الجيش اليمني يسيطر على جنوب تعز/«داعش» يُصعّد الإرهاب ويذبح كاهناً داخل كنيسة فرنسية/تركيا تصدر أوامر اعتقال لـ47 صحفيا في أعقاب الانقلاب الفاشل/

الأربعاء 27/يوليو/2016 - 11:34 ص
طباعة الجيش اليمني يسيطر
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 27-7-2016.

الجيش اليمني يسيطر على جنوب تعز

الجيش اليمني يسيطر
تمكنت القوات الموالية للحكومة اليمنية أمس من تأمين الجبهة الجنوبية من مدينة تعز المحاصرة بعد سيطرتها على منطقة «الصراري» وذلك إثر معارك عنيفة مع ميليشيا جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح أسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح وأسر أكثر من 30 متمرداً.
وأفادت مصادر المقاومة والجيش الوطني في تعز بأنها أحكمت السيطرة على قرى منطقة «الصراري» في جبل صبر جنوب تعز وذلك بعد فشل وساطة محلية في إبرام اتفاق يقضي بخروج المسلحين الحوثيين القادمين من خارج المنطقة وتسليم السلاح الثقيل لقوات الجيش.
وتكمن أهمية قرى «الصراري» في أنها تطل على مديرية المسراخ جنوب تعز، وعدد من القرى والجبال الخاضعة لسيطرة المقاومة، ما جعل المتمردين يستغلونها لقصف مواقع المقاومة، وقطع الطريق الرابط بين مدينة تعز وريفها.
إلى ذلك تواصلت المعارك في جبهات الجوف ومأرب ونهم وحجة، فيما قصفت المدفعية السعودية وطيران «الأباتشي» ومقاتلات التحالف مواقع المتمردين على طول الشريط الحدودي في محافظتي صعدة وحجّة رداً على خروق الميليشيات ومحاولتهم التسلل باتجاه الأراضي السعودية.
وطاول القصف المدفعي والضربات الجوية مواقع الحوثيين في مناطق «سحار وكتاف والحصامة» في محافظة صعدة والمناطق المتاخمة لمنطقة «الربوعة» بالتزامن مع استمرار الجيش اليمني في فرض حصار خانق على ميليشيا الانقلابيين في مدينة حرض الحدودية شمال غرب محافظة حجة.
وامتدت غارات التحالف إلى معسكر «الجبل الأسود» التابع للواء «العمالقة» الذي سيطر عليه الحوثيون في مديرية سفيان شمال محافظة عمران، وإلى مواقع للمتمردين في مديرية «المخا» الساحلية غرب تعز.
كما استمرت المواجهات في جبهات محافظة الجوف، في مناطق المتون والمصلوب وصبرين والعقبة والغيل مع تقدم مستمر لقوات الجيش والمقاومة، في حين أفادت مصادر المقاومة بأن القيادي الحوثي «مبخوت الحصان» سلّم نفسه ومرافقيه لقيادات المقاومة بعد معارك عنيفة غرب مديرية المصلوب، وذلك بعد يومين من استسلام القيادي الآخر حميد بن جريم مع عشرة من مرافقيه وتخليهم عن الميليشيات الحوثية.
سياسياً، أفاد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بأنه عقد لقاءات مهمة على هامش القمة العربية في نواكشوط، شملت لقاء مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وقال ولد الشيخ في تغريدات على «تويتر» إن فريق عمله يتابع جلسات المشاورات اليمنية في الكويت حتى عودته المرتقبة اليوم الأربعاء.
ويرجح مراقبون أن تفضي المشاورات اليمنية في الكويت إلى «طريق مسدود» في ظل الخلاف الواسع بين الوفدين المتفاوضين، ما سيجعل الرهان لدى الجانب الحكومي منصباً على العمليات العسكرية لحسم المواجهات واستكمال تحرير بقية المحافظات والمدن، بما فيها العاصمة صنعاء.

«داعش» يُصعّد الإرهاب ويذبح كاهناً داخل كنيسة فرنسية

«داعش» يُصعّد الإرهاب
بدت أوروبا تحت رحمة ضربات منتظمة لتنظيم «داعش» الذي «صعد عملياته الارهابية وتبنى أربع اعتداءات خلال أسبوعين، آخرها داخل كنيسة في شمال غربي فرنسا حيث أقدم عنصران إرهابيان على ذبح كاهن وإصابة راهبة بجروح بعد عملية احتجاز رهائن أحبطتها الشرطة بالقوة. وقال امام بلدة سان اتيان دي روفري حيث ضرب التنظيم، ان جريمة ذبح «صديقي» كاهن البلدة «روعتني»، ورفع الصلوات الى عائلة الضحية، مشيراً الى «انه شخص اعطى حياته للآخرين، ونحن في حالة صدمة في المسجد».
أتى الحادث غداة تفجير انتحاري في بافاريا (ألمانيا) تبناه التنظيم، وأسفر عن سقوط 15 جريحاً ومقتل منفذه الذي استهدف حفلة موسيقية. وأفادت تقارير أمس، أن حكومة المستشارة أنغيلا مركل تتجه إلى تنفيذ خطة أمنية تعتمد النموذج الأميركي في تشكيل قوات احتياط لمساندة الشرطة في مواجهة خطر الإرهاب الذي بات يشكله «إسلاميون دخلوا البلاد كلاجئين».
تزامن ذلك مع هجوم شنه مسلح أعلنت السلطات أنه مريض في مستشفى جنوب غربي برلين، أطلق النار على طبيبه وانتحر. وأثار ذلك مخاوف من دوافع إرهابية لكن الشرطة أعلنت أنها لم ترصد مؤشرات لاعتداء إرهابي، فيما نقل موقع «سايت» الأميركي لرصد نشاط المتشددين على الإنترنت أن السوري الذي فجر في بافاريا الأحد، دعا في شريط فيديو إلى مزيد من الهجمات.
أما فرنسا التي بالكاد التقطت أنفاسها بعد اعتداء مدينة نيس حيث سقط 84 قتيلاً دهساً بشاحنة قادها إرهابي تونسي في 14 الشهر الجاري، فاستهدفت مجدداً بالاعتداء الارهابي على الكنيسة، حيث ذبح الكاهن وأصيبت راهبة بجروح خطرة، بهجوم شنه ارهابيان قال الرئيس فرنسوا هولاند إنهما ينتميان إلى تنظيم «داعش» الذي سارع بدوره إلى تبني الاعتداء.
وأثار الاعتداء مخاوف من تمدد الإرهاب إلى مناطق ريفية، ذلك أن الكنيسة المستهدفة تقع في قرب روان. كما اعتبر الاعتداء تصعيداً خطراً كونه استهدف دار عبادة وكاهناً، في ما يعتقد أنه محاولة لتأجيج الفتنة العنصرية.
ولم تكشف على الفور هوية الارهابيين اللذين دخلا الكنيسة خلال القداس الصباحي وتردد أنهما هتفا «الله أكبر» واحتجزا خمسة أشخاص هم الكاهن جاك هامل (٨٤ سنة) واثنان من المصلين. وسرعان ما طوقت القوات الخاصة المكان.
وبعد مضي ساعتين على احتجاز الرهائن خرج الرجلان إلى باحة الكنيسة لأسباب لا تزال مجهولة، فأطلقت الشرطة النار باتجاههما وأردتهما. وعثر داخل الكنيسة على جثة الكاهن الذي يتولى الأبرشية منذ نحو عشرين سنة مذبوحاً، فيما تعرضت إحدى الراهبات لمحاولة ذبح أدت إلى إصابتها بجروح بالغة الخطورة.
وتفقد الرئيس الفرنسي يرافقه وزير الداخلية برنار كازنوف مكان الاعتداء الذي وصفه بأنه «جريمة إرهابية دنيئة». وقال هولاند: «استهدف الكاثوليك اليوم، لكن كل الفرنسيين معنيون»، داعياً مواطنيه إلى التضامن. وأضاف أن «الخطر يبقى ماثلاً».
وبعد ساعات اعتقل رجل للاشتباه في تورطه بالاعتداء، فيما أفيد أن أحد الرجلين هو من سكان البلدة ومعروف لدى الاستخبارات كونه حاول التوجه إلى سورية لكنه أوقف في تركيا وأعيد إلى فرنسا حيث اعتقل بضعة أشهر ثم أخلي سبيله، لكنه لا يزال قيد الملاحقة القضائية.
ووضع الاعتداء الجديد في فرنسا السلطات في موقف بالغ الحساسية إذ باتت مطالبة بالمستحيل وهو وقف الإرهاب، علماً أنها استنفدت ما لديها من وسائل كون البلاد تعيش في ظل حال طوارئ واستنفار قصوى منذ 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي حين قتل 130 شخصاً بهجمات في أماكن متفرقة من باريس.
وكان المسؤولون الفرنسيون يتخوفون من خطة لمهاجمة أماكن دينية منذ سنة، لا سيما بعد إحباط خطة للهجوم على كنيسة كاثوليكية في إحدى ضواحي باريس في نيسان (أبريل) 2015.
وأوقف الجزائري سيد أحمد غلام (24 سنة) بعد الاشتباه بأنه ينوي استهداف هذه الكنيسة وأماكن دينية كاثوليكية أخرى في ضواحي باريس. وأعلنت الحكومة بعد ذلك تعزيز تدابير مكافحة الإرهاب، لتصبح مؤاتية أيضاً لحماية المراكز الدينية.
الحياة اللندنية 

تركيا تصدر أوامر اعتقال لـ47 صحفيا في أعقاب الانقلاب الفاشل

تركيا تصدر أوامر
أصدرت السلطات التركية أوامر لاعتقال 47 صحفيا اليوم الأربعاء، وهي أحدث خطوة ضمن حملة آخذة في الاتساع بعد محاولة انقلاب فاشلة، حسبما قالت قناة سي.إن.إن ترك.
وأضافت أن الشرطة ستعتقل الصحفيين في إطار تحقيق يتصل برجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بالتخطيط لمحاولة الانقلاب هذا الشهر وقتل فيها 246 شخصا على الأقل.
وكان الصحفيون يعملون في صحيفة زمان المرتبطة بكولن التي صادرتها السلطات التركية في مارس، خلال حملة على أنصار رجل الدين.
وكان كولن حليفا للرئيس رجب طيب أردوغان، ثم تحول إلى عدو له.
وأقام رجل الدين شبكة من المدارس والجمعيات الخيرية والشركات في تركيا على مدى عقود وقد ندد بمحاولة الانقلاب وينفي أي علاقة له بها.
الشرق 

عناصر حوثية تنضم للقوات الشرعية باليمن

عناصر حوثية تنضم
أعلنت قيادات ميدانية وعناصر من مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في محافظة الجوف شرقي اليمن، انشقاقها عن الجماعة وانضمامها للقوات التابعة للحكومة الشرعية.
وذكر مصدر عسكري بالمحافظة في تصريح له، اليوم الثلاثاء، أن مبخوت الحصان القيادي الميداني لمليشيات الحوثيين وصالح في مديرية المصلوب وعدد من عناصره أعلنوا اليوم، انشقاقهم عن الجماعة وانضموا للقتال في صفوف القوات الحكومية.
وأشار المصدر إلى أن هذه الانشقاقات التي حدثت اليوم في صفوف المليشيات ليست هي الأولى، موضحا أن قياديا آخر يدعى محسن بن جريم كان قد أعلن انشقاقه عن الجماعة أمس الأول وانضم للقتال في صفوف القوات الحكومية مع عدد من عناصره.
ورأى أن التقدم الكبير الذي حققته القوات الحكومية في الجوف واقترابها من إحكام السيطرة الكاملة على المحافظة كانت سببا في حدوث هذه الانشقاقات، بالإضافة إلى السلوك الإجرامي للمليشيات وممارساتها بحق أبناء المحافظة.
وفي سياق آخر، سقط قتلى وجرحى من عناصر مليشيات الحوثيين وصالح اليوم في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وقال مصدر في المقاومة بالمحافظة، إن الاشتباكات اندلعت على خلفية قيام عناصر المليشيات بشن هجمات على مواقع رجال المقاومة في منطقتي منعض، وعباس بمديرية ذي ناعم.

شارك