كنيسة سويدية تعلن قصف "داعش" بنسخ من "الإنجيل" / سورية: معارك في حلب بعد فك الحصار / تركيا «تتوحد» اليوم في تظاهرة «دعم الديموقراطية» / مبادرة عربية خليجية برلمانية لمواجهة التهديدات الإيرانية

الأحد 07/أغسطس/2016 - 12:55 م
طباعة كنيسة سويدية تعلن
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 7-8-2016

كنيسة سويدية تعلن قصف "داعش" بنسخ من "الإنجيل"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
أعلنت كنيسة "ليفيت أورد" السويدية، أنها ستستخدم طائرات تحلق على ارتفاعات عالية، وتقصف المواقع التي تقع تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق، باستخدام نسخ مصغرة من الإنجيل.
وقال كريستان إيكيلهايم، منسق العملية، إن الهدف من هذه العمليات هو محاولة إيضاح حقيقة المسيحية للمسلمين في تلك المناطق، التي يحاول تنظيم "داعش" الإرهابي حشد كراهية المسلمين فيها ضدهم، ولأغراض تبشيرية أيضًا.
وأكد إيكليهايم أن المشروع سيتم إطلاقه خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خصوصًا بعد أن انضمت جهات أخرى إلى المشروع، بعد الحصول على التبرعات اللازمة لإطلاقه.
"البوابة"

سورية: معارك في حلب بعد فك الحصار

سورية: معارك في حلب
دارت اشتباكات متقطعة صباح اليوم الاحد عند الاطراف الجنوبية لمدينة حلب بعد ساعات من اعلان مقاتلي المعارضة عن قيامهم بفك الحصار الذي تفرضه القوات السورية منذ ثلاثة اسابيع على الاحياء الشرقية في مدينة حلب شمال البلاد.
وكان تحالف لعدد من الفصائل المقاتلة المعارضة اعلنت بعد ظهر السبت فك الحصار عن الاحياء الشرقية لمدينة حلب التي يسكنها نحو 250 الف شخص.
الا ان المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر الاحد ان المدنيين لم يتمكنوا من الخروج لأن الطريق التي تمر عبر الاطراف الجنوبية للمدينة لا تزال خطيرة وغير امنة.
كما افاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية عن حدوث "اشتباكات متقطعة وغارات جوية، ولكن بدرجة أقل". واضاف "ان ايا من المدنيين لم يتمكن من مغادرة الاحياء الشرقية لان الطريق خطيرة جدا وغير امنة".
وسيطرت فصائل مقاتلة السبت على مواقع استراتيجية جنوب مدينة حلب عبارة عن ثكنات عسكرية لقوات النظام، الامر الذي مهد لفك الحصار عن احياء المدينة الشرقية.
وتمكن مقاتلو المعارضة من خارج المدينة خلال تقدمهم في حي الراموسة من لقاء إخوانهم القادمين من داخل المدينة.
ونشرت الفصائل المعارضة لقطات تبين احتضان المقاتلين لبعضهم البعض لدى اللقاء والاحتفال بفك الحصار الذي تفرضه القوات النظامية على المدينة منذ 17 تموز/يوليو.
وذكر مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية ان شاحنة من الخضروات دخلت الأحياء مساء السبت من اجل بيعها في الأسواق في اليوم التالي.
في المقابل، نفت وسائل الاعلام الرسمي الانباء عن فك الحصار مؤكدة ان المعارك مستمرة.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري "ان هذه المجموعات الارهابية لم تتمكن من كسر الطوق المفروض على الارهابيين فى الاحياء الشرقية من مدينة حلب".
واضاف المصدر ان "وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة تواصل عملياتها القتالية على جميع المحاور الى الجنوب وجنوب غرب حلب" لافتا الى ان "المجموعات الارهابية تتكبد خسائر كبيرة بالعتاد والافراد".
وافادت الوكالة عن مقتل 10 مدنيين خلال استهداف مقاتلي المعارضة للاحياء الغربية بالقذائف.
واعلن المرصد، من جهته، عن مقتل 130 مدنيا منذ الهجوم الذي شنته الفصائل المقاتلة على جنوب حلب في 31 تموز/يوليو.
كما قتل اكثر من 700 مقاتل من قوات النظام السوري والفصائل المقاتلة في المعارك الدائرة في جنوب حلب منذ الاحد الماضي، غالبيتهم من الفصائل نتيجة "التفوق الجوي" لقوات النظام وكثافة الغارات الجوية.
"الغد الأردنية"

تركيا «تتوحد» اليوم في تظاهرة «دعم الديمقراطية»

تركيا «تتوحد» اليوم
اكتملت استعدادات حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا لتنظيم تظاهرة «دعم الديموقراطية» وتأبين أرواح ضحايا الانقلاب الفاشل في 15 تموز (يوليو)» في يني كابي بمدينة إسطنبول مساء اليوم، والتي ستضم أكبر تجمع سياسي في البلاد منذ عقود، ويحضرها الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدرم وزعيما المعارضة اليسارية كمال كيلجدار أوغلو والقومية دولت باهشلي والرئيس السابق عبدالله غل وشخصيات أخرى. ويهدف التجمع إلى فتح صفحة جديدة بين الحكومة والمعارضة، وتأكيد رفض كل التيارات السياسية محاولات الانقلاب.
ومن أجل تأمين التظاهرة عقد رئيس الوزراء يلدرم اجتماعاً أمنياً طارئاً لمدة 3 ساعات مع رئيس الأركان الجنرال خلوصي أكار ووزير الداخلية إفكان آلا ورئيس الاستخبارات هآن فيدان ومسؤولين أمنيين، في وقت كشف رئيس بلدية أنقرة، مليح غوكشه، معلومات استخباراتية عن تخطيط جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن المتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة، لهجوم جديد في تركيا عبر قطع الكهرباء عن كامل أراضيها في 14 الشهر الجاري، يوم ذكرى تأسيس حزب العدالة والتنمية». كما انتشرت أخبار على «تويتر» من مصادر مجهولة بوجود مخطط جديد للجماعة في التاريخ ذاته.
وقال أردوغان «سنحقق هدفنا، وسيفهم الجميع أن أحداً لا يستطيع كسر إرادة الشعب التركي»، مشيراً إلى أن شاشة عملاقة ستوضع في إحدى ساحات مدينة بنسلفانيا الأميركية حيث يقيم غولن لنقل هذه الرسالة. لكن زعيم المعارضة كيليجدار أوغلو أبلغ صحيفة «حرييت» أنه كان يتمنى دعوة زعماء حزب «الشعوب الديموقراطية» الكردي للتظاهرة «لأن عدم حضورهم قد يتسبب في انفصال معنوي لأنصار الحزب، في وقت تهدف التظاهرة إلى إظهار توحد الشعب التركي ضد الانقلابات ودعم الديموقراطية».
وكان كيلجدار أوغلو اشترط للمشاركة في التظاهرة عدم رفع أعلام أي حزب وأن تتصدرها صورة كبيرة لمؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، وأن يمنح الزعماء السياسيون وقتاً متساوياً لإلقاء كلماتهم. ويتوقع أن يشدد في كلمته على ضرورة العودة إلى أسس الجمهورية العلمانية لمنع تسلل الجماعات الدينية إلى مؤسسات الدولة، ومنع أي تحركات «غولانية جديدة».
إلى ذلك، أعلنت أنقرة أنها اتفقت مع واشنطن على إرسال وفد من وزارة العدل الأميركية إلى أنقرة للتفاوض في شأن تسليم غولن إلى تركيا، وذلك بعدما كشف السفير الأميركي في أنقرة، جون باس أن الخارجية التركية كانت طلبت دعم واشنطن ومساعدتها في ليلة الانقلاب، وأن شهادة قائد الأركان خلوصي أكار قد تشكل دليلاً مهماً على تورط غولن بالعمل الانقلابي».
وفي تصريحات نقلتها صحيفة «حرييت ديلي نيوز» الناطقة بالإنكليزية، أكد باس مجدداً بأن بلاده لم تضطلع بأي دور في محاولة الانقلاب، مبدياً «استياءه وإحساسه بالإهانة» من الاتهامات المتكررة الموجهة إلى واشنطن. وقال: «واشنطن لم تخطط أو توجه أو تدعم أياً من النشاطات غير الشرعية التي حصلت ليل 15 إلى 16 تموز، ولم تعلم بها مسبقاً، نقطة على السطر».
وأضاف: «بصراحة، لو علمنا بمحاولة الانقلاب مسبقاً، لكنا أبلغنا الأمر فوراً إلى الحكومة التركية»، مشدداً على أن واشنطن «تريد أن تكون تركيا قوية ومزدهرة وديموقراطية. ومن يعتقد بأننا قد نجني مكاسب من رؤية تركيا مقسمة واستقرارها مزعزع، يقرأ التاريخ بطريقة خاطئة تماماً». وأوقف أميركي تركي الأصل يدعى سركان غولجي في محافظة هاتاي الجنوبية في سياق التحقيق الخاص بمؤيدي غولن، علماً أن السلطات التركية تحتجز منذ أيام ألمانية للاشتباه في ارتباطها بحركة غولن.
"الحياة اللندنية"

حزب صالح والحوثيون يعلنان أسماء أعضاء “المجلس السياسي الأعلى”

حزب صالح والحوثيون
انطلاق عملية عسكرية كبيرة لقوات الشرعية ضد الميليشيات شرق صنعاء
أعلن المتمردون الحوثيون وحزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في احتفال بالعاصمة صنعاء أمس، أسماء أعضاء المجلس السياسي الأعلى الذي شكلوه لإدارة شؤون الدولة في اليمن.
ويضم المجلس صادق أمين أبو رأس (نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام)، وصالح الصماد (رئيس المجلس السياسي للحوثيين)، وخالد سعيد الديني (محافظ حضرموت السابق القيادي في المؤتمر)، ويوسف عبدالله الفيشي (عضو المجلس السياسي للحوثيين)، وقاسم محمد لبوزه (قيادي في المؤتمر)، ومحمد صالح النعيمي (رئيس الدائرة السياسية لحزب “اتحاد القوى الشعبية” وموال للحوثيين)، ومبارك المشن الزايدي (أحد زعماء قبائل مأرب)، وجابر عبدالله غالب الوهباني (قيادي في المؤتمر)، وسلطان أحمد السامعي (قيادي في الحزب الاشتراكي موال للحوثيين)، وناصر عبدالله النصيري (زعيم قبلي).
وانتخب المجلس صالح الصماد رئيساً دورياً له وقاسم لبوزة من جانب حزب “المؤتمر” نائباً للرئيس.
وأكد نائب رئيس “المؤتمر الشعبي” صادق أمين أبو راس في حفل الإعلان “أن هذا المجلس ليس موجها ضد أحد”. وقال “من يظن أن هذا المجلس جاء ضده فهو خاطئ، نحن نمد أيدينا للسلام إلى جميع إخواننا وأخص بالذات إخواننا اليمنيين في الخارج والداخل كمرحلة أساسية وأولى، عدا من أساؤوا وسفكوا دماء أبناء الشعب اليمني دماء المرأة والأطفال هؤلاء سنترك التاريخ يحكم عليهم”.
وكان الاتفاق الذي أبرمه الجانبان بشأن هذا المجلس في الـ28 من أغسطس الجاري نص على تشكيل مجلس سياسي أعلى يتكون من عشرة أعضاء من كل من “المؤتمر الشعبي” وحلفائه و”أنصارالله” (الحوثيون) وحلفائهم بالتساوي، لإدارة شؤون الدولة في البلاد سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا وإداريا واجتماعيا وغير ذلك، وفقاً للدستور.
وتزامن إعلان الحوثيين وحزب صالح عن هذا المجلس مع انطلاق عملية عسكرية واسعة لقوات الشرعية ممثلة بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء حملت اسم “التحرير موعدنا”.
وقال المتحدث باسم المقاومة في محافظة صنعاء عبدالله الشندقي، في بيان نشره على صفحته في موقع “فيسبوك”، “تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودين بقوات التحالف العربي من السيطرة على عدد من المواقع والجبال والقرى في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء بعد معارك شرسة دارت منذ صباح اليوم السبت (أمس) هي قرية الحول وقرى ملح وقرية بيت البوري وجبل المنارة الستراتيجي المطل على باقي مناطق مديرية نهم وبني حشيش وبني الحارث، وكذلك جبل كوكبان وجبل الحبيل وجبل القناصين وجبل العياني والتباب الخضراء ما أسفر عن سقوط 23 قتيلا وعشرات الجرحى من المليشيات واستشهاد 12 وجرح 25 من الجيش الوطني والمقاومة”، مؤكدا أن المعركة ماتزال مستمرة في جهاتها الثلاث الميمنة والقلب والمسيرة في ظل تقدم كبير للجيش الوطني مسنودا بالمقاومة وقوات التحالف وفرار كبير للمليشيات باتجاه صنعاء.
"السياسة الكويتية"

مبادرة عربية خليجية برلمانية لمواجهة التهديدات الإيرانية

مبادرة عربية خليجية
الملا يدعو لمزيد من التعاون لصد تدخلات طهران
دشنت أمس السبت على هامش المنتدى العربي لحقوق الإنسان، المبادرة العربية الخليجية البرلمانية لمواجهة التهديدات الايرانية واختيار النائب جمال بو حسن أميناً عاماً لها. 
وتهدف المبادرة لدعم الجهود الحكومية العربية والخليجية والمنظمات العاملة في مواجهة الأخطار الإيرانية وآثارها على مستقبل الأمن القومي العربي والمجتمعات والشعوب الخليجية والعربية.
وكان أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب البحريني أكد أهمية حقوق الإنسان التي تنبع في الأساس من قيمة الحياة التي وهبها الله للإنسان، وتكريمه له على بقية الكائنات، ولما تضمنته الأديان السماوية وفي مقدمتها الإسلام من نصوص واضحة وصريحة تبين حقوق الإنسان، وتدعو لاحترامها وحفظها والدفاع عنها، ثم جاءت المعاهدات والمواثيق الدولية في عصرنا الحديث للتأكيد على تلك الحقوق، مع وضعها في أطر قانونية دولية. 
"الخليج الإماراتية"

اعتقالات متبادلة بين القوات الحكومية السورية والشرطة الكردية في الحسكة

اعتقالات متبادلة
تسود مدينة الحسكة شمال شرق سورية حالة من التوتر بعد حملة اعتقالات متبادلة بين القوات الحكومية السورية والآسايش "الشرطة الكردية"، وقالت مصادر محلية في مدينة الحسكة إن حالة من التوتر والقلق تسود المدينة بعد تبادل الاعتقالات من الجانبين بعد إبلاغ الأسايش عناصر القوات الحكومية والدفاع الوطني بضرورة نقل مسكنهم من مناطق سيطرة الاسايش في مدينة الحسكة، والتعرض لهم عند حواجز الأسايش واعتقال عدد منهم، ما دفع عناصر الدفاع الوطني باعتقال عدد من عناصر الأسايش على الحواجز الخاصة بهم.
 وحذرت المصادر لـ "العرب اليوم" من موجة مواجهات قادم ستكون الاعنف نظراً لحالة التوتر، التي تشهدها المدينة، وشهدت مدينة الحسكة خلال الشهر الماضي عدة مواجهات بين القوات الحكومية السورية وعناصر لآسايش، وخلفت سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين والمدنيين.
"العرب اليوم"

إصابة شرطيتين بلجيكيتين في اعتداء بساطور

بلجيكية تقف أمام
بلجيكية تقف أمام جثمان الإرهابي في شارلروا
أصيبت شرطيتان أمس، في مدينة شارلروا جنوب بلجيكا في اعتداء شنه رجل بواسطة ساطور، قبل أن تقتله قوات الأمن، وقال رئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشال، مساء أمس في تصريحات إعلامية، إن هوية المعتدي "لم تحدد بعد"، مضيفا "ولكن يبدو مجددا أنه هجوم ذو دلالة إرهابية". وكتبت شرطة شارلروا في حسابها على موقع تويتر، "تأكدت وفاة المعتدي بواسطة ساطور"، بعدما كانت أوردت في وقت سابق أنه ما يزال حيا.
وأوضح المتحدث باسم شرطة شارلروا، دافيد كينو، أن المعتدي وصل أمام مركز الشرطة، و"سارع إلى إخراج ساطور من حقيبة رياضية كان يحملها، ووجّه ضربات عنيفة جدا إلى وجهي شرطيتين كانتا قبالة مركز الشرطة، مشيرا إلى أن شرطية ثالثة عمدت إلى إطلاق النار على المهاجم الذي توفي لاحقا في المستشفى.
"الوطن السعودية"

إيران تعدم 'بطلها النووي' شهرام أميري بعد عودته من أميركا

إيران تعدم 'بطلها
السلطات الإيرانية تقوم بإعدام عالم الفيزياء النووية، شهرام أميري، الموجود في سجونها منذ عام 2010 عقب عودته من الولايات المتحدة
أعدمت السلطات في إيران عالما نوويا كان معتقلا منذ عام 2010، حسبما أخبرت أسرته وسائل الإعلام العالمية. وقالت والدة العالم شهرام أميري إن جثة ابنها أُعيدت إلى مسقط رأسهم وبها علامات حبل حول الرقبة، تُظهر أنه شُنق. ودُفن أميري في وقت لاحق.
وكان أميري محتجزا في مكان سري بعد عودته من الولايات المتحدة، حيث قال إنه اختطف من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميريكية (سي آي إيه).
وتشير تقارير إلى أن أميري كان يمتلك معلومات مهمة للغاية عن برنامج إيران النووي. واختفى أميري، الذي ولد عام 1977، بعد أداء الحج بمكة عام 2009.
وبعد عام، ظهر العالم النووي في الولايات المتحدة، وقال إن السي آي إيه اختطفه ووضعته تحت "ضغوط نفسية شديدة للكشف عن معلومات حساسة".
وفي مقطع فيديو، سُجل على ما يبدو في الولايات المتحدة، قال أميري "أخذوني إلى منزل يقع في مكان ما لم أعرفه. أعطوني حقنة مخدر". وزعم أميري في مقطع آخر أنه فرّ من مكان احتجازه في الولايات المتحدة. وعاد إلى طهران عام 2010 ولقي استقبال الأبطال.
وفي وقت لاحق، ذكرت تقارير أنه حكم عليه بالسجن مدة طويلة بعد عودته إلى طهران. وأكدت أسرته في ذلك الوقت أنه اعتقل.
ولم تؤكد السلطة القضائية الإيرانية بعد خبر إعدام أميري، ورغم اتهامات المتحدث الأسبق باسم الخارجية الإيرانية للولايات المتحدة باختطاف شهرام أميري، إلا أن واشنطن أكدت أن العالم الإيراني كان طلب اللجوء في أميركا.
وكان المسؤولون الإيرانيون نفوا مرارا ما تردد بخصوص أميري، ولكن قال سعيد جليلي، الرئيس للوفد الإيراني المفاوض حول الملف النووي وأمين مجلس الأمن القومي السابق في مقابلة مع صحيفة "ديرشبيغل" الألمانية، إن شهرام أميري اختطف خلال زيارة للخارج وأمضى سنة كاملة خارج البلاد والتحقيقات جارية معه بعد عودته لإيران لمعرفة حيثيات ما حدث له.
ورغم مزاعم وكالة أنباء الحرس الثوري حول انتقال أميري إلى الخارج حسب خطة موضوعة من قبل إيران، قامت السلطات باعتقال أميري بعد عوته بفترة وجيزة بتهمة "الاتصال الجنائي مع دول عدوة والإضرار بالأمن القومي، وتزويد معلومات مصنفة للعدو"، وحكمت المحكمة عليه بالسجن 10 سنوات، والإبعاد إلى مدينة "خاش" لمدة 5 أعوام.
رغم أن أميري كان يقضي فترة السجن إلا أن أسباب إعدامه غير واضحة. وقالت والدة أميري، اتصل شهرام قبل بضعة أيام بأسرته في مدينة كرمنشاه الكردية، وطلب من الأسرة أن تزوره في طهران، ولكن بعد وصول الأسرة إلى طهران لم تلتق به في البيت الذي كان مسجونا فيه، بل في أحد المعسكرات بالعاصمة، وخلال الزيارة قال شهرام أميري إن الزيارة قد تكون الأخيرة، لأن السلطات قررت إعدامه رغم أن المحكمة حكمت عليه بالسجن 10 سنوات.
ونفذت ايران خلال الأسبوع الماضي احكاما بالاعدام في عشرين شخصا وصفتهم بانهم "ارهابيون" ينتمون الى جماعة سنية بعد ادانتهم بارتكاب عمليات قتل وتهديد الامن القومي، في اكبر عدد من احكام الاعدام ينفذ في يوم واحد في الجمهورية الاسلامية.
ويعاقب بالاعدام في ايران مرتكبو جرائم القتل والاغتصاب والسطو وتهريب المخدرات والزنا.
ويثير الانفراج منذ عام بين الغرب وايران بعد توقيع الاتفاق النووي، خصوصا قلق معارضي عقوبة الاعدام بينما تؤكد الامم المتحدة ان الجمهورية الاسلامية نفذت هذه العقوبة في نحو الف شخص في 2015.
وانتقد الاتحاد الأوروبي وفرنسا عمليات الإعدام.
"العرب اللندنية"

شارك