صحيفة بريطانية: إنهاء المذبحة في سوريا لن يأتي إلا عبر عمل موحد / 4000 أردني بصفوف التنظيمات الإرهابية في سورية / المرحلة الأخيرة لاستعادة سرت من «داعش»
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 09:11 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 8/ 8/ 2016
صحيفة بريطانية: إنهاء المذبحة في سوريا لن يأتي إلا عبر عمل موحد
قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، إنه إذا كانت الإجراءات الدبلوماسية الدولية تتسم بالجفاف والملل والتعقيد والسرية إذْ تجري خلف الأبواب المغلقة، فإن نتائجها على النقيض قد تأتي كارثية وظاهرة بحيث يلمس الجميع آثارها، إذا سارت الإجراءات في الاتجاه الخطأ.
وضربت الأوبزرفر مثالا توضيحيا، بالعودة بالأذهان إلى عام 1991، عندما ترددت ألمانيا في الاعتراف باستقلال كرواتيا، وهو ما أسهم بنصيب وافر في اندلاع الحرب البوسنية... واعتبرت الصحيفة سوريا بمثابة مثال آخر على ما يمكن أن تسفر عنه الأخطاء الدبلوماسية الدولية، مشيرة إلى ما تمخضت عنه الحرب الأهلية المشتعلة في سوريا عن سقوط أكثر من ربع مليون إنسان وتشريد أكثر من نصف سكان البلاد.
وقالت الأوبزرفر إن الأخطاء التي ارتكبها صانعو السياسات في كل من أوروبا والولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا والعرب إزاء سوريا، منذ اندلاع التظاهرات ضد الرئيس بشار الأسد عام 2011- هذه الأخطاء كثيرة بحيث يتعذر إحصاؤها في هذا المقام... "في البداية، كان الاعتقاد السائد بين القادة الغربيين هو أن الأسد، كمعمر القذافي في ليبيا، لن يصمد كثيرا في منصبه... وكم كان هذا الاعتقاد خاطئا.. ثم دارت رحى الحرب وتم المبالغة في تقدير قوة واتحاد القوات المناوئة للأسد."
وتابعت الأوبزرفر "تمخضت إخفاقات السياسة الغربية والعربية عن تبعات كارثية، كظهور تنظيم داعش في المناطق غير المحكومة في سوريا والعراق، في ظاهرة تمتد جذورها إلى عام 2003 والاحتلال الأمريكي للعراق.... ومن التبعات الرئيسية أيضا عودة روسيا إلى مسرح الشرق الأوسط عبر ثغرة الفراغ السياسي، حيث انتهز فلاديمير بوتين ضعف القادة الغربيين وترددهم، فأرسل فورا طائرات وصواريخ دعما للحليف العربي الرئيسي لموسكو، وتأمينا لقواعدها في البحر المتوسط، وبسطا لنفوذها، ولتسديد ضربة استراتيجية للغرب.
ورأت الأوبزرفر أن "العويل وتبادل الاتهامات وإلقاء الملامة كلٌ على كاهل الآخر لا يكفي إزاء هذا المشهد المروع؛ ذلك أن ثمة أطفالا يُقتلون وتُبتر أطرافهم بشكل يومي.. ثمة شعبٌ يعاني فظائع مروعة أمام أعيننا.. وإذا لم نكن نشعر بالعار، فحري بنا أن نفعل.. إننا جميعا نتحمل المسئولية الأخلاقية والسياسية والإنسانية وعلينا أن نحاول وقف عمليات القتل التي لم تتناقص معدلاتها."
وقالت الصحيفة البريطانية إن "المحادثات حول دخول مساعدات إنسانية بإشراف الأمم المتحدة إلى حلب وغيرها من المناطق المنكوبة- هذه المحادثات يجب أن تتصدر أولويات كافة الحكومات.. كما أن النقاش الدائر حول استئناف عملية محادثات سلام جنيف – هذا النقاش يجب أن يجد زخما جديدا."
"البوابة"
4000 أردني بصفوف التنظيمات الإرهابية في سورية
360 ألف مقاتل أجنبي تواجدوا في الأراضي السورية خلال 5 سنوات
كشفت دراسة، أعدها مركز الدراسات الألماني "فيريل"، أن "عدد الأردنيين المنضوين تحت مسمى (المقاتلين الأجانب) في سورية بلغ 3900، خلال خمسة أعوام"، وأن "1990 منهم قتلوا، فيما بلغ عدد المفقودين منهم 265".
وبينت الدراسة البحثية الإحصائية، التي أعدها الدكتور جميل شاهين للمركز، أن "مجموع المقاتلين الأجانب، من كل الجنسيات، الذين قاتلوا ضد الجيش السوري، منذ نيسان (إبريل) 2011 حتى نهاية 2015، بلغ 360 ألف مقاتل أجنبي بالتناوب، أي انهم لم يجتمعوا دفعة واحدة".
ويشمل العدد "رجالا ونساء، وكل من شارك في القتال بشكل مباشر، أو بالدعم العسكري أو اللوجستي، والأطباء والممرضين ومُجاهدات النكاح، فيما قتل منهم 95 ألفاً"، بحسب الدراسة.
وخلصت الدراسة التي حصلت "الغد" على نسخة منها، إلى أن "عدد المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون الجيش السوري حالياً، هم 90 ألف مقاتل في سورية، وأن الجزء الأكبر منهم في صفوف "داعش" وجبهة النصرة، أما عدد المقاتلين الذين يحملون جنسيات أوروبية وأميركية، فبلغ 21500، عاد منهم 8500 فقط، إلى دولهم".
كما اعتبرت أن "أكبر تجمع للمقاتلين الأجانب في التاريخ حصل في سورية، نظرا لأن عدد الجنسيات المقاتلة بلغ 93 جنسية عالمية ومن كافة القارات، بما في ذلك أوقيانوسيا، وأن مسلحين جاءوا أيضا من كافة الدول العربية دون استثناء".
ووفقا للدراسة، فإن "تركيا احتلت المرتبة الأولى بعدد المقاتلين الإجمالي، ويشمل ذلك عناصر وضبّاطا من الجيش والمخابرات التركية، ومنظمة الذئاب الرمادية، ومن التركمان السوريين والأتراك، يقاتلون مع جبهة النصرة أو شكّلوا تنظيمات مستقلة يقاتلون فيها كمقاتلين قادة أو أساسيين، مثل (كتائب تركمان سورية)".
وقالت إن "الجيش التركي خسر، أكثر من 350 جنديا وضابطا وطيارا، وأن أسباب وفاتهم عزيت لأمور أخرى، في وسائل الإعلام التركية".
وأضافت أن "عدد القتلى الأكبر بين هؤلاء المقاتلين يعود للجنسية السعودية"، مشيرة إلى أن "24500 مقاتل سعودي شارك في القتال بسورية، قتل منهم 5990".
بالنسبة لعدد النساء الاجنبيات في سورية، قالت الدراسة ان " تونس ما تزال الأولى في هذا السياق، نظرا لأن 180 امرأة ومراهقة تونسية شاركت بجهاد النكاح"، وفقا للتقرير، وان "45 منهن قتلن".
وولفتت الى ان العام 2015 شهد ارتفاعا كبيرا في اعداد المقاتلين الاسلاميين القادمين من دول وسط اسيا الى سورية.
وقدرت الدراسة، انه تم "صرف حوالي 45 مليار دولار لتمويل الأعمال العسكرية ضد الجيش السوري"، مشيرة إلى دول قامت بالتمويل لشحنات الأسلحة للمعارضة.
وقالت إن تنظيم داعش "يحتل المرتبة الأولى في قيمة رواتب مقاتليه، بينما كان الجيش الحر الأقل دفعا، ورواتبه انقطعت خلال أقل من عامين بسبب انقطاع الدعم الخارجي".
وشملت الدراسة، الأحداث السورية، اعتباراً من تاريخ العاشر من نيسان (إبريل) 2011 لغاية 31 كانون الثاني (يناير) 2016، حيث تناولت المعارضة السورية المسلحة بشكل عام، وعدد المقاتلين الأجانب فيها بشكل خاص.
وفيما أوضح معد الدراسة أن "بعض الأرقام الواردة تقريبية فيما يخصّ القتلى بسبب اختفاء الجثث"، أكد أن البحث استند إلى ما نشرته صفحات ومواقع ووسائل إعلام عالمية ومحلية عن عدد القتلى، إضافة إلى 51 مصدراً آخر، حددها في نهاية الدراسة.
"الغد الأردنية"
تصاعد المواجهات شرقي صنعاء.. والميليشيات تتقهقر
غارات التحالف تدمر تعزيزات حوثية في حجة وصواريخ بالستية في المخا
أكد مصدر عسكري يمني أن العمليات العسكرية الجارية باتجاه صنعاء مستمرة، وتسير «وفق الخطط المرسومة والميليشيات في تقهقر مستمر»، فيما صعد طيران التحالف العربي لدعم الشرعية طلعاته، واستهدف بعشرات الغارات مواقع وتجمعات الميليشيات الانقلابية حول صنعاء، وفي محافظة حجة على الشريط الحدودي مع السعودية، حيث جرى تدمير آليات وتشتيت تعزيزات كبيرة، كما تم نسف صواريخ بالستية في بلدة المخا الساحلية بمحافظة تعز.
وأفادت مصادر ميدانية مساء أمس، بأن أكثر من 27 من ميليشيا الحوثي وقوات صالح قتلوا، وتمكنت قوات الجيش والمقاومة من تحرير ثالث جبل استراتيجي في مديرية نهم شرقي صنعاء، عقب مواجهات عنيفة. وبعد جبل المنارة الاستراتيجي، قالت مصادر إن قوات الجيش والمقاومة حررت مساء أمس جبل القتب المطل على مركز مديرية نهم.
ودارت، أمس، اشتباكات عنيفة بين قوات الشرعية والميليشيات في «المجاوحة» والنحرين والمنصاع، وجبل عيدة، ومنطقة كوكبان القريبة من «المجاوحة»، وسط تبادل للقصف المدفعي، شمل أيضاً عزلة «الحنشات». وفي الأثناء شن طيران التحالف غارتين استهدفتا الميليشيات في منطقة «بني فرج».
"الخليج الإماراتية"
المرحلة الأخيرة لاستعادة سرت من «داعش»
أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا أمس بدء «العد التنازلي» لإطلاق «المرحلة الأخيرة» من الحملة العسكرية التي تهدف إلى استعادة مدينة سرت من تنظيم «داعش»، والتي أطلق عليها اسم عملية «البناء المرصوص» فيما نفذت الطائرات الأميركية عدداً من الطلعات الجوية في المنطقة.
وقال مختار المعداني، رئيس المجلس المحلي لمدينة سرت، في اتصال مع «الحياة»، إن «المجلس أعد خطة عاجلة لإعادة الحياة إلى المدينة التي نكبت باحتلال التنظيم المتطرف منذ أكثر من عام، ما تسبب في إرغام 14 ألف عائلة تضم نحو 90 ألف مواطن، على النزوح خارج المدينة هرباً من الضغوط التي مارسها عليهم أعضاء التنظيم».
وأعلنت القوات الحكومية في بيان أمس، «انطلاق العد التنازلي للمرحلة الأخيرة من العمليات العسكرية ضد فلول داعش»، مشيرة إلى «عقد اجتماعات مكثفة لقادة العملية استعداداً للمعارك الأخيرة والحاسمة لاجتثاث عصابة داعش من مدينة سرت». ونشر المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» على صفحته على موقع «فايسبوك» صورة تظهر مجموعة من الجنود يلتفون حول خريطة للمدينة الواقعة على بعد 450 كيلومتراً شرق طرابلس.
وتحاول القوات الحكومية منذ الخميس الماضي الوصول إلى مجمع قاعات واغادوغو، المقر الرئيسي لتنظيم «داعش» في سرت، في إطار عمليتها العسكرية الهادفة إلى استعادة المدينة من التنظيم الذي يسيطر عليها منذ حزيران (يونيو) 2015. وتحظى القوات الحكومية بمساندة القوات الأميركية التي بدأت الإثنين شن غارات متواصلة مستهدفة مواقع التنظيم بطلب من حكومة الوفاق الوطني المدعومة من المجتمع الدولي. وأعلنت القوات الحكومية أن الطائرات الأميركية شنت أول من أمس ست غارات أسفرت عن «تدمير موقع» لتنظيم «داعش» وقتل قناصة من عناصره وتدمير آلية مسلحة. ومنذ انطلاقها في 12 أيار (مايو)، قتل في عملية «البنيان المرصوص» أكثر من 300 من القوات الحكومية وأُصيب أكثر من 1800 بجروح.
وقال المعداني لـ «الحياة» إن «داعش» كان يصر على انتزاع مبايعة سكان مدينة سرت له وإجبارهم على «الانخراط في برامجه الدينية المغالية في التطرف». وأضاف أن «خطة المجلس المحلي لسرت سيتم البدء في تنفيذها فور اندحار آخر فلول داعش على يد قوات حكومة الوفاق الوطني التي أعلنت أمس بدء المرحلة الأخيرة من العملية العسكرية لتحرير سرت نهائياً من سيطرة تنظيم داعش».
"الحياة اللندنية"
محافظ لحج: ﻏﻴﺎﺏ الدﻭﻟﺔ يعد الخطر الأكبر على المحافظات المحررة
أكد لـ «السياسة أن الجنوب لن يبقى ضمن الوحدة وطالب بسياج حدودي مع الشمال
أعلن محافظ لحج جنوب اليمن ناصر الخبجي، أن «ﺗﻄﺒﻴﻊ ﺍلأﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻟﺤﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍلإﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ يسير ﺑﺸﻜﻞ ﺷبه ﻃﺒﻴﻌﻲ، خصوصاً ﺑﻌﺪ الإجراءات الأﻣﻨﻴﺔ الأﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﻮﻃﺔ».
وأضاف الخبجي في تصريح خاص لـ»السياسة» إنه «ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﻤﺎﺭ ﻓﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺪﻣﺎﺭ ﺟﺮﺍء ﺍﻟﺤﺮﺏ، وباتت ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺧﺎﺭﺝ الجاهزية، ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨشآت ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﻃﺔ، ﻓﺤﺘﻰ الآن ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲء ﺧصوصاً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﻏﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍلأﺣﻤﺮ الإماراتي ﻓﻲ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﻭﻛﺬلك ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ الأخرى ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﺩﻧﻰ، ﺇﺫ أن ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺇﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺗﺄهيلها»، مشيراً إلى أنه تم حصر ﺍلأﺿﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻣﺮﺕ أو ﺗﻀﺮﺭﺕ.
وأضاف إن «ﻔﺎﺗﻮﺭﺓ إعادة الاعمار ﺗﺤﺪﺩ ﻋﺒﺮ أﻃﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﻦ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﻤﺎﺭ أو ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﺔ، ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﻨﻔﺬﻫﺎ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻭﻋﻮﺩ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻧﺄﻣﻞ أن ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻗﺮﻳباً».
وفي رده على سؤال بشأن ﻋﻨﺪ ﺃﻱ ﺩﺭﺟﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ، قال الخبجي إن «ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻳﺄﺗﻲ بالأساس ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻏﻴﺎﺏ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ الأﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ، ﻭﺑﺎﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﻫﺬﺍ أﻛﺒﺮ ﺧﻄﺮ، ﻷﻥ ﻏﻴﺎﺏ الأﻣﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ إرهابية إما ﺍﻏﺘﻴﺎﻻﺕ أﻭ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ أو ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﻢ».
وأضاف إن «ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﻧﺎﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺣﻴﺚ ﺟﺮﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ نفسه ﺟﺮﺕ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ أمنية، ﻭﺣﻘﻘﻨﺎ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ أنتج ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺴﻠﻴﻢ نحو عشرة ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎصر المشتبه بهم بالإرهاب أنفسهم لأجهزة الأمن، ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ.
وبشأن ما إذا كان هناك ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻟﺤﺞ ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺗﻌﺰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻟﺤﺞ، قال الخبجي «ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ إن ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ من جهة وبين الميليشيات من جهة ثانية ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻭﻟﻢ ﺗﺒﻌﺪ، ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻲ الأطراف ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ، ﺃﻱ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ (ﻛﺮﺵ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﺔ ﻭﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ) ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻟﺤﺞ ﺍﻟتي ﺍﺣﺘﻔﻠﻨﺎ ﺑﺬﻛﺮﺍﻫﺎ ﺍلأﻭﻟﻰ في 4 أغسطس 2016».
وأكد أنه تم اتخاذ ترتيبات لمنع ﺗﻘﺪﻡ ميليشيا ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ، وتمثل ذلك في ﺒﻘﺎء ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻱ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ، ﻭﻣﻌﺎﻭﺩﺓ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻟﺪﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟميليشيات، «ﻟﻜﻦ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻧﺤﺘﺎﺝ إلى ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﻌﻤﻞ ﺳﻴﺎﺝ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺤﺪﻭﺩ ما قبل العام 1990 ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺘﻨﻊ الميليشيات ﺑﻌﺪﻡ ﺟﺪﻭﻯ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺗﺴﻠﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻟﺤﺞ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ».
وفيما يتعلق بمشاورات الكويت، قال إن «ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﻷﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺍﺗﺨﺬﻭﻫﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺮﺍﻭﻏﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻢ ﻳﺼﻌﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ أﺭﺽ الواقع ﻭﻳﻌﺘﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻃﺮﺩﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ».
وأضاف «ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺇﻳﺠﺎﺩ أرضية ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺒﺤﺚ حلولا ﺟﺪﻳﺔ ﻟﻤﺸكلات ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺣﻖ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺩﻭﻟته».
"السياسة الكويتية"
داعش أفغانستان يدعي الاستيلاء على أسلحة أمريكية
نشر مسلحون تابعون لتنظيم داعش في أفغانستان، صورا لأسلحة أمريكية قالوا إنهم استولوا عليها، بالإضافة إلى بطاقة تعريفية لعسكري أمريكي.
وظهرت في الصور، التي نشرت، معدات أمريكية تضمنت قاذفة صواريخ، وراديو، وقنابل، إلى جانب بطاقة تعريفية خاصة بجندي يدعى ريان لارسون.
من جانبه، نفى الجيش الأمريكي أن يكون داعش قد احتجز جنودا أمريكيين، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأوضحت القيادة العسكرية للجيش الأمريكي في كابل، أن الجندي لارسون مازال موجودا في الخدمة، وأنه كان قد شارك مع جنود آخرين في عملية خاصة مع القوات الأفغانية،
استهدفت مسلحين أعلنوا ولاءهم لداعش في إقليم ننغهار القريب من الحدود الباكستانية.
وأضافت أن البطاقة التعريفية للارسون والمعدات الأخرى، تركت في الموقع بعد انتهاء العملية، ولاتزال التحقيقات جارية حول الأسباب التي أدت لتركها هناك.
"الأيام البحرينية"
المعارضة تنجح في دحر القوات الحكومية وكسر الحصار عن حلب ومقتل لواء مظلي في المعارك
تعيين اللواء زيد صالح رئيسًا للجنة الأمنية في المدينة بعد تمكن الفصائل من السيطرة على معابرها
لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين له من جهة، والفصائل المسلحة من جهة أخرى، في جنوب وجنوب غرب حلب . وتمكنت الفصائل من فتح ممر عسكري بين أحياء حلب الشرقية والمناطق الأخرى. وتعد هذه أكبر خسارة عسكرية ومعنوية يتكبدها النظام السوري والروس والإيرانيون وميليشيات "حزب الله" اللبناني منذ مطلع العام 2013.
وتمكنت فصائل المعارضة من التقدم والسيطرة على كامل كتيبة المدفعية وكتيبة التعيينات وكاراج الراموسة ومنطقة الراموسة والمدرسة الفنية الجوية، فيما لا تزال قوات النظام تحتفظ بالسيطرة على معمل الاسمنت وأجزاء من الإسكان العسكري.
وأفاد مصدر أمني مطلع بأن فصائل المعارضة السورية تمكنت من السيطرة على كامل كتيبة المدفعية وكتيبة التعيينات وكراج الراموسة ومنطقة الراموسة والمدرسة الفنية الجوية جنوب حلب. ونجحت في فتح ممر عسكري بين أحياء حلب الشرقية وأحيائها الجنوبية والغربية.
وبثت المجموعات المسلحة صورًا وفيديوهات من الأجزاء التي سيطرت عليها داخل الكلية، إلا أن مصدرا عسكريا أكد على وجود قوات للجيش السوري داخل كلية التسليح واستمرار الاشتباكات في داخلها، ونفى المصدر العسكري الأنباء التي تحدثت عن تقدم المسلحين باتجاه الكلية الفنية الجوية، حيث ستتيح السيطرة عليها الفرصة للوصول للمسلحين المحاصرين في الأحياء الشرقية من المدينة.
وكانت المصادر المطلعة نقلت في وقت سابق أنه وبالتزامن مع الهجوم العنيف على الجهة الجنوبية الغربية من حلب عبر قرية المشرفة، حاول المسلحون إشعال محاور أخرى في الجنوب بالهجوم عبر معمل الإسمنت باتجاه معامل الراموسة بالتزامن مع محاولة أخرى عبر محور صلاح الدين-العامرية لكن الجيش نجح في صد هذه المحاولات.
وقالت إن فصائل المعارضة تمكنت من كسر الحصار والتحقت بالفصائل الأخرى داخل حلب، عبر المنطقة الواصلة بين كلية التسليح والسادكوب ودوار الراموسة. موضحة أن الفصائل المعارضة لم تتمكن فحسب من كسر الحصار عن أحياء حلب الشرقية بل أنها قطعت أيضًا آخر طرق الإمداد إلى الأحياء الغربية التي باتت محاصرة” ويقيم فيها حوالي مليون و200 ألف نسمة. ومن هنا، انقلب المشهد تمامًا في حلب، التي تعد المعارك فيها محورية في الحرب الدائرة في البلاد.
وقال أحد سكان الأحياء الغربية إن "الأسواق باتت خالية تمامًا من المواد الغذائية والمحروقات في أول يوم حصار، الأكيد أن الأيام المقبلة ستكون أصعب".
وعيّن النظام السوري، نائب قائد الحرس الجمهوري، رئيسًا جديدًا للجنة الأمنية في حلب، لقيادة العمليات العسكرية في المدينة وريفها، وذلك عقب الخسائر التي لحقت بقوات النظام في المدينة.
وقالت مصادر سورية، في تصريحات صحافية، إن “النظام السوري عين أمس الأحد اللواء زيد صالح نائب قائد الحرس الجمهوري رئيسًا للجنة الأمنية والعسكرية في حلب بعد إعفاء اللواء أديب محمد من كافة مهامه العسكرية في حلب، حيث كان يشغل منصب رئيس اللجنة الأمنية. ونفت المصادر الأنباء التي نشرتها مواقع للمعارضة، عن اغتيال العميد رياض عباس في معارك حلب .
ونعى موالون للنظام السوري عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، اللواء المظلي محمود عزيز حسن، الذي لقي حتفه في المعارك التي تشهدها حلب وريفها، وبذلك يعتبر أكبر رتبة عسكرية في جيش النظام يقتل في معارك حلب التي انطلقت منذ سبعة أيام، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. واعترف إعلام النظام السوري، بتراجع الجيش وحلفائه، وتموضعهم في خطوط دفاعية جديدة في المناطق الغربية والشرقية لحلب.
"العرب اليوم"
«داعش» يهاجم قاعدة القيارة ويرتكب جريمة جديدة في الحويجة
معدات عسكرية حديثة لمعارك الموصل
كشف مصدر أمني، عن دخول معدات عسكرية حديثة ستمكن القوات الأمنية من الفتك بعصابات داعش في عملية تحرير مدينة الموصل، في وقت شن التنظيم هجوماً واسعاً على القوات العراقية المتمركزة في قاعدة القيارة الجوية ، ومحاور أخرى جنوب الموصل، وبالتزامن ذكرت تقارير إعلامية ان التنظيم أقدم على إعدام 52 شاباً حرقاً في منطقة الحويجة بكركوك.
وقال مصدر أمني، إن مسلحي داعش شنوا هجوما واسعا من عدة محاور ضمن ناحية القيارة، استهدف مواقع للجيش والشرطة في العوسجة واجحلة والحاج علي. وأضاف إن الهجوم شمل أيضا قاعدة القيارة الجوية الاستراتيجية الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوب الموصل. وأوضح المصدر، أن ستة من عناصر الشرطة العراقية وأربعة مدنيين قتلوا خلال الهجوم. وذكر المصدر ان «طيران الجيش يمتلك معلومات استخبارية عن أسلحة الإرهابيين من عجلات مصفحة وملغومة»، مشيرا الى «دخول معدات عسكرية جديدة وحديثة لسلاح الجو ستمكن من تدمير مواضع داعش وآلياته».وبالمقابل، أكد ضابط رفيع في الجيش العراقي صد الهجوم على القيارة، مبينا أن المعارك أسفرت عن مقتل 110 ارهابيين.
جريمة جديدة
إلى ذلك أكدت مصادر رسمية من الحويجة (كركوك ) أن داعش أعدم مساء السبت 52 شاباً حرقاً بسبب محاولتهم حض العائلات على النزوح. في وقت لجأ تنظيم داعش إلى حيلة جديدة لمنع المدنيين من الهروب، حيث احتجز فردا من كل عائلة، وعند محاولة أي من ذوي المحتجز الهروب يقوم التنظيم المتطرف بتنفيذ عملية الإعدام.
كتيبة
أعلنت قيادة عمليات نينوى عن وصول كتيبة المدفعية الى مقر العمليات العسكرية في قضاء مخمور استعدادا لمعركة تحرير الموصل. وقال قائد العمليات اللواء نجم الجبوري، إن وصول كتيبة المدفعية الى قضاء مخمور يأتي ضمن الاستعداد لاقتحام مدينة الموصل وإنقاذ أهلها من بطش داعش الذين لا يزالون يتعرضون الى انتهاكات كبيرة من قبل التنظيم، خاصة بعد خسارته 90% من معاركه على الأراضي العراقية عامة و معارك مناطق جنوب الموصل.
"البيان الإماراتية"
حماس: لن نسمح لعباس بالعودة إلى غزة حتى عبر الانتخابات
كشفت حركة حماس الفلسطينية عن نواياها المُبيتة وراء موقفها من الانتخابات البلدية والمحلية التي أعلنت المشاركة فيها، حيث أكدت أنها لن تلتزم بنتائجها، ولن تسمح للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعودة إلى غزة عبر الانتخابات المرتقبة أو غيرها.
وأثار هذا الموقف استهجان القيادة الفلسطينية التي وصفته بأنه لا يُساعد على إنهاء الانقسام الأسود، الذي بات يهدد وحدة الشعب والوطن، لا سيما وأنه يأتي بعد مواقف مماثلة عبّرت عنها حركة حماس خلال الأسبوع الماضي.
واختارت حركة حماس المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، صحيفة إيرانية هي “كيهان” للتعبير على هذا الموقف الذي جاء على لسان عضو مكتبها السياسي محمود الزهار الذي يُعد واحدا من أبرز قياداتها.
وقال الزهار في حديثه لصحيفة “كيهان” الإيرانية: إن حماس “لن تسمح لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبومازن) بالعودة إلى غزة عبر الانتخابات البلدية والمحلية مهما كلفها الأمر”.
وتابع قائلا: إن محمود عباس “ليس رئيسا توافقيا ولا شرعيا، و”دكانته السياسية” أفلست وحركة فتح متشرذمة، ولن تستطيع أن تواجه حماس في أي انتخابات لا بلدية ولا تشريعية ولا حتى رئاسية”، على حد تعبيره.
ورفض محمود الزهار المحسوب على الجناح المُتشدد في حركة حماس، الإشارة إلى الطرق التي ستستخدمها حركته لمنع محمود عباس من العودة إلى غزة، إلا أن توقيت هذه التصريحات النارية، وما تخللها من اتهامات مباشرة للرئيس الفلسطيني، دفعت المراقبين إلى القول إن حركة حماس تريد من وراء ذلك التنصل مما تم الاتفاق عليه في القاهرة، والدوحة، وخاصة الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى الإعداد لانتخابات رئاسية وأخرى تشريعية تكون مقدمة لترتيب أوضاع البيت الفلسطيني ولطي صفحة الانقسام، بما يُعزز الوحدة الوطنية.
وكان الزهار الذي تُشير تصريحاته إلى أن حماس ماضية في البحث بكل الوسائل عن أدوات لزعزعة الأمن والاستقرار في الضفة الغربية، وسلخ قطاع غزة بعيدا عن الشرعية الوطنية الفلسطينية، فجر الخميس معركة جديدة مع القيادة الفلسطينية عندما اعتبر أن المصالحة “حبر على ورق”.
وجدد خلال لقاء في غزة مع صحافيين أجانب من اتحاد الصحافيين الدوليين في إسرائيل، التأكيد على أن حماس لن تسمح للسلطة الفلسطينية وأجهزتها بالسيطرة على قطاع غزة حتى ولو كان ذلك عبر اتفاق الدوحة أو غيرها من العواصم. وانتقد أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، تصريحات محمود الزهار، التي “لم تكن كما في العادة، بمستوى المسؤولية التي نتوقعها منه في موقعه القيادي، وكعضو في المجلس التشريعي”.
وقال مجدلاني: “لم نفاجأ بتصريحات محمود الزهار، فهي تعكس ذات العقلية التي تخون الآخرين وتشكك بهم، بدءا من دعوته للمعلمين إلى العصيان المدني وعدم الانصياع للقانون والنظام وانتهاء بالهجوم على المصالحة الوطنية والتشكيك في نوايا الأطراف الوطنية التي تعمل على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية”. واعتبر أن الزهار “لا يرى، كما هو حال الإخوان المسلمين وحركة حماس، في منظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، رغم إصرار العديد من الأجنحة الأخرى في حماس على أن تكون جزءا من المنظمة، لكنه يؤكد على أن حماس مشروع بديل للمنظمة، وأن الانقلاب الذي حصل في غزة هو انقلاب على النهج الديمقراطي الفلسطيني”.
وبالتوازي مع ذلك، أكد حزب الشعب في غزة، على ضرورة حرص الجميع على أن تكون الانتخابات المحلية المزمع تنظيمها رافعة على طريق إنهاء الانقسام الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية وليس العكس.
"العرب اللندنية"