الحكومة المصرية تنفي استلام أي طلب لجوء من كولن/ الأسد وحلفاؤه يحكمون قبضتهم على حلب ويعلنون فتح معابر آمنة / الجيش السوري يفرض سيطرته على أهم معاقل "جبهة النصرة" شمال حلب
الخميس 28/يوليو/2016 - 06:35 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف العربية والعالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي، مساء اليوم الخميس الموافق 28-7-2016.
الجيش اليمني يسيطر على مواقع استراتيجية شرق صنعاء
تخوض قوات الجيش والمقاومة منذ أشهر في صنعاء معارك عنيفة في مديرية نهم، استطاعت من خلالها السيطرة على العديد من مناطق المديرية التي كانت في قبضة الحوثيين وقوات صالح.
سيطرت القوات الحكومية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على مواقع استراتيجية كانت في قبضة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بمديرية نهم، شرق صنعاء.
وقال عبدالله الشندقي، الناطق باسم مقاومة صنعاء: إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية سيطرت على جبلي ظافر والقذاف، والتباب المحيطة بهما، بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح في منطقة “يام”.
وأشار الشندقي إلى مقتل تسعة من ميليشيا الحوثي وصالح، وجرح العشرات، فيما قتل أحد رجال الجيش وجرح ثلاثة آخرون خلال تلك الاشتباكات.
وأوضح الشندقي أن الاشتباكات ما تزال مستمرة بين الطرفين في عدد من جبهات المديرية حتى الآن، وسط قصف مدفعي من قبل رجال الجيش والمقاومة على منطقة ضبوعة التي تراجعت اليها عناصر “المليشيات”.
ومنذ أشهر تخوض قوات الجيش والمقاومة في صنعاء معارك عنيفة في مديرية نهم، استطاعت من خلالها السيطرة على العديد من مناطق المديرية التي كانت في قبضة الحوثيين وقوات صالح.
(وكالات)
تنظيم القاعدة يحرج النصرة ويدفع بمقاتليها لمبايعة البغدادي
فتح إعلان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بشأن التضحية بالروابط التنظيمية مع جبهة النصرة – فرع تنظيم القاعدة في سوريا- المجال أمام العديد من التساؤلات حول جدية العلاقة بين الطرفين.
وكان الظواهري قد أبلغ جبهة النصرة في تسجيل صوتي أذيع، اليوم الخميس، أن بوسعها التضحية بالروابط التنظيمية مع القاعدة إذا كان ذلك لازمًا للحفاظ على وحدتها ومواصلة المعركة في سوريا.
الدكتور مروان شحادة وهو باحث متخصص في الجماعات الإسلامية، أكد في حديثه لـ”إرم نيوز” أن تنظيم القاعدة يحاول الترويج لنفسه من خلال هذا اعلان ودفع مقاتلي الجبهة بالذهاب لمبايعة تنظيم “داعش” وأميرها أبوبكر البغدادي، عقب الاجتماع الذي عقد في إدلب السورية من قبل قيادات التنظيم لإعلان فك الارتباط عن تنظيم القاعدة.
وأشار شحادة إلى أن عملية الانفصال ستفقد جبهة النصرة معناها وستدفع بالعديد من مقاتليها للذهاب إلى تنظيم داعش للقتال ضمن أيدولوجية السلفية الجهادية التي يتباها تنظيم “داعش”.
وأضاف أن سبب الإعلان بهذه الطريقة جاء لانقطاع الاتصالات بين الطرفين، والهدف منه مخاطبة الأفراد وليس القيادات التي اتفقت على الانفصال وفك الارتباط.
وتعتبر جبهة النصرة أقوى فصيل معارض لكل من الرئيس بشار الأسد وتنظيم داعش في سوريا.
وتشكلت جبهة النصرة بعد قليل من انتفاضة على الأسد عام 2011. وحظيت الجبهة في بادئ الأمر بدعم تنظيم داعش الذي سيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق ثم انفصلت عنه عام 2013.
وأدرجت الولايات المتحدة جبهة النصرة على قائمة المنظمات الإرهابية وفرض عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات رغم أنها كثيرًا ما تقاتل إلى جانب جماعات المعارضة الرئيسية المدعومة من واشنطن وحلفائها العرب.
من جانبه، قلل الكاتب والخبير في الجماعات الإسلامية حسن أبوهنية من إعلان “فك الارتباط” كون العلاقة بين القاعدة والنصرة منذ عام 2013 كانت متأرجحه ومرتبكة، وألمح أمير التنظيم أيمن الظواهري في عدة لقاءات إلى أن العلاقة تتجه نحو الانفصال.
وقال أبوهنية إن تنظيم جبهة النصرة حاول إعلان انفصاله أكثر من مرة، لكن حسابات الربح والخسارة على الأرض من حيث عدد المقاتلين والتوجهات الثلاث المختلفة داخل التنظيم حالت دون ذلك.
وحول علانية التواصل والعلاقة بين التنظيم والنصرة، أكد أبوهنية أن التطورات الميدانية على الأرض وخاصة فيما يتعلق بالتدخل الروسي تحتم على النصرة توضيح موقفها من تنظيم القاعدة للملمة الأوراق.
من جهته، قال الباحث أيمن جواد التميمي بمنتدى الشرق الأوسط -وهو معهد أبحاث أمريكي- إن الانفصال الرسمي عن تنظيم القاعدة مع احتمال تشكيل تحالف جديد للمقاتلين بتأييد من التنظيم “ربما يمثل أسوأ نتيجة من المنظور الأمريكي.”
وأضاف أن ذلك سيجعل “استهداف الشخصيات الإرهابية أصعب بكثير حيث ستكون أكثر انغماسًا في التمرد الأوسع.”
وكتب يقول إن تكوين تحالف أكبر بين جبهة النصرة وغيرها من الجماعات “سيؤدي إلى تفكيك سريع وسهل لكثير من الجماعات التي تدعمها الولايات المتحدة بين الثوار السوريين في الشمال.”
وقال نائب أيمن الظواهري زعيم القاعدة في التسجيل الموجه لجبهة النصرة “إن أخوة الإسلام التي بيننا هي أقوى من كل الروابط التنظيمية الزائلة والمتحولة وإن وحدتكم واتحادكم وتآلفكم أهم وأعز وأغلى عندنا من أى رابطة تنظيمية.
وقبل إعلان الظواهري قال تشارلز ليستر الخبير بمعهد الشرق الأوسط إنه رغم مطالبة المعارضة السورية الدائمة لجبهة النصرة بالانفصال عن تنظيم القاعدة لا يبدو أن القوى الغربية ستغير موقفها من الجبهة.
واقترح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تعاونًا أوثق بين بلاده وروسيا ضد جبهة النصرة يتضمن تبادل المعلومات المخابراتية لتنسيق الضربات الجوية ضد قوات هذه الجبهة.
وكان اتفاق أمريكي روسي جرى مؤخرًا يقضي بتكثيف جهود الدولتين للتصدي لتنظيم داعش وجبهة النصرة، اللذين تعدّهما كلا الدولتين فصيلين إرهابيين، كما أن النصرة مسجلة على قائمة الأمم المتحدة بصفة “حركة إرهابية”؛ نظرًا لارتباطها بتنظيم القاعدة.
(إرم)
سيناريوهات الحرب السعودية الإيرانية في المستقبل
القوات الجوية المتقدمة للسعودية وحليفها الرئيس الإمارات قادرة اليوم على تدمير جميع مرافق الموانئ الإيرانية ومحطات تحميل النفط والصناعات الرئيسة باستخدام الذخائر الموجهة بدقة صوب الهدف، بينما يمكن لإيران أن تمطر ساحل الخليج بصواريخ كثيفة غير موجهة.
بينما يتصاعد التوتر بين المملكة العربية السعودية وإيران، تتزايد التكهنات بشأن أساليب المواجهة المسقبلية بين البلدين بعيدًا عن الحروب التقليدية المفتوحة.
ونشرت مجلة “فورين” بوليسي الأمريكية مقالاً للكاتب مايكل نايتس، -الذي وصفته بأنه أفضل كاتب عمود متخصص بالشؤون العسكرية- تناول فيه التوقعات بشأن الحرب السعودية الإيرانية.
وقال نايتس في مستهل مقاله: “عندما سئلت عن كيف تبدو الحرب السعودية – الإيرانية، كان ردي الفطري هو مطالبة القارئ بأن ينظر من حوله، لأن تلك الحرب تحدث بالفعل”.
ومثلما أشار المتنبئ بالمستقبل، وليام غيبسون “المستقبل هنا بالفعل – هو فقط لم يتم توزيعه بالتساوي”، بالفعل، المملكة العربية السعودية وإيران يقاتلان وكلاء بعضهم البعض، وبشكل غير مباشر يقاتلان مستشاري وقوات بعضهما البعض في اليمن وسوريا والبحرين، والمنطقة الشرقية الشيعية في المملكة.
ومن المرجح أن ما يدور الآن مماثل لما سيحدث في المستقبل، غير أن الوتيرة الحالية ستزداد قوة، وفي نهاية المطاف تمتد لتأخذ شكل صدام مباشر وحاد، ثم تتراجع مرة أخرى إلى مستوى الحروب بالوكالة على أراضي شعوب أخرى.
وبحسب الكاتب، فإن الأسلوب المفضل والمتبع للصراع سيكون الحروب بالوكالة طويلة الأمد.
وأظهرت القيادة في طهران منذ حربها المدمرة، التي استمرت ثماني سنوات ضد العراق، الأولوية القصوى للعمل من خلال وكلاء مثل حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية العراقية، وحماس في فلسطين.
ورغم افتقارها لجيش قوي يعزز من تواجدها لجأت السعودية هي الأخرى لاستخدام الحرب بالوكالة لتسديد ضربات موجعة ضد أعدائها، كما هو الحال في الحرب الأهلية اليمنية 1962-1970 وضد السوفييت في أفغانستان.
وأشار الكاتب إلى أن دعم إيران القوي للميليشيات الشيعية يمثل أكبر دليل على ذلك.
فقد تدرج حزب الله اللبناني ليصبح ركيزة أساسية لإظهار قدرات إيران الانتقامية ضد إسرائيل، كما استجاب مؤخرًا لدعوة إيران لتوفير قوات برية يُعتمد عليها، وذلك لدعم نظام بشار الأسد في سوريا.
ولا يعد حزب الله اللبناني ميليشيا، فلديه صواريخ – زلزال 1 – القادرة على ضرب تل أبيب.
ولديه مخزون كبير من الصواريخ المتطورة المضادة للدبابات وقنابل خارقة (EFP) وعبوات ناسفة قادرة على اختراق أي دبابة إسرائيلية.
كما قامت إيران بتزويد حزب الله بصواريخ متقدمة مضادة للسفن C-802 ، والتي أصابت سفينة حربية إسرائيلية بالشلل في العام 2006، كما زودتها مؤخرا بصواريخ مضادة للسفن أكثر تقدما.
والآن يبدو أن إيران زودت حلفاءها الشيعة الحوثيين بصواريخ C-802، التي سبق واستخدمت في عدد من الهجمات على سفن حربية تابعة للإمارات في الحرب التي قادتها السعودية في اليمن.
وألحق الحوثيون أضرارا جسيمة بالجيش السعودي، مدمرين العشرات من الدبابات الأمريكية وغيرها من المركبات المدرعة، باستخدام صواريخ مضادة للدبابات والتي قدمتها لهم ايران. وأسقطوا صواريخ سكود على قواعد عسكرية عميقة داخل المملكة.
وفي العراق، قامت إيران بتزويد الميليشيات بدعم جوي ومدفعية ومعدات حربية إلكترونية وبالدعم الطبي اللازم. وتمكنت ميليشيا بدر، وهي أكبر ميليشيا شيعية في العراق، من خوض المعركة كفصيل عسكري في النظام الإيراني خلال الحرب بين إيران والعراق.
وهو الفصيل الذي يقود الآن أكبر مؤسسة أمنية في العراق ووزارة الداخلية ذات النصف مليون عنصر، ويتم تشكيل الميليشيات الشيعية على هيئة وزارة على غرار الحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
والكتلة الإيرانية هي الأكثر مدعاة للقلق بالنسبة للمملكة العربية السعودية، فهم يظهرون تجاهلاً لـ “خطوط حمراء” طويلة الأمد مع البحرين والمنطقة الشرقية للسعودية الغنية بالنفط.
وفي العام 2011 قامت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بنشر العشرات من دبابات القتال وناقلات الجند المدرعة في البحرين.
ويبدو أن هذا التحرك القوي أزعج طهران، ما أدى إلى سعي إيران لاغتيال عادل الجبير، السفير السعودي لدى الولايات المتحدة.
وفي العام الماضي يبدو أن إيران كانت تتصرف بتهور في البحرين والمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. فعملت الميليشيات الشيعية العراقية مثل بدر والمنشقة عن كتائب حزب الله مع الخلايا المدعومة من ايران في البحرين والمنطقة الشرقية على استيراد ذخائر المتفجرات المتقدمة المخترقة للدروع بأعداد كبيرة بقصد إعطاء الجاليات الشيعية القدرة على الدفاع عن ذاتها ضد أية حملات عسكرية محتملة من قبل السعودية.
ومما لاشك فيه أن التغيير في قواعد اللعبة من قبل طهران هو أحد الأسباب التي دفعت الحكومة السعودية مؤخرًا لتنفيذ حكم الإعدام بحق المنشق الشيعي الشيخ نمر النمر.
وقال الكاتب إنه قبل فترة طويلة من الضجة الحالية، أقامت المملكة العربية السعودية ودول الخليج السنية الأخرى شبكة خاصة من الوكلاء العسكريين. وكان المستفيد الرئيس الأول من الدعم العسكري الخليجي الحكومة اللبنانية المدعومة سعوديا.
فقد أرسلت الإمارات 9 مروحيات مسلحة من طراز SA-342L لمساعدة الحكومة اللبنانية على سحق تنظيم فتح الإسلام التابع للقاعدة في مخيم نهر البارد في طرابلس في مايو 2007.
وفي العام 2009، بعد عام من دعوة العاهل السعودي الملك عبد الله الولايات المتحدة إلى “قطع رأس الأفعى” بقصف إيران، بدأت الرياض حملة عسكرية لمدة 9 أسابيع ضد المتمردين الحوثيين في شمال اليمن، وخسرت 137 جندياً.
وتسبب هذا في تكثيف المملكة العربية السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة التدريبات والرواتب والعربات المدرعة والأسلحة، للميليشيات المناهضة للحوثيين في شمال اليمن.
والآن دول الخليج وحلفاء آخرون مثل باكستان والصومال تمثل القوات الجديدة بالوكالة في اليمن، والتي تعمل على المساعدة في الحملة العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين.
وتساءل الكاتب: “والآن ما الذي سيحدث؟ ستختبر السعودية وإيران بعضهما وستؤذي كل منهما الأخرى، ولكن دون خوف من تدمير أي منهما للأخرى”.
وبحسب الكاتب، ستبدأ إيران بإثارة العنف في المنطقة الشرقية والبحرين، وستبذل قصارى جهدها لمحاربة وصول أي إمدادات إلى اليمن عن طريق البحر من خلال الدعم الساحلي للحوثيين ببطاريات صاروخية.
أما المرحلة التالية في الحرب العربية السعودية مع إيران فستكون بتكثيف حرب الوكالة في سوريا. فعلى الأرض، تخطط الرياض لنقل معركتها الرئيسة ضد إيران.
وقد أشار وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في آذار/ مارس 2012 الى أن “تسليح المعارضة السورية يعد واجباً.” وبالفعل فإن الدعم السعودي والقطري والتركي سمح للمتمردين شمال غرب سوريا بإلحاق خسائر فادحة في القوات الموالية لبشار الأسد، باستخدام الصواريخ المضادة للدبابات.
ومن المحتمل أن تكون الصواريخ المضادة للطائرات هي الخيار القادم.
ويبدو أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة تتراجع عن الحرب الأخلاقية الغامضة غرب الفرات في سوريا، حيث أن المعارضة الرئيسة لتنظيم داعش والأسد تتشكل من سلفيين راديكاليين؛ الأمر الذي يبقي الدول الغربية بعيدة، لكن هذا ما كانت تقوم به السعودية في اليمن منذ نصف عقد.
ويبدو أن الرياض تنظر الآن لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية باعتباره الشر الأهون، مقارنة بالحوثيين في اليمن المدعومين من إيران.
وعلى الرغم من أن المملكة العربية السعودية وإيران لايوحيان بوجود حرب تقليدية مفتوحة بينهما – إلا أن ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان أسماه بـ”الكارثة الكبرى” – فهناك احتمال لمناوشات حدودية على طول الحدود الساحلية المشتركة المحايدة لدول الخليج. فحقول الغاز المشتركة والجزر المتنازع عليها هي نقاط تتسبب في مناوشات دائمة.
من جهتها قد تختبر إيران صواريخ على مقربة من الممرات البحرية وسواحل الخليج. وقد تبدأ دوريات جوية لاختبار بعضها البعض، وحدث ذلك خلال الحرب بين إيران والعراق على طول ما يسمى “بخط فهد” ، حتى نجحت مروحية سعودية في اعتراض اثنتين من الطائرات المقاتلة الإيرانية في العام 1984 وأسقطتهما.
ويمكن لإيران أن تقوم بتحرشات انتقامية بطريقة السن بالسن، مستخدمة الألغام البحرية بالطرق التجارية. (وكانت إيران قد لجأت لهذا التكتيك في الثمانينيات من القرن الماضي). أما الحرب الإلكترونية فهي السلاح المحتمل لكلا الجانبين أيضاً.
إيران ودول الخليج مسلحون بقوة لأبعد الحدود عما كانوا عليه أثناء حرب العراق وإيران، فالقوات الجوية المتقدمة للسعودية وحليفها الرئيس الإمارات قادرة اليوم على تدمير جميع مرافق الموانئ الإيرانية ومحطات تحميل النفط والصناعات الرئيسة باستخدام الذخائر الموجهة بدقة صوب الهدف.
كما يمكن لإيران أن تمطر ساحل الخليج بصواريخ كثيفة غير موجهة، والتركيز على استخدام الصواريخ بعيدة المدى الموجهة أكثر من أي وقت مضى.
وفي العام 1988 تم تدمير البحرية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة في يوم واحد من القتال – في عملية سميت بفرس النبي.
والضغط على زر حرب مداها يوم أو يومان سيكون بمثابة تذكير لكلا الجانبين لتجنب الخوض في الصراع المباشر والحفاظ على استمرار الحرب بمناطق محددة لأطراف ثالثة سيئة الحظ.
(إرم)
الأسد وحلفاؤه يحكمون قبضتهم على حلب ويعلنون فتح معابر آمنة
وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو يقول إن جيشي البلدين سيفتحان 3 ممرات لخروج المدنيين الراغبين في مغادرة المدينة.
أحكمت قوات موالية للحكومة السورية قبضتها حول حلب، اليوم الخميس، فيما أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أن جيشي روسيا وسوريا سيبدآن “عملية إنسانية على نطاق كبير” في حلب لمساعدة السكان “الذين أصبحوا رهائن لدى الإرهابيين.”
وقال شويجو في تصريحات بثها التلفزيون، “إن جيشي البلدين، سيفتحان 3 ممرات لخروج المدنيين الراغبين في مغادرة المدينة” مضيفاً “أن معبرًا رابعًا سيفتح للمتشددين إلى الشمال من المدينة بالقرب من طريق الكاستيلو الذي استعاد الجيش السيطرة عليه في الآونة الأخيرة.
وفي السياق ذاته نقل التلفزيون السوري الرسمي عن محافظ حلب قوله إن ثلاثة معابر إنسانية سيجري فتحها للسماح للمدنيين بمغادرة المدينة.
ومازال نحو ربع مليون مدني يعيشون في أحياء في شرق حلب يسيطر عليها المعارضون أي أنهم عمليًا تحت الحصار منذ أن قطع الجيش والقوات المتحالفة معه الطريق الأخير المؤدي إلى تلك الأحياء في أوائل يوليو/ تموز الجاري.
كما عرض الرئيس السوري بشار الأسد عفوًا لكل المعارضين الذين سيقررون تسليم أنفسهم خلال ثلاثة شهور.
وقال في تصريحات بثها التلفزيون “بالنيابة عن رئيس روسيا الاتحادية نبدأ اليوم عملية إنسانية على نطاق كبير بالاشتراك مع الحكومة السورية لمساعدة المدنيين في حلب.”
وقال الجيش السوري يوم الأربعاء إن طائراته ألقت آلاف المنشورات على أحياء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة طالب فيها المدنيين بالتعاون معه في حين دعا المقاتلين إلى الاستسلام.
وأظهرت صورة لما بدا أنه أحد المنشورات خريطة لحلب تحمل عنوان “معابر الخروج الآمن من مدينة حلب” وعليها أربع نقاط خروج من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
ومنذ صيف العام 2012 قسمت حلب – كبرى المدن السورية قبل بدء صراع مستمر منذ خمسة أعوام – بين قوات الحكومة والمعارضة. وربما تمثل استعادة السيطرة على المدينة أكبر نصر يحرزه الأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد.
واستعاد الجيش مدعومًا بقوات متحالفة معه وضربات جوية من طائرات سورية وروسية مزيدًا من المناطق الواقعة على الحافة الشمالية من المدينة حول طريق الكاستيلو المؤدي إلى خارج حلب وشمالا باتجاه تركيا.
وقال التلفزيون السوري إن الجيش أحرز تقدمًا في حي بني زيد الواقع على الجزء الجنوبي لطريق الكاستيلو. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الموالية للحكومة سيطرت تمامًا على هذا الحي.
وأكد مصدر تابع للمعارضة تقدم الجيش. وقال إن القوات الكردية من حي الشيخ مقصود القريب استغلت كذلك القتال لإحراز تقدم داخل مجمع سكني في بني زيد.
وقال زكريا ملاحفجي من جماعة (فاستقم) التي تتخذ من حلب مقرًا لها، إن هناك انسحابًا للمعارضة لكن لم يستسلم أحد.
(وكالات)
مصر.. علماء الأزهر يرفضون خطبة الجمعة التي تكتبها الحكومة
مبادرة خطبة الجمعة الموحدة اُطلقت من قبل وزارة الأوقاف المصرية لتواجه موجة انتقادات للخطوة الحكومية الطامحة لإحكام قبضة الدولة على الخطاب الديني مؤخرًا
قال مجلس هيئة كبار علماء الأزهر، الأربعاء بأن إعطاء الأئمة خطب جمعة مكتوبة مسبقاً سيتسبب بإصابة تفكير الأئمة بـ”السطحية”.
وأكدت أبرز مؤسسة دينية في العالم الإسلامي، في تصريح صحفي، أن إعطاء خطباء الجمعة نصوصاً مكتوبة مسبقاً لقراءتها على مسامع المصلين ستعرقل جهود معالجة التطرف بدلاً من أن تساعدها.
ويأتي رفض شيوخ الدين للمقاييس الحكومية جديدة لتوحيد خطبة الجمعة، مع ارتفاع وتيرة الأعمال التحريضية المرتبطة بالمسلمين، بينما لام هؤلاء الحكومة بالقول بإن خطوة كهذه قد “تجمد” تطوير الخطاب الديني.
وأضاف المجلس في تصريحه “سيجد الإمام نفسه غير قادر على المناقشة، المناظرة، والرد على الأفكار (المتطرفة) وتحذير الناس منها”.
وأطلقت مبادرة خطبة الجمعة الموحدة من قبل وزارة الأوقاف المصرية، الجهة الحكومية المنظمة لشؤون المساجد ودور العبادة في البلاد، لتواجه موجة انتقادات للخطوة الحكومية الطامحة لإحكام قبضة الدولة على الخطاب الديني مؤخراً.
وفي ذات السياق، قام وزير الأوقاف المصري مختار جمعة في وقت سابق من هذا الشهر بإعطاء أول خطبة جمعة مكتوبة مسبقاً في محاولة لتقديم نموذج لأئمة الدولة. ودافع عن هذه الخطوة بالقول إنها تهدف لتصفية التطرف والترويج للتجديد الديني.
ووفقاً للخطة المعدة لذلك، شكلت لجنة من علماء الدين العاملين لدى الدولة لكتابة خطبة الجمعة للأئمة ليقوموا بدورهم بقراءتها حرفياً كما هي. وقال جمعة إن الحكومة قد تقوم بتجهيز 54 خطبة تغطي الـ52 أسبوعاً في السنة بالإضافة للعيدين، وبأن هناك خطة لكتابة 270 خطبة تغطي مدة 5 سنوات.
وستقوم لجنة وزارية تراقب وتتابع المساجد بإعداد تقرير حول أداء الأئمة في أنحاء البلاد.
وفي الرد على اعتراض الأزهر، قال المتحدث باسم وزارة الأوقاف جابر طايع ،إن الوزارة ستستمر “بتعميم” الخطب المكتوبة وتستكمل عقد اللقاءات لشرح آلية التطبيق، “بدون فرض ذلك”. مضيفاً “أن الهدف من الخطب المكتوبة هو إنهاء حالة (الفوضى) التي تصيب الخطاب الديني حالياً”.
(وكالات)
تنظيم القاعدة يسمح لجبهة النصرة بفك الارتباط
أبلغ تنظيم القاعدة جبهة النصرة في تسجيل صوتي أذيع اليوم الخميس أن بوسعها التضحية بروابطها التنظيمية مع القاعدة إذا كان ذلك لازما للحفاظ على وحدتها ومواصلة المعركة في سوريا.
وجبهة النصرة هي أقوى فصيل معارض لكل من الرئيس بشار الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وأدرجتها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية وفرض عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات رغم أنها كثيرا ما تقاتل إلى جانب جماعات المعارضة الرئيسة المدعومة من واشنطن وحلفائها العرب.
وقال أيمن الظواهري زعيم القاعدة في التسجيل الموجه لجبهة النصرة “إن أخوة الإسلام التي بيننا هي أقوى من كل الروابط التنظيمية الزائلة والمتحولة وإن وحدتكم واتحادكم وتآلفكم أهم وأعز وأغلى عندنا من أي رابطة تنظيمية.
“فوحدتكم واتحادكم ووحدة صفكم تعلو فوق الانتماء التنظيمي والحزبي بل يضحى بلا تردد بتلك الروابط التنظيمية الحزبية إذا تعارضت مع تآلفكم ووحدتكم واصطفافكم في صف واحد كالبنيان المرصوص في مواجهة عدوكم العلماني الطائفي وتتواطأ معه الحملة الصليبية المعاصرة.”
وكان اتفاق أمريكي روسي جرى مؤخرًا يقضي بتكثيف جهود الدولتين للتصدي لتنظيم داعش وجبهة النصرة اللذين تعدّهما كلا الدولتين فصيلين إرهابيين، كما أن النصرة مسجلة على قائمة الأمم المتحدة بصفة “حركة إرهابية”؛ نظرًا لارتباطها بتنظيم القاعدة.
(روسيا اليوم)
انفجار عنيف يهز مدينة إب وسط اليمن
الانفجار وقع على بعد حوالي 100 متر من مكان فعالية نظمها الحوثيون في ساحة تابعة للاستاد الرياضي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
هزّ انفجارٌ عنيفٌ، اليوم الخميس، مدينة “إب”، الواقعة تحت سيطرة مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي) وسط اليمن، بحسب مصدر أمني يمني، قال إن أربعة جرحى سقطوا، في الحادث
وأوضح المصدر (فضل عدم كشف هويته لحساسية منصبه) في تصريحاتٍ عبر الهاتف للأناضول، أن “أربعة جرحى(لم يبين هويتهم) سقطوا بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون، قرب الاستاد الرياضي في مدينة إب”.
ولفت أن ”الانفجار وقع على بعد حوالي 100 متر من مكان فعالية نظمها الحوثيون في ساحة تابعة للاستاد الرياضي”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وخلال الفترة الأخيرة، شهدت مدينة إب عاصمة محافظة تحمل ذات الاسم، عدة تفجيرات بعبوات ناسفة خلفت معظمها ضحايا بشرية .
ويسيطر الحوثيون وقوات الرئيس السابق،علي عبد الله صالح، على مدينة إب، منذ أكتوبر/تشرين أول 2014، بعد أسابيع فقط من اجتياحهم العاصمة صنعاء بقوة السلاح.
(وكالات)
قلق بين السوريين في الكويت من تعليمات جديدة تُرحّل المخالفين
يبلغ عدد الوافدين السوريين في الكويت نحو 140 ألف وافد، ويعدون ثاني أكبر جالية عربية في الكويت بعد الوافدين المصريين.
قال مقيمون سوريون في الكويت، اليوم الخميس، إن حالة من القلق سيطرت على الجالية السورية في البلد الخليجي، بعد تداول أنباء عن صدور تعليمات أمنية جديدة، تتضمن ترحيل الوافدين السوريين المخالفين لنظام الإقامة من البلاد.
وكانت وسائل إعلام محلية ومدوّنون على مواقع التواصل الاجتماعي، أشاروا إلى صدور تعليمات مشددة من وزارة الداخلية إلى الإدارة العامة لشؤون الإقامة والإدارة العامة لمباحث الإقامة، تتضمن إلقاء القبض على نحو 4200 وافد سوري، دخلوا البلاد بسمات زيارة عائلية أو تجارية، وظلوا مخالفين لقانون الإقامة بسبب الأوضاع في بلدانهم.
وسأل “إرم نيوز” عشرات السوريين عبر الهاتف والبريد الإلكتروني، عما إذا كانوا قلقين بالفعل من هذه الأنباء، وكانت غالبية الإجابات “نعم”، رغم أنهم أكدوا أن الدوريات الأمنية لا تلقي القبض عليهم لحد الآن، رغم مخالفتهم لشروط الإقامة.
وقال شاب سوري يدعى سامر، إنه سيكون حذرًا من الآن، إلى حين التأكد من صحة صدور مثل هذه التعليمات التي قد تعني ترحيله إلى بلاده، بسبب مخالفته لشروط الإقامة بعد انتهاء مدة الزيارة التي دخل بها البلاد.
وأضاف الشاب الذي رفض الكشف عن اسمه الكامل، إنه سيتجنب المرور في الشوارع الرئيسة التي تتواجد بها دوريات أمنية، ولن يخرج في أوقات متأخرة ليلاً تحسبًا لأي مفاجئة قد تنتهي به في دمشق التي تشهد شأن غالبية المدن السورية معارك مستمرة، منذ نحو 5 سنوات بين قوات الحكومة والمعارضة.
ولم تصدر وزارة الداخلية الكويتية أي تأكيد أو نفي لصدور مثل هذه التعليمات التي قالت صحيفة “الأنباء” الكويتية إنها تتضمن وضع الوافدين السوريين أمام خيارين، الأول هو أن يغادروا إلى وطنهم عن طريق الإبعاد، وفي هذه الحالة لن يسمح لهم بدخول البلاد مجددًا، والخيار الثاني هو تعديل وضعهم القانوني.
وأضافت الصحيفة أن تعديل الوضع سيكون من اختصاص وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد فقط، ويتضمن تمديد طلب الزيارة فقط، ولن يكون هناك تحويل للزيارة إلى إقامة عمل أو غيره، إلا في حالات استثنائية.
وتغض الحكومة الكويتية الطرف عن السوريين المخالفين لنظام الإقامة في البلاد، بسبب صعوبة تجديد جوازاتهم في سوريا أو جلب الأوراق الثبوتية اللازمة التي تتطلبها الإقامة بالكويت، إضافة لإغلاق السفارة السورية في الكويت على خلفية الصراع الذي تشهده سوريا.
ولم تصدر أي إشارة كويتية رسمية، إلى الآن، حول نية البلد الخليجي تغيير سياسته تجاه السوريين، لا بل ترفض الحكومة الكويتية تسمية عدد من الوافدين الجدد لديها باللاجئين، وتقول إنهم في بلدهم الثاني.
لكن بعض السخط بدأ يظهر بشكل واضح بين الكويتيين على مواقع التواصل الاجتماعي من الجرائم التي يتورط بها الوافدون الأجانب، الذين يشكّلون ثلثي سكان الكويت من بين أربعة ملايين نسمة هم كل السكان.
ويبلغ عدد الوافدين السوريين في الكويت نحو 140 ألف وافد، ويعدون ثاني أكبر جالية عربية في الكويت بعد الوافدين المصريين.
(إرم نيوز)
القبض على قيادي من تنظيم داعش في مدينة سرت الليبية
القيادي يدعى عماد عبد الرحمن مقيم منذ سنوات طويلة مع أهله في مدينة سرت وكان يعمل لحسابه الخاص فني تكييف وفتح مقهى بسوق مكمداس وسط سرت.
أكد مصدر أمني القبض على قيادي من تنظيم “داعش” بسرت، يدعى “عماد عبد الرحمن”، وهو فلسطيني الجنسية، إثر هروبه من مدينة سرت، ويعتبر الذراع الأيمن لما يسمى “والي سرت الجزراوي” خلال احتلالهم للمدينة العام الماضي.
وأضاف المصدر في تصريح إلى موقع “بوّابة الوسط” الإلكتروني اليوم الخميس، “إنه جرى القبض بأحد المناطق القريبة من مدينة سرت بعدما تنقل متخفياً عبر عدة قرى”، مشيراً إلى أنه “قد شارك في تصفية أكثر من 10 شبان بالمنطقة السكنية الثالثة بسرت والعديد من عمليات التعذيب وطلب مبالغ مالية لإطلاق سراح مخطوفين من أبناء سرت”.
وأضاف المصدر أن “القيادي في تنظيم داعش عماد عبد الرحمن مقيم منذ سنوات طويلة مع أهله في مدينة سرت وكان يعمل لحسابه الخاص فني تكييف وفتح مقهى بسوق مكمداس وسط سرت.
من ناحية أخرى، أرسلت الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي أمس أربع شاحنات إغاثة محملة بـ1000 سلة تموينية إلى مناطق خط إجدابيا بعد توقف الاشتباكات، وعودة الأهالي إلى مناطقهم.
وقالت مديرة مكتب الاعلام بالهيئة الليبية للاغاثة جليلة الدرسي، إن مدير إدارة الفـروع بالهيئة الليبية للإغاثة عادل أحمد، أشرف على فريق الإغاثة الذي قام بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى مناطق “سي عبد العاطي – سلطان – شط البدين – الجليداية.
(إرم نيوز)
الأسد يصدر مرسومًا بالعفو عن كل مسلح يسلم نفسه
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس 28 يوليو/تموز، مرسوما تشريعيا يقضي بمنح عفو لكل من حمل السلاح وبادر إلى تسليم نفسه وسلاحه.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن المرسوم ينص على أن:
"كل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب، وكان فاراً من وجه العدالة، أو متوارياً عن الأنظار، يُعفى من كامل العقوبة متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة" خلال مدة ثلاثة أشهر.
(سبوتنيك)
الحكومة المصرية تنفي استلام أي طلب لجوء من كولن
نفى رئيس الحكومة المصرية المهندس شريف إسماعيل تلقي القاهرة أي طلبات لجوء من الداعية التركي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية والمتهم بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.
وكان وزير العدل التركي بكير بوزداغ قد قال في وقت سابق، اليوم الخميس، إن هناك معلومات استخباراتية تفيد بمغادرة غولن للولايات المتحدة الأمريكية، وترجح عدة دول كوجهة له من بينها مصر.
يذكر أن نائبا في البرلمان المصري قد قال، الأحد الماضي، إنه قدم بيانا عاجلا للحكومة يطالب فيه بمنح اللجوء السياسي لغولن، ردا على استضافة تركيا لمعارضين مصريين.
وتتهم تركيا الداعية والمعارض فتح الله غولن الذي كان يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في البلاد، الشهر الجاري، وطالبت السلطات التركية الولايات المتحدة تسليم غولن، إلا أن الأخيرة رفضت تسليمه دون إرسال تركيا أدلة وقرائن على ضلوع غولن في الانقلاب.
(فرانس 24)
الجيش السوري يفرض سيطرته على أهم معاقل "جبهة النصرة" شمال حلب
أفاد قائد ميداني لـ "سبوتنيك" أن الجبش السوري فرض سيطرته الكاملة على حي بني زيد، أحد أهم معاقل "جبهة النصرة" شمال مدينة حلب.
الجيش بدأ بدخول حي بني زيد بعد فرار معظم المجموعات المسلحة ليلاً باتجاه حريتان، ومنها إلى ريف إدلب تاركين خلفهم آلياتهم وأسلحتهم الثقيلة.
وأفادت مصادر ميدانية لـ "سبوتنيك" بخروج عدد من المدنيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب باتجاه الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة الجيش السوري، عبر معبر حي بستان القصر الواقع هو الآخر تحت سيطرة المجموعات المسلحة.
وذكرت مصادر أنّ الجيش السوري يحاصر مجموعة من المسلحين في الحي بالتزامن مع تقدمه من جهة دوار الليرمون باتجاه ضهرة عبد ربه، كما فرض السيطرة على دوار الليرمون وكامل معامل الليرمون والسكن الشبابي في شمال حلب اثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة.
(سبوتنيك)