مسئول أفغاني يحذر من سقوط "لاشقر جاه" في أيدي "طالبان" / العمل الإسلامي يخوض الانتخابات المقبلة بـ26 قائمة / مقتل وإصابة 12 عسكريًّا تركيا في تفجير استهدف ناقلتهم / «داعش» يبدأ في إخلاء الموصل

الأربعاء 10/أغسطس/2016 - 12:17 م
طباعة مسئول أفغاني يحذر
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 10/ 8/ 2016

مسئول أفغاني يحذر من سقوط "لاشقر جاه" في أيدي "طالبان"

مسئول أفغاني يحذر
حذر مسئول أفغاني بارز اليوم /الأربعاء/ من احتمالية سقوط مدينة "لاشقر جاه"، عاصمة إقليم "هلماند"، الواقع جنوب البلاد في أيدي حركة "طالبان" خلال أيام، وذلك في ظل الاشتباكات العنيفة التي تشهدها بين عناصر الحركة والقوات الأفغانية.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن كريم أتال، رئيس مجلس إقليم "هلماند"، قوله إن مقاتلي حركة "طالبان" حاصروا المدينة تماما، مشيرا إلى أنه تم سحب قوات الجيش والشرطة الأفغانية من نقاط التفتيش بالأماكن البعيدة وإعادة نشرها بالمدينة لتعزيز الأمن بها.
وأضاف أتال أن هناك تعزيزات أمنية جديدة ستصل إلى مدينة "لاشقر جاه" الجنوبية في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
وقد تسبب القتال في إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مدينة "لاشقر جاه"، وهو ما نتج عنه ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها من السلع الأساسية داخل المدينة.
ويعتبر إقليم "هلماند" من المناطق الإستراتيجية والمهمة للحكومة الأفغانية في كابول، وحركة "طالبان".
"البوابة"

العمل الإسلامي يخوض الانتخابات المقبلة بـ26 قائمة

العمل الإسلامي يخوض
باسم التحالف الوطني للإصلاح
أكد مصدر قيادي في حزب جبهة العمل الإسلامي، عزم الحزب الإعلان يوم الأحد المقبل، عن 26 قائمة انتخابية لمرشحيه وحلفائهم، باسم التحالف الوطني للإصلاح لخوض الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها الشهر المقبل. 
وكشف المصدر لـ"الغد"، ليل الثلاثاء الأربعاء، عن تسمية 168 مرشحا مفترضا بينهم 26 سيدة وبينهم أيضا 80 من أعضاء الحزب، فيما شكل المستقلون 88 مرشحا مفترضا.
وبين المصدر بعد ساعات على اتخاذ قرار لدى اللجنة العليا المركزية للانتخابات الداخلية، أن المرشحين بينهم وزراء ونواب سابقون، و48 من حملة شهادات الدكتوراة و15 من حملة شهادة الهندسة، إضافة إلى ضباط متقاعدين من القوات المسلحة. 
وتسربت أنباء خلال الأيام الماضية عن تأخر إعلان القوائم، بسبب بعض الانسحابات إثر ما وصفته مصادر، ضغوطات بعض الجهات على بعض المرشحين المفترضين  للترشح مع الحزب.
"الغد الأردنية"

التحالف يطبق على الانقلابيين في صنعاء ويغلق المطار

التحالف يطبق على
هروب جماعي للمتمردين أمام تقدم الجيش في الجبهة الشرقية
رفع طيران دول التحالف العربي المساند للشرعية في اليمن، أمس، من وتيرة غاراته الجوية على نحو لافت، خاصة في العاصمة صنعاء، حيث عاود قصف معسكرات تسيطر عليها ميليشيات الانقلابيين وتحوي مخازن أسلحة، بعد توقف دام قرابة ثلاثة أشهر، فيما كثف من غاراته على مواقع الميليشيات في أطراف صنعاء، في ارحب ونهم، وسُمع دوي الانفجارات بوضوح في العاصمة صنعاء. 
وشن طيران التحالف العربي، صباح أمس، ثلاث غارات على معسكر الصباحة، غربي العاصمة صنعاء، وعدة غارات على معسكر النهدين وفج عطان، والحفا، ومقر الفرقة الأولى مدرع «سابقاً»، وكذا مقر الكلية الحربية.
كما شن الطيران غارة أوقعت ضحايا مدنيين، على مصنع العاقل للمواد الغذائية، بحي النهضة شمال العاصمة صنعاء.
كما واصل طيران التحالف شن سلسلة غارات، منذ مساء الاثنين وفجر ونهار أمس، على معسكرات الصمع والفريجة وبيت دهرة، بأرحب وبني الحارث، شمال العاصمة صنعاء، و3 غارات على معسكر العرقوب بمديرية خولان جنوبي العاصمة، وغارة على شبكة الاتصالات بمديرية بني حشيش، شرق العاصمة صنعاء. 
وتوقفت، امس، الملاحة في مطار صنعاء الدولي مع تصعيد طيران التحالف لغاراته في أطراف صنعاء وداخلها، حيث أكد المتحدث باسم قوات التحالف اللواء أحمد عسيري وقف الملاحة الجوية في مطار صنعاء «حفاظاً على سلامة الطائرات»، لمدة 72 ساعة على الأقل حتى «يعاد تنظيم» حركة الطائرات القادمة والمغادرة، علماً بأن استخدام المطار يقتصر على الخطوط الجوية اليمنية، إضافة إلى الأمم المتحدة». 
وشن طيران التحالف عصر أمس، غارات جوية على الطريق المؤدية إلى العاصمة صنعاء من الجهة الجنوبية التي تصل العاصمة بمحافظات وسط وجنوب اليمن، ذمار وإب وتعز ثم عدن، حيث ضربت مقاتلات التحالف موقع «نقيل يسلح» ما أدى إلى توقف الحركة جنوباً، باتجاه تلك المحافظات، وفي طريق رئيسي حيوي.
وقالت مصادر محلية في محافظة إب إن عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات سقطوا، فجر امس، بقصف عنيف لطيران التحالف استهدف معسكر الحمزة جنوب شرق المحافظة، فيما تعرضت للقصف مواقع أخرى تسيطر عليها الميليشيات في جبل حراثة، ومعسكر الأمن المركزي في شبان، ومجمع بن لادن في مدينة إب، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في الموقع الأخير وهو موقع مدني استخدمته الميليشيات لتجمعات مسلحيها.
وشن طيران التحالف العربي غارتين جويتين على وادي حيران بمحافظة حجة في الساعة الأولى من صباح امس، ما أسفر عن تدمير منصة صواريخ تابعة لميليشيا الحوثي في مزرعة الزنداني بوادي حيران، طبقاً لما أورده المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة.
فيما أكدت مصادر أخرى أن طيران التحالف شن غارتين جويتين على مواقع الميليشيات الانقلابية في مفرق المجبر شمال مدينة حرض، وتحدثت أيضاً عن تدمير ثلاث دبابات بفعل غارات لطيران التحالف في ميدي.

مقتل وإصابة 12 عسكريًّا تركيًّا في تفجير استهدف ناقلتهم

مقتل وإصابة 12 عسكريًّا
قتل وأصيب 12 جنديًّا عسكريًّا تركيًّا في تفجير استهدف عربتهم الناقلة بجنوب شرقي البلاد.
وذكرت مصادر امنية تركية ان التفجير وقع نتيجة زرع عناصر من حزب العمال الكردستاني مواد متفجرة على جانب الطريق الرابط بين ناحية اولودرا ومدينة تونجالي جنوب شرقي تركيا تم تفجيرها بجهاز تحكم عن بعد خلال مرور العربات العسكرية مما اسفر عن مقتل خمسة جنود واصابة سبعة اخرين بجراح وذلك حسب الاحصائيات الاولية.
"الخليج الإماراتية"

معركة حلب تُعقّد مفاوضات جنيف

معركة حلب تُعقّد
عقّدت معركة حلب المحادثات الأميركية- الروسية الجارية في جنيف للتوصل إلى اتفاق يتضمن التعاون العسكري ضد المتطرفين وحماية فصائل معتدلة واحتمال استئناف مفاوضات السلام بين السوريين نهاية الشهر الجاري، في وقت تواصلت المعارك في ريف حلب وسط حديث دمشق عن تحقيق القوات النظامية وحلفائها تقدماً جنوب غربي المدينة بـ «رصد ناري» لمعبر إلى الأحياء الشرقية بعد تغيير قائد القوات النظامية فيها استعداداً لمعركة مصيرية.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في «حركة أحرار الشام الإسلامية» لبيب النحاس لـ «الحياة»، إن الهدف الأخير لمعركة حلب هو السيطرة على كامل المدينة، مشيراً إلى أن نتائج المعركة ستغير «قواعد اللعبة السياسية».
ودارت أمس اشتباكات عنيفة عند أطراف مدينة حلب الجنوبية الغربية بعد أيام قليلة على فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية وتضييق الخناق على الأحياء الغربية، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي قال إن القوات النظامية «استهدفت المواقع التي سيطرت عليها الفصائل خلال الأيام الماضية وتحديداً الراموسة والكليات العسكرية، كما تعرضت الأحياء الشرقية لقصف جوي عنيف، أسفر عن مقتل تسعة مدنيين». وأفادت مصادر موالية لدمشق و «حزب الله» بتحقيق القوات النظامية تقدماً في تل الصنوبرات جنوب غربي حلب، بعد قصف عنيف من الطيران السوري. لكن «المرصد» قال: «لا صحة للحديث عن السيطرة على معبر يربط بين منطقة العامرية وكلية التسليح مروراً بمنطقة الراموسة، وإنما جرى رصد الممر نارياً».
وكانت مواقع إلكترونية موالية أفادت بأنه جرى «تعيين اللواء زيد صالح نائب قائد الحرس الجمهوري رئيساً للجنة الأمنية والعسكرية في حلب بعد إعفاء اللواء أديب محمد من مهامه العسكرية في حلب حيث كان يشغل منصب رئيس اللجنة الأمنية» على خلفية نكسات القوات النظامية وحلفائها أمام المعارضة.
من جهة أخرى، قال القيادي في «أحرار الشام»، التي شاركت في هجوم المعارضة مع «فتح الشام» وفصائل أخرى، إن «النظام انتهى فعلياً وغير قادر على الحفاظ على المكتسبات التي حققها بفضل الدعم العسكري الروسي». وقال: «لا بد من فرض واقع عسكري يجبر نظام الأسد على القبول بحل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري». ورحب النحاس بقرار «جبهة النصرة» الابتعاد من تنظيم «القاعدة» وببوادر التغيير في الخطاب السياسي لـ «فتح الشام»، داعياً إلى ضرورة أن «تثبت أن فك الارتباط ليس تنظيمياً فقط».
"الحياة اللندنية"

15 ضربة جويَّة على داريا وقصف على الغوطة الغربية واشتباكات في حلب واللاذقية..

15 ضربة جويَّة على
مسلحو "داعش" يشنون هجومًا في ريف منبج فجرًا و"قوات سورية الديموقراطية" تتصدى له
شنَّ مسلحو تنظيم "داعش" هجومًا عنيفًا على مناطق في ريف منبج، بالتزامن مع ضربات جوية استهدفت عدة أحياء في مدينة حلب ومناطق في ريفها الغربي، إضافة الى نحو 15 ضربة صاروخية وجوية على داريا وقصف على غوطة دمشق الغربية، واشتباكات عند اطراف العاصمة دمشق.
وقد دارت قبيل منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، اشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" وآخر جيب لتنظيم "داعش" في القسم الشمالي من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي ترافق مع سماع دوي انفجارين عنيفين في المنطقة يعتقد أنهما ناجمان عن تفجير التنظيم لعربتين مفخختين في المنطقة. كذلك دارت ليل أمس اشتباكات عنيفة بين "قوات سوريا الديمقراطية" وتنظيم "داعش" في محيط قريتي دادات والرفيعة بريف منبج الشمالي، إثر هجوم عنيف للتنظيم على المنطقة، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من مقاتلي الطرفين، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة.
وفي محافظة حلب، نفذت طائرات حربية  صباح اليوم الاربعاء عدة غارات على  مناطق في دوار بعيدين ومنطقة الجندول ومنطقة الشقيف وحي بعيدين ومناطق أخرى شمال حلب، كما قصفت طائرات حربية صباح اليوم مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات، بينما قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، أماكن في منطقة الراموسة والشيخ سعيد جنوب حلب، وأماكن أخرى في الراشدين الرابعة والخأمسة ومشروع 1070 غرب حلب والجندول وبستان الباشا شمال حلب،  ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وسقطت أيضًا عدة قذائف بعد منتصف ليل أمس أطلقتها الفصائل على مناطق في حي جمعية الزهراء غرب حلب، ما أدى لأضرار مادية، كذلك قصفت طائرات حربية بعد منتصف ليل أمس، مناطق في محيط الفوج 46 بريف حلب الغربي، دون أنباء عن إصابات. كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بعيد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، في حين دخلت قافلة جديدة تحمل مواد غذائية ومحروقات وخضار ولحوم إلى الاحياء الغربية من مدينة حلب عبر الطريق البديل والجديد وهو خناصر - الكاستيلو الملاح  الشيخ نجار مدينة حلب.
وفي محافظة حلب أيضًا، استهدفت الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة الأتارب وقرية الجينة بريف حلب الغربي، ما أسفر عن سقوط جرحى، فيما فتحت الطائرات الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدات حريتان وكفر حمرة وإبين وأماكن بمنطقة الملاح في أرياف حلب الشمالية والشمالية الغربية والغربية، كما قصفت قوات النظام مناطق في جنوب غرب مدينة حلب، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، في محيط منطقة الدباغات بالقرب من معمل الإسمنت، حيث تحاول قوات النظام تحقيق تقدم في المنطقة واستعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها في الأيام الماضية، بالتزامن مع غارات للطائرات الحربية على مناطق الاشتباكات ومناطق في كفر داعل وخان العسل والراشدين غرب حلب، في حين سقطت قذائف على مناطق سيطرة قوات النظام في حي الحمدانية بمدينة حلب، كذلك تعرضت مناطق في أحياء السكري وبستان القصر والمشهد ومساكن هنانو، لقصف جوي ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى..
"العرب اليوم"

إعدام أميري يسلط الضوء على التنكيل بالعلماء في إيران

إعدام أميري يسلط
سلطت قضية إعدام العالم النووي، شهرام أميري، الضوء على مسلسل إعدام وسجن وملاحقة العلماء الذين لا ينصاعون لأجندة النظام الإيراني سواء في مجال البرنامج النووي أو التسلح، أو حتى بما يتعلق برؤية النظام حول العلوم الإنسانية والاجتماعية والرؤى الفكرية والأيديولوجية كذلك.
وبينما اتهمت طهران أميري بالتجسس لصالح واشنطن وبيع معلومات لها، على حد زعم المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أكدت مصادر «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» المعارض أن إعدام هذا العالم النووي جاء بأمر مباشر من المرشد الأعلى، علي خامنئي. وبحسب مصادر المجلس الذي كان له دور بارز في فضح الأبعاد السرية التسليحية لبرنامج طهران النووي، فإن الهدف من تنفيذ الإعدام بحق أميري بعد أن كان محكوما بالسجن لمدة 10 سنوات والنفي لمدة 5 سنوات، جاء بهدف خلق أجواء من الخوف والرعب بين المتخصصين والخبراء النوويين لكي لا يفكروا في مغادرة البلاد وبالتحديد بعد الاتفاق النووي. وذكرت المصادر أنه يتم إعدام شهرام أميري أحد المتخصصين النوويين البارزين في وقت كان النظام يتهم في أوقات سابقة منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية والمقاومة الإيرانية زورا باغتيال المتخصصين النوويين للنظام.
أميري ليس الوحيد
وبعد إعدام أميري، كشفت تقارير أن هذا العالم ليس الوحيد الذي لم يقبل بالتعاون مع النظام في برنامجه النووي المثير للجدل، بل هناك علماء وخبراء ومختصون آخرون هربوا من البلد لتفادي التورط في برنامج التسليح النووي الذي يعمل عليه نظام الملالي. وفي هذا السياق، قال فيليب جرالدي، وهو عنصر سابق في وحدة مكافحة الإرهاب في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إي» في تصريحات لموقع «بي بي سي»، إن «هناك العديد من العلماء والخبراء النوويين الإيرانيين الذين يتقدمون طوعا بتقديم معلومات عن البرنامج النووي لطهران ولكنهم بعد ذلك يجبرون على تغيير رأيهم لأسباب عدة كما حدث في قضية شهرام أميري».
قضية عالم الفيزياء أوميد كوكبي
ومن بين الحالات الأخرى المماثلة التي تعامل معها النظام الإيراني، قضية عالم الفيزياء، أوميد كوكبي، الذي يصارع مرض السرطان في سجن «إيفين» سيئ الصيت، بطهران، بعد مرور 6 سنوات من اعتقاله، بسبب رفضه التعاون مع البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. واحتجز كوكبي في المطار واقتيد إلى سجن إيفين، ومن ثم حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، بتهمة «التخابر مع الأجانب»، بعد أن رفض التعاون في برامج عسكرية ونووية للنظام الإيراني، وفق منظمات حقوق الإنسان الإيرانية.
ولم ترد إيران على عشرات المناشدات الدولية من قبل منظمات حقوق الإنسان والجمعيات العلمية، للإفراج عن كوكبي الذي كان منتخبا لمسابقات «الأولمبياد» العلمي من قبل جامعته. وكان كوكبي، قد نال في العام 2014 جائزة «الحرية والمسؤولية العلمية» المقدمة من المنظمة الأمريكية غير الحكومية «الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم» وهو في سجنه، لما قالت المؤسسة إنه «فاز بهذه الجائزة لموقفه الشجاع في عدم استخدام تخصصه العلمي لأغراض دنيئة، والتضحية بحريته بدلا من تغيير مبادئه، وتحمل عقوبة السجن أمام هذه القرار».
"الأيام البحرينية"

«داعش» يبدأ في إخلاء الموصل

«داعش» يبدأ في إخلاء
شرع تنظيم داعش في إخلاء مدينة الموصل التي بدأ العد التنازلي من قبل القوات العراقية لاقتحامها، في وقت أكملت الشرطة خطة«الأطواق الثلاثية» بغرض حماية سد حمرين الإروائي شمال شرق بعقوبة، في حين اطلق الجيش عملية محدودة لتحرير منطقة العظيم من قبضة التنظيم الإرهابي.
وذكر مصدر أمني في محافظة نينوى، أن تنظيم «داعش» بدأ فعلياً في إخلاء مدينة الموصل بنقل ملفاته المهمة التي تتضمن قاعدة بيانات بشأن عناصره ومخططاته،إلى مدينة الرقة في سوريا، مؤكداً أن التنظيم نقل عدداً من مقراته الرئيسية إلى بيوت سرية.
وقال المصدر إن «التنظيم قام بنقل الحواسيب والملفات المهمة التي تتضمن قاعدة بيانات عناصره ومخططات أعماله إلى مدينة الرقة في سوريا». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن «التنظيم نقل عدداً من مقراته الرئيسية إلى بيوت سرية في مدينة الموصل، بعد مقتل أبرز قياداته نتيجة قصف طيران القوة الجوية العراقية والتحالف الدولي لمقراته».
زيارة
في الأثناء أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن حكومته تسعى للحفاظ على أهالي الموصل خلال العمليات العسكرية لتحرير المدينة، مجددا نفيه الأنباء المتداولة بشأن وجود جنود أجانب يقاتلون التنظيم على الأراضي العراقية، فيما أشار رئيس الوزراء الهولندي مارك روت إلى أن بلاده تريد التأكد من عودة النازحين إلى الفلوجة بسلام وتحقيق الخدمات الأساسية لهم.
وقال العبادي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع روت، في بغداد، إن «الحملة الأخيرة ضد داعش ستكون خلال تحرير الموصل، ونحن بحاجة إلى مساعدة دول العالم في الوقوف مع العراق بالمجالات كافة لاسيما الإنساني»، لافتا إلى أنه «علينا الحفاظ على أهل الموصل والاهتمام بالوضع الإنساني داخل المدينة».
إلى ذلك أعلن قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جاسم السعدي، عن استكمال خطة «الأطواق الثلاثية» لحماية سد حمرين الإروائي شمال شرق ب‍عقوبة، مؤكدا أن السد بات أكثر أمانا في الوقت الحالي.
وقال إن «شرطة ديالى نجحت في استكمال خطة اطلق عليها تسمية الأطواق الثلاثية لحماية سد حمرين الاروائي (57 كيلومتراً شمال شرق بعقوبة) باعتباره منشأة استراتيجية لحماية الخزين المائي الأكبر للمحافظة».
عملية
وانطلقت القوات الأمنية، أمس، بعمليات عسكرية لتطهير منطقتي وادي العظيم ومطيبيجة، الرابطة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين. وذكر قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري، في تصريح صحفي، أن «قوة أمنية مشتركة من قيادة عمليات سامراء وقيادة عمليات دجلة، انطلقت، لتطهير منطقتي وادي العظيم ومطيبيجة، وأضاف إن العملية باشتراك من طيران القوة الجوية وطيران الجيش العراقي.
"البيان الإماراتية"

انسحاب «القاعدة» من مدينة في شبوة إثر ضربات للتحالف

انسحاب «القاعدة»
انسحب عناصر تنظيم «القاعدة» من إحدى مدن محافظة شبوة شرق اليمن بعد غارات نفذها طيران التحالف العربي بقيادة السعودية. وأكد زعيم قبلي في شبوة لـ»السياسة» أن عناصر تنظيم «القاعدة» انسحبوا فجأة من مدينة عزان، مساء أول من أمس، إلى جبل يقع شمال مدينة عزان، «واستهدف طيران التحالف العربي موكبهم بغارتين وهم في ذلك الجبل فاتجهوا إلى مكان غير معلوم لاندري ما إذا كان في محافظة شبوة أم توجهوا إلى مناطق أخرى خارجها قد تكون في مأرب أو أبين أو حضرموت». وأكد الزعيم القبلي أن رجال القبائل وآخرين من الحراك الجنوبي سيطروا على المواقع الهامة في المدينة بعد مغادرة مسلحي التنظيم، وأقاموا نقاط تفتيش عند مداخل عزان التي كان عناصر التنظيم قد سيطروا عليها للمرة الثانية مطلع فبراير من العام الجاري بعد أن كانوا سيطروا عليها في العام 2011. 
"السياسة الكويتية"

حملة تفتيش في ألمانيا ضد متشددين مشتبه بهم

حملة تفتيش في ألمانيا
السلطات الألمانية تشن حملة تفتيش في عدة ولايات بعد الاعتداءين اللذين أعلن داعش مسؤوليته عنهما كما تعمل الحكومة إلى تشديد أدوات مكافحة الإرهاب
شنت السلطات الألمانية صباح الأربعاء حملة تفتيش بأمر من الادعاء العام موجهة على ما يبدو ضد مشتبه بهم من ذوي الخلفية الإسلاموية في عدة مدن بولاية شمال الراين-ويستفاليا غربي ألمانيا. وبحسب بيانات شهود عيان، داهمت الشرطة ضمن حملة التفتيش مكتب سياحي يحمل اسما تركيا في مدينة دويسبورغ.
وصاحب المكتب السياحي في دويسبورج مشتبه في أنه على اتصال بشابين شنا هجوما على معبد للسيخ في مدينة إيسن الألمانية، إلا أنه ينفي هذه الاتهامات. وأكدت متحدثة باسم الشرطة حملة التفتيش في مدينة دورتموند، إلا أنها لم تدل بمزيد من التفاصيل. كما أكدت متحدثة أخرى باسم الشرطة تنفيذ حملة تفتيش في مدينة هيلدسهايم بولاية سكسونيا السفلى أيضا.
وقد ألقت السلطات القبض على طالب لجوء (24 عاما) الثلاثاء في مدينة موترشتات بولاية راينلاند-بفالتس للاشتباه في انتمائه للتيار الإسلاموي. وكانت السلطات الالمانية المحلية اعلنت الثلاثاء توقيف سوري الجمعة الماضي في غرب المانيا للاشتباه بانتمائه الى تنظيم الدولة الاسلامية، متحدثة عن تهديد كان يستهدف انطلاق بطولة كرة القدم الالمانية.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في مقاطعة رينانيا-بالاتينا غرب المانيا "توجد معلومات تفيد بان امرا ما كان متوقعا مع بدء بطولة كرة القدم". واوضحت وزارة الداخلية في مقاطعة رينانيا شمال ويستفاليا المجاورة التي تشارك ايضا في التحقيقات انه "لم يكن هناك اي تهديد ملموس بوقوع اعتداء" وكل ما في الامر ان شاهدا ابلغ المحققين بوجود مخطط لارتكاب اعتداء اسلامي.
ووصل الشاب السوري الى المانيا مطلع العام الحالي وطلب اللجوء واسكن في مقاطعة رينانيا شمال ويستفاليا، حسب ما اوضحت الهيئة المكلفة بتوزيع اللاجئين بين المقاطعات.
ووجدت صور معارك في سوريا على هاتف الشاب المحمول وعلى حاسوبه، من دون ان يعرف ما اذا كان شخصيا قد اخذها ام انه حملها من على شبكة الانترنت على هاتفه.
ورفضت النيابة العامة في دويسبورغ المكلفة التحقيق التعليق على الموضوع. واوقفت القوات الخاصة المشتبه به في موترشتات (غرب) المدينة التي تعد 12 الف نسمة.
وشهدت المانيا في اواخر يوليو اعتداءين اعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنهما، ووقعا في جنوب البلاد، احدهما اعتداء بالساطور ارتكبه فتى في الـ17 في قطار واوقع خمسة جرحى، والثاني هجوم انتحاري عند مدخل مهرجان للموسيقى ادى الى اصابة 15 شخصا بجروح اضافة الى مقتل منفذه.
وألمانيا القاطرة الاقتصادية لأوروبا التي وصلها أكثر من 1.3 مليون مهاجر العام الماضي في حالة تأهب قصوى بعد هجومين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنهما وخلفا العديد من الإصابات بالإضافة إلى مقتل منفذيهما.
ويعد وزير الداخلية الالماني سلسلة اجراءات لتشديد ادوات مكافحة الارهاب بعد الاعتداءين في يوليو واللذين تبناهما تنظيم الدولة الاسلامية.
وذكرت مصادر امنية ان الوزير توماس دي ميزيير الذي يعقد مؤتمرا صحافيا الخميس يريد خصوصا اعتماد الية سريعة لترحيل اللاجئين وطالبي اللجوء "الذي يشكلون خطرا على الامن العام".
وياتي هذا الاجراء اثر اعتداءين ارتكبا نهاية يوليو في جنوب البلاد التي استقبلت اكثر من مليون لاجئ في 2015. ويسعى الوزير الى الحصول على تخفيف للسر الطبي ليتمكن الاطباء من "ابلاغ السلطات في الوقت المناسب بالجرائم التي خطط لها مرضاهم".
ويعتزم دي ميزيير ايضا ان يصوغ بالاحرف الاولى في اغسطس "اعلان برلين" مع وزراء داخلية المقاطعات المنتمين الى الحزب المحافظ وفرعه البافاري والذي يدعو الى الية لنزع الجنسية وحظر للنقاب.
ويدعو هذا الاعلان ايضا الى تجنيد 15 الف موظف في الشرطة بين 2015 و2020 وانشاء مركز لمكافحة جرائم الانترنت تابع للشرطة الجنائية الالمانية لمكافحة تهريب الاسلحة عبر مجموعة مواقع "دارك نت" السرية. كذلك، تدعو الوثيقة الى منع تمويل المساجد من جانب تنظيمات متطرفة وتطالب بطرد المسؤولين الدينيين الاجانب "الذين يدعون الى الكره".
"العرب اللندنية"

شارك