الأمن التركي يعتقل 43 أجنبيًا يشتبه في انتمائهم لـ"داعش" / الجيش العراقي يعلن استعادة قرى جنوب الموصل / مقتل 33 من عناصر الميليشيات في الجوف والمقاومة تتقدم شرقي تعز / إيران وتركيا تتفقان ضد الأكراد
السبت 13/أغسطس/2016 - 12:18 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 13/ 8/ 2016
الأمن التركي يعتقل 43 أجنبيًا يشتبه في انتمائهم لـ"داعش"
اعتقلت الأجهزة الأمنية التركية، أمس الجمعة، 43 شخصًا يحملون جنسيات أجنبية في مدينة إسطنبول يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "داعش".
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية لم تكشف عن هويتها، أن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول، نفذت عمليات مداهمة استهدفت عددًا من الأماكن، تم القبض خلالها على 4 سوريين يشتبه في تجنيدهم عناصر لتنظيم داعش والترويج له، إضافة إلى 39 شخصًا يحملون جنسيات أجنبية أخرى، يُعتقد أنهم كانوا يستعدون للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الفرق الأمنية نقلت الموقوفين إلى مبنى مديرية الأمن في إسطنبول، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، تمهيدًا لترحيلهم فيما بعد إلى بلدانهم.
"البوابة"
الجيش العراقي يعلن استعادة قرى جنوب الموصل
أكد الجيش العراقي أنه استعاد قرى جنوب الموصل، وقتل 13 من تنظيم داعش، كما أعلن أن المرحلة الثالثة من عمليات استعادة محافظة نينوى أوشكت على البدء.
وقال قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري إن القوات العراقية تمكنت من استعادة العديد من المناطق الواقعة في ضواحي جنوب الموصل، "وهو ما حرم تنظيم داعش من مورد مالي مهم في مدينة القيارة (جنوب الموصل)، حيث كان يستخرج النفط من آبارها".
من جانبه، أكد النقيب حيدر اللهيبي الضابط بالفرقة 15 في الجيش العراقي أن الفرقة المسنودة بطائرات التحالف تمكنت اليوم من تحرير قرية "الإمام غربي"، الواقعة ضمن ناحية القيّارة.
وأوضح اللهيبي أن الهجوم انطلق فجر اليوم واستغرق نحو أربع ساعات، "وتمكنت خلاله قواتنا من اقتحام القرية وتحريرها ورفع العلم العراقي فوق أحد أبنيتها"، مؤكدا مقتل 13 من عناصر تنظيم داعش.
وأضاف أن الجيش يحشد قواته لتحرير قريتي المرير ووادي الدينة ضمن ناحية القيارة، "والمقابلتين للقرية التي حررناها اليوم".
يذكر أن الحكومة العراقية بدأت في أيار (مايو) الماضي الدفع بحشود عسكرية قرب الموصل التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ منتصف 2014.
وتأتي هذه الحشود ضمن خطط لاستعادة السيطرة على الموصل، وتقول الحكومة إنها ستستعيد المدينة قبل نهاية العام الحالي.
أما في الأنبار، فقالت مصادر عسكرية عراقية إن تنظيم داعش شن هجوما واسعا على ثكنات عسكرية شمال شرق مدينة الرمادي.
وأفادت هذه المصادر بأن الهجوم رافقته عدة انفجارات نفذها انتحاريون، بينما سقط عشرات القتلى من الجانبين.
وأشارت المصادر إلى أن طائرات التحالف الدولي شنت عدة غارات لترغم المهاجمين على الانسحاب.
"الغد الأردنية"
مقتل 33 من عناصر الميليشيات في الجوف والمقاومة تتقدم شرقي تعز
تبادل للقصف المدفعي والصاروخي في شبوة
لقي قرابة 23 من عناصر الميليشيات الانقلابية مصرعهم، أمس، فيما جرح العشرات في سلسلة غارات مكثفة ومفاجئة شنتها مقاتلات التحالف العربي على تجمعاتهم في محافظة الجوف، غداة مصرع عشرة من المتمردين في مواجهات، وجرى تبادل للقصف المدفعي والصاروخي في شبوة، وقتل 4 من المدنيين، وأصيب 23 بقصف للانقلابيين على الصلو بمحافظة تعز، وحققت المقاومة تقدماً شرقي تعز وسط ألغام للميليشيات.
وقال الناطق باسم المقاومة الشعبية في محافظة الجوف، عبد الله الأشرف إن «ما لا يقل عن 23 من مسلحي الحوثي وقوات صالح لقوا مصرعهم، أمس الجمعة، في قصف شنته مقاتلات التحالف العربي، وعلى نحو مفاجئ استهدف تجمعاتهم المتمركزة في منطقة المتون بالمحافظة».
وأضاف أن «مسلحي الحوثي وصالح شنوا بعد منتصف الليلة قبل الماضية هجوماً كبيراً على مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمنطقة المتون، إلا أنه تم كسر هجومهم وقتل عدد منهم (لم يحدده) وتدمير عتادهم العسكري».
وكان 10 من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح قد قتلوا خلال مواجهات دارت، أول أمس، في منطقة حام بمحافظة الجوف، إثر هجوم للميليشيات على مواقع الجيش والمقاومة في المنطقة.
ووفقاً لمصدر عسكري تمكنت قوات الشرعية من صد هجوم عنيف للميليشيات في جبهة صبرين بمديرية خب والشعف.
كما شهدت عسيلان، وبيحان، بمحافظة شبوة، تبادلاً للقصف المدفعي والصاروخي بين قوات الجيش الوطني والمقاومة والميليشيات الانقلابية، حيث قصف الجيش الوطني الميليشيات في منطقتي عبينة والسليم وتبة الخيضر وجبل بلبوم في جبهة عسيلان، وجبال الصفراء في جبهة بيحان، في حين تعرضت مواقع الجيش الوطني للقصف في مواقع قوات اللواء 19 والمقاومة في منطقة الرملة في عسيلان، واللواء21 والمقاومة في تبة الخيضر ببيحان، ولم تذكر المصادر أي نتيجة للضحايا بشرية أو مادية.
وسيطرت قوات الجيش والمقاومة، أمس، على مواقع الميليشيات الحوثي شرقي مدينة تعز، فيما واصلت الأخيرة قصف أحياء مختلفة بالمدينة. وقالت المقاومة إنها بمعية قوات الجيش الوطني أحكمت السيطرة على مواقع عدة كانت في حوزة الميليشيات في منطقة ثعبات والجحملية وحارة قريش، إثر مواجهات عنيفة سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، وكان للألغام المزروعة من قبل الميليشيات تأثير على التقدم البطيء للمقاومة في تلك الأحياء كثيفة المباني، كما أن أغلب أسباب سقوط قتلى من المقاومة والجيش نتج عن الألغام.
وتحدثت مصادر محلية عن حصيلة أولية للمواجهات في تعز أشارت إلى مقتل 10 في صفوف الميليشيات، وإصابة العشرات من عناصرها، منهم 4 قتلوا بسقوط قذيفة هاون على تجمع لهم في منطقة حسنات أحدهم القيادي الميداني الحوثي «أبو كحلان»، فيما قتل 3 من أفراد الجيش والمقاومة وأصيب آخرون.
وتعرضت أحياء مدنية لقصف الميليشيات، خاصة في محيط قلعة القاهرة بقذائف دبابة ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح المتمركزة في تبة سوفتيل شرقي مدينة تعز، ودبابة أخرى للميليشيات من موقعها بالقرب من المستشفى العسكري، حيث تم جلبها من معسكر التشريفات القريب من القصر الجمهوري، إضافة إلى قصف عنيف تعرضت له مواقع المقاومة والجيش في ثعبات شرقي المدينة.
وقُتل أربعة من المدنيين وجرح 23 آخرين، بعد قصف الميليشيات الانقلابية، على قرى مديرية الصلو في محافظة تعز. وذكرت اللجنة المشرفة على تثبيت وقف إطلاق النار بتعز في بلاغ صحفي أن المدنيين سقطوا بصواريخ الكاتيوشا التي أطلقتها الميليشيات على المنطقة، مؤكدة أن الميليشيا مستمرة في خرق اتفاق الهدنة، حيث قصفت، أمس، معظم مديريات تعز، بصواريخ الكاتيوشا والدبابات، والهاونات، والرشاشات المتوسطة. وأوضحت اللجنة أن القصف تركز على طريق صبر والديم، وأحياء الأخوة، وثعبات والدمغة في المنطقة الشرقية، إضافة إلى قصف جبل جرة، وأحياء الزنوج، وعصيفرة، والروضة، في المنطقة الشمالية.
وسجلت اللجنة وصول تعزيزات للميليشيا في منطقة الصلو، حيث رصدت، 16 طقماً عسكرياً، تم تحميله بالمسلحين، ووزعوا على مداخل المدينة.
"الخليج الإماراتية"
دواعش منبج يخطفون 2000 مدني أثناء انسحابهم
خطف مقاتلون من تنظيم داعش أمس، نحو ألفي مدني أثناء انسحابهم من آخر جيب كانوا يتحصنون فيه داخل مدينة منبج السورية، بعدما تمكنت قوات سورية الديموقراطية إثر معارك استمرت أكثر من شهرين من طردهم منها.
وقال المتحدث باسم مجلس منبج العسكري المنضوي في قوات سورية الديموقراطية شرفان درويش، إن مقاتلي داعش استخدموا المدنيين المختطفين دروعا بشرية خلال انسحابهم إلى مدينة جرابلس قرب الحدود التركية، مشيرا إلى أن اختطاف المنديين منع قوات سورية الديمقراطية من استهداف عناصر داعش.
وكانت منبج تشكل إلى جانب مدينتي جرابلس والباب أبرز معاقل تنظيم داعش في محافظة حلب في شمال سورية.
بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية خطف المدنيين، مشيرا إلى أنه تم نقلهم على متن نحو 500 سيارة باتجاه جرابلس.
من ناحية ثانية، قتل نحو 50 مدنيا في غارات روسية وسورية جديدة على مناطق في حلب وإدلب، وقتل آخرون بنيران حزب الله اللبناني في ريف دمشق الغربي، بينما أعلنت المعارضة أنها أفشلت هجوما جديدا لقوات النظام والميليشيات الأجنبية جنوب وغرب مدينة حلب.
وقالت مصادر إن معظم المواقع التي جرى استهدافها أمس كانت مدنية وخدمية، ومن بينها مستشفى للأطفال في كفر حمرة وأحياء سكنية في حريتان بالريف الشمالي، وسوق للخضار في أورم الكبرى بالريف الغربي.
صمود المعارضة
في الأثناء قالت مصادر إن فصائل المعارضة و"جيش الفتح" أفشلا أمس، هجوما جديدا على مواقعهما التي كسباها أخيرا في الراموسة جنوب حلب، وفي مشروع 1070 شقة الملاصق لحي الحمدانية، وحي الراشدين بجنوب غرب حلب، مشيرة إلى أن الفصائل أوقعت خسائر كبيرة في الأرواح في صفوف قوات النظام والميليشيات الأجنبية وحزب الله اللبناني.
قلق أميركي
إلى ذلك، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال الاستخدام المحتمل المتزايد لأسلحة كيميائية في سورية، بعد معلومات عن وقوع هجوم الأربعاء الماضي في حلب أسفر عن أربعة قتلى وعشرات الجرحى.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إليزابيت ترودو "نستعرض المعلومات التي تفيد باستخدام أسلحة كيميائية في حلب"، مضيفة "نحن نأخذ هذه المعلومات على محمل الجد. وندين، كما فعلنا في الماضي، أي استخدام للأسلحة الكيميائية".
"الوطن السعودية"
إيران وتركيا تتفقان ضد الأكراد
تعهدت تركيا وإيران أمس تعزيز تعاونهما السياسي وتبادلهما التجاري، وشددا على أولوية الحفاظ على «وحدة» سورية ومكافحة الإرهاب في المنطقة، وذُكر ان البلدين أتفقا على منع قيام كيانات انفصالية كردية.
أتى ذلك خلال محادثات أجراها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في أنقرة أمس، مع نظيرة التركي مولود جاويش أوغلو والرئيس رجب طيب أردوغان، تطرّقت إلى سبل تعزيز التعاون بين البلدين، خصوصاً بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، وفي ضوء نتائج زيارة أردوغان إلى روسيا الأسبوع الماضي.
وعشية توجّهه إلى أنقرة، اتصل ظريف بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، واطّلع منه على نتائج قمة سان بطرسبورغ بين أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتصوّراته في شأن الموقف التركي من الأزمة السورية.
وأفادت معلومات إيرانية بجهد بذلته طهران لترطيب الأجواء بين أنقرة وموسكو، ما أثار ارتياحاً لدى تركيا، خصوصاً أن إيران كانت من أوائل الدول التي دانت المحاولة الانقلابية ودعمت الحكومة التركية.
والتقى ظريف أردوغان نحو 3 ساعات في قصر الرئاسة، بعدما أجرى محادثات مع جاويش أوغلو. وشكر الأخير «إيران، حكومة وشعباً، على وقوفها إلى جانب تركيا» خلال المحاولة الانقلابية، مضيفاً أنه ونظيره الإيراني «لم يناما ليلة» المحاولة الفاشلة، اذ اتصل به ظريف 4-5 مرات، «ليطمئن على الأوضاع في تركيا»، كما اتصل به مرات للسبب ذاته في اليوم التالي.
واعتبر خلال مؤتمر صحافي مع ظريف، أن «أمن إيران واستقرارها من أمن تركيا واستقرارها»، مشدداً على أهمية تعاون البلدين في القضايا الأمنية، ومؤكداً أنهما يسعيان إلى رفع حجم التبادل التجاري بينهما إلى نحو 30 بليون دولار سنوياً. وأعلن أن بلاده تريد شراء مزيد من الغاز الطبيعي من إيران.
وتطرّق الوزير التركي إلى الأزمة السورية، قائلاً: «هناك مسائل نتفق فيها، مثل وحدة الأراضي السورية، فيما اختلفت وجهات نظرنا حول قضايا أخرى، من دون أن نقطع قنوات الحوار وتبادل الأفكار، خصوصاً أننا أكدنا منذ البداية أهمية الدور البنّاء الذي تضطلع به إيران من أجل التوصل إلى حلّ دائم في سورية».
واعتبر أن التنظيمات الكردية في تركيا وإيران وسورية «تشكّل مصدر تهديد» بالنسبة الى أنقرة وطهران، لافتاً إلى «ضرورة إيجاد شراكة مع طهران لمكافحة تنظيمات راديكالية في المنطقة، مثل داعش وجبهة النصرة».
وهنّأ ظريف «الأمّة التركية على صمودها أمام الانقلابيين»، معتبراً أن الأتراك «باتوا يشكّلون مصدر فخر لشعوب المنطقة». وأضاف: «طلبت من صديقي جاويش أوغلو أن أتفقّد مقر البرلمان التركي الذي استهدفه الانقلابيون بالمدفعية، ما يذكّرنا باستهداف البرلمان في إيران قبل مئة سنة بالمدفعية».
وشدد على أن «أمن تركيا من أمننا القومي»، وتابع: «لدينا خلاف في وجهات النظر في بعض القضايا، لكن لدينا وجهات نظر مشتركة في شأن ضرورة التصدي لداعش وجبهة النصرة وسائر الإرهابيين. لدى إيران وتركيا أهداف مشتركة في المحاربة المشتركة للإرهاب والتطرف والتفرقة».
وذكر ظريف أن طهران وأنقرة «تريدان حماية وحدة أراضي سورية»، معتبراً أن «على الشعب السوري أن يقرر مستقبله بنفسه».
ورحّب بتقارب أنقرة وموسكو، قائلاً: «لإيران دوماً علاقات جيدة مع تركيا وروسيا. وعلى كل دول المنطقة التعاون لإحلال السلام في سورية ومحاربة التطرف». لكنه رفض الردّ على سؤال هل ستنضمّ إيران إلى آلية ثلاثية شكّلتها موسكو وأنقرة، على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية.
وأبلغت مصادر إيرانية «الحياة» أن ظريف طرح على المسؤولين الأتراك فكرة عقد لقاء ثلاثي تركي- روسي– إيراني، من اجل مناقشة سبل تسوية الأزمة السورية، بما يحقق مصالح دول المنطقة. لكنها نفت سعي طهران إلى ضمّ أنقرة إلى حلف يضمّ موسكو والدول المقرّبة منها، وإن رحّبت بتشكيل لجنة مشتركة لدرس الأزمة السورية والخيارات المطروحة لتسويتها. ورجّحت المصادر أن يزور أردوغان طهران في غضون أسابيع.
وأشارت مصادر تركية إلى نقاط تقارب بين طهران وأنقرة في شأن سورية، أهمها ضرورة الحفاظ على وحدة أراضيها ورفض سيناريوات التقسيم والفيديرالية أو الكيان الكردي المستقل، إضافة إلى محاربة الإرهاب، ممثلاً بتنظيمَي «داعش» و «النصرة» و «حزب العمال الكردستاني».
"الحياة اللندنية"
الرياض منعت 3 نساء من الالتحاق بالمتطرفين في سوريا
صرّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه في يوم الاثنين الموافق 5-11-1437هـ تلقت وحدة البلاغات الأمنية (990) بلاغًا من أحد المواطنين يفيد فيه بمغادرة زوجته المملكة ومعها ثلاثة من أبنائهما (يبلغ عمر أكبرهم «10 سنوات»، فيما يبلغ عمر الأصغر «سنتين»)، ويرافقها اثنتان من شقيقاتها، إحداهما بمعيتها أربعة من أبنائها (أكبرهم يبلغ من العمر «6 سنوات»، وأصغرهم يبلغ من العمر «سنة»)؛ وذلك للالتحاق بمناطق الصراع، كونهن يحملن الفكر التكفيري. وذكرت وكالة الأنباء السعودية التي أوردت الخبر، أنه اتضح من المتابعة مغادرة المذكورين المملكة ووصولهم إلى بيروت.
"الأيام البحرينية"
"داعش"يعدم 5 عراقيين سهَّلوا فرار عائلات ومقتل 18شخصًا معظمهم من التنظيم المتطرف
نازحون من الحويجة يصلون الى جبال حمرين والحزب "الديمقراطي الكردستاني" يشكو من التدخل الإيراني
أعدم تنظيم "داعش" خمسة رجال عراقيين بعد اتهامهم بتهريبهم عائلات إلى خارج المناطق التي يسيطر عليها. وأفاد مركز "سايت" لرصد المواقع الإسلامية والمسلحين، ومقره في الولايات المتحدة الأميركية مساء الجمعة، بأن صورًا نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي يبدو فيها عناصر من التنظيم المتشدد، الذي لحقت به سلسلة خسائر في العراق، وهم يعدمون 5 رجال معصوبي الأعين.
وقُتل 18 شخصًا معظمهم من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، الجمعة، في معارك وأعمال عنف أخرى في أرجاء العراق، وفق ما أفادت مصادر أمنية. وقال قائد عمليات الأنبار في الجيش العراقي، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن "قواته قتلت 7 إرهابيين من داعش بينهم مسؤول، خلال محاولتهم الهروب من جزيرة الخالدية، شرق الرمادي في محافظة الأنبار غربي البلاد".
واعلن النقيب في الشرطة العراقية محمد كاروان، أن "عنصراً في قوات البيشمركة التابعة للإقليم الكردي قتل وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم شنه داعش الإرهابي على مواقع غرب مدينة طوزخورماتو، بمحافظة صلاح الدين، شمالي البلاد".
وأوضح كاروان أن مسلحي "داعش" هاجموا مواقع البيشمركة في منطقة الزركة، غرب طوزخورماتو، شرقي محافظة صلاح الدين. وأضاف أن "عنصراً على الأقل قتل من قوات البيشمركة، وأصيب ثلاثة آخرون، إضافة إلى مقتل سبعة من عناصر داعش في الهجوم ذاته".
وفي بغداد، قال مصدر أمني إن "نزاعاً عشائرياً مسلحاً اندلع بين عشيرتي اليودة والشهيلات، في منطقة جسر ديالى القديم، جنوب شرقي العاصمة". وأفاد المصدر أن "النزاع الذي استخدمت فيه أسلحة رشاشة، أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة ما لا يقل عن 10 آخرين بجروح، فضلاً عن إحراق أربعة منازل". وأشار المصدر ذاته الى أن "شخصًا قتل وأصيب 5 آخرون بجروح في تفجير عبوة ناسفة في منطقة البلديات شرقي بغداد".
وأعلن مسؤول محلي في محافظة ديالى، الجمعة، عن مقتل شرطي وإصابة أربعة آخرين بهجوم مسلح رافقه سقوط قذائف هاون شمال شرق مدينة بعقوبة. وقال رئيس مجلس ناحية العبارة عدنان غضبان التميمي إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار، مساء الجمعة، على نقطة للشرطة في محيط قرية زاغنية قرب ناحية العبارة، ورافق ذلك سقوط أربع قذائف هاون على النقطة، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة أربعة آخرين".
وأضاف التميمي أن "جريمة استهداف النقطة الأمنية تحمل بصمات تنظيم داعش الذي ما يزال يمتلك جيوبا متناثرة ضمن حوض الوقف، ورغم تحذيراتنا المتكررة ومناشداتنا، لم تتخذ المؤسسة الأمنية أية إجراءات حاسمة لإنهاء مخاطره". وتوقع "استمرار نزيف الدم في ناحية العبارة والقرى المحيطة بها اذا لم يحسم ملف داعش في بعض البساتين، والتي بدأت تشكل خطرا حقيقيا على الأمن الداخلي في الناحية التي تمثل خاصرة بعقوبة الشمالية".
يذكر أن محافظة ديالى شهدت، أمس الجمعة اعتقال ثلاثة مطلوبين بتهم جنائية في محيط قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة، وضبط ورشتين لتفخيخ المركبات وصنع الأحزمة الناسفة في منطقة الحاوي شمال بعقوبة.
ووصل عشرات النازحين العراقيين، الجمعة، إلى منطقة جبال حمرين شمال محافظة صلاح الدين فارين من الحويجة التي يسيطر عليها تنظيم داعش. وتعتبر منطقة جبال حمرين نقطة تماس وجبهة مواجهات بين الشرطة الاتحادية وداعش، وقالت القوات الأمنية إنها صدت هجمات عديدة للتنظيم على المنطقة خلال محاولاته السيطرة على المنطقة الاستراتيجية. وأكدت العوائل النازحة صعوبة الطريق المحفوف بالمخاطر الذي استغرق قطعه ساعات طويلة مشيا على الأقدام.
أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات بين الجيش العراقي ومسلحي داعش غرب الرمادي بمحافظة الأنبار. وأضافت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بعد تسلل عناصر من داعش من مناطق بجزيرة الخالدية. كما أفادت المصادر بمقتل أربعة من مسلحي داعش وبتدمير مستودع للأسلحة تابع للتنظيم بقصف لطائرات التحالف الدولي على منطقة البوعلي الجاسم شمالي الرمادي.
"العرب اليوم"
طهران تواصل الإعدامات وعلماؤها السنة ينددون
معارض إيراني ينتقد إيطاليا
أعدمت إيران أربعة أشخاص شنقاً، دينوا في جرائم القتل والمخدرات في اليومين الماضيين، بينهم سجين كردي، وذلك في إطار الاستمرار بسياسية بث الرعب عن طريق الإعدامات الجماعية، التي قوبلت بتنديد من قبل ثلاثة من كبار علماء السنة في البلاد.
وذكر موقع «العربية نت» الإلكتروني أمس، أنه في حادثة غير مسبوقة، لم يحضر أحد من الناس عملية تنفيذ إعدام المواطن الكردي حسين عبد اللهي، المتهم بقتل رئيس محكمة مدينة روانسر قبل عامين، حيث اقتصر الحضور على مسؤولي القضاء والأمن في المدينة، مشيراً نقلاً عن موقع «شبكة حقوق الإنسان في كردستان» إلى أن إعدام عبد اللهي تم في ظل إجراءات أمنية مشددة وسط أجواء غضب تسود المدينة.
في سياق متصل، أصدر ثلاثة من كبار علماء السنة في إيران، وهم كل من إمام أهل السنة في مدينة زاهدان مركز إقليم بلوشستان الشي عبدالحميد إسماعيل زهي والقاضي الشرعي في محافظة كردستان الشيخ حسن أميني وإمام أهل السنة وخطيب جامع مدينة آزاد شهر في بلوشستان الشيخ محمد حسن كركيج بيانات إدانة شديدة اللهجة ضد الإعدامات الجماعية التي نفذت بحق 25 من الدعاة والناشطين السنة الأكراد في الثاني أغسطس الجاري.
وكان هؤلاء العلماء وجهوا رسائل عدة في السابق، إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، طالبوه خلالها بضرورة إعادة محاكمة المعتقلين من نشطاء السنة من دون أن تلقى رسائلهم رداً من المرشد.
بدوره، نشر موقع «منظمة حقوق الإنسان في إيران» مجموعة صور تظهر ترتيبات الإعدام المخيفة التي لا تختلف كثيرا عما ينشره تنظيم «داعش» عن ضحاياه المعدومين.
وأشار إلى الترتيبات في عمليات الإعدام العلنية تبدأ بإرسال جنود للاستقرار في الشوارع فجراً، أي قبل تنفيذ الحكم بساعات خوفاً من حدوث أي طارئ، ثم يجلب المنفذون المتهمين في الصباح الباكر لتنفيذ الأحكام أمام حشد من الناس، بينهم ذوو المحكومين.
وبعد ذلك يأتي دور تعذيب عائلات المعدومين، حيث عملية تسليم الجثث لا يتم بيسر وسهولة، بل يتعهد ذوو الضحايا أمام السلطات بعدم إجراء أي مراسم.
من جهة أخرى، قال الناشط الإيراني المعارض المنفي مهدي خسروي، الذي اعتقلته السلطات الإيطالية وأفرجت عنه بعد احتجاجات من جماعات حقوق الإنسان، إن سلطات روما تصرفت معه بشكل مخز.
وأضاف «من المخزي أن تعتقل دولة عضو بالاتحاد الأوروبي لاجئ سياسي مضطهد من قبل النظام الذي قتل الكثير من الأشخاص حول العالم، لم لم تتدخل حكومتكم في وقت سابق».
وكان خسروي (37 عاماً) اعتقل بشمال إيطاليا السبت الماضي، بعدما أدرج اسمه على قائمة المطلوبين المقدمة من إيران للشرطة الدولية «انتربول»، وأفرج عنه أول من أمس، بعدما علمت إحدى المحاكم إنه يحمل وضع لاجئ في بريطانيا.
"السياسة الكويتية"
جدل في السعودية بشأن وجود حواضن للمتشددين بالمملكة
وزارة الداخلية السعودية تعلن استعادة ثلاث شقيقات من لبنان حيث كنّ بصدد محاولة العبور إلى سوريا قصد الالتحاق بالجماعات التكفيرية هناك، وبمعية اثنين منهن سبعة من أبنائهما
أثار إعلان السلطات السعودية عن إحباط محاولة تسلّل ثلاث شقيقات صحبة سبعة من الأبناء إلى سوريا عبر الأراضي اللبنانية للانضمام إلى صفوف الجماعات المتشدّدة، المخاوف لدى شرائح من السعوديين بشأن وجود شبكات للتجنيد داخل المملكة تعمل لمصلحة المتشدّدين رغم كل الجهود الأمنية المبذولة لتفكيك تلك الشبكات.
وذهب سعوديون إلى التساؤل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن العوامل والأسباب التي يمكن أن تقنع عائلات بحالها للمقامرة بمصيرها وبمصير أبنائها والزجّ بهم في ساحات القتال الملتهبة مثل سوريا حيث يسود قانون الغاب. وحذّر البعض من إمكانية وجود حواضن داخل السعودية لتنظيمات مثل داعش، داعيا إلى أن تتجاوز جهود محاربة التنظيم، المسائل الأمنية إلى الجوانب الفكرية والدينية عبر مراجعات «شجاعة» تكرّس التسامح والاعتدال.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية استعادة ثلاث شقيقات من لبنان حيث كنّ بصدد محاولة العبور إلى سوريا قصد الالتحاق بالجماعات التكفيرية هناك، وبمعية اثنين منهن سبعة من أبنائهما.
وفي تصريح يهوّن من المخاوف بشأن وجود حواضن للمتشدّدين في السعودية، أكد المتحدث الرسمي للوزارة اللواء منصور التركي الجمعة أن أكثر من 70 بالمئة مما تقوم به الداخلية لإفشال المخططات الإرهابية يكون بعد التعاون مع المواطنين. وذكر أن الوزارة تتلقى بلاغات أولياء الأمور عن مغادرة أبنائهم للالتحاق بداعش وتتعامل معها مباشرة. وأوضح أن خروج الشقيقات الثلاث من المملكة كان نظاميا وقال «بعد تطبيق العقوبة القضائية ستخضع الشقيقات لبرامج المناصحة».
والمناصحة عبارة عن برنامج حكومي سعودي يقوم على محاولة إقناع بعض المعتنقين للفكر المتشدّد بالتراجع عنه وتبني فكر معتدل. ووفرت المملكة لذلك مراكز مختصة مجهزة بوسائل حديثة. وتجري بالتوازي مع المجهود الفكري محاولة إعادة إدماج المناصحين في المجتمع بمساعدتهم على تعلّم مهن تساعدهم على كسب الرزق لاحقا.
"العرب اللندنية"