الشرطة الكندية تعتقل شخصًا بسبب "تهديد إرهابي" / وقف خطبة الجمعة في 13 مسجدا بإربد / ترامب يتهم أوباما بتأسيس «داعش» / اعتقال خلية إرهابية من 8 أشخاص تعترف بارتكابها اغتيالات في عدن

الخميس 11/أغسطس/2016 - 10:07 ص
طباعة الشرطة الكندية تعتقل
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 11/ 8/ 2016

الشرطة الكندية تعتقل شخصًا بسبب "تهديد إرهابي"

الشرطة الكندية تعتقل
قالت الشرطة الكندية إنها اعتقلت شخصا بعد أن تلقت معلومات موثوقة عن تهديد محتمل بعمل إرهابي ينفذه من يشتبه بأنه مهاجم فردي.
وأضافت شرطة الخيالة الملكية الكندية - في بيان أوردته قناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم الخميس - أنه تم تحديد المشتبه به واتخذت الشرطة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين.
وقالت الشرطة إن سلامة وأمن الكنديين تحتل الأهمية القصوى لشرطة الخيالة الملكية الكندية وأنها سوف تتخذ كل التهديدات من هذا النوع على محمل الجد.
"البوابة"

وقف خطبة الجمعة في 13 مسجدًا بإربد

وقف خطبة الجمعة في
قررت مديرية أوقاف إربد الثانية وقف خطبة الجمعة اعتبارا من يوم غد في 13 مسجدا من مجموع 213 مسجدا تتبع لها في مناطق محافظة إربد، وذلك تماشيا مع مشروع المسجد الجامع الذي بدأت الوزارة بتطبيقه لجمع المصلين في مساجد متسعة يتوافر فيها خطباء قادرون ومؤهلون على تقديم خطب مميزة.
وقال مدير المديرية عبدالسلام نصيرات انه تم ابلاغ المصلين في المساجد المحددة والمنتشرة في عدد من الاحياء والمناطق السكنية بقرار المديرية من خلال الأئمة وموظفي المساجد خلال فترات الصلوات الاعتيادية، لافتا الى ان شمول هذه المساجد هو الخطوة الاولى التي سيتبعها وقف الخطبة في مساجد اخرى بالتدرج تبعا للدراسات التي تجريها المديرية.
واضاف انه تم تدارس كل الخطط التي تضمن نجاح المشروع بعد استكمال التشاور مع قسم الوعظ والارشاد والأئمة والخطباء، موضحا ان المديرية شكلت لجنة لتدارس اي اعتراضات من المواطنين ترد اليها ومتصلة بالمسافة وبعدها بالنسبة للمساجد المشمولة، اضافة الى الايعاز لحل هذه الاعتراضات بالتوافق بعد اجراء الكشوف الميدانية والحسية للتثبت من واقع الحال على الارض.
واكد نصيرات ان المساجد التي تم دمجها مع اخرى روعي فيها توافر مواقف المركبات والممرات لذوي الاعاقات والقرب من التجمعات السكنية خدمة لاكبر عدد من المصلين.
"الغد الأردنية"

مجمع «واغادوغو» وجامعة سرت في قبضة الوفاق الليبية

مجمع «واغادوغو» وجامعة
تنسيق بين قوات أمريكية وبريطانية وتحذير من هجرة «الدواعش»
أعلنت القوات الموالية للحكومة الليبية أنها سيطرت أمس الأربعاء على مركز كبير للمؤتمرات كان يستخدم فيما مضى قاعدة لتنظيم «داعش» المتشدد، كما سيطرت على منطقة الجيزة العسكرية، وجامعة سرت بالكامل ومستشفى ابن سينا، فيما رجح فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق تحرير المدينة بالكامل خلال ثلاثة أسابيع.
وقال رضا عيسى المتحدث باسم المكتب الإعلامي للقوات، إن القوات أصبح لها السيطرة بشكل كامل على مركز واغادوغو للمؤتمرات وإنها تحركت لمسافة تجاوزت المجمع. وسيطر المقاتلون أيضا على مجمع مستشفى وجامعة سرت.
وأبلغ المركز الصحفي للقوات الحكومية في بيان: عن فقدان الاتصال بطائرة لسلاح الجو الليبي.
وكانت وكالة «أعماق» قد أعلنت إن مقاتلي التنظيم الإرهابي أسقطوا «طائرة عسكرية» وأن طيارها «قتل».
وتابع المركز الصحفي إن: قادة في الميدان يؤكدون إحصاء ما لا يقل عن عشرين جثة من عصابة داعش ، وسط حالة من الإرباك والتخبط في صفوفهم. 
من جانبه أعلن السراج أمس أن بلاده ليست بحاجة لقوات أجنبية على الأراضي الليبية لمساعدة القوات التي تقاتل التنظيم، وذلك في مقابلة مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية.
ورجح السراج تحرير سرت من قبضة «داعش» في غضون ثلاثة أسابيع .
وحذر السراج من «خطورة» تنظيم داعش الإرهابي «الذي يمكن أن يستخدم كل الوسائل لإرسال عناصره إلى إيطاليا وأوروبا» مضيفاً أنه «لن يفاجأ إذا علم بأن مقاتلين من التنظيم اندسوا بين المهاجرين على الزوارق المتجهة إلى الشواطئ الإيطالية».
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية كشفت الثلاثاء أن قوات خاصة أمريكية موجودة على الأرض، وتقدم للمرة الأولى دعماً مباشراً للقوات الليبية في سرت.
وأفادت أيضاً أن القوات الأمريكية تعمل في ليبيا بالتعاون مع البريطانيين، ويتم تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين.
على صعيد آخر، طالبت ست دول غربية في إعلان مشترك بأن تعود كل المنشآت النفطية في ليبيا «من دون تأخير ولا تحفظات» إلى سلطة حكومة الوفاق الوطني.
وجاء في الإعلان أن حكومات ألمانيا وإسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة تطالب بأن تعود السلطة على كل المنشآت النفطية «من دون شروط مسبقة ولا تحفظات ولا تأخير إلى أيدي السلطات الوطنية الشرعية» .
وطالبت الدول الست «كل الأطراف بالامتناع عن القيام بأي عمل عدائي، وتجنب أي عمل يمكن أن يضر بالمنشآت النفطية في ليبيا أو يعرقل عملها».
وأعربت عن «قلقها إزاء التوتر المتصاعد قرب مرفأ الزويتينة النفطي».  
"الخليج الإماراتية"

ترامب يتهم أوباما بتأسيس «داعش»

أوباما - ترامب
أوباما - ترامب
اتهم المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب، مساء أمس (الأربعاء)، الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ «تأسيس» تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، كما اتهم منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون بأنها «شريكة في تأسيس» هذه الجماعة المتطرفة.
وفي تجمع انتخابي في فورت لودرديل في ولاية فلوريدا (جنوب شرقي)، اتهم البليونير أولاً أوباما بانه زرع «الفوضى» في الشرق الأوسط، ثم قال إن تنظيم «الدولة الإسلامية يكرم الرئيس أوباما».
وتابع ترامب: «وأقول إن الشريكة في التأسيس هي هذه المحتالة هيلاري كلينتون».
وكانت كلينتون رأت أمس، أن منافسها الجمهوري دونالد ترامب بالغ بدعوته مؤيدي حيازة السلاح في الولايات المتحدة إلى مقاومتها في حال وصلت إلى البيت الأبيض في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وقالت في دي موين (ولاية أيوا) أمس: «كنا الشهود على آخر التعليقات من سلسلة التصريحات التي تخطت الحدود».
وتطرقت المرشحة الديموقراطية إلى «قسوة» خصمها حيال عائلة جندي أميركي مسلم قتل في العراق في 2004، وانفتاحه إلى دعوة دول أخرى لحيازة أسلحة نووية، والآن «تحريضه على العنف». وقالت: «كل من تلك الحوادث يظهر أن دونالد ترامب لا يملك الشخصية المطلوبة ليكون رئيساً وقائداً أعلى للولايات المتحدة».
"الحياة اللندنية"

اعتقال خلية إرهابية من 8 أشخاص تعترف بارتكابها اغتيالات في عدن

رئيس الوزراء اليمني
رئيس الوزراء اليمني
أعلنت شرطة محافظة عدن، جنوبي اليمن، أنها ألقت القبض على خلية إرهابية مكونة من 8 أشخاص اعترفوا بمسؤوليتهم الكاملة عن اغتيال قيادات وكوادر أمنية وعسكرية ورموز في المقاومة الجنوبية، وضابط إماراتي، في المحافظة.
وكشفت الشرطة في منشور على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "أن المتهمين اعترفوا بمسؤوليتهم عن اغتيال وتصفية الشهيد القائد في المقاومة الشعبية الجنوبية " أحمد الإدريسي، ورفاقه نهاية العام الماضي في حي المنصورة في عدن".
كما اعترف المتهمون باغتيال الضابط الإماراتي النقيب هادف حميد الشامسي، لدى خروجه من أحد المتاجر في مدينة المنصورة في أكتوبر/تشرين الأول 2015 ، حسب المنشور.
وأضاف أن" المتهمين أقروا أثناء سير التحقيقات أيضا باستلامهم مبالغ مالية " بالريال السعودي نظير تنفيذ كل عملية اغتيال يقومون بها في عدن، ويتسلمون هذه الأموال عبر شخص ضمن الخلية الإرهابية نفسها يدعى " ن،م "، وهو من يتعامل مباشرة مع قيادة القاعدة التي كانت تتخذ من المجلس المحلي في مدينة المنصورة مقرا لها بقيادة شخص يدعى" أبو سالم ".
وأعلنت قوات الجيش اليمني الموالية للحكومة، في وقت مبكر اليوم الخميس،مقتل 12 من مسلحي جماعة "الحوثي و صالح"، في غارة جوية لطيران التحالف في محافظة حجة الحدودية مع المملكة العربية السعودية،شمال غربي البلاد
وأوضح المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابع للجيش اليمني في بيان مقتضب بحسابه على "فيسبوك " أن 12 من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح قتلوا الليلة الماضية إثر غارة جويّة على أحد المباني الذي كانت تتحصن فيه الميليشيات جنوب مدينة حرض التابعة لمحافظة حجة. وأضاف المركز أن" عشرات الجرحى من مليشيات الحوثي وصالح سقطوا أيضاء جراء الغارة الجوية.
"العرب اليوم"

جنرال أمريكي يعلن مقتل 45 ألف داعشي العامين الماضيين

الجنرال الأمريكي
الجنرال الأمريكي شون ماكفارلاند
صرح الجنرال الأمريكي شون ماكفارلاند قائد الحملة التي يشنها التحالف بقيادة واشنطن ضد تنظيم داعش ان قرابة 45 ألف جهادي قتلوا في العراق وسوريا منذ بدء الحملة التي يشنها التحالف لهزيمة التنظيم المتطرف قبل عامين. وأضاف «تشير تقديراتنا الى انه خلال الاشهر الـ 11 الماضية قتلنا نحو 25 ألفًا من مقاتلي العدو. وعندما نضيف ذلك العدد الى 20 ألفًا قتلوا بحسب تقديرات (سابقة) فقد تم القضاء على 45 ألفًا من مقاتلي العدو وإزالتهم من ارض المعركة».
وأشار ماكفارلاند الى ان التقديرات بشأن الاعداد المتبقية من مقاتلي التنظيم تتراوح بين 15 ألف إلى 30 ألف مقاتل، لكنه قال إن الجهاديين يواجهون صعوبات متزايدة في تعزيز صفوفهم. 
وصرح لصحافيي البنتاغون من بغداد عبر الفيديو أن «عدد المقاتلين على خط الجبهة انخفض. وقد تقلصت قوتهم ليس فقط من حيث العدد بل كذلك من حيث النوعية - فلم نعد نراهم يعملون بنفس الفعالية التي كانت لهم في السابق ما يجعل منهم هدفًا اسهل بالنسبة لنا».
"الأيام البحرينية"

عسيري: سنواصل دعم الشرعية

مستشار وزير الدفاع
مستشار وزير الدفاع السعودي، اللواء الركن أحمد عسيري
أكد مستشار وزير الدفاع السعودي، اللواء الركن أحمد عسيري، في تصريحات إعلامية أمس، أن المقذوفات التي تسقط على المحافظات الحدودية تأتي نتيجة يأس الميليشيات المتمردة.
وقال اللواء عسيري إن قوات التحالف العربي ستواصل دعم جهود الجيش اليمني التي تحقق نتائج إيجابية في نهم، لافتا إلى أن القوات المسلحة تقوم بواجبها على أكمل وجه قرب الحدود اليمنية.
وأشار إلى مواصلة دعم الحكومة الشرعية في وجه الانقلابيين، مؤكدا أن دعوتهم لعقد جلسة للبرلمان تعكس اليأس الذي وصلت له هذه الميلشيات.
وكان أربعة مواطنين بينهم أطفال قد أصيبوا أمس، إثر سقوط عدد من المقذوفات في قصف عشوائي قامت به ميليشيات الحوثي المتمردة، وأتباع المخلوع علي عبدالله صالح، على القرى الحدودية داخل الأراضي السعودية.
وذكرت مصادر أن المقذوفات طالت منازل المدنيين داخل محافظة صامطة والقرى المجاورة لها، مما تسبب في إصابة أربعة بينهم أطفال تم نقلهم إلى المستشفى، بالإضافة إلى تضرر عدد من المركبات والمحلات التجارية، فيما سقطت أخرى في مناطق خالية.
ويأتي القصف العشوائي ، نتيجة للخسائر الكبيرة التي منيت بها المليشيات المتمردة، بعد فشل محاولاتها العبثية للتسلل إلى داخل الأراضي السعودية بسبب يقظة رجال الأمن من القوات المسلحة ورجال حرس الحدود والذين تمكنوا من قتل وجرح العشرات من المتمردين.
وكانت قوات التحالف قد ذكرت في بيان لها أمس، أنها صدت هجوما متزامنا، ومن عدة محاور على المناطق الجنوبية من المملكة تسبب في مقتل العشرات من العناصر الحوثية وأفراد من الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح.
"الوطن السعودية"

قيادي صدري: نصف «الحشد» سينتقل إلى سورية بعد تحرير الموصل

مقاتلون من العشائر
مقاتلون من العشائر السنة يشاركون في الاستعدادات الجارية لمعركة الموصل الحاسمة ضد «داعش»
إيران تعتقل قيادياً بارزاً في فصائل «الحشد» من مواطنيها بتهمة النصب والاحتيال والابتزاز
كشف قيادي بارز في تيار رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر لـ»السياسة» أن أكثر من نصف عدد قوات «الحشد الشعبي» المؤلفة من فصائل شيعية مسلحة، التي تقاتل تنظيم «داعش»، سينتقل الى سورية بعد الانتهاء من معركة تحرير مدينة الموصل، شمال العراق، المعقل الرئيسي للتنظيم.
وقال ان محادثات جرت بين قادة فصائل «الحشد»، أبرزها منظمة بدر برئاسة هادي العامري و»حزب الله العراقي» برئاسة ابو مهدي المهندس و»سرايا الخراساني» بزعامة علي الياسري و»عصائب الحق» بزعامة قيس الخزعلي و»كتائب سرايا الجهاد» برئاسة حسن ساري، وبين المسؤول العسكري الايراني في العراق وسورية قاسم سليماني قبل أيام في جنوب بغداد، توصلت الى خطة واضحة التوقيت لإرسال أكثر من نصف عدد مقاتلي فصائل «الحشد» التي تجاوز عددها الـ120 ألف مقاتل الى سورية لدعم قوات نظام بشار الأسد بمجرد الانتهاء من تحرير الموصل.
ويعتقد الايرانيون أن هذه الخطوة ستحدث تغييراً كبيراً في ميزان القوى لصالح قوات الأسد، على اعتبار أن هذه الفصائل باتت لديها خبرة واسعة وتتقن حرب العصابات والمدن، بعد المعارك التي خاضتها ضد «داعش» في العراق.
وكشف القيادي الصدري أن التواجد الدائم لسليماني في العراق وليس في سورية هدفه إنجاز هذه المهمة، أي ترتيب الأوضاع في العراق، تمهيداً لنقل الميليشيات إلى سورية، موضحاً أن الرؤية الايرانية لا تتضمن مشاركة هذه القوات في محاربة «داعش» وإنما التصدي لفصائل المعارضة السورية، خاصة في المناطق المحيطة بدمشق، وحلب، وادلب ودير الزور.
ووفق رؤية القيادي، فإن تطبيق الخطة، التي تستند إلى ترك مهمة تدمير «داعش» في سورية للتحالف الدولي، لا يبدو بهذه البساطة التي يتصورها الايرانيون لأن التحالف لن يسمح بتدمير فصائل المعارضة السورية المعتدلة وانتصار الأسد عسكرياً، بمعنى أن ما حصل في العراق لا ينطبق على سورية.
وأوضح في هذا السياق، أنه في سورية توجد معارضة معتدلة ويوجد إرهاب «داعش»، أما في العراق فالأمر يقتصر على «داعش»، ومن هنا سمح التحالف الدولي لفصائل «الحشد» بالتصرف بحرية والمشاركة بدور في القتال، لأن مصلحة الولايات المتحدة التي تقود التحالف هو القضاء على «داعش».
وحذر من أن تطبيق المخطط الايراني سيخلق مشكلات للحكومة العراقية لأن فصائل «الحشد» قد تتورط في مواجهة مع التحالف الدولي إذا قررت مهاجمة مدن وبلدات تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية المعتدلة التي يدعمها الأميركيون وغيرهم من الدول الغربية، كما أن انتقال آلاف المقاتلين العراقيين من فصائل «الحشد»، التي قرر رئيس الوزراء حيدر العبادي تحويلها الى قوة رسمية تضاهي جهاز مكافحة الارهاب، إلى سورية، سيصنف على أنه تدخل عسكري عراقي رسمي في هذا البلد واصطفاف معلن واضح مع نظام الأسد، الأمر الذي ستكون له انعكاسات سلبية بين الكتل السياسية العراقية نفسها، وبين بغداد من جهة وعواصم التحالف الدولي والعالم العربي من جهة ثانية.
وحذر القيادي الصدري من أن خطة سليماني تهدف لتوريط الحكومة العراقية في الحرب السورية، كما فعل الروس الذين تحججوا بالحرب على الارهاب للتدخل العسكري الواسع إلأا أنهم ركزوا معظم ضرباتهم على المعارضة السورية المعتدلة.
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام إيرانية عن اعتقال «أبو حر الإيراني» (وهو مواطن إيراني اسمه الأصلي مجتبى) نائب قائد «ألوية الإمام علي» التابعة لميليشيات «الحشد الشعبي» والصديق المقرب لـ»أبو عزرائيل»، وذلك بتهمة النصب والاحتيال والابتزاز.
وبحسب موقع «إذاعة فردا» الأميركية الناطقة بالفارسية، كانت وسائل إعلام إيرانية متشددة تصف «أبو حر» بـ»المجاهد في جبهات المقاومة»، ولكن تتحدث الآن بشكل متضارب عن اعتقاله بتهمة الابتزاز والكذب والمراوغة، الأمر الذي أثار استغراب المتابعين للشأن الإيراني، حيث تحاول السلطات في مثل هذه الحالات إخفاء الأنباء وتحول دون تسليط ضوء الإعلام عليها.
ونشرت صحيفة «خراسان» الناطقة بالفارسية في عددها الصادر الثلاثاء، الماضي، نقلا عن مساعد مدعي عام مدينة مشهد حسن حيدري خبر اعتقال «أبو حر» وثلاثة من مساعديه في مدينة مشهد.
"السياسة الكويتية"

ترشح "بن كيران" للانتخابات التشريعية في المغرب يمس نزاهتها

الأمين العام لحزب
الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم ورئيس الحكومة المغربية عبدالإله بن كيران
يواجه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم ورئيس الحكومة المغربية عبدالإله بن كيران، انتقادات جراء ترشحه لقيادة لائحة الحزب بمدينة سلا في الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من شهر أكتوبر، لكونه رئيس الحكومة والمشرف الأول على العملية الانتخابية.
وجاء ذلك بعدما قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الدفع بوزراء الحزب إلى حلبة الصراع الانتخابي، حيث تم انتخاب وزير النقل واللوجستيك عزيز رباح، وكيلا على رأس اللائحة بالقنيطرة، ومحمد نجيب بوليف وزير النقل، وكيلا على رأس لائحة الحزب في طنجة، في حين تم انتخاب لحسن الداودي وزير التعليم العالي، وكيلا للائحة الحزب في بني ملال، كما انتخبت قواعد الحزب بسيدي بنور مصطفى الخلفي على رأس لائحة الحزب بالدائرة نفسها، وبالإضافة إلى إدريس اليزمي وزير الميزانية وكيلا للائحة الحزب بمدينة فاس بهدف مواجهة حزب الأصالة والمعاصرة. من جهته اعتذر وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، عن ترشحه للائحة عين الشق بمدينة الدار البيضاء، بسبب تكليفه بالإشراف على الانتخابات إلى جانب وزير الداخلية ورئيس الحكومة.
وتعليقا على ذلك، قال المحلل السياسي عمر الشرقاوي في تصريح لـ”العرب” “إن ترشح رئيس الحكومة للانتخابات التشريعية، يعد شجاعة سياسية ولحظة حاسمة لقياس شعبيته وتمرينا سياسيا وديمقراطيا لتجريب المبادئ الدستورية القائمة على المسؤولية والمحاسبة التي ظلت حبرا على ورق”.
وأضاف الشرقاوي أنه “من الناحية الدستورية لا يضع القانون التنظيمي لانتخاب أعضاء مجلس النواب أي مانع يحرم بن كيران كرئيس الحكومة من الترشح للانتخابات، ومن الناحية السياسية أرى أن الأمر محرج نوعا ما خصوصا وأن رئيس الحكومة مكلف رسميا من قبل العاهل المغربي الملك محمد السادس بالإشراف على الانتخابات إلى جانب وزير العدل ووزير الداخلية، وما يتطلبه هذا الإشراف من شروط نص عليها الفصل 11 من الدستور الذي حث على انتخابات حرة ونزيهة وشفافة”.
وتابع محدثنا قوله “قرار ترشيح بن كيران لم يعد فقط رهين مساطر حزبية داخلية مهما بلغت ديمقراطيتها، وباعتباره رئيس حكومة، يحتاج إلى الرجوع للملك واستشارته بشأن دخوله كطرف في الصراع الانتخابي حتى لا يترتب على ذلك تشكيك قبلي في نزاهة الانتخابات والطعن في مصداقيتها”.
من جهتها قالت النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة وعضوة لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب المغربي سليمة الفرجي، في صفحتها على الفيسبوك “إذا كانت الإدارة التي ستتولى الإشراف على الانتخابات تحت سلطة رئيس الحكومة ويتقاسم مسؤولياتها كل من وزير العدل والحريات ووزير الداخلية ضمانا للنزاهة المتطلبة، وفي حالة وجود الإخلالات والتجاوزات فإن المؤسسات القضائية تكون مختصة للنظر فيها، وإذا كان وزير العدل يرى أن ترشحه كوكيل لائحة في الانتخابات يتنافى ويتعارض مع عملية الإشراف من حياد وتجرد وموضوعية، فكيف يفسر رئيس الحكومة ترشحه لاستحقاقات 7 أكتوبر وهوالمسؤول عن الإشراف عليها؟”.
وأضافت الفرجي “في مثل هذه المواقع الحساسة، ينطبق على رئيس الحكومة ما ينطبق على وزير العدل، من حيث حساسية الموقع ورهان الحياد والموضوعية”.
هذا وقد اعتزم كل من الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، والكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، ترشحه للائحة حزبه.
ومن المنتظر أن يترشح كل من صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد نبيل بن عبدالله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، ومحمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري.
"العرب اللندنية"

مقتل 300 من مسلحي «داعش» في أفغانستان

مقتل 300 من مسلحي
أعلن قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال جون نيكلسون أمس أن القوات الأفغانية بدعم من الولايات المتحدة قتلت نحو 300 من متشددي تنظيم داعش في عملية شنتها قبل أسبوعين وصفها بأنها ضربة قوية للتنظيم.
وأضاف إن الهجوم في إقليم ننكرهار في شرق أفغانستان كان ضمن عمليات أميركية لتقليص قدرات التنظيم أينما ظهر سواء كان في العراق أو سوريا أو أفغانستان.
وقال نيكلسون -الموجود في نيودلهي لإجراء محادثات مع الجيش الهندي الذي وفر التدريب وبعض الأسلحة لأفغانستان- إن القوات الأفغانية بدعم أميركي شنت لتوها عملية ضد تنظيم داعش في إطار مكافحة الإرهاب. وأضاف«قتلنا عددا من كبار قادة التنظيم وما يصل إلى 300 من مقاتليه»، وتابع «بالتأكيد يصعب تحديد عدد محدد.. لكن هذا ربما يصل إلى 25 في المئة من أعضاء التنظيم على الأقل وهو ما يمثل انتكاسة كبيرة له.»
وكان مسؤول آخر بالجيش الأميركي قال أول من أمس إن عددا من الجنود الأميركيين في ننكرهار اضطروا لترك عتادهم وأسلحتهم عندما تعرض موقعهم لهجوم.
ونشر مقاتلون من تنظيم داعش صورا لقاذفات صواريخ وقنابل وذخائر وبطاقات هوية وجهاز لاسلكي مشفر وغيرها من المعدات التي قالوا إنهم استولوا عليها.
وأعلن التنظيم الذي يعتقد أن أنشطته تقتصر على ثلاث أو أربع مناطق من جملة أكثر من 400 منطقة في أفغانستان الشهر الماضي المسؤولية عن تفجير استهدف تظاهرة لأقلية الهزارة الشيعية في كابول مما أسفر عن مقتل 80 شخصا على الأقل.
"السياسة الكويتية"

شارك