"الأزمة السورية" و "فضائح ترامب" في الصحف الأجنبية
الخميس 04/أغسطس/2016 - 11:44 م
طباعة
تواصل الصحف الأجنبية متابعة مستجدات الأزمة السورية، ورصد تداعيات مآسي حلب، إلى جانب الكشف عن أزمات وفضائح المرشح الأمريكي للرئاسة الأمريكية، وكذلك تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق على جبل طارق الذى كان يخضع لسيطرة اسبانيا وبريطانيا.
مأساة حلب
من جانبها اهتمت صحيفة التايمز بتطور المعارك في مدينة حلب وفى تقرير لها بعنوان بعنوان "10 آلاف من مقاتلي المعارضة على بعد ميل من قوات الأسد التي تخنق حلب"، أكدت أن القوات الموالية لجماعات المعارضة في سوريا أصبحت بحاجة للتقدم نحو ميل إضافي لكسر الحصار المفروض على مدينة حلب حسب ما يقول شهود العيان.
أكدت الصحيفة أن الفصائل المعارضة تقول إن أكثر من 10 آلاف مقاتل يشاركون في الهجوم الضخم الذي يجري في جنوب غربي حلب منذ خمسة أيام ويتم على جبهة يصل عرضها إلى 10 كيلومترات، والاشارة إلى أن المعارك تتسم بالشدة مشيرة إلى أن الاسم الذي اعلنته الفصائل هو "ملحمة حلب الكبرى" وهو ما يؤثر على أداء المقاتلين الذين يقاتلون "إما للنصر او الموت".، والتأكيد على أن الفصائل المعارضة لم يتبق أمامها إلا الاستيلاء على كلية المدفعية في الراموسة وهي موقع حصين لقوات الأسد ليصبح فك الحصار عن حلب امرا واقعا.
أشارت الصحيفة إلى قيام الفصائل المعارضة بتفجير نفق تم حفره تحت مواقع لقوات الأسد من داخل حلب حيث كان الانفجار شديد الضخامة لدرجة انه نشر الحطام لمئات الامتار في الهواء.
حماية جبل طارق
من جانبها أكدت الإندبندنت أن هناك محاولات أوروبية لحماية جبل طارق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفى تقرير لها بعنوان "يجب إرسال السفن الحربية لحماية جبل طارق خلال مفاوضات الانفصال عن الاتحاد الاوروبي".، أكدت الصحيفة إن مسؤولا ومستشارا سابقا في وزارة الدفاع البريطانية طالب بإرسال السفن الحربية لحماية جبل طارق المطلة على مضيق جبل طارق في أقصى غرب البحر المتوسط والتي تخضع للسيادة البريطانية منذ عقود.
شددت على أن المسؤول السابق وهو لوك كوفي ويعمل حاليا مديرا لمركز أليسون لدراسات السياسات الخارجية أكد ان بريطانيا بحاجة لطمأنة مواطنيها في جبل طارق حول تمسكها بالسيادة وجميع الحقوق هناك، والتأكيد على أن المنطقة الواقعة أقصى جنوب شبه جزيرة أيبيريا يقطن بها 30 الف مواطن و مقيم وقد صوتت اكثر من مرة لصالح البقاء تحت السيادة البريطانية لكن إسبانيا تسعى لفرض نوع من انواع السيادة المشتركة على المدينة.
أوضحت الصحيفة أن بريطانيا ينبغي عليها ان تستعد لأسواء السيناريوهات المحتملة وهي قيام إسبانيا بغلق الحدود وفي هذه الحال يجب ان تقيم لندن جسرا جويا يربط المدينة ببقية البلاد علاوة على اتخاذ قرارات حاسمة والرد بشكل سريع على حكومة مدريد.
فضائح ترامب
وفى الجارديان أشارت فى إطار التغطية للانتخابات الأمريكية فى تقرير لها بعنوان "قبل ترامب كان لدينا جيريمي ثورب الرجل الذي قتل الحياء".، والتأكيد فيه على أن البعض يعتقد أن الساسة الحاليين من طراز دونالد ترامب هم اول من أظهروا ان "الحياء قد مات".، وانه بعد قراءة احد الكتب مؤخرا اكتشف أن جيريمي ثورب وهو أحد الساسة البريطانيين القدامي كان الرجل الذي قتل الحياء.
تمت الاشارة إلى أن ثورب كان زعيم حزب الليبراليين "التحرريين" في بريطانيا في حقبتي الستينات والسبعينات من القرن الماضي وكان عضوا في مجلس العموم البريطاني لكن البريطانيين لم يروا صورته الحقيقية إلا بعد موته.، وانه كان على علاقة جنسية بأحد الرجال ثم بعد ذلك خشى من افتضاح امره دبر مؤامرة لقتله وهو الامر الذي انتهى بمحاكمة ضخمة لثورب تم التلاعب بها لصالحه وخرج من المحاكمة بريئا، والاشارة إلى أن قضية فساد ثورب لاتقارن بأي فضيحة اخرى في التاريخ البريطاني فلم يسبق لأحد الساسة والمسؤولين في بريطانيا التأمر على قتل أحد المواطنين.