول، لا سيما إذا كانت عمليات دفع الثمن في مناطق تخضع لسيطرة أنظمة الكفر أو الردة –على حد وصف التنظيم، بحيث لا يجد سبيلًا للرد عليها في مكان حدوثها، بالإضافة إلى رفع معنويات عناصر التنظيم في جبهات القتال، وتجنيد عناصر جديدة من متطرفي أوروبا ممن تجذبهم وحشية «داعش».
وأكد مدير مركز دراسات الإسلام السياسي في بيانه، أن اختيار أماكن العمليات داخل فرنسا بين الجنوب ثم الشمال يؤدي إلى تشتيت جهود الأمن، وكذلك ذبح كاهن داخل كنيسته بعد احتجاز رهائن، يدفع الأجهزة الأمنية لتأمين كافة دور العبادة الموجودة داخل أنحاء فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، والانشغال بمواجهة الإرهاب الداخلي بدلًا من مواجهة التنظيم في سوريا والعراق.
 (فيتو)
الأزهر يرفض الخطبة
وزير الأوقاف يتحدى"الأزهر".. مختار جمعة يأمر بتطبيق الخطبة المكتوبة لأئمة الوزارة.. ورئيس القطاع الدينى: لم نكلف أحد غير أئمتنا بها وننظر اقتناع الآخرين.. ويؤكد: لن نمنع الراغبين فى الإرتجال
مازال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، يصر على تطبيق الخطبة المكتوبة رغم إعلان هيئة كبار العلماء والأزهر الشريف رفضهما لها رسميا، وكلف أئمة الأوقاف بالتنفيذ إلا أنه أعلن عدم إلزام باقى الأئمة التابعين للأزهر بتنفيذها إلا بعد اقتناعهم التام بأهدافها. وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف،:"لم نكلف أحدًا غير أئمتنا المسئولين عن المساجد بالخطبة المكتوبة وأكدنا أن سبيلنا معهم هو الحوار والإقناع وأن تعميم الخطبة المكتوبة يأتى فى إطار مصلحة معتبرة"، وذلك تعقيبا على قرار هيئة كبار العلماء برفض الخطبة المكتوبة. وأكد رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أنه لم يكلف أحدًا غير أئمة الأوقاف المسئولين بدورهم عن المساجد بالخطبة المكتوبة، وأن سبيل الوزارة فى تعميمها بجميع مساجد الجمهورية هو الحوار والإقناع، وأن جميع القيادات والغالبية العظمى من الأئمة على قناعة تامة بأداء الخطبة المكتوبة كونها تأتى فى إطار مشروع فكرى مستنير وفق خطة ومنهجية شاملة تحقق مصلحة شرعية ووطنية وذلك فى إطار اختصاص وزارة الأوقاف فى تنظيم شئونها الدعوية والإدارية. وأشار إلى أن الوزارة لم تصدر حتى تاريخه أى تكليف رسمى بذلك، إنما تركته لقناعة واختيار الأئمة، وما زال موضوعها المكتوب حتى الآن استرشاديًا وفق ما يعلن دائمًا على الموقع الرسمى،مضيفا:"وأكدنا فى بياننا الأول الذى لم يتغير أن المتميزين من الأئمة الراغبين فى الارتجال لن يمنعوا منه ما داموا ملتزمين بضابطى الوقت وجوهر الموضوع". وتابع:" أكدنا سابقا ثقتنا الكاملة فى تميز أئمتنا وفهمهم المستنير وحسهم الوطني وإدراكهم لما تتطلبه المرحلة من توحيد الجهد والكلمة في مواجهة التحديات، وإننا إذ نثق فى ائتمانهم على المسجد ورواده طوال الأسبوع لنثق أيضًا فى تفهمهم لفلسفة خطبة الجمعة الموحدة المكتوبة التي تعد محور قضية الأسبوع الفكرية، بما يشكل 54 قضية سنويًا فى المرحلة قصيرة المدى ، و270 قضية فى خمس سنوات المرحلة متوسطة المدى، بما يعد جزءًا من المشروع الفكرى الكبير لتجديد الخطاب الدينى وتحقيق الفهم المستنير للإسلام". وتأتى تصريحات الأوقاف كتجاهل رغم قرار هيئة كبار علماء الأزهر التى رفضت به الخطبة المكتوبة بالإجماع، وتواصل وزارة الأوقاف الترويج للخطبة المكتوبة لدعم موقفها فى الوقت الذى أصدر فيه الأزهر بيانًا لهيئة كبار العلماء يرفض فيه الخطبة المكتوبة. كما عقد أمس الثــلاثاء الشيخ طـــه زيــادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، اجتماعًا بقيادات الدعوة وشباب علماء المديرية، ومديرى الإدارات الفرعية، والذى يبلغ عددهم عشرين مديرًا، لمتابعة آليات تنفيذ الخطبة المكتوبة، وأكد الحضور تأييدهم للقرار عن قناعة تامة، وأنه ضبط للخطاب الدينى، وحماية له من التوجيه الحزبى والسياسى وأصحاب الفكر المنحرف والمتطرف، مؤكدين اعتزامهم أداء الخطبة المكتوبة الجمعة المقبلة. ويشهد ديوان عام وزارة الأوقاف، حالة من الارتباك بعد قرار هيئة كبار علماء الأزهر، برفض الخطبة المكتوبة التى اعتزمت الوزارة تطبيقها، حيث استدعى الوزير كبار معاونيه من قيادات الوزارة للتشاور حول الأزمة، فيما استدعى الوزير الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى، للتواصل مع قيادات المحافظات لبحث التهدئة حتى يصل إلى حل بشأن الأزمة. كما تسبب منشور رسمى أصدرته مديرية أوقاف الغربية، يلزم أئمتها وقياداتها رسميا الثلاثاء فى اجتماعات متزامنة بالإدارات الفرعية بالخطبة المكتوبة والالتزام بها حرفيًا من الجمعة المقبلة، دون خروج عن النص، فى إحراج الوزارة واتهامها بمخادعة الرأى العام بعد وعود عدم إلزام الدعاة بها دون اقتناع وهو ما ثبت عكسه بموجب منشور الغربية. من جانبهم، سرب عدد من الأئمة، منشورا بالقرار عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لإحراج المديرية وحشد زملائهم بالمحافظات ضد القرار حتى لا تنكسر موجة المعارضة فى صفوف الدعاة محافظة تلو الأخرى، فيما تجرى الوزارة اتصالات لبحث الأمر وسط غضب من إلزام الدعاة بهذا الشكل غير المحسوب الذى بدا أنه سيؤدى إلى نتيجة سلبية. 
 (اليوم السابع)

شيخ الأزهر لـ«شباب الوعظ»: هدفنا القضاء على فوضى الفتاوى وحصار الفكر المتطرف

شيخ الأزهر لـ«شباب
عقد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لقاءً مُوسعًا مع عدد من شباب الوعظ بمختلف محافظات الجمهورية، للاطمئنان على مستواهم العلمى والثقافى ومدى إلمامهم بالقضايا المستجدة، وإعطائهم التوجيهات الإرشادية للعمل فى مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإلكترونية والرد على الشبهات، الذى سيتم افتتاحه قريبًا ليكون انطلاقة كبرى لمواجهة الفكر المتطرف عبر الإنترنت.
وقال إن المشيخة والمركز يستهدفان القضاء على فوضى الفتاوى، ومواجهة تَصدُّر المجترئين على فتاوى القتل والتكفير واستباحة الدماء المعصومة، ورصد كل ما يثار من شبهات ومفاهيم مغلوطة لتصحيحها والرد عليها.
وحث الطيب شباب الوعظ على الإكثار من القراءة المتأنِّية والواعية لكتب التراث والإلمام الواسع بمختلف الآراء الفقهيَّة التى تشغل حياة الناس وتلمس همومهم بالدرجة الأولى، وكلفهم بإعداد أبحاث علمية من واقع دراستهم وعملهم حول القضايا المستجدة والمثَارة على السَّاحة لعرضها على هيئة كبار العلماء بالأزهر لإصدار الفتاوى الدَّقيقة التى تحسم الخلاف فيها.
وناقش شيخ الأزهر الحاضرين من الوعاظ فى أهم الكتب والمراجع العلمية التى يحتاجونها لإصقال خبراتهم وفكرهم؛ ليتم تزويدهم بها على نفقة الأزهر الشريف.
من جانبهم، أكد شباب العلماء أنهم سيبذلون قصارى جهدهم فى البحث العلمى والقراءة من أجل إيضاح الصورة الحقيقية للإسلام وبيان زيف الأفكار المتطرفة وانحراف أصحابها عن الفكر المستقيم وذلك من خلال فتح أبواب التَّواصل المختلفة مع كافة ألوان النَّاس، لتوضيح ما يلتبس عليهم من فتاوى وشبهات فى حياتهم اليومية.
 (المصري اليوم)

تصفية 12 من أنصار بيت المقدس غرب رفح

تصفية 12 من أنصار
نجحت قوات الأمن بشمال سيناء في تصفية  12 من  أنصار بيت المقدس ، وإصابة آخرين ، الثلاثاء 26 يوليو ، بعد عمليات قصف جوي لمعاقل أنصار التنظيم بمنطقة غرب رفح.
وقالت مصادر إن مجموعة من أنصار بيت المقدس كانت تتواجد بمنطقة بلعا غرب رفح ، واستهدفتهم قوات الأمن بمروحيات الأباتشي ، مما أسفر عن مقتل 12 على الأقل وإصابة عدد أخر من أنصار بيت المقدس.
(بوابة أخبار اليوم)
الأزهر يرفض الخطبة
"الإخوان تنظيم إرهابي وقناع ديني" ندوة بـ"المصري لمكافحة الإرهاب"
ينظم المركز المصري لمكافحة الإرهاب، تحت رعاية الدكتور أحمد رفعت مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالمركز بالتعاون مع جامعة بني سويف برئاسة الدكتور أمين لطفي ندوة بعنوان "الكونجرس الأمريكي.. جماعة الإخوان تنظيم إرهابي وقناع ديني"، والذي يمقل رؤية تحليلية لاتجاهات الرأي العام العالمي نحو الجماعة المحظورة.
وتعقد الندوة يوم الإثنين المقبل بمقر جامعة بني سويف بالقاهرة، ويشارك فيها عدد من كبار الخبراء السياسيين والأمنيين في مجال العلاقات الدولية والسياسة والإعلام والفن، ومنهم اللواء حمدي بخيت الخبير الاستراتيجي بأكاديمية ناصر العسكرية، والدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة السابق، والدكتور أشرف عرفات أستاذ القانون الدولي بحقوق القاهرة، والدكتورة داليا زيادة الخبير في شؤون منظمات المجتمع المدني، والفنان محمود قابيل، والإعلامي طارق علام.
وأشارت الدكتورة فاطمة حسن مدير إدارة الإعلام بالمركز، إلى أن الندوة تأتي تعقيبا على قرارات الكونجرس الأمريكي والتي أقرت بأن جماعة الإخوان كجماعة إرهابية متطرفة، وأن هذه الاعترافات سوف تغير من اتجاهات العديد من الدول نحو الجماعة المحظورة بل وتعتبر خطوة جيدة في تأكيد وتدعيم الرأي العام المناهض للجماعة.
(الوطن)
الأزهر يرفض الخطبة
«الخطبة المكتوبة» تصل لطريق مسدود.. «كبار العلماء» ترفضها بالإجماع.. تؤكد: تقتل الإبداع وتسطح العقول.. «جمعة»: نرد على البيان حال وصول القرار.. وكيل الأزهر يطالب قيادات الأوقاف بتنفيذ التعليمات
دخل ملف الخطبة المكتوبة التي تعتزم وزارة الأوقاف تعميمها على مساجد الجمهورية، طريقا مسدودا، بعد أن رفضتها هيئة كبار العلماء بالإجماع، في اجتماعها الذي ترأسه اليوم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بعد أن شهدت جدلا كبيرا في الآونة الأخيرة بين علماء الأزهر الشريف وقيادات ووكلاء وزارة الأوقاف.
وقرَّرت هيئة كبار العلماء بالإجماع رفض الخطبة المكتوبة، مُعتبرةً هذه الخطوة تجميدًا للخطاب الديني، مُؤكِّدة أنَّ الأئمة يحتاجون إلى تدريبٍ جاد وتثقيف وتزويدهم بالكتب والمكتبات؛ حتى يستطيعوا مواجهة الأفكار المتطرفة والشاذَّة بالعلم والفكر الصحيح، وحتى لا يتَّكئ الخطيب على الورقة المكتوبة وحدها.
تسطيح الفكر
وأوضحت الهيئة أن الخطبة المكتوبة ستؤدِّي بعد فترةٍ ليست كبيرة إلى تسطيح فكر الخطيب وعدم قدرته على مناقشة الأفكار المنحرفة والجماعات الضالة التي تتَّخذ الدِّين سِتارًا لها، وتستخدم من بين أساليبها تحريف بعض آيات القُرآن الكريم والأحاديث النبوية عن مواضعها، والتلبيس بها على أفهام عوام المسلمين؛ ما قد يُصعِّب على الإمام مُناقشة هذه الأفكار وتفنيدها والرد عليها وتحذير الناس منها، وهو الأمر الذي يوجب مزيدًا من التدريب للخطيب والداعية وصقله بمهارات البحث العلمي والدعوة والابتكار حتى يستطيع الحديث بما يُناسب بيئته والتغيرات المتطورة كل يوم، وحتى يجتمع الناس من حوله منصتين إليه.
تعميق الثقافة
وقدَّرت الهيئة في اجتماعها اليوم، الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في العمل على تعميق الثقافة الفكرية الإسلامية لدى وعَّاظه، وذلك بعقد دورات دورية مستمرة ومكثفة في كافة المجالات الشرعية، وإمداد الوعاظ بمجموعات كبيرة من الكتب التي تعمق ثقافتهم وتوسع مداركهم.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الوزارة سترد على قرار هيئة كبار العلماء برفضها بالإجماع قرار الخطبة المكتوبة، حينما يصل بيانها إلى مكتبه بالديوان العام.
وأضاف جمعة في تصريح لـ« ـفيتو »، أن قرار هيئة كبار العلماء برفض الخطبة المكتوبة لم يصل الوزارة حتى الآن، وسيتم الرد عليه حين وصوله.
وقال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، إن هيئة كبار العلماء أحسنت عندما حسمت أمرا شغل الرأي العام في الفترة الماضية وهو موضوع الخطبة المكتوبة بعد أن رفضتها بإجماع الآراء ليغلق هذا الملف بصورة نهائية.
وأضاف "شومان" في تصريح له، أنه يجب الآن على قيادات مجمع البحوث والأوقاف تنفيذ توجيهات الهيئة بشأن الاهتمام بمكتبات الدعاة لتشمل أمهات كتب التراث في فروعه المختلفة إضافة إلى الكتب التي تعالج المشكلات المعاصرة معالجة منضبطة ومتخصصة. 
مواكبة العصر 
وأشار إلى أهمية التدريب على استخدام الوسائل الحديثة ليكون الداعية مواكبا لعصره مدركا لمشكلات مجتمعه وقادرا على علاجها ولن يتمكن الداعية من أداء رسالته على الوجه المطلوب دون الاعتناء به معنويا وصحيا واجتماعيا ليتفرغ تفرغا تاما لرسالته في الهداية والتنوير والتحصين من شرور المتطفلين على الساحة الدعوية والمستغلين للدين وشريعته لخدمة أغراضهم ونزعاتهم السياسية وتبرير أفعالهم الإرهابية، وهي الرسالة الملقاة على وعاظ الأزهر وإخوانهم أئمة الأوقاف.
فيما أكد القطاع الديني بوزارة الأوقاف أنه لم يكلف أحدًا غير أئمة الوزارة المسئولين بدورهم عن المساجد بالخطبة المكتوبة، مشددا على أن سبيل تعميها بجميع مساجد الجمهورية هو الحوار والإقناع.
وأكد القطاع الدينى في بيان له، أن جميع قيادات الوزارة والغالبية العظمى من الأئمة على قناعة تامة بأداء الخطبة المكتوبة كونها تأتي في إطار مشروع فكري مستنير وفق خطة ومنهجية شاملة تحقق مصلحة شرعية ووطنية وفى اختصاص وزارة الأوقاف في تنظيم شئونها الدعوية والإدارية.
 (فيتو)
الأزهر يرفض الخطبة
نكشف تفاصيل محاولات تفجير ثورة داخل "الإخوان".. 5 شخصيات إسلامية تقود انقلابًا ضد التنظيم.. طىْ صفحة "تحالف الجماعة".. محسوب والزمر يقودان التحركات منذ أول يناير.. وخبير: فطنوا فى مراحل متأخرة
كشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان، تفاصيل محاولات 5 شخصيات من حلفاء الجماعة، الانقلاب على تحالف دعم الإخوان، وتدشين كيان سياسة منفصل تماما عن الجماعة، واستغلال الشخصيات التى تم تجميد عضويتها فى التنظيم، للانضمام لهذا الكيان السياسى، مشيرين إلى أن مكتب إخوان لندن اتخذ عدد من الخطوات لوقف هذه المحاولات. المصادر المطلعة، أكدت أن محاولات بدأت مع بداية عام 2016 من قبل كل من طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، ومحمد محسوب، القيادى بحزب الوسط، وعمرو فاروق، الأمين العام السابق لحزب الوسط، وعاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، وعمرو دراج، القيادى الإخوانى البارز، والمجمد عضويته داخل الجماعة، فى تدشين كيان سياسى يكون بدلا عن "تحالف دعم الإخوان"، و"مجلس الثورى" بحيث يكون هذا البيان هو الممثل لجميع احزاب المتحالفة مع الجماعة فى الخارج، ومحاولة سحب البساط من قيادات مكتب الارشاد التى تسيطر على جميع الكيانات السياسية فى الخارج. وأشارت المصادر، أن هذه الشخصيات اتفقت على ما اسمته "عمل ثورة" داخل التيار الإسلامى، تبدأ الإطاحة بكل القيادات الكبيرة فى الأحزاب الإسلامية، وشيوخ الجماعة، وإعطاء القيادة للشباب، لافتة إلى أن هذه التحركات بدأت بالفعل بعدما أعلن 15 قيادة بالإخوان استقالتها من ما يسمى "المجلس الثورى" التابع للجماعة فى تركيا، بالإضافة إلى ما وصلت له الجماعة من تجميد عضوية 8 من قيادات الإخوان، منذ عدة اشهر. وأوضحت المصادر أن الشخصيات الجديدة التى تسعى حلفاء الإخوان لضمها للكيان السياسى المزمع الإعلان عنه خلال الفترة المقبلة هم القيادات التى تم تجميد عضويتها من الإخوان وعلى رأسهم رضا فهمى، عضو مجلس شورى مكتب الجماعة بإسطنبول، ويحيى حامد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالإخوان، وأشرف عبد الغفار عضو مكتب إخوان بإسطنبول، وأحمد عبد الرحمن، رئيس المكتب الإدارى للجماعة فى الخارج. وفى السياق ذاته أكدت المصادر أن على الجانب الأخر بدأ مكتب إخوان لندن فى عدد من الخطوات لمنع استقطاب بعض قيادات الإخوان، إلى هذا الكيان السياسى الجديد، على رأسها مطالبة القنوات التابعة للجماعة التى تبث من تركيا تشويه هذه الشخصيات، بجانب مطالبة عدد من قيادات الإخوان فى الخارج بالهجوم على تلك الشخصيات وفتح تاريخها الاسود لموقف تحركاتهم. وأوضحت المصادر أن قنوات الإخوان ذاتها انقسمت حول هذه الشخصيات ففى الوقت الذى بدأت فيه قنوات مثل الشرق ومكملين فى استضافة محمد محسوب وطارق الزمر وإعطاء الفرصة لهم للحديث حول كيانهم الجديد، بدأت قنوات أخرى فى شن الهجوم عليهم. من جانبه قال عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، أن التيار الإسلامى، يحتاج إلى ثورة من الداخل، يقوم بها الشباب، ولن تقوم ثورة ولن يحدث تغيير حقيقى إلا بعقول وأيدى الشباب، تخطيطا وإعدادا، وقيادة، وتنفيذا. وأضاف عبد الماجد فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "الشيوخ دورهم محجوز فى وضع الخطة الاستراتيجية فقط، وليس من الشروط أن يكون رجلا بركة.. ولا أن يكون سجن من قبل، أما تحويل الفكرة العامة الاستراتيجية هذه إلى خطط.. وتوزيع الأدوار هذا كله للشباب فقط. وشن عبد الماجد هجوما على قيادات الإخوان، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة الإسلامية بذلوا مجهودا وقاموا بأعمال لم تستطيع الإخوان فعلها أصحاب المجاميع الخرافية خريجى كليات القمة. من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن تلك المساعى التى يقوم بها شخصيات من حلفاء الإخوان هو إعلان رسمى عن إنقضاء وإنهيار التحالف مع الإخوان الذى إستمر حوالى ثلاث سنوات تحت مسمى تحالف دعم الشرعية وأثبت فشلاً ذريعاً وسبب خسائر فادحة لمن تحالف مع الإخوان على المستوى السياسى والأمنى بدون أية مكاسب تذكر. وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الهدف من الكيانات الجديدة الآتى طى صفحة تحالف دعم الشرعية وسنوات الفشل والخسائر والهزائم والضحايا بدون مساءلة وعقاب للمسئولين عن تلك الكوارث، والسعى للاندماج فى المشهد السياسى بعناوين جديدة غير العناوين القديمة التى تثير توجساً وعدم ثقة من الفرقاء من التيارات الأخرى، ثم استيعاب المنشقين واحتوائهم من مختلف التيارات التى كانت متحالفة مع الإخوان ممن لديهم وجهات نظر مختلفة وتفسير ورواية أخرى للأحداث وتوجهات مختلفة داخل المشهد والكيانات الجديدة وظيفتها استيعاب هؤلاء من جديد ومحاولة استعادتهم لتلك التيارات بخطاب وأداء وعناوين غير التى عارضوها أو تحفظوا عليها من قبل. وتابع: "حلفاء الإخوان فطنوا أخيراً فى مراحل متأخرة جداً ضرورة العمل باستقلالية عن الإخوان والممارسة فى المشهد السياسى بأدواته ومرونته وسرعة التعامل مع مستجداته ومتغيراته اليومية بعيداً عن الجمود الذى يفرضه العمل خلف مصلحة ورؤية وحسابات فصيل وتيار ما الخاصة به". 
 (اليوم السابع)

شارك