الجيش المصري يعلن مقتل زعيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابية / القاهرة تتحرك لمنع الأزهر من تأسيس دولة دينية موازية / "أقباط النور": الحزب السلفي "أكلنا لحم ورمانا عضم"

الجمعة 05/أغسطس/2016 - 12:05 م
طباعة الجيش المصري يعلن
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 5/ 8/ 2016

"أقباط النور": الحزب السلفي "أكلنا لحم ورمانا عضم"

أقباط النور: الحزب
يتهم بعضُ الأقباط، الذين ترشحوا على قوائم حزب «النور» السلفي، فى انتخابات مجلس النواب الأخيرة، قيادات الحزب بتجاهلهم، وعدم الرد على اتصالاتهم، بشأن موقف الحزب منهم، فى ظل اقتراب انتخابات المحليات، المقررة فى نهاية العام الجاري.
وتقول سوزان سمير، المرشحة السابقة فى انتخابات البرلمان على قائمة «النور»: «الحزب السلفى أكلنا لحمًا وتركنا عظمًا، استفاد من وجودنا على قوائمه، للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية، ثم تركنا ورفض الرد على اتصالاتنا، أو أن يعطينا فرصة للمشاركة السياسية من خلاله، كما وعدنا، وكأنه يقول لنا: أنتم كنتم شرًا لا بد منه، وانتهت الضرورة من وجودكم».
وتضيف «سمير»، لـ«البوابة»: «أحاول التواصل مع قيادات الحزب، منذ فترة، من أجل التنسيق لخوض انتخابات المحليات، ولم يرد عليَّ أحدٌ؛ لا صلاح عبدالمعبود، ولا أشرف ثابت، على عكس ما كانا يفعلان معنا وقت الحاجة لنا فى انتخابات البرلمان».
وتتابع: «هذا ليس معى فقط، بل إن الحزب السلفى أيضًا لا يرد على نادر الصيرفى، ولا سلوى شوقي، المرشحيّن السابقيّن على قائمة حزب النور، وأعتقد أن السبب فى عدم الرد هو أن انتخابات المحليات، ليس بها كوتة للأقباط، كما كانت الحال فى انتخابات البرلمان، وبالتالى فهم ليسوا فى حاجة لنا الآن».
واختتمت «سمير»، بقولها: «ولذلك فإننى أطالب بعمل كوتة للأقباط فى انتخابات المحليات، كما كانت الحال فى انتخابات البرلمان، حتى يعلم حزب النور خطأه، الذى ارتكبه فى حق أقباطه، الذين وعدهم بالمشاركة السياسية، ثم تركهم بعد أن أخذ غرضه منهم».
"البوابة"

«الأوقاف»: تعميم «الخطبة المكتوبة» بالحوار والإقناع

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه يأمل مزيداً من التعاون بين المؤسسات الدينية برعاية الأزهر، فى المرحلة المقبلة، بقيادة شيخه الدكتور أحمد الطيب، فى ضوء ما تقتضيه المصلحة الوطنية. وأضاف الوزير فى مؤتمر صحفى، أمس، رداً على سؤال لـ«المصرى اليوم»، حول مدى اتجاه الوزارة للتمسك بالخطبة المكتوبة، إنها تتميز بانعدام الأخطاء والدقة والانضباط، وأنه يلتقى باستمرار مجموعات من الأئمة ويتناقش معهم فى هذا الأمر، وسبيل الوزارة لتعميم الفكرة هو الحوار والإقناع، لأن زمن القهر مضى. وتابع الوزير أن بعض تصريحات وكلاء الوزارة وقياداتها تسببت فى سوء فهم لدى بعض الإعلاميين، وأنه قرر منع الجميع من التصريحات الإعلامية الشفاهية. وكشفت مصادر بالأزهر، لـ«المصرى اليوم»، كواليس الاجتماع العاجل الذى دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى عقده بمقر «المشيخة»، بحضور «جمعة»، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، عقب عودته مباشرة من لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الأول.
وأكدت المصادر أن «الطيب» أكد خلال اللقاء «تمسك الأزهر بقرار هيئة كبار العلماء برفض (خطبة الجمعة المكتوبة)، وما تؤدى إليه من تسطيح فكر أئمة وخطباء المساجد». وقالت المصادر إن شيخ الأزهر أشار إلى أن «الخطبة المكتوبة» لا تتواءم مع متطلبات واحتياجات المرحلة الحالية، وأن «رؤية الأزهر هى الأساس فى هذا الشأن لضبط الخطاب الدينى».
وقال الدكتور محيى الدين عفيفى، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، الذى حضر اللقاء: «(الطيب) دعا إلى ضرورة ترجمة تكليفات الرئيس على أرض الواقع بضرورة نشر المفاهيم الدينية الصحيحة ومواجهة موجات التطرف والعنف».
وأضاف أن «الطيب» طرح إنشاء «أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ والمفتين»، ورفع كفاءتهم فى تحضير خطب صلاة الجمعة وإلقائها، وشدد على ضرورة تزويد الأئمة والدعاة والوعاظ بما يعينهم على أداء مهامهم على الوجه الأكمل.
"المصري اليوم"

«دينية النواب»: تدخّل الرئيس أنهى الخلاف بين «جناحي الدعوة»

«دينية النواب»: تدخّل
قال رئيس وأعضاء لجنة الشئون الدينية: إن تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنهاء الأزمة التي نشبت مؤخراً بين الأزهر ووزارة الأوقاف، بشأن «خطبة الجمعة المكتوبة»، أنهى الخلاف بين جناحى الدعوة الإسلامية فى مصر.
وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب: «إن الاختلاف الأخير بين الأزهر والأوقاف حول الخطبة المكتوبة مجرد اختلاف فى الرؤى وليس خلافاً فى التوجهات، فأعضاء هيئة كبار العلماء هم أساتذتنا، وهم أكبر رؤوس إسلامية موجودة فى مصر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ووجود خلاف فى الرؤى أمر لا يضر بالدعوة». وأضاف «العبد» لـ«الوطن» أن لقاء الرئيس السيسى بفضيلة الشيخ الطيب أمس الأول كان متميزاً، حيث أوضحت خلاله مشيخة الأزهر جهودها فى تطوير الخطاب الدينى ومساعى المشيخة فى الجمع بين دار الإفتاء والأوقاف، ونحن فى اللجنة الدينية نبارك هذا اللقاء، مشيراً إلى أن اجتماع الإمام الأكبر عقب اللقاء برموز المؤسسات الدينية ومنهم وزير الأوقاف أمر جيد، وكل من يبحث عن مصلحة الوطن سيهمه هذه اللقاءات التى تجمع بين الآراء ولا تفرق، خصوصاً أن هذه اللقاءات مبشرة وتصب فى مصلحة تطوير الخطاب الدينى الذى يعد واحداً من اهتمامات رئيس الجمهورية ومصلحة مصر الوطنية العليا. وأوضح «العبد» أن مسألة لقاء اللجنة الدينية بشيخ الأزهر واردة وقائمة، وحينما نلتقى الإمام الأكبر سنناقش معه موضوع الخطبة المكتوبة، ونوضح لفضيلته موقفنا، بعد الاستماع له ولأعضاء هيئة كبار العلماء ورؤيتهم ورؤية وزير الأوقاف بناءً على المستجدات الأخيرة.
"الوطن"

داعية سلفي يصدم "حساسين" على الهواء.. و"الأخير" يغلق الخط

الإعلامي سعيد حساسين
الإعلامي سعيد حساسين
قال الداعية السلفي محمود لطفي عامر، إنه يرى أن تدليل الأقباط في مصر الآن يؤدي إلى إشعال نار الفتنة، بين المصريين وبعضهم، ما اضطر الإعلامي سعيد حساسين إلى مقاطعته وغلق الخط معه، قائلا: "شكرًا، إحنا مش عايزين مداخلات تولع الدنيا".
وأضاف "حساسين" - خلال برنامج "إنفراد" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، مساء الخميس - أن وجود قانون لبناء الكنائس كان أفضل حل لحكم العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.
 "الفجر"

إخواني منشق: إعلام الجماعة أخطر ما يواجه مصر ولا يقدم إلا التحريض والتدليس

طارق البشبيشي، القيادي
طارق البشبيشي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان
أكد طارق البشبيشي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، أن الإعلام الإخوانى يعانى من الضعف و الفشل منذ عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، ولم يستطع مواجهة انتقادات القنوات المعارضة له، ورغم أنهم كانوا يمتلكون ما يقرب من 10 قنوات فضائية و مواقع إلكترونية كثيرة. وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أنه بعد ثورة 30 يونيو انهالت الموارد المالية و الكوادر المحترفة على إعلام التنظيم لدعمه ، و لولا إعلام الإخوان و قنواتهم التى تبث من تركيا بدعم من أموال قطر و التنظيم الدولى لانتهت قضيتهم للأبد . وتابع البشبيشى:"هذا الإعلام الإخوانى هو أخطر ما يواجه مصر ، والرسالة التى يقدمها إعلام التنظيم ليست رسالة إعلامية بل رسالة تجنيد و دعم للداخل الإخوانى ،هذا الأداء الإعلامى هو عبارة عن تحريض و تدليس و تشويه و قلب للحقائق و نشر للشائعات السلبية عن مصر". وأشار القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إلى أن هذا الأداء فشل فى توصيل أى رسالة مهنية لغير أعضاء التنظيم، و تقاطعه الأغلبية الساحقة من أبناء المجتمع المصرى، و "صدق الذين يقولون بإنه لا يخاطب إلا نفسه". 
"اليوم السابع"

وزير الداخلية: أولوية لمكافحة الإرهاب وضبط سوق النقد وتوثيق العلاقة مع المواطن

اللواء مجدي عبد الغفار
اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية
عقد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية اجتماعاً مع كبار مساعديه الذين تولوا مناصبهم في الحركة العامة الأخيرة وذلك فى إطار متابعة تنفيد السياسات الأمنية والتوجهات العامة للوزارة وتقييم الأداء الأمني واستعراض المهام والأهداف الحالية والمرتقبة.
‫واشار إلى ‬أن ‫حركة التنقلات الأخيرة روعى خلالها مجموعة من الأسس والمعايير التى تهدف إلى الدفع بقيادات شابة لتولى مناصب قيادية بهدف ضخ دماء جديدة بالعديد من القطاعات الأمنية لتتمكن من الإضطلاع بمسئولياتها الأمنية وإستكمال مسيرة تطوير منظومة العمل الشرطى ‬.
وناقش خلال الإجتماع أهمية تعاون الأجهزة المعنية بالوزارة مع أجهزة الدولة لضبط سوق النقد وسعر الصرف بما يكفل تشجيع حركة الإستثمار وإنتعاش الإقتصاد من خلال تكثيف الحملات والمرورات الميدانية على الأسواق لضمان وصول السلع والخدمات للمواطنين ومكافحة كافة صور الاستغلال والغش والتدليس.
وشدد على تفعيل الأداء وتطوير الخطط الأمنية الخاصة بتأمين المناطق السياحية مع الإستعانة فى ذلك بأحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة فى مجال التأمين ، وكذا تأمين السياح خلال إنتقالاتهم وزياراتهم المختلفة.
كما أكد ضرورة الإلتزام بحسن معاملة المواطنين وذلك إنطلاقاً من قدسية رسالة العمل الأمنى ، وطالب بضرورة العمل على توثيق العلاقة بين المواطنين وأجهزة الشرطة ومراعاة حقوق الإنسان.
"الأهرام"

القاهرة تتحرك لمنع الأزهر من تأسيس دولة دينية موازية

القاهرة تتحرك لمنع
الصراع بين مؤسسة الأزهر ووزارة الأوقاف آخر مظاهر أزمة تجديد الخطاب الديني في مصر
يتحول الأزهر تدريجيا في مصر إلى سلطة دينية موازية لسلطة الحكومة التي سمحت، على مراحل متعددة، لرجال دين وشيوخ يعملون في هذه المؤسسة متنامية النفوذ بالتدخل في الحياة السياسية والثقافية والفنية والاقتصادية وأمور يومية لمواطنين عاديين.
ولم تحرز جهود تجديد الخطاب الديني، التي يقول قياديون في الأزهر إن المؤسسة تعكف على إنجازها، أي تقدم يذكر، منذ أن حث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المؤسسة الدينية مرارا على نشر الفكر الإسلامي المتسامح.
لكن يبدو أن صبر النظام الرسمي أوشك على النفاد. وقالت مصادر في القاهرة إن شخصيات مؤثرة في الرئاسة المصرية تريد رحيل الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر وإن الصراع بين الأزهر ووزارة الأوقاف ومن خلفها الحكومة هو الوجه الصريح لتصدي الدولة لنفوذ الأزهر.
لكن مخاوف تسيطر على المؤسسات المصرية من بديل الطيب. وقالت مصادر في مشيخة الأزهر لـ”العرب” إن سبعة من بين أعضاء هيئة كبار العلماء، التي تختار شيخ الأزهر وفقا للدستور، ينتمون فكريا إلى تنظيم الإخوان المسلمين.
وتنص المادة السابعة من الدستور المصري على أن مؤسسة الأزهر مستقلة، وشيخها غير قابل للعزل، مما يحد من سلطة رئيس الدولة والبرلمان عمليا في توجيه المشيخة.
وقالت مصادر مصرية إن مسؤولين نافذين يعتقدون أن أي بديل للطيب سيكون محصورا في حسن الشافعي، مستشاره والعضو الأكبر سنا في هيئة كبار العلماء.
ويحظى الشافعي (86 عاما) بدعم من الأعضاء المحافظين. وكان الشافعي، الذي عمل سابقا في جامعة أم درمان في السودان والجامعة الإسلامية في باكستان، ضمن خلية الإخوان المسلمين المتهمة بمحاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر عام 1954 في حادث إطلاق نار وسط مدينة الإسكندرية.
وبعد أسبوع من عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي في يوليو 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه، أصدر الشافعي بيانا بثته قناة الجزيرة القطرية دعم فيه الإخوان المسلمين، ودعا إلى دمج ذراع الجماعة السياسية في الحياة العامة.
وأدى تقاعس الأزهر في مواجهة أفكار شكلت وقودا لجهاديين يتبنون مذابح في الشرق الأوسط وأوروبا، إلى خروج صراع غير مسبوق بين الأزهر ومؤسسات دينية رسمية في مصر إلى العلن.
ويتولى الأزهر، منارة الإسلام السني في العالم، الدعوة الإسلامية رسميا وفقا للدستور المصري، لكن وزارة الأوقاف ودار الإفتاء تحظيان بنفوذ واسع ودعم رسمي كبير.
وطالب الأزهر دار الإفتاء بتجميد مرصد الإسلاموفوبيا والفكر المتطرف، وهو هيئة تتبع دار الإفتاء وترصد الفتاوى المتشددة وتقوم بالرد عليها.
وقالت مصادر مطلعة لـ”العرب” إن ولاية مفتي مصر شوقي علام ستنتهي خلال أشهر، وإن مسؤولين في الأزهر يضغطون لعدم تجديد ولايته لـ”خلافات فكرية” بين الجانبين.
"العرب اللندنية"

الجيش المصري يعلن مقتل زعيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابية

الجيش المصري يعلن
أعلن الجيش المصري، أمس، أن قواته تمكنت من قتل زعيم جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية في سيناء، الموالية لتنظيم داعش، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 45 آخرين من عناصر التنظيم، وتدمير مخازن أسلحة وذخيرة، في ضربة استباقية ناجحة.
وقال الناطق باسم الجيش المصري العميد محمد سمير، في بيان، إنه بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة من القوات المسلحة، قامت قوات مقاومة الإرهاب بالتعاون مع القوات الجوية بتنفيذ عملية نوعية استهدفت خلالها توجيه ضربات دقيقة ضد معاقل تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بمناطق جنوب وجنوب غرب مدينة العريش.
وأضاف أن القوات تمكنت خلال تلك الضربات من قتل زعيم التنظيم المدعو أبو دعاء الأنصاري وعدد من أهم مساعديه وتدمير مخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي تستخدمها تلك العناصر، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 45 عنصراً إرهابياً وإصابة العشرات من التنظيم.
وأشار الناطق العسكري إلى أن تلك العمليات الناجحة تؤكد تعهدات القوات المسلحة بالثأر لشهدائنا الأبرار والإصرار على تعقب وملاحقة جميع العناصر الإرهابية وقياداتها أينما وجدوا وحتى تنعم مصر وشعبها العظيم بالأمن والاستقرار.
"البيان الإماراتية"

شارك