فرنسا: نشر 10 آلاف جندي لمساعدة الشرطة بتأمين المدن... اعتقال 52 من الموالين لـ"داعش" في المغرب.... خطة «الوسطاء» لرأب الصدع في الجماعة الإسلامية..
الأربعاء 27/يوليو/2016 - 06:20 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاء الموافق 27-7-2016.
سفير مصر بنيجيريا فى مهمة ضد «بوكو حرام»
زار السفير المصرى بنيجيريا أشرف عبد القادر سلامة ولايتي بورنو ويوبى بشمال شرق نيجيريا، واللتان تعدان من أكثر الولايات النيجيرية تضررًا جراء هجمات جماعة "بوكو حرام" المناهضة للحكومة، والتى تسببت فى تشريد ما يزيد عن مليون ونصف نيجيرى.
هدفت زيارة السفير المصرى إلى تسليم المساعدات الغذائية المقدمة من الأزهر الشريف لأهالى مخيمات النازحين الموجودة فى الولايتين.
وقد استقبل نائب حاكم ولاية بورنو ونائب حاكم ولاية يوبى السفير أشرف سلامة ومرافقيه بحفاوة كبيرة، حيث أعربا عن عميق شكرهم للحكومة المصرية والأزهر الشريف متمنيين أن تحذوا كل الدول والحكومات حذو مصر.
وأعرب السفير المصرى خلال زيارته لأحد مخيمات النازحين عن سعادته للحالة الأمنية الجيدة التى وصلت إليها الولايتين، مشيرًا إلى أن الانتقال بين مايدوجرى عاصمة ولاية بورنو ودامانورو عاصمة ولاية يوبى بالسيارة لمدة ساعة كان أمرًا مستحيلًا فى الماضى القريب بسبب تواجد جماعة بوكو حرام، وأثنى على الجهود التى تبذلها إدارة الرئيس النيجيرى محمد بوهارى فى مكافحة الإرهاب وإعادة إعمار الولايتين وتسكين النازحين.
كما أكد السفير المصرى أن ما يقدمه الأزهر والحكومة المصرية إلى مخيمات النازحين جراء هجمات بوكو حرام فى ولايتى بورنو ويوبى ليس معونة من مصر إلى نيجيريا، بل تعد إهداء كون مصر ونيجيريا دولتان شقيقتان تربطهما علاقات أخوية وثيقة.
وقد حظيت زيارة سفير مصر إلى ولايتى بورنو ويوبى بتغطية إعلامية واسعة كونها الزيارة الأولى التى يقوم بها رئيس بعثة دبلوماسية معتمدة بنيجيريا برًا بين الولايتين، بالإضافة إلي حرص الجانب النيجيرى على ترتيب الزيارة بشكل يظهر مدى الاستقرار الذى أصبحت تشهده الولايتين بشكل ملموس، فضلًا عن الاهتمام بالدور الإيجابى الذى يقوم به الأزهر كمؤسسة تسعى إلى إحتواء ومحاربة الأفكار المتطرفة، وتعمل على تقديم خطاب متزن يدعو إلى نبذ العنف وتحقيق التعايش السلمى.
مبتدا
اعتقال 52 من الموالين لـ"داعش" في المغرب
في ظل التنامي المتواصل للتهديدات الإرهابية على المستويين الجهوي والدولي، أعلنت السلطات الامنية المغربية عن اعتقال 52 شخصا مواليا لتنظيم داعش.
محمد بن يحيى من الرباط: أعلنت السلطات الامنية المغربية عن اعتقال 52 شخصا مواليا لتنظيم داعش، وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية تلقت " إيلاف "نسخة منه انه "في ظل التنامي المتواصل للتهديدات الإرهابية على المستويين الجهوي والدولي قامت المصالح الأمنية المغربية يوم 19 يوليو الحالي بحملة منسقة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، استهدفت 143 شخصا من المشتبه في ميولاتهم المتطرفة وموالاتهم لما يسمى بتنظيم داعش.
وشملت هذه العملية الاستباقية مشتبها فيهم بمستويات قيادية مختلفة في العديد من مناطق المملكة المغربية حاملين مشاريع إرهابية نوعية وشيكة داخل التراب الوطني وخارجه، علاوة على استخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي في الدعاية لتنظيم داعش، والتغرير بالقاصرين للزج بهم في بؤر الصراع.
صناعة المتفجرات
ومكنت عمليات التفتيش في منازل المشتبه فيهم من حجز العديد من الكراسات والوثائق التي تتعلق بكيفية صناعة المتفجرات والسموم وتقنيات التفجير عن بعد واستعمال مختلف الأسلحة النارية، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب التي تبيح العمليات الانتحارية ، وأعلام تجسد راية "داعش".
ولقد مكنت ايضا هذه العملية ايضا من حجز أسلحة نارية والعديد من الأسلحة البيضاء وكمية من الرصاص الحي، وعلب تحتوي على مسامير ومجموعة من المعدات والأسلاك الكهربائية التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة.
وذكر البيان انه تم وضع اليد ايضا " لدى أحد الموقوفين من المبايعين للخليفة المزعوم لتنظيم "داعش"، على وثائق تتعلق بكيفية صناعة المتفجرات والمواد السامة وكذا تقنيات حرب العصابات. كما مكن البحث من تحديد ارتباطاته مع جهاديين في تندوف(جنوب غربي الجزائر) والساحل".
إجهاض مخططات إرهابية
وأفضت هذه العملية الاستباقية، إلى إجهاض مخططات إرهابية بلغت مراحل جد متقدمة في التحضير كانت تستهدف بعض المؤسسات السجنية والأمنية في المغرب واغتيال أمنيين وعسكريين وسياح، بالإضافة إلى مواقع حساسة ومهرجانات فنية وأماكن ترفيهية في عدد من مدن المملكة.
وبهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة وإشاعة الفوضى وتقويض الاقتصاد، وشل عمل المؤسسات، خطط بعض الموقوفين لتخريب المواقع الإلكترونية لبعض مؤسسات الدولة، وفق ما ذكره البيان الذي اشار الى ان خطورة الموقوفين تبينت من خلال تخطيطهم لخلق ولاية تابعة لتنظيم "داعش" في المملكة.
ويتضح جليا من خلال الجهود المتواصلة للمصالح الأمنية المغربية ، سعيها الحثيث للتصدي للخطر الإرهابي في المملكة وتضييق الخناق على التنظيمات والعناصر التي تتبنى توجهات متطرفة، من خلال تفكيك 159 خلية إرهابية منذ 2002، من بينها 38 منذ مطلع 2013، على ارتباط وطيد بالمجموعات الإرهابية بالساحة السورية -العراقية لاسيما "داعش".
وخلص البيان الى انه سيتم تقديم 52 من المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ( مخابرات داخلية)، والفرقة الوطنية للشرطة القضائية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ايلاف
"داعش" يؤكد مقتل أحد قياداته في غارة للجيش الليبي ببنغازي
أكد تنظيم "داعش" في ليبيا، مقتل أحد أبرز قياداته ويدعى مرعي صالح الهتاك المكنى بــ"أبو حفص الليبي"، جراء غارة جوية اليوم الأربعاء، من قبل سلاح الجو الليبي ببنغازي.
يشار إلى أن المدعو أبو حفص الليبي أحد المطلوبين لدى الولايات المتحدة في قضية الهجوم على القنصلية الأمريكية في عام 2012 في مدينة بنغازي.
ونعى تنظيم "داعش" عبر صفحاته على "فيس بوك، القتيل، وقال: إن المدعو أبوحفص الليبي قتل في منطقة القوارشة في مدينة بنغازي خلال غارة جوية لسلاح الجو الليبي.
يشار إلى أن قوات الجيش الليبي تحرز تقدمًا كبيرًا في المحور الغربي لمدينة بنغازي تحت غطاء من طائرات سلاح الجو.
البوابة نيوز
خطة «الوسطاء» لرأب الصدع في الجماعة الإسلامية..
تعد الجماعة الإسلامية إحدى دعائم التيار الإسلامي، وبالرغم من ضلوعها في أعمال عنف في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، إلا أن المراجعات الفكرية التي قامت بها قيادات الجماعة خلف الأسوار كانت بمثابة كارت مرور للعودة إلى الحياة العامة مرة أخرى، فيما جاءت ثورة 25 يناير لتكون الانفراجة المنتظرة للجماعة الإسلامية لخوض غمار عالم السياسة، حيث عملت على إنشاء ذراع سياسية لها متمثلة في حزب البناء والتنمية، وخوض الانتخابات البرلمانية وعودة لظهورهم في المجال الإعلامي، وانتشار قياداتهم إلى أن وصل الأمر إلى حضورهم احتفالات الدولة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، إلا أن تلك الأحلام والآمال سريعا ما تبخرت وأصبحت حلما بعيد الأمل، إذ قامت ثورة 30 يونيو وتبدأ مرحلة الحرب حامية الوطيس بين التيار الإسلامية ودولة 30 يونيو.
بداية الاختلاف الداخلي
انضمام الجماعة الإسلامية إلى ما يسمى تحالف دعم المعزول المناهض للدولة المصرية، كان سببا في إشعال فتنة داخلية، حيث رأي أسامة حافظ أمير الجماعة الإسلامية، أنه من الواجب شرعيا الانضمام لخندق الاخوة في رفض الممارسات القمعية-وفقا لحديثة، في حين اختلف معه أحد أهم مؤسسي الجماعة الإسلامية في السبعينيات، وعلى رأسهم الشيخ كرم زهدي وناجح إبراهيم.
عرف أسامة حافظ، بضلوعه في علوم الدين بعيدا كل البعد عن الدور التنظيمي الذي تتفوق فيه ذلك النوع من الجماعات ذات التوجه الإسلامي، حيث السرية مذهبا والعملية التنظيمية أساسا للاستمرار، وهو ما اختلف فيه حافظ عن أمير الجماعة الإسلامية السابق عصام دربالة التي توفى خلف الأسوار منذ فترة ليست بالكبيرة.
تصاعد الأصوات المطالبة بالانشقاق
تصاعدت الأصوات المنادية بضرورة الحروج عن ما يسمى بتحالف المعزول، وإصدار بيان لرفض مواقفه الداعمة والداعية لرفع السلاح في وجه الدولة رفضا لممارساتها ضد الإسلاميين ممن ينتمون لجماعة الإخوان والتيارات المناوئة لها، والتي بالرغم من اختلافهم المنهجي والفكري مع الإخوان، إلا أنهما اتفقا على رفع السلاح سبيلا للمعارضة، لتبدأ أزمة حقيقة يقودها كرم زهدي مؤسس الجماعة في مواجهة حافظ.
إلى أين وصلت الأزمة؟
يبدو أن العقلاء من داخل الجماعة الإسلامية، أرادوا وأد الفتنة قبيل اندلاعها، والتدخل كوسطاء بين الكبار للوصول إلى حل للأزمة أو وقف حملات النقد المتبادلة والرسائل المبطنة بين الطرفين، كما ساهم مرور الشيخ "زهدي" بوعكة صحية في أن تكون مدخلا لرأب الصدع، حيث عمد الوسطاء وعلى رأسهم نصر عبدالسلام نائب رئيس حزب البناء والتنمية، وكمال حبيب الخبير في شئون الحركات السياسية، ولفيف من القيادات التاريخية للجماعة، في إقناع "حافظ" بالتوجه بزيارة بصحبتهم للاطمئنان على زهدي، وهو ما وقع فعليا حيث استغل الحضور اللقاء في تصفية الخلافات وتوضيح وجهة النظر وتلطيف الأجواء فيما بينهم.
فيتو
استشهاد مجند وإصابة 3 في انفجار عبوة ناسفة بوسط سيناء
وقالت المصادر وشهود العيان، إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة بمنطقة الكونتلا بوسط سيناء، حيث انفجرت خلال مرور مدرعة أمنية، أثناء عملية تمشيط بالمنطقة، ما أسفر عن استشهاد مجند وإصابة 3 آخرين بإصابات متنوعة.
تم نقل جثة الشهيد إلى المستشفى العسكري بالسويس، وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق.
المصري اليوم
مفكرون أقباط يفتحون النار على مظاهرات المهجر..
رفض مفكرون وسياسيون أقباط مطالبات بعض أقباط المهجر، بتنظيم مظاهرات ووقفات بالخارج، احتجاجا على ما زعموا بأنه "اضطهاد طائفى" فى مصر، وأكد جمال أسعد أن الداعين للتظاهر أمام البيت الأبيض، من أعضاء منظمة التضامن القبطى، لا ينتمون للأقباط، فيما وصف نادر الصرفى، هؤلاء الأبيض بـ "المرتزقة". وقال جمال أسعد، النشاط القبطى، إن الأقباط الداعين للتظاهر أمام البيت الأبيض، من أعضاء منظمة التضامن القبطى، لا ينتمون للأقباط، ومن يتزعمهم وهو مجدى خليل المتحدث باسم المنظمة هو شخص مصرى ذهب إلى امريكا و"تأمرك"، ولا يعنيه سوى الظهور والزعامة المزعومة، ويتخيل أنه سيأتى بحقوق الاقباط من خلال التظاهر. وأضاف أسعد فى تصريحات لـ"اليوم السابع": من المعروف والمعلن أن هذا لرجل – مجدى خليل - عميل لسياسات أمريكية ومنظمات حقوقية خارجية بمقابل مادى، ومنظمته تقوم بعمل مؤتمرات بواقع 80 شخصية فى 80 ندوة تتكلف كل ندوة بها 3 آلاف دولار بجانب تكاليف السفر، متسائلا: "من أين يأتى بكل هذه الأموال ؟!". وتابع جمال أسعد: هل مشاكل الأقباط ستحل من خلال مظاهرات، وهل الولايات المتحدة الأمريكية ستساعد الأقباط، وهى التى تساعد الإخوان وما زالت مصرة على التصالح معهم، موضحا أن الداعبن لهذه التظاهرات يؤدون أدوارا بعينها، وما زالت ورقة الأقباط دائما تستغل للتدخل فى شئون مصر الداخلية"، مطالبا بضرورة إسقاط الجنسية عن هؤلاء لأنهم لا علاقة لهم بالأقباط. من جانبه وصف نادر الصرفى، الناشط القبطى، من يدعون للتظاهر أمام البيت الأبيض بـ "المرتزقة" وليس لهم علاقة بما يحدث فى مصر. قائلا: نرفض التدخل الأجنبى والخارجى نهائيا، ولدينا مؤسسات وبرلمان للاحتجاج إذا كان هناك أصل للاحتجاج. وأضاف الناشط القبطى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه لا يوجد تمييز أو اضطهاد ضد الأقباط فى مصر، وهل تصعيد هذه الأزمات دوليا صحيح وفى مصلحة مصر!، فلا بد لهؤلاء الذين يدعون للتظاهر أمام البيت الأبيض أن توجه لهم تهمة الخيانة.. وأنا برىء منهم. وقالت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن أقباط المهجر مواطنون مصريون نثق فى وطنيتهم، ولكن ما يفعلونه يضر بالوطن، فنحن لا نستقوى بالخارج ومشاكلنا نحلها داخل مصر. وأضافت عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "لا نفتت وحدة الوطن، والتظاهر أمام البيت الأبيض لا يفيد الأقباط ، والمسلمون قبل الأقباط هم من يستطيعون القضاء على الفتنة دون الاستقواء بالخارج". كان مجدى خليل المتحدث الرسى باسم منظمة التضامن القبطى الداعية للتظاهر أمام البيت الابيض الثلاثاء المقبل أعنلت أن الهيئة القبطية الكندية سوف تشارك فى المظاهرات المنددة بالاعتداءت التى جرت ضد الاقباط فى مصر – على حد زعمهم –
اليوم السابع
فرنسا: نشر 10 آلاف جندي لمساعدة الشرطة بتأمين المدن
أشار وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان إلى نشر 10 آلاف جندي فرنسي في باريس ومناطق أخرى من فرنسا لمساعدة الأمن و الشرطة الفرنسية على حماية التجمعات البشرية لا سيما خلال الاحتفالات.
وقال لودريان : "بحثنا مع وزير الداخلية ضرورة نشر 10 آلاف جندي وما طلبه رئيس الدولة من تقاسم الحراسة بين الأمن والجيش حول التجمعات البشرية خلال المناسبات السياحية.. لدينا الآن أكثر من 4000 جندي في باريس وستة في المناطق الداخلية يعملون بالتنسيق مع الأمن والشرطة في البلاد".
وأضاف وزير الدفاع أن فرنسا أقرت الخطة الأمنية لتصعيد مشاركتها بالحرب على داعش، قائلاً: "صادقنا على التوجهات التي تمت مناقشتها في واشنطن الأسبوع الماضي فيما يتعلق بالتحالف وهي المقترحات التي قدمت لمجلس الدفاع والبرلمان والشورى بالأمس وهي قرارات تؤكد إرسال حاملة الطائرات شارل ديغول إلى المنطقة بداية من أيلول/سبتمبر وتؤكد على مساعدة الطيران العراقي بداية من سبتمبر وتشديد حدة الضربات من خلال إرسال طائرات الرافال وانتشارها في الإمارات والأردن".
من جهة أخرى، طالب ممثلو الديانات الثلاث في فرنسا الدولة بحماية دور العبادة.
العربية نت
قوات النظام تتقدم فـي حلب واحتدام الـمواجهات قرب حماة
سيطرت قوات النظام السوري أمس الثلاثاء، على حي الليرمون في شمال غربي مدينة حلب السورية، لتشدد بذلك حصارها على الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة، وبعثت رسائل تحث أهالي المدينة على مغادرتها. واحتدم القتال في الغوطتين الشرقية والغربية وريف حماة الجنوبي وفي محيط المطار العسكري بدير الزور كما في حمص والقسم الجنوبي الشرقي من مدينة منبج، فيما شهدت العاصمة دمشق انفجار سيارة مفخخة قرب مدرسة إيرانية خلفت عدداً لم يحدد من القتلى.
وغداة ارتفاع حصيلة القصف الجوي على حي المشهد إلى 24 قتيلاً، جددت قوات النظام قصفها للحي، ما أدى إلى تدمير مبنى ومقتل طفل.
وأكد المرصد السوري سيطرة قوات النظام بالكامل على حي الليرمون بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة التي كانت تسيطر عليه، معززة بذلك حصارها الناري على حي بني زيد الخاضع بدوره لسيطرة الفصائل.
وكانت الفصائل وفق المرصد تستخدم هذين الحيين لإطلاق القذائف على الأحياء الغربية التي تحت سيطرة قوات النظام في المدينة رداً على استهداف الأحياء الشرقية بالغارات والبراميل المتفجرة.
وقال المرصد إن قوات النظام عززت حصارها على بني زيد، مشيراً إلى أن الاشتباكات جارية وسط غارات جوية مكثفة في المنطقة، من دون توفر حصيلة للقتلى.
وحثت قوات النظام أهالي المدينة على مغادرتها، مشيرة إلى توفير ممرات آمنة. وتزامن ذلك مع استمرار قصف طيران النظام أحياء حلب الشرقية بالبراميل المتفجرة، لليوم الثاني على التوالي. وتسببت براميل متفجرة ألقتها مروحيات تابعة للنظام الاثنين، بمقتل 24 شخصاً بينهم خمسة أطفال وأحد قادة الفصائل المقاتلة وأربعة من أفراد عائلته.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادرها أن «سيارة مفخخة انفجرت أمام المدرسة الإيرانية في حي كفر سوسة جنوب غربي العاصمة دمشق وأن قتيلاً وثلاثة جرحى سقطوا وفقاً لإحصائية أولية وأن المبنى تعرض لأضرار مادية كبيرة».
وتبنى فريق «عصائب دمشق للمهام الخاصة المعارض» العملية وقال في بيان إن فريقا للمهام الخاصة استهدف مقر عمليات ومفرزة القوات المحتلة الإيرانية في حي كفرسوسة بدمشق بسيارة مفخخة نتج عنها مقتل الكثير من عناصر الميليشيات الإيرانية واللبنانية بينهم ضباط برتب عالية».
وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة، في محيط بلدتي حربنفسه والزارة بريف حماة الجنوبي، عند الحدود الإدارية مع محافظة حمص، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق الاشتباك، ما أسفر عن سقوط خسائر بشرية، حيث قضى قائد القوة المركزية في حركة أحرار الشام، وقتل فتى في الـ 15 من عمره من بلدة كرناز بريف حماة الغربي، وذلك إثر إصابته برصاص قوات حرس الحدود التركي، خلال محاولته العبور إلى تركيا، كما قصفت قوات النظام مناطق في قرية طلف بالريف الجنوبي لحماة.
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام و«داعش» في محيط مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الجانبين، دون معلومات عن خسائر بشرية.
في غضون ذلك، تواصلت المواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم «داعش»، في مدينة منبج، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين، وتحليق لطائرات التحالف في سماء المدينة، وتتركز الاشتباكات المتبادلة بين الجانبين في القسم الجنوبي الشرقي للمدينة، والطريق الواصل إلى البازار، بينما تمكن مدنيون من الخروج من مناطق سيطرة التنظيم والوصول إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بأطراف المدينة.
وأفاد المرصد السوري بفك احتجاز 14 عنصراً من قوات النظام، كانوا قد أسروا في وقت سابق، وذلك من سجن الكوبرا الذي تسيطر عليه جبهة النصرة، والواقع بين بلدتي كحيل وصيدا بريف درعا
الخليج