اليوم.. محاكمة المتهمين في "كتائب أنصار الشريعة"/«الإفتاء» المصرية تحذر من دعوات طرد المسلمين من أوروبا/البحوث الإسلامية: جميع وعاظ الأزهر رفضوا «الخطبة المكتوبة»

الإثنين 01/أغسطس/2016 - 09:09 ص
طباعة اليوم.. محاكمة المتهمين
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 1-8-2016.

اليوم.. محاكمة المتهمين في "كتائب أنصار الشريعة"

اليوم.. محاكمة المتهمين
تستكمل محكمة جنايات القاهرة اليوم الإثنين محاكمة 23 إرهابيًا من عناصر التنظيم الإرهابي المسمى بـ"كتائب أنصار الشريعة"، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم قتل ضابط و11 فرد شرطة، والشروع في قتل 9 آخرين وأحد المواطنين، وحيازة أسلحة نارية ومفرقعات وتصنيعها.
وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر في مطلع أغسطس العام الماضي، بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع. 
(البوابة نيوز)

«الإفتاء» المصرية تحذر من دعوات طرد المسلمين من أوروبا

«الإفتاء» المصرية
حذرت دار الإفتاء المصرية من الدعوات العنصرية المتصاعدة في عديد من البلاد الأوروبية، والتي تطالب بطرد المسلمين منها، على خلفية الحوادث الإرهابية التي شهدتها بعض المدن الأوروبية، وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عنها.
وأكدت الإفتاء من خلال بيان لمرصد «الإسلاموفوبيا» أمس، أن تنظيم«داعش»الإرهابي يسعى بشكل حثيث إلى إثارة النعرات والصراعات الأهلية في المجتمعات الغربية، عبر عملياته التي تصدر صورة مغلوطة عن الإسلام والمسلمين، وتدفع الكثير من مواطني الدول الأوروبية والولايات المتحدة من غير المسلمين إلى تبني مواقف عدائية ضد المواطنين المسلمين هناك، مشددة على أن هذه الدعوات والمنشورات والفعاليات التي تنادي بطرد المسلمين من أوروبا وأمريكا، وإرسالهم إلى الدول الإسلامية التي وفدوا منها، هي مسلك شديد الخطورة، وينبئ باحتمال وقوع صدامات أهلية وربما حرب أهلية بين المسلمين وغير المسلمين هناك.
 (الخليج الإماراتية)

الجيش المصري يقتل 46 مسلحاً في سيناء

الجيش المصري يقتل
أعلنت مصادر أمنية أمس، مقتل 46 مسلحاً في مدينة رفح المصرية، في حصيلة هي الأكبر منذ شهور بين المسلحين في عملية واحدة، ينفذها الجيش، وذلك في قصف جوي استهدف مخزناً للذخائر ومصنعاً للأسلحة.
وقالت المصادر إن قوات الجيش قصفت باستخدام مقاتلات من طراز “اف 16″ ومروحيات “أباتشي” مصنعاً للأسلحة ومخزناً للذخائر في قرية بلعة غرب مدينة رفح، بعد أن رصدت حولهما تجمعاً كبيراً لعناصر تنظيم “بيت المقدس” (موالي لتنظيم داعش).
وأوضح أن “كاميرات الطائرات الحربية رصدت مقتل قرابة 46 شخصاً، بينهم حراس للمخزن، وأشخاص كانوا يتواجدون حوله”.
وأشار إلى أنه تم تصفية قياديين بارزين في تنظيم “بيت المقدس”، بينهم سامي شعيب ومحمد ذيجان في عملية نوعية للجيش لم يكشف عن تفاصيلها.
يشار إلى أنه تنشط في محافظة سيناء تنظيمات عدة، في مقدمها “أنصار بيت المقدس”، الذي أعلن في نوفمبر العام 2014، مبايعة أمير تنظيم “داعش” أبي بكر البغدادي، وغير اسمه لاحقاً إلى “ولاية سيناء”، وتنظيم “أجناد مصر”.
قضائياً، قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أمس، بعدم قبول دعوى أقامها أحد المحامين بطلب فرض الحراسة على نقابة الصحافيين، وذلك استناداً إلى أن الدعوى أقيمت من غير ذي صفة.
وكانت نقابة الصحافيين تقدمت بمذكرة قانونية إلى المحكمة أثناء تداول الدعوى، تفيد بأن مقيم الدعوى غير ذي صفة لإقامتها، على نحو يوجب بعدم قبول الدعوى من الأساس.
وطالب مقيم الدعوى بفرض الحراسة على النقابة على خلفية واقعة القبض على الصحافي عمرو بدر والمدون محمود السقا، اللذان تم ضبطهما من داخل نقابة الصحافيين مطلع مايو الماضي، استناداً إلى قرار قضائي بضبطهما.
في سياق متصل، قالت مصادر قضائية أمس، إن محكمة النقض المصرية أيدت سجن المذيع التلفزيوني إسلام البحيري، الذي دين بازدراء الإسلام في قضية انتقدها حقوقيون، ويقضي عقوبة السجن لمدة سنة منذ ديسمبر العام 2015.
وكانت محكمة جنح حكمت عليه في مايو العام 2015، بالسجن خمس سنوات ثم خففت محكمة استئناف الحكم في ديسمبر العام 2015، إلى السجن سنة.
وقال جميل سعيد، محامي بحيري، إن موكله “سيخرج من السجن بعد 28 يوماً فقط، حيث سيكون أمضى مدة الحبس كاملة”.
وقدم الأزهر الشريف قدم بلاغاً إلى النائب العام “اعتراضاً على ما يبثه من أفكار… تنال من تراث الأئمة المجتهدين المتفق عليهم وتسيء لعلماء الإسلام”، مضيفاً إن التحرك ضد البحيري جاء “بعد استفحال خطره وتَعالي أصوات الجماهير مستنجدة بالأزهر الشريف”.
إلى ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة أمس، تأجيل محاكمة 67 متهماً من عناصر جماعة “الإخوان” إلى جلسة 16 أغسطس المقبل، في قضية ارتكابهم لجريمة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، والتخابر مع حركة “حماس” بهدف القيام بأعمال إرهابية داخل البلاد.
 (السياسة الكويتية)
اليوم.. محاكمة المتهمين
وصايا «ياسر برهامي» لأولويات العمل الإسلامي.. عودة الاختلاط بالناس.. نشر العقيدة الصافية الصحيحة.. تصفية النفس من أمراض القلوب.. التركيز على الأخلاق.. ويحذر من خطورة الشيعة الروافض والجماعات التنويرية
فند الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، عددا من البنود ضمن أولويات العمل الإسلامي خلال الفترة الحالية، حيث عانى التيار الإسلامي بشكل عام في أعقاب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وبات المتواجدون فوق الأرض يتحملون فوق أعناقهم مهمة العبور بالعمل الإسلامي إلى بر الأمان، والحفاظ على أولويات العمل الإسلامي وضرورياته في اللحظة الآنية الحرجة. 
الاختلاط بالناس
وذكر "برهامي" أهم أولويات العمل الإسلامي والتي يأتي على رأسها ضرورة العمل على إزالة آثار المرحلة السابقة (بداية من الربيع العربي وحتى الآن ) والتي شهدت تنفيرًا هائلًا من أهل العمل الإسلامي وبعض من ينتسبون إليه عنه، والتي أدت إلى تشويه صورة الدعوة، وتكاثر الخصومات بين الحركات المختلفة، وطعن بعضهم في بعض، مما جعل الناس ينفرون من الجميع، لذلك: لا بد من كثرة الاختلاط بالناس لتبيين الصورة الحسنة لأهل الدين، فإن ذلك ما يفتح الله به قلوب الناس.
الاهتمام بالعمل الدعوى
وشدد نائب رئيس الدعوة السلفية على ضرورة عودة الاهتمام بالعمل الدعوي الصادق، المبني على اتباع الوحي، وفهم السلف، ونشر العقيدة الصافية الصحيحة، دون التعقيدات التي أضافها المتأخرون في علوم الكلام وغيرها، فضلا عن الاهتمام بالسلوك القلبي، والعبادات القلبية، وتصفية النفس من أمراض القلوب، ثم بالعبادات العملية، والتي هي أوعية للعبادات القلبية والتي لن ينال الإنسان الخير إلا من خلالها.
الاهتمام بالأخلاق
وتابع: "ولا بد من العودة إلى الاهتمام بالأخلاق، فإن المرحلة السابقة قد كشفت عن كتلة هائلة من الأمراض السلوكية، مثل الكذب والغيبة والنميمة، واستباحة الأعراض بمجرد المخالفة في الآراء، واستباحة حرمات المسلمين إن كانوا مخالفين، والتكفير والتبديع والتفسيق، والحدة البالغة في مناقشة الآراء حتى ولو كانت اجتهادية، فالمرحلة السابقة أثبتت: أن المشكلة وإن كانت فكرية في جانب من جوانبها، إلا أن الجانب الأكبر هو الخلل السلوكي التربوي الأخلاقي الذي ظهر بوضوح في أقوال وأفعال الكثيرين من أبناء الحركة الإسلامية، فإذا كنّا نريد مستقبلًا للحركة الإسلامية، لا بد من التركيز على هذا الخلل وعلاجه".
الحذر من الطوائف المخالفة 
وحذر برهامي من وجود الطوائف المتربصة التي تحاول نشر أنواع التحريف في هذا الدين، مثل "الشيعة الروافض" الذين إن لم ندرك وننتبه لخطرهم، تسللوا إلى مجتمعاتنا ونشروا سيئ الأفكار وضلالات العقائد، واحتفاء أعدائنا بهم كبير جدًا، مشيرًا إلى وجود انحرافات ممن ينتسبون إلى السنة، وهم في الحقيقة متلبسون بفكر الخوارج، وهي التيارات التكفيرية الصدامية، مثل "داعش" وأمثالها، والتي تجذب عواطف الشباب، فإن لم ندرس قضايا الإيمان والكفر لأدى ذلك لانجراف الكثيرين إلى هذه التيارات بالعاطفة. 
وتابع: "ثم هناك الجماعات التي تسمي نفسها "تنويرية" والتي تحاول نشر "التغريب" ليس في المجتمع فحسب، بل داخل أبناء الحركة الإسلامية كذلك، مما أدى لاهتزاز كثير من القضايا داخل نفوس الكثيرين، مما يوجب دراسة هذه القضايا دراسة تفصيلية، فلم يعد يكفي العلم بها أو إعلان الانتماء لها". 
(فيتو)
اليوم.. محاكمة المتهمين
مصر تجدد طلبها للإنتربول بتسليم 56 إخوانيا متهمين بالتحريض على العنف.. ومصادر: تحريات مبدئية كشفت امتلاك قياداتهم لـ 130 مليار جنيه بالخارج .. ومصلحة السجون البريطانية تسحب كتب التنظيم من مكتباتهم
كشفت مصادر قضائية رفيعة المستوى ، أن قطاع التعاون الدولى بوزارة العدل ، جدد طلب مصر فى استرداد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين، بالدول الأجنبية ،والصادر ضدهم أحكام فى قضايا جنائية. المتمثلة فى التحريض على العنف والشغب وقتل والشروع فى قتل مصريين أثناء مظاهرات الإخوان بعد ثورة 30 يوينو ، وذلك من خلال إرسال ملفات المتهمين المطلوبين إلى منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول الدولى" . وأوضحت المصادر، أن قطاع التعاون طلب من 22 دولة اجنبية تسليم ما يقرب من 56 متهما اخوانيا هاربا على أراضى هذه الدول والتى تبين من التحريات والاستعلام من الجوزات بسفرهم إليها، والذين سبق صدر ضدهم أحكام جنائية مشيرة إلى أن بعد الدول تجاوبت بالفعل مع طلب مصر بينما بعض الدول مثل قطر وتركيا رفضت الرد على مصر بشكل نهائى . وأشارت المصادر، أن التحريات التى تجريها مصر حول الأموال التى يمتلكها أعضاء جماعة الإخوان فى الخارج تصل إلى ما يقرب 130 مليار جنيه موضعها فى عدد من البنوك السويسرية والقبرصية والتركية والقطرية وإنجليزية والتى يتم استخدامها فى تمويل الإرهاب داخل مصر مؤكدة بأن لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الاخوان تقوم بالتنسيق مع قطاع التعاون الدولى بوزارة العدل والنيابة العامة لاسترداد الأموال المهربة والمطالبة بتجميدها بسبب الأحكام الصادرة ضد من يمتلوكها أو من ثبت تمويله للإرهاب . ومن أبرز المطلوبين دوليا يوسف القرضاوى المتهم بالاتفاق والتحريض والمساعدة على ارتكاب القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب و السرقة ومصباح على حسنين عزب إرهابى ومطلوب على ذمة قضايا قتل عمد وتخريب باستخدام سلاح غير مرخص كعضو فى منظمة إرهابية ووجدى غنيم المتهم بالاشتراك مع آخرين بارتكاب جرائم القتل العمد والقبض على شخص بدون وجه حق وتعذيبه، وإحداث إصابات بدنية وحيازة أسلحة نارية وزخائر بدون ترخيص. بالإضافة إلى عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، المتهم بتدبير تجمهر من شأنه جعل السلم العام فى خطر، بغرض ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة"، وعلى القبانى من محافظة دمياط المتهم بارتكاب أعمال إرهابية وتخريبية وسمير إبراهيم من الشرقية المتهم بارتكاب أعمال إرهابية وتخريبية . من ناحية أخرى قالت وسائل إعلام بريطانية بأن وزارة العدل الإنجليزية أمرت بسحب كتب منظرى جماعة الإخوان المسلمين من مكتبات ومراكز التعلم فى جميع سجون بريطانيا، وعلى رأسها مؤلفات سيد قطب، وحسن البنا، وأبو الأعلى المودودى. واعتبرت وزارة العدل البريطانية أن 5 كتب جزءاً من التحريض على العنف، ومع ذلك ظلت موجودة فى مكتبات بعض السجون فى إنجلترا وويلز لمدة 7 أشهر، ولم تصدر أوامر بإزالتها إلا فى 20 يونيو الماضى، بعد مراجعة أوصت بإزالتها من السجون. 
 (اليوم السابع)

البحوث الإسلامية: جميع وعاظ الأزهر رفضوا «الخطبة المكتوبة»

البحوث الإسلامية:
أعلن الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، التزام جميع وعاظ الأزهر بقرار هيئة كبار العلماء برفض الخطبة المكتوبة التى قررها الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لأنها تجميد لعقول الدعاة، وقال إن عمل الوعاظ ميدانى ولا يرتبط بإلقاء الخطب أو الدروس فى المساجد فقط، وإنما يعتمد عملهم على التوعية فى جميع مؤسسات الدولة من خلال الخطة المنظمة للعمل الدعوى.
وناقش عفيفى، فى اجتماعه مع مديرى العموم بمناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، أمس، سبل تواصل وعاظ الأزهر مع مختلف الجهات بجميع المحافظات، من خلال تواجدهم فى الشارع والأندية ومراكز الشباب والتجمعات الشبابية بالمدارس والجامعات ومراكز التدريب. وقال إن برامج التدريب والتأهيل مستمرة لرفع كفاءة الوعاظ، واستكمال مشروع مكتبة الواعظ، التى تم تسليم ٣ مجموعات منها كمصادر ومراجع يحتاجها الوعّاظ لمواجهة التحديات الراهنة.
وكان أعضاء هيئة كبار العلماء، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد قرروا رفضهم الشديد الخطبة المكتوبة، واعتبروا أن الاعتماد على الخطبة الموحدة يؤدى إلى تسطيح فكر الإمام وعدم قدرته على مناقشة الأفكار المنحرفة والجماعات الضالة.
 (المصري اليوم)

إخواني منشق: معظم قيادات الجماعة الإسلامية لديهم هوس الإعلام

إخواني منشق: معظم
قال الشيخ أحمد موسى القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، أن معظم قيادات الجماعة لديهم هوس الإعلام والظهور عبر الفضائيات وكلما خفتت عنهم الأضواء يخرجون علينا بتصريحات مثيرة للجدل لأجل لفت الأنظار اليهم.
وأوضح "موسى" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أمس الأحد، أن الجماعة الإسلامية تربطها علاقات وطيدة مع الإخوان مدللا على ذالك بأنهم حتى الآن لم يعلنوا انسحابهم من تحالف دعم الشرعية المشبوه.
وتابع القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن هجوم عاصم عبدالماجد القيادى بالجماعة الإسلامية والهارب خارج البلاد على إعلام الإخوان واتهامه بأنه السبب في تعميق الانقسام بين الجماعة والشعب المصرى يأتى في ظل الهجوم المستمر، والانتقاد الموجه من جانب عبدالماجد للإخوان في الفترة الأخيرة.
 (البوابة نيوز)

النقض المصرية تؤيد حبس إعلامي بتهمة ازدراء الأديان

النقض المصرية تؤيد
قررت محكمة النقض في مصر تأييد عقوبة حبس الإعلامي والباحث إسلام بحيري بالحبس لمدة سنة لإدانته بارتكاب جريمة ازدراء الدين الإسلامي.
وكانت محكمة مستأنف مصر القديمة، قد قضت في أواخر شهر ديسمبر الماضي، بقبول الاستئناف المقدم من الباحث والإعلامي إسلام بحيري على حكم حبسه 5 سنوات لاتهامه بازدراء الدين الإسلامي، وقامت بتخفيف الحكم الصادر ضده للحبس سنة واحدة.
تعود القضية إلى شهر أبريل من العام الماضي عندما تدخل الأزهر الشريف لوقف برنامج تلفزيوني اعتبره مسيئاً للإسلام وقرر ملاحقة مقدمه والقناة التي تبثه قضائياً.
وقال الأزهر إنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد إسلام بحيري اعتراضاً على ما يبثه من أفكار شاذة- خلال برنامجه على إحدى الفضائيات- تمس ثوابت الدين وتنال من تراث الأئمة المجتهدين المتفق عليهم، وتسيء لعلماء الإسلام .
إلى ذلك، رفضت محكمة مصرية دعوى طالبت بفرض حراسة قضائية على نقابة الصحفيين قائلة إن مقيمها لا صفة له تجعل دعواه قانونية.
 (الاتحاد الإماراتية)

ربيع شلبي: هجوم عاصم عبد الماجد على إعلام الإخوان «حق يراد به باطل»

ربيع شلبي: هجوم عاصم
قال الشيخ ربيع شلبي، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن هجوم عاصم عبد الماجد، القيادي التاريخي للجماعة الإسلامية، على إعلام الإخوان واتهامه بتعميق الانقسام بين الجماعة والشعب، "حق يراد به باطل، وهو حصول الجماعة الإسلامية على مكاسب".
 وأكد "شلبي" في تصريح لـ«فيتو»، أن الاتهامات جاءت ردًا على اتهام الإخوان لطارق الزمر بأنه جاسوس عليهم، مشيرًا إلى أن الإخوان كانوا بالفعل سببًا في تقسيم الشعب، ما تسبب في اندلاع ثورة 30 يونيو.
 (فيتو)

الأوقاف تستنكر الأخبار المستفزة.. وتؤكد: لا تمثلنا ولا نقبلها بل تؤذينا

الأوقاف تستنكر الأخبار
أكدت وزارة الأوقاف، أن سبيلها هو الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، والقول الحسن، وكل ما من شأنه أن يؤلّف بين القلوب، مدركة كل الإدراك أن العلم رحم بين أهله، وأن توقير الكبير حق وواجب، ولذا فإنها ترفض وبشدة كل العناوين والأخبار التي تهدف إلى الإثارة. وأضافت الوزارة، فى بيان رسمى، أن هذه العناوين المثيرة لا تمثل وجهة نظر الوزارة على الإطلاق، بل إن الوزارة ترفضها وتنبذها وتستهجنها لأنها تؤذيها وتؤذي قياداتها ومنتسبيها لما تمثله من خروج على المنهج الإصلاحي الرشيد، وما يتطلبه الأدب الذي تعلمناه في التعامل مع الناس جميعا ، وأن كل هذا الشطط بعيدٌ عن أخلاقنا وقيمنا وعن منهجنا الدعوى والأخلاقى والإنسانى. وكان وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة قد وجه جميع قيادات الوزارة ومنتسبيها، إلى عدم الإدلاء بأى حديث كان لأي وسيلة إعلامية حول الخطبة المكتوبة سوى ما ينشر رسميا على موقعنا هذا، لأننا نريد أن نتفرغ للعمل لا الجدل. 
 (اليوم السابع)
اليوم.. محاكمة المتهمين
الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: «الخطبة المكتوبة» فكرة «منكوبة» تغذى الإرهاب
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن «الخطبة المكتوبة» تعد فكرة «منكوبة»، لأنها تعادى تجديد الخطاب الدينى وتغذى التطرف والإرهاب، وأن علماء الهيئة أجمعوا على رفضها لكونها خطرا كبيرا على البلاد، موضحا أن الأزهر استعاد عافيته بعد فترة ضعف وتراجع مر بها فى الماضى، وأن المؤسسة هى أساس تجديد الخطاب الدينى، لأنه دور أصيل للأزهر، ولا مانع فى قبول المساعدة من وزارة الأوقاف، لافتا إلى أن الوطن سيحقق نهضة دينية قريبا برعاية الأزهر ما يعود على البلاد بالخير.
وأضاف فى حوار لـ«المصرى اليوم»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى مثال للقائد المؤمن، ومن حسن حظ الشعب أن أرسل الله السيسى رئيسا لمصر، لأنه يخشى الله، مؤكدا أنه لو كان له دعوة واحدة مستجابة لوهبها للرئيس تقديرا وحبا له، مشيرا إلى أن الإفتاء عن غير علم الخطر الأكبر على الدين، وأن التجاوز فى حق آل البيت مرفوض، لافتا إلى أن ثورات الربيع العربى جلبت الدمار والفشل للوطن العربى.. وإلى نص الحوار:
■ بداية هناك تراجع ملحوظ لتواجدكم فى دائرة الأضواء عن الماضى لماذا؟
- أنا متواجد ويذاع لى حديث تليفزيونى كل أسبوع على إحدى القنوات الفضائية، وألقى الخطبة كل جمعة فى مساجد مختلفة، وأمارس عملى فى هيئة كبار العلماء بالأزهر.
■ لماذا رفضت هيئة كبار العلماء الخطبة المكتوبة؟
- الخطبة المكتوبة فكرة منكوبة كان من الممكن أن تعود بالشر على الوطن واستقراره حال اعتمادها، لأنها تساعد على الجهل والتخلف، وتؤدى إلى إهمال الخطيب للبحث والقراءة والإعداد الجيد للخطبة، ويصبح فقط قارئا لكلام مكتوب من غيره، وأتعجب لمبتكرها، كيف لم يفكر فى أن هناك مناطق سكنية تختلف عن بعضها البعض فى الأحداث التى يجب أن يناقشها الخطيب، فخطيب الجمعة مثل الطبيب الذى يشخص الداء ثم يصف الدواء، وعليه أن يكون ملما بآلام ومشاكل الناس فى موقعه، ومصر بلد كبير، وبه محافظات ومدن وقرى متباينة فى عاداتها، ولذا وجب أن نقدم الخطاب المناسب للمكان، بمعنى أن يتم مخاطبة المنطقة بما يناسبها، ووفقا للأحداث، وأعضاء الهيئة أجمعوا على رفضها، لأنها تعمل على تجميد الخطاب الدينى، ما يؤدى لانهياره، لأن إلزام الجميع بورقة واحدة يؤدى إلى تراجع الدعوة الإسلامية، بل يؤسس لتغذية التطرف والإرهاب، ويفتح المجال إلى مبررات المتطرفين بإقناع ضعاف النفوس بأفكارهم، نظرا لعدم وجود أئمة وخطباء ومفكرين، وكان سيتم القضاء عليهم تماما حال تطبيق تلك الفكرة، لأنها ستجعل استقطاب المتطرفين للشباب أسهل، ولذا اتفقنا جميعا على أنها خطر كبير على البلاد.
■ ما مبررات الأوقاف فى محاولاتها إقرار الخطبة المكتوبة؟
- يقولون إن هناك ٣ أسباب وراء تمسكهم بهذه الفكرة المنكوبة، وهى أن بعض الأئمة يأخذ وقتا طويلا عن اللازم فى إلقاء الخطبة، والأوقاف ترغب فى ألا تزيد مدتها عن ٢٠ دقيقة، وهذا مردود عليه بإلزام الخطيب بالوقت المعتمد لخطبة الجمعة، والأمر الثانى أن الأئمة يخرجون عن الموضوعات الهامة إلى قضايا ضعيفة غير مناسبة، وبالطبع هذا يمكن معالجته بوجود أئمة أقوياء لهم القدرة على التحدث فى ما يفيد المجتمع، والسبب الثالث يكمن فى أن هناك أشخاصا لهم انتماءات سياسية معينة، ما يدعو لإلزامهم بإلقاء خطبة مكتوبة، ومردود على كل هذه الادعاءات بأنه من الواجب اعتماد خطباء متخصصين معتدلين يتمتعون بالثقافة والعلم، بدلا من إتاحة فرصة لتغيير عقول الناس، وفى الماضى القريب رأينا كيف تم اختطاف المنابر والمساجد بسبب عدم الرقابة على الأئمة.
■ من الذين تقصدهم باختطاف المنابر والمساجد؟
- الإخوان والسلفيين ومن على شاكلتهم وأتباعهم ممن يدعون إلى التطرف وإيجاد الفوضى ومحاربة الاستقرار، وهذا جاء بسبب التساهل فى منح الموافقات الخاصة بإلقاء الخطبة، ولذا وجب دراسة الشخصيات جيدا حتى يتسنى إيجاد أفراد قادرين على خدمة الوطن بشكل آمن بعيدا عن الأفكار الهدامة.
■ ومن أتباع السلفيين والإخوان؟
- أبرزهم يوسف القرضاوى، فهو قريب جدا من الإخوان، والتصق بهم من قديم الزمان، ولا يصح أن يساندهم، وأدعوه إلى الكف عن هذا الفعل، لأنه لا يجنى إلا الضرر، وليعلم أن دعمه للجماعة خطأ كبير، ولا يصح إلا الصحيح.
■ ما رأيك فيما تردد مؤخرا بشأن إجراء مصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان؟
- لا علم لى بهذا الأمر مطلقا، ولم أسمع عنه شيئا، وهذه أمور سياسية أرغب فى الابتعاد عنها لأنها ليست مجالى.
■ هل حدث نقاش بين الهيئة ووزير الأوقاف بخصوص الخطبة المكتوبة؟
- لم يحدث، وفى هيئة كبار العلماء كلنا على كلمة واحدة، وهذه الفكرة معادية للتجديد الذى ننشده فى الخطاب الدينى، ولابد من الوقوف ضدها لمنع إقرارها خوفا مما يمكن أن ينتج عنها، والأمر ليس شخصيا، لكن نحن نتحدث عن مصلحة الناس جميعا.
■ الجميع يتحدث عن أهمية تجديد الخطاب الدينى والواقع يؤكدا أن شيئا لم يتغير حتى الآن لماذا؟
- نحتاج إلى تجديد الخطاب الدينى لأن لكل زمان متطلباته ولغته، ولأن لكل عصر حديثا، وتوجد أمور استجدت فى الحياة، وتيارات ولدت، ونظريات طفت على السطح، ما يستوجب أن يكون الخطاب مناسبا وعلى قدرها، وذلك بأن نسير على المنهج التراثى والدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ومن الأهمية أن تجتمع المؤسسات الدينية على هذا الهدف الهام، وعلماء الحديث فسروا أنه فى الماضى القريب عمل الإمام محمد متولى الشعراوى والشيخ عبدالحليم محمود على تجديد الخطاب الدينى.
■ لكن من مجدد هذا العصر؟
- مجموعة من علماء الأزهر، وذلك بتجديد الخطاب الدينى، لأنه لا يمكن أن نحارب الإرهاب والتطرف إلا بمخاطبة العقول والتوعية السليمة ومضاعفة الجهود وتكثيف الدعوة، لأن الخطاب الدينى تراجع فى السنوات الماضية.
■ برأيك ما أسباب تراجع الخطاب الدينى؟
- تراجع بسبب الجمود والكف عن البحث والمعرفة، والميل إلى التسهيل والبعد عن التطوير، وإهمال الحوار الجاد من جانب العلماء والمتخصصين، والدنيا تحتاج إلى العمل المستمر وحكمة الحياة التجديد لا الركود الذى أصابنا، ونحتاج إلى النهوض لما فيه أثر إيجابى يعود على البلاد بالتقدم والازدهار، وهذه الفترة تحتاج إلى خطاب دينى معرفى علمى يبنى ولا يهدم.
■ هل تجديد الخطاب الدينى دور وزارة الأوقاف أم مهمة الأزهر؟
- الأزهر طبعا هو الأساس، ولكن لا مانع فى أن تقدم الأوقاف المساعدة، لأنه عمل ضخم ويحتاج تضافر الجهود، بل يجب أن يشارك الجميع ويقدموا أفكارهم بحيث يمثل الأزهر الشريف المظلة الكبرى لهذا العمل، حتى لا يحدث تعارض أو تخبط ونصل إلى نتائج مرضية فى النهاية.

■ هل تشارك فى تجديد الخطاب الدينى؟
- نعم، كلفتنى هيئة كبار العلماء بالمشاركة، وبالفعل لى الشرف أن أكون أحد أفراد فريق العمل.
■ ما رأيك فى وثيقة الأزهر الأخيرة المعنية بتجديد الخطاب الدينى؟
- وثيقة كاملة وتامة، وتستوعب كل الأمور الخلافية، وسوف تكون إيجابية للغاية، لأنها جاءت عن طريق هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية وكبار المفكرين والكتاب والساسة، وأنا متفائل بشكل كبير بها، لأنها حازت على اتفاق الجميع، بما يعنى أنها شملت كل شىء، وهى الآن فى طور المراجعة، وبعدها سيتم إعلانها على الرأى العام.
■ ما تقييمك لأداء الأزهر بشكل عام؟

- مر بفترات ضعف فى الماضى، وكاد أن يتراجع عن دوره العظيم فى خدمة الدين، ما اعتبرته أمرا طبيعيا، لأن كل المؤسسات والهيئات بل والدول معرضة لأوقات يدب فيها الضعف، وهى طبيعة الحياة، أما الآن فالأزهر بدأ استعادة عافيته وقوته، وأتوقع أن يعود مثلما كان منارة العالم الإسلامى وباعث العلم والحضارة، فهو قلب الأمة الإسلامية النابض وقوته تعنى قوتها.
■ لماذا انتشرت الفتاوى الدينية بكثرة فى الفترة الأخيرة؟
- القرآن الكريم حدد أصحاب الفتاوى، وهناك آيات توجب سؤال أهل الذكر للمعرفة، والمقصود بأهل الذكر المتخصصون فى هذا العلم، سواء فى التفسير أو الحديث أو الفقه، وما نشاهده من دخول غير متخصصين على خط الفتاوى، وإقحام أنفسهم بهذا الشكل على الفضائيات والإذاعات والصحف، أمر يؤدى إلى مشاكل عديدة ومن بينها الفهم الخاطئ لبعض الأمور، ونفور الناس من الإقبال على المعرفة، نظرا لضحالة بعض الأشخاص الذين يقدمون الفتاوى، ويجب أن تقدم المعلومة من العالم بها، والرغبة فى تحقيق الشهرة عن طريق جدل تكون نتائجه وخيمة على المجتمع، وتعلمنا أنه يجب على من لا يعرف أن يصمت بدلا من التفسيرات البعيدة عن الحقيقة.
■ ما أكثر الفتاوى التى أزعجتكم؟
- هناك العديد من الفتاوى التى خرجت دون دراية، لأن هذا العلم متاح، وممكن لأى شخص، الأمر الذى خلف مردودا سيئا لتعارضها مع الحقيقة، لكن لا أحب أن أذكر أمثلة الآن، والإفتاء عن غير علم الخطر الأكبر على الدين.
■ ما تفسير ظهور جماعات العنف والتطرف الآونة الأخيرة؟
- يرجع ذلك لنقص إيمانهم وبعدهم عن معرفة أحكام الدين التى تأمرنا بالسلام والأمان، ما أوجد انهيارا أخلاقيا بقلوبهم، ولم يعرفوا أن جميع الأديان السماوية تنهى عن الترويع والقتل وإراقة الدماء، وأن مثل هذه الأعمال تسىء لصورة الدين الذى نهانا عنها تماما، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من آمنه الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم، وديننا الحنيف يدعو إلى الرحمة والتسامح والعطف والمودة، وأعتقد أن من يمارسون العنف هم أعداء للإسلام، ويسعون للإفساد فى الأرض، ويستغلون أشخاصا معدومى الضمير فى تأليب الشعوب على بعضها البعض فى محاولة لإضعاف المنطقة العربية والإسلامية، وهذا أمر واضح أنه مقصود، وعلينا الأخذ فى الاعتبار بأن التماسك قوة، خاصة أن مخططاتهم انحسرت تماما.
■ كيف تابعت ثورات الربيع العربى؟
- الشكل العام لتلك الثورات أنها سيئة للغاية، وترتب عليها قتلى وجرحى، فضلا عن تهجير أسر بكاملها، وفقدت عائلات أولادها وعائلها، وخلفت أيتاما وعاهات كثيرة، ورجعت بالأوطان إلى الخلف، ولم تتقدم أى دولة من الدول التى شهدت ثورات خلال الفترة الأخيرة، وأنا شخصيا لست معها أبدا، وأرى أنها جلبت لنا الدمار والفشل، وبدا منها محاولات تقسيم المنطقة بواسطة خطة محكمة موضوعة من أعدائنا حتى يسهل لهم السيطرة التامة على مقدراتنا وأرضنا، ومن الضرورى تفويت الفرصة عليهم بالاتحاد والتماسك والتصدى لمحاولاتهم البائسة.
■ وماذا عن مصر منذ ثورة يناير حتى الآن؟
- مصر الآن أفضل، نظرا لقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أحسن الظن به، لأنه يخشى الله، ومن حسن حظ البلاد أنه حاكمنا، فهو مثال للرئيس الحكيم والقائد الناجح، ودائما أدعو له، ولو كان لى دعوة واحدة مستجابة لوهبتها للرئيس لأنه رئيس مؤمن.
■ هل التقيت الرئيس عبدالفتاح السيسى من قبل؟
- نعم، وحدث ذلك قبل أن يتم انتخابه رئيسا للبلاد، أثناء فترة ترشحه للرئاسة، وكنت ضمن مجموعة من علماء مسلمين ومسيحيين وعدد من الشباب، وجلسنا للنقاش والحوار، وكان إيجابيا معنا، واستمع لنا، وقال إنه يحب أن يعرف ما يفكر فيه الحاضرون، وظهر ودودا وعلى خلق، وانتهى اللقاء والجميع سعيد بالمقابلة.
■ هل من الممكن المقارنة بين الحركة الدينية فى البلاد حاليا وفى الماضى؟
- لم تتغير كثيرا، لكن ربما أصابها بعض الركود، وأرى أن هناك نهضة دينية برعاية الأزهر والمؤسسات الدينية الرسمية سوف تعود على الوطن بالخير، وأثق أن مصر ينتظرها مستقبل مشرق بسواعد أبنائها كما عودتنا دائما، وعلى مدار الزمان نجدها تنهض بعد كبوتها لتنطلق نحو العالمية، ونحن الآن وضعنا أقدامنا على طريق التقدم.
■ تطفو على السطح أحداث بين المسلمين والأقباط ويحلو للبعض وصفها بالفتنة الطائفية لماذا؟
- الفتن الطائفية مخالفة للإسلام، والقرآن الكريم أكد لنا ذلك، والأحاديث النبوية طالبتنا بحسن المعاملة مع الإخوة الأقباط، والفتنة جريمة وذنب لمن يحاولون إيجادها لأنها تمزق وتدمر الأوطان وتجعلها ضعيفة، ولا يوجد إنسان عاقل يمكن أن يرضى بالتفرقة بين أبناء البلد الواحد، فنحن جميعا أبناء أرض واحدة وحضارة واحدة، ولا يمكن تجزئتها، وديننا الحنيف نهانا عنها، لأن الفتنة يركض وراءها أصحاب نفوس مريضة وأخلاق متدنية، وهى أياد خفية ترغب فى تمزيق المجتمع بحروب أهلية تدمر الوطن.
■ برأيك من يقف وراء إشعال الفتنة الطائفة بين أبناء الشعب؟
- الراغبون فى انهيار مصر، وهم مجموعات فى الداخل والخارج ويعملون معا لتحقيق أهدافهم الخبيثة، ولن يتمكنوا أبدا، لأن الله يحمى مصر، والشعب يقف بالمرصاد لهذه الحيل والألاعيب التى سوف تنقلب على أصحابها، لأنه لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، وأدعو المسلمين والأقباط إلى الاتحاد كما تعودنا دائما، فالتاريخ يؤكد أننا شعب واحد لنا تضحيات وبطولات معا لن تنسى أبدا.
■ كيف يمكن القضاء على الاشتباكات الطائفية؟
- الدعوة إلى حوار مجتمعى إسلامى مسيحى، يضم كل المخلصين والمؤثرين من الطرفين، على أن يكون مزيجا من الشباب ورجال الدين، إضافة إلى إفساح المجال للحديث بكل حرية، وكل يقول أفكاره، ومشكلاته، وكيفية التطبيق، وآليات الحل، ويبقى الحوار مفتوحا لمدة طويلة لنصل إلى رضاء شبه كامل وتام من الطرفين، فضلا عن ضرورة مشاركة رجال القانون فى الأمر، لتوضيح كيفية التعامل مع هذه المشكلات التى باتت تؤرق الجميع، وأرى أننا إذا فعلنا هذا بجد ومثابرة فمن الممكن أن نصل إلى حل جذرى ينهى الأزمة.
■ ماذا عن الخلافات المستمرة بين السنة والشيعة؟
- من الأهمية أن نؤكد على عدم تكفير من يقول لا إله إلا الله، والمشاحنات والخلافات التى تدب بين فترة وأخرى بين السنة والشيعة، أعتبرها فتنا، لأن الإسلام يدعونا إلى الاتحاد لأنه القوة، ولا يجوز بأى حال من الأحوال أن نجد شخصا يكفر آخر، ويقول عليه إنه شيعى أو سنى، فهذا خطأ كبير، أما حال التطاول على آل البيت أو السنة أو إنكار معلومة من الدين بالضرورة ومن الواجب أن يكون لنا موقف موحد ومحترم كما تعلمنا من الدين، عن طريق العلماء والمؤسسات الرسمية ليكون الرد قويا ومؤثرا وكاشفا للأخطاء، وأقول لمن يحاول إشعال حروب بين السنة والشيعة، إن هذا أمر مرفوض وحرام.
 (المصري اليوم)

إخواني منشق يستنكر دفن الجنود الأتراك في "مقبرة الخونة"

إخواني منشق يستنكر
استنكر الدكتور إبراهيم الزعفرانى القيادى الإخوانى المنشق قرار المجلس البلدي في إسطنبول الخاص بتخصيص بقعة أرض جرداء خارج المدينة أطلق عليها اسم "مقبرة الخونة " لدفن الجنود الأتراك الذين قتلوا في المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو الجارى.
وعلق "الزعفرانى" عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا: "حرمة موتى الانقلابيين الأتراك.. ووجوب الاقتداء بهدي رسولنا الكريم" وقال تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا}.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان: «أرجو أن تصحح القيادة التركية القرار الخاطئ بدفن موتى من شاركوا في محاولة الانقلاب في مقبرة صحراوية غير معهود الدفن فيها، كما يجب إزالة لافتة مقابر الخونة التي علقت عليها فللموتى حرمة فقد قام النبى الكريم واقفا حين مرت به جنازة مشرك فلما قالوا له يارسول الله تقوم واقفا لجنازة مشرك قال صلوات الله وسلامه عليه متعجبا من سؤالهم "أوليست نفسا" أي نفس إنسانية.
وتابع "الزعفرانى" لماذا لا تراعى تركيا حرمة هؤلاء ويدفن المسلمون في مقابر المسلمين وهذا هدى النبى الكريم فقد دفن المنافقون وأصحاب الكبائر في مقابر المسلمين ولم يعزلهم في مقابر خاصة.
 (البوابة نيوز)

كمال حبيب: أعضاء الإخوان يواجهون القلق والتوتر فى الخرطوم

كمال حبيب: أعضاء
قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن السودان أنه أحد ملاذات الإخوان، لأن النظام هناك والجماعة يتعاطف مع اعتبار السودان ملاذًا اللإخوان، بيد أن السودان يعد ممرا للإخوان وليس مكان إقامة، ولكنه مع تعقد الأوضاع فى تركيا وفى قطر فإن ذلك الممر قد يصبح مكانا للإقامة الطويلة. وأضاف حبيب فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن أعضاء التنظيم يواجهون القلق والتوتر فى الخرطوم خاصة وأن كثيرين ممن ذهبوا إلى السودان كانوا يظنونه مجرد ممر وليس مستقرا، وهم يبحثون عن وجهات أخرى أكثر أملا من السودان للتعلم والإقامة الجيدة، وفى هذه الفترة الانتقالية تكون العلاقات قلقة وتكون يد التنظيم عالية ومن يملك القرار المال والتدبير والتصريف تكون أياديه عالية، بينما يكون الأعضاء تحت يده. وتابع حبيب: "هذه طبيعة التنظيمات التى تقوم العلاقات فيها على قانون تلك التنظيمات وليس على العلاقات الإنسانية والأخوية، ومن قانون تلك التنظيمات أن من يملك الموارد هم من يتحكم وأن العلاقة الممكنة هى علاقة القادة / الأتباع، ويبدو مثيرا للالتفات أن تلك التنظيمات أفقدت شبابها القدرة على التصرف وحدهم فهم قد استعذبوا الخضوع والشكاوى، وبإمكانهم أن يعتمدوا على أنفسهم ويتحركوا وحدهم بلا وصاية من أحد عليهم فكلهم مكلف وقادر على التصرف بلا طفولة واعتماد على أب يوجهه وإذا لم يفعل يشكوه". 
 (اليوم السابع)

شارك