المعارضة السورية تطلق المرحلة الثالثة لفك الحصار عن حلب / اتفاق بين "طهران" و"سول" لبناء مصفاة فی إيران / القوات الليبية تتقدم في سرت و8 قتلى بمفخخة في بنغازي
الأربعاء 03/أغسطس/2016 - 11:36 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 3-8-2016
اتفاق بين "طهران" و"سول" لبناء مصفاة فی إيران
قال علی يسیفیان عضو الهیئة الإداریة لشرکة مسجد سلیمان للبتروکیماویات: إن الشرکات الکوریة الجنوبیة اتفقت علی بناء مصفاة نفط في ایران، وأن کلفة بنائه تبلغ ملیار و500 ألف دولار.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن "سيفيان" أشار إلی أن الاتفاق جری بعد عقد مباحثات مع العدید من الشرکات الألمانیة والصینیة وفي نهایة المطاف تبنت شرکة ساموو الکوریة تمویل المشروع.
ونوه إلی أنه من المفترض أن یتم بناء المصفاة جنب الوحدة الأولی للمشروع البتروکیماوي فی مسجد سلیمان بمحافظة خوزستان (جنوب غرب).
الجدیر بالذکر أن إیران تنتج حالیا 61 ملیون طن من المنتجات البتروکیماویة سنویا، ووفقا للخطط المرسومة فإنه من المفترض أن یصل الإنتاج إلی 160 ملیون طن سنویا في عام 2025.
"البوابة"
المعارضة السورية تطلق المرحلة الثالثة لفك الحصار عن حلب
أعلنت المعارضة السورية الأربعاء انطلاق المرحلة الثالثة من عمليات فك الحصار عن مدينة حلب التي تطوقها قوات الرئيس السوري، بشار الأسد، مؤكدة الاقتراب من نقطة عسكرية فاصلة قد تُفتح بعدها الطريق للمدينة، في حين وجهت موسكو انتقادات إلى واشنطن، متهمة إياها بطرح مطالب تؤدي إلى "خلخلة التوازن".
على صعيد ميداني متصل، ذكرت شبكة "شام" الإخبارية السورية المعارضة أن المقاتلين المناهضين للنظام باشروا الأربعاء المرحلة الثالثة من معركة فك الحصار عن مدينة حلب، محققين تقدم كبير على حساب قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من الجهة الغربية والجنوبية الغربية وداخل مدينة حلب.
وقال ناشطون إن مقاتلي المعارضة تمكنوا من السيطرة على مناشر منيان بالريف الغربي لحلب، بالإضافة لسيطرتهم على كتلة مباني في حي الراموسة واقترابهم أكثر من كلية المدفعية التي تعتبر الحد الفاصل لفك الحصار عن المدينة. وكانت المراحل الأولى من العملية قد شهدت تقدما كبيرا للمعارضة التي سيطرت على أكثر من 20 نقطة استراتيجية لقوات الأسد.
من جانبه، قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أسامة تلجو، إن "الثوار سيمنحون العفو لكل من يسلم نفسه من قوات الأسد التي تقاتل في مدينة حلب"، في رد منه على ما سبق للنظام أن أعلنه من دعوة المقاتلين المعارضين لتسليم سلاحهم خلال ذروة الهجوم على المدينة.
قناة روسيا اليوم الروسية الحكومية نقلت عن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قوله الثلاثاء إنه لا يجوز الحديث عن شراكة حقيقية بين روسيا وأمريكا بشأن الأزمة السورية، لأن واشنطن "تطرح دائما مطالب جديدة" معتبرا أن المطالب الأمريكية "تؤدي إلى خلخلة التوازن وتحول دون تحقيق تقدم".
وقال ريابكوف إن موسكو تدعو الولايات المتحدة إلى "ترك التعليقات المسيئة والتصريحات غير المقبولة في حق روسيا جانبا" والنظر إلى ما يحدث "في أجواء من الهدوء وتنفيذ ما نتفق معهم (حول سوريا) على أساس طبيعي ومقبول من كلا الجانبين" وفقا له.
"الغد الأردنية"
القوات الليبية تتقدم في سرت و8 قتلى بمفخخة في بنغازي
ترحيب فرنسي وإيطالي بالغارات الأمريكية وروسيا تعتبرها غير قانونية
أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، أمس الثلاثاء، أنها أحكمت سيطرتها بالكامل على حي إضافي في وسط مدينة سرت، لتضيق بذلك الخناق على تنظيم «داعش»الإرهابي الذي تعرضت مواقعه، الاثنين، لضربات جوية أمريكية، فيما أفادت مصادر طيبة بمقتل 8 وإصابة 16 من قوات الجيش الوطني الليبي بتفجير انتحاري بغرب بنغازي.
وجاء الإعلان عن التقدم الميداني بعد ساعات على تنفيذ الولايات المتحدة خمس غارات جوية استهدفت مواقع وآليات للتنظيم في سرت.
ونشرت القوات الحكومية على صفحتها على موقع «فيس بوك» أمس، رسماً بيانياً أوضحت فيه أنها باتت تسيطر بشكل كامل على حي الدولار في وسط سرت الذي اقتحمته الأحد.
وبحسب الرسم البياني، انتقلت الاشتباكات إلى منطقة قصور الضيافة الواقعة بين حي الدولار ومركز قاعات واغادوغو، المقر الرئيسي للتنظيم الإرهابي في سرت.
وقتل في معارك الاثنين التي خاضتها القوات الحكومية مع التنظيم في حي الدولار خمسة عناصر من القوات الحكومية، وأصيب 17 عنصراً بجروح، بحسب بيان رسمي.
وقام السراج بزيارة إلى مركز قيادة عملية «البنيان المرصوص» في مصراتة حيث شدد على «وضع كل الإمكانات المتاحة لدعم قوات» حكومته، بحسب بيان نشر على موقع الحكومة امس.
واعتبر الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ماتيا توالدو، أن «القوات الحكومية تحتاج إلى الدعم الجوي رغم أنها تملك قوة جوية، إلا أن هذه القوة لا تقارن بالدعم الذي يمكن أن تحصل عليه من الولايات المتحدة».
ويرى توالدو أن الدور العسكري الأمريكي في ليبيا «أقل إشكالية» من الدور الفرنسي، على اعتبار أن القوات الأمريكية تقصف أهدافاً للتنظيم وليست منخرطة في «الحرب الداخلية» في بنغازي، كما هو الحال بالنسبة إلى القوات الفرنسية.
ورغم ذلك، يقول توالدو إن السراج سيتعرض للمساءلة حيال «الجهة التي منحته الحق في طلب تنفيذ الغارات».
من جانبه، قال رئيس البرلمان، عقيلة صالح، إن ما يصدر عن حكومة الوفاق الليبي برئاسة، فايز السراج، يعد خرقاً للدستور على اعتبار أن هذه الحكومة لم تتحصل ثقة البرلمان، ورفض صالح، في مقابلة تلفزيونية، استعانة السراج بقوات أجنبية لضرب تنظيم «داعش» في ليبيا.
ورفضت الخارجية الأمريكية اتهامات السفير الروسي في ليبيا بشأن عدم شرعية الضربات الأمريكية على مواقع التنظيم في سرت.
وقال ممثل في الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تستطيع أن تستخدم القوة ضد «داعش» في ليبيا. واصفاً الضربات بمثابة إجراءات دفاعية ذاتية.
وكان السفير الروسي في ليبيا إيفان مولوتكوف، انتقد الضربات الجوية الأمريكية، مؤكداً أنها تفتقر إلى الأسس القانونية.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن السفير تأكيده، أن مسألة توجيه ضربات إلى إرهابيين في ليبيا تحتاج إلى اتخاذ قرار من مجلس الأمن الدولي.
وأكدت فرنسا من جديد «دعمها الكامل» لحكومة الوفاق الوطني التي يرئسها فايز السراج وذلك بعد أسبوغ من مطالبته باريس «بتوضيحات رسمية» عن الوجود العسكري الفرنسي في ليبيا، جاء ذلك خلال اتصال لوزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت بالسراج.
ورحبت إيطاليا بالغارات الأمريكية، وجددت دعمهما لحكومة الوفاق.
من جهة أخرى، أفادت مصادر «سكاي نيوز عربية» في ليبيا، أمس، بسقوط قتلى وجرحى في تفجير استهدف تجمعاً للجيش الوطني الليبي في بنغازي.
وأوضحت المصادر أن التفجير ناجم عن سيارة مفخخة، استهدف منطقة القوارشة غربي المدينة وأدى لسقوط 8 قتلى و16 جريحاً.
ووثقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مقتل 12 مدنياً، بينهم أربعة أطفال، وإصابة 29 آخرين جراء الاشتباكات التي شهدتها ليبيا خلال الشهر الماضي.
"الخليج الإماراتية"
المعارضة التركية تخشى استحضار «جيش صدام والقذافي»
شهدت تركيا تصعيداً أمس؛ إذ اتهم الرئيس رجب طيب أردوغان الغرب بـ «دعم الإرهاب ومدبّري» محاولة الانقلاب الفاشلة في بلاده، متحدثاً عن «سيناريو كُتِب في الخارج». في المقابل، هددت المعارضة باللجوء إلى المحكمة الدستورية لإلغاء القرارات الأخيرة للحكومة، معتبرة أنها ستجعل المؤسسة العسكرية «أشبه بجيش» الزعيمين الراحلين العراقي صدام حسين والليبي معمر القذافي.
ودخل القائد السابق لأركان الجيش التركي الجنرال المتقاعد إلكر باشبوغ على خط السجال، اذ حذر من أن إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية «ستُضعفها بحيث تعجز عن الدفاع عن تركيا في مواجهة تهديد حقيقي».
واعتبر أردوغان أن قوى مستاءة من صعود تركيا بوصفها قوة إقليمية، تقف وراء المحاولة الانقلابية، قائلاً: «الغرب يدعم الإرهاب ومدبّري الانقلاب. منفذوه تحرّكوا في البلاد، لكن السيناريو كُتِب في الخارج». وأسِف لامتناع أي زعيم غربي عن زيارة تركيا بعد المحاولة، قائلاً: «مَن اعتقدنا بأنهم أصدقاء، يقفون إلى جانب مدبّري الانقلاب والإرهابيين».
ودافع عن إعادة هيكلة الجيش، معتبراً أنها ستجنّبه أن «يسيطر عليه» أنصار الداعية المعارض فتح الله غولن الذي يتهمه أردوغان بتدبير المحاولة الانقلابية، معلناً أن حكومته ستعيد هيكلة جهاز الاستخبارات، اذ «كان تحت سيطرة» أنصار الداعية.
وانتقد موقف الولايات المتحدة في شأن تسليمها غولن، إذ سأل مخاطباً الأميركيين: «كيف يُعقل، حين نكون شركاء استراتيجيين وأطلب منكم باسم بلدي تسليم شخص، على أسس وثيقة استراتيجية أمن قومي، وتواصلون إخفاءه وإيواءه؟ لم نطلب وثائق لإرهابيين أردتم تسلّمهم». ولفت إلى أن الداعية يجني 200-300 مليون دولار من المدارس التي تديرها مؤسساته.
وندّد الرئيس التركي بقرار السلطات الألمانية منعه من مخاطبة أنصاره عبر دائرة تلفزيونية، خلال تظاهرة نُظمت في مدينة كولونيا الأحد، مكرراً دفاعه عن إعلان «حال طوارئ تحترم الإجراءات الأوروبية». وتابع: «لا عودة إلى وراء. لن نتراجع عن قرارنا ونقدّم تنازلات. إذا أشفقنا على القتلة ومدبّري الانقلاب، سينتهي بنا الأمر في وضع يُرثى له». ودعا أردوغان القضاة الإيطاليين إلى «الاهتمام بالمافيا، لا بنجله» بلال، منبّهاً إلى أن تحقيقاً قضائياً في حق ابنه حول تبييض أموال، «قد يؤثر في العلاقات» بين روما وأنقرة. وقال لشبكة تلفزة إيطالية: «على ابني أن يعود إلى (مدينة) بولونيا لاستكمال دراسة الدكتوراه، لكنه بات يخشى توقيفه».
"الحياة اللندنية"
رسالة بروجردي إلى "حزب الله": المزيد من التشبث بمواقفه في لبنان والمنطقة
الرسالة الوحيدة والأساسية التي حملها معه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، إلى لبنان، وفقاً لما أكدته مصادر عليمة بالشأن الإيراني لـ”السياسة”، تخص “حزب الله” وحده، التي دعته إلى مزيد من الصمود والتمسك بخياراته السياسية في لبنان والإقليم، وأن إيران ترى في هذه الخيارات، ما يقوي حضورها السياسي والعسكري في المنطقة ويجعلها أكثر تمسكاً بمشروعها الذي يعمل “حزب الله” على تنفيذه.
وتوقعت المصادر أن يزداد “حزب الله” تشبثاً بمواقفه الرافضة لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، أو في ما خص قانون الانتخابات، حيث يطالب بالنسبية الكاملة لإحكام سيطرته على المجلس النيابي، مشيرة إلى أن زيارة بروجردي عشية ثلاثية الحوار، إنما جاءت لتوفر مزيداً من الدعم الإيراني لـ”حزب الله” في كل ما يقوم به في لبنان والمنطقة، بعدما استبق الأمين العام للحزب حسن نصر الله زيارة المسؤول الإيراني بشن هجوم غير مسبوق على المملكة العربية السعودية، ما يؤكد استمرار الحزب وبدعم إيراني واضح في سياسته التصعيدية، رافضاً لأي حل قد يتم التوافق عليه على طاولة الحوار.
وأشارت إلى أن المعني الأول بزيارة بروجردي كان “حزب الله” وليس لبنان، سيما أن حديث المسؤول الإيراني مع المسؤولين الرسميين اقتصر على المجاملات وعلى تكرار كلام سمعه اللبنانيون من كل ضيف إيراني يزورهم من دون أن تتم ترجمته على أرض الواقع.
وأكد عضو “كتلة المستقبل” النيابية النائب أحمد فتفت أن الحضور الإيراني في لبنان بالتزامن مع انطلاق الحوار، خطوة مدروسة ورسالة إلى المنطقة، أن إيران تعتبر أنها وضعت يدها وإن كان بشكلٍ جزئي على الدولة اللبنانية، لكن هذا لا يعني أن الأمور حسمت، لا بل بالعكس فإن هناك مجابهة سياسية حقيقية، تقوم بها القوى الوطنية اللبنانية بوجه هذا المد الفارسي الجديد.
"السياسة الكويتية"
بن كيران: حان أوان القطيعة مع روايات الماضي
عبدالإله بن كيران رئيس الحكومة المغربية
رئيس الحكومة المغربية يدعو المغاربة إلى عدم التنكر لبلدان الاغتراب ويؤكد على ضرورة القطيعة مع الماضي
توقف المراقبون عند التصريحات اللافتة التي أدلى بها عبدالإله بن كيران رئيس الحكومة المغربية والتي دعا فيها إلى ضرورة تغيير الخطاب الديني، لا سيما في ما يخص العلاقة بين المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى.
ورأى المراقبون أن الموقف رغم أنه ينسجم مع الخطّ الديني التقليدي الوسطي المنفتح للمملكة المغربية، لكنه يعد أول خروج لزعيم حزب إسلامي تقليدي (حزب العدالة والتنمية) عن النمط التقليدي في الإشارة للسلف وعدم جواز الخروج على النمط السائد وهو جوهر الدعوة للإسلام السياسي. ومما يزيد الاهتمام بحديث بن كيران أنه صادر أيضا عن رئيس حكومة منتخب يقود السلطة التنفيذية الحكومية.
ودعا بن كيران خلال ندوة من تنظيم لجنة المغاربة المقيمين بالخارج، التابعة لحزب العدالة والتنمية (الذي يقود الائتلاف الحكومي)، بالعاصمة الرباط، حول “الهوية والانتماء المزدوج”، إلى ضرورة القطيعة مع الماضي أو جزء منه على الأقل.
ورأت أوساط متابعة لشؤون الإسلام السياسي أن الدعوة إلى القطيعة مع الماضي ليست جديدة من قبل البعض من التيارات الإسلامية، لكن تبنيها من قبل رئيس الحكومة المغربي يعبّر عن قرار رسمي حزبي وفقهي يؤسس لسلوكيات مغايرة لمواجهة استحقاقات الراهن بعد إخفاقات كبيرة سجلت في خانة تجارب الإسلام السياسي في الحكم والمعارضة في المنطقة العربية.
وجاءت دعوة بن كيران لـ”تغيير الخطاب الديني خصوصا أن الأوضاع تغيرت ولم تعد كما في السابق، بالإضافة إلى ضرورة تجاوز الفقه الإسلامي القديم، لا سيما العلاقة التي تؤطر المسلمين بأصحاب الديانات الأخرى”، في معرض إشارات يطلقها حزبه بعد دورة انتخابية واحدة تنتهي بنهاية العام الجاري. وطالب أيضا بـ”تغيير العديد من الأمور التي تنتمي إلى التاريخ القديم، ولم يعد لها ما يبررها حاليا”.
واستغرب رئيس الحكومة المغربي بلادة البعض من الخطابات الدينية التي تدعو إلى “محاربة اليهود والنصارى، وجعلهم غنيمة للمسلمين، والقضاء على رجالهم من أجل جعل أبنائهم يتامى”، معتبرا أن “هذا الخطاب لم يعد مقبولا”. وأكد أن المستقبل للسلم والتعايش والتفاهم، إذ لا يمكن أن يعيش الفرد في دولة غربية ويعتبر نفسه عدوا لها في نفس الوقت.
لكن اللافت في تصريحات بن كيران يكمن في أنها موجّهة للمغتربين، وهم الأكثر تماسا بالبيئة الدولية الخارجية، على نحو يعكس الحاجة إلى إشاعة الاعتدال المغربي الداخلي على الخطاب الديني لمغاربة الخارج، لا سيما لجهة احترام الآخر و”عدم التنكر لخيرات دول المهجر بعد الاستفادة منها، خصوصا أن هذه الدول فتحت أبوابها واستقبلت العديد من المهاجرين”، مشددا في الوقت نفسه على “عدم الانسلاخ عن هوية بلادهم، خصوصا أن هناك اختلافا في العقيدة”.
وذهب بن كيران في خطاب الاعتدال إلى حدّ انتقاده لتعامل أوروبا في وقت سابق مع اليهود، عكس بلاده حيث كانوا يتعايشون بشكل سلمي، ولا يزال بعضهم يضع صور الملك الراحل محمد الخامس (جد العاهل المغربي محمد السادس) في منازلهم، لأنه رفض تسليمهم للنازية.
ويأتي موقف بن كيران رافدا للمواقف الصادرة عن رئيس المجلس الفرنسي للدين الإسلامي أنور كبيبش، بالعمل على تأهيل الأئمة والتصدي لدعوات الجهاد عبر الإنترنت ودعوته الأئمة ورجال الدين المسلمين إلى متابعة التدريب الذي تعتزم السلطات الفرنسية البدء به، من أجل “معرفة تاريخ العلمانية الفرنسية”.
وكان كبيبش، القريب من المغرب والذي استلم منصبه عام 2015 لمدة عامين خلفا للجزائري دليل أبوبكر، قد لفت إلى أن المجلس يعتزم من جهته وضع “خطاب مضاد” للتطرف على الشبكات الاجتماعية، وأنه “سيتم الإعلان عن ذلك مع بدء العام الدراسي الجديد في سبتمبر المقبل.
"العرب اللندنية"
عشائر تفاوض «داعش» للانسحاب من الموصل
شرع زعماء بعض العشائر العراقية، وقادة لفصائل مسلحة في مفاوضات مع قيادات من تنظيم «داعش» بغرض إقناعهم بالخروج من المدينة، وسط تأكيدات بمشاركة الحشد الشعبي في المعركة التي أكملت القوات العراقية التحشيد لها،بينما تلقت القوات العراقية ضربات موجعة من التنظيم قتل خلالها 46 في عمليات تفجيرية انتحارية.
وكشف قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني أن زعماء عشائر داخل الموصل وقيادات من جماعات مسلحة، يتفاوضون مع داعش، لإقناعه بالانسحاب إلى سوريا. وقال القيادي، إن خلافات نشبت داخل التنظيم بين الذين يؤيدون الانسحاب ومن يفضل القتال. وبالتزامن واعلن القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري مشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل.
تفجيرات دامية
وميدانياً قتل العشرات من الإرهابيين اثر قيام طائرات التحالف الدولي بتنفيذ غارة على معاقل «داعش» في قضاء القائم غرب بغداد. وأوضح مصدر عراقي، أن«الغارة استهدفت مركزا لتدريب عناصر التنظيم بالمنطقة وتسببت في قتل العشرات من عناصر التنظيم وتدمير مخزن للأسلحة». بينما قتل 46 على الأقل من القوات العراقية ومليشيا الحشد العشائري، وأصيب عشرات في هجمات انتحارية بسيارات ملغمة شنها التنظيم جنوب الموصل وفي الأنبار، وبحي المعلمين شمالي الفلوجة بالاضافة الى الخالدية. من جهتها أعلنت خلية الإعلام الحربي عن تطهير الطريق العام ومفرق الحضر جنوب الموصل، بينما كشف قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت عن مقتل 40 إرهابياً والقبض على 11 آخرين وضبط وثائق مهمة بعملية تحرير الخالدية.
"البيان الإماراتية"
السلطات الإيرانية تنفذ إعدامات جماعية لمعارضين سياسيين من الطائفة السُّنية
أعدمت السلطات الإيرانية 21 سجينًا سياسيًا معارضًا من الطائفة السُّنية، كانوا معتقلين في سجن "رجائي شهر" في مقاطعة كرج جنوب غرب إيران. ويَنتظر في السجن ذاته 17 سجينًا سنيًا آخرين أحكاما بالإعدام بشكل جماعي بينهم من ألقي القبض عليه قبل وصوله سنّ البلوغ.
وقالت مصادر في المعارضة الإيرانية، أمس، إن سلطات السجون اتصلت بذوي المحكوم عليهم بالإعدام قبل ساعات من تنفيذ الحكم، وأبلغتهم بالحضور ، لكنهم تفاجأوا بعد حضورهم بأن الإعدام الجماعي نفذ بحق أبنائهم قبل الموعد المذكور، بحسب ما أوردته قناة العربية.
وكشف مجلس المقاومة الإيرانية (معارض) عن هوية 18 شخصًا من المعدومين، وهم: 1- احمد نصيري 2- ادريس نعمتي 3- آرش شريفي 4- پوريا محمدي 5- عبدالرحمان سنكاني 6- نصرالله مرادي7- بهروز شاه نظري8- بهمن رحيمي 9- عالم برماشتي 10- طالب ملكي 11- شهرام احمدي 12- سيد شاهو ابراهيمي 13- تيمورنادري زادة 14- فرزاد شاه نظري 15- كاوه ويسي16- كاوه شريفي17-فرشيد ناصري18- فرزاد هنرجو.
وجميع المعدومين تم إلقاء القبض عليهم ما بين عامي 2009-2011 في إقليم كردستان غرب إيران، وهم دعاة وطلبة علوم دينية من بينهم قاصرون لم يتجاوزا سن البلوغ بعد، وجهت لهم تهم الفساد بالأرض ومحاربة الله ورسوله والانتماء لجماعات سلفية.
"العرب اليوم"