تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في مواقع الصحف العربية والعالمية، فيما يخص جماعات الإسلام السياسي، مساء اليوم الثلاثاء 2 أغسطس 2016.

اندلعت صباح اليوم "الثلاثاء" اشتباكات عنيفة على جميع جبهات مدينة دير الزور، حيث تصدت وحدات الجيش السوري والدفاع الوطني لإرهابيي "داعش" الذين حاولوا اقتحام بعض الأحياء عبر التقدم البري الذي سبقه إرسال المفخخات وعشرات الانتحاريين.

وقال مصدر ميداني في دير الزور لـ"سبوتنيك"، إن إرهابيي تنظيم داعش بدأوا هجومهم من عدة محاور  وفتحوا  كافة جبهات المواجهة في المدينة لإحداث خرق وتقدم إلا أن القوات المدافعة كانت  يقظة وأفشلت هجومهم.

وبدأت هجمات التنظيم على تلة "بروك" عبر إرسال عربة مصفحة ومفخخة ولكن تم تدميرها قبل وصولها إلى أحد النقاط الهامة. كما تم  نسف دبابتين وسيارة همر مفخخة وقتل ما يقارب 50 إرهابيا  تزامن هجومهم مع إرسالها.

 وأضاف المصدر، أن اشتباكات مماثلة حصلت عند  حي "البغيلية" قرب محطة المياه وتم قتل كامل أفراد المجموعة المهاجمة وعددها 15مسلحا، في حين قتل آخرون بالقرب من مشفى القلب. كما شهد المحور الشرقي لمدينة دير الزور في حي الصناعة ومحيط مطار دير الزور العسكري عمليات مشابهة وتمكن الجيش السوري من صد الهجمات الإرهابية على محيط المطار، وكبد المهاجمين خسائر فادحة.

يشار إلى أن الطيران الحربي السوري كثف صباح اليوم من طلعاته الجوية ووجه ضربات قاسمة لمواقع المسلحين في محيط أحياء (الرشدية، وجبل الثردة، والحويقة، والصناعة والحسينية)  ودمر لهم مراكز قيادة وسيطرة ومستودعا للذخيرة والآليات.

)سبوتنيك)

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء الغرب بأنه “يدعم الإرهاب ويقف إلى جانب الانقلابات”، وتساءل عن نوعية الشراكة الاستراتيجية بين تركيا والولايات المتحدة إذا كانت واشنطن ترفض تسليمها رجل الدين الذي تتهمه بالتخطيط للانقلاب

ونقلت وكالة “الأناضول” عنه القول  “أقول بصراحة: إننا لم نلقَ الدعم المنتظر من أصدقائنا خلال المحاولة الانقلابية وبعدها”.

وقال أردوغان إن أتباع رجل الدين فتح الله غولن المقيم بالولايات المتحدة والمتهم بالتخطيط لمحاولة انقلاب فاشلة شهدتها بلاده الشهر الماضي سيحاول السيطرة على الجيش مجددا إذا لم يتم إعادة هيكلة القوات المسلحة.

وأضاف”أنا لست رئيسًا تولى منصبه بانقلاب عسكري، وإنما رئيس جمهورية منتخب بأصوات 52% من الشعب”.

وتتهم تركيا أتباع غولن الذي يعيش بالولايات المتحدة منذ عام 1999 بتدبير محاولة الانقلاب التي شهدت استخدام مجموعة من الجيش لدبابات وطائرات وطائرات هليكوبتر سعيًا للإطاحة بالحكومة. وينفي رجل الدين هذا الاتهام وندد بالانقلاب.

(الأناضول)

انتقد السفير الروسي في ليبيا، إيفان مولوتكوف، الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع لتنظيم “داعش” في مدينة سرت الليبية، معتبراً أنها “تفتقر للأسس القانونية”، مطالبًا باتخاذ قرار من مجلس الأمن في هذا الشأن.

ونقلت وكالة “أنترفاكس” الروسية، عن مولوتكوف، اليوم الثلاثاء، قوله إن “تلك الضربات تفتقر إلى الأسس القانونية”.

وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها نفذت ضربات جوية “محددة” ضد أهداف لـ”داعش” في مدينة سرت “بناء على طلب من حكومة الوفاق الوطني” برئاسة فايز السراج، وهو ما أكدته الأخيرة في وقت سابق.

وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك، “اليوم وبطلب من حكومة الوفاق الوطني، نفذ جيش الولايات المتحدة ضربات جوية محددة ضد داعش في سرت، لدعم القوات التابعة لحكومة الوفاق الساعية لهزيمة التنظيم في معقله الرئيس في البلاد”.

وفي هذا الصدد، اعتبر السفير الروسي أن توجيه ضربات إلى إرهابيين في ليبيا أمر “يحتاج إلى اتخاذ قرار من مجلس الأمن الدولي”، رافضاً التعليق على إمكانية قيام بلاده بتوجيه ضربات ضد مواقع “داعش” في ليبيا في حال حصول موسكو على طلب في هذا الشأن.

في المقابل، رفض ممثل في الخارجية الأمريكية في تصريح للوكالة نفسها، دون أن تذكر اسمه، اتهامات مولوتكوف.

وقال “تستطيع الولايات المتحدة أن تستخدم القوة ضد تنظيم داعش في ليبيا، وذلك بمثابة إجراءات دفاعية ذاتية في إطار النزاع المسلح المستمر مع التنظيم”.

ولاقت الضربات الأمريكية على مواقع لـ”داعش” في سرت، والتي يسيطر عليها منذ عام ونصف، ترحيباً من قوات “البنيان المرصوص” الموالية لحكومة الوفاق والتي تقاتل التنظيم في المنطقة، لكنها فتحت الباب أمام جدوى التدخل العسكري الأجنبي في البلاد، خاصة بعد مقتل 3عسكريين فرنسيين قبل أيام، في حادث إسقاط طائرة شرقي البلاد، كانوا يساعدون قوات جيش برلمان طبرق في حربها على تنظيمي “أنصار الشريعة” و”داعش ” و كتائب ثورية هناك.

و نفذت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات جوية مماثلة في 19 فبراير/ شباط الماضي استهدف معسكراً  لـ”داعش” في مدينة صبراته غربي البلاد، ما أسفر عن مقتل نحو 50 مسلحاً من التنظيم.

وقبل التدخل العسكري الأمريكي، بأيام، أعلنت فرنسا مقتل 3 من جنودها كانوا يقومون بعمليات استخباراتية في تحطّم مروحيتهم في بنغازي شرقي ليبيا، في إعلان يُقر بوجود قوات فرنسية في هذا البلد، وهو ما عبرت حكومة الوفاق حينها، عن استيائها وغضبها تجاهه، واعتبرته “تدخلاً سافراً.

(وكالات)

أعلنت وزارة الخارجية الإندونيسية اليوم الثلاثاء أن جاكرتا رفضت طلبا من أنقرة بغلق تسع مدارس قالت الحكومة التركية إنها ترتبط بالداعية التركي المعارض فتح الله جولن .

وكانت السفارة التركية في جاكرتا قد أعلنت الأسبوع الماضي عن أسماء المدارس التسع التي قالت إنها ترتبط بغولن، الذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها بلاده الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل 265 شخصا على الأقل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في جاكرتا، أرماناتا نصير، :”بالنسبة لنا، علاقات هذه المدارس بالجانب التركي قد انتهت في العام 2015″.

وأشار إلى أن “جميع المدارس في إندونيسيا تخضع للقوانين الإندونيسية” مضيفا أنه ليس هناك دليل على أن هذه المعاهد قد انتهكت القوانين الإندونيسية.

وذكرت السفارة التركية أنها أثارت بالفعل مخاوف إزاء أنشطة ما أطلقت عليها “منظمة فتح الله الإرهابية” في إندونيسيا منذ فترة.

(وكالات)

قال أحمد الطاهر عضو مجلس القبائل الليبية، إن ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الاثنين، بشأن تنفيذها ضربات جوية محددة ضد أهداف تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة سرت الليبية، افتقد إلى كثير من عناصر الدقة، لأن أمريكا تلقت دعوة بالفعل من حكومة الوفاق لتوجيه الضربات، لكنها لم تتحرك إلا بناء على بيان من جماعة "الإخوان" طالبها بالتدخل.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، قالت في بيان، على لسان متحدثها الرسمي بيتر كوك، إنه بطلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية، نفذ جيش الولايات المتحدة ضربات جوية محددة ضد "داعش" في سرت في ليبيا، لدعم القوات التابعة لحكومة الوفاق، الساعية لهزيمة التنظيم في معقله الرئيسي في ليبيا.

وأوضح الطاهر، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمر بتنفيذ هذه الغارات، بعدما تلقى تقريراً من المخابرات المركزية، بشأن مطالبات جماعة "الإخوان" للولايات المتحدة بالتدخل لكبح جماح التنظيم الإرهابي، الذي يتبنى استراتيجية عدائية تجاه الجماعة في ليبيا، ووعدت الجماعة بتقديم أي مساعدات يطلبها الأمريكان في هذا الشأن.

وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، أعلن أن الولايات المتحدة بدأت بشن غارات على مواقع تنظيم "داعش" في سرت، بناء على طلبه. وقال في كلمة على قناة "ليبيا" الرسمية، إن العمليات الأمريكية لن تتجاوز سرت وضواحيها، وستتم في إطار زمني محدد، مشيرًا إلى أن أولى الضربات تسببت بخسائر في صفوف تنظيم "داعش"، موضحاً أن المجلس قرر تفعيل المشاركة في التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب.

ولفت الطاهر إلى أن الغارات الأمريكية تزامنت مع زحف من القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، مدعومة ببعض شباب القبائل، ما جعلها تتمكن من إحراز تقدم ملحوظ في السيطرة على أراض في سرت، كانت واقعة بالكامل تحت يد "الدواعش"، ولكن ما زالت هناك خطوات ضرورية، لإنجاح مساعي حكومة الوفاق لإعادة الاستقرار والأمن إلى الأراضي المحررة.

وأكد عضو مجلس القبائل الليبية أن هذه الضربات الأمريكية، جاءت على خلفية جدل كبير، بسبب الكشف عن تنسيق فرنسي وعربي مع قوات الفريق خليفة حفتر، ما أثار حفيظة السراج، ولكنها في الوقت نفسه تكشف عن وجود تنسيق كبير بين الولايات المتحدة وجماعة "الإخوان" في ليبيا.

(سبوتنيك)

أفصح مصدر ميداني كردي عن قيام تنظيم "داعش" الإرهابي بارتكاب مجزرة بحق المواطنين الأكراد في مدينة منبج أدت إلى مقتل عشرات المواطنين.

وبيّن المصدر لـ"سبوتنيك"، أن عناصر تنظيم "داعش" استطاعت منذ يومين الدخول إلى منبج بعدما تنكرت باللباس الخاكي لحزب "بي كي كي" وحلقوا ذقونهم واحتجزوا الأهالي وقتلوا منهم الكثيرين.                                     

وأشار  المصدر إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي يحتجز عند المربع الأمني للمدينة نحو 20 ألف مواطن علماً أن طيران التحالف أوقف طلعاته الجوية كونه لا يستطيع التمييز بين الأكراد وتنظيم "داعش" بسبب تشابه اللباس.

وأكد المصدر، أن الأهالي في ريف حلب، ومنبج، والباب، وأبو جبار، وأبو قلقل وغيرها ينتظرون دخول الجيش السوري للانضمام إليه وقتال التنظيم الإرهابي.

(سبوتنيك)

شهدت الكثير من المحافظات السورية تغيرات إيجابية جاءت بالتزامن مع دخول الطيران الروسي ساحة العمليات العسكرية ضد الإرهاب في سوريا وتمثلت هذه التغيرات في تحرير الكثير من الأرياف والمناطق، كما يعتبر الجانب الإنساني المتعلق بكسر الحصار عن بعض المدن والأحياء من أهم المهام التي كانت روسيا تعمل من أجلها في سورية.

حيث كان لمدينة "دير الزور" وبعض قرى ريف إدلب الحصة الأكبر من الاهتمام الروسي، ولم يقتصر الدور الإنساني عند هذا الحد بل طالت المساعدات الروسية كافة المناطق التي تحتوي على  النازحين من المعارك والمتضررين جراء العمليات العسكرية سواء ضمن نطاق سيطرة الدولة السورية أو حتى خارجها، وكانت المساعدات الروسية تتوالى إليهم دون توقف، ولن ننسى ما قام به مركز التنسيق الروسي في قاعدة "حميميم" من تفعيل المصالحات الوطنية والإشراف على وقف إطلاق النار.

وسادت حالة من الغضب والتنديد الشديدين الشارع السوري ومواقع التواصل الاجتماعي جراء العمل الوحشي الذي قام به عدد من الإرهابيين والذي طال طاقم المروحية الروسية التي أسقطت فوق ريف إدلب بعد أن استهدفها مسلحون بصاروخ موجه أثناء قيامها بمهمة إنسانية.

(روسيا اليوم)