نجاة مفتي مصر السابق من محاولة اغتيال / "نريد النكاح..نريد الثواب" شعار مظاهرة غاضبة لمجاهدات "داعش" / الجزائر: 3 إرهابيين يسلمون أنفسهم جنوب البلاد / إحباط "غزوة بغداد الكبرى"!
الجمعة 05/أغسطس/2016 - 06:29 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء بالمواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 5-8-2016
نجاة مفتي مصر السابق من محاولة اغتيال
مفتي الديار المصرية السابق الشيخ علي جمعة
نجا مفتي الديار المصرية السابق الشيخ علي جمعة من محاولة اغتيال، الجمعة، بالقرب من أحد المساجد في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، وفقا للتلفزيون المصري.
وقالت وزارة الداخلية إنه أثناء خروج جمعة "من منزله بمنطقة 6 أكتوبر، مترجلاً للتوجه إلى (مسجد فاضل) القريب من محل إقامته لإلقاء خطبة صلاة الجمعة" أطلق مجهولون "كانوا يختبئون بإحدى الحدائق بخط سيره" النار تجاهه.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن القوة المرافقة لجمعة والمكلفة بتأمينه بادلتهم إطلاق النيران، ما دفعهم للفرار.
وأكد البيان عدم إصابة المفتي السابق من جراء الحادث، الذي "أسفر عن إصابة طفيفة بقدم أحد أفراد القوة المكلفة بالتأمين".
وأشارت الوزارة إلى تكثيف جهودها لضبط مرتكبي الواقعة.
في اتصال هاتفي مع التلفزيون المصري قال جمعة: "إذا مات علي جمعة فهناك الملايين سيقومون مقام علي جمعة"، مضيفا "ألقيت الخطبة (خطبة صلاة الجمعة) بعد نجاتي من الحادث".
وفي السياق ذاته دان المفتي الحال شوقي علام ما وصفها بـ"العملية الإرهابية الخسيسة" التي استهدفت جمعة، مؤكدا أن "عصابة التطرف والإرهاب يريدون أن يخرسوا أصوات الحق التي تصدع وتحارب منهجهم المتطرف بالحجة والبرهان".
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث.
وكان علي جمعة يشغل منصب مفتي الديار المصرية منذ سبتمبر عام 2003 وحتى فبراير عام 2013، كما أنه عضو بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، وأحد أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر، وهو من المنتقدين للجماعات الإسلامية، بما فيها جماعة الإخوان.
واشتهر جمعة بالعديد من الفتاوي الدينية والآراء المثيره للجدل ، واختير عام 2009 من ضمن أكثر خمسين شخصية مسلمة تأثيرا في العالم، حسب تقيم المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بالعاصمة الأردنية عمّان.
"سكاي نيوز"
"نريد النكاح.. نريد الثواب" شعار مظاهرة غاضبة لمجاهدات "داعش"
انتشر على موقع اليوتيوب فيديو يحمل عنوان "النشيد الوطنى للنكاح".
وظهرت فى الفيديو مجموعة من النساء المنتقبات من مجاهدات النكاح فى تنظيم "داعش" الإرهابى يحملن الأسلحة فيما يشبه مظاهرة مسلحة وهم يصرخن "نريد النكاح..نريد الثواب"، واختتمت المسيرة بالتكبير وإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى طريقة تجنيد "داعش" للنساء لممارسة جهاد النكاح، حيث تُستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن الإناث اللاتي يريدن الانضمام إليه، وذلك بتشديد التركيز على الحياة الأسرية المنزلية التي تنتظرهن.
وعادة ما تتجنب الدعاية التي يروجونها استخدام الصور الهمجية، التي غالبًا ما تظهر في مشاركات الجهاديين على الإنترنت، مثل قطع الرؤوس وقتل النساء، وبدلا من ذلك تركّز الدعاية على ما يسميه أحد المحللين "الجو الخاص"، أي على مباهج الحياة الأسرية الجهادية، والشرف في إنجاب مقاتلين جدد لخدمة الإسلام، ويجري التركيز عبر الإنترنت على السعادة التي تشعر بها المرأة مع تقديم الحياة الأسرية، التي يحتاجها المجاهد المحارب.
ويحذّر الغرب من أن عمليات التجنيد هذه قد تصبح الطريق الذي تتحرك فيه النساء من أوروبا إلى سوريا من أجل زواج الجهاديين، ويُعتقد أن السلطات البريطانية حققت بالفعل في ذهاب حوالي 12 فتاة إلى سوريا للزواج من أعضاء التظيم الإرهابي، بينهن مراهقات.
وفتح تنظيم "داعش" بحسب ما نقلت مواقع إخبارية تابعة له، باب الانتساب إلى الكتيبتين اللتين أطلق عليهما اسمي الخنساء وأم الريان، مشترطا أن تكون المنتسبات من النساء العازبات بين عمر 18 و25 سنة على أن يتقاضين مبلغ 25 ألف ليرة سورية؛ أي أقل من 200 دولار شهريا، وبشرط التفرغ الكامل للعمل مع التنظيم.
وذكرت مصادر إعلامية عراقية، في وقت سابق، أن التنظيم اختطف أكثر من 400 امرأة من الطائفة الإيزيدية، وقام بتوزيعهن على معسكرين لممارسة ما يعرف بـ "جهاد النكاح".
"سبوتنيك"
مصادر أمنية: محاولة اغتيال علي جمعة جاءت ردًا على تصفية "الأنصاري"
قالت مصادر أمنية رفيعة المستوي: إن محاولة اغتيال الدكتور على جمعة مفتي مصر السابق، اليوم الجمعة، جاءت ردًا على نجاح الجيش المصري في تصفية قائد تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي وأهم معاونيه خلال قصف مخبأ للتنظيم جنوب غرب مدينة العريش.
وأشارت في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إلى صدور تعليمات لعناصر تكفيرية بنطاق محافظة الجيزة لتنفيذ عملية انتقامية ردا على اغتيال قائد التنظيم الإرهابي، وتم اختيار أحد أكبر الرموز الدينية المحبوبة لدى الشعب المصري وهو الدكتور على جمعة، إلا أن المحاولة باءت بالفشل والحمد لله.
ورجحت المصادر الأمنية أن الجناة الذين نفذوا محاولة الاغتيال هم نفس الجناة الذين هاجموا سيارة الشرطة على محور 26 يوليو منذ 3 أيام وأصيب فيها 3 شرطيين و5 موظفين تابعين لأحد البنوك.
"البوابة"
طائرات دانماركية تنفذ أولى ضرباتها الجوية ضد الدولة الإسلامية في سوريا
قال الجيش الدانماركي يوم الجمعة إن طائراته قصفت سوريا للمرة الأولى بعد أن وسعت الدنمرك معركتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية لتضم سوريا إلى جانب العراق.
وقالت قيادة الدفاع الدنمركية إن أربع طائرات من طراز إف-16 قصفت مدينة الرقة معقل التنظيم مستهدفة منشآت للقيادة والتحكم ومخازن للأسلحة وأعضاء التنظيم.
والدانمارك جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية والذي أعلن دولة الخلافة في مناطق من العراق وسوريا.
وقال يان دام قائد المهمات الدولية للقوات الجوية لوسائل إعلام دنمركية إن الضربات الجوية هي "مساهمة مهمة" لعمل التحالف.
وذكر الجيش أنه نفذ 67 مهمة وأسقط 93 قنبلة في سوريا والعراق منذ بدأ عملياته هناك في منتصف يونيو حزيران.
"رويترز"
الجزائر: 3 إرهابيين يسلمون أنفسهم جنوب البلاد
سلم 3 إرهابيين أنفسهم للسلطات الأمنية في محافظة أدرار جنوب الجزائر وبحوزتهم مجموعة من الأسلحة وكمية من الذخيرة، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع_الجزائرية .
وقال بيان وزارة الدفاع "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل جهود قوات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن، سلم 3 إرهابيين أنفسهم للسلطات الأمنية بقطاع العمليات لأدرار بالناحية العسكرية الثالثة، وبحوزتهم مسدسان رشاشان من نوع كلاشينكوف وبندقية رشاشة من نوع "ماس" وكمية من الذخيرة وجهازا اتصال عن طريق الأقمار الصناعية".
كما كشفت ودمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي في سكيكدة (شرق الجزائر) مخبأ للإرهابيين ومدفعين تقليديي الصنع.
وتعرف الجزائر تحركات مستمرة لعناصر الجماعات الإرهابية التي يبدو أنها فقدت السيطرة بعد الحصار الذي تتعرض له من طرف كتائب الجيش الجزائري التي عزّزت قواتها على طول حدودها الشرقية مع ليبيا ، تحسباً لفرار عناصر تنظيم داعش .
"العربية نت"
زعيم عشائري بكركوك: داعش أطلق النار عشوائياً على 3 آلاف مدني حاولوا الهروب
كشف أمير قبائل العبيد في محافظة كركوك أنور العاصي، الجمعة، عن قيام تنظيم "داعش" بإطلاق النار عشوائيا على ثلاثة آلاف مدني حاولوا الهروب من قضاء الحويجة ما أسفر عن مقتل 12 منهم، وفيما أوضح أن 150 مدنيا قتلوا بانفجار عبوات ناسفة كانت مزروعة على طرق هروبهم، أشار الى أن 600 مدني تمكنوا من الفرار وتم نقلهم الى مواقع إيواء آمنة.
وقال العاصي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "قرابة ثلاثة آلاف مدني، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، حاولوا الهروب بعد ظهر الخميس من قضاء الحويجة، لكن مسلحي داعش نصبوا لهم كمينا وفتحوا النار تجاههم بشكل عشوائي، ما ادى الى مقتل 12 مدنيا بينهم طفل عمره خمس سنوات وشبان".
وأضاف العاصي الذي يشرف على قوة تحرير الحويجة، أن "العوائل التي كانت متوجهة للهرب سيرا على الاقدام اصيبت بالذعر اثر محاصرتها تحت تهديد السلاح من قبل عناصر التنظيم"، مؤكدا "أننا أمام وقوع مجزرة قريبة وعلى الحكومة التحرك الفوري لإنقاذ المحاصرين".
وأوضح العاصي أن "600 مدني وصلوا الى مكتب خالد ونقلتهم قوات البيشمركة الى مواقع الايواء"، لافتا الى أن "150 مدنيا قتلوا بسبب عبوات داعش الارهابي".
وتابع أن "لدينا 100 ألف مدني الآن، بينهم أطفال رضع ونساء حوامل، بلا ماء وغذاء، فالحويجة يجب ان تحرر قبل الموصل لانها اليوم مركز ادارة العمليات الموجهة ضد مناطق حمرين والطوز وحقلي علاس وعجيل ومخمور وبيجي"، معربا عن رفضه لـ"رؤية أهلنا يبادون دون موقف واضح، فالمسؤولية مشتركة وعلى العبادي التحرك الفوري بمشاركة الجيش والشرطة والحشد والبيشمركة وابناء المنطقة".
وأشار العاصي الى أن "200 عائلة تمكنت اليوم من الوصول الى مشارف ناحية العلم غرب الحويجة"، معتبرا أن "الحل بحاجة الى موقف وطني ودولي لتحرير الحويجة فورا، فنحن لدينا قوات بالفتحة وحمرين، ولكننا بحاجة لقرار عسكري من أجل التحرك".
وكان مصدر محلي في محافظة كركوك كشف، اليوم الجمعة (5 آب 2016)، عن قيام تنظيم "داعش" باحتجاز شخص من كل عائلة من العوائل التي احتجزها أمس، لمنعها من الفرار من مناطق جنوب غربي كركوك.
وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم، أن تقاريرها الواردة اليها من العراق تفيد باحتجاز تنظيم "داعش" نحو 3000 شخص حاولوا الفرار من قراهم في محافظة كركوك، مشيرة الى مقتل 12 شخصا من المحتجزين.
"السومرية نيوز"
صحفي نرويجي صور فيلماً عن جبهة النصرة: يختلفون عن داعش.. وهذا ما قاله أحد الانتحاريين
قضى ريستايل أسابيع مع مقاتلي جبهة النصرة، وخاصة الذين يفجرون أنفسهم. أخذ كاميرا وصورهم بينما كانوا يجهزون لموتهم، ثم صنع فيلماً وثائقياً مما صور.
"المجموعة السورية المرتبطة بالقاعدة كانت على مستوى آخر من الثقافة، لم أشعر بعدم الأمان معهم. لم تكن هناك أي مشاكل."
"الموت لا يعني شيئاً بالنسبة لهم، يتحدثون عنه ببساطة وكأنه عمل يفعلونه كل يوم."
"عندما تتكلم عن عمليات التفجير، عليك أن تتذكر أنهم لا يستخدمون شاحنات التفجير هذه ضد المدنيين، هم ليسوا مثل داعش، فهم يستخدموها ضد الجيش السوري."
"خوارج ومتطرفون، هذا ما يقولوه عن داعش، ولا تروقهم الدولة الإسلامية، وهم يصدمون بأفعال مثل العبودية، أي عندما استعبد داعش الفتيات الأيزيديات. هناك فرق كبير بين هذه المجموعة والدولة الإسلامية."
"CNN"
الحزب الحاكم في تركيا يجري عملية "تطهير" في صفوفه بعد المحاولة الانقلابية
يجري حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عملية تطهير داخله لاجتثاث الأعضاء المشتبه بصلاتهم بفتح الله غولن، الداعية المقيم في الولايات المتحدة الذي تتهمه الحكومة التركية بالوقوف وراء المحاولة الإنقلابية الفاشلة الشهر الماضي.
وقال الحزب في رسالة داخلية حملت توقيع نائب رئيس الحزب، حياتي يازجي، إنه سيباشر فورا باجراءات لتطهير صفوفه من أولئك المرتبطين بحركة غولن، التي وصفتها الرسالة بالحركة الإرهابية.
وقال يازجي في الرسالة إنه أمر "بتطهير فوري للتنظيم الحزبي" لاجتثاث أولئك المرتبطين مع "منظمة فتح الله الإرهابية"، بحسب وكالة الاناضول التركية الرسمية.
وأضافت الرسالة إن هذه العملية يجب أن تتم "من دون إعطاء أي مساحة لوقوع مشاكل أو اشاعات داخل الحزب".
وتتهم الحكومة التركية غولن بإدارة "دولة موازية" داخل الدولة، وتخطيط المحاولة الانقلابية عبر اتباعه في الجيش في الخامس عشر من يوليو/تموز.
وقد بدأت السلطات التركية في أعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة حملة واسعة ضد اتباع غولن، اسفرت عن طرد أكثر من 6 آلاف شخص من الجيش والقضاء والتعليم والخدمة المدنية.
وشنت حملة اعتقالات وتحقيقات واسعة النطاق مع المشتبه بصلتهم بغولن، تقول تقارير أنها اسفرت عن اعتقال أكثر من 18 الف شخص.
وفرضت تركيا حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، كما جمدت العمل ببنود المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان.
كما استهدفت الحملة بعض الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، الأمر الذي أثار الكثير من المخاوف في المحافل الدولية بشأن حرية الإعلام في تركيا.
وكانت السلطات التركية قد أغلقت بعض المؤسسات الإعلامية عقب الانقلاب، وأصدرت أوامر باعتقال 47 صحفيا، من العاملين في صحيفة الزمان يشتبه بصلتهم بحركة غولن.
"بي بي سي"
الجولاني: فك حصار حلب سيقلب طاولة المؤامرات الدولية
قائد جبهة فتح الشام أبو محمد الجولاني
قال قائد جبهة فتح الشام أبو محمد الجولاني في كلمة صوتية بثتها الجبهة: إن نتائج معركة فك الحصار عن حلب تتجاوز فتح الطريق عن المحاصرين إلى "قلب موازين الصراع في الساحة الشامية" وقلب ما سماها طاولة المؤامرات الدولية على أهل الشام.
وأضاف الجولاني أن المعركة المذكورة سترسم ملامح ما وصفها بمرحلة جديدة لسير المعركة في الشام، متحدثا عن وجود لحمة بين الفصائل واجتماع بينها.
وكان الجولاني أعلن أواخر الشهر الماضي وقف العمل باسم جبهة النصرة، وتشكيل جماعة جديدة باسم جبهة فتح الشام، كما أعلن فك ارتباطها بتنظيم القاعدة.
وقال الجولاني في تسجيل مصور ظهر فيه للمرة الأولى إن فك الارتباط جاء تلبية لرغبة أهل الشام في دفع ذرائع المجتمع الدولي، وأضاف أن قرار الانفصال جاء بعد دراسة وضع "الساحة الشامية" عسكريا وسياسيا وما فيه من تحديات ومعاناة يعيشها المدنيون قتلا وقصفا وتشريدا.
يذكر أن الولايات المتحدة تصنف جبهة النصرة منظمة "إرهابية"، وتم استهدافها بغارات جوية من التحالف الدولي -الذي تقوده واشنطن- مرات عدة، كما بررت موسكو قصفها مواقع عدة في سوريا بأنه جاء استهدافا لكل من تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.
"الجزيرة"
إحباط "غزوة بغداد الكبرى"!
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق إحباط مخطط لتنظيم "داعش" الإرهابي" يستهدف بغداد والمحافظات الجنوبية بسيارات مفخخة وانتحاريين، أطلق التنظيم عليه اسم "غزوة بغداد الكبرى".
ونشرت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات بيانا في وقت مبكر من الجمعة 5 أغسطس/آب جاء فيه، أن خلية الصقور الاستخباراتية (سلاح الجو) أحبطت مخططا إرهابيا كبيرا أشرف عليه بشكل مباشر المدعو أبو بكر البغدادي زعيم "داعش" لاستهداف العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية بعدد من السيارات المفخخة والانتحاريين، حيث سمي هذا المخطط بــ "غزوة بغداد الكبرى، الفتح".
وأضافت الخلية أن المخطط أحبط بعد توجيه أربع ضربات لمواقع تنظيم "داعش" في قضاء القائم في محافظة الأنبار (غرب بغداد) التي كانت توجد فيها سيارات مفخخة وانتحاريون، ما أدى إلى قتل وجرح العشرات منهم.
وجاء في البيان أن الضربة الجوية الأولى كانت في منطقة الكرابلة قرب السوق العصري في قضاء القائم (قرب الحدود مع سوريا)، وأسفرت عن مقتل 18 إرهابيا بينهم 11 من الانتحاريين، وإصابة 3 آخرين.
وأضاف البيان أن الضربة الثانية كانت في قضاء القائم أيضا وأدت إلى تفجير 3 سيارات مفخخة، مشيرا إلى أن من أهم القتلى في هذه الضربة، "الإرهابي أبو قتادة الأنصاري".
وتابع البيان أن الضربة الثالثة أدت إلى قتل 13 إرهابيا بعضهم انتحاريون، وانفجار سيارة مفخخة، ودمرت المواقع المجاورة وأسفرت عن قتل مجموعة من المتعاونين مع تنظيم "داعش" من سكان مدينة الفلوجة.
وختم البيان أن الضربة الرابعة استهدفت مخزن متفجرات في حي الفرات، في منطقة السنجك في القائم، حيث أسفرت عن مقتل 11 إرهابيا من المسؤولين الأمنيين المسؤولين عن النقل في التنظيم.
"روسيا اليوم"
"الغنوشي" يريد خراج حكومة الشاهد أينما 'أمطرت'
راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة
سياسيون: محاولة زعيم النهضة الاستئثار بحكومة الوحدة لن تزيد إلا تعقيد تموقعه داخل النهضة أو في إطار المشهد السياسي التونسي
بعد إعلان أحزاب المعارضة التونسية انسحابها من المشاورات بشان حكومة الوحدة الوطنية ومع الصمت المريب للاتحاد العام التونسي للشغل حيال تكليف يوسف الشاهد برئاستها، تكون المبادة التي أطلقها الرئيس قائد السبسي قد تم تجويفها تماما، بينما رأى أخصائيون في العلوم السياسية أن المستفيد الأول من التجويف هي حركة النهضة بصفة عامة وراشد الغنوشي بصفة خاصة ليستعيد نفوذه داخل الحركة، ويدعم تموقعه داخل مؤسسات الحكم.
وخلال أكثر من شهرين من إطلاق المبادرة، قاد الغنوشي جهودا سياسية سواء داخل التنظيم الذي أسسه العام 1981 أو داخل الأوساط السياسية والمدنية لتوفير الإسناد السياسي لحكومة الوحدة على الرغم من الجدل الذي أثاره استئثار قائد السبسي بقرارها دون مشاورة أي جهة.
وفيما أبدت المعارضة تحفظاتها على استئثار قائد السبسي بقرار إطلاق مبادرته وطالبت باحترام أبجديات الأخلاق السياسية من خلال إجراء مشاورات معها قبل اتخاد أي قرار سيادي، سارع الغنوشي إلى مباركة المبادرة ولكن وفق رؤيته. إذ شدد على عدم المساس بهيكلية الحكومة الحالية، وتركيز تركيبة سياسية بناء على أوزان الكتل الانتخابية التي تتصدر النهضة رأس قائمتها.
وبدا رئيس النهضة أول السياسيين الأشد حرصا على دعم يوسف الشاهد ومشاوراته في مسعى إلى تجنب سيناريو حلّ البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، في حال الفشل في تشكيل التركيبة خلال الآجال الدستورية.
ويقول خصوم الغنوشي: إن "الشيخ يدرك جيدا أن النهضة ستعصف بها أي انتخابات قادمة في ظل وقوفها على مشارف التفكك وأيضا في ظل غياب أي دعم شعبي لها وقواعدها الانتخابية التي لا تتجاوز الـ20 بالمئة.
والخميس أعلنت أحزاب حركة الشعب والمسار الاجتماعي الديمقراطي والحزب الجمهوري، خلال مؤتمر صحفي عقدته انسحابها من مشاورات تشكيل الحكومة بعد أن تأكدت بان تركيبتها ستكون "تركيبة سياسية" ستتركز بناء على خارطة الكتل الانتخابية بالبرلمان التي تجاوزتها الإحداث لا بناء على تطورات المشهد السياسي الذي أفرز قوى علمانية ناشطة.
وترى المعارضة وجزء من اتجاهات الرأي العام بأن "يوسف الشاهد ليس رجل المرحلة" التي تستوجب رئيس حكومة مستقل قوي الإرادة وجريء وقادر على تشكيل حكومة وحدة حقيقية لا مغشوشة، تشارك فيها مختلف القوى وتتمتع بالتأييد السياسي والشعبي بما يضمن لها النجاح.
غير أن الغنوشي الذي كان على علم مسبق بتكليف الشاهد، وفق دوائر مقربة من النهضة، استفاد كثيرا على ما يبدو من انسحاب معارضة علمانية لا يرى فيها سوى عدو لدود للنهضة فيما لا يرى العلمانيون بدورهم فيها سوى جزء من الإخوان الذين كانت راهنت عليهم قوى إقليمية ودولية للزج بالمنطقة في الفوضى تحت يافطة "الربيع العربي".
وإضافة إلى استفادته من انسحاب المعارضة بدا "صمت" الاتحاد العام التونسي للشغل، المركزية النقابية المعادية للإسلام السياسي، فرصة تاريخية للغنوشي ليرفع من منسوب ضغطه باتجاه حكومة سياسية، إذ جاهر في أكثر من مناسبة بضرورة تركيز تركيبة بناء على أوزان الكتل الانتخابية.
ويرى أخصائيون في العلوم السياسية أن رئيس الحركة الإسلامية التقط انسحاب المعارضين وصمت النقابيين لا لتعزيز تموقع النهضة ضمن مراكز القرار السياسي والإداري فقط، وإنما أيضا لاسترجاع الحد الأدنى من سطوته التي اهتزت داخل الحركة ومحاولة تقديم نفسه كرجل سياسة قوي وملهم.
وقال نزار بلخوجة أستاذ العلوم السياسية "إن انسحاب المعارضة والصمت المريب الذي انتهجه إتحاد الشغل تجاه تكليف الشاهد يعد فرصة تاريخية لراشد الغنوشي لإقناع خصومه داخل النهضة بأن تأييده لمبادرة قائدالسبسي دون أي تحفظ في إطار حكومة سياسية هو مدخل تاريخي لتقديم نفسه داخل التنظيم أنه الرجل الأقدر على قيادة "النهضة السياسية".
"ميدل إيست"