اليوم.. محاكمة 42 متهمًا في "أجناد مصر"/أسباب الطعن على أحكام "التخابر مع حماس"/منع “إخواني” مصري من السفر إلى إيران/«الأوقاف» تحذر الأئمة من عدم الالتزام بالخطبة المكتوبة

الثلاثاء 02/أغسطس/2016 - 01:47 م
طباعة اليوم.. محاكمة 42
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 2-8-2016

اليوم.. محاكمة 42 متهمًا في "أجناد مصر"

اليوم.. محاكمة 42
تستكمل محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الثلاثاء، محاكمة 42 متهمًا في قضية تنظيم "أجناد مصر" الإرهابي.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
ونسبت النيابة العامة إلى القيادي الإرهابي بالتنظيم "همام محمد عطية"، "توفى لاحقًا"، في اشتباك ناري مع قوات الشرطة، وارتكابه لجرائم إنشاء وإدارة جماعة "أجناد مصر" الإرهابية، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد، ومنشآت القوات المسلحة، والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين، ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة، وإحداث الفوضى في المجتمع. 
(البوابة نيوز)
اليوم.. محاكمة 42
سر اتهام «الإرهابية» لصهر «مرسي» بالخيانة.. الجماعة تهاجم رئيس مجلس الشورى السابق لاستمرار عمله بجامعة المنصورة.. حصول نجله على منحة حكومية للدراسة في أمريكا يشعل الأزمة
شنت الصحف والمواقع المقربة من جماعة الإخوان، في وقت واحد، هجوما على «أحمد فهمي» القيادي الإخواني، وآخر رئيس لمجلس الشورى، الذي تم إلغاؤه، بمقتضى قوانين الدستور الجديد، بدعم من الشخصيات المحسوبة على الجماعة، أو المساندة لها في المنفى، والتي شنت هي الأخرى حملة شرسة على الرجل، ما طرح تساؤلات عدة، عن سبب الحملة، وعن ماذا تشير دلالات التوقيت.
سر الهجوم 
وأكدت مصادر من داخل الجماعة لـ«فيتو» أن الهجوم على رئيس مجلس الشورى السابق أمر ممنهج، بعد أن فضل العزلة باختياره عن الأحداث العامة، منذ آخر حوار أدلى به لوكالة الأناضول في يوليو 2014، ورغم إشارته في الحوار، إلى لقطات ساخنة، تشير إلى موافقته على موقف الجماعة الرسمي من النظام الحاكم حاليا، بغض النظر عن استخدامه مصطلحات «غير تصادمية»، إلا أن صورا أخيرة لفهمي، أثناء مناقشته عدة رسائل علمية، بجامعة المنصورة، ضمن لجنة المناقشة، جعلت صقور الإخوان يفتحون ملف الرجل من جديد.
عميل للنظام 
ودفع رجال الجماعة الصحف والمواقع الموالية لهم، لشن هجوم شديد اللهجة عليه، لدرجة اتهامه بالعمالة للنظام الحالي، مستدلين بذلك على بقائه في منصبه، كأستاذ في كلية الصيدلة بجامعة المنصورة دون أي إعاقة، أو محاصرة، مثلما حدث مع كافة قيادات الجماعة وكوادرها بالداخل والخارج.
منحة حكومية بأمريكا لـ«نجله» 
واستند رجال الإخوان، في معرض تأكيدهم على خيانة فهمي، بقبول نجله الدكتور عمر فهمي، لمنحة حكومية، لدراسة الطب في الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرين أنها أبرز دليل على تبرؤ «فهمي الأب» من مساندة جماعته، التي انتشلته من مجاهل الشرقية، ورفعته من مجرد عضو بالشورى، إلى رئيس له، ليحتل صدارة المشهد السياسي، متجاوزا بذلك قامات كبيرة، وذائعة الصيت في الإخوان منذ عقود طويلة.
سر تصعيد فهمي لمجلس الشورى 
وبحسب المصادر، كانت الجماعة اعتمدت في تصعيد «فهمي» على مصاهرته، للرئيس المعزول محمد مرسي، لتوليه رئاسة أهم المجالس التشريعية بعد البرلمان، حتى يتمكن مرسي من الإمساك بمفاصل الدولة، عبر حلفائه المقربين في التنظيم، خاصة مع الصراعات التي شهدتها الجماعة وقتها، بين الأجنحة المختلفة، وأبرزها صراع عصام العريان وسعد الكتاتني على رئاسة حزب الحرية والعدالة، بعد تصعيد محمد مرسي للمنافسة على رئاسة الجمهورية آنذاك.
وبالتالي كان مطلوبا تأمين الرجل لأقصى درجة من تطلعات الأجيال المختلفة داخل الجماعة، لتبوؤ مناصب عليا، ما يخلق منافسة لم تستعد لها صقور الجماعة، ولن تجد مبررا في وأدها بالمهد، لاسيما وأن الأجيال الشابة في الإخوان لا تطبق قوانين السمع والطاعة، مثلما تتقنها قيادات الصف الأول والثاني للجماعة. 
من ناحيتها، تلقفت كتائب الجماعة الإلكترونية، مواد الصحف والمواقع الطاعنة في الرجل، وتمت مشاركتها على نطاق واسع، خلال الساعات الماضية على المنتمين للإخوان والمتعاطفين معهم والمؤيدين لهم.
استعان برجال صفوت الشريف 
من ناحية أخرى، قاد رأس حربة الهجوم على فهمي، أبرز المعارضين للنظام الحالي «سليم عزوز»، المقيم بتركيا والضيف الأبرز والدائم بجزيرة قطر، والذي شن هو الآخر هجوما عاصفا، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مؤكدا أن «فهمي» نموذجًا للاختيار غير الموفق، معتبرا أنه «لا قيمة له ولا موقف ولا سابقة أعمال»، موضحا أنه ينطبق عليه ما وصفه في عهد مرسي بـ "أصحاب القامات المنخفضة"، لافتا إلى أن قيمة الرجل الوحيدة، تنحصر في كونه صهرا لمرسي، وغير ذلك، لم يمتلك مايؤهله للمنصب الرفيع.
وتابع: "دخلت مكتبه في إحدى المرات، فوجدت على الجانبين سكرتارية صفوت الشريف، سواء في الحزب الوطني، أو في مجلس الشورى، فهتفت فيهم صباح الخير يا عرب صفوت بيه جوه". 
(فيتو)
اليوم.. محاكمة 42
ننشر أسباب الطعن على أحكام "التخابر مع حماس".. دفاع "مرسى" وقيادات الإخوان يقدم مذكرة لـ"النقض" تشمل 42 سببا لإلغاء الإعدام والمؤبد.. أبرزها اعتماد "الجنايات" على تحريات الأمن الوطنى والأمن القومى
حصل "اليوم السابع" على نص مذكرة الطعن المقدمة لمحكمة النقض من المحامى علاء علم الدين متولى، وكيلا عن الدكتور محمد مرسى، الرئيس الأسبق، و22 قياديا بجماعة الإخوان على رأسهم المرشد العام محمد بديع، لإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضدهم فى قضية التخابر مع حركة حماس. وجاء الطعن فى 105 ورقة شرح فيها المحامى علاء علم الدين، وكيل الطاعنين، الأسباب القانونية التى يستند إليها أمام محكمة النقض، للمطالبة بإلغاء حكم جنايات القاهرة الصادر فى 16 يونيو 2015 بإدانة محمد مرسى وقيادات الإخوان فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر الكبرى". وقدم المحامى الطعن عن المتهمين الصادر ضدهم أحكام حضوريا، وهم كل من: الرئيس الأسبق محمد مرسى، والمهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الإخوان، والبرلمانى السابق محمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى، والمرشد العام محمد بديع، ورئيس مجلس الشعب السابق محمد سعد الكتاتنى، وعصام العريان، ومحافظ كفر الشيخ الأسبق سعد الحسينى. والقيادى حازم فاروق، وعصام الحداد، ووزير الاستثمار الأسبق محيى حامد، وأيمن على، صفوت حجازى، وخالد سعد حسنين محمد، وجهاد الحداد، وعيد دحروج، وإبراهيم الدراوى، وكمال السيد محمد، وسامى أمين حسين السيد، وخليل أسامة محمد العقيد، ومحمد رفاعة الطهطاوى، وأسعد شيخة. وسرد دفاع المتهمين فى بداية مذكرته تفاصيل حكم الإدانة، والوقائع المنسوبة للرئيس الأسبق وقيادات الإخوان من قبل جهات التحقيق، حيث قضت جنايات القاهرة بإعدام خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى، بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسى، ومحمد بديع، و16 قياديا، والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوى، وأسعد الشيخة. وأوضح المحامى "علاء علم الدين"، أن النيابة أسندت للمتهمين التخابر خلال الفترة من عام 2005 حتى أغسطس 2013 مع التنظيم الدولى للإخوان، وحركة حماس، للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر بالتنسيق مع جماعات جهادية، لتسهيل وصول الجماعة للحكم، وأطلقوا الشائعات لتوجيه الرأى العام لخدمة مخططاتهم وإسقاط الدولة إثر عزل "مرسى". وتضمنت مذكرة الطعن 42 سببا قانونيا، استند إليها دفاع المتهمين لمطالبة محكمة النقض بوقف تنفيذ الأحكام ضدهم، وإلغاء عقوبات الإعدام والمؤبد والسجن 7 سنوات الصادرة من محكمة جنايات القاهرة، وإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنائية مغايرة. وتمثلت أبرز أسباب الطعن فى القصور فى التسبيب والبيان، والفساد فى الاستدلال على ارتكاب الرئيس الأسبق محمد مرسى، وقيادات جماعة الإخوان، للجرائم المسندة إليهم من النيابة، حيث زعم الدفاع أن محكمة الجنايات اعتمدت فى إدانتها للمتهمين على سرد محضرى الأمن الوطنى، وهيئة الأمن القومى، دون تعزيزهما بأى دليل أو قرينة أخرى. وذكر الدفاع أن من ضمن أسباب المطالبة بإلغاء الحكم، اعتماد المحكمة فى إدانتها على حديث بين شخصين أحدهما يتحدث اللغة العربية غير المصرية، تناولا خلاله الانتخابات المصرية، والمشهد السياسى فى البلاد، زعمت التحريات أنه بين خيرت الشاطر، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، رغم عدم وجود أى دليل يؤيد ذلك. 
 (اليوم السابع)

تجديد حبس المتحدث باسم «الضباط الملتحين» ٤٥ يوماً

تجديد حبس المتحدث
جددت محكمة جنايات الجيزة، أمس، حبس النقيب هانى الشاكرى، المتحدث باسم ما يسمى «الضباط الملتحين»، ٤٥ يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة الانضمام لجماعة محظورة أسست على خلاف القانون والدستور.
وقال محمد نصار، محامى المتهم، إنه دفع أمام المحكمة بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى، وانتفاء الجريمة والدليل عليها، وعدم وجوده فى حالة من حالات التلبس، وانعدام الاتهامات الموجهة إلى المتهم. وقال النقيب محمد عواد، أحد الضباط الملتحين، إن الشاكرى موجود حالياً بسجن العقرب، شديد الحراسة، وأن السلطات تنتقم من المتهم، بتوجيه تهمة الانتماء لجماعة الإخوان، وهى تهمة سياسية وليست جنائية. وأسندت النيابة العامة للضابط المتهم، الذى تم القبض عليه، أثناء توجهه لأداء العمرة، أواخر العام الماضى، اتهامات الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون والدستور، تابعة لجماعة الإخوان، والتحريض ضد مؤسسات الدولة. والشاكرى أحد الضباط الذين أطلقوا لحاهم، بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، وشهدت تلك الفترة تقدم عدد من ضباط وأفراد، بطلبات إلى وزارة الداخلية، لإعفاء اللحية.
 (المصري اليوم) 

منع “إخواني” مصري من السفر إلى إيران

منع “إخواني” مصري
منعت سلطات مطار القاهرة، مساء أول من أمس، القيادي “الإخواني” المنشق كمال الهلباوي من السفر إلى قطر في طريقه لإيران لـ”عدم حصوله على موافقة أمنية”.
وقال مصدر أمني بمطار القاهرة طالباً عدم ذكر اسمه إنه “أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة الخطوط القطرية رقم 1302 المتجهة إلى الدوحة، تقدم القيادي الإخواني السابق كمال الهلباوي للسفر وبمناقشته أقر بذهابه إلى إيران للمشاركة في مؤتمر للجماعات الإسلامية في العالم يُعقد خلال الأسبوع الجاري”.
وأضاف: “تبين عدم وجود موافقة من ضابط الاتصال (مسؤول أمني) بمصلحة الجوازات للسماح له (الهلباوي) بالسفر، طبقاً للقوانين المنظمة لسفر المصريين إلى إيران، حيث تم إبلاغه بمنعه من السفر وإنزال حقيبته من الطائرة التي استأنفت الرحلة من دونه”.
والهلباوي هو المتحدث السابق باسم جماعة “الإخوان” في الغرب، وانشق عنها في مارس 2012 لما أسماه “انحراف الجماعة عن نهجها”.
 (السياسة الكويتية)
اليوم.. محاكمة 42
خلاف العمائم.. نار تحت الرماد في ساحة معركة الخطبة المكتوبة.. الطيب: لا تراجع.. وجمعة: لا استسلام.. الأوقاف: سنطبق القرار.. وأنباء عن تهدئة ووسطاء.. وأحمد عمر هاشم: أراها تُغذي الإرهاب
الخلاف قائم ومتصاعد، وإن خرجت أنباء عن تهدئة ووسطاء بين الإمام ووزير الأوقاف في ساحة ومعركة الخطبة المكتوبة، الأزهر متمسك بموقفه رافضا الخطبة "المقيدة"، معلنا: "لا تراجع"، في حين "جمعة" مُصر على قراره، صارخا: "لا استسلام.. وسنطبق القرار"، جبهات كثيرة تراقب الموقف الشائط والملتهب بين القامتين الدينيتين الكبار، منهم من يؤيد استنادا لدول عربية لها باع في هذا المجال، وهناك من يرفض وحجته أن مصر ليست متعددة المذاهب والفرق، قائلا: "جميعنا سنة" ولسنا مثل العراق أو غيرها من الدول العربية التي يجب على مساجدها الالتزام بخطبة مكتوبة درءا للخلاف والفتن بين الفرق والمذاهب.
قطعًا، القضية ليست "الخطبة المكتوبة" بل القضية الأصيلة، تطوير الخطاب الديني وتجديده، لكن السؤال: "كيف نجدد ونطور ورأسا الدين في مصر متصارعان ومتحاربان؟، وهل التجديد يأتي من بوابة الخطبة المكتوبة؟، هذا هو السؤال، السؤال الآخر.. وماذا لو صِرنا على درب البعض من الدول العربية وطبقنا الخطبة المنقولة؟
قبل الإجابة نشير إلى تطورات الأحداث، ونكشف أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عقد اجتماعا طارئا مع وكلاء الوزارة بالمديريات ومديري الدعوة بالمحافظات بحضور الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني، ولفيف من قيادات الوزارة لشرح آليات تطبيق الخطبة الموحدة المكتوبة والفهم المستنير وفق آلية تسهم في تصحيح الفكر وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وحرصا على عدم الخروج عن وحدة الموضوع، وللتأكيد على أن وزارة الأوقاف هي الجهة الوحيدة المنوط بها الولاية على المساجد والإشراف عليها وتنظيم شئونها الإدارية والدعوية، سواء فيما تم ضمه للأوقاف أو ما لم يتم ضمه طبقا لما نص عليه القانون، واستقرت عليه أحكام القضاء.
وأوضح مصدر بالأوقاف أن الوزير بحث خلال الاجتماع المغلق مع الوكلاء وكل القيادات بالوزارة كيفية تعامل الوزارة مع الأزمة، وضرورة إلزام أئمة الأوقاف بالخطبة المكتوبة، واتخاذ الإجراء القانوني ضد المخالفين.
وشدد جمعة خلال الاجتماع الذي فرض عليه السرية التامة أنه لن يتراجع عن تطبيق الخطبة المكتوبة في جميع المساجد مهما كلفه ذلك، وأن الأزهر لا ولاية له على الأوقاف، وأن الوزارة هي الوحيدة المنوط بها اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن العمل الدعوي في المساجد، وأن الحرية كاملة لمن يريد الالتزام بالخطبة المكتوبة من جميع الأطراف.
الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، في رأيه أن الخطبة المكتوبة ستكون أقصى وقت لها لا يزيد عن 20 دقيقة، والغرض منها هو أنها عملية تنظيمية لتضبط الوقت، مؤكدا أن الخطبة المكتوبة عبارة عن عناصر في ورقة مكتوبة يشرح الخطيب هذه العناصر ولا يقرأ الخطبة من ورقة كما يقرأ الجرنال مباشرة، وهى استرشادية، والخطيب من الممكن أن يتلوها من عقله بعد قراءتها وليس إلزاميا له أن يقرأها من الورقة كما يقرأ الجورنال، موضحا أن موضوع الخطبة الموحدة والمكتوبة موجودة منذ 3 سنوات وليس من الآن.
وأكد طايع، أن الخطبة استرشادية يسترشد الخطيب بالورقة ليس إلا، وبالنسبة للخطيب الماهر المتميز الذي يستطيع أن يضبط نفسه ويؤدى الخطبة ارتجالا ويضبط وقته والأهداف والعناصر التي تريدها الخطبة فلا ضير أن يرتجل من عقله بدون ورقة، ولكن المكتوبة لمن لا يملك نفسه في الخطبة، موضحا أن من لا ينفذ لديه ضابطان، أولها الأهداف وثانيها الوقت، ولدينا 60 ألف إمام و60 ألف خطيب على كل مساجد مصر التابعين لوزارة الأوقاف، وكل المساجد والزوايا في مصر تحت وصاية وزارة الأوقاف وهى تصل إلى 120 ألفا.
تابع رئيس القطاع الديني بالأوقاف، أن الأئمة والتابعين أكدوا أنه يجوز قراءة الخطبة من ورقة مكتوبة أو صحيفة إذا كان الخطيب لا يحسنها، موضحا أن الخطبة المكتوبة ليست مخالفة شرعية حتى تكون مخالفة للأزهر الشريف، وليس هناك فتوى حتى نستشير الأزهر الشريف فيها، والغرض منها هو عدم تحول المساجد لصراع للساحة السياسية ونقل برامج التوك شو إلى الخطب.
ورأى الدكتور محمد رأفت عثمان، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء، أن الخلاف الحالي بين الأزهر والأوقاف الاحتكام فيه يكون إلى الأم وهى هيئة كبار العلماء، وهى لها وزن ومقام في العالم كله، وتعطى الرأي العلمي المتخصص، وهكذا لا بد أن نحترم رأيها، ونحتكم إليها؛ لأنها لن تقول رأيها بناء على غرض أو هوى، فهى تقول على أسس.
وأكد عثمان، أن الخطبة المكتوبة معمول بها في الدول العربية، خاصة دول الخليج، ولكن لأنها لها ظروف خاصة تختلف عن مصر؛ لأن بها فرقا شيعة وسنة، ولو فتح الباب لكل خطيب يتحدث بما يشاء لحدثت فتنة طائفية هناك، وبالتالى وجب اللالتزام بالخطبة المكتوبة.
وتابع أن الخطبة المكتوبة ليس لها صلة بتجديد الخطاب الديني، وإنما تجديد الخطاب الديني يحدث سواء كانت اللقاءات بين الأئمة والمصلين كانت الخطبة مكتوبة أو شفاهية، فهي ليست محصورة في الخطبة المكتوبة، موضحا أنه معلوم أن خطبة الجمعة جعلها الشرع لقاء هو في حقيقته درس علمي شرعي يبين الحكم الشرعي في كل ما يظهر بحياة الناس، ولا بد أن يكون موضوع الخطبة ملائما للمجتمع الذي يعيش فيه الخطيب لأنه يعالج مشكلات وقضايا وموضوعات في المجتمع، وأن خطبة الجمعة لو كانت مكتوبة فهذا يعنى أنه يخاطب كل من على أرض مصر بلغة واحدة، فالموضوعات تختلف من بيئة لبيئة لو أردنا تجديد الخطاب الديني.
وتابع، القرى والنجوع ليست في اهتمامات وزارة الأوقاف، لأن فكر القرى يختلف عن فكر المدينة وبيئتها تختلف أيضا، وهنا كيف نخاطب مثلا القرى والنجوع بموضوع مثل التحرش وحرمته وهم لا يعلمون معناه؟، لا بد أن يكون هناك تجاوب نفسى بين الخطيب ومستقبلي الخطبة، وأن الأوقاف هي من تختار خطباءها ولا بد أن تختارهم على علم.
وأكد الدكتور زكى البحيرى، المفكر الإسلامي، أن الاحتكام في الخطبة المكتوبة لا بد من الرجوع إلى مجلس مشايخ علماء الأزهر للحل والفصل في القضية، موضحا أن هذا الموضوع يشغل الشارع المصري.
وأوضح البحيري أنه من الممكن أن يتم طرح رأس الموضوع والعناصر الأساسية في ورقة مكتوبة والخطيب يتحدث فيها، ولا بد أن تكون الخطبة أكثر مرونة، وفيه مجال لأن يفكر الخطيب حتى نستطيع تجديد الخطاب الدينى، ولا بد من إعطائهم بعض التوجيهات أيضا.
وكيف نصل لتجديد الخطاب الديني في ظل خلاف المؤسستين؟ السؤال لنا؟ ويرد البحيري، أن ذلك يأتي بزيادة حجم الثقافة وإدارك الواقع الموجود ولا يمكن أن يكون مجرد نحت ونقل من كتابات قديمة في فترات سابقة؛ لأن كل كتابة وتفكير يتعلق بالدين لا بد أن يتأثر بواقع المجتمع نفسه والعصر الموجود به، فالموجود في العصر العثماني وقبله لا يلائم اليوم، ولو لم تكن الخطبة تدعو إلى نجاح وسعادة وتوفيق الناس فما قيمتها إذا؟، فلا بد أن يؤدى الخطاب الديني لهذا الاتجاه.
أضاف البحيري أن تجديد الخطاب الديني ليس في خطبة الجمعة فقط ولكن في كل شيء متصل بالدين، فالدين يأمرنا بالمساواة والعدالة والتسامح وكل شيء جميل، والتطبيق على الواقع نفسه، فعندما يكون هناك غش في الامتحانات هنا لا بد من قرار أولا من الحكومة ثم خطب بالمساجد تدعو لحرمة الغش لأنه يخرب المجتمع.
وسألنا الدكتور أحمد عمر هاشم، سؤالا محددا: كيف ترى الخطبة المكتوبة ؟ ورد: مكذوبة وتغذي الإرهاب، ولسنا في حاجة لها في مصر.
 (البوابة نيوز)
اليوم.. محاكمة 42
تقرير هام لمرصد الأزهر بتسع لغات عن مفهوم "الجهاد" فى الإسلام.. الأمر بالجهاد فى الإسلام ليس أمرًا بالقتل بل هو أمر بالدفاع.. وجيش الدولة ينوب عن أفراد المسلمين فى أداء هذه الفريضة
فى إطار تفنيده لمزاعم داعش حول زعمهم الخاطئ لمفهوم الجهاد، قال مرصد الأزهر الشريف، إنه وردت كلمة "جهاد" بمشتقاتها فى القرآن الكريم إحدى وثلاثين مرة، بينما وردت كلمة "حرب" أربع مرات فقط، والملاحظ أن معنى الجهاد فى القرآن وفى نصوص السنة المحمدية أوسع وأعم من معنى القتال؛ إذ أن القتال يعنى - تحديدا - المواجهة المسلحة فى الحروب، بينما يعنى الجهاد بذل الجهد فى مقاومة العدو، سواء كان هذا العدو شخصا معتديا أو شيطانا يجب على المؤمن مجاهدته، أو حتى نفسه التى بين جنبيه، والتى تزين له فعل الشر. وأضاف مرصد الأزهر فى إطار حملته التوعوية التى أطلقها بعنوان " يدعون ونصحح "بتسع لغات مختلقة، أن الجهاد فى فلسفة الإسلام لم يشرع من أجل التوسع، أو احتلال الأرض، أو السيطرة على موارد الغير، أو قهر الشعوب وإذلالها، أو غير ذلك من الأغراض المادية التى شكلت بواعث الحرب فى كبرى حضارات العالم قديما وحديثا، فالأمر بالجهاد فى الإسلام ليس أمرا بالقتل، بل هو أمر بالدفاع، أى التصدى للمقاتل ومجاهدته؛ لرد عدوانه ووقف هجومه. وتابع مرصد الأزهر أن فريضة الجهاد التى يعمل على تشويهها البعض ليست إلا حق الدفاع عن النفس، وعن العقيدة، وعن الوطن، إذا كان الجهاد فى الإسلام يعنى "الحرب الدفاعية فى سبيل الله" فمن المنطقى أن يكون فرضا ولازما إذا دعت إليه الأحوال والظروف، ولا يعنى كون الجهاد فريضة فى الإسلام أن يحمل كل مسلم سيفه أو سلاحه ويقاتل الآخرين بشكل مستقل فهذه جريمة كبرى. وأضاف المرصد فى تقريره أن الجهاد بالنفس – أى القتال- فرض غير متعين على كل مسلم، بمعنى أن جيش الدولة ينوب عن أفراد المسلمين فى تحمل هذه الفريضة بحيث تسقط مطالبة باقى الأفراد بها ولا يسألون عنها أمام الله تعالى يوم القيامة. وعن إستخدام الدواعش قوله تعالى "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين"، فى إقناع المنضمين لهم وتبرير أفعالهم، قال المرصد أن هذا النص إنما كان فى مشركى مكة وأن المراد بالنص هنا: "وقاتلوهم حتى لا يفتن مسلم عن دينه وحتى لا يبغى على مسلم، أو حتى لا يرد مسلم عن الإيمان إلى الكفر" وأن الأمر بالقتال إنما كان فى مجال رد الفعل ودفع العدوان الذى مارسه المشركون ضد رسول الله وضد أصحابه بل أن الدارس والمتابع والمطلع على غزوات رسول الله يجد أنها كلها كانت لسبب منطقى تتفق العقول على وجاهته، وأنها كلها إنما كانت لرد العدوان ولتأمين الدعوة والمسلمين فى أوطانهم. وكل هذا لم تتعرض له النصوص الداعشية من قريب أو بعيد، ولم يذكر الدواعش قوله تعالى "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله أنه هو السميع العليم" وتغافلوا قوله تعالى "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم أن الله يحب المقسطين"، وأنهما آيتان حاكمتان على كل قتال بين المسلمين وغيرهم فى كل زمان ومكان. 
 (اليوم السابع)

«الأوقاف» تحذر الأئمة من عدم الالتزام بالخطبة المكتوبة

«الأوقاف» تحذر الأئمة
أصدرت وزارة الأوقاف، أمس، بياناً بالتنبيه على جميع قيادات الوزارة ومنتسبيها بعدم الإدلاء بأى حديث لأى وسيلة إعلامية حول الخطبة المكتوبة، وطالبت وسائل الإعلام باعتماد البيانات التى تنشرها الوزارة على موقعها الإلكترونى، مبررة هذه الخطوة بأنها «تريد أن تتفرغ للعمل وليس للجدال».
وقالت إن الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والقول الحسن وكل ما من شأنه أن يؤلّف بين القلوب هو سبيلها، مدركة كل الإدراك أن العلم رحم بين أهله، وأن توقير الكبير حق وواجب، ولذا فإنها ترفض وبشدة كل العناوين والأخبار التى تهدف إلى الإثارة، وترفضها وتنبذها وتستهجنها لأنها تؤذيها وتؤذى قياداتها ومنتسبيها لما تمثله من خروج على المنهج الإصلاحى الرشيد.
وقالت مصادر مطلعة إن عددا من مديريات الأوقاف وزعت منشورات على الأئمة والخطباء العاملين بنظام المكافأة، تطالب فيها بالالتزام بالخطبة المكتوبة، والالتزام بالوقت المحدد لها بما لا يزيد على ٢٠ دقيقة، والحفاظ على الزى الأزهرى، وعدم استخدام مكبرات الصوت إلا فى الأذان والخطبة، محذرة المخالفين من تطبيق العقوبات المقررة عليهم.
وأضافت أن الوزير الدكتور محمد مختار جمعة يحاول إظهار أن الفكرة حظيت بترحيب الأئمة والخطباء حفاظا على صورته، خاصة بعد رفض الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية الفكرة ووقوفهما ضدها، واعتبارها فكرة جامدة لا تخدم الدعوة والدين، كما أعلن عدد من خطباء الوزارة دعمهم موقف الأزهر، وأجروا تصويتاً إلكترونياً على عدد من الصفحات الخاصة بخطباء الأوقاف، أظهر بعضها رفض ٨٥%.
وأعلنت جامعة الأزهر التزام جميع أعضاء هيئة التدريس، المرخص لهم بإلقاء خطبة بالمكافأة، بقرار هيئة كبار العلماء برفض الخطبة المكتوبة.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الأوقاف عن افتتاح معهد التدريب المتطور للأفراد بجمهورية كازاخستان، لتأهيل وتدريب وإعداد الأئمة ومعلمى اللغة العربية، بهدف مواجهة وتفكيك وتفنيد الفكر المتطرف.
وقررت الوزارة إجراء مسابقة لإيفاد عدد من الحاصلين على درجة الدكتوراه فى مجال العمل الدعوى والتدريس بخبرة لا تقل عن ٥ سنوات، كما أعلنت عن إجراء المسابقة الكبرى لاختيار الأصوات الحسنة، لاختيار القراء والمبتهلين. 
(المصري اليوم)
اليوم.. محاكمة 42
"الداخلية" تقضى على "ثالوث الإرهاب".. مقتل قيادات أجناد مصر و"بيت المقدس" وكتائب حلوان.. ضبط 254 خلية إرهابية ومقتل 30 متطرفا وإبطال مفعول 744 عبوة متفجرة
نجحت وزارة الداخلية مؤخراً فى تحقيق العديد من النتائج الأمنية الطيبة، سواء فى مجل الأمن السياسى أو الجنائى، حيث قضت الشرطة على ثالوث الارهاب فى مصر "أجناد مصر" و"كتائب حلوان" و"أنصار بيت المقدس". وتمكنت الوزارة من قتل كبار قيادت هذه التنظيمات، حيث تم قتل "أحمد جلال أحمد محمد إسماعيل"، الذى يحمل اسما حركيا "سيف"، زعيم تنظيم أجناد مصر، وقتلت قائد كتائب حلوان " محمد عباس حسين جاد " المقيم بعزبة الوالدة بحلوان، والمطلوب ضبطه فى القضية رقم 621/2014 حصر أمن دولة عليا تحرك كتائب حلوان، وتصفية أشرف على على حسنين الغرابلى، أحد أخطر العناصر الإرهابية التى تقود العمليات الإرهابية لما يسمى بـ"تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى". 
 (اليوم السابع)

«الهلباوى» ينتقد منعه من السفر: لم يبلغونا باللوائح الجديدة

«الهلباوى» ينتقد
قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن منعه من السفر إلى إيران، مساء أمس الأول، لحضور مؤتمر عن حقوق المرأة والطفل فى الإسلام، أصابه بالدهشة، خاصة أنه استوفى جميع الإجراءات المتبعة عند السفر.
وأضاف: «أبلغونى فى المطار بأننى لن أستطيع السفر بسبب عدم حصولى على تصريح بالسفر إلى إيران، وعندما قلت إن هذا الإجراء لم يطلب منى من قبل، أبلغونى بأنه شرط مستحدث، وأنا لست ضد أى إجراءات، لكننى أعتب على جانب الجهات المختصة بسبب عدم التنبيه بوجود إجراء جديد حتى نستطيع استكماله، فهذا واجبها أن تبلغ المسافرين بالمستجدات ليكونوا على علم ويجهزوا المطلوب، ورغم أننى عضو بلجنة الخمسين لوضع الدستور، إلا أننى لم ولن أقدم شكوى لأى جهة». كانت سلطات مطار القاهرة منعت الهلباوى من السفر إلى إيران عبر قطر لحضور المؤتمر الذى تنظمه اللجنة العليا لحقوق الإنسان، وإلقاء محاضرة عن مستقبل التيارات الإسلامية بمعهد الدراسات السياسية والاستراتيجية بطهران.
 (المصري اليوم)

شارك