القضاء الفرنسي: سجن رجل على صلة بمنفذ هجوم نيس / نائبة من "حماس" لا تستبعد حدوث ضغوط على السودان للتضييق على الحركة / «البنتاغون» تشن ضربات ضد «داعش» في ليبيا بطلب من «الوفاق»/ هجوم طالباني يهز كابول

الثلاثاء 02/أغسطس/2016 - 03:39 م
طباعة القضاء الفرنسي: سجن
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 2-8-2016

القضاء الفرنسي: سجن رجل على صلة بمنفذ هجوم نيس

القضاء الفرنسي: سجن
أمر القضاء الفرنسي أمس الاثنين، بسجن رجل (36 عاماً) يشتبه في صلته بمحمد لحويج بوهلال الإرهابي، الذي شن هجوماً في 14 من يوليو الماضي، أسفر عن سقوط 84 قتيلاً وأكثر من 300 مصاب بشاحنته في مدينة نيس.
وذكرت مصادر قضائية لوكالة "إفي" أن حمدي ز. اتهم بالتورط مع جماعة إرهابية وإجرامية.
وكشفت وسائل الإعلام الفرنسية أن المشتبه فيه كان على صلة بالإرهابي منذ نحو عام.
ونفذ بوهلال مذبحته ضد حشد كان يشاهد عرضاً للألعاب النارية في العيد الوطني لفرنسا، في مدينة نيس وتسعى أجهزة التحقيق للتأكد إذا ما كان المتهم الجديد تعاون في تقديم الدعم اللوجيستي.
واعتقل "حمدي ز" في 25 من يوليو على أيدي الشرطة القضائية في نيس، وانضم إلى 5 أشخاص آخرين متهمين في القضية للاشتباه في مساعدة القاتل في الإعداد لهجومه الذي قتل فيه بوهلال على أيد قوات الأمن.
"البوابة"

«البنتاغون» تشن ضربات ضد «داعش» في ليبيا بطلب من «الوفاق»

«البنتاغون» تشن ضربات
سلاح الجو يدمر مخزناً للأسلحة وورشة لتجهيز المفخخات بدرنة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، أن الجيش الأمريكي شن غارات جوية في ليبيا، أمس الاثنين، بطلب رسمي من حكومة الوفاق الوطني لاستهداف معقل تنظيم «داعش» الإرهابي في سرت.
وقال المتحدث باسم «البنتاغون» بيتر كوك في بيان: بطلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية، شن جيش الولايات المتحدة غارات محددة على أهداف لتنظيم «داعش» في سرت بليبيا لدعم قوات هذه الحكومة في مسعاها لهزم التنظيم في معقله الأساسي في ليبيا. وأضاف أن الضربات الأمريكية «ستتواصل» من دون إعطاء تفاصيل أخرى.
وتابع المتحدث باسم «البنتاغون» أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجاز الضربات إثر توصيات من كبار مسؤولي الوزارة، وأشار إلى أن الضربات «تتوافق مع مقاربتنا القائمة على محاربة «داعش» عبر العمل مع قوات محلية تملك القدرات». وقال إن «الولايات المتحدة تقف مع المجموعة الدولية في دعم حكومة الوفاق الوطني، فيما تسعى جاهدة لإعادة الاستقرار والأمن إلى ليبيا».
من جهته، أعلن رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، عن بدء الضربات في خطاب متلفز، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي تشن فيها الولايات المتحدة مثل هذه العمليات في سرت. وذكر أن أولى الضربات نفذت في مواقع محددة في سرت أمس، وألحقت خسائر كبيرة في صفوف «العدو». وأضاف: «نؤكد أن العمليات في هذه المرحلة تأتي في إطار زمني محدد ولم تتجاوز سرت وضواحيها». وتابع قائلاً: «نكرر رفضنا التام لتدخل أي دولة كانت، وأي دعم مقدم يجب أن يكون بطلب مباشر من حكومة الوفاق الوطني».
وكان الناطق الرسمي باسم «غرفة عمليات مصراتة - سرت» محمد الغسري أكد، أنه تم تطهير حي الدولار بالكامل من قبضة التنظيم الإرهابي، لافتاً إلى أن قواتهم في طريقها إلى قصور الضيافة الفندقية بالمدينة.
وأضاف الغسري في مداخلة هاتفية خلال نشرة أخبار قناة ليبيا الأحرار، الأحد، أن سلاح الجو يقوم بطلعات جوية لاستهداف تمركزات العدو قرب مستشفى ابن سينا والحي رقم 3.
وقال، إن الأماكن التي تسيطر عليها قواتهم آمنة، مشيراً إلى أنهم يعانون مشكلة الألغام التي يقوم التنظيم الإرهابي باختراعها وزراعتها، والتي كان آخرها الغام تنفجر نتيجة «الضوضاء».
وأضاف الغسري أن التنظيم لديه خبراء متفجرات، مؤكداً امتلاكه أكثر من 7 معامل لتصنيع المفخخات التي تمت السيطرة على بعض منها مؤخراً.
وأعلن آمر غرفة عمليات عمر المختار لتحرير درنة، عميد كمال الجبالي، أمس، عن تدمير سلاح الجو الليبي مخزناً للأسلحة، وورشة لإعداد وتجهيز السيارات المفخخة بالحي المقابل للعمارات الكورية، بحي السيدة خديجة بدرنة.
وأكد الجبالي، أن مقاتلات سلاح الجو الليبي التابعة لقاعدة الأبرق الجوية، تمكنت أمس، من تدمير مخزن للأسلحة وورشة لإعداد السيارات المفخخة بدرنة، لافتاً إلى أن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة.
وفي سياق متصل، أشادت وزيرة الدفاع الإيطالية «روبيرتا بينوتي» بعملية البنيان المرصوص. 
وقالت في تصريحات صحفية إن عدد مقاتلي التنظيم الإرهابي في ‫ ‏سرت‬ انخفض من 6 آلاف إلى 600 مقاتل بسبب المعركة الدموية الشجاعة التي تقودها قوات البنيان المرصوص.
وأضافت «بينوتي» «يجب على إيطاليا تقديم المساعدة للجرحي والدعم للمستشفيات بالمواقع والتدريب في عمليات نزع الألغام». 
"الخليج الإماراتية"

هجوم طالباني يهز كابول

هجوم طالباني يهز
شن مسلحون من حركة طالبان أفغانستان أمس، هجوما بشاحنة مفخخة على فندق يرتاده أجانب في العاصمة كابول، تلته مواجهات مع قوات الأمن استمرت سبع ساعات في المدينة التي تشهد تدهورا في الوضع الأمني.
وهز الانفجار العنيف أجزاء كبيرة من كابول وخلف حفرة وأكواما من الركام المتناثر في حرم الفندق الذي سبق أن تعرض لهجوم في يوليو 2013.
وبينما لم يصب أي من نزلاء أو موظفي فندق "نورث جيت" في الهجوم، قتل شرطي في الهجوم الذي مهد له مسلح فجر الشاحنة المفخخة ليفتح الطريق أمام مسلحين، تمكنا من دخول حرم الفندق الخاضع لإجراءات أمنية مشددة قرب مطار كابول.
وقال قائد شرطة كابول عبدالرحمن رحيمي، إن "شاحنة مفخخة بالمتفجرات ضربت السوار الخارجي للفندق"، مضيفا أن "شرطي لقي حتفه وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، بينما لم يصب أي من موظفي الفندق أو نزلائه بأذى .
ويأتي الهجوم بعد أيام على إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجيرين أوديا بحياة 80 شخصا في كابول وشكلا أعنف هجوم في العاصمة الأفغانية منذ الإطاحة بنظام طالبان عام 2001.
"الوطن السعودية"

الجيش النيجيري يحبط مخططاً لـ«بوكو حرام» ويقتل خمسة متشددين

الجيش النيجيري يحبط
أعلن الجيش النيجيري اليوم (الثلاثاء) أنه أفشل مخططاً لجماعة «بوكو حرام» لشن هجوم قرب مايدوغوري، معقل المجموعة المتشددة شمال شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل خمسة متمردين.
وقال الناطق باسم الجيش الكولونيل ساني عثمان في بيان، إن الجنود المدعومين من عناصر مسلحة مدنية «نجحوا في إفشال هجوم لإرهابيي بوكو حرام على بلدة ياوري في ضاحية مدينة مايدوغوري شرق ولاية بورنو».
وقتل خمسة متشددين وعثر على مخبأ للأسلحة والذخائر خلال العملية التي نفذت أمس.
وتعد مايدوغوري معقل تمرد جماعة «بوكو حرام» الذي أطلق قبل سبع سنوات وأوقع 20 ألف قتيل، وأدى إلى تهجير 2.6 مليون شخص منذ العام 2009.
"الحياة اللندنية"

نائبة من "حماس" لا تستبعد حدوث ضغوط على السودان للتضييق على الحركة

نائبة من حماس لا
الخرطوم وحركة المقاومة الفلسطينية ينفيان رسميا فتور العلاقة
أكد كل من السودان الرسمي وحركة "حماس" متانة العلاقة بين الطرفين، ضمن الإطار الفلسطيني العربيّ العامّ، وبما يصبّ في خدمة القضية الفلسطينية، نافيان "فتور العلاقة أو حدوث تضييّق على تواجد الحركة في الخرطوم تمهيداً لمغادرتها نهائياً"، بحسب ما تردد في أنباء صحفية اخيرا.
وفيما نفى قياديون من "حماس" تلقي الحركة الفلسطينية أي طلب من الحكومة السودانية لمغادرة الأراضي السودانية، اكتفت السفارة السودانية بعمان برفض الحديث عن "فتور" في العلاقة السودانية مع اية جهة فلسطينية، والتاكيد على ان "الجميع "الفلسطيني" ظل مرحباً بهم في البلاد".
الا ان النائب عن حركة "حماس" في المجلس التشريعي الفلسطيني، سميرة الحلايقة، اشارت الى وجود ما اسمتها "بالونات اختبار وتصريحات صدرت مؤخراً من قبل أطراف خارجية، حول هذا الموضوع (تواجد حماس في السودان) لأجل تبيان ردة فعل الحركة والجانب السوداني منها"، كما لم تنف حلايقة وجود "ضغوط أميركية إسرائيلية على السودان منذ ما يزيد عن 12 عاماً تقريباً (..)"، دون ان تتحدث مباشرة عن توجيه الضغوط لانهاء تواجد "حماس" بالخرطوم.
وكانت أنباء تردّدت مؤخراً حول وجود فتور في العلاقة بين السودان الرسمي وبين حركة "حماس"، بلغ حدّ التضييق على وجود الحركة في الخرطوم وعلى أنشطتها وتحركاتها، فيما اعتبره مراقبون بأنه تمهيد للطلب من الحركة بمغادرة ساحتها.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد طلبت قبل سنوات، في إطار ضغوطها على السودان، بإغلاق مكاتب حركة "حماس" لديها، وهو ما لم يحصل، لكن الحركة قامت حينها بإستبدال ممثلها في الخرطوم بدلاً من ذلك. 
السفير السوداني في عمان د.الصادق الفقيه قال، في هذا السياق، إن "الحديث عن فتور مع هذه الجهة أو تلك، لا تؤيده الوقائع، فالسودان لم يحاب أحداً على أحد، ولم يستبدل جهة بأخرى، لأن الجميع "الفلسطيني" ظل مرحباً بهم في البلاد".
وأضاف، لـ"الغد"، إنه "لم يُضار فلسطيني في السودان بسبب لونه السياسي، أو موقفه الخاص من سلطة الاحتلال الإسرائيلي"، مبيناً بأن "سفارة فلسطين ظلت مشرعة الأبواب في الخرطوم منذ أيام منظمة التحرير حتى اليوم بلا انقطاع". 
وأكد الفقيه "التزام السودان بالوقوف إلى جانب فلسطين، والحق العادل والمشروع للأشقاء الفلسطينيين في دولتهم وأرضهم، ووقوفه المبدئيّ مع الخيار الفلسطيني حيثما وكيفما توجه، وتأييده للمبادرة الفرنسية الأخيرة باعتبارها خياراً وطنيّاً فلسطينياً، مثلما أيدّ المبادرة العربية كخيار قوميّ للسلام".
ونوه إلى أن "السودان لم يتعود في تعامله تصنيف الفلسطينيين إلى تيارات أو الركون إلى تفضيلات سياسية وأيديولوجية"، مشدداً على أن علاقته "مع منظمة التحرير، وكل الفصائل الفلسطينية الأخرى لم تضطرب أبداً".
وأكد رفض "بعض الأحاديث التي حاولت في الماضي ربط السودان بتيارات معينة لإلصاق تهمة الإرهاب به، أو بعض الأقوال التي تربط بين تطور العلاقة بالسلطة الفلسطينية وكأنها خطوة للتطبيع"، فالسودان "لا يشكك في وطنية أحد من الأشقاء الفلسطينيين".
وقال: إن "الموقف من القضية العادلة يعادل بين كل الأطراف ويجعل المخلصين لها يؤمنون بعدالة مطالب كل أطرافها، وإن اختلفت أساليب تعبيراتهم عن مطالبهم في إطار الحل السياسي الشامل".
"الغد الأردنية"

شارك