غولن يخشى اغتياله... والحزب الحاكم يبدأ «التطهير الذاتي» / المعارضة السورية تسيطر على مواقع استراتيجية جنوب حلب / حوثيو لبنان ينسفون الحوار الوطني / الأمن الكويتي يضبط «داعشية»
السبت 06/أغسطس/2016 - 12:11 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 6-8-2016
مفتي ماليزيا: "البوكيمون جو" حرام شرعًا
أكد مفتي الأقاليم الاتحادية الماليزية الشيخ الدكتور ذوالكفل محمد البكري، حرمة لعبة "البوكيمون-جو"، من أجل المصلحة العامة وعواقبها الوخيمة.
ونقلت وكالة أنباء "بيرناما" الماليزية عن بيان صدر عن الشيخ البكري اليوم، إن هذه الفتوى قد تم إصدارها خلال اجتماع اللجنة الاستشارية لأحكام الشريعة الإسلامية بالأقاليم الاتحادية، الذي عقد يوم 1 أغسطس الجاري.
وقال المفتي: إن "بعد دراسة آراء أهل العلم بالشريعة وفتواهم الصادرة بحق هذه اللعبة، اتفقنا على أن للفتوى أدلة وأسسًا متينة، وينبغي الابتعاد عن لعبة (البوكيمون-جو)، وجميع شخصيات البوكيمون، لأنها تلحق ضررًا".
وأوضح أن في هذه اللعبة نوعًا من الإقرار بالآلهة والقوى الخارقة، وكذلك قد تؤدي إلى القمار.
وأضاف " بناءً على الحالات السابقة، أثبتت اللعبة أنها تسمح بتنصت الجهات الخارجية، واختراق المعطيات الشخصية، وكذلك تؤدي إلى تقويض الأمن والسلامة".
وكانت السلطات الإيرانية قد منعت أمس ممارسة لعبة "بوكيمون جو" بسبب "مخاوف أمنية" لم تحددها.
وقالت السلطات إن المجلس الاعلى للفضاء الافتراضي وهو هيئة رسمية تشرف على الأنشطة المتعلقة بالإنترنت هو الذي اتخذ هذا القرار.
وحذت إيران في ذلك حذو عدد من البلدان الأخرى إذ عبرت عن مخاوفها الأمنية عند ممارسة هذه اللعبة.
لكن إيران هي الدولة الوحيدة التي حظرت لعبة "البوكيمون جو" بشكل رسمي علما بأن هذه اللعبة تفرض على اللاعبين تحديا يتمثل في زيارة أماكن في العالم الحقيقي بهدف القبض على وحوش كارتونية.
وقد نالت لعبة "بوكيمون جو" التي أطلقتها شركة نينتندو اليابانية للألعاب في صورة تطبيق للهواتف المحمولة في الآونة الأخيرة انتشارا واسع النطاق، لكن اللعبة الجديدة لها عواقب وخيمة وغير متوقعة.
وتمزج اللعبة بين اسم بوكيمون القديم الذي يرجع إلى عشرين عاما مضت وبين التقنية المتطورة، وتسمح للاعبين بالمشي في أنحاء أحياء حقيقية للبحث عن شخصيات لعبة البوكيمون الافتراضية عبر شاشات الهواتف الذكية.
"البوابة"
المعارضة السورية تسيطر على مواقع استراتيجية جنوب حلب
سيطرت فصائل مقاتلة اليوم السبت، وسط معارك عنيفة على مواقع استراتيجية جنوب مدينة حلب السورية تخولها في حال التثبيت فيها من قطع آخر طرق الإمداد إلى أحياء المدينة الغربية والواقعة تحت سيطرة قوات النظام ناريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية "سيطرت فصائل مقاتلة وجهادية ضمن تحالف جيش الفتح على كلية التسليح والجزء الأكبر من كلية المدفعية في جنوب غرب مدينة حلب"، مشيرا إلى أن المعارك مستمرة في الأجزاء القليلة المتبقية من الكلية المدفعية والكلية الفنية الجوية. وأوضح انه "في حال ثبتت الفصائل مواقعها ستتمكن من قطع آخر طرق الإمداد إلى أاحياء حلب الغربية ناريا وبالتالي محاصرتها".
"الغد الأردنية"
الجيش الليبي يقصف أرتالاً عسكرية للإرهابيين جنوبي درنة
واشنطن تنفى نشر قوات برية في سرت والبرلمان يبحث الاتفاق
شنت طائرات تابعة لسلاح الجو الليبي غارات جوية استهدفت تجمعاً للعربات المسلحة والآليات، وموقعاً في وادي الشواعر جنوبي مدينة درنة شرقي البلاد، فيما يعقد البرلمان الشرعي جلسة كاملة النصاب، بعد غد الاثنين، لمناقشة اللائحة الداخلية للمجلس.
وقال مسؤول مكتب الإعلام في «غرفة عمليات عمر المختار»، علي بوستة، أمس الجمعة، إن القصف استهدف تجمعات لما يعرف بـ «شورى مجاهدي درنة وضواحيها»، وكانت الإصابة دقيقة وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد.
وأوضح بوستة أن سلاح الجو الليبي سيستهدف أي تجمعات للعربات المسلحة والآليات في درنة وضواحيها، لافتاً إلى أن تجمع للجيش الليبي تعرض لهجوم مباغت، فجر امس، في منطقة الظهر الحمر جنوبي مدينة درنة. وتابع بوستة أن مواجهات الظهر الحمر كانت عنيفة جدًا ونتج عنها سقوط 7 قتلى من الجيش، مشيراً إلى إعلان حالة النفير في صفوف قوات الجيش الليبي على تخوم المدينة.
"الخليج الإماراتية"
حوثيو لبنان ينسفون الحوار الوطني
أجمعت دوائر سياسية لبنانية على أن حزب الله كان السبب الرئيس في فشل الحوار الوطني والذي عقد تحت مسمى "خلوة الأيام الثلاثة" الأسبوع الماضي، متوقعة فشل الجلسة الثانية من الحوار والتي تأجلت إلى الخامس من سبتمبر المقبل في ظل استمرار سياسة حزب الله وجماعة إيران في لبنان الهادفة إلى عدم الاتفاق على رئيس جديد للبلاد، مشبهة في نفس الوقت هذه السياسة بما يتبعه المتمردون الحوثيون الموالون لإيران في اليمن والتي تسببت في تعقيد الأزمة اليمنية.
وقال مراقبون إن جميع التوقعات كانت تسير في طريق فشل الحوار، مشيرين إلى أن الحوار بين القيادات اللبنانية كان يفترض أن يفضي إلى تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، إلا أن الفريق الإيراني ممثلا في حزب الله وأتباعه أغرق الحوار بعناوين هامشية بدأت بقانون الانتخابات الجديد لتصل إلى قيام مجلس شيوخ، وفرض شروط على انتخاب رئيس الجمهورية لم ترض القوى السياسية، لافتين في هذا السياق إلى ما ذكره نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم ، قبل بدء الحوار بأنه "لا انتخابات ولا رئيس للجمهورية".
وأضاف المراقبون أن هذا الموقف الصريح من حزب الله وجماعة إيران في لبنان يذكر بأسلوب التفاوض الحوثي خصوصا خلال شهور المشاورات اليمنية الثلاثة في الكويت.
وقالوا "إن الحوثي يقلب برنامج التفاوض رأسا على عقب عندما يتجاهل فعل الانقلاب الذي قام به ويتخطى نتائج الحوار الداخلي والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216، ليذهب مباشرة إلى طرح قيام حكومة يتمثل فيها وتشرف على تطبيق أي اتفاق محتمل، فيما المطلوب منه التراجع عن انقلابه قبل أي شيء آخر، وفي لبنان يلعب حوثي هذا البلد اللعبة نفسها".
وأشار المراقبون إلى أن" حزب الله وجماعة إيران في لبنان ينقلبون على الدستور واتفاق الطائف بمنعهم انتخاب الرئيس، ويطرحون شروطا مسبقة تكبل إنهاء الفراغ الرئاسي، من دون الحاجة إلى دستور أو طائف".
وأكد المراقبون أن اللبنانيين يدركون جيدا أن إيران التي تهيمن على القرار اللبناني تنتظر حسما في سورية لمصلحتها حتى تتصرف كما يحلو لها في بيروت، كما تزداد القناعة في صفوف اليمنيين بأنه لا تسوية في اليمن إلا إذا أطيح بالقرار الإيراني في صنعاء.
"الوطن السعودية"
غولن يخشى اغتياله... والحزب الحاكم يبدأ «التطهير الذاتي»
أعرب محامون للداعية التركي المعارض فتح الله غولن الذي تحمّله أنقرة مسؤولية محاولة الانقلاب الفاشلة، عن خشيتهم من محاولة لاغتياله، فيما اتهمه الرئيس رجب طيب أردوغان بخيانة زعماء سياسيين أتراك سابقين، بينهم الرئيسان الراحلان تورغوت أوزال وسليمان دميريل.
وكلّما اتسعت دائرة ملاحقة جماعة غولن، يتّضح أكثر مدى تغلغل أنصاره في مؤسسات الدولة. وأصدر حزب «العدالة والتنمية» الحاكم مذكرة داخلية تأمر بـ «الإسراع في تطهير ذاتي» لتخليصه من «المرتبطين بالتنظيم الإرهابي لفتح الله غولن وداعمي المحاولة الانقلابية».
أتى ذلك بعدما نفى ناطق باسم الحزب الأمر الأسبوع الماضي، وإثر تقديم محام مقرّب من الحزب شكوى لدى النائب العام تتهم أربعة من الوزراء السابقين في الحزب بالانتماء إلى الجماعة، علماً أنهم محسوبون على الرئيس السابق عبدالله غل، وشكّلوا أخيراً تيار المعارضة داخل «العدالة والتنمية». (راجع ص7)
تزامن ذلك مع إعلان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن نظيره الأميركي جون كيري سيزور أنقرة في 24 الشهر الجاري، وسط توتر بين البلدين بعدما طلبت الولايات المتحدة أدلة تثبت تورط غولن بالمحاولة الانقلابية، لتسليمه إلى تركيا، فيما اتهم أردوغان واشنطن بـ «الوقوف مع الانقلابيين». ورجّح جاويش أوغلو أيضاً أن يُجري جوزف بايدن، نائب الرئيس الأميركي، زيارة منفصلة لأنقرة.
في واشنطن، قال محامون لغولن إنهم يخشون تعرّض موكّلهم لمحاولة اغتيال. واستدركوا أنهم يتوقّعون بقاءه في مجمّع يقيم فيه في ولاية بنسلفانيا منذ عام 1999. وكان الداعية ندّد بإصدار محكمة تركية الخميس مذكرة لتوقيفه، معتبراً أن «النظام القضائي التركي ليس مستقلاً»، ومتحدثاً عن «نزعة تسلّط» لدى أردوغان.
في المقابل، اتهم أردوغان غولن بخيانة زعماء سياسيين سابقين في تركيا، بينهم أوزال ودميريل. ويلمّح بذلك إلى أن الأخيرَين وافقا قبله على التعاون والتحالف مع الداعية وجماعته.
وأعلن الرئيس التركي بعد لقائه نظيره الكازاخي نور سلطان نزارباييف في أنقرة أمس، اتفاقاً على أن تجري السلطات التعليمية في البلدين مراجعة مشتركة لـ33 مدرسة في كازاخستان تشتبه تركيا في ارتباطها بغولن. ونبّه إلى أن جماعة الداعية «ليست تهديداً لتركيا فحسب، بل لكل الدول الموجودة فيها».
"الحياة اللندنية"
مقتل 10 مدنيين بينهم 7 أطفال في غارات على حلب
موسكو تطالب واشنطن بتكثيف القتال ضد الجماعات المتشددة في سوريا
قتل عشرة مدنيين على الأقل بينهم سبعة أطفال أمس الجمعة جراء غارات نفذتها طائرات حربية لم تعرف هويتها على حي المرجة الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة في شرق مدينة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. ومع استمرار المعارك بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام وحلفائها جنوب غرب حلب، اعتبر زعيم جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة) ابو محمد الجولاني في تسجيل صوتي أمس ان نتائج معركة حلب «ستقلب موازين الصراع» في سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل عشرة مدنيين بينهم سبعة أطفال جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية لم يعرف اذا كانت سورية ام روسية، بقصفها مناطق في حي المرجة في مدينة حلب».
وأفاد بأن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالة خطرة. وتدور منذ الاحد معارك عنيفة جنوب غرب حلب بين قوات النظام وحلفائها من جهة والفصائل المعارضة والمقاتلة وبينها تنظيم فتح الشام من جهة اخرى، اذ اطلقت الاخيرة منذ الاحد هجمات عدة بهدف فك الحصار عن الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرتها في المدينة. ويسعى مقاتلو الفصائل الى السيطرة على حي الراموسة الواقع على الاطراف الجنوبية الغربية لحلب، ما سيمكّنهم من فتح طريق امداد نحو الاحياء التي يسيطرون عليها في شرق وجنوب شرق حلب من جهة، وقطع طريق امداد رئيسي لقوات النظام والمدنيين في الاحياء الغربية من حلب.
جاء ذلك فيما أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأمريكي جون كيري أمس بضرورة تكثيف القتال ضد الجماعات المتطرفة في سوريا لاستخدامها غازات سامة ضد المدنيين. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن لافروف وكيري بحثا الصراع السوري في اتصال هاتفي. وتحدث الرجلان بعد يوم من توجيه موسكو انتقادات شديدة لسلوك الولايات المتحدة في سوريا متهمة واشنطن بدعم الجماعات المعارضة التي تستخدم الغازات السامة ضد المدنيين وقتل المئات في غارات جوية.
من جهة أخرى، قال الجيش الدنماركي أمس إن طائراته قصفت سوريا للمرة الأولى بعد أن وسعت الدنمارك معركتها ضد تنظيم داعش لتضم سوريا إلى جانب العراق. وقالت قيادة الدفاع الدنماركية إن أربع طائرات من طراز إف-16 قصفت مدينة الرقة معقل التنظيم مستهدفة منشآت للقيادة والتحكم ومخازن للأسلحة وأعضاء التنظيم. والدنمارك جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش والذي أعلن دولة الخلافة في مناطق من العراق وسوريا. وقال يان دام قائد المهمات الدولية للقوات الجوية لوسائل إعلام دنماركية إن الضربات الجوية هي «مساهمة مهمة» لعمل التحالف. وذكر الجيش أنه نفذ 67 مهمة وأسقط 93 قنبلة في سوريا والعراق منذ بدأ عملياته هناك في منتصف يونيو.
"الأيام البحرينية"
الأمن الكويتي يضبط «داعشية»
ألقت الأجهزة الأمنية في الكويت القبض على امرأة تحمل الجنسية الفلبينية، بتهمة الانتماء ومبايعة تنظيم داعش الإرهابي، والاستعداد لتنفيذ عمل إرهابي داخل البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية أمس.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن الوزارة قولها، إن عملية القبض على المتهمة، التي دخلت البلاد يونيو الماضي بتأشيرة عمالة منزلية، تأتي في إطار جهودها الاستباقية والاحترازية، للحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.
وعبرت الوزارة عن ثقتها بالقدرة على كشف خلايا الإرهاب في الخارج والداخل، ورصد أي مخططات إرهابية مبتكرة، مشددة على أن رجال الأمن سيظلون عيوناً ساهرة يقظة تحفظ أمن الوطن وأمان مواطنيه.
وأوضحت أن المتهمة أقرت واعترفت، بعد مواجهتها بالأدلة والبراهين، بأنها كانت على استعداد للقيام بأي عمل إرهابي بمجرد أن تتاح لها الفرصة له، وفور توافر الوسائل اللازمة لاستهداف فئة معينة من فئات المجتمع الكويتي، بقصد زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد وإثارة الفتنة.
وقالت الوزارة في بيانها، إن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من رصد حساب إلكتروني، تديره المتهمة، وتتواصل عبره، وتتخابر مع التنظيم الإرهابي في ليبيا، باستخدام اسم وكنية مختلفة في محاولة للإفلات والتملص من رقابة ومتابعة الأجهزة الأمنية.
"البيان الإماراتية"
"جيش الفتح" يسيطر على كليتي المدفعية والتسليح والقوات الحكومية تعتبرها معركة الحسم
أعلن مصدر عسكري رسمي ان وحدات الجيش السوري اخلت "كلية المدفعية " وانسحبت تكتيكيا باتجاه "الكلية الفنية" كخط دفاع اول وذلك عقب هجوم ليلي عنيف لجبهة فتح الشام (النصرة) ومجموعات جيش الفتح، مشيرًا أن السفن الحربية الروسية المتمركزة في البحر المتوسط اطلقت عدة صواريخ على تجمعات المسلحين في حلب و أن الطائرات الحربية الروسية و السورية قصفت الخطوط الخلفية للمسلحين في " خان طومان " و محيط منطقة الكليات الحربية في " الراموسة ".
ووصف قائد ميداني في القوات الحكومية معركة منطقة الراموسة و الكليات الحربية بـ ( أم المعارك ) وانها ستحدد مصير الحرب في سورية.. وأشار أن آلاف المتطوعين من مدينة حلب توجهوا للدفاع عن الكليات الحربية و طريق الراموسة .
وأعلنت جبهة فتح الشام التابعة لجيش الفتح (النصرة ) السيطرة على كامل كلية المدفعية في حي الراموسة جنوب مدينة حلب، وجاء إعلان السيطرة عبر بيان رسمي على مواقع الجبهة، مشيرة الى أن مقاتليها سيطروا على كامل كلية التسليح وكتيبة التعيينات بحي الراموسة في حلب، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والميليشيات الموالية لها.
وأوضحت مصادر موثوقة من جيش الفتح أن المقاتلين بدؤوا عمل عسكري جديد على المدرسة الفنية الجوية في الراموسة بغية فك الحصار عن مدينة حلب، وتفيد أنباء عن قيادات عسكرية في جيش الفتح أنهم رصدوا مكالمة بين العالقين في المدرسة الفنية وغرف عمليات القوات الحكومية ، تؤكد من خلالها أن الفتح سيسيطر على المدرسة، وأن الأوامر العسكرية تفيد بالانسحاب.
"العرب اليوم"
القبض على إرهابية فلبينية تنتمي لـ «داعش»
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على فتاة من التابعية الفلبينية تدعى لينافي أزويلو بيسكايدا (مواليد 1984) بتهمة الانتماء لـ «داعش» ومبايعة التنظيم الارهابي والاستعداد لتنفيذ عمل ارهابي.
وجاء في بيان للإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني بوزارة الداخلية مساء أمس أن الاجهزة الامنية المختصة وفي اطار الجهود الاستباقية التي تبذلها حفاظا على أمن الوطن والمواطنين والمقيمين تمكنت من رصد أحد الحسابات الالكترونية تديره المتهمة والتي دخلت الى البلاد في شهر يونيو الماضي بتأشيرة دخول عمالة منزلية مادة 20 ومن خلال تواصلها وتخابرها مع ذلك التنظيم الارهابي في ليبيا باستخدام اسم وكنية مختلفة في محاولة للافلات والتملص من رقابة ومتابعة الاجهزة الامنية.
واشارت الادارة الى ان المتهمة اقرت واعترفت بعد مواجهتها بالادلة والبراهين انها كانت على استعداد للقيام بأي عمل ارهابي بمجرد ان تتاح لها الفرصة لذلك وفور توافر الوسائل اللازمة لاستهداف فئة معينة من فئات المجتمع الكويتي بقصد زعزعة الامن والاستقرار في البلاد واثارة الفتنة.
واكدت الادارة ان وزارة الداخلية قادرة بعون الله وتوفيقه من كشف خلايا الارهاب في الخارج والداخل ورصد اي مخططات ارهابية مبتكرة مؤكدين ان رجال الامن سيظلون عيونا ساهرة يقظة تحفظ أمن الوطن وامان مواطنيه هذا وقد تم احالة المتهمة الى النيابة حيث جهة الاختصاص.
"السياسة الكويتية"
شورى النهضة يواجه الغنوشي بعاصفة من الانتقادات
كشفت مصادر مقربة من حركة النهضة الإسلامية أن راشد الغنوشي واجه عاصفة من الانتقادات، خلال الاجتماع الاستثنائي لمجلس شورى هذه الحركة المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، وصلت إلى حد اتهامه بالاستفراد بالرأي، واتخاذ القرارات التي أثرت على صورة الحركة ومكانتها لدى الرأي العام في البلاد.
وقالت لـ”العرب” إن شقا داخل مجلس الشورى أبدى انزعاجا شديدا من الحضور الإعلامي لرئيس الحركة راشد الغنوشي، وخاصة تصريحاته ومواقفه المتعلقة بالشأن العام في البلاد، والتي فاجأ بها ليس فقط الأوساط السياسية، وإنما أيضا أعضاء الحركة باعتبارها لا تعكس ما تم التوافق حوله خلال المؤتمر العاشر الذي ضبط الخطوط العريضة للتوجهات السياسية العامة للحركة.
ورجحت أن تكون لتلك الانتقادات انعكاسات مباشرة على الأداء التفاوضي لحركة النهضة بخصوص حكومة الوحدة الوطنية التي شرع رئيس الحكومة المُكلف يوسف الشاهد في إجراء مشاورات مع الأطراف السياسية والاجتماعية حول تشكيلتها المُرتقبة.
وانتهى في ساعة متأخرة من ليلة الخميس-الجمعة، الاجتماع الاستثنائي الذي عقده مجلس شورى حركة النهضة الذي خُصص لمناقشة حكومة الوحدة الوطنية، وسط تزايد الأصوات التي تعالت مناديةً بضرورة فرض الانضباط السياسي، واحترام مؤسسات الحركة، وخاصة منها مجلس الشورى والمكتب التنفيذي، وذلك في إشارة واضحة إلى راشد الغنوشي الذي “تمادى في استخدام الصلاحيات التي منحها له المؤتمر العاشر”، بحسب مصادر “العرب”.
ولفتت المصادر إلى أن الغنوشي قدم خلال هذا الاجتماع عرضا للتطورات السياسية التي أحاطت برحيل الحبيب الصيد وعدم تجديد الثقة له في البرلمان، وصولا إلى تكليف يوسف الشاهد بتشكيل الحكومة الجديدة، بينما قدم الأمين العام لهذه الحركة زياد العذاري آخر المستجدات السياسية.
ويبدو أن ما قاله الغنوشي في هذا الاجتماع لم يُقنع العديد من أعضاء مجلس شورى حركته، حيث تباينت الآراء واختلفت في توصيف طبيعة المرحلة، وجدوى تشكيل حكومة جديدة، بالإضافة إلى الموقف من يوسف الشاهد، وإلى أي مدى يمكن دعمه في هذه المرحلة.
وتقول مصادر “العرب” إن شقا داخل مجلس شورى النهضة أعرب صراحة عن رفضه ليوسف الشاهد على خلفية أن المرحلة الراهنة تتطلب شخصية قوية لها معرفة جيدة بالملفات الاقتصادية، وليس شخصية حزبية قد تتحول بسهولة إلى أداة لدى الرئيس الباجي قائد السبسي، أو الأطراف المهيمنة على حركة نداء تونس، لا سيما أنه بتكليف الشاهد أصبحت حركة نداء تونس تتحكم في الرئاسات الثلاث؛ رئاسة البلاد ورئاسة الحكومة ورئاسة البرلمان.
وعلى هذا الأساس تباينت مواقف المشاركين في هذا الاجتماع بين مؤيد للمشاركة في الحكومة المرتقبة بما يتماشى مع حجم حركة النهضة الانتخابي ودورها السياسي، وبالتالي تجاوز مرحلة المشاركة الشكلية التي تمت في حكومة الحبيب الصيد، وآخر مُتحفظ، و يدعو إلى التريث في انتظار اتضاح ملامح الحكومة القادمة.
وشدد الشق المطالب بالمشاركة على ضرورة ألا يقل حضور حركة النهضة في تركيبة الحكومة القادمة عن ست حقائب وزارية تشمل المالية والصحة والتجارة والاقتصاد والتعاون الدولي، بالإضافة إلى الضغط باتجاه استحداث منصب جديد هو نائب لرئيس الحكومة، وذلك حتى تكون النهضة فاعلة ومؤثرة في الحكومة الجديدة.
وأمام هذا الانقسام الواضح في المواقف، قرر مجلس شورى حركة النهضة تضييق هامش المناورة والاستفراد بالقرار على راشد الغنوشي، وذلك من خلال تشكيل لجنة من مجلس الشورى لمرافقة المكتب التنفيذي والفريق المفاوض حول تشكيل الحكومة المقبلة.
"العرب اللندنية"