اليوم.. محاكمة 17 متهمًا في "أنصار الشريعة"/نائب مرشد الإخوان يتخلّص من خصومه بانتخابات جديدة/انشقاقات في صفوف «أنصار بيت المقدس»/«الأزهر والأوقاف» فى «مسجد فاضل» لدعم «على جمعة»
السبت 13/أغسطس/2016 - 09:16 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 13-8-2016.
اليوم.. محاكمة 17 متهمًا في "أنصار الشريعة"
تنظر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم السبت، محاكمة المتهمين في القضية المعروفة بـ«أنصار الشريعة».
كان النائب العام الراحل، المستشار هشام بركات، أمر في مطلع أغسطس العام قبل الماضى، بإحالة ١٧ متهما محبوسا، و٦ هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أن «السيد. ا. ع»، ٣٥ سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.
(البوابة نيوز)
في الذكرى الثالثة لـ«فض رابعة».. «فيتو» تكشف مصادر تمويل اعتصام الجماعة.. ملايين من قطر وتركيا لحثهم على الاستمرار.. جمعية خيرية وهمية تجمع الأموال بقيادة البلتاجي.. «مالك» كبير رجال أعمال الإرهابية
في أعقاب ثورة 30 يونيو احتشد الآلاف من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية في ميدان رابعة العدوية، تعبيرا عن رفضهم لثورة الشعب التي أطاحت بالرئيس الإخواني محمد مرسي ومن خلفه جماعة الإخوان من على سدة الحكم، وتحول الميدان إلى أشهر اعتصام.
بدأ الاعتصام في 28 يونيو وانتهى يوم 14 أغسطس من نفس العام، وضم في جنباته العديد من أبناء التيار الإسلامي المتشدد، حيث ضم ما يسمى بتحالف دعم المعزول والذي يضم بدوره عددا كبيرا من الأحزاب ذات الصبغة الإسلامية، واختلفت التقديرات العددية للمشاركين في اعتصام رابعة، إلا أن الأكيد أن أعدادا بالآلاف كانت تحتل تلك الرقعة الصغيرة الحيوية في مدينة نصر.
لم يكن استمرار الاعتصام تلك الفترة وامتلائها بالنازحين من كافة محافظات الجمهورية أمرا باليسير، إذ إن لهؤلاء المعتصمون متطلبات وكانت على الجماعة أن تلبيها، يأتي على رأسها توفير المأكل والمشرب للجميع دون استثناء، وهو ما يطرح سؤالا من مول الجماعة في ظل التضييق الأمني على عدد كبير من قياداتها.
قطر وتركيا
تواترت المعلومات التي تفيد بوقوف دول بعينها وراء تمويل الاعتصام وتأتي على رأس القائمة تركيا ويعقبها قطر، وأعلن النظام في كل من البلدين دعمه لجماعة الإخوان ورفضها للاعتراف بثورة 30 يونيو، وأشارت مصادر متنوعة إلى أن تركيا وقطر قدموا دعما ماليا للجماعة وقياداتها وحثوهم على الاستمرار في الاعتصام.
كما تواردت معلومات تفيد بأن «جمعية خيرية وهمية تحمل اسم (الإصلاح والتنمية) كان قادتها في كل منطقة يتولون جمع الأموال من الجهات والأشخاص بغرض تمويل اعتصام رابعة بالأموال والسلاح».
كما أشارت المعلومات المتداولة إلى أن شخصا يدعى محمد شوقى الإسلامبولى، كان يتولى إدارة الجمعية في مصر، ويعاونه محمد طه، ومحمد حمزة، وكان من يتولى التنسيق بينهم جميعًا هو القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، الذي عينه محمود عزت «وزيرا لداخلية رابعة العدوية».
حسن مالك
كما أشارت أصابع الاتهام إلى رجل الأعمال الإخواني، حسن مالك، بأنه الرجل الأول الذي يقف وراء ضخ الأموال وتمديد الاعتصام بكافة احتياجاته والعمل على توريد كافة الإمدادات التي يحتاجها الاعتصام في عربات تابعة لإحدى شركاته، وهو ما واجه بعده اتهامات في هذا الشأن.
(فيتو)
نائب مرشد الإخوان يتخلّص من خصومه بانتخابات جديدة
قالت مصادر داخل جماعة الإخوان إن محمود عزت، نائب المرشد العام للجماعة، كلف مسؤولى قطاعات الجماعة بإجراء انتخابات لاختيار رؤساء مكاتب إدارية جدد، خلال الشهر الجارى، للتخلص من أتباع اللجنة الإدارية الذين يخوضون معركة ضده وضد الحرس القديم، حيث يسعى للسيطرة على المكاتب التى فقد السيطرة عليها وبينها الإسكندرية، القليوبية، والجيزة.
وأضافت المصادر أن «عزت» وضع خطة جديدة لإبعاد محمد كمال ومجموعته عن قيادات الجماعة عبر تلك الانتخابات التى تمهّد لتصعيد قيادات جديدة تدين بالولاء للحرس القديم، ثم إجراء انتخابات مجلس الشورى العام، ومكتب إرشاد يضمن سيطرته على التنظيم.
وأكدت المصادر أن عبود الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، طالب فى اتصالات بعدد من قادة الإخوان المحسوبين على الحرس القديم، بإتاحة الفرص لجيل جديد من الشباب لقيادة الجماعة، وشدد على ضرورة أن تتم إعادة هيكلة الجماعة وتصعيد كفاءات جديدة قادرة على الاشتباك مع المعطيات والظروف التى طرأت على الحياة السياسية. ولفتت إلى أن عاصم عبدالماجد وطارق الزمر، القياديين بالجماعة الإسلامية، طالبا خلال لقاءاتهما بمحمود حسين، الأمين العام للتنظيم فى تركيا، بضرورة الاستجابة لنداءات شباب الجماعة ومنحهم فرصة للقيادة، لكن لم تتم الاستجابة لدعواتهما.
(المصري اليوم)
انشقاقات في صفوف «أنصار بيت المقدس»
قال مصدر سابق إن تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي في سيناء يعاني من انشقاقات كبيرة خلال الفترة الأخيرة على وقع العمليات التي تنفذها قوات الأمن المصري في سيناء، والتي كان آخرها العملية التي قتل فيها زعيم التنظيم أبو دعاء الأنصاري. مشدداً على أن التنظيم يحاول حالياً سد ثغرات سهلت عملية اختراقه.
وكشف المصدر عن أن هذه الانشقاقات بدأت منذ فترة بسبب العمليات التي حطمت التنظيم وشلت حركته نسبياً، غير أنه «يتم احتواء هذه الانشقاقات وإخفاؤها كي لا تُضعف التنظيم وتثبط همم العناصر المتطرّفة المنضوية تحته»، مؤكداً أن هذه الانشقاقات ستظهر علانية وبصورة تدريجية.
وشدد المصدر على أن التنظيم فقد خلال العامين الماضيين الكثير من قياداته وقتل عدد من زعمائه، آخرهم أبو دعاء الأنصاري، مؤكداً أن هذه العمليات تضعف التنظيم وتشل حركته
وأكد المصدر لـ«البيان» أن هناك اختراقاً للتنظيم خلال الفترة الأخيرة، نجحت من خلاله قوات الأمن في التوصل لمعلومات حقيقية حول قيادات التنظيم وأماكن تواجدهم، وهو ما تكشف عنه العملية الأخيرة التي قتل فيها الأنصاري.
وأوضح المصدر السابق أن هذه التنظيمات عادة ما تشهد صراعات داخلية، لكنها تقوم باحتوائها أولاً بأول، كي لا تتفاقم وتكون عاملاً مساعداً لتسريع عجلة انهيار التنظيم بشكل كامل.
(البيان)
اليوم.. محاكمة 4 متهمين في "ولاية دواعش حلوان"
تنظر اليوم السبت محكمة جنايات القاهرة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 4 متهمين، بقضية "ولاية دواعش حلوان".
كان المستشار هشام حمدى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الكلية، أحال كل من محمد عبد العظيم عبدالغفار، وعمرو إسماعيل الفران، محمد عبد الفتاح محمد، وخالد عبد الحليم إلى محكمة الجنايات، بعدما جاء في أمر الإحالة أن المتهمين سعوا للالتحاق بجماعة مقرها خارج البلاد تمهيدًا للقيام بأعمال إرهابية ضد مؤسسات الدولة، وقاموا بالتواصل مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية، سعيًا منهم للالتحاق بذلك التنظيم بدولتي سورية وليبيا، لاكتساب الخبرات القتالية، بغرض تنفيذ عمليات إرهابية عديدة داخل البلاد.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين في القضية التي تحمل رقم 25309 لسنة 2015 كلى جنوب القاهرة، عدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتواصل مع جماعة إرهابية مقرها خارج البلاد" تنظيم داعش"، والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة، واستهداف رجال الشرطة والجيش.
(البوابة نيوز)
«الأزهر والأوقاف» فى «مسجد فاضل» لدعم «على جمعة»
حضر عدد من المسؤولين وأعضاء مجلس النواب، وقيادات وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر، صلاة الجمعة، أمس، بمسجد فاضل بمدينة ٦ أكتوبر، لإعلان دعمهم للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، الذى تعرض لمحاولة اغتيال الجمعة قبل الماضى.
وألقى الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، الخطبة التى تناولت مضمون الخطبة الاسترشادية التى أعلنت عنها وزارة الأوقاف، بعنوان «لا للإرهاب.. لا للإفساد»، حيث تحدث فيها عن ضرورة مواجهة الإرهاب.
وقال «هاشم»، لـ«المصرى اليوم»، إنه ألقى الخطبة عن «الإرهاب ورفض الشريعة الإسلامية ترويع الآمنين الأبرياء»، وإنه لم يقرأ الخطبة من ورقة مكتوبة التزاماً بقرار هيئة كبار العلماء، برئاسة شيخ الأزهر، برفض هذا الأسلوب، وإن تناوله الموضوع نفسه الذى حددته الوزارة «مجرد مصادفة».
وفى الجامع الأزهر، ألقى الدكتور عبدالفتاح عبدالغنى العوارى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، خطبة تحدث فيها عن مناسك الحج، داعياً فى نهايتها أن يحفظ الله مصر وسائر بلاد المسلمين، وأن يجعلها واحة الأمن، وأن يخفض فيها الأسعار.
والتزم نور الدين الشحات، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، بموضوع الخطبة المقرر، وقال عمرو الشال، خطيب مسجد الفتح برمسيس، لـ«المصرى اليوم»، إن توحيد الخطبة موجود ومعمول به منذ ٣ سنوات.
من جانبه، قال حمادة المطعنى، مدير إدارة الأوقاف بمنطقة السيدة زينب، لـ«المصرى اليوم»، إن مشروع الخطبة الاسترشادية نجح بنسبة ١٠٠%، لافتاً إلى أن مجرد انتشار عنوان الخطبة وترديده بين فئات كثيرة بالمجتمع يمثل انتشاراً كبيراً للدعوة.
(المصري اليوم)
نرصد أخطر 5 تهديدات لـ "الإخوان" قبل فض اعتصام رابعة
لم يعد هناك حاجة في التأكيد على خطورة الكلمة التي تخرج من فم الإنسان، لا سيما إذا كانت تخرج من مسئول مكللا ومنوطًا بمسئوليات، أبرزها الحفاظ على الأمن القومي لبلده، وعدم التحريض على ارتكاب العنف والقتل، وإشعال الحرب الأهلية، بعدم التفوه بأي أحاديث خاصة عبر كاميرات الإعلام التي توثق كل شئ، حتى وإن كانت هفوة من الهفوات، لتصبح ملتصقة بجبين الأيام والليالي، شاهدة على أخلاقيات هذا الشخص وأفعاله.
وفي العام الذي تولى فيه الإخوان المسلمون، حكم مصر، كان لهم مذاقا خاصا في خطاباتهم الإعلامية، فالرئيس الأسبق محمد مرسي، كان يظهر دائما في خطاباته وكأنه خطيب مسجد، هذا الأمر الذي أكده المتخصصون حينها، فضلا عن خطاب منصة رابعة العدوية بعد الإطاحة برئيسهم، وهو ما عرف بالخطاب المُحرض على القتل وارتكاب المجازر ضد المصريين، وهو ما كان يعزز لحرب أهلية طاحنة.
وبالتزامن مع الذكرى الثالثة لفض اعتصامي رابعة والنهضة ترصد "الفجر"، أجواء الخطاب الإعلامي المحرض للإخوان المسلمين، والذي تولاه عدد من قيادات الإخوان المسلمين، وغيرهم على النحو التالي:-
تهديد "البلتاجي"
كان هذا من أكثر الفيديوهات انتشارًا آنذاك، حيث ظهر القيادي الإخواني محمد البلتاجي، أمام الكاميرات، معربا عن غضبه، إثر الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، في أثناء مشاركته في اعتصام "رابعة"، يشهر كلماته المحفوظة قائلا "إن العنف الذي اندلع في سيناء، سيتوقف في اللحظة التي يعود فيها الرئيس محمد مرسي إلى منصبه مرة أخرى تزامنًا مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير".
تحريض على التخريب
هكذا بدأ قيادات الجماعة وأنصارهم، وكل من هبّ ودبّ، تفتح أمامه الكاميرات، ليقول هو الآخر ما يحمله في صدره، ليكمل مسلسل التحريض، فظهر حينها شيخًا، في فيديو أثناء اعتصام "رابعة العدوية "، يتحدث متوعدًا بحدوث عمليات إرهابية وقنابل مفخخة، وتفجيرات، وأحزمة ناسفة سيرتدونها للتفجير، والعمل على استخدام المفخخات، إذا لم يعد الرئيس محمد مرسي إلى الحكم، قائلًا: "أنا بحذرك يا سيسي أنت صنعت طالبان وقاعدة جديدة في مصر"، أعقبه أيضا امرأة، في نفس فديو هذا الشيخ، والتي كانت ترتدي النقاب قائلة" أنا بحذر النصارى، هما جيرانا وهنقتلهم".
"عبدالماجد" يحذر رجال الجيش
ولم ينس أحد كلمات عاصم عبد الماجد، حين وقف على منصة "رابعة"، موجها كلامه و محذرًا رجال الجيش والشرطة: "لن نريد أن ندخل في مواجهات معكم، ولن نسمح بالانجراف إلى المستنقع الذي انجرف فيه عدد من الجيوش حول العالم".
"وجدي غنيم" بطل التحريض من خارج البلاد
ولم يكتف قيادات الإخوان بالتحريض الذي تدفق من خلال خطابهم الإعلامي، من داخل رابعة، بل الأمور تعددت للتحريض الدولي، العابر للقارات، فكان وجدي غنيم، قد استعد هو الآخر ليرسل رسائله التحريضية إلى مؤيديه في مصر، يدعو إلى أعمال عنف وإرهاب، حيث ظهر غنيم في إحدى الندوات وهو يدعو أن تصبح مصر كالعراق، قائلا: "أتمنى أن تتحول مصر إلى العراق قريبا، الوضع في العراق لم يكن أحد ليصدق حدوثه، وإن شاء الله سيصبح الوضع في مصر كما في العراق".
"القرضاوي" يدعو إلى الفوضى
التحريض على العنف حينها، في مصر، حيث طالب في مقطع فيديو، شباب "الإخوان" وأنصارهم، بالنزول في الميادين والشوارع ضد النظام ، وإحداث حالة من الفوضى والعنف وترويع المواطنين.
طارق السويدان ينتقد الخطاب الإعلامي لرابعة
والشيخ طارق السويدان من الدعاة المعروفين، بميلهم للإخوان المسلمين، لكن أثناء تجمع مظاهرات رابعة، أكد حينها أن الخطاب الذي كانت توجهه القيادات الإخوانية من على منصة "رابعة العدوية" كان خطابًا فاشلًا ومدمرًا ولا يحمل رؤية، موضحًا أنه ليس له أي توجيه وأن كل شخص كان يصعد على المنصة يقول ما يريد دون توجيه.
وأضاف خلال لقاء له على قناة "مكملين" الإخوانية، أن الإعلام الإخواني مبتدئ وليس له أي رؤيا وخطة، وليس لديه أدوات الإعلام الأساسية، ولا يجيد وظائف الإعلام ، موضحا أن خطاب "منصة رابعة" مشوه.
خطاب رابعة يؤكد جهل الجماعة
كما أكدت الدكتورة هويدا مصطفى، عميد أكاديمية الشروق للإعلام، أن الخطاب الإعلامي في رابعة كان من أكثر الأمور المؤكدة على أن الإخوان لا يفهمون أي شيء على الإطلاق، حيث يدلل دلالات واضحة أنهم كانوا يجهلون تماما قيمة الكلمة ودلالاتها.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الخطاب الإعلامي لأي مسئول لابدّ أن يكون منضبطا، خاصة أنه يتحدث أمام العامة، والجميع يأخذ منه وبالتالي إذا كانت كلماته معوجة ستكون وبالا عليه بعد ذلك، هذا الأمر الذي يحدث كثيرا في حياتنا، خاصة عند تعامل الإعلام مع المسئول.
وقالت إن قيادات الإخوان لا يفهمون على الإطلاق طرق التعامل مع الإعلام، ولا يفهمون ما يقولون، هذا الأمر الذي لا يزال مستمرا إلى الآن.
خطاب أدى إلى الإرهاب
كما أكد أيضا الدكتور حسن عماد مكاوي، وكيل المجلس الأعلى للصحافة، أن الخطاب الإعلامي لمنصة رابعة العدوية، كان من أكثر الأمور، المؤكدة على جهل قيادات الإخوان المطبق بمدى عدم فهمهم، للتحدث أمام كاميرات الإعلام.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذا الخطاب، سبب لهمم مشكلات حينها لا تعد ولا تحصى، فكان خطابهم تحريضيا، على العنف والقتل والتدمير والتخريب، وبالتالي صدر صورة عنهم أولا لمن يجلسون في البيوت، أنهم إرهابيون، وأصبحت الكثير من الفصائل التي تنتمي إليهم تمارس الإرهاب، والقتل، هذا الأمر الذي أدى بالنهاية إلى تفشي الإرهاب.
(الفجر)
عناصر "القسام" ساعدت "داعش" في زرع عبوات ناسفة بالشيخ زويد
نشرت صحيفة «إسرائيل اليوم» تقريرا للبروفيسور والمحلل العسكرى «إيال زيسر»، تناول فيه آخر تطورات حرب الجيش المصرى فى سيناء، بعد أن أعلن المتحدث العسكرى قتل قائد جماعة أنصار بيت المقدس فى سيناء، أبو دعاء الأنصارى، الذى تُنسب إليه قضية إسقاط طائرة الركاب الروسية فى نوفمبر ٢٠١٥، فضلا عن قيامه بسلسلة طويلة من العمليات الإرهابية ضد أهداف فى مصر، فيما اتهمته أيضا إسرائيل بأنه قام بتنفيذ عدد من العمليات على طول الحدود الإسرائيلية المصرية.
اعتبر «زيسر» تصفية الأنصارى شهادة على النجاح الذى يحققه الجيش المصرى فى صراعه ضد المتطرفين الإسلاميين الذين حولوا سيناء إلى معقل لهم.
كما نقل موقع «واللا» تصريحات الكولونيل «العاد كوهين» أحد القادة فى الجيش الإسرائيلى الذى أكد أن عناصر بيت المقدس الذين أصيبوا بجروح خلال الأيام القليلة الماضية من عمليات الجيش ضدهم تم نقلهم للعلاج فى مستشفيات قطاع غزة، حيث تم تهريبهم عبر أنفاق حماس تحت إشراف الجناح العسكرى لحركة حماس، وكشف الموقع أن عناصر حماس هى من ساعدت داعش فى زرع عبوات ناسفة فى شمال مدينة الشيخ زويد.
(البوابة نيوز)
الحياة تعود لـ«١١» كنيسة بالمنيا فى الذكرى الثالثة لـ«رابعة والنهضة»
تحل، غداً، الذكرى الثالثة لأحداث فض اعتصامى جماعة الإخوان فى ميدانى «رابعة العدوية ونهضة مصر»، والتى واكبتها أعمال عنف واسعة، خاصة فى محافظة المنيا، التى كان لها النصيب الأكبر فى حرق وتدمير منشآت كنسية وحكومية.
ويحيى أقباط المنيا الذكرى، التى تتزامن مع صوم العذراء، بأمسيات وصلوات شكر فى أجواء مختلفة مقارنة بالأعوام الـ٣ الماضية، بعد أن كست الفرحة جدران ١١ كنيسة، وتلألأت أيقوناتها على الجدران، بعد محو آثار التدمير، بدعم القوات المسلحة التى أعادت الحياة لهذه المنشآت بعد حرقها بيد الإرهاب فى أغسطس ٢٠١٣.
وأرجع الآلاف من أقباط المحافظة الفضل للقوات المسلحة فى تمكنهم من الصلاة وإقامة الشعائر الدينية فى كنائسهم، وقال القمص سلوانس لطفى، راعى دير السيدة العذراء والأنبا إبرام بدلجا، إن صوم العذراء هذا العام مختلف عن الأعوام الماضية، موضحا أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تواصل ترميم كنائس الدير الأثرى الذى يرجع تاريخه لـ١٦٠٠ عام، ويضم بين جدرانه ٣ كنائس.
وقال الدكتور ناجى حلمى، شيخ بالكنيسة الإنجيلية بملوى، إن القوات المسلحة أوشكت على الانتهاء من أعمال الترميم، ليتمكن أبناء الكنيسة من الصلاة بها مجددا بعد اقتحامها ونهبها فى عام ٢٠١٣، بينما أثنى الأب أيوب يوسف، راعى كنيسة مار جرجس للأقباط الكاثوليك بقرية «دلجا»، على دور الجيش فى إعادة إعمار المبنى الخدمى للكنيسة، لافتا إلى أن المكان يقوم بدور تنويرى وتثقيفى تجاه أهالى القرية.
وقال المهندس أشرف شكر الله، الذى أُسندت له من قبل القوات المسلحة بعض الأعمال الإنشائية لكنائس المنيا، إن الإدارة الهندسية للقوات المسلحة تواصل العمل فى ٧ مواقع بالمحافظة، بينها ٤ مواقع قبطية بمدينة المنيا، لإعادة إعمارها، وهى كنيسة الأنبا موسى للأقباط الأرثوذكس، ومبنى جمعية الشبان المسيحية، ومجمع أمين بك إبراهيم الطبى، وجمعية «الجزويت» للآباء اليسوعيين، بالإضافة إلى دير السيدة العذراء والأنبا إبرام بدلجا، ومبنى كنيسة الكاثوليك بدلجا، والكنيسة الإنجيلية بمدينة بنى مزار. ووجه الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وأبوقرقاص، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أمر بإعادة إعمار الكنائس، وإنهاء مراحل الترميم قبل عيد الميلاد المقبل.
(المصري اليوم)
تحقيقات مصرية واسرائيلية حول امتلاك انصار بيت المقدس أسلحة ايرانية
قالت مصادر مصرية و إسرائيلية إن «هناك تحقيقات موسعة حول ما تردد عن إمداد إيران تنظيم أنصار بيت المقدس، الموالي تنظيم داعش الإرهابي في سيناء، بالأسلحة.
وأكد مصدر إسرائيلي مطلع أن ما نشرته مجلة «إسرائيل دفنس» العسكرية حول اكتشاف أسلحة إيرانية بأيدي رجال «داعش» في سيناء هو موضع متابعة وتحقيق منذ عدة أشهر في مصر وإسرائيل وغيرهما من الدول، التي تتابع وتحاصر نشاط هذا التنظيم، لافتا إلى أن "هناك صورا وأشرطة فيديو كثيرة تؤكد هذه الحقيقة".
ويعد «أنصار بيت المقدس» واحدا من أقوى التنظيمات المتطرفة التي ظهرت في شبه جزيرة سيناء، وبايعت أبو بكر البغدادي زعيم «داعش» - المزعوم - في نوفمبر عام 2014، وغير التنظيم اسمه رسميا لـ«ولاية سيناء» عقب مبايعة «داعش»؛ لكن هذه التسمية رفضتها السلطات المصرية، ليعرف في الإعلام بـ«داعش سيناء»، وكان التنظيم قد أعلن فور نشأته أن هدفه محاربة إسرائيل، وشارك بالفعل في إطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية من سيناء؛ لكنه تحول منذ سنوات لاستهداف قوات الشرطة والجيش المصري.
وكان موقع «المجلة الإسرائيلية»، قد ذكر أنه راقب الصور والأشرطة التي يبثها «داعش سيناء» فوجد فيها عناصر التنظيم وهي تستخدم أسلحة إيرانية الصنع، مشيرا إلى أن حساب «oryxspioenkop» على موقع «تويتر» نشر صورا تظهر عناصر التنظيم يحملون سلاح القنص الإيراني الصنع «صياد AM - 50»، الذي يحاكي بندقية القنص النمساوية «شتاير إتش إس 50»، التي تعتبر من أقوى بنادق القنص في العالم.
وأضاف الموقع أن «داعش سيناء» يمتلك أيضا صواريخ كورنت وعربات مدرعة يستخدمها الجيش المصري، لافتا إلى أن جميع الصور التي نشرها على «تويتر» أخذت من شريط فيديو صادر عن "داعش سيناء".
وقال المصدر الإسرائيلي المطلع إن نصف الأسلحة الموجودة بحوزة «داعش» عموما هي أسلحة أميركية؛ لكن لوحظ في الآونة الأخيرة تزايد قطع السلاح من صناعات أخرى، مثل الصين وإيران وروسيا، مضيفا: "يجري التحقيق حول ما إن كانت هذه الأسلحة قد سربت إلى سيناء من قطاع غزة، حيث تحكم حماس، أو من أماكن أخرى أو من غزة والأماكن الأخرى، مثل اليمن والسودان وغيرهما".
مضيفا أن "هناك صناعة تهريب أسلحة جبارة في الشرق الأوسط، تتورط فيها، ليس فقط تنظيمات الإرهاب وتجار الأسلحة؛ بل أيضا دول وأجهزة استخبارات متعددة، وإسرائيل تتابع ذلك بقلق وتشرك أصدقاءها في المنطقة بالمعلومات بغرض التنسيق وتعزيز مكافحة الإرهاب".
ويرى مراقبون أن «أنصار بيت المقدس» كان ضمن تنظيمات متشددة كثيرة مثل «الجهاد»، و«التكفير والهجرة» لجأت إلى الركن الشمالي الشرقي من سيناء منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي، تزامنا مع مطاردة الجماعات المتطرفة منذ الحادث الشهير لاغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات في عام 1981. وما تبعه من أحداث إرهابية طالت عددا من رموز المجتمع المصري.
وظهر «أنصار بيت المقدس» عقب ثورة 25 يناير (كانون الثاني) التي أطاحت بحكم حسني مبارك؛ لكنه منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، قام باستهداف خطوط الغاز في سيناء، فضلا عن استهداف العسكريين ورجال الأمن المصري والارتكازات والنقاط الأمينة، إضافة إلى استهداف حافلة سياحية لأجانب بالقرب من مدينة طابا، وفي معبد الكرنك بالأقصر، ومؤخرا استهداف الطائرة الروسية في سيناء.
وحول دور إيران في أمر الأسلحة، قال المصدر الإسرائيلي المطلع: «دعوني أذكركم أنه في مارس (آذار) عام 2011 ضبطت قوة من الكوماندوز البحري الإسرائيلي السفينة Victoria في عرض البحر، وكانت مسجلة بملكية ألمانية، ومحملة بكميات ضخمة من الوسائل القتالية إيرانية الصنع، تم تهريبها عن طريق سوريا وتركيا وكان هدفها حركة حماس في القطاع».
لافتا إلى أن «الجميع يعرف العلاقة الوثيقة بين حماس و(داعش سيناء)، فقد تم شحن السفينة بداية في ميناء اللاذقية في سوريا بوسائل قتالية إيرانية ممزوجة بسلع مدنية، ومن هناك خرجت إلى ميناء مرسين في تركيا، ثم كانت في طريقها إلى ميناء العريش في مصر وعليها حاويات تمّ فيها إخفاء نحو 50 طنّا من الوسائل القتالية». مضيفا: «بعد ثلاث سنوات بالضبط، وفي عام 2014، أمسكت وحدة الكوماندوز نفسها بسفينة الشحن KLOS C، التي حاولت أن تهرب وسائل قتالية من إيران، تم تمرير بعضها جوا، كما يبدو، من سوريا، وخصصت للتنظيمات في سيناء وقطاع غزة».
وقال المصدر الإسرائيلي نفسه: «هناك على أقل تقدير 10 أسواق سوداء رئيسية للسلاح في العالم، تشتمل على كلّ من: مقديشيو في الصومال، واليمن، وبغداد وكركوك والبصرة في العراق، ولبنان، وليبيا، وباكستان وأفغانستان، قسم جدي منها يعتمد على إيران، ولغالبيتها اتصال مع غزة وسيناء».
من جانبها، نقلت وكالة «فارس» الإيرانية، أمس، عن مصدر في وزارة الخارجية، قوله إن مزاعم بعض المواقع الإسرائيلية أن إيران تبيع الأسلحة لـ«داعش» في سيناء «لا أساس لها من الصحة».
ويقول مراقبون إن «عناصر تنظيم داعش سيناء ما زالوا يحتمون داخل كهوف في جبل الحلال، الذي يقع في وسط سيناء، التي حددت فيها اتفاقية (كامب ديفيد) للسلام بين مصر وإسرائيل عدد قوات الجيش المصري وتسليحه».
ويشير الخبراء العسكريون إلى أن «مشكلة الأنفاق الحدودية التي تمتد لنحو 15 كيلومترا بطول الحدود مع قطاع غزة كشبكة عنكبوتية تحت الأرض تُمثل مشكلة كبرى في تعامل السلطات المصرية مع عناصر (داعش سيناء)»، إذ كان يجري من خلالها تهريب البضائع إلى القطاع وقت حصاره من الجانب الإسرائيلي فيما مضى، أما الآن فتدخل من خلالها كثير من الأسلحة والمتفجرات، التي تستخدم في الهجوم ضد القوات المصرية.
(الأمن الوطني العربي)