مجزرة لـ «داعش» في القامشلي.. وحلب «تختنق» / جرح 3 عناصر من قوات الأمن التركية بانفجار سيارة مفخخة / إحباط خطة «داعش» لتأسيس «ولاية» تابعة في المغرب / انفجار قرب مكتب للهجرة في ألمانيا

الخميس 28/يوليو/2016 - 10:58 ص
طباعة مجزرة لـ «داعش» في
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 28/ 7/ 2016

"أوباما": هيلاري تحظى باحترام العالم وستقضي على "داعش"

هيلاري كلينتون -
هيلاري كلينتون - أوباما
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه ليس هناك رجل أو امرأة بما في ذلك هو أو الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون أكثر تأهيلا لمنصب الرئاسة في الولايات المتحدة من هيلاري كلينتون.
وأضاف أوباما - في كلمة ألقاها خلال اليوم الثالث من المؤتمر العام للحزب الديمقراطي المنعقد حاليا في مدينة فلادلفيا أن هيلاري تحظى باحترام العالم ليس فقط من قادة الدول ولكن من الشعوب التي يخدمها هؤلاء القادة.
وتابع: إن هيلاري عملت مع المسئولين عن الاستخبارات والدبلوماسيين والعسكريين في الولايات المتحدة، كما أن لديها الخبرة والرأي السديد لمواجهة تهديدات الاٍرهاب.
وأكد أن الأمر ليس جديدا عليها في الوقت الذي تمكنت فيه القوات الأمريكية من دك مواقع تنظيم داعش بلا هوادة وتم استعادة أراضي كان يسيطر عليها، مشيرا إلى أن هيلاري لن تهدأ بالا حتى يتم القضاء على داعش وستنهي المهمة على حد قوله.
وأوضح أوباما أن هيلاري ستفعل ذلك بدون اللجوء إلى التعذيب أو فرض حظر على من يعتنقون دينا معينا من دخول الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأمريكي إن هيلاري لديها خطط حقيقية لمعالجة مشاكل المواطن الأمريكي، كما أن لديها أفكارا محددة لخلق فرص العمل. بينما وصف أوباما المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب بأنه رجل بلا خطط أو على دراية بالحقائق.
وأضاف أن ترامب يرى الولايات المتحدة ضعيفة، مشيرا إلى أنه لم يسمع عن المليارات من البشر من البلطيق إلى بورما الذين لا يزالون ينظرون إلى الولايات المتحدة على أنها مصدر الحرية والكرامة وحقوق الإنسان.
وأكد أوباما - في كلمته - أن الولايات المتحدة عظيمة وقوية بالفعل، مشددا على أن قوة وعظمة الولايات المتحدة لا تعتمد على دونالد ترامب. وقال إنه على ثقة بأن الحزب الديموراطي سيكون في أيد جيدة.
وأقر أوباما بأن فترة وجوده بالبيت الأبيض لم تصلح كل شيء حيث إن هناك الكثير الذي يجب عمله.
ودعا أوباما الأمريكيين إلى الانضمام إليه في رفض السخرية والخوف واستدعاء ما هو الأفضل في الشعب الأمريكي وانتخاب هيلاري كلينتون لتكون الرئيسة القادمة للولايات المتحدة.
"البوابة"

عبدالخالق: الأردن والمغرب يتبنيان الدعوة لخطاب ديني تنويري

السفير المغربي لدى
السفير المغربي لدى الأردن لحسن عبدالخالق
أكد السفير المغربي لدى الأردن لحسن عبدالخالق وقوف بلاده وتضامنها مع المملكة في مواجهة العمليات الإرهابية الأخيرة، كما اكد على تطابق وجهات نظر البلدين حول القضايا العربية والإسلامية والدولية، وتأكيدهما على الأهمية القصوى للتصدي لخطر الإرهاب. 
وفي لقاء صحفي عقده  في مقر السفارة امس الأربعاء، بمناسبة احتفالات المملكة المغربية بالذكرى السابعة عشرة لتولي الملك محمد السادس العرش، والتي تصادف بعد غد السبت، اوضح السفير ان الأردن والمغرب "يتفقان على أن الحرب على الإرهاب والتطرف بكافة صوره وأشكاله هي حرب المسلمين، ضد الذين يستهدفون الإسلام وقيمه السمحة". مشددا ان على المجتمع الدولي "تكثيف مساعيه لمكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، أينما وجد، ومهما كانت دوافعه وأشكاله، وفق مقاربة شمولية تدمج الأبعاد الأمنية والتنموية والدينية".
وأشار عبدالخالق الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني والعاهل المغربي، شددا على أهمية العمل على تعزيز التضامن ووحدة الصف العربي، في ظل التحديات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة، للتصدي لآفة الإرهاب الخطيرة التي تهدد أمن دول المنطقة العربية والقارة الإفريقية والعالم. 
 كما "أكدا وجوب العمل على تجفيف منابع الإرهاب، وحث العلماء والمفكرين والمثقفين للنهوض بدورهم ومسؤولياتهم للخروج بخطاب ديني وإعلامي، فكري وتنويري، يستند إلى التعاليم الصحيحة للإسلام، وجوهره الحقيقي وسماحته، ويرسخ مبادئ الاعتدال والانفتاح والتسامح والحوار".
وفيما يخص القضية الفلسطينية، قال ان البلدين يتفقان على أهمية تحرك المجتمع الدولي وتكثيف جهوده لإيجاد تسوية شاملة وعادلة على أساس مبادرة السلام العربية وحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، لتمكين الشعب الفلسطيني من جميع حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعلى حدود الرابع من حزيران "يونيو" 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
و"تأكيدا لما تحظى به مدينة القدس من رعاية خاصة من لدن صاحبي الجلالة، وانطلاقا من رئاسة الملك محمد السادس للجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والوصاية الهاشمية التي يتولاها الملك عبدالله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، أعرب البلدان الشقيقان عن إدانتهما لسياسة فرض الأمر الواقع التي تعتمدها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشريف وجميع ممارساتها غير القانونية، التي تسعى إلى تهويد المدينة المقدسة وتغيير وضعها القانوني وطابعها الحضاري وتركيبتها الديمغرافية"، وفقا للسفير.
وبخصوص الأزمة السورية، أكد السفير تقدير بلاده للمجهود الكبير الذي يقوم به الأردن في استضافة اللاجئين السوريين، وما يتحمله من أعباء وتحديات كبيرة جراء ذلك، داعيا المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وتقديم المساعدات للأردن من أجل مواجهة تلك الأعباء التي تفوق إمكانياته وقدراته.
"الغد الأردنية"

مجزرة لـ «داعش» في القامشلي.. وحلب «تختنق»

مجزرة لـ «داعش» في
«التنظيم» يعدم 17 من قادته في الموصل
أعدم تنظيم «داعش» الإرهابي 17 من قادته في الموصل بعد أن فروا من معركة القيارة، وبدأ مقاتلو التنظيم يتخلون عن الزي الأفغاني الذي كان يميزهم، واعتقلت القوات العراقية ثلاثة من عناصر «داعش» بعد مطاردتهم في محافظة الأنبار، وقتل ثمانية من «داعش» بقصف لطيران التحالف الدولي شمال الرمادي.
وذكر مصدر محلي في محافظة نينوى إن عناصر «داعش» عمدوا إلى حلق لحاهم وخلع الزي الأفغاني وارتداء الثياب المدنية العادية والانسحاب من شوارع مدينة الموصل، وذلك بسبب تخوف التنظيم من الهجوم على المدينة بعد تقدم القوات الأمنية العراقية وتحرير قاعدة القيارة.
وأضاف، أن التنظيم أعدم 17 من قادته رمياً بالرصاص لهروبهم من معارك القيارة، في ساحة وسط منطقة الشورى في مدينة الموصل.
من جهة أخرى قال الناطق باسم الداخلية سعد معن في بيان، إن «شرطة الأبار ألقت ألقبض على ثلاثة «دواعش» من بينهم عربي الجنسية من قبل أفواج طوارئ حماية الطرق الخارجية قاطع 70 كلم عندما حاولوا التعرض للدوريات الأمنية في القاطع». مؤكداً أنه «تم التصدي لهم بقوة، ما أجبرهم على الفرار ومن ثم تمت مطاردتهم بعمق الصحراء وألقي القبض عليهم وصودرت المركبة التي كانوا يستقلونها».
وأكد قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن «طيران التحالف الدولي قصف وكراً للإرهابيين في منطقة البوعلي الجاسم شمال الرمادي، أسفر عن تدميره بالكامل»وأضاف، أن «القصف أسفر عن مقتل ثمانية إرهابيين من «داعش» وتدمير مستودع للأسلحة بالقصف أيضاً».
إلى جانب ذلك قال مصدر عسكري رفيع في قيادة الفرقة السابعة بمحافظة الأنبار، إن «قصفاً للتحالف الدولي استهدف رتلاً لمركبات تنظيم داعش في قرية الطسية شمال ناحية البغدادي غرب الرمادي، ما أسفر عن تدمير ست مركبات وقتل من فيها». وأضاف المصدر، أن «القصف جاء بالتنسيق مع الفرقة السابعة وأسفر عن إلحاق خسائر مادية وبشرية بصفوف التنظيم».
وفي العاصمة بغداد قال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان، إن «قوة أمنية تابعة اللواء 22 تمكنت خلال جهد استخباري مميز وعن طريق نصب كمين على ضوء معلومات استخبارية في منطقة الغزيلة ضمن قاطع الطارمية من قتل إرهابيين اثنين يرتديان أحزمة ناسفة».
وقتل خمسة أشخاص وأصيب حوالي 13 بجروح في هجومين انتحاريين بأحزمة ناسفة استهدفا بالتزامن حاجز تفتيش للشرطة وسوقاً في منطقة الشعلة في شمال بغداد وتبناه تنظيم «داعش».
وكانت قيادة العمليات المشتركة في العراق أعلنت أمس عن إحباط أربع هجمات بالأحزمة الناسفة كان مخططاً لها أن تنفذ في العاصمة العراقية. وذكرت القيادة في بيان أن «الاستخبارات العسكرية العراقية نفذت عملية استباقية تمكنت من خلالها من إجهاض أربع عمليات انتحارية بأحزمة ناسفة كان مخططا لها أن تنفذ في بغداد» وأوضح البيان أن «جهوداً استخبارية دقيقة أدت إلى إلقاء القبض على الانتحاريين والأحزمة الناسفة في بغداد وما زالت المتابعة مستمرة في مداهمة الأهداف الأخرى التي تم اكتشافها».
"الخليج الإماراتية"

إحباط خطة «داعش» لتأسيس «ولاية» تابعة في المغرب

إحباط خطة «داعش»
أحبطت السلطات المغربية مخططاً إرهابياً كان يستهدف تشكيل ولاية تابعة لما يعرف باسم «تنظيم الدولة الإسلامية في المغرب» (داعش). وأفاد بيان أصدرته وزارة الداخلية أمس، أن حوالى 52 مشتبهاً بهم اعتقلوا على خلفية رصد تحركات «تهدف إلى زعزعة أمن البلاد واستقرارها»، سيحالون على القضاء، بمجرد انتهاء تحقيقات يُشرف عليها «المكتب المركزي للأبحاث القضائية» التابع لإدارة الاستخبارات الداخلية، وضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بإشراف الادعاء العام.
وبدا أن «داعش» كان يُعد لتفجيرات تستهدف مؤسسات رسمية واغتيال مسؤولين أمنيين وعسكريين وسياح أجانب وأماكن ترفيه في مدن مغربية مختلفة» كما أفاد بيان رسمي.
وجاء في التحريات أن السلطات الأمنية نفذت «خطة استباقية منذ التاسع عشر من تموز (يوليو) الجاري شملت أشخاصاً من ذوي الميول الإرهابية، قدرت أعدادهم بحوالى 143 شخصاً، تم اعتقال 52 منهم احترازياً».
ووصف بيان أصدرته وزارة الداخلية المعتقلين أن الموقوفين «من مستويات قيادية» ينشطون في مدن مغربية عدة، وكانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية وشيكة، كما استقطبوا عناصر شابة وبعض الأتباع من بين القصر «تم التغرير والزج بهم إلى مناطق التوتر».
وكشفت عمليات التفتيش ودهم منازل الموقوفين، عن العثور على أسلحة ووثائق تطاول أساليب صنع المتفجرات ومنشورات ذات طابع تحريضي، إضافة إلى كميات من الأسلاك الكهربائية والمسامير التي يعتقد أنها تدخل في صنع الأحزمة الناسفة والمتفجرات التقليدية والعبوات الناسفة. وتعتبر المرة الأولى التي يتم فيها إزاحة النقاب عن خطة صنع العبوات الناسفة لأهداف تخريبية.
وشملت المواد المحجوزة بعض السموم ومعطيات عن حرب العصابات داخل المدن، في ظل التأكد من ولاء أحد المتهمين لتنظيم «داعش» وارتباطه بـ «إرهابيين في تيندوف ومنطقة الساحل».
وأشار البيان إلى أن خطة تنفيذ الأعمال الإرهابية كانت أقرب إلى التنفيذ، وتستهدف مؤسسات رسمية واغتيال مسؤولين أمنيين وعسكريين وسياح أجانب» إضافة إلى تخريب مواقع إعلامية تابعة لمؤسسات رسمية، ومهرجانات فنية وأماكن ترفيه في مدن مغربية.
ووصف البيان «الخطة التخريبية» بأنها «خطرة». وأفاد بأن المنهجية الاستباقية مكنت السلطات من تفكيك 159 خليةً إرهابية منذ العام 2002، ضمنها 38 منذ مطلع العام 2013، ذات ارتباطات بتنظيم «داعش».
وهذه هي أكبر مجموعة تعتقل منذ سنوات والأحدث بين عدد من الخلايا التي تقول السلطات إنها رصدت تخطيطها لهجمات داخل المغرب وخارجه.
ووفق وكالة «رويترز» أعلن المغرب «الاستعداد الأمني» منذ عام 2014 عندما سيطر التنظيم الإرهابي على مناطق واسعة في شمال العراق وسورية.
ويقول خبراء أمنيون إن مئات الأشخاص من المغرب وتونس والجزائر، انضموا إلى الحركات الإرهابية في سورية وإن البعض منهم يهددون بالعودة وتأسيس أجنحة إرهابية جديدة في بلدانهم.
ونفذ إرهابيون هجمات على أهداف مغربية عدة كان آخرها في مراكش عام 2011 حيث أسفر انفجار في مقهى عن مقتل 15 شخصاً معظمهم أجانب.
"الحياة اللندنية"

جرح 3 عناصر من قوات الأمن التركية بانفجار سيارة مفخخة

جرح 3 عناصر من قوات
أُصيب ثلاثة عناصر من قوات الأمن التركية، مساء الأربعاء، جراء انفجار سياسة مفخخة عند نقطة تفتيش للشرطة التركية بولاية هكّاري، جنوب شرقي البلاد، حسب معلومات أولية.
وقالت مصادر أمنية إنّ مسحلي المنظمة "بي كا كا" فجّروا سيارة مفخخة استهدفت نقطة تفتيش للشرطة التركية عند مدخل ولاية هكّاري؛ ما أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الأمن.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه جرى نقل عناصر الأمن إلى المستشفى الحكومي المركزي بالولاية، وأن القوات التركية بدأت عملية في المنطقة للقبض على منفّذي الهجوم الإرهابي.
"العرب اليوم"

انفجار قرب مكتب للهجرة في ألمانيا

انفجار قرب مكتب للهجرة
قالت وسائل إعلام ألمانية أمس الأربعاء: إن انفجارًا، ناجم عن حقيبة في داخلها عبوات بخاخة مليئة بالهواء المضغوط، وقع قرب مكتب للهجرة جنوبي البلاد.
وذكرت إذاعة «بايرشر روندفونك» الألمانية أن انفجارًا وقع قرب مكتب للهجرة في بلدة تسيرندورف قرب مدينة نوريمبرغ امس الأربعاء، مضيفة أنه لم يعرف بعد ما إذا كان هناك أي ضحايا.
وأضافت الإذاعة، على موقعها الإلكتروني، أن حقيبة بها مادة متفجرة انفجرت.
ويأتي الانفجار بعد سلسلة هجمات ضربت مناطق عدة في ألمانيا في الأيام الماضية. 
وخلفت الهجمات التي شهدتها ألمانيا منذ 18 يوليو الجاري 15 قتيلاً، بينهم أربعة مهاجمين، وعشرات المصابين.
ويقول مسؤولون ألمان إن اثنين من المهاجمين على صلة بجماعات متشددة. واثنان من المهاجمين الخمسة دخلوا ألمانيا حديثًا، وجاء أحدهما من سوريا والآخر إما من أفغانستان أو باكستان.
وأدى ذلك إلى زيادة المخاوف من حجم الهجرة الذي لا سابق له، بعد دخول مليون لاجئ لألمانيا العام الماضي.
"الأيام البحرينية"

المملكة تدين تفجيرات فرنسا والصومال

المملكة تدين تفجيرات
عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة وبأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي شهدته بلدة سانت إتيان دو روفراي في منطقة نورماندي شمال فرنسا، واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف محيط مطار مقديشو، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي وقوات أمنية خاصة ومدنيين.
وأكد المصدر أن العمل الإرهابي الذي شهدته بلدة سانت إتيان دو روفراي الفرنسية الجبان يرفضه الدين الإسلامي الحنيف الذي أوجب حماية دور العبادة ونهى عن انتهاك حرمتها، كما ترفضه بقية الأديان والقيم والمبادئ الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية.
وختم المصدر تصريحه بتقديم التعازي لأسرة الضحية ولحكومة وشعب جمهورية فرنسا الصديقة.
كما قدم المصدر تعازي المملكة لأسر الضحايا ولجمهورية الصومال الشقيقة حكومة وشعبا والاتحاد الإفريقي، والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدا تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية الصومال الشقيقة.
"الوطن السعودية"

دعم السودان يقلص النفوذ الإيراني في القرن الإفريقي

دعم السودان يقلص
ذكرت مصادر دبلوماسية مطلعة ان القمة السعودية السودانية التي عقدت بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير، في طنجة، تطرقت الى مستقبل التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي وصفته المصادر بأنه يشكل منعطفاً مهماً في الحرب على «داعش» والمنظمات الإرهابية.
وقال السفير السعودي في الخرطوم فيصل بن معلا إن الملك سلمان بن عبد العزيز يولي اهتماما بالعلاقات مع السودان، لتصبح مثالاً للعلاقات العربية العربية، فيما قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية السابق في مجلس الشورى السعودي د. طلال ضاحي إن السعودية والسودان يرتبطان بعلاقات استراتيجية وحيوية، مشيرا الى أن السودان يمثل الآن العمق والظهير الإفريقي والعربي والإسلامي القوي للرياض، في وقت تواجه فيه المملكة العربية السعودية تحديات أمنية، وتهديدات إيرانية متصاعدة في اليمن وسوريا والعراق. وأضاف ضاحي ان السودان ذو موقع استراتيجي مهم، وان تأمين دعمه يقلص النفوذ الإيراني بالقرن الإفريقي ومحيطه، ما يفسر كثافة القمم السعودية السودانية، منذ بدء عاصفة الحزم، حيث تلعب القوات البرية السودانية دورا قابلا للنمو والتطور في اليمن.
ويذكر أن إيران تسعى لاستغلال السودان لبسط نفوذها في المنطقة الأفريقية والساحل الأفريقي للبحر الأحمر الذي تحتاجه كمنطقة لعبور السلاح إلى الحوثيين ومجموعات أخرى موالية لها. وقد ساعدت الحروب الأهلية والحصار الاقتصادي المفروض من الولايات المتحدة إيران في مسعاها، إلا أن الخرطوم تلافت ذلك لصالح علاقاته مع السعودية وبقية دول الخليج.
"البيان الإماراتية"

اعتقال قائد جهادي خطط لشن هجمات إرهابية في مالي

اعتقال قائد جهادي
قوات الأمن في مالي ألقت القبض على أحد كبار قادة تنظيم أنصار الدين الجهادي والذي شارك في هجمات عدة ضد مواقع القوات المسلحة
اعتقلت قوات الامن في مالي قائد كتيبة تابعة لتنظيم "انصار الدين" الجهادي قرب منطقة نامبالا (وسط) حيث ادى هجوم ضد الجيش الى مقتل 17 جنديا في 19 يوليو، بحسب ما اعلنت مصادر امنية.
وأعلنت جماعة أنصار الدين مسؤوليتها عن هجوم الأسبوع الماضي عندما أطلق مسلحون النار على مواقع للقوات وأحرقوا أبنية ونهبوا متاجر مما أسفر عن مقتل 17 جنديا ماليا وإصابة 35 في قاعدة للجيش بمدينة نامبالا بوسط البلاد.
وقال ضابط في مخابرات أمن الدولة ليل الثلاثاء الاربعاء ان "قواتنا الخاصة محمود باري الملقب أبو يحيى"، وهو أحد "كبار قادة" تنظيم "انصار الدين".
وقال موديبو نعمان تراوري المتحدث باسم الجيش إن أجهزة أمن الدولة ألقت القبض على القيادي محمود باري الملقب بأبي يحيى بينما كان يسافر على طريق بين نامبالا ومدينة دوجوفري. وأضاف تراوري "هو مقرب من إياد أغ غالي زعيم أنصار الدين" مشيرا إلى أن باري خطط أيضا هجوما على بلدة نارا أسفر عن مقتل 12 شخصا.
واكدت مصارد امنية عدة هذه المعلومات، موضحة ان الشخص المعتقل من الجنسية المالية، وانه "أمير" كتيبة "أنصار الدين". واضافت ان اعتقاله تم أثناء محاولة انتقاله الى العاصمة باماكو.
وأوضح الضابط في مخابرات أمن الدولة "هو الان بين أيدي عناصرنا الذين يعملون على نقله الى باماكو حيث سيتم الاستماع الى أقواله"، مضيفا أن الموقوف "شارك في هجمات عدة ضد مواقع القوات المسلحة المالية" منذ العام 2015 وحتى الان.
واوضح مصدر امني مالي اخر ان اعتقاله تم "بين نامبالا ودوغوفري" في منطقة سيغو (وسط). واضاف ان ابو يحيى شارك "على الارجح" في الاعتداء على الجيش المالي في نامبالا في 19 يوليو. واشار الى ان "القوات الخاصة في جهاز الاستخبارات كانت تبحث عنه منذ ايام في المنطقة".
وفي 19 يوليو أعلنت الحكومة المالية مقتل 17 جنديا ماليا وجرح 35 آخرين في ما وصفته بالـ"هجوم الإرهابي المنسق" ضد معسكر للجيش في نمبالا يقع على بعد اكثر من 510 كيلومترات من العاصمة باماكو وهو ثاني اكبر معسكر للجيش المالي في منطقة سيغو. وتبنت الهجوم مجموعتان، إحداهما جهادية والأخرى من اتنية "فولاني".
وتدخلت قوات فرنسية في 2013 لطرد المقاتلين الإسلاميين الذين اختطفوا انتفاضة للطوارق للسيطرة على شمال مالي. لكن على الرغم من نشر 11 ألفا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد منذ ذلك الحين زاد انعدام الأمن ولا يزال المتشددون يشنون هجمات متكررة في جميع أنحاء البلاد الصحراوية الشاسعة.
"العرب اللندنية"

كنيسة القسيس المذبوح ساهمت في بناء مسجد

كنيسة القسيس المذبوح
قبل 20 سنة قدمت كنيسة سانت اتيان دو روفراي التي ذبح تنظيم “داعش” قسيسها العجوز أول من أمس، أرضاً من أوقافها بالرعية الكاثوليكية في بلدة تابعة بالشمال الفرنسي لمدينة روان الكبرى كانت مهمة جداً، لأنها المعبر الوحيد إلى أرض ثانية رغب مسلمو البلدة في منتصف التسعينات ببناء مسجد لهم عليها. وذكر موقع “العربية نت”، أمس، أن المسلمين وجدوا أن الأرض تعترضهم لأن الوصول إلي المسجد بعد الانتهاء من بنائه “لن يتم إلا عبر طريق تمر على تلك الأرض”، لذلك قدمتها الكنيسة “هدية” لمن جمعوا تبرعات وبها بنوا مسجد يحيى ودشنوه منذ 16 سنة. ويقع المسجد في قلب حي تتكدس فيه المنازل ويمر بجواره قطار مزعج الصوت يصل إلى من يؤدون الصلاة فيه فيعكر عليهم صفوفهم على ما يبدو. 
"السياسة الكويتية"

شارك