اشتباكات بين الجيش العراقي و"داعش" في الأنبار / القوات الليبية تستعد للمرحلة الأخيرة لاستعادة سرت / تركيا تدعو روسيا إلى عمليات مشتركة ضد "داعش" / النشاط الكردي المسلح يقلق إيران
الجمعة 12/أغسطس/2016 - 11:23 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الجمعة الموافق 12/ 8/ 2016
اشتباكات بين الجيش العراقي و"داعش" في الأنبار
أفادت "سكاي نيوز عربية" بوقوع اشتباكات بين الجيش العراقي ومسلحي داعش غرب الرمادي، بمحافظة الأنبار.
ووفقا للمصادر، اندلعت الاشتباكات بعد تسلل عناصر من تنظيم داعش من مناطق بجزيرة الخالدية.
وفي غضون ذلك، قتل 4 من مسحلي داعش بقصف لطائرات التحالف الدولي على منطقة البو على الجاسم شمالي الرمادي.
في الأثناء، أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق مقتل قائد كبير لتنظيم داعش، في قضاء القائم بمحافظة الأنبار خلال عملية إنزال جوي، نفذتها قوات خاصة كردية وقوات أميركية.
وجاء في بيان أن القيادي في داعش يدعى سامي الجبوري، وكان مسئول الثروات الطبيعية والآثار والموارد المعدنية في التنظيم المتشدد.
"البوابة"
روسيا تعلق عملياتها العسكرية مؤقتا في حلب
دخان يتصاعد في أحد أحياء حلب التي تشهد أطرافها الجنوبية الغربية معارك شرسة
أنباء عن تواصل القتال فيها
علقت روسيا عملياتها العسكرية بشكل مؤقت في مدينة حلب بشمال سورية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية التي تحتاج إليها المدينة بشدة، لكن تقارير أشارت إلى تواصل القصف على مناطق تسيطر عليها المجموعات المسلحة.
وأعلنت موسكو من جانب واحد الهدنة، التي من المقرر أن تستمر ثلاث ساعات يوميا.
ولم تعلن دمشق رسميا عن التزامها بتعليق العمليات القتالية في حلب والذي اعلنت عنه موسكو كما لم يتناول الاعلام الرسمي السوري الأمر وتجاهله بشكل كامل.
ومن غير الواضح ما إذا كانت المجموعات المسلحة ستتوقف أيضا عن إطلاق النار خلال فترة الهدنة.
وثمة تقارير لم يتم التأكد منها عن استئناف الضربات الجوية الروسية والسورية قبل نهاية وقف اطلاق النار.
لكن مسؤولي الأمم المتحدة يقولون إن هذه الفترة قصيرة جدا ولا تكفي لمساعدة الأعداد الكبيرة من الناس الذين يحتاجون المساعدة.
وفي معقل تنظيم "داعش" في الرقة أفادت تقارير بمقتل 30 شخصا، بينهم مدنيون، في ضربات جوية هناك.
ويتواصل القتال العنيف في حلب بين المعارضة والجيش السوري .
من جهته، اعتبر منسق عمليات الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين قال إن تلبية الاحتياجات "يتطلب ممرين (طريقين) وحوالي 48 ساعة حتى يمكن دخول عدد كاف من الشاحنات".
وأضاف: "لا تزال وكالات الأمم المتحدة وشركاؤنا على استعداد لمساعدة المدنيين في حلب. لدينا إمدادات جاهزة للإرسال - حصص غذائية ولوازم طبية وسيارات إسعاف ووقود لمولدات الكهرباء وإمدادات المياه، وأكثر من ذلك."
وأردف: "سنواصل استخدام كافة الطرق والآليات المتاحة للقيام بذلك، بما في ذلك عمليات عبر خطوط المواجهة وعبر الحدود من تركيا. يمكننا توفير ذلك في غضون مدة تتراوح بين 24 و48 ساعة – في حال وجود إمكانية للوصول الآمن".
وقال بيان عسكري سوري إن القوات الحكومية احبطت هجوما واسعا شنته مجموعات مسلح مساء الاربعاء جنوب حلب.
واضاف البيان أن القوات الحكومية كبدت المهاجمين خسائر في الافراد والعتاد كما دمر الطيران الحربي السوري والروسي 4 مقرات قيادة و3 عربات لمسلحي المعارضة في سلسلة ضربات جوية مركزة على تجمعاتهم ونقاط تحصنهم جنوب حلب.
"الغد الأردنية"
القوات الليبية تستعد للمرحلة الأخيرة لاستعادة سرت
إيطاليا تسرّع الدعم الدبلوماسي وتعيد فتح سفارتها في طرابلس
نشطت القوات الليبية، أمس الخميس، في تأمين المناطق التي سيطرت عليها في مدينة سرت ونزع الألغام منها، حيث قامت بتمشيط المنطقة المحيطة بمركز للمؤتمرات كان رمزاً لسلطة التنظيم المتشدد في المدينة، في حين أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية فايز السراج أن التحرير الكامل سيتم خلال أيام.
وسيطرت الأربعاء، على مركز واجادوجو للمؤتمرات ومواقع رئيسية عدة، غير أنها لم تتمكن بعد من السيطرة على بعض الأحياء بوسط سرت، حيث يتحصن عدد غير معلوم من مقاتلي التنظيم.
وقال رضا عيسى المتحدث باسم العملية، إن تحرير سرت «سيعلن عند تحرير المدينة بالكامل» موضحاً أن «ما زالت هناك الأحياء السكنية 1 و2 و3 إضافة إلى مجمع القصور على البحر» التي تعمل القوات الموالية للحكومة على بسط سيطرتها عليها.
وأضاف أن مقاتلي الكتائب عثروا على منزل استخدم كمصنع للأحزمة الناسفة، واستولوا على سيارات عسكرية عدة، استخدمها التنظيم بعضها متضرر وبعضها في حالة جيدة.
وقال عيسى: إن الوحدات الهندسية العسكرية تعمل حالياً على تطهير المناطق المحررة من الألغام.
وقامت القوات الليبية بإزالة وحرق رايات «داعش» التي كانت فوق المباني الحكومية وجامعة سرت منذ ما يزيد على عام بعد تحرير هذه المقرات من عناصر التنظيم الإرهابي، رفعوا العلم الليبي مكانها.
على صعيد متصل، أفادت تقارير إخبارية بمقتل عشرة من عناصر قوات «عملية البنيان المرصوص» في تفجير بسيارة مفخخة بالمدينة.
وقال ناطق عسكري: إن مسلحاً من«داعش»يقود سيارة مفخخة قام بتفجيرها بعد دخوله وسط القوات بمحور الجيزة العسكرية ومجمع القاعات، ما أسفر عن مقتل عشرة من الجنود.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، قرب تحرير المدينة من قبضة «داعش»، بعد سيطرة القوات الحكومية على مراكز قيادة التنظيم.
وأوضح السراج ان التنظيم تحصن في أماكن ليست بعيدة عن تجمعات سكنية، وحرصاً على سلامة المدنيين، وتجنباً لخسائر في صفوف قواتنا إذا ما اقتحمت تلك التحصينات، قررنا في المجلس الرئاسي تفعيل عضويتنا في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، وطلبنا مساعدة جوية تستهدف تلك التحصينات لمدة محددة».
إلى ذلك، قررت الحكومة الإيطالية تسريع وتيرة دعمها للمجلس الرئاسي، وقررت تكليف نائب مدير الدائرة السياسية في الخارجية الإيطالية، ورئيس قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط جوزيبي بيروني، مهام السفير الإيطالي الجديد لدى ليبيا وذلك في خطوة تتجاوز الإجماع الأوروبي في التعامل مع إعادة فتح البعثات الدبلوماسية في طرابلس.
"الخليج الإماراتية"
تركيا تطارد في الخارج ديبلوماسيين وعسكريين «خونة»
وسّعت أنقرة حملتها على مشبوهين بالتورط بمحاولة الانقلاب الفاشلة، لتشمل ديبلوماسيين وعسكريين أتراك يعملون في دول أخرى. وأقرّت بفرار بعضهم بعد استدعائهم إلى أنقرة، وحضّت الأطراف المعنيين على إعادة «الخونة».
تزامن ذلك مع إعلان السلطات التركية أنها احتجزت 35022 شخصاً بعد المحاولة الانقلابية منتصف الشهر الماضي، مشيرة إلى أن 17740 منهم اعتُقلوا رسمياً، معظمهم عسكريون، فيما أُفرج عن 11597 شخصاً، وما زال 5685 محتجزين. وذكر وزير الداخلية إفكان ألا، أن 76100 مشبوه بالانتماء إلى جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الفاشلة، أوقفوا عن العمل أو طردوا من وظائفهم في القضاء والإعلام والرعاية الصحية والجيش والحكومة. وأوردت صحيفة «حرييت» أن مدعين في أنقرة أمروا باحتجاز 648 قاضياً ومدعياً كانوا أوقفوا عن العمل الأربعاء.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جماعة غولن بأنها «أسوأ تنظيم إرهابي» في العالم، معتبراً أن الولايات المتحدة «ستُضطر، عاجلاً أم آجلاً، إلى الاختيار» بين الجماعة و «تركيا الديموقراطية».
وعزّزت محاولة الانقلاب شعبية أردوغان، إذ أظهر استطلاع رأي أعدّته مؤسسة «ميتروبول» أن 68 في المئة من الأتراك يدعمون سياسته، بزيادة مقدارها 21 نقطة مقارنة بحزيران (يونيو) الماضي. في المقابل، أبدى 27 في المئة تحفظاً على سياسته، بتراجع 20 نقطة عن حزيران.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن ملحقين عسكريين أتراكاً في سفارات ساندوا المحاولة الانقلابية، مشيراً إلى أن بعضهم أبلغ سفاراته ليلة المحاولة الفاشلة بأنهم باتوا «المسؤولين الآن» عن البعثة. وأضاف أن أنقرة أمرت الموظفين العسكريين المشبوهين بالتورط بالمحاولة، بالعودة إلى تركيا، مشيراً إلى بدء «تدابير قانونية» ضد الذين لم يعودوا.
وذكر أن أثينا أبلغت أنقرة أن ملحقَين عسكريَّين يعملان في السفارة التركية لدى اليونان، واستُدعيا إلى أنقرة بعد المحاولة الانقلابية، فرّا مع عائلتيهما إلى إيطاليا في 6 الشهر الجاري. ولفت إلى أن أحدهما قد يكون لجأ إلى هولندا حيث يقيم شقيقه، مضيفاً أن تركيا أبلغت إيطاليا وهولندا ودولاً أوروبية أخرى بالأمر، وتابع: «نسعى إلى إعادة هذين الخائنين إلى تركيا».
وأعلن مصدر حكومي يوناني أن بلاده على علم بالقضية، مستدركاً أن «الملحقَين غادرا قبل أن تبدأ السلطات التركية البحث عنهما، وقبل سحب جوازَي سفرهما الديبلوماسيَّين»..
"الحياة اللندنية"
الجيش السوري يخلي مواقعه في محمية الغزلان في ريف حلب بعد هجوم عنيف شنته المعارضة
ألف طن من المساعدات الإنسانية تدخل الى مدينة حلب خلال فترة التهدئة بينها 10 شاحنات تركية
أكدت مصادر إعلامية اليوم الجمعة، أن الجيش السوري أخلى مواقعه داخل "محمية الغزلان" الواقعة على طريق خناصر في ريف حلب الجنوبي بعد هجوم عنيف شنه مسلحون. ويهدف المسلحون من هذه العملية إلى قطع طريق خناصر الواصل بين مدينة حلب ووسط وغربي سوريا.
وتشير الأنباء الواردة من حلب إلى أن الطيران المروحي والحربي يواصل قصفه على مناطق حلب القديمة والكلاسة وبستان القصر داخل مدينة حلب والراموسة جنوبا وضهر عبد ربه شمالا.
ذكرت وكالة "تاس" الروسية صباح اليوم الجمعة، أن قوافل مساعدات إنسانية وصلت إلى مدينة حلب، محملة بحوالي ألف طن من المواد الغذائية، ومستلزمات الوقاية الصحية الشخصية، إضافة إلى لوازم مدرسية. وقالت مصادر إن 40 شاحنة تحمل 1000 طن من المواد التموينية والغذائية دخلت إلى مدينة حلب عبر بني زيد مساء الخميس، وذلك بعد أن أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن إيصال مساعدات إنسانية إلى سكان حلب يتطلب تهدئة لمدة 48 ساعة، معتبرا أن تهدئة 3 ساعات غير كافية لذلك.
وأرسلت "جمعية الهلال الأحمر" التركي، الخميس، 10 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سورية؛ حيث عبرت تلك الشاحنات الحدود إلى الجانب السوري من معبر "أونجو بنار" الحدودي. وقال هاكان صاري، رئيس فريق الهلال الأحمر في ولاية كليس التركية ، إن جهود الإغاثة الإنسانية، التي بدأتها الجمعية في إطار "عملية المساعدات الإنسانية في إطار الأزمة السورية" متواصلة لإغاثة السوريين المتضررين جراء الحرب الأهلية والقتال الدائر في البلاد.
وأَضاف صاري أنهم يُجرون تنسيقاً عند المعابر الحدودية من أجل تسهيل عبور الشاحنات المحملة بالمساعدات بشكل سريع، وتوزيعها على المحتاجين الحقيقين في سورية، وإعداد تقارير لرئاسة الجمعية بخصوص عمل الفريق، وتوزيع المساعدات .وأفادت بأن 10 شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية المختلفة عبرت إلى الجانب السوري، اليوم، دون أن يوضح قيمة هذه المساعدات.
وفتحت السلطات السورية أمس الخميس ممرًا إنسانيا شمال حلب لإيصال المساعدات الى سكان المدينة. وومن المفترض أن يعمل هذا الممر بشكل يومي ولمدة 3 ساعات يوميا ابتداء من 10:00 إلى 13:00، حيث تعهدت القوات الحكومية السورية بوقف كافة الأعمال القتالية في تلك الفترة.
"العرب اليوم"
مقتل أربعة مدنيين في انفجار قنبلة على جانب طريق جنوب أفغانستان
ذكر مسؤول أفغاني أن أربعة مدنيين قتلوا في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في منطقة "مايواند" بإقليم قندهار جنوب أفغانستان اليوم الجمعة، طبقا لما ذكرته وكالة "باجوك" الافغانية للانباء.
ونقلت الوكالة الافغانية عن سميم خابالواك، المتحدث باسم حاكم الاقليم قوله إن سيارة كانت تقل مدنيين اصطدمت بقنبلة زرعت على جانب طريق في بلدة "شال جامي" بالمنطقة صباح اليوم، مما أدى لمقتل أربعة أشخاص وتدمير المركبة.
وأضاف أن القنبلة زرعت لاستهداف قوات الامن، لكنها انفجرت في مدنيين.
ولم تعلق حركة طالبان على الحادث.
"الأيام البحرينية"
منظمة التعاون الإسلامي تندد بتجدد أعمال العنف شمالي مالي
نددت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات بتجدد أعمال العنف في أماكن عديدة من شمالي مالي أخيراً، بعد مقتل خمسة عسكريين ماليين كانوا قد اختُطفوا في وقت سابق.
وأعرب الأمين العام للمنظمة إياد مدني عن بالغ قلقه إزاء اندلاع المواجهات من جديد بين جماعة الدفاع الذاتي لطوارق أمغاد وحلفائها «غاتيا» وبين تنسيقية حركات أزواد على بعد خمسين كيلومتراً من مدينة كيدال في منطقة تاسيك، وذلك منذ يوم الثلاثاء، وهي مستمرة حتى الآن.
وأكد أن تلك الجماعات المسلحة الموقّعة على اتفاق السلام والمصالحة في مالي، التي تورطت في الانتهاكات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار والمس الخطر بأرواح السكان، يجب أن تتحمل مسؤوليتها كاملة من أجل استعادة الهدوء والأمن في شمالي مالي، معرباً عن تضامنه مع حكومة مالي وتعاطفه مع أسر الجنود المغدورين والضحايا المدنيين الذين تزهق أرواحهم بشكل متكرر في خضم دوامة العنف التي تعيش على وقعها مناطق النزاع.
وجدد مدني نداءه لجماعة الدفاع الذاتي لطوارق أمغاد وحلفائها وتنسيقية حركات أزواد، حاثاً إياهما على احترام مختلف الترتيبات الأمنية التي توصلتا إليها في الآونة الأخيرة، ومؤكداً أن منظمة التعاون الإسلامي مهتمة بتطبيق اتفاق السلام والمصالحة في مالي، بوصفه يشكّل اتفاقاً مهماً لتحقيق السلام والاستقرار في مالي، حيث كلّف الأمين العام المبعوث الخاص لمالي الوزير شيخ تيجاني قاديو زيارة المنطقة، والعمل على بلورة مخارج للنزاع بين الطرفين، في إطار اتفاق السلام والمصالحة في مالي.
"البيان الإماراتية"
4 قتلى في سلسلة تفجيرات بتايلاند
قتل أربعة أشخاص على الأقل في سلسلة تفجيرات وقعت في تايلاند مساء أمس الخميس وصباح اليوم الجمعة، استهدفت خصوصا منتجع هوا هين السياحي، بحسب آخر حصيلة أعلنتها السلطات.
وارتفعت الحصيلة بعد مقتل شخصين صباح الجمعة، أحدهما في اعتداء جديد في هوا هين، وآخر في مدينة سورات تاني على بعد نحو 400 كيلومتر إلى الجنوب، بحسب ما أوضحت السلطات.
"العرب القطرية"
النشاط الكردي المسلح يقلق إيران
تزايد الأنشطة العسكرية للأكراد يؤرق السلطات في طهران التي تخشى تمدده إلى بقية الأقليات
بدأ النشاط المسلح للحركات الكردية يقلق السلطات في طهران خصوصا بعد تزايد أنشطة هذه الحركات التي تطالب بالاعتراف بحقوق الأكراد ضمن الأقليات في إيران.
وقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي الإيراني إثر قيام مجهول يستقل دراجة بإلقاء متفجرات داخل سيارة للشرطة في مدينة مريوان بمحافظة كردستان.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن العقيد عبدالله فاتحي مساعد قائد شرطة محافظة كردستان قوله إن مجهولا يستقل دراجة نارية قام الثلاثاء بإلقاء متفجرات داخل سيارة دورية للشرطة في مدينة مريوان ما أدى إلى مقتل الشرطي.
وردت المدفعية الإيرانية بقصف منطقة حرجية في بلدة سيدقان الحدودية التابعة لمدينة أربيل في الإقليم الكردي شمالي العراق، ما أسفر عن جرح صحافي، بحسب مسؤول محلي في الإقليم ومجموعة إعلامية.
وقال مراقبون إن تتالي الأنشطة العسكرية للأكراد أصبح الهاجس الذي يؤرق السلطات في طهران خوفا من تمدده ليطال بقية الأقليات.
وتعاني الأقليات في إيران من غياب أبسط الحقوق سواء أكانت من الأكراد أم البلوش أم الأذريين أم العرب الأحوازيين.
وأشار المراقبون إلى أن مخاوف إيران من ثورة الأكراد أكبر من بقية الأقليات بسبب وجود دعم معنوي من أكراد العراق وتركيا وسوريا الذين يحققون نجاحات عسكرية وسياسية ستنعكس على مصير الأكراد ككل.
وقال صباح رحماني عضو الحزب الديمقراطي الكردي الإيراني لـ”العرب” إنه منذ أن استأنفت الحركة الكردية، وخاصة حزب الديمقراطي الكردستاني في إيران، أو KDPI أنشطتها العسكرية شددت السلطات في طهران قبضتها على جميع الجوانب.
وأضاف “أعتقد أن قصف اليوم متصل بالزيارة التي قام بها مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي برهم زار، نائب جلال الطالباني، إلى إيران وعقده لقاء مع رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني علي شمخاني”.
وعقب الزيارة صدر بيان مشترك قال إن “الاتحاد الوطني الكردستاني والنظام الإيراني لهما نفس المخاوف حول القضايا في المنطقة”.
واعتبر رحماني أن هذا البيان هو رسالة إلى الحزب الديمقراطي الكردي الإيراني من كلا الجانبين، مفادها أنه إذا لم توقفوا أنشطتكم فإنه لن يتم التسامح معها لا من الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي ولا من قبل الإيرانيين.
"العرب اللندنية"
تركيا تدعو روسيا إلى عمليات مشتركة ضد "داعش"
بوتين - أردوغان
لا تمانع دوراً للأسد
دعت تركيا، روسيا الى عمليات مشتركة ضد تنظيم “داعش” في سورية.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية على خلفية المصالحة بين موسكو وأنقرة، إن وفداً يضم ثلاثة مسؤولين أتراك يمثلون الجيش والاستخبارات ووزارة الخارجية زار روسيا لاجراء محادثات بشأن سورية.
وأضاف “سنبحث في التفاصيل كافة، لطالما دعونا روسيا الى تنفيذ عمليات ضد داعش، عدونا المشترك”، محركا مجددا الاقتراح الذي قدمته أنقرة قبل الخلاف مع موسكو.
وأكد أن “الاقتراح ما زال مطروحا، فلنحارب معا التنظيم الارهابي داعش للقضاء عليه في اقرب فرصة” لكي لا يتمدد في سورية ولا الى دول اخرى.
وبشأن إمكانية بقاء الرئيس بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية، قال جاويش أوغلو “لا يمكن أن يكون هناك مرحلة انتقالية مع الأسد، علينا التفكير بموضوعية ولا نعتقد أن الأسد قادر على تحويل البلاد سياسيًا، وإن كنا نريد تحولا في سورية فيجب تشكيل حكومة انتقالية من دون الأسد”.
من جانبه، قال السفير التركي في روسيا أوميت يارديم، انه ليس من حق حلف شمال الأطلسي أن يحدد لأنقرة مع من تبني علاقاتها، مؤكداً أن تركيا ستطور علاقاتها مع روسيا رغم مواقف الغرب.
ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن يارديم قوله “ليس بامكان حلف شمال الاطلسي بأي حال أن يقيد اتصالاتنا مع الدول الاخرى، هذا يعني أن حلف الاطلسي ليس من حقه أن يملي شروطه أو يحدد لنا من ينبغي لنا أو لا ينبغي لنا أن نجتمع ونتواصل معه”، مضيفاً إن روسيا وتركيا اتفقتا على تكثيف اتصالاتهما بشأن سورية.
وأشار إلى أن الحكومة التركية تعتقد أن القيادة السورية الحالية يمكن أن تشارك في المحادثات الرامية لحل الازمة في سورية، مضيفاً “نرغب في أن تشارك القيادة السياسية الحالية للبلاد في عملية التفاوض”.
وأكد أن أنقرة لا تعارض قيام القيادة السورية الحالية بدور ما في عملية انتقال سياسي.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية التركية أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف يزور اليوم أنقرة، للبحث في العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر بشأن المشكلات الإقليمية والدولية.
ويلتقي ظريف نظيره التركي مولود جاويش اوغلو، ورئيس الوزراء مولود جاويش أوغلو قبل أن يستقبله الرئيس رجب طيب اردوغان.
"السياسة الكويتية"