السلطات الفرنسية تعتقل فتاة بتهمة التحضير لعمل إرهابي / 70 قتيلاً بانفجار استهدف حشداً أمام مستشفى في باكستان / حشد لمعركة «متعددة الجنسية» في حلب / نجاد يدشن حملة انتخابية بمناكفة 'الشيطان الأكبر'
الثلاثاء 09/أغسطس/2016 - 12:36 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 9-8-2016
السلطات الفرنسية تعتقل فتاة بتهمة التحضير لعمل إرهابي
اعتقلت السلطات في ضاحية باريس فتاة في الـ16 من عمرها إثر إعلانها في محادثات مشفرة عزمها شن هجوم في فرنسا، ووجه لها القضاء تهمة التحضير لشن اعتداء "جهادي" وأمر بحبسها احتياطيا.
وقال مصدر مطلع على سير التحقيق، إن الفتاة اعتقلت الخميس خلال عملية لمكافحة الإرهاب في مولون (سان ايه مارن) في ضاحية باريس، ووجهت إلى الفتاة تهم "التآمر الإجرامي مع إرهابيين" و"الحض على ارتكاب أعمال إرهابية باستخدام وسيلة تواصل عبر الإنترنت" هي تلغرام.
وعلى الرغم من صغر سنها إلا أن الفتاة "المتطرفة للغاية" كانت تدير مجموعة على موقع تلغرام حيث عمدت إلى "إعادة نشر العديد من الرسائل الدعائية لتنظيم "داعش" وأعادت أيضا نشر دعوات لشن اعتداءات، إضافة إلى إعلانها شن اعتداء بنفسها".
والفتاة ليست لها أي سوابق قضائية وقد وصل إليها المحققون عن طريق تعقب رسالة "مقلقة للغاية" نشرت ضمن هذه المجموعة على موقع تلغرام.
وداهمت قوات النخبة في الشرطة منزل ذوي الفتاة في مولون وأماكن أخرى في المنطقة نفسها ولكن من دون أن تعثر على أسلحة أو ذخائر.
ولا يزال المحققون يعملون على استخراج البيانات من هاتف الفتاة النقال وجهاز الكومبيوتر خاصتها.
وتعتبر خدمة تلغرام التي أسهها إخوان روسيان في 2013 وسيلة تواصل مفضلة "للجهاديين" كونها تتميز بإمكانية تشفير كل المحادثات التي تجري عبرها.
وكان المتطرفان اللذان شنا في نهاية يوليو/تموز الماضي هجوما على كنيسة في منطقة النورماندي ذبحا خلاله الكاهن جاك هاميل (85 عاما) داخل كنيسته أثناء احتفاله بالقداس تعرفا على بعضهما البعض من خلال تلغرام.
"البوابة"
البرلمان العراقي يرفع الحصانة عن رئيسه
قرر البرلمان العراقي، اليوم الثلاثاء، رفع الحصانة عن رئيسه سليم الجبوري، وعدد من النواب، على خلفية اتهامات بالفساد.
وغادر الجبوري البرلمان متوجها إلى السلطات القضائية.
"الغد الأردنية"
70 قتيلاً بانفجار استهدف حشداً أمام مستشفى في باكستان
فصيل من «طالبان» يتبنى المجزرة
قتل 70 شخصاً وأصيب العشرات بجروح أمس الاثنين في انفجار قنبلة وسط حشد تجمع حداداً على مقتل رئيس نقابة محامي بلوشستان داخل مستشفى كويتا في جنوب غرب باكستان، وتبنى فصيل من «طالبان» الهجوم.
وانفجرت القنبلة أثناء تجمع نحو 200 شخص أمام الطوارئ في مستشفى كويتا المدني، احتجاجاً على اغتيال رئيس نقابة المحامين في بلوشستان بلال أنور قاسي بالرصاص صباح أمس الاثنين بعد قليل من مغادرته منزله متوجهاً إلى عمله.
وقالت وزارة الصحة في الاقليم المضطرب إن 70 شخصاً قتلوا في الانفجار وأاصيب ما لا يقل عن 50 آخرين بجروح.
وتحدث المسؤول العسكري العميد سجاد أحمد عن «جثث متناثرة وبعضها اشلاء مختلطة» وقال إن موظفي المستشفى يجدون صعوبة في تعداد القتلى.
وتناثرت الجثث وسط الدماء وشظايا الزجاج المحطم، فيما كان ناجون يبكون ويواسي احدهم الآخر، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس. وكان كثير من القتلى يرتدون بزات سوداً ويضعون ربطات عنق.
وانتشر الجيش داخل مستشفيات المدينة وفي محيطها.وكان المسؤولون مترددون في تأكيد أعداد الضحايا بسبب تفعيل السلطات موجات التشويش على الهواتف النقالة، ما أعاق تواصلهم مع العناصر على الأرض.
وبهذه الحصيلة يكون الاعتداء هو الثاني دموية في باكستان هذه السنة، بعد مقتل 75 شخصاً في انفجار قنبلة خلال عطلة نهاية أسبوع الفصح في لاهور.
ودان رئيس الوزراء نواز شريف الهجوم وأمر باتخاذ إجراءات أمنية جديدة. وقال في بيان صادر عن مكتبه «لن نسمح لأحد بتعكير صفو السلام الذي عاد مجدداً إلى الإقليم بعد تضحيات قوات الأمن والشرطة والشعب».
وأعلن فصيل من «طالبان» مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف حشداً من المحامين في كويتا. وقال مصدر قريب من تنظيم «داعش» قد أبلغ وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن خلية من «داعش» في منطقة خراسان، الواقعة بين باكستان وأفغانستان، تقف وراء الهجوم القاتل. وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم مسؤوليته عن هجوم في إقليم بلوشستان.
"الخليج الإماراتية"
جباري: سنرغم الحوثي والمخلوع على السلام
أكد نائب رئيس الوزراء اليمني عضو وفد الحكومة لمشاورات الكويت عبدالعزيز جباري، أن توقيع حكومته على مسودة الاتفاق التي قدمها المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قبيل ختام المفاوضات، يعتبر لاغيا وليس له أثر في الوقت الحالي، بسبب امتناع الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح عن التوقيع. وقال جباري في تصريحات إلى "الوطن" "إذا لم يمارس المجتمع الدولي ومجلس الأمن ضغوطا كبيرة على الانقلابيين، ويوجه لهم رسائل جادة، فلن يشاركوا في المفاوضات، وإذا شاركوا فسوف تكون مشاركتهم اسمية فقط، وليس بنية جادة للتوصل إلى سلام. فقد بقينا في الكويت لمدة 90 يوما، دون أن يتم تحقيق تقدم جدي، نحن نبحث عن السلام الذي هو خيارنا، وبرهن بالدليل القاطع لأبناء الشعب اليمني والعالم أننا نعمل من أجل التوصل إلى حلول تنهي الأزمة، وأن الطرف الآخر لا يريد ذلك، بل يتعنت من أجل شرعنة انقلابه ونحن لم نطلب الحرب ولا نريدها ولم نشعلها، بل إن الطرف الآخر هو الذي سطا على الدولة والمؤسسات".
عبثية المشاورات
قال جباري إن حكومته وافقت على تقديم تنازلات من أجل مصلحة الشعب اليمني، لكنها ترفض التنازل عندما يكون ذلك في غير صالح الشعب. وتابع "اليمنيون يريدون عودة الشرعية والدولة ويرفضون أي مشروع أجنبي ليست له علاقة بالمشروع اليمني، وبالتالي لا أرى أنه ستكون هناك مشاورات، إلا إذا تغيرت الظروف والأحوال، وإذا استمرت الأمور بالوضع نفسه التي هي عليه حاليا، فإن نتائج أي مشاورات جديدة ستكون مشابهة لما تم في مشاورات الكويت، وسيكون مصيرها الفشل، وسوف نلجأ إلى خيارات متعددة، منها التواصل مع المجتمع الدولي وأشقائنا في دول الخليج. وسنقوم كذلك بتفعيل الشق العسكري لتوجيه ضربات مؤلمة لطرفي الانقلاب، فلا يستقيم عقل ولا منطق أن نقف مكتوفي الأيدي في انتظار تجاوبهم مع الجهود الدولية، بل سنرغمهم بعملياتنا العسكرية على طلب التفاوض".
خطوة ثانوية
مضى جباري بالقول "الانقلابيون أثبتوا أنهم يريدون الاستمرار في سياسة فرض الوضع القائم، لذلك فإنهم يقومون حاليا بعملية إحلال واسعة في صفوف القوات المسلحة، ويريدون التمكن أكثر في كل مفاصل الدولة، ويحاولون فرض مشروعهم الانقلابي بقوة السلاح، وكل هذه إجراءات عبثية لن ترضى الحكومة الشرعية - بطبيعة الحال - بتمريرها أو السكوت عليها".
ووصف جباري ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، الذي أعلن الانقلابيون أخيرا عن إنشائه بأنه "خطوة لا تقدم ولا تؤخر" ولا يعدو أن يكون وثيقة تحالف بين المتحالفين أصلا، مشيرا إلى أن توقيت إعلانه كان الواضح أنه يهدف إلى عرقلة المفاوضات والقضاء عليها تماما، واختتم تصريحاته بالقول "كل طرف أوضح تصوراته ورؤيته، والمبعوث الدولي والأمم المتحدة لديهم تصور كامل عما جرى في المفاوضات، ويدركون هوية الطرف الذي تسبب في العرقلة وتأخير التوصل إلى حلول سياسية، وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بدور أكبر إذا أراد التوصل إلى حلول سياسية تنهي الأزمة وتعيد الهدوء والاستقرار إلى اليمن".
"الوطن السعودية"
حشد لمعركة «متعددة الجنسية» في حلب
استقدمت القوات النظامية السورية والفصائل المعارضة والمقاتلة تعزيزات تضم المئات من السوريين وحاملي الجنسيات العربية والآسيوية والإيرانية مع عتادهم إلى مدينة حلب وريفها استعداداً لـ «معركة مصيرية» بمشاركة عناصر متعددي الجنسية يسعى الطرفان من خلالها الى السيطرة الكاملة على المدينة، في وقت شن «جيش الإسلام» هجوماً مفاجئاً على القوات النظامية و «حزب الله» شرق دمشق. وأفيد بارتفاع حصيلة القتلى في سورية خلال 5 سنوات إلى أكثر من 290 ألفاً بينهم حوالى 15 ألف طفل و104 آلاف من القوات النظامية والميلشيات الموالية.
وجاءت هذه التعزيزات إلى حلب بعد إعلان الطرفين استعدادهما لمعركة قريبة بعدما حققت الفصائل المقاتلة تقدماً السبت في جنوب غربي حلب تمكنت إثره من فك حصار كانت القوات النظامية فرضته قبل ثلاثة أسابيع على الأحياء الشرقية للمدينة، كما قطعت طريق إمداد القوات النظامية إلى الأحياء الغربية في المدينة.
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن: «الطرفان يحشدان العناصر تمهيداً لجولة جديدة من معركة حلب الكبرى»، مشدداً على أن «المعركة باتت مصيرية للطرفين وداعميهم». وأوضح أن «قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية أرسلت تعزيزات بالعديد والعتاد إلى مدينة حلب وريفها الجنوبي». وذكر أن «نحو ألفي عنصر من الموالين لقوات النظام، سوريين وعراقيين وإيرانيين وأفغان ومن حزب الله اللبناني، وصلوا تباعاً إلى حلب عبر طريق الكاستيلو (شمال المدينة) قادمين من وسط سورية».
وتلقت القوات النظامية ضربة قوية السبت بعد تمكن الفصائل المقاتلة من السيطرة على الكليات العسكرية في جنوب غربي حلب، وعلى الجزء الأكبر من حي الراموسة المحاذي لها والذي تمر منه طريق الإمداد الوحيدة إلى الأحياء الغربية.
وقال مصدر أمني سوري إن «القوات السورية استوعبت الصدمة وجلبت تعزيزات وثبتت مواقعها بشكل حصين»، لافتاً إلى أنها «تتعامل مع الوضع المتشكل بشكل يشمل كل السيناريوهات والاحتمالات».
واستقدمت الفصائل المعارضة والإسلامية بدورها تعزيزات عسكرية أيضاً، وفق «المرصد». وأضاف أن «المئات من عناصر الفصائل، وتحديداً من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها عن القاعدة) وعناصر تركستان (من الأيغور في الصين) يصلون تباعاً من محافظة إدلب (شمال غرب) وريف حلب الغربي إلى محيط حلب».
وأعلن تحالف «جيش الفتح» الذي يضم «جبهة فتح الشام» وفصائل إسلامية أخرى، في بيان ليل الأحد «بداية المرحلة الجديدة لتحرير حلب كاملة»، مضيفاً: «نبشر بمضاعفة أعداد المقاتلين ليستوعبوا هذه المعركة المقبلة. ولن نستكين بإذن الله حتى نرفع راية الفتح في قلعة حلب». وقدم تطمينات إلى المسيحيين في المدينة التي تضم حوالى 1.2 مليون شخص. وقال رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أنس العبدة في إسطنبول: «انطلقنا الآن من حالة حصار إلى حالة تحرير كامل حلب». وأضاف: «هناك فرصة حقيقية أمام الضباط والجنود الذين يقاتلون مع الجيش الأسدي للانشقاق».
وأعلن «جيش الإسلام» سيطرته على مواقع في الغوطة الشرقية بعدما أفاد «المرصد» بـ «معارك عنيفة بين القوات النظامية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين من جهة، وعناصر جيش الإسلام من جهة أخرى في أطراف بلدة حوش الفارة ومنطقة حوش نصري ومحيط منطقة مطار مرج السلطان وصولاً إلى منطقة البحوث الزراعية في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، إثر هجوم عنيف لجيش الإسلام بعد إعلانه عن معارك لاسترداد المناطق التي خسرتها الفصائل في وقت سابق».
الى ذلك، قال «المرصد» إن النزاع الدامي الذي تشهده سورية تسبب بمقتل أكثر من 290 ألف شخص منذ اندلاعه في منتصف آذار (مارس) 2011، بينهم 84.472 ألف مدني كان بينهم 14.711 ألف طفل. وأشار إلى أن بين القتلى 104 آلاف «من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها والمتحالفين معها، بينهم 57.909 ألف جندي و1306 عناصر من حزب الله».
وشهد مجلس الأمن أمس سجالاً بين أطباء سوريين يعملون في حلب ومندوب روسيا خلال اجتماع خاص حول الوضع الإنساني في المدينة، أعرب فيه المندوب الروسي عن «القلق من محاصرة المدنيين غرب حلب».
وقدم المسؤول في «القبعات البيض» في حلب خالد حراح مداخلة مسجلة من داخل مستشفى في حلب، فيما شارك في الاجتماع الطبيبان السوريان زاهر سحلول وسامر عطار، اللذان يعملان في مستشفيات ميدانية في حلب.
"الحياة اللندنية"
طيران التحالف يقصف مواقع الميليشيات قرب صنعاء
20 غارة استهدفت معسكرات المتمردين
أفادت مصادر محلية أن طائرات التحالف العربي شنت امس الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على معسكر تابع لقوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع صالح في ضاحية أرحب شمال شرق العاصمة صنعاء.
وأكد شهود عيان أن نحو 20 غارة استهدفت معسكر اللواء 62 حرس جمهوري في منطقة الفريجة، وذلك بالتزامن مع حدوث مواجهات بين الجيش الوطني والمقاومة مع الميليشيات عند الأطراف الجنوبية الشرقية لمنطقة أرحب.
هذا وشهدت جبهات عدة مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، والمتمردين من جهة ثانية، أبرز تلك الجبهات نهم وحرض.
مصدر عسكري قال إن قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرت على جبل صلافيح الفقيه المطل على قرى بني فرج، وألحقت الهزيمة بميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في مواجهات عنيفة قرب تبتي القرابيع والركب ثم تقدمت باتجاه الطريق العام في جبهة نهم شمال شرقي صنعاء.
وحسب الجيش الوطني، فان الميليشيات شنت هجمات فاشلة على جبل المنارة قوبلت برد قاس من الجيش والمقاومة، وكبدت الميليشيات خسائر بشرية كبيرة.
ثم بدأ الجيش والمقاومة تأمين وتمشيط المناطق التي تم تحريرها ومطاردة بقايا الميليشيات والتعامل مع القناصة والألغام التي زرعها الانقلابيون قبل فرارهم.
وأكد مصدر عسكري أن العمليات في نهم تسير وفق الخطط المرسومة فيما يستمر تراجع الميليشيات..
وصعدت قوات الجيش والمقاومة الشعبية هجماتها على الميليشيات الانقلابية في جبهة حرض، التي شهدت معارك شرسة بين الطرفين، وكان التحالف قد نفذ سلسلة غارات على مواقع الميليشيات.
من جانب آخر أفاد مراسل «العربية» بسقوط قتلى وجرحى في تفجير استهدف دورية للشرطة في عدن اليمنية امس الاثنين.
"الأيام البحرينية"
الأنبار تستعد لمعركة تحرير مناطقها الغربية
نشر قوات أميركية إضافية.. وتردي الوضع الصحي لمعتقلي العامرية
بعد إعلان تحرير 70 في المئة من مساحة الأنبار من «داعش»، بدأت القوات العراقية استعداداتها لخوض معركة تطهير مناطق المحافظة الغربية فيما تلوح أزمة إنسانية في الأفق بعد تقارير تحدثت عن تردي أوضاع المعتقلين في عامرية الفلوجة في ظل ارتفاع درجات الحرارة ونقص الغذاء والماء.
وفي حين تتهيأ الولايات المتحدة لنشر مئات الجنود الإضافيين في العراق خلال الصيف الجاري.. أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي الذي تعرض موكبه لقصف من تنظيم داعش بالهاون قرب منطقة الجحلة ضمن قاطع عمليات نينوى أن معركة استعادة الموصل باتت قريبة جداً.
وتفصيلاً ذكرت قيادة عمليات الجزيرة والبادية أن هناك مشاركة كبيرة وواسعة ستكون من قوات الحشد العشائري والقوات بصنوفها لتحرير جزيرة الرمادي وجزيرة البوعساف وجزيرة البو علي وجزيرة البغدادي.
وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية قاسم المحمدي إن القوات المشتركة مستمرة بمعارك تطهير المناطق الغربية في المحافظة استعداداً لمعركة الحسم الأخيرة خلال الأيام المقبلة.
وفي السياق، أكد رئيس مجلس الأنبار صباح كرحوت أن القوات المشتركة من الجيش والشرطة وأفواج الطوارئ ومقاتلي العشائر وبدعم من طيران التحالف وطيران الجيش العراقي والقوة الجوية تمكنوا من تطهير وتأمين 70 في المئة من مناطق مدن الأنبار من عناصر داعش، خلال الأشهر الأخيرة.
وأضاف كرحوت أن «جميع المناطق المحررة في الأنبار تم مسك أرضها من قبل قوات الجيش والشرطة وإسناد مقاتلي العشائر».
ميدانياً أيضاً، أعلنت قيادة عمليات الأنبار مقتل 33 عنصراً من تنظيم داعش بعملية أمنية استباقية، استهدفت مقرّاً لهم، شمالي الرمادي، مركز المحافظة.
وقال قائد عمليات الأنبار، إسماعيل المحلاوي، إن القوات ألأمنية تمكنت من تنفيذ عملية عسكرية استباقية استهدفت وكراً لتنظيم داعش، كانوا يختبئون فيه في منطقة وادي الشيوخ الذي يقع بين منطقة حوض الثرثار شمالي الرمادي وحدود جزيرة الخالدية المحررة.
في سياق التطورات الأمنية في الأنبار، أعلن مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار، عن مقتل مسؤول الإدارة لتنظيم داعش في جزيرة الرمادي واثنين من معاونيه خلال عملية عسكرية، شرقي المدينة.
تدهور صحي
على صعيد آخر، كشفت اللجنة الأمنية في مجلس الأنبار عن تدهور الوضع الصحي لعشرات المعتقلين في عامرية الفلوجة. وأفادت مصادر بأن اللجنة جددت مطالبتها بإرسال لجان تحقيق لإطلاق الأبرياء بينهم.
وقال عضو اللجنة، راجع بركات العيفان، إن الوضع الصحي لعشرات المعتقلين الذين تحتجزهم القوات الأمنية في منشأة الشهيد والإخاء بناحية العامرية، يتدهور بشكل كبير بعد حصول حالات إغماء، بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونقص الغذاء والماء.
أما في الموصل فأعلن وزير الدفاع العراقي أن معركة استعادة الموصل من سيطرة داعش باتت قريبة جداً، مشيراً إلى أن كل القوات الأمنية العراقية تخضع مشاركتها في عملية تحرير الموصل للخطط العسكرية.
قوة إضافية
يأتي ذلك، في وقت تستعد الولايات المتحدة لنشر مئات الجنود الأميركيين في العراق الصيف الجاري. وأعلنت مصادر أن حوالي 400 جندي أميركي إضافي في الفرقة المحمولة جواً 101 سيتم نشرهم.
"البيان الإماراتية"
غارات على مزارع مخيَّم خان الشيح والقوات الحكومية تقصف مناطق في عين ترما
مقتل ناشط إعلامي من الفصائل الإسلامية وقصف ريف حماة ودير الزور
شنَّت طائرات حربية صباح الثلاثاء 9 آب/ أغسطس الجاري غارات على مناطق في مزارع مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء مناطق في بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما استمرت إلى ما بعد منتصف ليل أمس الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محاور عدة في الغوطة الشرقية؛ ما أدى لمقتل ناشط إعلامي في الفصائل الإسلامية.
ودارت بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى في محيط حي جوبر عند أطراف العاصمة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وقصفت طائرات حربية مناطق في أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل الاسلامية والمقاتلة في مدينة حلب صباح اليوم، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك نفذت طائرات حربية غارتين صباح اليوم على مناطق في بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في ما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء غارات عدة على مناطق في منطقة الرموسة بجنوب غرب حلب والشقيف وحندرات شمال حلب، والراشدين بغرب حلب، ترافق مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق في الراموسة والراشدين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط حي ميسلون، ترافق مع سقوط عدة قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي الجابرية في مدينة حلب، كذلك سقطت قذيفتان أطلقتهما الفصائل على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي السيد علي ودوار السياسية، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي السكري في مدينة حلب بعد منتصف ليل أمس، ما أدى لاستشهاد رجل وسقوط جرحى، في ما دارت اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في أطراف حي الهلك، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين وقصف جوي على مناطق في الحي، كما دخلت شاحنات تحوي مواد غذائية وخضروات ووقود إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية في أحياء حلب الغربية، وذلك عن طريق الكاستيلو - حندرات- الملاح الشيخ نجار وصولًا إلى طريق خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي، أيضًا قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدتي حريتان وعندان بريف حلب الشمالي ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدتين، في ما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس غارتين على مناطق في بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي.
ونفذت طائرات حربية ليل أمس غارات عدة على مناطق في ناحية عقيربات بريف حماه الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية القنطرة بريف حلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، في حين تعرضت بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء مناطق في بلدة الزارة بريف حماه الجنوبي لقصف من قبل قوات النظام، ولا معلومات عن خسائر بشرية. وقصفت طائرات حربية مناطق في حي الحويقة في مدينة دير الزور بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، دون أنباء عن خسائر بشرية. وقصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، مناطق في بلدة الدانا بريف إدلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات، كما تبين أن من بين الشهداء الذين قضوا يوم أمس بقصف طائرات حربية على مناطق في مدينة إدلب لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك، جرى إبعاده في وقت سابق من قبل السلطات التركية إلى الداخل السوري؛ واستشهد 5 مواطنين على الأقل وأصيب أكثر من 10 آخرين بجراح، بينهم عدد من عناصر فرق الدفاع المدني جراء تنفيذ الطائرات الحربية غارات عدة على مناطق في مدينة إدلب، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة معرة النعمان، بريف إدلب الجنوبي، في ما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ولا أنباء عن إصابات.
"العرب اليوم"
تركيا: 216 عسكرياً بينهم تسعة جنرالات لا زالوا طلقاء بعد محاولة الانقلاب الفاشلة
لوحت بإنهاء الاتفاق مع «الأوروبي» المتعلق بالمهاجرين
أعلنت الحكومة التركية، أمس، أن 216 عسكرياً من بينهم تسعة جنرالات لا زالوا طلقاء بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة الشهر الماضي.
وقال نائب رئيس الوزراء المتحدث الاول باسم الحكومة نعمان كورتولموش للصحافيين عقب اجتماع الحكومة الاسبوعي «لا زال 216 جنديا فارين في الاجمال من القوات التركية المسلحة والجندرمة»، مضيفاً ان «تسعة منهم جنرالات»، وان 30 فاراً من الجندرمة و186 من الجيش.
لكنه نفى المزاعم بأن عددا من الجنود الفارين انضموا الى حزب العمال الكردستاني المحظور.
وقال ان تلك مجرد «تكهنات» جاءت بعد تقرير في صحيفة «سوزجو» المعارضة بأن 60 انقلابيا من بينهم ثلاثة جنرالات لجأوا الى حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وأكد انه تم التحقيق مع تسعة اجانب لعلاقتهم بالداعية الاسلامية فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة في اطار التحقيقات التي اعقبت المحاولة الانقلابية، مضيفا انه تم اعتقال اربعة منهم واحتجاز ثلاثة والافراج عن واحد وان آخر لا يزال طليقاً.
في سياق متصل، أعلن وزير الدولة الالماني للشؤون الخارجية ماركوس اديرير، أمس في أنقرة، تأييد بلاده لملاحقة الضالعين في محاولة الانقلاب في تركيا ولكن في اطار احترام القانون الدولي.
وقال اديرير، اول مسؤول الماني بهذه المرتبة يزور تركيا بعد محاولة الانقلاب، متوجها الى الصحافيين «اننا نؤيد معاقبة الانقلابيين في اطار دولة القانون»، مضيفاً «لو نجح هذا الانقلاب، لكانت كارثة على تركيا وألمانيا والمنطقة».
من جهته، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن اتفاق المهاجرين بين تركيا والاتحاد الأوروبي قد ينهار إذا لم يلتزم الاتحاد بالشق الخاص به في الاتفاق، في ما يتعلق بإعفاء الاتراك من تأشيرة الدخول.
وقال أردوغان في تصريحات لصحيفة «لوموند» الفرنسية، إن «الاتحاد الأوروبي لا يتصرف باخلاص مع تركيا»، مشيراً الى أن الغاء تأشيرات دخول الأتراك كان من المفترض أن يبدأ في 1 يونيو الماضي، مضيفاً «اذا لم تنفذ مطالبنا فان اعادة المهاجرين لن تكون ممكنة».
وانتقد أردوغان رد واشنطن والزعماء الاوروبيين على الانقلاب، قائلاً إن الغرب تخلى عن الشعب التركي.
وأكد أن «العالم بأكمله تفاعل مع الهجوم على شارلي ابدو، وشارك رئيس وزرائنا في مسيرة في شوارع باريس»، في إشارة الى هجوم شنه اسلاميون متشددون على مقر صحيفة «شارلي ابدو» الفرنسية الساخرة في يناير 2015.
وأضاف «كنت أتمنى أن يتفاعل زعماء العالم الغربي مع محاولة الانقلاب بالمثل وألا يكتفوا بالقليل من العبارات المبتذلة».
"السياسة الكويتية"
نجاد يدشن حملة انتخابية بمناكفة 'الشيطان الأكبر'
وجه الرئيس الإيراني المحافظ السابق محمود أحمدي نجاد رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما يطالبه فيها بإعادة ملياري دولار (1.8 مليار يورو) من الأرصدة الإيرانية التي حجزها القضاء الأميركي في أبريل.
وكتب أحمدي نجاد الذي قد يترشح إلى الانتخابات الرئاسية في مايو 2017، “أنصحك بقوة ألا تسمح بأن يقترن اسمك بهذا الافتراء التاريخي والعمل القاسي وبأن يزيد الريبة بين بلدينا”.
وتصب هذه الرسالة، وفقا لمحللين، في خانة الحشد الجماهيري واللعب على مشاعر الجناح المتشدد داخل إيران لضمان تأييد واسع في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ولا يخفي السواد الأعظم من المحافظين امتعاضه من سياسة “الانفتاح” التي تنتهجها إدارة الرئيس حسن روحاني في عدد من الملفات مع الدول الأوروبية وأميركا.
ويعول هؤلاء على تصعيد شخصية متشددة تعود بالعلاقات الإيرانية الغربية إلى ما كانت عليه قبل سنوات قليلة من وصول روحاني للسلطة. ويبدو أن نجاد المعروف بتصلب مواقفه إزاء الغرب يمثل رهانا حقيقيا لطموحات المتشددين الذين تضررت الكثير من مصالحهم سواء السياسية أو الاقتصادية جراء السياسات الجديدة.
ففي 20 أبريل قررت المحكمة العليا الأميركية حجز نحو ملياري دولار من الأموال الإيرانية المجمدة حاليا في نيويورك وتوازي سندات استثمر بها البنك المركزي الإيراني.
ويطالب بمبلغ مساو نحو ألف ضحية وعائلات ضحايا اعتداءات اتهم القضاء الأميركي إيران بتدبيرها أو دعمها.
وفي عدادهم أقارب 241 جنديا أميركيا قتلوا في أكتوبر 1983 في هجومين انتحاريين استهدفا الوحدات الأميركية والفرنسية في القوة متعددة الجنسيات في بيروت.
ورفعت إيران شكوى ضد مصادرة هذا المبلغ إلى محكمة العدل الدولية، الهيئة القضائية الرئيسية في الأمم المتحدة..
وكتب أحمدي نجاد “إن هذه الرسالة لا تحمل طابعا سياسيا لكنني كتبتها فقط من وجهة نظر إنسانية للدفاع عن مصالح الأمة”.
ونشرت الرسالة في وقت كثف فيه الرئيس الإيراني السابق الذي حكم بين 2005 و2013، اللقاءات العامة والخطابات قبل نحو عشرة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
وتميزت رئاسته بالخطاب المعادي للغرب وإسرائيل . وفي أثناء ولايته أثار البرنامج النووي الإيراني أيضا توترا شديدا مع الغرب. لكن خلفه الرئيس المعتدل حسن روحاني الذي انتخب في 2013 شرع على الفور في مفاوضات مع القوى العظمى ما سمح بالتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي في يوليو 2015 وبتطبيع جزئي للعلاقات مع البلدان الغربية.
ومن المتوقع أن يترشح روحاني لولاية رئاسية ثانية. أما أحمدي نجاد الذي احتفظ ببعض الشعبية خاصة لدى الفئات الفقيرة، فقد أثار أيضا خلال السنتين الأخيرتين من رئاسته غضب المحافظين بسبب مواقفه.
وتتصاعد مشاعر اليأس في إيران نتيجة لفشل إدارة الرئيس حسن روحاني في تحويل الوعود الانتخابية إلى نتائج على أرض الواقع، كما لم يجن الإيرانيون، إلى الآن، شيئا من الاتفاق النووي، ولا يزال اقتصاد البلاد في حالة من الشلل، ما دفع برموز كبار في الدولة إلى مهاجمة الاتفاق النووي والتهديد بنسفه ما لم تتغير المعطيات.
ويستثمر المتشددون في إيران هذا الوضع في تأليب الرأي العام على سياسات روحاني “المنفتحة” ويحشدون إلى العودة إلى المربع الأول بذريعة أن العالم يعمل على خداعهم بالوعود.
ويؤكد محللون أن الرصيد الشعبي للرئيس روحاني بدأ بالتآكل مع عجزه عن تلبية طموحات الناخبين المتعطشين لتغييرات موعودة.
"العرب اللندنية"