هجوم على قافلة مساعدات إنسانية للأمم المتحدة في نيجيريا / مخطط داعشي للسيطرة على مخيم فلسطيني في لبنان / طرابلس تحبط مخططاً انقلابياً وتعلن الاستنفار / «جبهة فتح الشام» تعلن ميثاقها الشرفي
السبت 30/يوليو/2016 - 09:21 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 30/ 7/ 2016
هجوم على قافلة مساعدات إنسانية للأمم المتحدة في نيجيريا
تعرضت قافلة للأمم المتحدة كانت تنقل مساعدات انسانية لهجوم أسفر عن عدد من الجرحى في شمال شرق نيجيريا الذي يشهد أعمال عنف، كما ذكر الجمعة الجيش النيجيري ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة(يونيسف).
وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها قافلة دولية للمساعدة الإنسانية لهجوم منذ بدء تمرد بوكو حرام في هذه المنطقة.
وذكرت يونيسف أن الأمم المتحدة أوقفت مؤقتاً عمليات الإغاثة التي بدأت في المنطقة بطريقة فعلية فقط في 23 يوليو.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن "القافلة كانت في الطريق بين باما ومايدوغوري، في ولاية بورنو، لدى عودتها من مهمة لإغاثة سكان هم بأمس الحاجة للمساعدة".
وقال البيان إن "مهاجمين لم تتضح هوياتهم هاجموا القافلة التي كانت تضم موظفين من يونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمنظمة الدولية للهجرة".
وأكد الجيش النيجيري وقوع الحادث، متهما عناصر في جماعة بوكو حرام بالوقوف وراء الهجوم.
وقال المتحدث باسم الجيش النيجيري إن "قوات كانت تواكب موظفي المنظمات الإنسانية قد تعرضت لكمين إقامه عناصر مفترضون في بوكو حرام كانوا يختبئون في قرية ميليري التي تبعد بضعة كيلومترات عن كواريك".
وأصيب موظف في يونيسف ومتعاقد مع المنظمة العالمية للهجرة وهما يعالجان الآن في أحد مستشفيات المنطقة.
وأصيب جنديان أيضاً في هذا الهجوم، كما أوضح الجيش.
وتقوم منظمة يونيسف بمهمة في هذه المنطقة النائية في شمال شرق نيجيريا، حيث أدى النزاع إلى أزمة إنسانية وغذائية خطيرة.
"البوابة"
كيري يخشى من "خدعة" الممرات الإنسانية في حلب
شككت الولايات المتحدة في الإعلان الروسي عن فتح "ممرات إنسانية" في حلب، حيث قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري إنه يخشى أن تكون "خدعة".
وقال المتحدث باسم البيت الابيض اريك شولتز، الجمعة، ان الولايات المتحدة "قلقة للغاية بشأن الوضع في حلب". واضاف "نحن نبحث في ما اعلنته روسيا بشأن الممرات الانسانية ولكن بالنظر الى حصيلة ادائها فنحن بالحد الادنى مشككون".
من جهته، قال كيري الذي تحدث مع موسكو مرتين الجمعة والتقى نظيره الروسي سيرغي لافروف في لاوس الثلاثاء ان التعاون بين روسيا واللايات المتحدة يستضرر اذا تبين ان هذا الاعلان مخيب للآمال.
وصرح وزير الخارجية الاميركي "تحادثت مع موسكو مرتين خلال الساعات ال24 الماضية. التقيت وزير الخارجية (الروسي سيرغي) لافروف منذ ثلاثة ايام في لاوس اذا كانت هذه خدعة فهناك خطر بأن تنسف بالكامل مستوى التعاون" القائم بين واشنطن وموسكو.
لكن كيري اضاف "اذا استطعنا تسوية الامر اليوم واصبح لدينا فهم كامل لما يجري واتفاق للمستقبل، فيمكن لهذا الامر ان يفتح بعض الآفاق".
وبعد اسابيع من الغارات والحصار فتحت السلطات السورية معابر لتشجيع المدنيين والمقاتلين الراغبين في القاء السلاح على الخروج من القسم الخاضع للمعارضة في حلب، بهدف استعادة السيطرة على ثاني اكبر مدن سوريا.
واكدت روسيا ان الهدف من فتح المعابر "انساني" وهو ما تشكك فيه المعارضة ومحللون.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض ان "هجوم الروس ونظام الاسد في الاسابيع القليلة الاخيرة سمح بعزل مناطق تسيطر عليها المعارضة في المدينة"، معتبرا ان ذلك "يؤدي فقط الى تفاقم الوضع الانساني عبر محاصرة 300 الف مدني".
واكد شولتز ان فتح الطرقات في حلب يجب ان "يتيح للمدنيين السوريين ان يحصلوا، حيث هم، على مساعدة انسانية وان يجروا تبادلات تجارية من دون اي عائق".
واستأنف النظام غاراته على احياء حلب التي تسيطر عليها المعارضة وحيث يحاصر منذ 17 تموز/يوليو نحو 250 الف شخص وسط نقص المواد الاساسية. وقتل ثمانية مدنيين على الاقل الجمعة في هذه الغارات، بحسب المرصد.
وحلب مقسمة منذ 2012 بين احياء تحت سلطة النظام في الغرب واحياء خاضعة للمعارضة المسلحة في الشرق.
"الغد الأردنية"
«التحالف»: ننفذ القرارات الأممية ولا نحاصر اليمن
وفد الشرعية يغادر الكويت.. وانتقاد أوروبي للمجلس الانقلابي في صنعاء
أكدت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن التحالف لا يفرض حصاراً أو مقاطعة اقتصادية على الأراضي اليمنية بل يطبق أحكام القرارات الأممية الهادفة لمنع تهريب الأسلحة والذخائر.
وقالت قيادة التحالف في بيان إنها اطلعت «ببالغ الأسف على ما تناقلته وسائل الإعلام نقلاً عن بعض المنظمات الإغاثية والحقوقية غير الحكومية مثل (أطباء بلا حدود ومنظمة العفو الدولية) التي تقلل من جهود قوات التحالف ودورها الإيجابي لإدخال المساعدات الإنسانية وتسهيل مرور البضائع التجارية والمشتقات النفطية إلى الشعب اليمني الشقيق».
وأشار البيان إلى أن «الوضع الصحي في اليمن الشقيق يأتي على رأس أولويات عملية «إعادة الأمل» التي لم تدخر قيادة التحالف أي جهد في سبيل تحسينه ولعل آخر هذه الجهود هو الإسقاط الجوي لأكثر من 40 طناً من المواد الطبية على مدينة تعز ومن ثم نقلها إلى المستشفيات بجميع الوسائل المتاحة بما فيها الدواب».
وأضاف البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس» أن قوات التحالف «سخّرت بالتعاون مع مركز آليات الأمم المتحدة للتفتيش والتحقق UNVIM في جيبوتي كل جهودها لتسهيل إجراءات مرور المساعدات الإنسانية وإدخال السلع التجارية والمشتقات النفطية إلى كافة أطياف الشعب اليمني دون تمييز وقد بلغ عدد التصاريح الممنوحة لجميع المنافذ (4079) تصريحاً». وأشارت إلى أن «قوات التحالف تقوم بالتصريح لكافة السفن الإغاثية والإنسانية بشكل فوري ودوري وبوقت قياسي ومن دون تفتيش ولكافة الموانئ اليمنية حيث قامت قوات التحالف بتسهيل مرور وتصريح كافة السفن الإغاثية دون تأخير».
وأكدت القيادة أن «الكارثة الإنسانية التي يعانيها الشعب اليمني الشقيق تتمثل بالدرجة الأولى في استيلاء الانقلابيين على موارد وأجهزة الدولة اليمنية وسوء إدارة الموانئ والمطارات». وأضافت أن القوى الانقلابية سعت «لإنشاء سوق سوداء للمشتقات النفطية والمواد الإغاثية والتجارية لتمويل أنشطتهم الانقلابية والتكسب الشخصي لقادتها واستعملها كورقة ضغط سياسية من خلال فرض الحصار وسياسة التجويع الممنهج على المحافظات والمدن كما يحدث في تعز». وطلب البيان «من جميع المنظمات تحري الحقيقة وتوخي الدقة في بياناتها وتصاريح مسؤوليها والاستمرار في تنسيق تحركاتها داخل اليمن مع الحكومة اليمنية الشرعية وقوات التحالف لضمان أمن وسلامة العاملين لديها».
ودعت قيادة التحالف الهيئات الدولية الإغاثية العاملة في اليمن إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب اليمني الشقيق والالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية واتخاذ التدابير الأمنية والرقابية اللازمة لضمان وصول المساعدات إلى كافة المناطق اليمنية بشكل محايد ومتساو وعادل ولكافة أطياف الشعب اليمني والدعوة العاجلة لرفع الحصار عن المناطق التي تحاصرها القوى الانقلابية وإزالة نقاط التفتيش التي تمنع وصول المساعدات إلى المناطق الخاضعة للسلطة الشرعية وتكثيف الزيارات الميدانية إليها وذلك وفق أحكام القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات العلاقة.
"الخليج الإماراتية"
مخطط داعشي للسيطرة على مخيم فلسطيني في لبنان
فيما يواصل الجيش اللبناني عمليات تطويق الإرهابيين من تنظيم داعش وجبهة النصرة في كل المناطق اللبنانية، كشفت مصادر انتقال عدد من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم داعش إلى مخيم "عين الحلوة" الفلسطيني، في مدينة صيدا بالجنوب اللبناني، مشيرة إلى أن هذه الخلايا تعمل على تجنيد انتحاريين محتملين ومقاتلين جدد، الشيء الذي ربما يحوّل مخيم عين الحلوة إلى قنبلة موقوتة ربما تنفجر في أي لحظة، لا سيما أن المخيم يضم كثافة سكانية كبيرة، فضلا عن تنوع الفصائل الفلسطينية داخله. وأشارت المصادر إلى ما وصفته بالمخطط الخطير، والذي وضعته تلك الخلايا الداعشية في مخيم عين الحلوة، والرامية إلى التمدد والانتشار داخله من أجل السيطرة عليه لاحقا.
وقالت المصادر، إن خلايا تنظيم داعش، تريد التحكم في الطرقات المحيطة بمخيم عين الحلوة، وتحديدا تلك المؤدية إلى الجنوب، من أجل القيام بعمليات ضد قوات اليونيفيل والجيش اللبناني وميليشيا حزب الله، عن طريق القنص من داخل المخيم أو تنفيذ هجمات مباشرة ضد هؤلاء.
وأوضحت المصادر أن الخطة تتضمن تحويل مخيم عين الحلوة إلى قاعدة تنطلق منها خلايا "داعش" الناشطة لتنفيذ عملياتها في مختلف المناطق اللبنانية، واستهداف وحدات الجيش اللبناني المتمركزة في محيط المخيم، ومحاولة قطع خطوط إمداداته من أجل عزله ومهاجمته، كذلك إحداث فوضى أمنية في مدينة صيدا، عبر تنفيذ تفجيرات انتحارية واغتيالات، الشيء الذي قد يصل إلى العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، عبر استهداف أماكن سكنية مكتظة.
تراجع دور الفصائل
يأتي ذلك، بعد تحدث معلومات أمنية عن تعيين عماد ياسين الذي كان ينتمي إلى جماعة "عصبة الأنصار" في مخيم عين الحلوة قبل أن ينشق عنها ويؤسس جماعة "جند الشام"، أميرا لتنظيم داعش، وأنه يخطط حاليا لتنفيذ عمل إرهابي ضخم في لبنان، يشبه تفجير حي الكرادة في العراق، لإيقاع عدد كبير من القتلى.
وأوضحت المعلومات أن ياسين الذي يقيم في حي الطوارئ داخل المخيم منذ فترة، يأتي ضمن عدد من الإرهابيين المطلوبين أمام القضاء اللبناني.
وحسب المعلومات، فإن ياسين سيبدأ تنفيذ أي من أهدافه بعد حصوله على بيعة واسعة من مجندين جدد انضموا إلى تنظيم داعش في مخيم عين الحلوة، وتلقيه أوامر من قيادة العمليات العسكرية لـ"داعش" في الرقة، وأن ما سيساعده على ذلك إمكاناته المالية الكبيرة التي زوده بها التنظيم، وتراجع حضور الفصائل الفلسطينية داخل مخيم عين الحلوة.
ضبط الأمن
في هذا السياق، قال أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فتحي أبو العردات، أنه من المستبعد سيطرة "داعش" على مخيم عين الحلوة، خاصة أن الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية وأهل المخيم يعملون بالتنسيق مع الجيش اللبناني على ضبط الأمن، رغم صعوبة الوضع داخل المخيم الذي يقطنه 100 ألف لاجئ فلسطيني و10 آلاف نازح سوري، مضيفا أن "هناك جهات تعمل على استدراج بعض النازحين لتنفيذ عمليات تمس الأمن، وهذا ما سنتصدى له بقوة بعد التنسيق مع الدولة اللبنانية وقيادة الجيش".
وأكد أبو العردات مغادرة عدد قليل من شباب مخيم عين الحلوة الذين لا يتجاوز عددهم 12 شخصا إلى جهة مجهولة، مؤكدا ضرورة معالجة ملف الإرهاب من الجميع، ورفض الفصائل أن يكون مخيم عين الحلوة مأوى لأي شخص أو مجموعة تسعى إلى استهداف الأمن داخله أو في محيطه.
"الوطن السعودية"
أنقرة تتهم واشنطن بالوقوف مع الانقلابيين
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واشنطن بـ «الوقوف في صفّ المتآمرين» على بلاده، خلال محاولة الانقلاب الفاشلة، فيما اعتبر وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن «اقتلاع» أنصار الداعية المعارض فتح الله غولن من الجيش التركي سيجعل المؤسسة العسكرية «أكثر فاعلية» في الحرب على تنظيم «داعش».
وفي مؤشر إلى التوتر مع واشنطن، أوردت صحيفة «يني شفق» الموالية للحكومة التركية أن مئات نظموا تظاهرة قرب قاعدة «إنجرليك» التي تستخدمها قوات التحالف لقصف «داعش»، وهتفوا «الله أكبر» و «لتسقط أميركا». وأحرق محتجون علماً أميركياً.
«الاشتباك» التركي – الأميركي أتى بعد ساعات على تأكيد احتفاظ رئيس الأركان التركي الجنرال خلوصي أكار بمنصبه، وترقية قائد الجيش الأول الجنرال أوميت دوندار ليصبح مساعداً له، بعدما تولى مهماته إثر احتجاز الانقلابيين أكار. واحتفظ قادة جيوش البرّ والجوّ والبحرية بمناصبهم، في اختتام اجتماع مجلس الشورى العسكري الخميس، فيما عُيِّن الجنرال يشار غولر، نائب رئيس الأركان، قائداً للدرك. ورقّى المجلس 99 عقيداً إلى رتبة جنرال أو أميرال، بعدما أحال 47 جنرالاً وأميرالاً على تقاعد فوري.
وتزامن ذلك مع تكثيف السلطات حملتها على مَن تعتبرهم من جماعة غولن الذي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب، اذ طاولت الحملة القطاع الاقتصادي للمرة الأولى، ووزارتَي العمل وشؤون الاتحاد الأوروبي. وأمرت النيابة في أنقرة بالتحفظ على الأصول المالية لـ3049 قاضياً ومدعياً، أوقفوا بعد المحاولة الفاشلة، علماً أن وزير الداخلية إفكان ألا، أعلن أن السلطات اعتقلت أكثر من 18 ألف شخص، بينهم 9677 احتُجزوا رسمياً في انتظار محاكمتهم. وأشار إلى إلغاء جوازات سفر حوالى 50 ألفاً، بعد المحاولة الانقلابية. وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بطرد 66 ألفاً من موظفي القطاع العام، بينهم حوالى 43 ألفاً في قطاع التعليم.
ومع مثول 21 صحافياً أمام محكمة، برّر جاويش أوغلو الحملة على وسائل الإعلام بأن الموقوفين «ليسوا صحافيين حقيقيين»، واتهمهم بـ «فبركة أدلة خدمت» جماعة غولن. واعتبر أن المحاولة الانقلابية كانت ربما ستنجح، لو لم تكن السلطات «طهّرت» الشرطة والقضاء من أعداد ضخمة من أنصار الداعية.
وكان مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر أسِف لـ «إقالة أو اعتقال كثيرين من محاورينا» في الجيش التركي، مرجحاً أن يؤدي ذلك إلى «انتكاسة ويصعّب التعاون مع الأتراك». أما قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزف فوتيل فلفت إلى «سجن» ضباط أتراك تتعاون معهم واشنطن، مبدياً خشيته من «تأثير محتمل على المدى الطويل» لـ «تطهير» المؤسسة العسكرية في العلاقات مع أنقرة وفي «عمليات مكافحة الإرهاب». ونبّه إلى أن تركيا «ليست مجرد مكان نخزّن فيه عتادنا». ووصف جاويش أوغلو تصريحات فوتيل بأنها «سخيفة» و «مؤسفة»، معتبراً أن التشكيك في قدرة الجيش التركي بعد محاولة الانقلاب «يكشف قلّة معرفة، إن لم يكن نيات سيئة». وشدد على أن «اقتلاع العناصر (الموالية لغولن) وتطهير الجيش سيجعلان جيشنا أجدر بالثقة وأكثر فاعلية في المعركة» ضد «داعش». وأضاف: «هذا اعتراف. إذا كان الجنرالات الغولنيون أصدقاءهم، فهم في الصف ذاته».
"الحياة اللندنية"
معانــاة وعجــز أهالــي الجهاديــين في فرنســـا
حاولت والدة الاول إبقاءه في فرنسا بكل الوسائل بينما وصفت والدة الثاني ابنها بأنه فتى «هادئ»، ومع ذلك أقدم عادل كرميش وعبدالملك بوتيجان على قتل كاهن داخل كنيسة في فرنسا باسم تنظيم داعش.. وامام رغبة ابنها عادل في التوجه الى سوريا، لجأت عائلة كرميش بسرعة الى السلطات للابلاغ عن اختفائه عند قيامه بمحاولته الاولى في مارس 2015.
وبعد محاولته الثانية في مايو 2015، تحدثت والدته لصحيفة «لا تريبون دو جنيف» السويسرية عن «صبي سعيد» تعرض «للسحر كما يحدث في طائفة سرية». وحاولت عائلته إعادته الى طريق الصواب باي ثمن، من دون جدوى. وبعد اكثر من عام، اعلن عادل كرميس وعبدالملك بوتيجان وهما في الـ19 من العمر، ولاءهما لتنظيم داعش. والثلاثاء اقتحما كنيسة بلدة سانت اتيان دو روفريه قرب روان وقتلا الكاهن جاك هاميل (86 عاما) ذبحا.
وقبل اكثر من عام من الهجوم، اعترفت والدة عادل بانها عاجزة عن مواجهة الوضع. وقالت «لا نعرف الى من نلجأ لمساعدتنا». وتتوجه العائلات التي تعاني من تطرف قريب لها اكثر فاكثر الى منظمات لدعمها. ويسجل ارتفاع في عدد هذه العائلات التي تواجه تطرف افراد فيها ورحيلهم المفاجئ. تفيد الارقام الاخيرة ان 680 فرنسيا او مقيما في فرنسا على الاقل موجودون بين سوريا والعراق.
وقالت طبيبة الامراض النفسية السريرية اميلي بوخبزة التي تعمل في منظمة «انتر-اوتر» الناشطة في كل انحاء فرنسا ان العائلات «اليائسة تماما» التي تأتي لطلب المساعدة من هذه المنظمات تعاني من «ألم كبير» وغالبا ما يسيطر عليها «شعور بالذنب». واضافت ان هدف هذه الجمعيات ليس مساعدة الابناء المتطرفين «الذين لا يطلبون ذلك اصلا»، بل الاهل الذين «لا يمكنهم ان يعيشوا حدادا وابناؤهم احياء».
بين الحب واللوم
وقالت الطبيبة النفسية «ليس هناك صفح» بل «حب ابوي قائم في كل الاوقات» على الرغم من كل شيء. وقالت والدة عبدالملك بوتيجان الجهادي الثاني في الهجوم على كنيسة سانت اتيان دي روفري في رسالة صوتية على هاتف ابنها «احبك وافتقدك كثيرا». وقبل قليل من الكشف عن تورط ابنها، لم تكن قادرة على ان تصدق ضلوعه في الاعتداء. وبعد سفر الابناء، تحرص العائلات على الحفاظ على رابط معهم، ويبقى بعضها على اتصال منتظم ان لم يكن يوميا معهم.
وهم يتبادلون الصور وتسجيلات الفيديو ويتحدثون عن يومياتهم وعن مرور الزمن، قبل ان يبدأ «اللوم» عندما يتهم الاطفال آباءهم «بالكفر» وينتقدونهم على بقائهم في الغرب، كما قالت آمال بوخبزة.
وهذا يشكل عنفا اضافيا يتحمله الآباء. ويقول ايفان سوفييري الذي سافرت ابنته أ. (29 عاما) الى سوريا مع زوجها واولادهما «قطعت الجسور قبل خمسة اشهر». ويضيف «كنت اشعر بالالم في بعض الاحيان من اتصالاتنا ولم اعد اريد ان اعرف شيئا عنها».
وبعد اتصالات سادها التوتر، وصل الامر بالشابة الى حد تهديد والدها. وقال ايفان سوفييري «بنظر ابنتي، الله هو كل شيء، ولا شيء سواه»، مؤكدا انه مقتنع بانه «لن يراها بعد الآن». واعترف باتريك امويل المحلل النفسي والمسؤول في منظمة «انتر-اوتر» انه «بالنسبة للعائلات الرحيل يعني في كل الاحوال موتا. انه خسارة مؤكدة بنسبة 99 بالمئة».
الى ذلك، يأتي هاجس ان يتورط الابناء في اعتداءات. وتقول اميلي بوخبزة انه في كل مرة يقع هجوم «لا تخشى العائلات سوى امر واحد: هل عاد ابنها واندس في الحشد وارتكب هذا العمل؟».
"الأيام البحرينية"
طرابلس تحبط مخططاً انقلابياً وتعلن الاستنفار
الجيش الليبي يستعيد حياً في بنغازي من سيطرة الإرهابيين
أحبطت القوات الأمنية التابعة لحكومة الوفاق الوطني مخططاً انقلابياً كانت ميليشيات تابعة لمفتي ليبيا السابق الصادق الغرياني تعتزم تنفيذه، وفرضت الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقراً لها حالة الاستعداد القصوى، وبالتزامن أعلن الجيش الوطني أنه استعاد حياً في بنغازي، كان إرهابيون يسيطرون عليه، وذلك إثر معارك استمرت ثلاثة أيام وأودت بحياة ستة من قوات الحكومة.
وعلمت «البيان» ان القيادات الأمنية التابعة للمجلس الرئاسي الليبي اكتشفت مخططاً انقلابياً يقوم على بث الفوضى والسيطرة على مؤسسات الدولة والإطاحة بالمجلس الرئاسي من قبل ميليشيات مسلحة تأتمر بأوامر الصادق الغرياني مفتي ليبيا الذي تم عزله من قبل مجلس النواب في الرابع من نوفمبر 2014، ولا يزال يمارس وظيفته في ظل تحالفه مع الجماعات المهيمنة على العاصمة.
وقالت مصادر مطلعة لـ«البيان» إن أطرافا تابعة للغرياني كانت بصدد الإعداد لانقلاب أمني ضد حكومة الإنقاذ تدعمه الجماعة المقاتلة التي يقود عدد من عناصرها كلاً من سرايا الدفاع عن بنغازي ومجلس شورى ثوار درنة ومجلس شورى ثوار بنغازي التي تخوض معارك ضد الجيش الليبي، وترتبط عقائديا بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب.
وبحسب ذات المصادر فإنه تم الإعداد لخروج مظاهرات ضد حكومة الوفاق الوطني أمس التي كانت سيطلق عليها اسم «جمعة إسقاط حكومة الوصاية»، حيث تم الإعداد لاقتحام مقرات الحكومة والوزارات والسيطرة عليها، ولإحباط أية محاولة للإطاحة به.
وخلال الأسبوع الماضي دعا الغرياني الى الإطاحة بالمجلس الرئاسي، كما قاد نجله سهيل الغرياني مظاهرة اقتحمت مقر المجلس في القاعدة البحرية، ثم مقر وزارة الخارجية، حيث رفع المتظاهرون ومن بينهم مسلحون تابعون للجماعة المقاتلة التي يتزعمها عبد الحكيم بالحاج، شعارات تنادي بإسقاط حكومة السراج، وبدعم ما يسمى بـ«سرايا الدفاع عن بنغازي» التابعة لتنظيم القاعدة، والتي خاضت معارك ضد الجيش الوطني غرب مدينة بنغازي.
استعداد
من جهته أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، رفع درجة الاستعداد الأمني بالعاصمة طرابلس وفقًا للقرار رقم «89» لسنة 2016، داعيا وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لهما، الى اتخاذ ما يلزم من إجراءات بشأن تنفيذ هذا القرار، مانحاً لهما كافة الصلاحيات فيما يخوله لهما القانون في سبيل ذلك.
وأكد القرار على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الأمنية الكفيلة بتأمين منطقة طرابلس الكبرى، لضمان المحافظة على أمن المواطن واستقرار مؤسسات الدولة، مؤكداً رفع درجة الاستعداد الأمني اعتباراً من عصر الخميس الماضي وحتى الساعة الثالثة من ظهر اليوم السبت، وهو ما يعني حالة طوارئ مؤقتة لمدة ثلاثة أيام قابلة للتجديد.
كما عقد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، اجتماعا طارئا مع المفوض بوزارة الداخلية العارف الخوجة وعدد من مديري الإدارات التابعة للوزارة، حيث تم مناقشة المسائل المتعلقة بالشأن الأمني والأوضاع الأمنية الراهنة داخل البلاد وبشكل خاص العاصمة طرابلس، وكذلك الإجراءات والخطط والتدابير الأمنية المتخذة من قبل اللجنة المكلفة لمتابعة الأوضاع الأمنية.
وفي شرق البلاد قال مدير مكتب الإعلام في القيادة العامة للجيش خليفة العبيدي، «سيطرنا على بوابة القوارشة نهائيا وعززنا تواجدنا بها». وأضاف «نحن الآن نلاحق الإرهابيين الذين توجهوا شرقا داخل معهد الصم والبكم» على بعد كيلومتر شرق البوابة، قائلاً «ألحقنا بهم ضررا كبيرا ولدينا معلومات عن تواجد قيادات كبرى داخل المعهد».
موانئ
أعلن حرس المنشآت النفطية في ليبيا أنه أعاد فتح مينائي السدرة وراس لانوف ابتداء من يوم أمس الجمعة للشروع في تصدير النفط الخام، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مع حكومة الوفاق الوطني الليبية. وقال الناطق باسم حرس المنشآت النفطية أسامة الحضيري الخميس لوكالة فرانس برس، ان «ميناءي راس لانوف والسدرة سيعاد فتحهما من اجل استئناف تصدير النفط الخام».
"البيان الإماراتية"
الجيش العراقي يبدأ صباحًا عملية "تحرير الخالدية" من تنظيم "داعش"
قصف الجيش العراقي صباح اليوم السبت، أهدافًا عسكرية على جزيرة الخالدية الواقعة بين مدينتي الرمادي والفلوجة وسط البلاد، فيما اعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، عن انطلاق عملية تحرير جزيرة الخالدية من تنظيم "داعش" من ثلاثة محاور شرق الرمادي.
وقال المحلاوي إن "قطعات الجيش والقوات البرية وشرطة الانبار والشرطة الاتحادية بدأت صباح اليوم، بعملية عسكرية لتحرير جزيرة الخالدية (23كم شرق الرمادي) من تنظيم داعش". أما رئيس مجلس قضاء الخالدية علي داود فقد أعلن من جهته أن "العملية انطلقت من ثلاثة محاور ويشارك فيها طيران التحالف الدولي والقوة الجوية والمروحي للجيش ومقاتلي الحشد العشائر وقوات الجيش وافواج طوارئ شرطة الانبار والاتحادية ومركز شرطة الاندلس ومركز شرطة التحرير".
وأضاف داود، أن "هناك قصف عنيف للطائرات الحربية استهدفت معاقل التنظيم في جزيرة الخالدية وأوقعت بهم خسائر مادية وبشرية كبيرة جدا".
ويأتي القصف على الجزيرة، التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش" المتشدد، في إطار العملية العسكرية التي أطلقها مطلع يوليو/تموز الجاري لاستعادة السيطرة على الجزيرة. وتعد استعادة السيطرة على جزيرة الخالدية ذات أهمية استراتيجية، بسبب وقوعها على الطريق الدولي السريع الذي يربط بغداد بالأردن وسوريا مرورا بالرمادي.
ويأتي القصف الجديد على جزيرة الخالدية، بعد ساعات من إعلان الجيش العراقي مقتل 13 قائدا في تنظيم داعش، من بينهم مساعد زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، في غارة استهدفت اجتماعا لهم بقضاء القائم التابع محافظة الأنبار غربي البلاد.
"العرب اليوم"
«جبهة فتح الشام» تعلن ميثاقها الشرفي
أعلنت «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقا) عن ميثاقها الشرفي، بعد ساعات من فك ارتباطها بتنظيم «القاعدة».
وأوضحت «فتح الشام» في الميثاق الذي نقلته مواقه الكترونية عدة أنها تستمد عقيدتها ومنهجها من الكتاب والسنة، وفهم السلف الصالح، والأئمة، كأبي حنيفة، ومالك، والشافعي، والإمام أحمد.
وشدّدت على «قتال العدو الصائل»، وأنه لا يشترط له أي شرط، إضافة إلى تأكيدها على مبدأ «نقاتل لنحكّم شريعة الرحمن».
وأشارت إلى التزامها بالضوابط الشرعية في سياستها الشرعية، إضافة إلى السعي لرفع الظلم عن المسلمين وغيرهم من المظلومين.
ولفتت إلى أنها ستدعو إلى الله بالموعظة الحسنة واللطف، كما ستقدر دور «العلماء الربانيين»، من دون أن تحدد صفة هؤلاء العلماء.
ودعت إلى السعي لتحكيم الشريعة، والتوحد تحت راية شرعية سليمة.
في سياق متصل، أثار ظهور زعيم «جبهة النصرة» أبومحمد الجولاني، للمرة الأولى للعيان، أول من أمس، في تسجيله المصور بشأن فك الارتباط مع «القاعدة»، تساؤلات العديد من المتابعين للشأن السوري بشأن الشخصين اللذين ظهرا برفقته في التسجيل.
وذكر موقع قناة «أورينت» السورية أن الشخصين هما أبوالفرج المصري على يمينه، وأبوعبدالله الشامي عن يساره.
وأبو الفرج المصري هو الكنية لأحمد سلامة مبروك، وهو مصري، كان معتقلاً وخرج بعد ثورة 25 فبراير 2011، لينتقل إلى سورية وينضم لصفوف «جبهة النصرة»، ويعتبر، بحسب مراقبين، من أبرز شرعيي «النصرة» وظهر للعلن للمرة الأولى في إصدار أطلقته الجبهة باسم «ورثة المجد».
أما الرجل الثاني الذي ظهر على يسار الجولاني فهو عبدالرحيم عطون الملقب بـ»أبوعبدالله الشامي»، وهو أحد أعضاء مجلس شورى «جبهة النصرة»، أبرز الشرعيين فيها وعضو اللجنة الشرعية، وظهر في الإصدار المسجل الذي بثته الجبهة للتعريف ببعض قياداتها بعنوان «ورثة المجد»، وتحدث فيه أبوعبدالله الشامي عن ثورات الربيع العربي.
ورأى مراقبون أن ظهور الشرعيين مع الجولاني تم لتأكيد قوة الموقف الشرعي لقرار فك الارتباط، وكذلك التمسك بعناصر «النصرة» من غير السوريين بالرغم من فك الارتباط وتغيير الإسم.
وفي واشنطن، قال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست، مساء أول من أمس، أن الولايات المتحدة «لا تزال تعتقد أن قادة جبهة النصرة لديهم نية لتنفيذ اعتداءات ضد دول غربية».
من جهته، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي، على «اننا لا نرى أي سبب للاعتقاد بأن أعمالهم أو أهدافهم باتت مختلفة بعد ان اعلنوا فك ارتباطهم بالقاعدة»، مضيفاً «لا نزال نعتبرهم منظمة إرهابية أجنبية».
بدوره، قال مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية جيمس كلابر، خلال منتدى أمني في أسبن، غرب الولايات المتحدة، ان «النصرة تحاول توحيد وحشد جماعات المعارضة السورية الأخرى»، فيما أعلن رئيس القيادة الاميركية الوسطى الجنرال جو فوتل أن «النصرة ما زالت تشكل تهديدا، وانها على علاقة بتنظيم القاعدة».
"السياسة الكويتية"
سرايا القدس تهدد إسرائيل بأسلحة جديدة
الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي تؤكد جاهزيته لأي اعتداء أو تصعيد إسرائيلي ضد قطاع غزة
قالت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها تمتلك أسلحةً وأعتدة عسكريّة لم تَرَها إسرائيل من قبل.
وقال ناطق عسكري باسم السرايا إن “العدو (إسرائيل) لم ير شيئًا والسرايا لديها الكثير”، رافضا الإفصاح عن ماهية الأسلحة، وتفاصيلها.
وأضاف، على هامش العرض العسكري الذي أقامته الحركة، مساء أمس، “العدو حال إقدامه على أي (حماقة) سيرى المفاجأة في قطاع غزة، الرسالة: لا التي يسمعها بل التي يراها بعينه” .
وشدد على أن سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية جاهزتان لأي عدوان أو تصعيد قد يقوم به الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتابع مشددا “نحن في سرايا القدس على أتم الجاهزية لأي مواجهة مع العدو، ولن تخيفنا التهديدات الإسرائيلية”.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد الحازم على أي هجوم ينطلق من قطاع غزة، مهدداً بالقول إن “الاعتداء علينا سيؤدي إلى تدمير حماس والجهاد الإسلامي”، مشيراً في الوقت نفسه إلى استعدادات يقوم بها جيش بلاده، دون أن يكشف عنها.
"العرب اللندنية"